إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هذه سورة محرفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة f200002
    الاخ husaini4ever لماذا ياخي هذا السب والشتم انا لم اغلط عليك انا فقط اريد منك ان تبين فقط اسئل الله لك الهداية وان يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه والباطل باطل ويرزقك اجتنابه ..

    ياخي انا لم اسبك ولم اصفك بالحيون لان الله كرم بني ادم وفضله على كثير مما خلق واكرمه بنعمت العقل والهداية .

    اذا استطعت ان تلعن وتكفر من قال بتحريف القران ولا لست مرغم على هذا تستطيع ان تقول هذه مسئلة لا اعرف عنها شي واتوقف فيها او ان موضوع لي خطوط حمراء لاستطيع ان اتعدها وانا اعرف لماذا لم تقل هذا الكلام وقد تحديتك وقلت لك لو كنت رجل قل هذا الكلام لاني اعلم انك لن تستطيع .
    ورغم سبك لي ولعلمائي الا اني لا زلت اقول اسئل الله لك الهداية ولا زال عرضي قائم .

    هل تستطبع ان تكفر وتلعن من قال ان القران محرف..
    لست باخ لامثالك

    ولقد كرم الله بني ادم بالعقل

    فان سما بابن ادم عقله صار فوق مرتبة الملائكة

    وان هبط به الى الحضيض صار دون منزلة الحيوان





    ولو كنت رجلا معتقدا بصحة معتقدك وماتدين به لاجبت عن بعض الاسئلة الموجهه لك


    بدلا من هذا العمى الذي اصاب بصرك كما اصاب بصيرتك

    تعليق


    • سبق وان طالبنا العضو الابق اعلاه بالاجابة الا ان مثله كمثل الكلب


      ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث



      ==============================

      الان نبداء بطرح اقوال علماء اهل السنة فيما يخص القائلين بوقوع تحريف في القران او نقص حرف او زيادته او جحد سورة منه



      ===============================


      قال القاضي عياض - : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر ( الشفاء : (ص 1102 - 1103) .


      عياض بن موسى بن عمرون اليحصبي السبتي أبو الفضل عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته من مصنفاته " الشفاء " ، " مشارق الأنوار " ، "الالماع" وغيرها ، توفي بمراكش سنة 544هـ وكان مولده عام 476هـ أنظر في ترجمته : الضبي : "بغية الملتمس" : ص 437 ، النباهي : "تاريخ قضاة الأندلس " : ص 101


      وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال : (جميع من ينتحل التوحيد متفقون على أن الجحد لحرف من التنزيل كفر ) ( الشفاء : (ص 1102 - 1103).


      قال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) (ابن قدامة : " لمعة الاعتقاد " ص 19) .

      عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثم الدمشقي أبو محمد موفق الدين من كبار أئمة السنة وفقهاء الأمة له تصانيف منها : "المغني" ، و " فضائل الصحابة " و " القدر" وغيرها . توفى بدمشق سنة 620هـ ، وكان مولده في جماعيل ( من قرى نابلس بفلسطين ) سنة 541 . أنظر : " مختصر طبقات الحنابلة " ص 45-47، وانظر : " الأعلام " (4/191-192)


      قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) (الفرق بين الفرق " ص 315 دار الآفاق الجديدة - بيروت ) .

      ويقول القاضي أبو يعلي: ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير ( المعتمد في أصول الدين ص 258)) .

      محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء أبو يعلي عالم عصره في الأصول والفروع من تصانيفه " الأحكام السلطانية " ولد عام 380هـ وتوفي عام 458هـ " طبقات الحنابلة " : (2/193 -230)، " الاعلام " : (6/331)

      ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) (" الفصل في الملل والنحل " : 40).


      قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكر من التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات (" مفاتيح الغيب " : (19/160-161)).


      ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ) (" الفصل " 2/80) .

      ويقول شيخ السفهاء ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم)( " الصارم المسلول " دار الكتب العلمية - بيروت : ص 586).



      ============================


      ثم


      ناتي الى اقوال من قال بوقوع النقص او الزلل او الزيادة او الجحد او ماشاكل


      اذا


      يتبع باذنه تعالى

      تعليق


      • قال ابن أشته في كتاب المصاحف : أنبأنا محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال : هذا تأليف مصحف أُبيّ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال -إلى أن يقول- ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكل همزة … إلخ

        وقال النديم في الفهرست : " باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب : … الصف ، الضحى ، ألم نشرح لك ، القارعة ، التكاثر ،

        الخلع ثلاث آيات ، الحفد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق ،



        اللمز ، إذا زلزلت ، العاديات ، أصحاب الفيل ، التين ، الكوثر ، القدر ، الكافرون ، النصر ، أبي لهب ، قريش ، الصمد ، الفلق ، الناس ،




        فذلك مائة وستة عشر سورة

        قال إلى هاهنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات


        فالكل متفق على أن السورتين المزعومتين وقعتا بين السور ، وترتيبهما بـهذا النحو في مصحف أبي بن كعب شاهد على أنـهما دمجتا كسورتين من سور المصحف لا كدعاء ألحق في آخر صفحاته ! بل إن راوي الرواية قد صرّح بكونـهما سورتين ، فجزئيتهما واضحة لا غبار عليها ، ومما يزيد الأمر وضوحا هذه الرواية :
        وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال : " قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أُبيّ بن كعب هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) ، والأخرى ، بينهما ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ[ قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من الفصل
        وواضح من موضع السورتين في المصحف أن دمجهما كان باعتبار قرآنيتهما وإلا لو كانت دعاءً لما صح أن توضع بين السور بل توضع في آخر المصحف أو في هامش الصفحات ، وهذا التقريب ليس بذاك الشيء بعد صراحة الروايات السابقة ونصها على أنـهما سورتان

