وهذا ماعهدنا الاخوة من اهل السنة لما نواجههم بحقيقة انفسهم يبدأون بالطعن والنيل من المقابل واتهامه باهون تهمة وسبة وهي عدم الفهم
المهم لايهمني قولك يا احمدالعابد ابدا
انا وقلتها مرار كتاباتي هنا للكل داخل المنتدى وخارجه لمن عقلها اهلا وسهلا ولمن رفضها اهلا وسهلا
اعود لما كنتت اريد تبيانه
وهو ما نسخه الاخ العابد ونسب جوابه لنفسه دون ان يحافظ على الامانة العلمية ويذكر انه منسوخ او منسوب لاحدهم
اقول ان الظاهر اول من تكلم هذا صاحب المقال ويدعى اسلام البحيري
وكلام احمد العابد والذي اتحفنا به جاء ردا على البحيري لشخص اخر وللاسف نسب كلام ذاك الشخص لنفسه اعني العابد
وعليه تجدون من هفوات العابد انه نسب لي كلاما وامورا انا لم اقولها او اتطرق اليها
واليكم كلام البحيري
وقارنوها مع ما نسب العابد لنفسه كونه ردا وجواب منه عليّ لما يخص ابن الدغنة وهجرة ابي بكر
أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن عائشة قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات، والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام 5 من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام 615 م، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام 4 من بدء الدعوة عام614 م فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ 4 قبل بدء الدعوة +5 قبل هجرة الحبشة=9 سنوات) هو العمر الحقيقي لها آنذاك.
ولم يقنع المؤلف بهذه الحساب المقارن، بل إنه أجري أيضًا حساب عمر (عائشة) مقارنة بفاطمة الزهراء، مما لا يتسع له مجال المقال، ثم ختم الباحث بحثه بنقد السند فلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمسة طرق كلها تعود إلي هشام بن عروة، وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».
والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل.
فإذا طبقنا هذا علي الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة انتهي.
أختم المقال بما قدمته به، أن هذا مثال لما يمكن أن يصل إليه باحث لم يتخرج في الأزهر ـ ربما بفضل عدم تخرجه في الأزهر ـ من تفنيد لقضية تقبلتها الأمة بالإجماع (كما يقولون)، وفاتت علي الأئمة الأعلام، ولماذا لم يلحظ رئيس قسم الحديث بالأزهر هذا بدلاً من أن يتحفنا بفتوي إرضاع الكبير؟
http://www.newsyemen.net/printn.asp?sub_no=2_2008_09_18_22413
ولكي نربط بين هذا الجواب
وكلام احمد العابد
ننسخ من كلامه بعض ما نسبه لنفسه
وذكرنا من قبل ان كلامه هذا كله منسوخ ولم يعلن عن كونه منسوخ
الأعجب يا صديقي أنك لم تفهم فحوا الحديث او نقلت من بعض وتجاهلت البعض ولعل عذرك الطعن بالعالم ابن كثير ولا الومك أنك لم تتخرج في الأزهر !!!
ماعلاقتي بهذا الكلام المشينوهو كلام بين اثنين وضعا مقالا وكل يرد على الاخر فلماذا يوجه لي بشكل مباشر
كوني لم اطعن لابابن كثير ولا بغيره
والحديث عن عائشة: “لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل هجرة الحبشة… انت تريد الوصول الى مأرب وغرض خبيثين
وهذا كذلك هو رد على اسلام البحيري فلماذا حشرني احمد العابد معهما
خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة وهناك فارق كبير بين المعنيين، فالحديث يبين أن أبا بكر لما أوذي واشتد إيذاء قريش له خرج نحو الحبشة مهاجرًا وكان خروجه هذا قريبًا من هجرة المدينة يعني في أواخر الدعوة المكية، فلقيه ابن الدغنة فأجاره، والهجرة لم تنقطع إلى الحبشة إلا بهجرة المدينة، ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الحديث : على لسان أبي بكر لابن الدغنة: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسوله، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-: ((قد أريت دار هجرتكم؛ رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين…)) يعني الأمر لم يتعدَّ الأيام التي خرج فيها أبو بكر يريد الحبشة، فرجع في جوار ابن الدغنة، فلم يمتنع عن استعلانه بالقرآن فشكت قريش إلى ابن الدغنة، فخلع أبو بكر جواره فبشره النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- برؤية أرض الهجرة.
