نعم صدقت ولكنكم انتم تذهبون لارادة الله الشرعيه فى اتباع الرسول وليست فى ارادة الله الكونيه فى ان يكون محمد هوا الرسول فلا يستطيع احد ان يغتصبها منه لانها ارادها الله له
لذلك نسال كيف تغتصب ولاية امر المسلمين من علي والبقيه رغم ان الله يريدها لهم كونا مثل الرسول
مثال
انت قد تطلب من الله ان يوصلك الى منصب معين فيمكنك الله من ذلك
فكيف الله يريد كونا ان يكون على هوا ولى امر المسلمين فلا يمكنه من ذلك والله فعال لما يريد
على كلامك هذا يلزمك ان الله بعث محمد ليتبعه كل البشر
مع ان العكس صحيح ليس سابقا ولاحقا كل الناس تتبع محمد ص
اليس الله ( حسب قولك ) يريد الناس ان يتبعوا محمد تكوينا
بدات تخلط الاوراق ياهذا
ان تنصيب اهل البيت عليهم السلام كان بارادة تكوينية ولكن اتباعهم ليس بالتكوين بل بالتشريع
يعني لو ان عمركم وبكركم خالفوهم وازالوهم عن مناصبهم الظاهرية فانهم باقون الحجج والاوصياء بلا منازع
ولكن من ازالهم ولم يتولهم ياثم لكونه خالف الارادة التشريعية للخالق تعالى
ارجو ان تفهم ذلك
الاخ المودة لم اجد منك ردا على مشاركتي الاخيرة في الصفحة الاولى , ومع هذا انا سأريحك من كل الاسالة التي بها واريدك ان ترد على سؤال واحد به سنفند شبهتك حول كون ابا بكر خليفة لان الله قال له كن فكان مع ان هذا الاعتقاد حتى الاطفال لا تؤمن به , ولكن لعدم الاطالة اجب على هذا السؤال وسترى ما يسر ناظرك وهو :
س _ لو ان الله اراد الرسول(ص) رسولا ولكن لم يتبعه احد واتبعوا غيره فهل هو رسول ام لا ؟
الاجابة نعم او لا , وبعدها علق بما تشاء اذا احببت .
اكرر عليك بصيغة اخرى
الارادة التكوينية تقع على التنصيب
والارادة التشريعية تقع على الاتباع
لان التنصيب من فعل الباري سبحانه فقط
والاتباع يدخل فيه فعل المكلف فيختار ان يتبع ام لا
فهنالك فرق بين الارادتين
فافهم
اكرر عليك بصيغة اخرى الارادة التكوينية تقع على التنصيب والارادة التشريعية تقع على الاتباع
لان التنصيب من فعل الباري سبحانه فقط
والاتباع يدخل فيه فعل المكلف فيختار ان يتبع ام لا
فهنالك فرق بين الارادتين
فافهم
ممتاز بارك الله فيك قول جميل و لنا عوده ان شاء الله على ما ذكرت
انا اقول بان الشيعة وسنة يؤمنون بأن الله أن قال لشيئ كن فيكن
اما الحيات فان الانسان فيها مسير ومخير فصلاة مثلاة انت مسير تصليها ام لا (لاكن الله يعلم ما ستختار)
بنسبة لتولى بكر الصديف الخلافة فهو مسير اذ بايعه المسلمون باجماع اي ان الله امر امرا با يكون هو خليفة مسلمين وذلك لحكمة الله واضن انها لصالح الملمين مع العلم ان ابو بكر كان حكمه استمرار لمسيرة الرسول والتي استمرت هذه المسيرة حتى استشهاد عبى كرم الله وجهه
اما بنسبة الى فلسطين فاقول ان الله امر بان تحتل نعم فاحتلالها مسير من الله قال الله (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4)فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5)ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6)إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7)) لاكنه امر ان نجاهد ووعدنا بنصر واخيرا اقول بان ابو بكر الصديق لا يشبه باسرائيل فمهما كان بنظركم هو مسلم مجده القران
المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1 اكرر عليك بصيغة اخرى الارادة التكوينية تقع على التنصيب والارادة التشريعية تقع على الاتباع لان التنصيب من فعل الباري سبحانه فقط والاتباع يدخل فيه فعل المكلف فيختار ان يتبع ام لا فهنالك فرق بين الارادتين فافهم
ممتاز بارك الله فيك قول جميل و لنا عوده ان شاء الله على ما ذكرت
لا اعرف السبب الذي يجعل من الاخ المودة ان يتجاهلني , وكاني طفل صغير لا يستحق محاورته وحتى لو كنت طفلا فما يجب تجاهل اسالتي لكون الحوار للوصول الى الحقيقة فإما ان تهديني او اهديك او يكون احدنا او كلانا متعصبين .