        .وأخرج ابن أبى شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبى بن كعب : ( اللهم إنا نستعينك )
        وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهم إياها
        وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبى حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له : والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن ! قال : بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به . فقال له عبد العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن ! قال : القنوت حدثني على ابن أبى طالب أنه من القرآن "

        " قال ابن الضريس في فضائله أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبانا حماد قال قرأنا في مصحف أبى بن كعب (اللهم إنا نستعينك وتستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) قال حماد : هذه الآن سورة . واحسبه قال : (اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق)

        وفي مصحف ابن عباس قراءة أبـيّ وأبى موسى ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) . وفي مصحف حجر ( اللهم إنا نستعينك

        وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك … ) وزعم عبيد أنه بلغه انـهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعودوابن عباس "
        قد يقال إن تلك الروايات التي تحكي كتابة السورتين في مصحف كل من أَبي بن كعب وابن مسعود و
        وابن عباس يستفاد منها أنـهم ألحقوها بالمصحف كسورتين مثل بقية سور القرآن وإنما كتبتا كذكر ودعاء في آخر المصحف حتى يسهل إيجادهما وقراءتـهما ، فليس كل ما يضاف في آخر المصحف يعتبر من القرآن المنـزل ، وهذا أشبه بما يفعل اليوم من دمج دعاء ختم القرآن في آخره وهذا لا يعني أنه دمج كسورة في المصحف .
        وهذا الكلام غير صحيح لأن الروايات صريحة في كونـهما سورتين ولم يعهد التعبير بالسورة عن الدعاء ، وقد صرحت رواياتـهم عن كيفية وضع أبي بن كعب هاتين السورتين في مصحفه وكيفية ترتيبهما!!!!

        وكذا ابتدائها بالبسملة

        من عدهما سورتين من الصحابة والتابعين


        أبي بن كعب ، وعبد الله بن عباس ، وأبو موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن مسعود ، وإبراهيم ، سفيان الثوري ، والحسن البصري ، وعطاء بن رباح ، وأبو عبد الرحمن بزعم عطاء بن السائب ،

        ومن الغريب أن جلال الدين السيوطي قد وضع هذه الجمل التي هي دون مستوى البلاغة القرآنية في آخر تفسيره الدر المنثور وبعد المعوذتين اقتناعا منه بأنـهما سورتان من القرآن كأي سورة أخرى ! ولا أدري كيف خفي عليه وهو رجل أدب وحليف لغةٍ وبلاغة ما لأسلوبـها من اضمحلال وضعف عن رونق الإعجاز القرآني ، وليت شعري كيف نحتج ببلاغة القرآن وإعجازه على غير المسلمين مع إمكان دخول تلك العبارات في حريم القرآن ، أفلا ينفيها إعجازه البلاغي ؟!
        السؤال المهم الذي يلزمهم الإجابة عنه هو ، أين ذهبت هاتان السورتان ؟ ولماذا لم تكتبا في المصحف زمن عثمان ؟ خاصة وأن الصحابة كانوا يقرؤونـها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمدة طويلة إلى ما بعد زمن عثمان ، وكتبوهما في مصاحفهم ، بل كان الخليفة وغيره من التابعين يؤمّون الناس بـهما في الصلاة ولا من نكير أو معترض
        التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 13-09-2006, 11:43 PM.

        تعليق


        • اذا

          صار عندنا من يقول بوجود سورتين اضافيتين في القران



          فيكون مصحفه 116 سورة

          ثم


          ناتي الى من يجحد سورتين من القران

          فيكون مصحفه 112 سورة


          =====================

          وهو

          ابن مسعود رض

          ***************************
          من هو
          ابن مسعود

          أخرج البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر الصحابة باستقراء القرآن من أربعة أولهم ابن سعود : " قال عبد الله بن عمرو : إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لم يكن فاحشاً ولا متفحّشاً . وقال : إن احبكم إليّ أحسنكم أخلاقاً . وقال : استقرئوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل
          وفي مسلم أن ابن مسعود رد نصيحة من نصحه بالقراءة على قراءة زيد قائلا : " على قراءة من تأمروني أن أقرأ ؟! فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضعاً وسبعين سورة ، ولقد عَلِم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنيّ أعلمهم بكتاب الله ولو أعلم أن أحداً أعلم مني لرحلت إليه ، قال شقيق : فجلست في حَلَق أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما سمعت أحدا يردُّ ذلك عليه ولا يعيبه
          فتدل هذه على أن ابن مسعود لا يرى أحدا أعلم بالقرآن منه ! وكذا هو مفاد رواية أخرى أخرجها مسلم : " والذي لا إله غيره ما من كتاب الله سورة إلّا أنا أعلم حيث نزلت وما من آية إلّا أنا أعلم فيما أنزلت ولو أعلم أحدا هو أعلم بكتاب الله مني تبلغُه الإبل لركبت إليه
          من نقل انكار ابن مسعود


