إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في يوم الغار اللي خرشتونا فيه :) لماذا نزلت السكينة على محمد ص دون صاحبه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    قولك بانك تحنقلت كلام المجلسي لي وللشيعة فهذا دليل على احترامك للنقاش لانك نقلت لي شيئا لم اطلبه منك ولم تحتج اليه انت كما انك نقلته الى اشخاص ليسوا طرفا للنقاش فهنيئا لك على هذه العقلية المميزة
    انا لم اطلب منك ان تنقل لي كلام علمائك لانه كله جميعا موجود لدي واعرفه اكثر منك فلا تتعب نفسك


    الزميل صندوق العمل

    هل تتفق مع الشيخ المفيد ان المعية معية نصرة ام لا ؟؟؟
    ارجوك اجبني

    واين ردك على كلامي هذا
    اقول ان المفيد هنا خالف ظاهر القران مع انه كفر من يفعل ذلك حيث ان ظاهر الاية فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يطمئن ابو بكر رضي الله عنه عندما حزن فبماذا طمأنه ..طمأنه بان قال ان الله معنا فكيف يجوز ان يقال بان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يطمئن ابو بكر ويقول بان الله معي ؟؟ ماذا استفاد ابو بكر ؟؟ ثم لو ان الرسول فعلا كان يقصد ماقاله المفيد فان ابو بكر سيفهم عكس ذلك وباتالي يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد خدع ابو بكر من حيث طمأنه وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد ان يطمئن نفسه حين قال ذلك ثم يقال بعد هذا ان حزن ابي بكر اما ان يكون على نفسه فاراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يطمئنه وبالتالي تكون المعية لهما واما ان يكون ابو بكر غير حزين على نفسه لكنه حزين على الرسول صلى الله عليه وسلم فطمأنه الرسول صلى الله عليه وسلم بان الله معه اي مع الرسول وباتالي ففي هذه منقبة عظيمة لابي بكر رضي الله عنه حيث تبين حرصه على الرسول صلى الله عليه وسلم كما ان صرف اللفظ عن ظاهره يحتاج لدليل

    واضيف عليه

    يقول الشيخ المفيد بان الرسول صلى الله عليه وسلم نهاه اي نهى ابي بكر عن الحزن ويقول بان الامر لا يخلو من ان يكون نهاه عن معصية او نهاه عن طاعة واستبعد ان يكون نهاه عن طاعة لان الرسول لا ينهى عن طاعة

    فاقول

    سلمنا بصحة هذا الكلام

    وان الرسول صلى الله عليه وسلم نهاه عن معصية التي هي الحزن فهل يعقل عندها ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يا ابابكر لا تحزن ان الله معي ؟؟؟ عندها لابد ان يكون حزن ابي بكر هو على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وليت شعري كيف يكون الحزن على الرسول صلى الله عليه وسلم معصية ؟؟؟

    تعليق


    • #92
      قولك بانك تحنقلت كلام المجلسي لي وللشيعة فهذا دليل على احترامك للنقاش لانك نقلت لي شيئا لم اطلبه منك ولم تحتج اليه انت كما انك نقلته الى اشخاص ليسوا طرفا للنقاش فهنيئا لك على هذه العقلية المميزة
      انا لم اطلب منك ان تنقل لي كلام علمائك لانه كله جميعا موجود لدي واعرفه اكثر منك فلا تتعب نفسك


      اولا: من قال اني نقلته من كتاب الشيخ المجلسي مباشرة لأنك طلبت ذلك مني؟ بل لأنك سألت اخي الجمري سؤال فأحببت ان الجمك بدلا من اخي الجمري، فأين الخروج عن قواعد الحوار المتعارف عليها في المنتديات؟

      ثانيا: النقل كان فيه جواب مباشر لسؤالك واسئلة اخرى في نفس الصدد فأحببت ان اجيب على تساؤلك واسئلة اخرى قد تصدر من اي سلفي لأن هدفي من الحوار معك ومع كل سلفي هو ليس لاقناعه شخصيا بل لتثقيف الشيعة في معرفة الشبهات فالعضو المعرّف تحت مسمى القادسية عبارة عن نكرة لابالعير وبالنفير وهذا الجهد المبذول في هذا الموضوع وغيره هو ليس لخاطر جنابكم الكريم فأنت وكل السلفية ماتسوون عندي فلسين كي اصرف الوقت عليكم، لكن هدفي كما قلت هو توفير الاجوبة المتكاملة قدر استطاعتي لتكون مصدرا لكل شيعي بالضبط كما كانت اجوبة شيعة اهل البيت هي مصادر لي شخصيا في مختلف الحوارات التي اخوضها.

      ثالثا: هناك اناس لايرون ابعد من متر واخرين ينظرون لمسافة مئات الاميال، رد الشيخ المجلسي سيكون متوفرا ليس لاعضاء وقرّاء منتدى ياحسين بل لكل من يستخدم الانترنت ويبحث في گوگل، وهذا مايميز الشيعة الذين يستخدمون عقولهم عن المتحجرين (بدعة بدعة بدعة).

      رابعا: تقول انك تعرف كلام علمائي اكثر مني فهل تقسم على ذلك أم تراك وضعت نفسك في موضع الكذّاب الاشر؟


      الزميل صندوق العمل

      هل تتفق مع الشيخ المفيد ان المعية معية نصرة ام لا ؟؟؟
      ارجوك اجبني


      هذا يعيدنا الى نفس نقطة البداية ، هل رضي الله ام لم يرض على المبايعين؟
      وهنا يكون الجواب ان الرضا لحظتها كان مشروطا بالايمان.

