يا عيوني انا لا اتبنى كلام بن تيمية حول السكينة بل نقلته لك بعد ان تعالمت وقلت
أنا قلت الله سبحانه وتعالى لو اراد ان يخاطب موسى بصيغة المفرد ويقصد الاثنين لجاز ذلك (وليس لوجب) ولكن لوقع التباس ان (كلا) ممكن أن تعود على رفض طلب موسى بمؤازرة اخيه بدلا من كون المقصود بها هو عائد على الخوف وليس الطلب، لذلك ذكر الله سبحانه وتعالى صيغة المثنى منعا لوقوع الإلتباس، خاصة ان صيغة المفرد قد حلّت في مواضع واُريد منها الاثنين مثل:
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
فذكر القرآن وساس الشيطان لآدم فقط مع ان المقصود هو آدم وحواء
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
فاذا كنت مصرا على هذا الكلام فعليك قبول كلام بن تيمية
أنا قلت الله سبحانه وتعالى لو اراد ان يخاطب موسى بصيغة المفرد ويقصد الاثنين لجاز ذلك (وليس لوجب) ولكن لوقع التباس ان (كلا) ممكن أن تعود على رفض طلب موسى بمؤازرة اخيه بدلا من كون المقصود بها هو عائد على الخوف وليس الطلب، لذلك ذكر الله سبحانه وتعالى صيغة المثنى منعا لوقوع الإلتباس، خاصة ان صيغة المفرد قد حلّت في مواضع واُريد منها الاثنين مثل:
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
فذكر القرآن وساس الشيطان لآدم فقط مع ان المقصود هو آدم وحواء
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
فاذا كنت مصرا على هذا الكلام فعليك قبول كلام بن تيمية
قول ابن تيمية لاينطبق لعلة فقهية ولغوية وهي لو جاز تثنية (سكينته) لاستوجب تثنية (وأيده) لانها معطوفة وهذا لايقول به حتى علماءكم، لانه التأييد للأنبياء فقط.
والقران الكريم ليس على هواك انت والمجلسي
ثم ان شهادة المجلسي هنا غير مقبولة بتاتا لانه من الذين قالوا بان القران محرف ووقع فيه تبديل وتغيير فكيف تقبل ان تأخذ بكلام رجل طعن في القران الكريم ؟؟؟
فقد قال عن الحديث الذي رواه الكليني في الكافي الجزء الثاني
الذي نصه .............
ثم ان شهادة المجلسي هنا غير مقبولة بتاتا لانه من الذين قالوا بان القران محرف ووقع فيه تبديل وتغيير فكيف تقبل ان تأخذ بكلام رجل طعن في القران الكريم ؟؟؟
فقد قال عن الحديث الذي رواه الكليني في الكافي الجزء الثاني
الذي نصه .............
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
سورة الجمعة
( 507 من 552 )
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=507
أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} فقال: من أملي عليك هذا؟ قلت: أبي بن كعب. قال: إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال: قيل لعمر: إن أبيا يقرأ {فاسعوا إلى ذكر الله} قال عمر: أبي أعلمنا بالمنسوخ، وكان يقرؤها "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي وفي سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في لا؟؟مصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
سورة الجمعة
( 507 من 552 )
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=507
أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} فقال: من أملي عليك هذا؟ قلت: أبي بن كعب. قال: إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال: قيل لعمر: إن أبيا يقرأ {فاسعوا إلى ذكر الله} قال عمر: أبي أعلمنا بالمنسوخ، وكان يقرؤها "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي وفي سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في لا؟؟مصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
ولاتحاول جر هذا الموضوع الى التحريف بل افتح موضوعا مستقلا لو احببت.
يقول صندوق العمل
أولا عيب والله عيب تتجاهل كلامي وتصفه بالتافه ثم اراك تكرر كلاما قد رددت عليه فقد قلت لك سابقا
جاء في بحارالانوار الجزء العاشر
اجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا له: ياأبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يهنأ بالنوم في الليل على فُرشنا، ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا، وإنا نخبرك أن تسألها إماأن تبكي ليلاً أو نهاراً.
فقال عليّ (عليه السلام): حبّاً وكرامة!!