          ومن مجمع الزوائد :" عن زر قال : قلت لأبيّ : إن أخاك يحكهما من الصحف ! ، قيل لسفيان ابن مسعود فلم ينكر ، قال سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله
          " وعن عبد الرحمن بن يزيد يعني النخعي قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنـهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى " ، فقال في شرح البخاري (فقول من قال إنه كذب عليه مردود ، والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل). ثم لم يستطع تأويلا مقبولا ، والله يغفر لنا وله "
          والذين ركبوا صعب ابن حجر كثيرون ، فقبلوا الروايات والتمسوا لـها الوجوه والتخريجات ، نحو هذا التأويل الذي شاع وذاع مع أنه أكثر تفاهة من السابق ، وقد ذكره القرطبي في تفسيره ثم رده في وجه صاحبه :
          " وقال بعض الناس : لم يكتب عبد الله المعوِّذتين لأنّه أمن عليهما من النسيان فأسقطهما وهو يحفظهما كما أسقط فاتحة الكتاب من مصحفه وما يُشكّ في حفظه وإتقانه لها . فرُدّ هذا القول على قائله وأقبح عليه بأنّه قد كتب : {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} و{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } وهنّ يجرين مجرى المعوذتين في أنـهن غير طوال والحفظ إليهن أسرع ونسيانـهن مأمون وكلّهن يخالف فاتحة الكتاب إذ الصلاة لا تتم إلا بقراءتـها وسبيل كل ركعة أن تكون المقدّمة فيها قبل أن يقرأ من بعدها فإسقاط فاتحة الكتاب من المصحف على معنى الثقة ببقاء حفظها والأمن من نسيانـها صحيح وليس من السور ما يجري في هذا المعنى مجراها ولا يسلك به طريقها وقد مضى هذا المعنى في سورة الفاتحة والحمد لله " .
          ثم ذكر القرطبي في موضع آخر من تفسيره تأويلا يتخلص به من إشكال الكفر الذي ذكره الفخر الرازي ، فعن يزيد بن هارون أنه قال :
          " المعوّذتان بمنـزلة البقرة وآل عمران من زعم أنـهما ليستا من القرآن فهو كافر بالله العظيم ، فقيل له : فقول عبد الله بن مسعود فيهما ؟ فقال : لا خلاف بين المسلمين في أن عبد الله بن مسعود مات وهو لا يحفظ القرآن كله
          "

          ارجو مراجعة ترجمة ابن مسعود رص اعلاه فهي ترد قول ابن هرون

          وهذه أوهن من بيت العنكبوت ، لمناقضتها للأحاديث التي لا كلام عندهم في صحّتها من أن ابن مسعود كانت قراءته آخر قراءة ، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر الصحابة باستقرائه القرآن ، بالإضافة إلى إن هذا القول لا يرفع شبهة الكفر ، إذ ليس من اللازم كي يحكم بكفر المنكر لآيات القرآن أن يكون حافظا لها عن ظهر قلب ! فقد ينكر المرء سورة البقرة فيحكم بكفره وإن لم يكن حافظا لها !