المهم لايهمني قولك يا احمدالعابد ابدا
انا وقلتها مرار كتاباتي هنا للكل داخل المنتدى وخارجه لمن عقلها اهلا وسهلا ولمن رفضها اهلا وسهلا
اعود لما كنتت اريد تبيانه
وهو ما نسخه الاخ العابد ونسب جوابه لنفسه دون ان يحافظ على الامانة العلمية ويذكر انه منسوخ او منسوب لاحدهم
اقول ان الظاهر اول من تكلم هذا صاحب المقال ويدعى اسلام البحيري
وكلام احمد العابد والذي اتحفنا به جاء ردا على البحيري لشخص اخر وللاسف نسب كلام ذاك الشخص لنفسه اعني العابد
وعليه تجدون من هفوات العابد انه نسب لي كلاما وامورا انا لم اقولها او اتطرق اليها
واليكم كلام البحيري
وقارنوها مع ما نسب العابد لنفسه كونه ردا وجواب منه عليّ لما يخص ابن الدغنة وهجرة ابي بكر
أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن عائشة قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات، والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام 5 من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام 615 م، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام 4 من بدء الدعوة عام614 م فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ 4 قبل بدء الدعوة +5 قبل هجرة الحبشة=9 سنوات) هو العمر الحقيقي لها آنذاك.
ولم يقنع المؤلف بهذه الحساب المقارن، بل إنه أجري أيضًا حساب عمر (عائشة) مقارنة بفاطمة الزهراء، مما لا يتسع له مجال المقال، ثم ختم الباحث بحثه بنقد السند فلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمسة طرق كلها تعود إلي هشام بن عروة، وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».
والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل.
فإذا طبقنا هذا علي الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة انتهي.
أختم المقال بما قدمته به، أن هذا مثال لما يمكن أن يصل إليه باحث لم يتخرج في الأزهر ـ ربما بفضل عدم تخرجه في الأزهر ـ من تفنيد لقضية تقبلتها الأمة بالإجماع (كما يقولون)، وفاتت علي الأئمة الأعلام، ولماذا لم يلحظ رئيس قسم الحديث بالأزهر هذا بدلاً من أن يتحفنا بفتوي إرضاع الكبير؟
http://www.newsyemen.net/printn.asp?sub_no=2_2008_09_18_22413
ولكي نربط بين هذا الجواب
وكلام احمد العابد
ننسخ من كلامه بعض ما نسبه لنفسه
وذكرنا من قبل ان كلامه هذا كله منسوخ ولم يعلن عن كونه منسوخ
الأعجب يا صديقي أنك لم تفهم فحوا الحديث او نقلت من بعض وتجاهلت البعض ولعل عذرك الطعن بالعالم ابن كثير ولا الومك أنك لم تتخرج في الأزهر !!!
كوني لم اطعن لابابن كثير ولا بغيره
والحديث عن عائشة: “لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل هجرة الحبشة… انت تريد الوصول الى مأرب وغرض خبيثين
خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة وهناك فارق كبير بين المعنيين، فالحديث يبين أن أبا بكر لما أوذي واشتد إيذاء قريش له خرج نحو الحبشة مهاجرًا وكان خروجه هذا قريبًا من هجرة المدينة يعني في أواخر الدعوة المكية، فلقيه ابن الدغنة فأجاره، والهجرة لم تنقطع إلى الحبشة إلا بهجرة المدينة، ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الحديث : على لسان أبي بكر لابن الدغنة: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسوله، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-: ((قد أريت دار هجرتكم؛ رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين…)) يعني الأمر لم يتعدَّ الأيام التي خرج فيها أبو بكر يريد الحبشة، فرجع في جوار ابن الدغنة، فلم يمتنع عن استعلانه بالقرآن فشكت قريش إلى ابن الدغنة، فخلع أبو بكر جواره فبشره النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- برؤية أرض الهجرة.
وهذا رد من الطرف السني على اسلام البحيري
تجده هنا
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=12&IssueID=0
ومعلوم أن بدء الهجرة إلى الحبشة كان في بداية الإسلام ليثبت أن عائشة كانت قد ولدت قبل البعثة، لاحظ أيضًا أن هذا الحديث يؤكد صغر سن عائشة لقولها: “لم أعقل أبوي قط.... وهذا يؤكد أنها ولدت في الإسلام كما أثبتناه.
لكنه زعل وخرج متهمنا بعدم الفهم
وباقي كلامه للمدافع عن عائشة
الا هذه فلا ادري لماذا حشرني بها العابد طالما انا لم ادعيها
اتضحت فكرة البضع اميري حسين !!
اقول لك اخي العابد اتضحت لي فكرة عدم الامانة العلمية في نقل المقالات وغيرها فقط
تعليق