فأقبل الإمام عليّ حتى دخل على فاطمة الزهراء وهي لا تفيق من البكاء، ولا ينفعفيها العزاء، فلما رأته سكنت هنيئة فقال لها: يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينةيسألونني أن أسألك إما أن تبكي أباك ليلاً وإمّا نهاراً.
فقالت: يا أبا الحسن ما أقلّ مكثي بينهم! وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فواللهلا أسكت ليلاً ولا نهاراً أو أُلحق بأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال عليّ: افعلي يا بنت رسول الله ما بدا لكِ انتهى النقل
في اي خانة تضع هذا الحزن ؟؟
ان قلت قلق فقلق على ماذا وان جزع قلنا قلك اذا جاز في حق فاطمة الجزع فلم لايجوز في حق ابي بكر رضي الله عنهما ؟؟
أولا عيب والله عيب تتجاهل كلامي وتصفه بالتافه ثم اراك تكرر كلاما قد رددت عليه فقد قلت لك سابقا
جاء في بحارالانوار الجزء العاشر
اجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا له: ياأبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يهنأ بالنوم في الليل على فُرشنا، ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا، وإنا نخبرك أن تسألها إماأن تبكي ليلاً أو نهاراً.
فقال عليّ (عليه السلام): حبّاً وكرامة!!
فأقبل الإمام عليّ حتى دخل على فاطمة الزهراء وهي لا تفيق من البكاء، ولا ينفعفيها العزاء، فلما رأته سكنت هنيئة فقال لها: يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينةيسألونني أن أسألك إما أن تبكي أباك ليلاً وإمّا نهاراً.
فقالت: يا أبا الحسن ما أقلّ مكثي بينهم! وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فواللهلا أسكت ليلاً ولا نهاراً أو أُلحق بأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال عليّ: افعلي يا بنت رسول الله ما بدا لكِ انتهى النقل
في اي خانة تضع هذا الحزن ؟؟
ان قلت قلق فقلق على ماذا وان جزع قلنا قلك اذا جاز في حق فاطمة الجزع فلم لايجوز في حق ابي بكر رضي الله عنهما ؟؟
ثانيا قد رددت على القائل بان القران محرف وقلت بان الله قد ذكر انزال السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم في موضعين
الاول
) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [الفتح : 4]
الثاني
) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [الفتح : 18]
أولا : المهم ان الله ذكر نزول السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم
ثانيا : المناسبة التي ذكر الله عز وجل نزول السكينة على المؤمنين تختلف عن التي ذكر فيها نزول السكينة عليهم وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم والا لو كانت نفس المناسبة لذكر الله عز وجل انزال السكينة عليهم جميعا واذا جاز استثناء الرسول في اية جاز في اية اخرى وبالتحديد في اية الغار
الاول
) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [الفتح : 4]
الثاني
) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [الفتح : 18]
أولا : المهم ان الله ذكر نزول السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم
ثانيا : المناسبة التي ذكر الله عز وجل نزول السكينة على المؤمنين تختلف عن التي ذكر فيها نزول السكينة عليهم وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم والا لو كانت نفس المناسبة لذكر الله عز وجل انزال السكينة عليهم جميعا واذا جاز استثناء الرسول في اية جاز في اية اخرى وبالتحديد في اية الغار
اولا: نزول السكينة في الايات الثلاث كان لمرة واحدة وقد ذُكِر بعدة اوجه وزوايا متعددة وكان نزول السكينة كما حددها القرآن أثر بيعة الرضوان ، فالسكينة ليست حبة اسبرين تؤخذ كل 6 ساعات. هذا الاسلوب التكراري من زوايا مختلفة تجده لون من ألوان جمالية القرآن ولعل قصص ابراهيم وموسى ومريم عليهم السلام خير شاهد على ذلك.
حتى ان ابليس لعنة الله عليه قد عصى لمرة واحدة في حادثته الشهيرة، وقد ذُكِرت تلك الحادثة من عدة زوايا وهذا لايعني انها حوادث مختلفة.