          وبقيت آخر ورقة عند القوم وهي أن ابن مسعود رجع عن إنكاره قرآنية المعوذتين ،

          وقد ذهب له ابن كثير في تفسير سورة الفلق ، والفخر الرازي في مقدمة تفسيره وقال أن هذا من باب حسن الظن بابن مسعود
          .
          وكلام هؤلاء اعتراف صريح بتحريف ابن مسعود للقرآن ولكنهم من باب حسن الظن به قالوا بأنه رجع عن تحريفه ، ونحن نقبل ما قامت عليه الأدلة وهو ثبوت التحريف وقد اعترافوا به ، أما رجوعه عن التحريف فهذا لا دليل عليه إلا حسن الظن ! ، فنأخذ منهم ما قام عليه الدليل ونترك حسن الظن لهم ، ولو كان حسن الظن يجدي نفعا في المقام لقال الشيعة إن العلماء الشيعة الذين قالوا بتحريف القرآن تراجعوا عن أقوالهم وبنفس الدليل ، وتنتهي القضية !
          S وشهِد شاهدٌ من أهلها :
          وبعد أن ذكرنا قول مَن قبل الروايات وحاول تأويلها متكلفا ، نذكر هنا بعض من قبل دلالتها الواضحة ، فصرح أن ابن مسعود أخطأ ولا يمكن القول بأن الصحابة كلهم أخطأوا وابن مسعود أصاب بمفرده ، وما شذ به ابن مسعود من القول بتحريف القرآن يلزمه وحده ، ومن هؤلاء العلماء ابن قتيبة الدينوري في تأويل مشكل القرآن والقرطبي في تفسيره ، والعلامة البزار في مسنده ، وغيرهم الكثير من علماء أهل السنة الآتية أسماؤهم وكلماتـهم في مقام آخر بإذنه تعالى .
          قال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : " وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين وزيادة أبي سورتي القنوت ، فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا وأخطأ المهاجرون والأنصار ، ولكن عبد الله ذهب فيما يرى أهل النظر إلى أن المعوذتين كانتا كالعُوذَةِ والرُّقية وغيرها ، وكان يرى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يُعَوّذ بـهما الحسن والحسين وغيرهما ، كما كان يُعوّذ بكلمات الله التامة ، وغير ذلك ، فظن أنـهما ليستا من القرآن ، وأقام على ظنّه ومخالفته الصحابة
          واعترف القرطبي أيضا في تفسيره بالطامة التي جاء بـها ابن مسعود خارقا بـها إجماع الصحابة وأهل البيت عليهم السلام ، فقال القرطبي : " وزعم ابن مسعود انّهما تعوّذ به وليسا من القرآن وخالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت
          وكذا اعترف العلامة البزّار في مسنده :" لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف ، .
          كما
          يمكننا القول على ضوء ما تمليه علينا روايات أهل السنة ، أن التساهل في مدعى ابن مسعود والتغاضي عنه أمر غير صحيح ولا يمكن قبوله البتة ، وذلك لأمور :
          1- ادعى أهل السنة إن ابن مسعود هو الوحيد الذي علم العرضة الأخيرة للقرآن وهي التي عرضها أمين الوحي على الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في آخر حياته الشريفة .
          فهذا ما صح عن ابن عباس :" قال : أي القراءتين ترون كان آخر قراءة ؟ قالوا : قراءة زيد ، قال : لا ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن
          والمقصود من آخر قراءة هو القرآن الذي استقر عليه الإسلام ، فتكون قراءة ابن مسعود التي التزم بـها طيلة حياته هي القراءة التي نسخ منها ما نسخ ، وبُدّل منها ما بُدل من الآيات والسور –بزعمهم – ولا أحد يعلم بـها إلا ابن مسعود كما نص عليه ابن عباس سابقا ، وكذلك هذه الرواية : " قال : أيّ القراءتـيّن تعدّون أوَّل ؟ قالوا : قراءة عبد الله . قال: لا ! بل هي الآخرة ، كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في كل عام مرّة ، فلمّا كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرّتين فشهد عبد الله ، فعلم ما نسخ وما بُدِّل
          قال ابن حزم : "حدثنا أحمد بن محمد الجسوري ثنا وهب بن مسرة ثنا ابن وضاح ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أي القراءتين تعدون أول ؟ قلنا : قراءة عبد الله ! قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض عليه القرآن في كل رمضان مرة إلا العام الذي قبض فيه فإنه عرض عليه مرتين فحضره عبد الله فشهد ما نسخ منه وما بدل
          وقال ابن حجر العسقلاني في الفتح : " ومن طريق مجاهد عن ابن عباس قال : أي القراءتين ترون كان آخر القراءة ؟ قال : قراءة زيد بن ثابت . فقال : لا ! إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين ، وكانت قراءة بن مسعود آخرهما . وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه ".
          وقال :" وعند مسدد في مسنده من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباس سمع رجلا يقول : الحرف الأول . فقال : ما الحرف الأول ؟ قال : إن عمر بعث ابن مسعود إلى الكوفة معلما ، فأخذوا بقراءته ، فغير عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول . فقال ابن عباس : إنه لآخر حرف عرض به النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم على جبريل . وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال : قال لي بن عباس : أي القراءتين تقرأ ؟ قلت : للقراءة الأولى قراءة ابن أم عبد ، يعني عبد الله بن مسعود قال : بل هي الأخيرة ! إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يعرض على جبريل ، الحديث ، وفي آخره فحضر ذلك ابن مسعود فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل ، وإسناده صحيح
          أقول : فعلى هذا ما المانع أن تكون المعوذتان قد نُسختا بالعرضة الأخيرة للقرآن ، وأن ابن مسعود علم ذلك وحده لاستئثاره بالقراءة الأخيرة ، فكان يمحوها من المصحف ويقول لا تخلطوا فيه ما ليس منه لعلمه بما نسخ وما بُدّل ؟!
          2- اتفق البخاري ومسلم على أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر الصحابة أن يستقرئوا القرآن من ابن مسعود وأن يتلقوه منه :
          " قال صلى الله عليه (وآله) وسلم : استقرئوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ".
          وكذا : " عن مسروق قال : كنا عند عبد الله بن عمرو فذكرنا حديثا عن عبد الله بن مسعود فقال أن ذاك الرجل لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقوله سمعته يقول إقرؤا القرآن من أربعة نفر ، من ابن أم عبد فبدأ به ومن أبي بن كعب ومن سالم مولى أبي حذيفة ومن معاذ بن جبل
          بالإضافة للروايات التي تجعل قراءة ابن مسعود طبق الأصل من الكتاب الذي أنزله الله عز وجل : " من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه من أم عبد
          فكل هذه النصوص تأخذ بأعناق أهل السنة بوجوب التمسك بقراءة ابن مسعود ، وعليه فيجب عليهم اتباعه في إنكار المعوذتين .
          3- لو وقفت الروايات عند هذا الحد لهان الأمر لكن رواياتـهم ذهبت إلى أبعد من ذلك ، مما يجعل مخالفة ابن مسعود مساوية لسخط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأننا مأمورون بقبول ما حدثنا به ابن مسعود ، ومن باب أولى يجب علينا عدم مخالفته في القرآن الذي كان مرجعا فيه دون غيره .
          فقد جاء في مجمع الزوائد : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
          رضيت لأمتي ما رضى لها ابن أم عبد وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد"
          وجاء في صحيح الجامع الصغير للألباني : " اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بـهدي عمار ، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه "

          تعليق


          • سالنا الاحمق صاحب الموضوع

            هل هذه سورة من القران؟

            قلنا

            لا


            لعن الله من قال انها سورة من القران

            ======================

            والان


            ايجرؤ احدكم ان يلعن من قال بان


            الحفد


            والخلع


            (سورتين) من القران...؟؟؟؟؟؟؟

            ايجرؤ احدكم ان يلعن من قال بان

            المعوذتين ليستا سورتين القران...؟؟؟؟؟

            هل فيكم من يجيب كما اجبنا بصراحة ووضوح...؟؟؟؟؟؟؟

            ===================================

            ثم نتطرق الى امثلة اخرى من التحريف عند اهل السنة

            للتشويق فقط


            كان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت ) ويقول : إن الله لا يعجب ،

            فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبد الله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) .