اعيد عليك السؤال وساعتبر انك لم تجده فأقول :
س _ لو ان الله اراد الرسول(ص) رسولا ولكن لم يتبعه احد واتبعوا غيره فهل هو رسول ام لا ؟
الاجابة نعم او لا , وبعدها علق بما تشاء اذا احببت .
انا ارى ان هذا الموضوع كان منتهيا قبل ان يبدأ , ولكن الاخ لم يشا ان ينتهي موضوعه عند بدايته لذلك نجده قد لجا الى اللف والدوران كعادة بنوا قومه .
هو اشتبه عليه الامر بعد ليل طويل من التفكير اعتقد ان هذه الاية سيفحم بها الشيعة ونراه يغالط نفسه من دون ان يشعر , فعندما استشهدنا له بالاتباع قال انا لا اتحدث عن الاتباع والذي هو ارادة تشريعية ولكنني اتحدث عن قول الله لشيء كن فيكون اي الارداة التكوينية , وغفل عن انه قال بخلافة ابا بكر وعدم خلافة الامام علي عليه السلام لان الذين بايعوا ابا بكر اكثر بكثير من الذين بايعوا الامام عليه عليه السلام حتى تغافل هو عن كون اشخاص بايعوا عليا وهم خيرة الصحابة بعد الرسول(ص) .
انا سالته سؤالا ولكن لم اجد له جوابا عنده , كلنا يعلم ان الاتباع لرسول امر بيد الانسان اي الانسان مسير وليس مخير , اي هناك احتمال بان الرسول(ص) لا يبايعه احد من البشر ومع هذا يبقى رسولا , وعلى هذا نقول له حتى لو لم يتبع الامام علي ليه السلام احد واتبعوا غيره سيبقى اماما لكون الله اراد ذلك, ولكن لو علمنا اصل مبعث الرسل وهو ما من اجلها بعث الرسل اي التشريعات العبادية التي من اجلها خلق البشر فهنا لو على فرضية ان البشر لم يتبعوا الرسول لما تحققت ارادة الله التشريعية ولو كانت تكوينية لكان من المحال عدم تحققها لكون هذه الارداة بيد الله و ليست بيد البشر وهذا ما اشتبه به الاخ واعتقد ان الايات التي استدل بها تنص على خلافة ابا بكر وهذا باطلا عقلا وتشريعا .
ان اثبات الخلافة والنبوة والامامة تحتاج الى ادلة وبراهين لا ان ناتي بآية مختصة بالارداة التكوينية التي وجب تحققها حتى لو رفضت كل المخلوقات ذلك بعكس الرسالة الالهية التي هناك احتمال عدم تحققها لكون القبول والرفض بيد البشر لا ان الله يقول لهم كونوا فيكونوا .