ثانيا: وهنا يامتذاكي يصح الاستشهاد بوسوسة الشيطان لادم، من يضحك الان على من؟
لان القرآن عندما ذكر وسوسة الشيطان لادم لايمكن اقتصاره على آدم فقط لان القرآن ذكر نفس الحادثة في موضع آخر ولكنها بشأن ادم وحواء. فمادام ان الحادثة نفسها في الحديبية قد ذُكِرت مرة بالمفرد ومرة بالمثنى فيؤول عندئذ ان المفرد غير محصور ومقيد بل يتجاوز الى التثنية، وهذا واضح جدا في قصة آدم.
باختصار مادامت الحادثة نفسها انها قد ذكرت مرة بمفرد واخرى بتثنية فالمفرد عندئذ لايفيد الحصر ولاالتخصيص.
اذن فالسكينة دائما وابدا نزلت على الرسول والمؤمنين في كل مواضع القرآن الا في الغار فإنها نزلت به وحده لعدم وجود آية اخرى تحدثت عن حادثة الغار وذكرت فيها ان نزول السكينة عليهما الاثنين لذلك لامجال لأن يؤول المفرد انه مثنى كما في قصة آدم.
واما نقلك ما نقله ابن كثير قدس الله روحه الشريفة فهو فضيلة وايما فضيلة لابي بكر رضي الله عنه وشهادة على ما قلته بان الله عز وجل كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه معينا ونصيرا والله سبحانه لا ينصر الا اولياؤه
واما قولك ان الجزع من رحمة لا يستحق السكينة فهذا كلام فاسد من جهات
الاولى : ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم على عباده الخوف من الموت والا الجزع ولا يوجد دليل يحرم ذلك
قال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ فهل تسمي خوف موسى عليه السلام خوفا ؟؟
الاولى : ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم على عباده الخوف من الموت والا الجزع ولا يوجد دليل يحرم ذلك
قال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ فهل تسمي خوف موسى عليه السلام خوفا ؟؟
والخوف من التكذيب
والخوف من عذاب الله
والخوف من معصية الله
فلايوجد فيها اي معنى سلبي لانها تؤدي الى حالة ان لايقع الانسان في المحذور او التهلكة، أي ان الخوف معناه هنا الحذر.
لكن لو جاز ان المحذور قد تحقق وقوعه فهل يؤدي بذلك الى الجزع؟
يجيبك بذلك الصحابي المنتجب ابي سعيد الخدري رضوان الله عليه:
فقال الحجاج: فما تقول في أنا؟ قال سعيد: أنت أعلم بنفسك. فقال له الحجاج: لا تكتم رأيك..
قال: لقد ظهر منك جور في حد الله. وجرأة على معاصيه بقتلك أولياء الله.
فقال الحجاج في غيظ: والله لأقطعنك قطعا .. وأفرقن أعضاءك عضوا عضوا.
فقال سعيد: إذن تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك.
مرّة أُخرى سكت الحجاج أمام منطق سعيد.
التفت الحجاج إلى الجلاّد وأشار بقتله.
تقدّم الجلاّد نحو التابعي الجليل.. قال سعيد للحجاج: إني أشهدك أني أشهد أن لا إلاه إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أستحفظك بها حتى ألقاك يوم القيامة.. فلما ذهبوا به ليقتلوه ضحك سعيد. فقال الحجاج مم تضحك؟ قال من جرأتك على الله.
طلب سعيد أن يصلي ركعتين قبل إعدامه، وتوجّه نحو الكعبة بقلبٍ مطمئن وقال:
{وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين} الأنعام : 79.
صاح الحجاج: حرفوه عن القبلة.
دفعه الجلاّد إلى جهة اُخرى، فقال سعيد : {أينما تولّوا فثم وجه الله} البقرة: 115.
صاح الحجاج: كبّوه على وجهه.
فقال سعيد: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً اُخرى} طه: 55.
صرخ الحجاج بحقد: اضربوا عنقه.
من عادى لي وليا...
هنا توجّه سعيد إلى السماء ودعا الله عزَّ وجَلَّ قائلاً:
ـ اللهم لا تترك له ظلمي واطلبه بدمي واجعلني آخر قتيل يقتله من أُمة محمد (صلى الله عليه وسلم).
و كان هذا الدعاء الوحيد الذي دعا به سعيد على إنسان بعد وصية والدته له.
هوى الجلاّد بسيفه الغادر على عنق سعيد فسقط الرأس فوق بلاط القصر.