      فتعيد سؤالك بنفس الغباء ، هل معية نصرة او لا؟
      والجواب تجده اعلاه فلا احب من يتغابى معي.

      واين ردك على كلامي هذا
      اقول ان المفيد هنا خالف ظاهر القران مع انه كفر من يفعل ذلك


      اذا كان قصدك انه من الكفر ان يخالف الانسان ظاهر القرآن فأنت أول الكافرين لأنك تخالف ظاهر الاية:

      وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً [الإسراء : 72]

      أما اذا كان قصدك ان ابو بكر سيلتبس عليه المعنى أي انه سيُخدع من قِبل الرسول، لانه سيفهم شيء غير المقصود، فنقول هذا عندكم لايُكفّر صاحبه لانكم لاتكفرون الزواج بنية الطلاق، فحتى لو خُدِعت الزوجة على ان هذا الزواج زواج دائمي فإنه لابأس ان تخدعها بنية مبيتة للطلاق وتطلقها بعد ساعة من الزواج. فمادام علماءك لايكفرون من يقول كلاما ينخدع به الطرف الاخر فمن اين جلبت لنا التكفير؟ من جيبك الكريم أم من جيب الهالك الزرقاوي؟

      تعليق


      • #93
        اولا: من قال اني نقلته من كتاب الشيخ المجلسي مباشرة لأنك طلبت ذلك مني؟ بل لأنك سألت اخي الجمري سؤال فأحببت ان الجمك بدلا من اخي الجمري، فأين الخروج عن قواعد الحوار المتعارف عليها في المنتديات؟
        تلجمني ؟؟؟!!!!!

        ثانيا: النقل كان فيه جواب مباشر لسؤالك واسئلة اخرى في نفس الصدد فأحببت ان اجيب على تساؤلك واسئلة اخرى قد تصدر من اي سلفي لأن هدفي من الحوار معك ومع كل سلفي هو ليس لاقناعه شخصيا بل لتثقيف الشيعة في معرفة الشبهات فالعضو المعرّف تحت مسمى القادسية عبارة عن نكرة لابالعير وبالنفير وهذا الجهد المبذول في هذا الموضوع وغيره هو ليس لخاطر جنابكم الكريم فأنت وكل السلفية ماتسوون عندي فلسين كي اصرف الوقت عليكم، لكن هدفي كما قلت هو توفير الاجوبة المتكاملة قدر استطاعتي لتكون مصدرا لكل شيعي بالضبط كما كانت اجوبة شيعة اهل البيت هي مصادر لي شخصيا في مختلف الحوارات التي اخوضها.
        \


        ثالثا: هناك اناس لايرون ابعد من متر واخرين ينظرون لمسافة مئات الاميال، رد الشيخ المجلسي سيكون متوفرا ليس لاعضاء وقرّاء منتدى ياحسين بل لكل من يستخدم الانترنت ويبحث في گوگل، وهذا مايميز الشيعة الذين يستخدمون عقولهم عن المتحجرين (بدعة بدعة بدعة).
        \




        رابعا: تقول انك تعرف كلام علمائي اكثر مني فهل تقسم على ذلك أم تراك وضعت نفسك في موضع الكذّاب الاشر؟
        ازعم ذلك بل لدي شعور قوي جدا انني ملم بالمذهب الاثني عشري اكثر منك




        هذا يعيدنا الى نفس نقطة البداية ، هل رضي الله ام لم يرض على المبايعين؟
        وهنا يكون الجواب ان الرضا لحظتها كان مشروطا بالايمان.

        فتعيد سؤالك بنفس الغباء ، هل معية نصرة او لا؟
        والجواب تجده اعلاه فلا احب من يتغابى معي.
        وين رايح يابو الشباب .. الظاهر ان السهر مأثر عليك حييييييييل ... يالحبيب هذا الكلام موضعه موضوع اخر ليس هنا

        ارجوك للمرة الترليون اجبني

        هل تتفق مع الشيخ المفيد ان المعية معية نصرة ام لا ؟؟؟
        ارجوك اجبني


        يقول صندوق العمل
        اذا كان قصدك انه من الكفر ان يخالف الانسان ظاهر القرآن فأنت أول الكافرين لأنك تخالف ظاهر الاية:

        وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً [الإسراء : 72]

        أما اذا كان قصدك ان ابو بكر سيلتبس عليه المعنى أي انه سيُخدع من قِبل الرسول، لانه سيفهم شيء غير المقصود، فنقول هذا عندكم لايُكفّر صاحبه لانكم لاتكفرون الزواج بنية الطلاق، فحتى لو خُدِعت الزوجة على ان هذا الزواج زواج دائمي فإنه لابأس ان تخدعها بنية مبيتة للطلاق وتطلقها بعد ساعة من الزواج. فمادام علماءك لايكفرون من يقول كلاما ينخدع به الطرف الاخر فمن اين جلبت لنا التكفير؟ من جيبك الكريم أم من جيب الهالك الزرقاوي؟
        لا اقصد ولا يحزنون المفيد هو قال ذلك
        قال بان من قال بان المقصود بالسكينة ابو بكر فقد ارتكب كفرا او قال هذا كفر ......ولعلك ظننت انك امام محاور مبتدئ لا يعرف اسليب الحوار ولا التعامل مع المحاورين ان كنت تظن ذلك فانت مخطئ والا فما معنى حشوك هنا وايتيانك بموضع الزواج بنية الطلاق تلك المسالة الفقهية المختلف فيها اختلاف كبيرا ... ثم من قال لك اننا نكفر الذي يخدع مؤمنا ؟؟؟ هذه شنشنة نعرفها من اخزم بل قبل اخزم وانتقائيتك لكلامي غير مقبولة وعليك ان تجيب على اشكالاتي كلها لا ان تجزتزئ منها ما يروق لك

