معادلة سهلة
اولا لو انك قرأت الكتاب الذي اشرته لك لما قدمت هنا لتسأل هذا السؤال....
ثانيا: اعطيك معادلة سهلة جدا تبين لك ان الله تعالى غاضب على بن العوام الى يوم القيامة
الطرف الاول: بن العوام كان من المحرضين على قتل عثمان بن عفان والدليل الرواية التالية:
بعد استشهاد عثمان بن عفان خرج الزبير و طلحة الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت ( موقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر
عَنْ مُطَرِّفٍ، قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ: مَا جَاءَ بِكُمْ، ضَيَّعْتُمُ الخَلِيْفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُوْنَ بِدَمِهِ؟
قَالَ: إِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيْبَنَّ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} لَمْ نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ.
المصدر http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...R/autre/09.htm
الطرف الثاني:
عَنْ أَبِي جَرْوٍ المَازِنِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّاً وَالزُّبَيْرَ حِيْنَ تَوَاقَفَا، فَقَالَ عَلِيٌّ:
يَا زُبَيْرُ! أَنْشُدُكَ اللهَ، أَسَمِعْتَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّكَ تُقَاتِلُنِي وَأَنْتَ لِي ظَالِمٌ).
قَالَ: نَعَمْ، وَلَمْ أَذْكُرْهُ إِلاَّ فِي مَوْقِفِي هَذَا، ثُمَّ انْصَرَفَ. (نفس المصدر)
اي ان الرسول صرح بان الزبير ظالم...ولم يرجع الزبير عن موقفه ولم يتب بدليل انه لم يدعوا الناس الى ايقاف قتال امير المؤمنين.
الطرف الاخير: اخرج ابن مسلم في صحيحه عن أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : " قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "
الاستنتاج:
1- الزبير حرض على قتل عثمان ثم طالب بدمه!!!! قتل القتيل ومشى في جنازته
2- الزبير حارب الامام علي وابغضه وحتى بعدما تذكر انه ظالم حسب تنبأ الرسول لم يرجع عن موقفه
3- لا يبغض الامام علي الا منافق حسب الحديث الصحيح في مسلم
اذن الزبير: مشارك في الفتنة+ ظالم+منافق= غضب الله الاكبر عليه
اولا لو انك قرأت الكتاب الذي اشرته لك لما قدمت هنا لتسأل هذا السؤال....
ثانيا: اعطيك معادلة سهلة جدا تبين لك ان الله تعالى غاضب على بن العوام الى يوم القيامة
الطرف الاول: بن العوام كان من المحرضين على قتل عثمان بن عفان والدليل الرواية التالية:
بعد استشهاد عثمان بن عفان خرج الزبير و طلحة الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت ( موقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر
عَنْ مُطَرِّفٍ، قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ: مَا جَاءَ بِكُمْ، ضَيَّعْتُمُ الخَلِيْفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُوْنَ بِدَمِهِ؟
قَالَ: إِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيْبَنَّ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} لَمْ نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ.
المصدر http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...R/autre/09.htm
الطرف الثاني:
عَنْ أَبِي جَرْوٍ المَازِنِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّاً وَالزُّبَيْرَ حِيْنَ تَوَاقَفَا، فَقَالَ عَلِيٌّ:
يَا زُبَيْرُ! أَنْشُدُكَ اللهَ، أَسَمِعْتَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّكَ تُقَاتِلُنِي وَأَنْتَ لِي ظَالِمٌ).
قَالَ: نَعَمْ، وَلَمْ أَذْكُرْهُ إِلاَّ فِي مَوْقِفِي هَذَا، ثُمَّ انْصَرَفَ. (نفس المصدر)
اي ان الرسول صرح بان الزبير ظالم...ولم يرجع الزبير عن موقفه ولم يتب بدليل انه لم يدعوا الناس الى ايقاف قتال امير المؤمنين.
الطرف الاخير: اخرج ابن مسلم في صحيحه عن أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : " قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "
الاستنتاج:
1- الزبير حرض على قتل عثمان ثم طالب بدمه!!!! قتل القتيل ومشى في جنازته
2- الزبير حارب الامام علي وابغضه وحتى بعدما تذكر انه ظالم حسب تنبأ الرسول لم يرجع عن موقفه
3- لا يبغض الامام علي الا منافق حسب الحديث الصحيح في مسلم
اذن الزبير: مشارك في الفتنة+ ظالم+منافق= غضب الله الاكبر عليه
تعليق