و هنا حدث أمر عجيب. عندما نطق الرأس قائلاً: لا اله إلاّ الله قالها مرتين.. وفي الثالثة لم يتمها لأنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
راح الحجّاج ينظر إلى تدفّق الدماء بلا انقطاع فتعجّب من كثرة الدم.
التفت إلى الطبيب، وسأله عن السرّ في ذلك.
فقال الطبيب النصراني: (إن كل الذين قتلتهم كانوا خائفين، وكان الدم يتجمّد في عروقهم، فلا ينـزف منه إلاّ القليل، أمّا سعيد بن جبير، فلم يكن خائفاً، وظلّ قلبه ينبض بشكل طبيعي).
لقد كان قلب سعيد مملوءاً بالايمان ، ولهذا لم يخف من الموت، فرحل إلى الله شهيداً وكان سعيداً كما سمّاه أبواه.
مرت على الحجاج ثلاثة أيام بعد هذه الجريمة اختلّ فيها عقله، وكان يرى كوابيس مخيفة في نومه فكان يهبّ من نومه مرعوباً ويصيح: مالي ولسعيد بن جبير كلما أردت أن أنام أخد برجلي. وصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي قال: (اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب). رواه البخاري مسلم وأصحاب السنن من حديث ابن عباس رضي الله عنه. وقوله صلى الله عليه وسلم : (دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاواتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّك وَلَوْ بَعْدَ حِين)ٍ. رواه ابن حبان عن أبي هريرة، ولله دره فقد جعل عنوان هذا الفصل: "ذكر البيان أن دعوة المظلوم تستجاب ولو برهة من الدهر".
لقد استجاب الله دعاء ذلك الشهيد السعيد، فكان آخرمن قتله الحجاج في حياته السوداء الحافلة بالجرائم والظلم، وكان الصالحون من هذه الأمة وقتئذ، أمثال الحسن البصري، يدعون عليه عقب الصلوات، في الخلوات والجلوات. وقبل أن تهدأ الضجة التي سببتها قتلة سعيد، أصيب الحجاج بسببها بمرض غريب لم يمهله إلا بضعة أيام ثم اخترمته المنية. نعم، لم يعش الحجاج بعد هذه الجريمة سوى خمسة عشر يوماً. وما كان ربك نسيا.
قال: لقد ظهر منك جور في حد الله. وجرأة على معاصيه بقتلك أولياء الله.
فقال الحجاج في غيظ: والله لأقطعنك قطعا .. وأفرقن أعضاءك عضوا عضوا.
فقال سعيد: إذن تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك.
مرّة أُخرى سكت الحجاج أمام منطق سعيد.
التفت الحجاج إلى الجلاّد وأشار بقتله.
تقدّم الجلاّد نحو التابعي الجليل.. قال سعيد للحجاج: إني أشهدك أني أشهد أن لا إلاه إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أستحفظك بها حتى ألقاك يوم القيامة.. فلما ذهبوا به ليقتلوه ضحك سعيد. فقال الحجاج مم تضحك؟ قال من جرأتك على الله.
طلب سعيد أن يصلي ركعتين قبل إعدامه، وتوجّه نحو الكعبة بقلبٍ مطمئن وقال:
{وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين} الأنعام : 79.
صاح الحجاج: حرفوه عن القبلة.
دفعه الجلاّد إلى جهة اُخرى، فقال سعيد : {أينما تولّوا فثم وجه الله} البقرة: 115.
صاح الحجاج: كبّوه على وجهه.
فقال سعيد: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً اُخرى} طه: 55.
صرخ الحجاج بحقد: اضربوا عنقه.
من عادى لي وليا...
هنا توجّه سعيد إلى السماء ودعا الله عزَّ وجَلَّ قائلاً:
ـ اللهم لا تترك له ظلمي واطلبه بدمي واجعلني آخر قتيل يقتله من أُمة محمد (صلى الله عليه وسلم).
و كان هذا الدعاء الوحيد الذي دعا به سعيد على إنسان بعد وصية والدته له.
هوى الجلاّد بسيفه الغادر على عنق سعيد فسقط الرأس فوق بلاط القصر.