        انا رددت على الشيخ المفيد في قوله ان قول الله عز وجل ان الله معنا "" الضمير عائد الى الرسول صلى الله عليه وسلم

        وقلت

        واين ردك على كلامي هذا
        اقول ان المفيد هنا خالف ظاهر القران مع انه كفر من يفعل ذلك حيث ان ظاهر الاية فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يطمئن ابو بكر رضي الله عنه عندما حزن فبماذا طمأنه ..طمأنه بان قال ان الله معنا فكيف يجوز ان يقال بان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يطمئن ابو بكر ويقول بان الله معي ؟؟ ماذا استفاد ابو بكر ؟؟ ثم لو ان الرسول فعلا كان يقصد ماقاله المفيد فان ابو بكر سيفهم عكس ذلك وباتالي يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد خدع ابو بكر من حيث طمأنه وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد ان يطمئن نفسه حين قال ذلك ثم يقال بعد هذا ان حزن ابي بكر اما ان يكون على نفسه فاراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يطمئنه وبالتالي تكون المعية لهما واما ان يكون ابو بكر غير حزين على نفسه لكنه حزين على الرسول صلى الله عليه وسلم فطمأنه الرسول صلى الله عليه وسلم بان الله معه اي مع الرسول وباتالي ففي هذه منقبة عظيمة لابي بكر رضي الله عنه حيث تبين حرصه على الرسول صلى الله عليه وسلم كما ان صرف اللفظ عن ظاهره يحتاج لدليل

        واضيف عليه

        يقول الشيخ المفيد بان الرسول صلى الله عليه وسلم نهاه اي نهى ابي بكر عن الحزن ويقول بان الامر لا يخلو من ان يكون نهاه عن معصية او نهاه عن طاعة واستبعد ان يكون نهاه عن طاعة لان الرسول لا ينهى عن طاعة

        فاقول

        سلمنا بصحة هذا الكلام

        وان الرسول صلى الله عليه وسلم نهاه عن معصية التي هي الحزن فهل يعقل عندها ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يا ابابكر لا تحزن على نفسك ان الله معي ؟؟؟ عندها لابد ان يكون حزن ابي بكر هو على رسول الله صلى الله عليه وسلم
        وليت شعري كيف يكون الحزن على الرسول صلى الله عليه وسلم معصية ؟؟؟

        توضيح اكثر
        اذا كان حزن ابي بكر معصية فانه لابد انه اما
        ---حزن على نفسه
        ---حزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم

        فان كان قد حزن على نفسه فكيف يعقل ان يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم افضل من نطق بلغة الضاد وافصح العرب ومن اوتي جوامع الكلم ايعقل ان يقول يا ابابكر لا تحزن على نفسك ان الله معي

        وان كان حزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك منقبة عضيمة لانها تدل على صدق صحبته


        ارجو منك ان تتخلى عن الرفزة العتي ظهرت عليك مؤخرا وتجيب دون انتقائية واذا لم تجب في المرة القادمة فسوف اعتبر ان هذه النقطة قد انتهت وثبتت فضيلة ابي بكر رضي الله عنه


        \

        تعليق


        • #94
          توضيح اكثر
          اذا كان حزن ابي بكر معصية فانه لابد انه اما
          ---حزن على نفسه
          ---حزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم

          فان كان قد حزن على نفسه فكيف يعقل ان يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم افضل من نطق بلغة الضاد وافصح العرب ومن اوتي جوامع الكلم ايعقل ان يقول يا ابابكر لا تحزن على نفسك ان الله معي

          وان كان حزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك منقبة عضيمة لانها تدل على صدق صحبته

          سأترك الرد على غير هذا الاقتباس لانه لافائدة ترجى سوى مضيعة الجهد، وسأقتصر على النافع المفيد علما لو احببت ان ارد فحدد لي ماتريده كي لاتظن اني اتهرب.

          للإجابة على مافي الاقتباس فهناك احتمالات لم تذكرها:

          1- يقول ابو بكر يارسول الله اني حزين عليك انت وعلي فيجيبه رسول الله صلى الله عليه وآله لاتحزن ان الله معنا.
          2- ابو بكر جزع حزين على نفسه فيسأله رسول الله مابك فيجيبه اني حزين عليكم يارسول الله فيجيبه إن الله معنا بنفس صيغة الجماعة التي سأل بها ابو بكر

          ايا كان الاستدلال فالجواب الالهي جاء لواحد فقط ، ولاجل عدم التكرار في التبيان راجع ماقال الشيخ الطوسي في ذلك. أيضا مانُسِب الى (قيل) في الرد رقم 10 من ان السكينة نزلت اولا على ابو بكر وبعد ذلك تجدد نزول السكينة على الرسول.