مثال لتوضيح :
لو كنت نجارا وكان عندي خشب واردت ان اصنع به كرسيا فهنا لدي احتمالين احدهما تحققه مضمون والاخر تحققه مع ارادتي له ضعيفا , الاول هو ان اقوم انا بصنع الكرسي وهذا لا محال سيكون , والاخر ان ادعه لاشخاص واعطيهم الخيرة في صنعه مع انني اردت ان يصنع الكرسي فكلاهما ارادتان ولكن هل كلاهما بنفس القوة في تحقق ارادتي ؟
و لو خيرت الناس بصنع الكرسي ولم تقم بصنعه فهل يقال ان ارادتي تحققت وتكونت ؟
فالادراة الاولية هي الارادة التكوينية التي لا اضع لاحدا في تحققها وعدمه اختيار , فبمجرد انني اريد هذا الشيء ان اقول له كن فيكون , اما الارادة الثانية تحققها متعلق بقبول الناس لها والقيام بما طلبته منهم ولا يقال انها تحققت لمجرد ارادتي بتحققها , والخلافة من الارادة الثانية التي تتحقق باتبع الناس لما اخترته لهم لكون اتبعاهم سيؤدي الى ما اردته ان يتحقق في الخارج .
و بختصار: ان الارادة التشريعية كالنبوة والخلافة والامامة مختصة بإرادة الانسان فهو من يحدد تحققها او عدمه وان اراد الله ان تتحقق ولم تتحقق , لا لان الله غير قادر على جعلها تتحقق ولكن لان هذا الامر متعلق بالجزاء ( النعيم والعذاب ) فليس من الحكمة لله ان يجبر الانسان على اتباع الانبياء ثم يدخلهم الجنة او ان يجبرهم على عدم الاطاعة فيدخلهم النار او يجبر طائفة منهم ان تتبعهم وطائفة اخرى ان تخالفهم ثم يعذب الطائفة المخالفة ويجزي الطائفة المتبعة فهو ليس عدلا الهيا البتة, اما الارداة الكونية فهي ارادة خارجة عن ارادة الانسان لكون الفاصل الزمني بينها وبين تحققها هو قول الله لها كوني فتكون كخلقك بعد ان لم تكن وكخلق الكون بما فيه وكموتك وبعثك فكلها ارادة الله التكوينية التي لا دخل للبشر في تحققها او عدمه لكونها واجبة التحقق بمجرد ان الله اراد تحققها .
التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 17-09-2006, 10:35 PM.
الاخ المودة لم اجد منك ردا على مشاركتي الاخيرة في الصفحة الاولى , ومع هذا انا سأريحك من كل الاسالة التي بها واريدك ان ترد على سؤال واحد به سنفند شبهتك حول كون ابا بكر خليفة لان الله قال له كن فكان مع ان هذا الاعتقاد حتى الاطفال لا تؤمن به , ولكن لعدم الاطالة اجب على هذا السؤال وسترى ما يسر ناظرك وهو :
س _ لو ان الله اراد الرسول(ص) رسولا ولكن لم يتبعه احد واتبعوا غيره فهل هو رسول ام لا ؟
الاجابة نعم او لا , وبعدها علق بما تشاء اذا احببت .
ننتظر الاجابة .........
اجبنا عليك ولكن نوضح لك اكثر
انا لا اتحدث عن من لم يتبعه او من اتبعه
واقول لو اراد الله ان يكون محمد رسول سيكون كذلك رسول مبلغ
ولو اراد الله ان يكون علي ولى امر على المسلمين لكان كما اراد الله له لكنه لم يكن بل كان الصديق ثم عمر ثم عثمان
والطامه الكبرى
قال تعالى
قال تعالى
(وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)
من كتبكم
قال علي رضي الله عنه
وإنما الشورىللمهاجرين والأنصار،فإن اجتمعوا على رجل وسموه إمامـاً كان ذلك للهرضا، نهج البلاغة: (ص:366)، البحار: (33/76).
قول علي رضي الله عنه
دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا..ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموهأمركم،ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ »
(نهج البلاغة 181-182).
الله سبحانه يبين ان من يتخذ غير سبيل المؤمنين طريق
يكون قد اتخذ طريقا يوصله الى جهنم
الدليل من كتاب الله
قال تعالى
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىوَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَنُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَوَسَاءَتْ مَصِيرًا)
الدليل من كتبكم
قول علي رضي الله عنه
قاتلوه على اتِّباع سبيل المؤمنين،وولاه الله ما تولى)( ).
( ) نهج البلاغة: (ص:366)، البحار: (33/76).
تعليق