و هنا حدث أمر عجيب. عندما نطق الرأس قائلاً: لا اله إلاّ الله قالها مرتين.. وفي الثالثة لم يتمها لأنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
راح الحجّاج ينظر إلى تدفّق الدماء بلا انقطاع فتعجّب من كثرة الدم.
التفت إلى الطبيب، وسأله عن السرّ في ذلك.
فقال الطبيب النصراني: (إن كل الذين قتلتهم كانوا خائفين، وكان الدم يتجمّد في عروقهم، فلا ينـزف منه إلاّ القليل، أمّا سعيد بن جبير، فلم يكن خائفاً، وظلّ قلبه ينبض بشكل طبيعي).
لقد كان قلب سعيد مملوءاً بالايمان ، ولهذا لم يخف من الموت، فرحل إلى الله شهيداً وكان سعيداً كما سمّاه أبواه.
مرت على الحجاج ثلاثة أيام بعد هذه الجريمة اختلّ فيها عقله، وكان يرى كوابيس مخيفة في نومه فكان يهبّ من نومه مرعوباً ويصيح: مالي ولسعيد بن جبير كلما أردت أن أنام أخد برجلي. وصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي قال: (اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب). رواه البخاري مسلم وأصحاب السنن من حديث ابن عباس رضي الله عنه. وقوله صلى الله عليه وسلم : (دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاواتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّك وَلَوْ بَعْدَ حِين)ٍ. رواه ابن حبان عن أبي هريرة، ولله دره فقد جعل عنوان هذا الفصل: "ذكر البيان أن دعوة المظلوم تستجاب ولو برهة من الدهر".
لقد استجاب الله دعاء ذلك الشهيد السعيد، فكان آخرمن قتله الحجاج في حياته السوداء الحافلة بالجرائم والظلم، وكان الصالحون من هذه الأمة وقتئذ، أمثال الحسن البصري، يدعون عليه عقب الصلوات، في الخلوات والجلوات. وقبل أن تهدأ الضجة التي سببتها قتلة سعيد، أصيب الحجاج بسببها بمرض غريب لم يمهله إلا بضعة أيام ثم اخترمته المنية. نعم، لم يعش الحجاج بعد هذه الجريمة سوى خمسة عشر يوماً. وما كان ربك نسيا.
ثم الادهى والامر من ذلك هو انكم تعللون سبب غيبة المهدي بالخوف من القتل
اولا الخوف مع
وانا هنا اسألكم لماذا لم ينزل الله سكينته على المهدي الى الان ؟؟ هل هو بسبب الجزع ام ماذا
وانا هنا اسألكم لماذا لم ينزل الله سكينته على المهدي الى الان ؟؟ هل هو بسبب الجزع ام ماذا
انت لاتميز بين الخوف عندما يدخل القلب ومثال ذلك عندما تجد نفسك أمام نمر مكشرا عن أنيابه وبارزا مخالبه تجمعكما غرفة واحدة وبين الخوف من ان تختار دخول قفصه. فالمعنى الاول يعني ان الخوف قد نزل القلب اما المعنى الثاني فمعناه ان تحذر من شيء.
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 175]
لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [آل عمران : 28]
فهذه الآيتين تبينان ان الخوف من الله هي ان تتقي (تحذر) غضبه وتتجنب معاصيه وليس معناه ان تٌرعَب من أرحم الراحمين.