          شنو هاذي سَكينة لو بيعة حتى تتجدد؟

          تعليق


          • #95


            1- يقول ابو بكر يارسول الله اني حزين عليك انت وعلي فيجيبه رسول الله صلى الله عليه وآله لاتحزن ان الله معنا.
            اذا كان هذا الاحتمال صحيحا فهي فضيلة لابي بكر وتدل على محبته لله ورسوله وعلي وليست معصية


            2- ابو بكر جزع حزين على نفسه فيسأله رسول الله مابك فيجيبه اني حزين عليكم يارسول الله فيجيبه إن الله معنا بنفس صيغة الجماعة التي سأل بها ابو بكر
            هذا الاحتمال خطأ ليش ؟؟؟

            انا اقولك ليش
            الشيخ المفيد استنتج ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ابا بكر عن معصية وقد استبعدنا ان يكون حزنه على الرسول صلى الله عليه وسلم معصية لان ذلك دليل على حسن الصحبة ومحبة الله ورسوله
            ويستحيل ان ينهاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن طاعة وفضيلة ....

            الا اذا قلت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم ان ابا بكر يكذب لكن كما قلت لك سابقا يستحيل ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تحزن يا با بكر على نفسك فالله معي
            حتى انت ياللي لغتك العربية يالله بالخير مستحيل تقول مثل هذا الكلام

            وفي كل الاحوال انتم محاصرون من كل الجهات ولا فكاك لكم بتاتا

            ايا كان الاستدلال فالجواب الالهي جاء لواحد فقط ، ولاجل عدم التكرار في التبيان راجع ماقال الشيخ الطوسي في ذلك. أيضا مانُسِب الى (قيل) في الرد رقم 10 من ان السكينة نزلت اولا على ابو بكر وبعد ذلك تجدد نزول السكينة على الرسول.
            يعني عنز ولو طار ؟؟؟؟

            على كل حال انتهينا من مسألة المعية وتبين لنا ان المعية هنا معية نصرة باعتراف المفيد وكان الخلاف هل تشمل الرسول صلى الله عليه وسلم وابا بكر ام ع=هي للرسول صلى الله عليه وسلم فقط

            فتبين انها لهما بدليل النهي

            لانه لو كان ابو بكر قد حزن على نفسه وسمي ذلك معصية لاستحال ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تحزن يا ابا بكر على نفسك ان الله معي

            او ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم نهاه عن الحزن عليه وهذا ايضا مستحيل لان هذه فضيلة لا منقصة ولا ينهى الرسول صلى الله عيله وسلم عن فضيلة

            لا يبقى الا ان نقول بان الحزن هنا ليس معصية حتى لو حزن ابو بكر على نفسه لان الله عز وجل لم يحرم الحزن لا على النفس ولا على الاخرين ويحتاج من يقول هذا الى دليل يحرم الحزن
            وتكون المعية هنا معية نصرة وتأييد ويثبت فضل ابي بكر رضي الله عنه وارضاه رغم انوف الشيعة صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وانثاهم


            رد على قول المفيد
            (( واما قولك : إنه قال : ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام


            نقول هذا لكلام فاسد فسادا ظاهرا


            وقوله معنا يدل على معية الله سبحانه لرسوله و ابو بكر الصديق والا كان قوله ثاني اثنين غثاء ولا معنى له والحديث الذي جاء به المفيد " موضوع " لا اصل له .. ثم إنك بجعلك كلمة معنا تنصرف لمفرد هو ترك للظاهر بلا دليل

            واضيف انا
            اتحداك يا صندوق العمل واتحدى الشيعة قاطبة ان تثبت من طرق الشيعة ان ابا بكر قال اني حزين عليك وعلى علي

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
              اذا كان هذا الاحتمال صحيحا فهي فضيلة لابي بكر وتدل على محبته لله ورسوله وعلي وليست معصية
              جواب الله سبحانه وتعالى بإنزال السكينة على واحد فقط ممن كان في الغار دون الثاني يدل ان الله سبحانه وتعالى لم يعتبرها له فضيلة ، والا كيف يُنزل سكينة على ابي بكر دون رسول الله والامام علي والرسول يقول (ان الله معنا).

              يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول لابي بكر ان الله (معي ومع علي) فتنزل السكينة على ابو بكر دون الاثنين؟
              هذا ليس منطقا بل منتهى العبث.

              هذا الاحتمال خطأ ليش ؟؟؟
              انا اقولك ليش

              الشيخ المفيد استنتج ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ابا بكر عن معصية وقد استبعدنا ان يكون حزنه على الرسول صلى الله عليه وسلم معصية لان ذلك دليل على حسن الصحبة ومحبة الله ورسوله

              النهي عن الجزع وعدم الثقة بالله هو الذي تُرجِم على شكل (لاتحزن) ، لان الحزن بصورة عامة اما ان يكون ايجابيا (قلق على) أو سلبيا (عدم ثقة وضعف ايمان)

              ويستحيل ان ينهاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن طاعة وفضيلة ....

              الجزع وعدم الثقة بالله ليستا فضيلة

              الا اذا قلت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم ان ابا بكر يكذب لكن كما قلت لك سابقا يستحيل ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تحزن يا با بكر على نفسك فالله معي
              لتسهيل الفهم، تستطيع ان تتخيل ذلك كما لو ادعى لك صاحب انه حزين عليك بسبب الورطة التي انتما فيها ولكنك تعلم انه حزين على نفسه هو فتقول له لاتحزن علي لاني واثق من ربي انه معي (بصيغة الجمع) ويسكت ويبقى في قلبه (بل احزن على نفسك لانك لم تثق بالله).

