إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في يوم الغار اللي خرشتونا فيه :) لماذا نزلت السكينة على محمد ص دون صاحبه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    اما استذكارك لكلام اخونا الجمري الان فلاادري ماسببه، هل بحثت في المنتديات ووجدت رواية فجئت لتهرج بها؟

    ممكن ان يكون هناك اختلاف في تأويل عودة ضمير ما، ولكن ذلك من يحدده؟
    يحدده سياق الاية

    الآية الكريمة:

    إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

    الهاء باللون الاحمر الى من تشير؟
    (عليه) باللون الازرق الى من تشير؟


    الاية الكريمة جاءت بسياق واحد والهاء في منتصف الجملة فلامجال للتأول بذلك.

    اورد لنا اية واحدة من القرآن تحوي على نفس العدد (او اكثر لو احببت) من نفس الضمير وفي منتصفها يعود الضمير على غير السياق العام ومتفق عليها ليكون استشهادك صحيحا.

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

      قوله : ( إلى غيره ) الضمير عائد إلى الاسلام أو إلى الله .


      لا حول ولا قوة إلا بالله ..

      الحمد لله الذي جعل أعداءنا من البهائم ..

      يا بغل إفهم القصد قبل أن تجيب .فما تريد إثباته لا يختلف فيه عاقل .

      فنحن نعلم أن الضمير قد يُختلف فيه وفي تحديد المراد منه ، فهذا لا يحتاج الى كثير من النهيق . وإنما قصدت بكلامي السابق يا بغل أن الضمائر المتوالية لا يمكن أن تتلون ، فتكون مرة لشخص ، ومرة أخرى لشخص آخر ، لأن الضمير يعود على الأقرب فالأقرب يا بهيمة .

      قلت لك يا بغل لا تدخل في مواضيعي فأنت ما ان تدخل في موضوع حتى يصبح زريبة لا تُطاق .


      ( الجمري )

      تعليق


      • #78
        انت كاذب ياقادسية

        انا لم اقل ان الله سبحانه وتعالى موجود معهم

        ارني ذلك لو استطعت

        انا قلت ان الله سبحانه وتعالى معهم معية حقيقية ذاتية ، هذه المعية موجودة نفسها في الاية التي ذكرتها، وهذا النوع من المعية يقره إمام مذهبكم بن عثيمين

        فلاتفتري علي وتكون من الكاذبين المفترين
        انتهينا من هذا الموضوع

        وعند الله تجتمع الخصوم

        ونريد ردك على المفيد

        تعليق


        • #79
          واين سؤالك لكي ارد عليه

          تعليق


          • #80
            ول ول ول

            سا كن انت في المنتدى

            نعبوك 24 ساعة في المنتدى

            تعليق


            • #81
              اذا كان الشيخ المفيد رضوان الله عليه قد فسّر المعية على انها معية نصرة فهو قد خصصها بالرسول وبالامام علي لذلك اما ان تأخذ بكل تفسيره او تتركه وليس تاخذ مايعجبك.
              ما يخالف عزيزي

              المهم هو نوع المعية .............انه معية نصرة وتأييد وهذا ما اريد ان اوصله اما تفسير المفيد فلا اخذ بمثقال ذرة منه

              وسوف اتعقب كلام المفيد كلمة كلمة

              ولذلك قلت

              اقول ان المفيد هنا خالف ظاهر القران مع انه كفر من يفعل ذلك حيث ان ظاهر الاية فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يطمئن ابو بكر رضي الله عنه عندما حزن فبماذا طمأنه ..طمأنه بان قال ان الله معنا فكيف يجوز ان يقال بان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يطمئن ابو بكر ويقول بان الله معي ؟؟ ماذا استفاد ابو بكر ؟؟ ثم لو ان الرسول فعلا كان يقصد ماقاله المفيد فان ابو بكر سيفهم عكس ذلك وباتالي يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد خدع ابو بكر من حيث طمأنه وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد ان يطمئن نفسه حين قال ذلك ثم يقال بعد هذا ان حزن ابي بكر اما ان يكون على نفسه فاراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يطمئنه وبالتالي تكون المعية لهما واما ان يكون ابو بكر غير حزين على نفسه لكنه حزين على الرسول صلى الله عليه وسلم فطمأنه الرسول صلى الله عليه وسلم بان الله معه اي مع الرسول وباتالي ففي هذه منقبة عظيمة لابي بكر رضي الله عنه حيث تبين حرصه على الرسول صلى الله عليه وسلم كما ان صرف اللفظ عن ظاهره يحتاج لدليل