قرينة الحال هي اكبر دليل وعدم ذكرها في الاية ايضا دليل اخر فقرينة الحال تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطمئن ابو بكر وهو الخائف والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن خائفا ومعنى كونه غير خائفا انه مطمئنا ومعنى انه مطمئنا ان السكينة تتغشاه .. والاية لا تذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان خائفا
بل تذكر ان صاحبه هو الخائف وليس الاثنين الاية تذكر ان الخائف هو\ ابو بكر والذي يطمئنه هو الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطمئن ابو بكر ويقول له لا تخف ولا تحزن وابشر بنصر الله فكيف يعقل ان يقال بعد ذلك ان الله انزل الطمأنينة على الرسول صلى الله عليه وسلم مع ان قرينة الحال والمقال كانت تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مطمئنا هذا عبث
بل تذكر ان صاحبه هو الخائف وليس الاثنين الاية تذكر ان الخائف هو\ ابو بكر والذي يطمئنه هو الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطمئن ابو بكر ويقول له لا تخف ولا تحزن وابشر بنصر الله فكيف يعقل ان يقال بعد ذلك ان الله انزل الطمأنينة على الرسول صلى الله عليه وسلم مع ان قرينة الحال والمقال كانت تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مطمئنا هذا عبث
فالاية من (الا تنصره) الى (وأيده) لغويا وقرينة حال هي ان الهاء عائدة للرسول فلماذا الفصل؟
وثانيا: عليك أن تفرق بين رباطة الجأش والحاجة الى السكينة ، فالرسول في الغار وفي حنين وبدر كان ثابتا متحليا برباطة الجأش لايهزه عدوه ومتيقناً بأنه في حفظ الرحمن ولكن الطبيعة البشرية تتفاعل مع الاحداث الخارجية . فلاشك ان نفسية الرسول في تلك اللحظة هي ليست نفسها وهو يأكل الطائر المشوي مع الامام علي عليه السلام، لان هدوء النفس واسترخاءها في مواضع واستنفار كل جزيئاتها في مواضع اخرى حالة طبيعية ومن يقول غير ذلك فهو ليس طبيعي. وإن لم تصدق كلامي فاذهب واسأل اي إمرأة متزوجة هل ان دقات قلبها في ليلة الدخلة هي نفسها بعد اسبوعين من الزواج؟
لايجوز ذلك الا في حالة الضرورة الشرعية التي توجب ان تصرف اللفظ الى الاحكام الشرعية، والا فالرسول هو من يُدخلنا الجنة وليس الله.
تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء : 13]
والرسول هو من نُسبحه
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]
لا غير صحيح بشهادة المرتضى الذي قال بان عودة الضمير الى اقرب المذكورين اولى في لغة العرب .... واما في الاياتان التي ذكرت
فلان طاعة الرسول فرع من طاعة الله ولانم الايمان بالرسول فرع من الايمان بالله فان الضمير يعود الى الله عز وجل وهذه ضرورة طبعا ؟؟
تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء : 13]
والرسول هو من نُسبحه
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]
لا غير صحيح بشهادة المرتضى الذي قال بان عودة الضمير الى اقرب المذكورين اولى في لغة العرب .... واما في الاياتان التي ذكرت
فلان طاعة الرسول فرع من طاعة الله ولانم الايمان بالرسول فرع من الايمان بالله فان الضمير يعود الى الله عز وجل وهذه ضرورة طبعا ؟؟
الايات لاتبقي حجة لاللمعاند ولا لغيره.
غلط x
السكينة اتت بعد حرف العطف الفاء وحرف العطف الفاء يفيد الترتيب بعكس الواو التي ليس بالضرورة ان تفيد المتابعة
كقول الله عز وجل
ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكه والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاه واتى الزكاه والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون
نلاحظ هنا ان الصابرين ليست مرفوعة وهذا يعني انها ليست معطوفة على ما قبلها مباشرة اي الموفون لانه لو كان معطوفة على الموفون لكانت هكذا(الصابرون)) لان المعطوف يتبع المعطوف عليه في الاعراب
السكينة اتت بعد حرف العطف الفاء وحرف العطف الفاء يفيد الترتيب بعكس الواو التي ليس بالضرورة ان تفيد المتابعة
كقول الله عز وجل
ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكه والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاه واتى الزكاه والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون
نلاحظ هنا ان الصابرين ليست مرفوعة وهذا يعني انها ليست معطوفة على ما قبلها مباشرة اي الموفون لانه لو كان معطوفة على الموفون لكانت هكذا(الصابرون)) لان المعطوف يتبع المعطوف عليه في الاعراب
كلام جميل اذن المقصود بالمنَزّل عليه في الفعل (فأنزل) الرسول الكريم.
اذ (زمنية-أي ابتداء الحدث بدأ من هنا) يقول (من القائل ؟ الرسول) ... فأنزل الله سكينته عليه (على من؟ على من ابتدأ الحدث وهو الرسول)
يعني:
عندما اقول:
وبينما كنت أمشي فإذا بي ارى أحمد إذ يعطي الطعام لحصانه فسلمت عليه وكلمته.