            ==================

            والى من يدعي انه عالم بالناسخ والمنسوخ ان يخرج علمه



            ليشرح لنا كيفية النسخ في اعلاه



            -----------------

            يقول المثل

            لاتكشف عن مستور

            فلربما كشف عن جيفة

            ---------------

            لاتصدق كل ماتقراءه في المواقع العفنة والمنتديات النتنة

            تعال وحاور بادب واحترام على انك طالب علم

            لاان تاتي نافشا ريشك كانك طاووس

            اذا مانتفنا ريشه صار امره مضحكا

            تعليق


            • ثم ناتي لامثلة خفيفة توجه اقسى الاهانات لمقام كتاب الله الكريم الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه من قوم يتمشدقون بانهم يقولون بحفظ القران زورا وبهتانا

              =============

              وأخرج عبد بن حميد عن يحيى عن يعمر أنه قرأ ( إن الباقر تشابه علينا ) وقال : إن الباقر أكثر من {الْبَقَرَ}(البقرة/70)"

              S " وأخرج عبد بن حميد عن عيسى بن عمر قال : قال الأعمش : نحن نقرأ (لا يعبدون إلا الله ) بالياء لانا نقرأ آخر الآية ( ثم تولوا عنه ) وأنتم تقرؤون{ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ}(البقرة/83).فاقرؤوها{لاَ تَعْبُدُونَ}"
              وهذا الأعمش يقسّم القراءة على مزاجه ! وهو من شيوخ حمزة الزيات أحد القراّء السبعة ، ولو كانت القراءة توقيفية لعلله الأعمش بقراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكلتا القراءتين .

              S " وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن يحيى بن يعمر انه كان يقرؤها ( جبرال ) ويقول : جبر هو عبد وآل هو الله ، والآية هي {وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ}(البقرة/98)، ولكن يحيى جعلها بمزاجه على وزن ميكال !
              S " وأخرج سعيد بن منصور وأبو داود في ناسخه وابن جرير عن عكرمة أنه كان يقرؤها ( على الذين ي طوقونه ) وقال : ولو كان يطيقونه إذن صاموا ، مع أن الآية هكذا { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}(البقرة/184). وهذا اجتهاد في مقابل النص القرآني .
              S " أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن الأنباري في المصاحف من طرق عن ابن عباس انه قرأ ( ولم تجدوا كتابا ) وقال : قد يوجد الكاتب ولا يوجد القلم ولا الدواة ولا الصحيفة والكتاب يجمع ذلك كله ".
              S "وأخرج عبد بن حميد عن أبى العالية انه كان يقرأ ( فان لم تجدوا كتابا ) قال : يوجد الكاتب ولا توجد الدواة ولا الصحيفة . وأخرج ابن الأنباري عن الضحاك مثله ".
              S " وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه كان يقرؤها ( فإن لم تجدوا كتابا ) وقال الكتّاب كثير لم يكن حواء من العرب إلا كان فيهم كاتب ولكن كانوا لا يقدرون على القرطاس والقلم والدواة "
              والآية هي {وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا }(البقرة/283) ، وهذا اجتهاد في مقابل النص ! فأين التوقيف والاتباع لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القراءة مع أنـهم يذكرون آراءهم لتعليل القراءة ؟!
              S " وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( من الذين استحق عليهم الأولين ) ويقول : أ رأيت لو كان الأوليان صغيرين كيف يقومان مقامهما ؟
              " والآية هي هكذا {مِنْ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمْ الأَوْلَيَانِ }(المائدة/107).
              S " وأخرج ابن أبى حاتم عن الأصمعي قال : قرأ أبو عمر ( ويقضي الحق ) وقال : لا يكون الفصل إلا بعد القضاء " ، والآية هي {إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}(الأنعام/57).

              تعليق


              • S " وأخرج ابن أبى حاتم من طريق حسن بن صالح بن حي عن مغيرة عن إبراهيم النخعي أنه قرأ ( يقضي الحق وهو خير الفاصلين ) قال ابن حي : لا يكون الفصل إلا مع القضاء
                ، والآية هي هكذا {يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}(الأنعام/57).
                S قال أبو العباس المبرّد : " أما قراءة أهل المدينة {هَؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ }(هود/78). فهو لحن فاحش وإنما هي قراءة ابن مروان ولم يكن له علم بالعربية "
                ، وهذا يخطئ قراءة المسلمين ويرد قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما هو الحال في الموارد السابقة واللاحقة !


