بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركة الأصلية بواسطة LandMark
الأخ حبيب يبدو انه لافائدة من النقاش فيما رواه العبرتائي لعنة الله عليه من روايته المسنده من الكافي ولكن تعال لما قاله الطوسي في كتبه عن هذا الملعون
يقول الطوسي مايلي
فاما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن ابى محمد الحسن بن علي الهمداني عن ابراهيم بن محمد قال: كتب أحمد بن هلال إلى أبى الحسن عليه السلام يسأله عن يهودي مات وأوصى لديانهم فكتب عليه السلام: اوصله الي وعرفني لا نفذه فيما ينبغي ان شاء الله.
فاول ما في هذا الخبر انه ضعيف الاسناد جدا ، لان رواته كلهم مطعون عليهم، وخاصة صاحب التوقيع أحمد بن هلال فانه مشهور بالغلو واللعنة ، وما يختص بروايته لا نعمل عليه
تهذيب الأحكام 9/204
علما" بأن الرواية رواها حال استقامته على زعمك
فما الرأي ؟؟
القرائن هي التي تحكم يا صاحبي، وليست رواية الشخص، هي من تحكم!!!
بمعنى: لو جائتنا رواية عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الإمام الهادي عليه السلام، فهذا ليس دليلا قاطعا، على أنه رواها حالة استقامته!!!
ولو جائتنا رواية يرويها العبرتائي عن العمري الثاني رضوان الله تعالى عليه، فهذه ليست قرينة لوحدها، على كونها مروية حال انحرافه!!!
إذ أن القرينة، هي في من يروي عنه يا صاحبي!!!!
فالظاهر أن القرينة التي استند لها الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة في هذه الرواية، هو امتناع ابن محبوب رضوان الله تعالى عليه، عن الرواية عنه دون واسطة، وهو كان معاصرا له، بل روى عنه بواسطة، ومعروف لدى أهل الإصطلاح أن رواية الراوي عن شخص معاصر له بواسطة، تدل على وهنه عنده غالبا!!!!
أضف إلى ذلك رواية الهمداني عنه، وهو من وصفه الشيخ بكونه من الغلاة، فلعل الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة، فهم من رواية الغالي عنه، كونه قد تغير!!!
ولعل لدى الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة قرينة أخرى فهو كان قريب العهد بالرواة، ويعلم أحوالهم، والله أعلم!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ حبيب أرى ان كلامك اختلف عن السابق
فقد قلت
المشاركة الأصلية بواسطة Habib-2
ثانيا: علينا أن نعرف تاريخ انحراف أحمد بن هلال!!!!!
وهل عمر بعد انحرافه أم لا!!!!!!!!!
والآن تقول
المشاركة الأصلية بواسطة Habib-2
القرائن هي التي تحكم يا صاحبي، وليست رواية الشخص، هي من تحكم!!!
بمعنى: لو جائتنا رواية عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الإمام الهادي عليه السلام، فهذا ليس دليلا قاطعا، على أنه رواها حالة استقامته!!!
ولو جائتنا رواية يرويها العبرتائي عن العمري الثاني رضوان الله تعالى عليه، فهذه ليست قرينة لوحدها، على كونها مروية حال انحرافه!!!
يعني لاتسطيع تحديد تاريخ انحرافه وعليها بامكانك قبول رواية ورد أخرى على مزاجك
فاستقر يا أخي على رأي واحد وبعدها سنتفاهم
كلامي في البداية، كان هو الأساس، أما كلامي في الأخير، فكان بناء على القرائن كما ذكرت لك!!!
بمعنى آخر: لو جائتنا رواية هكذا: ((محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن هلال)) فالواضح من السند، أن محمد بن علي بن محبوب قد رواها عنه حال استقامته، لكونه معاصرا لحال استقامته يا صاحبي!!!
بينما لو قال ابن محبوب في نهاية الرواية: أن أحمد بن هلال قد تغير، فها هنا نقول: بأن روايته كانت في حال انحرافه!!!!!
فأنا تكلمت عن الأصل، ما لم تقم قرينة أخرى على خلافه، وقد بينت لك في الأعلى، أن هناك قرائن هي ما دعت شيخ الطائفة قدس الله نفسه الطاهرة يرد هذه الرواية!!!!
ولعل مثل هذه الأمور، هي ما جعلت شيخ محدثي الإمامية أنار الله برهانهم وأعلى الله في دوحة الخلد مقامهم يتجنب الرواية عنه!!!!!!
هل فهمت يا صاحبي!!!!
مع تحيتي.
التعديل الأخير تم بواسطة Habib-2; الساعة 09-12-2006, 11:37 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركة الأصلية بواسطة Habib-2
بمعنى آخر: لو جائتنا رواية هكذا: ((محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن هلال)) فالواضح من السند، أن محمد بن علي بن محبوب قد رواها عنه حال استقامته، لكونه معاصرا لحال استقامته يا صاحبي!!!
بينما لو قال ابن محبوب في نهاية الرواية: أن أحمد بن هلال قد تغير، فها هنا نقول: بأن روايته كانت في حال انحرافه!!!!!
الأخ حبيب صار علينا الآن أن نرى تاريخ من روى عنه الملعون ابن هلال العبرتائي لكي نحدد حاله ما اذا كان في استقامته ام بعد لعنه
طيب تعال لي من الآخر وقل لي أي من روايات أحمد بن هلال لعنة الله عليه تردها لروايته اياها حال انحرافه؟؟
الأخ لاند مارك: بالنسبة لمرويات الكليني قدس الله نفسه الطاهرة، فهي كلها كانت قبل حالة انحرافه!!!
أما الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة، فقد تجنب الرواية عنه في الفقيه!!!!
أما الطوسي قدس الله نفسه الطاهرة، فتحتاج مروياته للكثير من التمحيص، للتعرف على حالها!!!!
فكل رواية لها حالتها الخاصة!!!
تعليق