فهل سيفهم انني اسلم على الحصان وأكلم أحمد.
فعلا منطق السنة منطق حمير.
يقول الزميل صندوق العمل
قولك بان هذا من بلاغات القران وتسكت فهذا لا يرفع الاحراج عنك اتعلم لماذا لانه لابد ان توضح الجانب البلاغي الذي رايته.
ثم نقول ماذا تقصد بهذا الكلام ؟؟ هل تقصد بان في القران كلمات زائدة عن الحاجة ام تقصد بان وجود هذه الكلمات ضروري ان قلت بان وجودها زائد فتلك قلة ادب مع القران وان قلت بانها ضرورية فبين لنا ما وجه الضرورة او بين لنا الجانب البلاغي لعلنا نستفيد
وانا اقول بالنسبة للاية الاولى بانه يجوز ان يقال كتب فلان اذا املاه او امر بذلك ولرفع الالتباس قال الله عز وجل (بايديهم) اي انه وقع من اليهود نحو هذا الوجه اي مباشرة التحريف بانفسهم فكان الكلام تاما واضحا لا مجاز فيه
والاية الثانية
قال ابن الأعرابي ، وإنما قال من فوقهم ( ليعلمك أنهم كانوا حالين تحته ، والعرب تقول خر علينا سقف ، ووقع علينا حائط إذا كان يملكه وإن لم يكن وقع عليه ، فجاء بقوله ( من فوقهم ) ليخرج هذا الشك الذي في كلام العرب
اي ان السقوط كان حقيقيا وليس مجازيا
قولك بان هذا من بلاغات القران وتسكت فهذا لا يرفع الاحراج عنك اتعلم لماذا لانه لابد ان توضح الجانب البلاغي الذي رايته.
ثم نقول ماذا تقصد بهذا الكلام ؟؟ هل تقصد بان في القران كلمات زائدة عن الحاجة ام تقصد بان وجود هذه الكلمات ضروري ان قلت بان وجودها زائد فتلك قلة ادب مع القران وان قلت بانها ضرورية فبين لنا ما وجه الضرورة او بين لنا الجانب البلاغي لعلنا نستفيد
وانا اقول بالنسبة للاية الاولى بانه يجوز ان يقال كتب فلان اذا املاه او امر بذلك ولرفع الالتباس قال الله عز وجل (بايديهم) اي انه وقع من اليهود نحو هذا الوجه اي مباشرة التحريف بانفسهم فكان الكلام تاما واضحا لا مجاز فيه
والاية الثانية
قال ابن الأعرابي ، وإنما قال من فوقهم ( ليعلمك أنهم كانوا حالين تحته ، والعرب تقول خر علينا سقف ، ووقع علينا حائط إذا كان يملكه وإن لم يكن وقع عليه ، فجاء بقوله ( من فوقهم ) ليخرج هذا الشك الذي في كلام العرب
اي ان السقوط كان حقيقيا وليس مجازيا
أولا انا لست من الراسخين في العلم (أهل بيت الرسول) كي افسر القرآن وأعلم اسراره كي تطلب مني ذلك ، أما الجانب البلاغي فقد شرحته بنفسك عندما بينت انه لاتوجد زيادة في (من فوقهم) كما قد يفهم ذلك الانسان السطحي الذي يتهم القرآن بالعبثية كلما لم يتناسب ظاهر القرآن مع فهمه هو وتفسيره. كما فعل ذلك حضرتك عندما اتهمت القرآن بالعبثية اذا لم يكن التأييد مقصودا به بدر أو حنين.
يعني إما ان يكون (وأيده) عائدة على بدر او حنين والا فالقران يحوي على عبث.
اتفووووووا كبيرة على منطقكم.
أما مسألة (بأيديهم)، فنقول ان الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه الكريم:
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 52]
(مسألة) ومما إنفردت به الامامية القول: بأن السارق يجب قطع يده من أصول الاصابع وتبقى له الراحة والابهام وفي الرجل تقطع من صدر القدم ويبقى له العقب.