              تعليق


              • #82

                لا حول ولا قوة إلا بالله .. الحمد لله الذي جعل أعداءنا من البهائم ..

                يا بغل إفهم القصد قبل أن تجيب .فما تريد إثباته لا يختلف فيه عاقل .

                فنحن نعلم أن الضمير قد يُختلف فيه وفي تحديد المراد منه ، فهذا لا يحتاج الى كثير من النهيق . وإنما قصدت بكلامي السابق يا بغل أن الضمائر المتوالية لا يمكن أن تتلون ، فتكون مرة لشخص ، ومرة أخرى لشخص آخر ، لأن الضمير يعود على الأقرب فالأقرب يا بهيمة .

                قلت لك يا بغل لا تدخل في مواضيعي فأنت ما ان تدخل في موضوع حتى يصبح زريبة لا تُطاق .


                ( الجمري )
                صحيح ؟؟

                طيب مين اللي قال الكلام هذا
                فما عرفنا من قبل أن الضمائر تتلون بهذا الشكل المضحك من شخص لآخر في عبارة واحدة
                ادري يا جمري اني زعلتك بس استحملني ... لسة ما شفت شيئ

                طيب يا جمري الضمير في هذه الاية عائد لمن

                والله ورسوله أحق أن يرضوه

                هل هو عائد الى الله ام الى الرسول صلى الله عليه وسلم
                """""""""""""""""""""""""""""""""""

                في الاية

                جاء
                إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ

                من هو الاقرب هنا الرسول صلى الله عليه وسلم ام ابو بكر ؟؟؟
                ثم من الذي يحتاج السكينة ابو بكر ام الرسول صلى الله عليه وسلم هنا خاصة وان الرسول صلى الله عيله وسلم كان يطمئن ابو بكر والرسول لم يكن محتاجا للطمأنينة طبعا هذا قول من قال ان الضمير عائد على ابي بكر وليس بالضرورة انني اتبنى هذا الكلام او اؤمن به

                وانا في البداية قلت
                ((قيل )) يعني انا مجرد ناقل

                معليش يا جمري كبيرة في حقك الفضيحة الاخيرة

                تعليق


                • #83
                  - شرح المنام- الشيخ المفيد ص 28 :
                  وأما قولك أنه قال له : ( ان الله معنا ) فان النبي صلى الله عليه وآله أخبر أن الله معه خاصة ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع [ فقال : " معنا " كما عبر الله تعالى عن نفسه بلفظ الجمع ] فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) . وقد قيل [ أيضا في هذا ] : أن أبا بكر قال : يارسول الله حزني على اخيك علي بن أبي طالب ما كان منه . فقال له النبي : ( لا تحزن ان الله معنا ) . أي : معي ومع أخي علي ابن أبي طالب .

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                    - شرح المنام- الشيخ المفيد ص 28 :
                    وأما قولك أنه قال له : ( ان الله معنا ) فان النبي صلى الله عليه وآله أخبر أن الله معه خاصة ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع [ فقال : " معنا " كما عبر الله تعالى عن نفسه بلفظ الجمع ] فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) . وقد قيل [ أيضا في هذا ] : أن أبا بكر قال : يارسول الله حزني على اخيك علي بن أبي طالب ما كان منه . فقال له النبي : ( لا تحزن ان الله معنا ) . أي : معي ومع أخي علي ابن أبي طالب .