              حتى انت ياللي لغتك العربية يالله بالخير مستحيل تقول مثل هذا الكلام

              فكيف اذن تصف كلام لاتقبله على بشر بأن يكون للله؟

              الاية جاءت بضمير المفرد العائد على رسول الله وعندما جاءت بموقع واحد تحتمل فيه المثنى بقي الجواب بصيغة المفرد على نفس النسق فحكمت ان الضمير عاد على الثاني ثم رجع بعد ذلك على الاول. يعني تصف معجزة الاسلام بما لايقبله اسوأ فاهم في اللغة العربية في ذلك العصر والى اليوم.

              فحتى لو فرضنا جدلا ان الرسول اراد المخاطبة بصيغة المثنى فالمفروض ان يأتي الجواب ايضا بصيغة المثنى (ايا كان الثاني)، الا اذا اراد الله سبحانه وتعالى استثناء الثاني لحكمة هو يعرفها كحكمة (السعادة والشقاء). فالاية التالية لم تخفي التصريح عن المثنى رغم امكانية عدم التصريح به حسب سياق الاية:


              إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِين


              فالله سبحانه وتعالى يستطيع في المقطع المؤشر باللون الاحمر ان يبقي النسق بصيغة المفرد لكنه جعله مثنى لرفع الالتباس ، فلو قال:

              فَاذْهَبَ بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ فَأْتِيَ فِرْعَوْنَ فَقُل إِنَّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنْ أَرْسِلْ مَعَي بَنِي إِسْرَائِيلَ

              لجاز الالتباس انه بقوله تعالى (قَالَ كَلَّا) أن يعود النفي على رفض طلب موسى عليه السلام على مرافقة اخيه فيفهم ان موسى هو فقط المأمور بالذهاب.

              والحالة عندنا لو أراد الله سبحانه وتعالى ان يشرك ابو بكر بالسكينة لرفع الالتباس ولكان من المفروض ان تكون ( لاتحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليهما ) ولابأس بالاستمرار بصيغة المفرد (وأيده بجنود...) كي لاتخرج عن المفهوم الشرعي بمسألة التأييد ، اما بقاؤها بالشكل الحالي بصيغة المفرد فهو يدل:

              1- انها جاءت برسول الله فقط دون ابو بكر وهو الصحيح
              2- انها جاءت بأبو بكر فقط دون الرسول وهذا ليس فقط ينافي قواعد اللغة العربية بل ينسب اعطاء معنى يُلتبس فيه عند القاريء في الوقت الذي ممكن تجاوز هذا الالتباس بذكر صيغة المثنى كما فعل ذلك الله سبحانه وتعالى في سورة الشعراء اعلاه.

              أما بقية ماجاء بكلام زميلنا المحاور فهو كلام انشائي لاقيمة له ليرد عليه.


              والان لدحض كل حجج المحاور فلنفرض جدلا ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أراد بقوله (ان الله معنا) ان الله سبحانه وتعالى يعلم (عِلْم) ياابا بكر بحالنا واليه نفوّض أمرنا. فماذا كان رد الله سبحانه وتعالى عليه؟

              أنزل الله سبحانه وتعالى السكينة عليه، على من؟ عليهما الاثنين؟ الاية والمفسرون لايذهبون الى ذلك.
              على ابي بكر دون الرسول؟ الا يحتاج الرسول الى سكينة في هذا الموقف المحرج.
              اذن لابد ان تكون السكينة على الرسول دون ابو بكر وبهذا نسلم القرآن الكريم معجزة الرسول من العبث اللغوي والمعنوي.

              ويبقى السؤال مطروحا لماذا لم تنزل السكينة على ابي بكر؟
              يجيبنا الامام الحسين عليه السلام بالرواية التي يستشهد بها السنة علينا ومفادها لو احب الله عبدا حسب خاتمته لم يبغضه ابدا، ومن ابغضه على خاتمته لم يحبه ابدا.

              فهذه الاية الشريفة انما دليل على سوء خاتمة ابا بكر وليست منقبة له.



              تعليق


              • #97



                جواب الله سبحانه وتعالى بإنزال السكينة على واحد فقط ممن كان في الغاردون الثاني يدل ان الله سبحانه وتعالى لم يعتبرها له فضيلة ، والا كيف يُنزل سكينةعلى ابي بكر دون رسول الله والامام علي والرسول يقول (ان الله معنا).

                ايش دخل الامام علي رضي الله عنه هنا وانا قد تحديتك ان تاتي لنا بروايةصحيحة تثبت ان ابا بكر قال ذلك ؟؟؟

                ثم يا عزيزي لماذا لم ينزل السكينة على بقيةالمؤمنين كفاطمة رضي الله عنها وبقية المؤمنين ؟؟ ؟؟؟؟
                اذا قلت بان عدمنزول السكينة على ابي بكر منقصة فسيكون منقصة ايضا في حق من لم تشملهم كفاطمة رضيالله عنها ام ان السكينة تتنزل على حسب شعور ابو بكر اي انه لما حزن على علي رضيالله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت السكينة على من حزن عليه ؟؟؟
                معنى ذلك ان من لم يحزن عليه ابو بكر لم تتنزل عليه السكينة



                يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول لابي بكر ان الله (معيومع علي) فتنزل السكينة على ابو بكر دون الاثنين؟
                هذا ليس منطقا بل منتهىالعبث.
                اجل منتهى العبث ؟؟؟ّ!!!!