                S " وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك أنه قال كيف تقرؤون هذه الآية ] يذرك [ قالوا : {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ}(الأعراف/127). فقال الضحاك : إنما هي ( إلاهتك ) أي عبادتك ألا ترى أنه يقول {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى}(النازعات/24)".
                S "وأخرج ابن أبى حاتم وأبو الشيخ عن سليمان التيمي قال : قرأت على بكر بن عبد الله {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} قال بكر : أتعرف هذا في العربية ؟ فقلت : نعم . فجاء الحسن فاستقرأني بكر فقرأتـها كذلك فقال الحسن {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} .فقلت للحسن : أو كان يعبد شيئا ؟ قال : إي والله إن كان ليعبد . قال سليمان التيمي : بلغني : أنه كان يجعل في عنقه شيئا يعبده . قال : وبلغني أيضا عن ابن عباس أنه كان يعبد البقر
                S " وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة أنه قرأ ( ما كان للمشركين أن يعمروا مسجد الله ) قال : إنما هو مسجد واحد
                ، والآية هي هكذا {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ}(التوبة/17).
                S "وأخرج أبو عبيدة وابن جرير وابن المنذر عن الحسن أنه قال ( ولا أدرأتكم به ) يعنى بالهمز . قال الفراء : لا أعلم هذا يجوز من دريت ولا أدريت إلا أن يكون الحسن همزها على طبيعته فان العرب ربما غلطت فهمزت ما لم يهمز
                فأين الاتباع من هذه الاعتراضات والاجتهادات ؟! والآية هي هكذا {وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ }(يونس/16).
                S " وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال في قراءة أبي بن كعب ( أنا آتيكم بتأويله )".
                S" وأخرج ابن أبى حاتم وأبو الشيخ أنه كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟!
                S "وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( لنحرقنه ) خفيفة يقول : إن الذهب والفضة لا يحرقان بالنار ! يسحل بالمبرد ثم يلقى على النار فيصير رمادا " .
                S " وأخرج ابن أبى حاتم عن قتادة قال : في بعض القراءة ( لنذبحنه ثم لنحرقنه ) خفيفة ، قال قتادة : وكان له لحم ودم
                ، والآية في القرآن {وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا}(طه/97).
                S "وأخرج ابن أبى حاتم عن عروة ابن الزبير أنه كان يعجب من الذين يقرؤون هذه الآية {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ }(الحج/51). قال : ليس معاجزين من كلام العرب إنما هي معجزين يعنى مثبطين "
                هاهو عروة يعجب من قراءة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المتواترة ويعتمد اجتهاده !
                S " وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن سيرين أنه سئل : كيف تقرأ هذه الآية {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}(سبأ/23). أو ( فرغ عن قلوبـهم ) قال : {إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}قال : فان الحسن يقول برأيه أشياء أهاب أن أقولها
                ، يقول برأيه في كتاب الله !
                S " وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ ( لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ) مخففة وقال : إنـهم كانوا يتسمعون ولكن لا يسمعون"
                وهي هكذا {لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلأ الأَعْلَى}(الصافات/8).
                S " وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق الأعمش عن شقيق بن سلمة عن شريح أنه كان يقرأ هذه الآية {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ}(الصافات/12). بالنصب ويقول : إن الله لا يعجب من الشيء إنما يعجب من لا يعلم ، قال الأعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي رضى الله عنه ، فقال : إن شريـحا كان معجبا برأيه وعبد الله بن مسعود)رض(كان أعلم منه كان يقرؤها ( بل عجبتُ )
                الاجتهاد والرأي يرجح على قراءة النبي صلى الله عليه وآله !
                S " أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقرأ ( واذكر عبدنا إبراهيم ) ويقول : إنما ذكر إبراهيم ثم ذكر بعده ولده "
                ، والآية كما أنزلها لله عز وجل {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ}(ص/45).
                S " وأخرج ابن جرير عن عكرمة أنه كان يعيب {لإيلاَفِ قُرَيْشٍ}(قريش/1). ويقول إنما هي ( لتألف قريش ) وكانوا يرحلون في الشتاء والصيف إلى الروم والشام فأمرهم الله أن يألفوا عبادة رب هذا البيت
                وكل هذه الموارد تبين لك الحالة السائدة في أوساط الصحابة والتابعين من إعمال للرأي واستمزاج في إبدال نصوص القرآن وتحريفها ، .

                S " وأخرج ابن منيع في مسنده عن أبي عبد الرحمن قال : قلت لابن عباس : إن ابن مسعود يقرأ ( وما كان لنبى أن يُغَل ) يعنى بفتح الغين ، فقال لي : قد كان له أن يُغَل وأن يُقتَل ، إنما هي {أَنْ يَغُلَّ }(آل عمران/161). يعنى بضم الغين ما كان الله ليجعل نبيا غالا ".
                S " وأخرج ابن جرير عن الأعمش قال كان ابن مسعود يقرأ ( ما كان لنبى أن يُغَل ) فقال ابن عباس : بلى ! ويقتل ! إنما كانت في قطيفة قالوا إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم غلها يوم بدر فأنزل الله {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}(آل عمران/161)".
                S " وأخرج الطبرانى والخطيب في تاريخه عن مجاهد قال : كان ابن عباس ينكر على من يقرأ ( وما كان لنبى أن يُغَـل ) ويقول : كيف لا يكون له أن يُغَل ؟ وقد كان له أن يُقتَل ! قال الله : {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ }(البقرة/61). ولكن المنافقين اتـهموا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في شئ من الغنيمة فأنزل الله {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}
                فلو كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيّ مدخلية في إثبات كلتا القراءتين لما صح لابن عباس إنكار قراءة ابن مسعود ، ولكن هو الاجتهاد ، وما أدراك ما الاجتهاد ؟!
                وكذا هذا المورد الذي فيه تخطئة بعض الصحابة لقراءة بعضهم الآخر ، والذي أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره من عدة طرق : " عن ابن أبي مليكة قال قرأ ابن عباس {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا}(يوسف/110). فقال : كانوا بشرا ضعفوا ويئسوا . قال ابن أبي مليكة : فذكرت ذلك لعروة ، فقال : قالت عائشة : معاذ الله ! ما حدّث الله رسوله شيئا قط إلا علم أنه سيكون قبل أن يموت ، ولكن لم يزل البلاء بالرسل حتى ظن الأنبياء أن من تبعهم قد كذبوهم فكانت تقرؤها ( قد كُذِّبوا ) تثقلها
                راجع بقية الطرق ، وقد قال الطبري قبلها :" وقد ذكر هذا التأويل الذي ذكرناه أخيرا عن ابن عباس لعائشة فأنكرته أشد النكرة فيما ذكر لنا ".
                فكيف يحل لعائشة إنكار قراءة متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي التي تثبت عليها مصحف المسلمين اليوم في شتى بقاع الدنيا وتقول ( معاذ الله ) ! مع العلم أن إنكار القراءة المتواترة كفر على مبانيهم وهو ما فعلته عائشة !
                وهذه أدلة على عدم توقيفية كل قراءات الصحابة ، فهم لم يلتزموا على الدوام بقراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلاّ كيف يصح أن ينكر بعضهم قراءة بعض ؟!