                    يعني المعية معية نصرة

                    صح ؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #85
                      لااله الا الله

                      لااله
                      يعني لايوجد اله ، صح؟

                      تعليق


                      • #86
                        لا مش صح وانا ما بترت كلام المفيد

                        كلام المفيد واضح

                        قال

                        ( ان الله معنا ) فان النبي صلى الله عليه وآله أخبر أن الله معه خاصة

                        تعليق


                        • #87
                          - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 01 ص 418 :
                          - وقال الشيخ أدام الله عزه : قال أبو الحسن الخياط جاءني رجل من أصحاب الامامة عن رئيس لهم زعم أنه أمره أن يسألني عن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) لابي بكر : ( لا تحزن ) أطاعة خوف أبي بكر أم معصية ؟

                          قال : فإن كان طاعة فقد نهاه عن الطاعة ، وإن كان معصية فقد عصى أبو بكر . قال فقلت له : دع الجواب اليوم ولكن ارجع إليه واسأله عن قول الله تعالى لموسى ( عليه السلام ) : ( لا تخف ) أيخلو خوف موسى ( عليه السلام ) من أن يكون طاعة أم معصية ؟ فإن يك طاعة فقد نهاه عن الطاعة ، وإن يك معصية فقد عصى موسى ( عليه السلام ) ، قال : فمضى ثم عاد إلي فقلت له : رجعت إليه ؟ قال : نعم ، فقلت له : ما قال ؟ قال : قال لي : لا تجلس إليه . قال الشيخ أدام الله عزه :

                          ولست أدري صحة هذه الحكاية ، ولا ابعد أن يكون من تخرص الخياط ، ولو كان صادقا في قوله : إن رئيسا من الشيعة أنفذ مسألة عن هذا السؤال لما قصر الرئيس عن إسقاط ما أورده من الاعتراض ، ويقوى في النفس أن الخياط أراد التقبيح على أهل الامامة في تخرص هذه الحكاية ، غير أني أقول له ولاصحابه : الفصل بين الامرين واضح ، وذلك أني لو خليت وظاهر قوله تعالى لموسى عليه السلام :

                          ( لا تخف ) وقوله تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يحزنك قولهم ) وما أشبه هذا مما توجه إلى الانبياء عليهم السلام لقطعت على أنه نهي لهم عن قبيح يستحقون عليه الذم ، لان في ظاهره حقيقة النهي من قوله : ( لا تفعل ) كما أن في ظاهر خلافه ومقابله في الكلام حقيقة الامر إذا قال له : ( افعل ) لكنني عدلت عن الظاهر لدلالة عقلية أوجبت علي العدول ، كما يوجب الدلالة على المرور مع الظاهر عند عدم الدليل الصارف عنه ، وهي ما ثبت من عصمة الانبياء عليهم السلام التي ينبئ عن اجتنابهم الآثام ، وإذا كان الاتفاق حاصلا على أن أبا بكر لم يكن معصوما كعصمة الانبياء عليهم السلام وجب أن يجري كلام الله تعالى فيما ضمنه من قصته على ظاهر النهي وحقيقته وقبح الحال التي كان عليها فتوجه النهي إليه عن استدامتها ، إذ لا صارف يصرف عن ذلك من عصمته ، ولاخبر عن الله سبحانه فيه ، ولا عن رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد بطل ما أورده الخياط وهو في الحقيقة رئيس المعتزلة ، وبان وهي اعتماده ، ويكشف عن صحة ما ذكرناه ما تقدم به مشائخنا رحمهم الله وهو أن الله سبحانه لم ينزل السكينة قط على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في موطن كان معه فيه أحد من أهل الايمان إلا عمهم بنزول السكينة وشملهم بها ، بذلك جاء القرآن قال الله سبحانه : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثر تكم فلن تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) ولمالم يكن مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الغار إلا أبو بكر أفرد الله سبحانه نبيه بالسكينة دونه ، وخصه بها ولم يشركه معه ، فقال عز اسمه :

                          ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )

                          فلو كان الرجل مؤمنا لجرى مجرى المؤمنين في عموم السكينة لهم ، ولولا أنه أحدث بحزنه في الغار منكرا لاجله توجه النهي إليه عن استدامته لما حرمه الله تعالى من السكينة ما تفضل به على غيره من المؤمنين الذين كانوا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المواطن الاخر على ما جاء في القرآن ونطق به محكم الذكر بالبيان ، وهذا بين لمن تأمله . قال الشيخ أيده الله : وقد حير هذا الكلام جماعة من الناصبة وضيق صدورهم فتشعبوا واختلفوا في الحيلة في التخلص منه ، فما اعتمد منهم أحد إلا على ما يدل على ضعف عقله وسخف رأيه وضلاله عن الطريق ، فقال قوم منهم : إن السكينة إنما نزلت على أبي بكر واعتلوا في ذلك بأنه كان خائفا رعبا ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان آمنا مطمئنا ، قالوا : والآمن غني عن السكينة ، وإنما يحتاج إليها الخائف الوجل . قال الشيخ أيده الله : فيقال لهم :

                          قد جنيتم بجهلكم على أنفسكم بطعنكم في كتاب الله بهذا الضعيف الواهي من استدلالكم ، وذلك أنه لو كان ما اعتللتم به صحيحا لوجب أن لا تكون السكينة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم بدر ولافي يوم حنين ، لانه لم يك عليه السلام في هذين الموضعين خائفا ولا جزعا ، بل كان آمنا مطمئنا متيقنا بكون الفتح له ، وأن الله تعالى يظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، و فيما نطق به القرآن من تنزيل السكينة عليه ما يدمر على هذا الاعتلال . فإن قلتم : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان في هذين المقامين خائفا وإن لم يبد خوفه فلذلك نزلت السكينة عليه فيهما وحملتم أنفسكم على هذه الدعوى قلنا لكم : وهذه كانت قصته ( صلى الله عليه وآله ) في الغار فلم تدفعون ذلك ؟ فإن قلتم : إنه ( صلى الله عليه وآله ) قد كان محتاجا إلى السكينة في كل حال لينتفي عنه الخوف والجزع ولا يتعلقان به في شئ من الاحوال نقضتم ما سلف لكم من الاعتلال ، وشهدتم ببطلان مقالكم الذي قدمناه ، على أن نص التلاوة يدل على خلاف ما ذكر تموه و ذلك أن الله سبحانه قال : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) فأنبأ الله عزوجل خلقه أن الذي نزلت عليه السكينة هو المؤيد بالملائكة ،

                          وإذا كانت الهاء التي في التأييد تدل على ما دلت عليه الهاء التي في نزول السكينة وكانت هاء الكناية من مبتدأ قوله : ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) إلى قوله : ( وأيده بجنود لم تروها ) عن مكني واحد ، ولم يجز أن تكون عن اثنين غيرين ، كما لا يجوز أن يقول القائل :

                          لقيت زيدا فأكرمته وكلمته ،

                          فيكون الكلام لزيد بهاء الكناية ، ويكون الكرامة لعمرو أو خالد أو بكر ،

                          وإذا كان المؤيد بالملائكة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) باتفاق الامة فقد ثبت أن الذي نزلت عليه السكينة هو خاصة دون صاحبه وهذا مالا شبهة فيه .

                          وقال قوم منهم : إن السكينة وإن اختص بها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فليس يدل ذلك على نقص الرجل ، لان السكينة إنما يحتاج إليها الرئيس المتبوع دون التابع ، فيقال لهم :

                          هذا رد على الله سبحانه ، لانه قد أنزلها على الاتباع المرؤوسين ببدر وحنين وغيرهما من المقامات ، فيجب على ما أصلتموه أن يكون الله سبحانه فعل بهم
                          ما لم يكن بهم الحاجة إليه ، ولو فعل ذلك لكان عابثا ، تعالى الله عما يقول المبطلون علوا كبيرا . قال الشيخ أدام الله عزه : وههنا شبهة يمكن إيرادها هي أقوى مما تقدم ، غير أن القوم لم يهتدوا إليها ، ولا أظن أنها خطرت ببال أحد منهم ، وهو أن يقول قائل :

