اولا ما اودته انت صحيح في المصائب الذاتية مثل فقد شخص عزيز اخ او ولد الى غير ذلك
وهذا احاديث عامة خُصصت باحادث اخرى استثنت الحسين عليه السلام منها
لكن لا يمكن مقارنة هذا بذاك
فقد ورد عن الائمة صلوات الله عليه واله وعن الامام الصادق بطريق صحيح (( كل الجزع مكروه ما خلا الجزع على الحسين فانه فيه مأجور))
وايضا عن الامام الباقر »إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين فإنه فيه مأجور«.
الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في الرواية المعتبرة عند جمع كثير من العلماء حيث يقول عليه السلام:
«إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا»
وعنه عليه السلام
(اللهم احرم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس اللهم ارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر ابي عبد الله اللهم ارحم تلك القلوب التي احترقت لما اصابنا اللهم ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا))
وكذا ما ورد عن الإمام الصادق (ع):« ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (ع)، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب».
عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت:
«كان رسول الله (ص) جالسا ذات يوم في بيتي، فقال (ص): لا يدخل علي أحد، فانتظرت فدخل الحسين (ع) فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي (والنشيج صوت معه توجع وبكاء، أي أن صوت بكاء النبي (ص) كان من الارتفاع بحيث بلغ أم سلمة مع أنها خارج الحجرة) فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره والنبي (ص) يمسح على جبينه وهو يبكي.
فقلت: والله ما علمت حين دخل؟ (أي أنه لم يكن عن اختياري)
فقال: إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت (يعني في مهمة خاصة ليبلغ نبيه مما أوحاه الله)، فقال: أفتحبه؟
قلت: أما في الدنيا فنعم.
قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص).
فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟
قالوا: كربلاء؟
قال: صدق الله ورسوله، كرب وبلاء.
وينقل ابن قولويه عن عبد الله بن غالب قال:
«دخلت على أبي عبدالله (ع) فأنشدته مرثية الحسين بن علي (ع)، فلما انتهيت إلى هذا الموضع:
لبلية تسقو حسينا * بمسقاة الثرى غير التراب.
صاحت باكية من وراء الستر: وا أبتاه واحسيناه».
هذه ادلتنا على الجواز
وانا اعطيتك اكثر من 100 فتوى ودليل علمي
اما فتوى السيد فضل الله انا غير ملزم بها لانه لم تثبت عندنا اعلميته ((يعني يوجد من هم اعلم منه بالامور الفقيهة وعندهم قابلية اكثر على استنباط الحكم الشرعي)) وهذا رايه هو ومفروض على مقلديه فقط دون غيرهم
ثم انا لم اقل لك ان تطبر لا انا سئلتك اقتراحك انت ((الذي تظن اننا لا نفعل به اصلا)) انتم اهل السنة تقومون به؟
واعتقد سؤالي واضح جدا
وهذا احاديث عامة خُصصت باحادث اخرى استثنت الحسين عليه السلام منها
لكن لا يمكن مقارنة هذا بذاك
فقد ورد عن الائمة صلوات الله عليه واله وعن الامام الصادق بطريق صحيح (( كل الجزع مكروه ما خلا الجزع على الحسين فانه فيه مأجور))
وايضا عن الامام الباقر »إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين فإنه فيه مأجور«.
الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في الرواية المعتبرة عند جمع كثير من العلماء حيث يقول عليه السلام:
«إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا»
وعنه عليه السلام

وكذا ما ورد عن الإمام الصادق (ع):« ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (ع)، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب».
عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت:
«كان رسول الله (ص) جالسا ذات يوم في بيتي، فقال (ص): لا يدخل علي أحد، فانتظرت فدخل الحسين (ع) فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي (والنشيج صوت معه توجع وبكاء، أي أن صوت بكاء النبي (ص) كان من الارتفاع بحيث بلغ أم سلمة مع أنها خارج الحجرة) فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره والنبي (ص) يمسح على جبينه وهو يبكي.
فقلت: والله ما علمت حين دخل؟ (أي أنه لم يكن عن اختياري)
فقال: إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت (يعني في مهمة خاصة ليبلغ نبيه مما أوحاه الله)، فقال: أفتحبه؟
قلت: أما في الدنيا فنعم.
قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص).
فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟
قالوا: كربلاء؟
قال: صدق الله ورسوله، كرب وبلاء.
وينقل ابن قولويه عن عبد الله بن غالب قال:
«دخلت على أبي عبدالله (ع) فأنشدته مرثية الحسين بن علي (ع)، فلما انتهيت إلى هذا الموضع:
لبلية تسقو حسينا * بمسقاة الثرى غير التراب.
صاحت باكية من وراء الستر: وا أبتاه واحسيناه».
هذه ادلتنا على الجواز
وانا اعطيتك اكثر من 100 فتوى ودليل علمي
اما فتوى السيد فضل الله انا غير ملزم بها لانه لم تثبت عندنا اعلميته ((يعني يوجد من هم اعلم منه بالامور الفقيهة وعندهم قابلية اكثر على استنباط الحكم الشرعي)) وهذا رايه هو ومفروض على مقلديه فقط دون غيرهم
ثم انا لم اقل لك ان تطبر لا انا سئلتك اقتراحك انت ((الذي تظن اننا لا نفعل به اصلا)) انتم اهل السنة تقومون به؟
واعتقد سؤالي واضح جدا
تعليق