                حدثت مشادات ومشاجرات بين الصحابة حول نفس ما ادعى أهل السنة أنه من منسوخ التلاوة ، ومع ذلك لا تجد أحدا من الصحابة يذكر نسخ التلاوة ولو لفض النـزاع بينهم ! فقد روى الحاكم :
                " عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبـهم الحمية حمية الجاهلية ، ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ) فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له[

                =========================


                نلاحظ استبدال كلمات وحذف كلمات وانقاص كلمات

                عدا ما ذكرناه من امثلة في تخفيف حرف ما او تغيير حركته وكله يؤدي بالتالي الى وقوع الخلل

                وكل هذا لاعلاقة له بناسخ او منسوخ
                =======================

                والقوم يقولون انا نكفر من قال بنقص او زيادة حرف من القران

                والامثلة اعلاه تتحدث عن كلمات لااحرف

                فهل قالوا بكفر من ذكرنا اعلاه...؟؟؟؟؟؟؟؟

                ام هو مجرد اطلاق فتاوى رنانة وشعارات كشعارات القادة العرب لاوجود لها في حيز التطبيق...؟؟؟؟؟؟؟

                التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 14-09-2006, 12:20 PM.

                تعليق


                • ونكمل مهزلة القول بالتحريف والنقص والزيادة عند اهل السنة

                  قال الشعراني في كتابه الكبريت الأحمر المطبوع على هامش اليواقيت والجواهر ص 143


                  ولولا ما يسبق للقلوب الضعيفة ووضع الحكمة في غير أهلها لبينت جميع ما سقط من مصحف عثمان .

                  وشكرا للشعراني لانه يراعي مشاعرنا فلايكشف عما ضاع من القران !!!


                  قال الإمام أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن محمد الأنباري
                  : ولم يزل أهل الفضل والعقل يعرفون من شرف القرآن وعلو منزلته......الى ان قال مشيرا الى ..بعض من عاصره من الفقهاء..فقال

                  ان المصحف الذي جمعه عثمان ( رض )..لا يشتمل على جميع القرآن ، إذ كان سقط منه خمسمائه حرف ، قد قرأت ببعضها وسأقرأ ببقيتها ،

                  فمنها ( والعصر ونوائب الدهر ) فقد سقط من القرآن على جماعة المسلمين ((ونوائب الدهر))
                  ومنها ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وإزينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغني بالأمس وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها )


                  فأدعى هذا الإنسان أنه سقط عن أهل الإسلام من القرآن (( وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها ))
                  وذكر مما يدعى حروفاً كثيرة

                  ورغم انه هنا في مقام الرد الا انه يتضح من كلامه قول من قال من مشايخ عصره بنقص ايات من القران



                  قال الرافعي في إعجاز القرآن ص 41 فذهب جماعه عن أهل الكلام – ممن لا صناعة لهم إلا الظن والتأويل واستخراج الأساليب الجدلية من كل حكم وكل قول – إلى جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شئ ، حملا على ما وصفوا من كيفية جمعه .

                  وقال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 1 ص 84 قال أبو عبيد : وقد حدثت عن يزيد بن زريع ، عن عمران بن جرير ، عن أبي مجلز ، قال : قوم على عثمان رحمة الله بحقهم – جمع القرآن ، ثم قرأوا بما نسخ .
                  وقال القرطبي أيضاً في الجامع لأحكام القرآن ج 1 ص 81 – 82


                  وذكر الزرقاني مناهل العرفان ج 1 ص244 بيان الأقوال في معنى حديث نزول القرآن على سبعة أحرف بما لايقبل التاويل فراجع

                  ==================

                  هل ان لكل هذا علاقة بناسخ ومنسوخ....؟؟؟؟؟؟؟؟

                  ان هو الا قول صريح بوقوع النقص

                  فهل ان هناك من كفر هؤلاء...؟؟؟؟؟
                  .

                  وذكر الزرقاني مناهل العرفان ج 1 ص244 بيان الأقوال في معنى حديث نزول القرآن على سبعة أحرف بما لايقبل التاويل فراجع


                  تعليق


                  • وفي صحيح مسلم عن ضياع معظم سورة التوبة

                    عن سعيد بن جبير قال : قلت لإبن عباس ، سورة التوبة ، قال : التوبة ، قال بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى أحد إلا ذكر فيها )) صحيح مسلم ج4 ص 2322

                    والكلام عن سورة براءة وما بقى منها ليس من كلام مسلم ومروياته ولكن هنالك أيضاً غيره منهم

                    جلال الدين السيوطي في الإتقان ج1 ص 184 طبعة حديثة قال مالك :

                    إن أولها لما سقط سقط معه البسملة ، فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها

                    (فلاياتينا متفلسف ويقول انها نسخت...فهل تنسخ البسملة؟وهل ان معنى سقطت,نسخت؟)

                    وكذلك صاحب المستدرك الحاكم في الجزء 2 ص 330 قال : عن حذيفه بن اليمان الصحابي الجليل إنه قال : ما تقرأون ربعها ( يعني ربع برءاة ) وأنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب

                    اي ان ثلاثة ارباع التوبة سقط !!!!!