وخالف باقي الفقهاء في ذلك وذهبوا كلهم إلى أن قطع اليد من الرسغ والرجل من المفصل من غير تبقية قدم، وذهب الخوارج إلى أن القطع من المرفق، وروى عنهم أنه من أصل الكتف، دليلنا على صحة ما ذهبنا إليه بعد الاجماع المتردد أن الله تعالى أمر بقطع يد السارق بظاهر الكتاب وإسم اليد يقع على هذا العضو من أوله إلى آخره، ويتناول كل بعض منه، ألا ترى أنهم يسمون كل من عالج شيئا بأصابعه أنه قد فعل شيئا بيده، قال الله تعالى: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم) كما يقولون فيمن عالج شيئا براحته أنه قد فعل بيده، وآية الطهارة تتضمن التسمية باليد إلى المرافق، فاذا وقع إسم اليد على هذه المواضع كلها، وأمر الله تعالى أن تقطع يد السارق ولم ينضم إلى ذلك بيان مقطوع عليه في موضع القطعوجب الاقتصار على أقل ما يتناوله إسم اليد، لان القطع والاتلاف محظور عقلا، فإذا أمر الله تعالى به ولا بيان وجب الاقتصار على أقل ما يتناوله الاسم.
وخالف باقي الفقهاء في ذلك وذهبوا كلهم إلى أن قطع اليد من الرسغ والرجل من المفصل من غير تبقية قدم، وذهب الخوارج إلى أن القطع من المرفق، وروى عنهم أنه من أصل الكتف، دليلنا على صحة ما ذهبنا إليه بعد الاجماع المتردد أن الله تعالى أمر بقطع يد السارق بظاهر الكتاب وإسم اليد يقع على هذا العضو من أوله إلى آخره، ويتناول كل بعض منه، ألا ترى أنهم يسمون كل من عالج شيئا بأصابعه أنه قد فعل شيئا بيده، قال الله تعالى: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم) كما يقولون فيمن عالج شيئا براحته أنه قد فعل بيده، وآية الطهارة تتضمن التسمية باليد إلى المرافق، فاذا وقع إسم اليد على هذه المواضع كلها، وأمر الله تعالى أن تقطع يد السارق ولم ينضم إلى ذلك بيان مقطوع عليه في موضع القطعوجب الاقتصار على أقل ما يتناوله إسم اليد، لان القطع والاتلاف محظور عقلا، فإذا أمر الله تعالى به ولا بيان وجب الاقتصار على أقل ما يتناوله الاسم.
يقول الزميل
اعطنا الدليل ان ابي بكر جزع من رحمة الله عز وجل وليس مجرد خوف على نفسه ........لا تفتري هداك الله
اعطنا الدليل ان ابي بكر جزع من رحمة الله عز وجل وليس مجرد خوف على نفسه ........لا تفتري هداك الله
وهنا اصطدناك ثانية لتكملة ((يتبع)) أعلاه.
انت اخترت (مجرد خوف على نفسه) بدلا من (الجزع).
اذن لم يكن ابو بكر مؤنسا للرسول ففاقد الشيء لايُعطيه ، ولاخائفا على الرسول بل خائفا على نفسه ، وهو وقوع الخوف الحقيقي في قلب ابو بكر وليس معنى الخوف بمعنى الحذر من وقوع المحذور
قد نسفت ادلتك بنفسك ياقادسية.
التاييد مستمر مع الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ولادته حتى موته وليس مرتبط بمناسبة معينة او حدث محدد
ثم حتى لو قلنا بان النصرة والتاييد بالجنود المقصود\ بها في الغار لشملت ابو بكر رضي الله عنه وهو\مصداق لبقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((ان الله معنا)) وتبين بان المعية هنا معية نصرة وتاييد فانزل الله عز وجل نصره وتاييده وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم حتى لو قلنا بان النصرة والتاييد بالجنود المقصود\ بها في الغار لشملت ابو بكر رضي الله عنه وهو\مصداق لبقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((ان الله معنا)) وتبين بان المعية هنا معية نصرة وتاييد فانزل الله عز وجل نصره وتاييده وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
الله مع الجميع:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة : 7]
فإن كانت معيّة تأييد ونصرة فلماذا كانت مختصة بالرسول دون صاحبه وهو عز من قال:
إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل : 128]
والحمد لله رب العالمين
تعليق