                لا يا محترم انت لا تملك دليلا واحدا على ان ابيبكر قال بانه حزين على علي والرسول صلى الله عيله وسلم

                النهي عن الجزع وعدم الثقة بالله هو الذي تُرجِم على شكل (لاتحزن) ،لان الحزن بصورة عامة اما ان يكون ايجابيا (قلق على) أو سلبيا (عدم ثقة وضعفايمان)


                الجزع وعدم الثقة بالله ليستا فضيلة
                اما ان يكون ايجابيا ((قلق على)) يعني لو كان ابو بكر قلقا على الرسول صلى اللهعليه وسلم لكان ذلك ايجابيا طيب نحفظها لك
                واما ان يكون الجزع سلبيا اي عدم الثقة والايمان
                طيب قلي من اي نوع هذا الحزن

                جاء في بحارالانوار الجزء العاشر
                اجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا له: ياأبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يهنأ بالنوم في الليل علىفُرشنا، ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا، وإنا نخبرك أن تسألها إماأن تبكي ليلاً أو نهاراً.
                فقال عليّ (عليه السلام): حبّاً وكرامة!!
                فأقبل الإمام عليّ حتى دخل على فاطمة الزهراء وهي لا تفيق من البكاء، ولا ينفعفيها العزاء، فلما رأته سكنت هنيئة فقال لها: يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينةيسألونني أن أسألك إما أن تبكي أباك ليلاً وإمّا نهاراً.
                فقالت: يا أبا الحسن ما أقلّ مكثي بينهم! وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فواللهلا أسكت ليلاً ولا نهاراً أو أُلحق بأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
                فقال عليّ: افعلي يا بنت رسول الله ما بدا لكِ انتهى النقل
                في اي خانة تضع هذا الحزن ؟؟
                ان قلت قلق فقلق على ماذا وان جزع قلنا قلك اذا جاز في حق فاطمة الجزع فلم لايجوز في حق ابي بكر رضي الله عنهما ؟؟

                ثم الم يقل الله عز وجل (((وبشر الصابرينالذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اؤلئك عليهم صلوات منربهم ورحمة واؤلئك هم المهتدون ))
                فاذا كان الحزن في حق ابي بكر قبيحا فهو في حق فاطمة اقبح واذا كان ليس في حقهاقبيحا فليس بقبيح في حق ابي بكر ؟؟؟

                لتسهيل الفهم، تستطيع ان تتخيل ذلك كما لو ادعى لك صاحب انه حزينعليك بسبب الورطة التي انتما فيها ولكنك تعلم انه حزين على نفسه هو فتقول لهلاتحزن عليلاني واثق من ربي انه معي (بصيغة الجمع) ويسكت ويبقىفي قلبه (بل احزن على نفسك لانك لم تثق بالله).
                يعني الرسول صلى الله عليه منافقا عندك يظهر عكس ما يبطن .زانتم مستعدون للتضحيةبكرامة الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل الدفاع عن عقائدكم

                لا بأس ان تتكلمدون دليل وتقول ما تشاء ولو على حساب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا بصراحةاحمد الله عز وجل الذي جعلني على عقيدة لا احتاج معها لفعل كل هذا ...فتأمل
                خيالاتك يا صاح دعها لك اما هنا فالابحث العلمي هو المتبع ثم ان خيالك هذا اوردكالمهالك وذلك اولا لانك اتهمت الرسول صلى الله عليه وسلم يالنفاق وثانيا لاننامتفقون على ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينهى عن طاعة ولو قال يا ايا بكر لاتحزن علي فقد نهى عن طاعة الا اذا كان القلق على الرسول هنا اصبح سلبيا بعدما كانايجابيا سابقا
                ومازلت محاصرا بين فكين

                الفك الاول اذا كان ابو بكر رضي الله عنه قد حزن علىنفسه فيستحيل ان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحزن على نفسك فان الله معي؟؟؟
                واذا كان حزن ابي بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك فضيلة وتدل على حسنالصحبة



                فكيف اذن تصف كلام لاتقبله على بشر بأن يكون للله؟


                الاية جاءتبضمير المفرد العائد على رسول الله وعندما جاءت بموقع واحد تحتمل فيه المثنى بقيالجواب بصيغة المفرد على نفس النسق فحكمت ان الضمير عاد على الثاني ثم رجع بعد ذلكعلى الاول. يعني تصف معجزة الاسلام بما لايقبله اسوأ فاهم في اللغة العربية في ذلكالعصر والى اليوم.
                الى الان انا لم اقل شيئا ولن اقول حتى تحل لي اشكال المعية هنا

                فهي معيةطاعة ولا شك وقد اثبتنا ذلك

                فحتى لو فرضنا جدلا ان الرسول اراد المخاطبة بصيغة المثنى فالمفروضان يأتي الجواب ايضا بصيغة المثنى (ايا كان الثاني)، الا اذا اراد الله سبحانهوتعالى استثناء الثاني لحكمة هو يعرفها كحكمة (السعادة والشقاء). فالاية التالية لمتخفي التصريح عن المثنى رغم امكانية عدم التصريح به حسب سياق الاية:
                ؟؟؟؟؟؟؟



                لنرى العبث الذي احدثه زميلنا كرتون العمل >>>>> امزح
                فالله سبحانه وتعالى يستطيع في المقطع المؤشر باللون الاحمر ان يبقيالنسق بصيغة المفرد لكنه جعله مثنى لرفع الالتباس ، فلو قال
                :


                فَاذْهَبَبِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ فَأْتِيَ فِرْعَوْنَ فَقُل إِنَّيرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنْ أَرْسِلْ مَعَي بَنِي إِسْرَائِيلَ

                لجازالالتباس انه بقوله تعالى (قَالَ كَلَّا) أن يعود النفي على رفض طلب موسى عليهالسلام على مرافقة اخيه فيفهم ان موسى هو فقط المأمور بالذهاب.
                اقسم بالله العلي العظيم انني ضحكت من كل قلبي

                يا صندوفق العمل كفاك تهريجايؤدي الى اهانة نفسك
                الله سبحانه وتعالى لن يخاطب موسى بصيغة المفرد لان اللهعز وجل قد ارسل معه هارون والخطاب خطاب تثنية في الايات التي بعدها
                ثم هل تقصدبانه لو لم يكن في الاية كلمة كلا لجاز استخدام صيغة المفرد ؟؟؟؟؟ اي عبث هذا
                ثم ان كلا معناها هنا كلا لن يقتلك قوم فرعون والدليل على ذلك ان الله عز وجلقال في نفس الاية قال كلا فاذهبا
                كما قال الله تعالى

                فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىإِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَكَلَّاإِنَّ مَعِيَ رَبِّيسَيَهْدِينِ (62)
                ثم يا ترى هل خوف موسى عليه السلام على حياته هنا معصية ام ليست معصية ؟؟؟ اذاكانت ليست معصية فالحزن في حق ابي بكر ليس معصية واذا كان الحزن والخوف في حق ابيبكر معصية فهو في حق موسى عليه السلام معصية
                كما ان الله عز وجل قال في كتابه الكريم
                مخاطبا موسى عليه السلام (((قلنا لا تخف انك انت الاعلى ))

                فهل نهي موسىعليه السلام عن معصية ام نهي عن طاعة ؟؟؟؟؟

                والحالة عندنا لو أراد الله سبحانه وتعالى ان يشرك ابو بكر بالسكينةلرفع الالتباس ولكان من المفروض ان تكون ( لاتحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينتهعليهما ) ولابأس بالاستمرار بصيغة المفرد (وأيده بجنود...) كي لاتخرج عن المفهومالشرعي بمسألة التأييد ، اما بقاؤها بالشكل الحالي بصيغة المفرد فهو يدل:



                1-
                انها جاءت برسول الله فقط دون ابو بكر وهو الصحيح
                2-
                انها جاءت بأبوبكر فقط دون الرسول وهذا ليس فقط ينافي قواعد اللغة العربية بل ينسب اعطاء معنىيُلتبس فيه عند القاريء في الوقت الذي ممكن تجاوز هذا الالتباس بذكر صيغة المثنىكما فعل ذلك الله سبحانه وتعالى في سورة الشعراء اعلاه.

                لو قلنا ان السكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت منقبة وايمنقبة..... منقبة عظيمة لان ابو بكر عندها سيكون بمنزلة النفس عند رسول الله صلىالله عليه وسلم

                قال تعالى (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) اهبطا للمثنى و المرادثلاثه فكانت حواء و آدم نفسا واحده لمعيتها مع آدم
                وقال الله تعالى

                والان لدحض كل حجج المحاور فلنفرض جدلا ان رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم أراد بقوله (ان الله معنا) ان الله سبحانه وتعالى يعلم (عِلْم) ياابا بكربحالنا واليه نفوّض أمرنا. فماذا كان رد الله سبحانه وتعالى عليه؟
                لا لا لا لا لا لا

                الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الله معنا معية نصرة وتأييد

                """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """

                على من انزلت السكينة في الغار

                انا اقول ان السكينة انزلت على ابي بكر رضي الله عنه وبيان ذلك من وجوه

                الوجه الاول : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت السكينة ساكنة في قلبه قبل ان يطمئن ابي بكر والا فلا معنى لان يطمئن التبي صلى الله عليه وسلم صاحبه وهو محتاج اصلا للطمأنينة ففاقد الشيئ لا يعطيه وان قال قائل قد انزل الله سكينته على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة يوم حنين قلنا هذا معلوم لكنه يوم حنين كان مفتقدا لها بعكس يوم الغار فقد كانت نازلة عليه قبل ان يطمئن ابو بكر رضي الله عنه فلم يكن محتاجا لتنزل عليه
                الوجه الثاني : ان الضمير في اللغة يعود على اقرب المذكورين في الجملة واقرب المذكورين في الاية هو ابو بكر رضي الله عنه
                الوجه الثالث : قد يقول قائل لكن الله عز وجل قال ((وايده بجنود لم تروها )) والمؤيد هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم والمعطوف تبع للمعطوف عليه قلنا لا نسلم لكم بان المعطوف عليه هنا هو فانزل سكينته عليه بل هي معطوفة على(( فقد نصره الله ))) على تقدير فقد نصره الله وايده بجنود لم تروها والدليل على هذا ان الله سبحانه وتعالى قال ((وايده بجنود لم تروها)) ومن المعروف انهم اي الصحابة لم يكونوا حاضرين يوم الغار فمن الطبيعي الا يرون تلك الجنود يوم الغار والقران منزه عن هذا العبث كذلك لم يذكر ان الله عز وجل ايد رسوله بالملائكة الا في بدر وحنين وبالتالي فالقول بان ((وايده بجنود لم تروها ) معطوفة على ((وانزل سكينته عليه )) خطأ واضح لما ذكرنا من استحالة ان تكون السكينة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لانه اصلا قد حصلت له والا لما كان لتطمينه ابي بكر معنى ويكون هو المحتاج لها وهو حزن ولان الجنود قد ايد بها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر وحنين


                التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 27-03-2007, 11:46 PM.