                          قد وجدنا الله سبحانه ذكر شيئين ثم عبر عن أحدهما بالكناية ، فكانت الكناية عنهما معادون أن يختص بأحدهما ، وهو مثل قوله سبحانه : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله ) فأورد لفظة الكناية عن الفضة خاصة ، وإنما أرادهما جميعا معا ، وقد قال الشاعر : نحن بما عندنا وأنت بما * عندك راض والامر مختلف وإنما أراد : نحن بما عندنا راضون ، وأنت راض بما عندك ، فذكر أحد الامرين فاستغنى عن الآخر ، كذلك يقول سبحانه : ( فأنزل الله سكينته عليه ) ويريدهما جميعا دون أحدهما .

                          والجواب عن هذا وبالله التوفيق : أن الاختصار بالكناية على أحد المذكورين دون عموم الجميع مجاز واستعارة واستعمله أهل اللسان في مواضع مخصوصة ، وجاء به القرآن في أماكن محصورة ، وقد ثبت أن الاستعارة ليست بأصل يجري في الكلام ولا يصح عليها القياس ، وليس يجوز لنا أن نعدل عن ظواهر القرآن وحقيقة الكلام إلا بدليل يلجئ إلى ذلك ، ولا دليل في قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) فنتعدى من أجله المكني عنه إلى غيره .

                          وشئ آخر : وهو أن العرب إنما تستعمل ذلك إذا كان المعنى فيه معروفا ، والالتباس عنه مرتفعا ، فتكتفي بلفظ الواحد عن الاثنين للاختصار ، ولامانها من وقوع الشبهة فيه والارتياب ، فأما إذا لم يكن الشئ معروفا وكان الالتباس عند أفراده متوهما لم يستعمل ذلك ، ومن استعمله كان عندهم ملغزا معميا ، ألا ترى أن الله سبحانه لما قال : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها ) علم كل سامع للخطاب أنه أرادهما معا ، مع ما قدمه من كراهة كنزهما المانع من إنفاقهما ، فلما عم الشيئين بذكر ينتظمهما في ظاهر المقال بما يدل على معنى ما أخره من ذكر الانفاق اكتفى بذكر أحدهما للاختصار ، وكذلك قوله تعالى : ( وإذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) وإنما اكتفى بالكناية عن أحدهما في ذكرهما معا لما قدمه في ذكرهما من دليل ما تضمنه الدلالة فقال تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) فأوقع الرؤية على الشيئين جميعا ، وجعلهما سببا للاشتغال بما وقعت عليه منهما عن ذكر الله سبحانه والصلاة ، وليس يجوز أن يقع الالتباس في أنه أراد أحدهما مع ما قدم من الذكر ، إذ لو أراد ذلك لخلا الكلام من الفائدة المعقولة ، وكان العلم بذلك يجزي في الاشارة إليه ، كذلك قوله سبحانه :

                          ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) لما تقدم ذكر الله تعالى على التفصيل وذكره رسوله ( صلى الله عليه وآله ) على البيان دل على أن الحق في الرضا لهما جميعا ، وإلا لم يكن ذكرهما جميعا معا يفيد شيئا على الحد الذي قدمناه ،

                          وكذلك قول الشاعر : ( وأنت بما عندك راض والامر مختلف ) لو لم يقدم قبله ( نحن بما عندنا ) لم يجز الاقتصار على الثاني ، لانه لو حمل الاول على إسقاط المضمر من قوله : ( راضون ) لخلا من الفائدة ، فلما كان سائر ما ذكرناه معلوما عند من عقل الخطاب جاز الاقتصار فيه على أحد المذكورين للايجاز والاختصار ، وليس كذلك قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) لان الكلام يتم فيها وينتظم في وقوع الكناية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خاصة دون الكائن معه في الغار ، ولا يفتقر إلى رد الهاء عليهما معا مع كونهما في الحقيقة كناية عن واحد في الذكر وظاهر اللسان ، ولو أرادهما للجميع لحصل الالتباس والتعمية والالغاز ، لانه كما يكون اللبس واقعا عند دليل الكلام على انتظامهما للجميع متى اريد بها الواحد مع عدم الفائدة لو لم يرجع على الجميع كذلك يكون التلبيس حاصلا إذا اريد بها الجميع عند عدم الدليل الموجب لذلك ، وكمال الفائدة مع الاقتصار على الواحد في المراد ، ألا ترى أن قائلا لو قال :