                    وانه كان فيها اسماء المنافقين

                    حتى ظن الجميع انهم سيذكرون فيها !!!!!!!

                    فهل نسخت ثلاثة اضعاف السورة؟


                    ------------------------

                    الحاكم في المستدرك < مع تلخيص الحافظ الذهبي > ففي ج 2 ص 415 تفسير الأحزاب < عن زر عن أبي بن كعب قال : (( كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتة )) قال حديث صحيح ولم يخرجاه وكذلك صححه الذهبي في التلخيص . وقد مر عليك أن النقص وقع عند جمع عثمان للقرآن .

                    وذكر في ج 2 ص 331 عن حذيفه ( رض ) قال : (( ما تقرءون ربعها يعني براءة ، إنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب )) قال عنه حديث صحيح وكذلك قال الذهبي فأين ذهبت ( لعله ذهب بذهاب حملته يوم اليمامة " فقد قيل : بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 2 ص 50 )

                    ورواية نقص سورة براءة يؤكدها السيوطي في الإتقان ج1 ص 184 ط حديثه (( حيث قال : قال مالك بن أنس : أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها )) .



                    وعلى فرض نسخها

                    يقول عز وجل

                    ماننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها

                    فهل نزلت ايات تتحدث عن اسماء المنافقين بما يعدل ثلاثة اضعاف التوبة...؟؟؟؟؟؟


                    ========================


                    تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا


                    التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 14-09-2006, 12:59 PM.

                    تعليق


                    • مسند الإمام أحمد بن حنبل : عن أبي بن كعب قال : (( إن رسول الله (ص) قال : إن الله آمرني أن أقرأ عليك القرآن ، قال فقرأ : (( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب )) فقرأ فيها : لو أن إين آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا ، فلو سأل فأعطيه لسأل ثالثاً ، ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وأن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيراً فلن يكفره المسند ج5 ص
                      131 فأين ذهبت هذه الآيات

                      وله رواية أخرى عن زر بن جيش عن أبي بن كعب قال : (( كم تقرءون من سورة الأحزاب ، قال : بضعاً وسبعين آية ، قال : لقد قرأتها مع رسول الله ( ص ) مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم المسند ج5 ص132

                      ولا يقول قائل إنها نسخت لأن صاحب الإتقان في ج2 ص25 والطبعة الحديثة ج3 ص 72 يقول وفي حديث عروة عن خالته عائشة ، قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ زمن النبي ( ص ) مأتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف ، لم نقدر منها إلا على ما هو الآن .

                      تعليق


                      • إبن ماجه في سننه ج1 ص 626 حديث 1944 باب رضاع الكبير عن عائشة (( قالت لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله <ص> وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها . فأين النسخ يا قوم وهذه الرواية ينقلها الدار مي في سننه ج2 ص 157 باب كم رضعة تحرم ( عن عائشة قالت : نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله <ص> وهن مما يقرأ من القرآن )
                        ===================================
                        انظر جيداً توفي النبي <ص> وهن مما يقرأ من القرآن


                        اية الرجم ورضاع الكبير مما يقراء من القران الى وفاة النبي ص


                        فاكلها الداجن



                        فقال القوم انها نسخت




                        فيكون من الاصح والاولى ان نقول

                        فنسخها الداجن



                        ==============

                        سؤال وجيه

                        هل ان اكل الداجن لبعض الايات يؤدي الى نسخها...؟؟؟؟؟؟؟

                        لاادعي علما واسعا في احكام الناسخ والمنسوخ

                        فلربما كان للداجن صلاحية النسخ عند القوم


                        وقد ياتينا يوم نجد فيه من يترضى على الداجن !!!!!!


                        ===================

                        يكفي هذا ام نزيد...؟؟؟؟؟

                        افتونا ماجورين


                        تعليق


                        • من قال ان القران محرف فهو جحش صغير

                          اذا كان القران محرف طيب ماذا بقي لنا من الاسلام؟؟؟


                          لو سمحتوا يااخوان ارجو ان نرد على كل حمار يدعي تحريف القران بكلمتين:
                          اخسأ ياحمار

                          تعليق


                          • الايوجد من يدافع عن هؤلاء الذين قالوا بوقوع النقص والزيادة في القران...؟؟؟؟؟


                            اما من يقول بالاخطاء اللغوية وماالى ذلك فهم اكثر


                            لكن لانستبق الاحداث


                            هل تتفقون انه لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه...؟؟؟؟؟؟؟


                            ام توافقون على وجود اخطاء نحوية..؟؟؟؟؟؟


                            الاسئلة صارت كثيرة ولامن مجيب

                            تعليق


                            • الحمدلله

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                                الايوجد من يدافع عن هؤلاء الذين قالوا بوقوع النقص والزيادة في القران...؟؟؟؟؟
                                اما من يقول بالاخطاء اللغوية وماالى ذلك فهم اكثر
                                لكن لانستبق الاحداث
                                هل تتفقون انه لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه...؟؟؟؟؟؟؟
                                ام توافقون على وجود اخطاء نحوية..؟؟؟؟؟؟
                                الاسئلة صارت كثيرة ولامن مجيب
                                وقفة قصيرة


                                ثم نكمل باذن الله تعالى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X