                          ( لقيت زيدا ومعه عمر وفخاطبت زيدا وناظرته )

                          وأراد بذلك مناظرة الجميع لكان ملغزا معميا ، لانه لم يكن في كلامه ما يفتقر إلى عموم الكناية عنهما ، ولو جعل هذا نظير الآيات التي تقدمت لكان جاهلا بفرق ما بينها وبينه مما شرحناه ، فتعلم أنه لانسبة بين الامرين .

                          وشئ آخر : وهو أنه سبحانه كنى بالهاء التالية للهاء التي في السكينة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خاصة ، فلم يجز أن يكون أراد بالاولة غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لانه لا يعقل في لسان القوم كناية عن مذكورين بلفظ واحد ، وكناية ترد فيها على النسق عن واحد من الاثنين ، وليس لذلك نظير في القرآن ولا في الاشعار ولا في شئ من الكلام فلما كانت الهاء في قوله تعالى : ( وأيده بجنود لم تروها ) كناية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالاتفاق ثبت أن التي قبلها من قوله :

                          ( فأنزل الله سكينته عليه ) كناية عنه ( صلى الله عليه وآله ) خاصة ، وبان مفارقة ذلك لجميع ما تقدم ذكره من الآي والشعر الذي استشهد . والله الموفق للصواب .

                          تعليق


                          • #88
                            كلام الشيخ المجلسي رحمه الله فيه من فصل القول رد على سؤال القادسية لأخي الجمري:

                            طيب يا جمري الضمير في هذه الاية عائد لمن
                            والله ورسوله أحق أن يرضوه

                            تعليق


                            • #89
                              لو كانت المسالة نسخ ولصق لنسخت رد ابن تيمية رضي الله عنه على كل هذه الشبهات والصقتها هنا وقد وفى وكفى وجعل كل تلك الشبهات كرماد تذروه الريح في يوم عاصف بحق وحقيقي ليس كريح المفيد

                              لكني لا احب ذلك الا عند الضرورة لاني اريد ان استخدم عقلي واشغله ووليس الهدف تسويد الصفحات بالنسخ واللصق


                              دعنا ناخذ الشبهات شبهة شبهة واذا اشبعناها انتقلنا الى التي تليها

                              واعتقد نحن ما زلنا في مسألة المعية التي في الاية هل هي معية نصرة وتاييد ام معية علم واطلاع

                              تعليق


                              • #90
                                اولا:

                                انا احب ان اكون مصدرا للشيعة في عالم الانترنت ، لذلك انا جلبت هذا الكلام من كومبيوتري ووضعته في المنتدى ولم اقرأه او استنسخه من الانترنت كما يفعل المعظم.

                                ثانيا:

                                في كلام الشيخ المجلسي رضوان الله عليه الرد الوافي على آيتك وآيات اخرى مستقبلية لو احببت ان تجدها في موقع ناصبي لتجلبها لنا، فمنذ البداية نضع الحصوة في جيبك.

                                ثالثا:

                                الرد السابق هو ليس لك فقط بل لكل شيعي يريد ان يقوّي معلوماته ليتعلم الحجج على المخالفين

                                رابعا:

                                خفنا كثيرا واصبحنا نرتعش من حجج إمام النواصب بن طينية.

                                أما المعية، فما دام لايوجد ظرف مكان الذي يوجب ان تكون المعية ذاتية وحقيقية فهي تحتمل الاحتمالين:

                                1- معية حقيقية ذاتية
                                2- معية نصرة

                                بالمناسبة بسبب تشابه الموضوعين جعلني اخلط في متابعة الحوار

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X