                تعليق


                • #98
                  تهريج والله تهريج لايستحق الرد.

                  سأرد عمّا جاء في نهاية ردك المستنسخ من موقع آخر لأنه زبدة التهريج

                  ولكن قبل ذلك
                  اريدك ان تضحك على نفسك في اية موسى وهارون عليهما السلام.

                  أنا قلت الله سبحانه وتعالى لو اراد ان يخاطب موسى بصيغة المفرد ويقصد الاثنين لجاز ذلك (وليس لوجب) ولكن لوقع التباس ان (كلا) ممكن أن تعود على رفض طلب موسى بمؤازرة اخيه بدلا من كون المقصود بها هو عائد على الخوف وليس الطلب، لذلك ذكر الله سبحانه وتعالى صيغة المثنى منعا لوقوع الإلتباس، خاصة ان صيغة المفرد قد حلّت في مواضع واُريد منها الاثنين مثل:

                  فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

                  فذكر القرآن وساس الشيطان لآدم فقط مع ان المقصود هو آدم وحواء

                  فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ

                  فجاء صاحبنا القادسية ضاحكا ساخرا

                  إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ

                  بهذا الرد:

                  ثم ان كلا معناها هنا كلا لن يقتلك قوم فرعون والدليل على ذلك ان الله عز وجل قال في نفس الاية قال كلا فاذهبا
                  فهو يريد اثبات ماعنيته ، لبئس عقلك ياقادسية، فاستحققت منا نحن أن نضحك عليك:

                  فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ

                  نعود الى زبدة التهريج:



                  على من انزلت السكينة في الغار
                  انا اقول ان السكينة انزلت على ابي بكر رضي الله عنه وبيان ذلك من وجوه






                  وهل رأيك الا فند



                  الوجه الاول : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت السكينة ساكنة في قلبه قبل ان يطمئن ابي بكر والا فلا معنى لان يطمئن التبي صلى الله عليه وسلم صاحبه وهو محتاج اصلا للطمأنينة ففاقد الشيئ لا يعطيه وان قال قائل قد انزل الله سكينته على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة يوم حنين قلنا هذا معلوم لكنه يوم حنين كان مفتقدا لها بعكس يوم الغار فقد كانت نازلة عليه قبل ان يطمئن ابو بكر رضي الله عنه فلم يكن محتاجا لتنزل عليه
                  بالنسبة لمحور كلامك فالرد عليه هو ماقاله العلامة المجلسي:

                  قد جنيتم بجهلكم على أنفسكم بطعنكم في كتاب الله بهذا الضعيف الواهي من استدلالكم ، وذلك أنه لو كان ما اعتللتم به صحيحا لوجب أن لا تكون السكينة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم بدر ولافي يوم حنين ، لانه لم يك عليه السلام في هذين الموضعين خائفا ولا جزعا ، بل كان آمنا مطمئنا متيقنا بكون الفتح له ، وأن الله تعالى يظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، و فيما نطق به القرآن من تنزيل السكينة عليه ما يدمر على هذا الاعتلال







                  أما مامؤشر باللون الوردي فإتي بدليل من كتاب الله عليه والا فإنك تفتري على الله كذبا:

                  إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

                  فإذا قلت قال فلان في روايته كذا أقول لك ولماذا لايقول الله بذلك خاصة وإن رب العالمين قد ذكر نزول السكينة في القران في مواضع عدة، أم هل ياترى ان ابا بكر أعظم شأنا عند الله من رسوله كي ينص على نزول السكينة عليه دون الرسول في الغار ولايذكر شيئا عن نزول السكينة على حبيبه قبل دخول الغار؟

                  هذا بهتان عظيم ولنا عودة الى هذا المعنى في الاقتباس ادناه.


                  الوجه الثاني : ان الضمير في اللغة يعود على اقرب المذكورين في الجملة واقرب المذكورين في الاية هو ابو بكر رضي الله عنه
                  اضحكتنا بنقلك الأعمى من الرازي

                  لو كان كلامك صحيحا لكان التسبيح للرسول دون الله في هذه الاية:
                  لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]

                  الوجه الثالث : قد يقول قائل لكن الله عز وجل قال ((وايده بجنود لم تروها )) والمؤيد هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم والمعطوف تبع للمعطوف عليه قلنا لا نسلم لكم بان المعطوف عليه هنا هو فانزل سكينته عليه بل هي معطوفة على(( فقد نصره الله ))) على تقدير فقد نصره الله وايده بجنود لم تروها والدليل على هذا ان الله سبحانه وتعالى قال ((وايده بجنود لم تروها)) ومن المعروف انهم اي الصحابة لم يكونوا حاضرين يوم الغار فمن الطبيعي الا يرون تلك الجنود يوم الغار والقران منزه عن هذا العبث
                  كلامك هو العبث ، لأن
                  1- ابا بكر من الصحابة وكان في الغار فهل رأى الملائكة؟
                  2- أم هل لو كان الصحابة في الغار لاستطاعوا رؤية الملائكة؟

                  أيوجد عبث اكثر من هذا الكلام؟

                  كذلك لم يذكر ان الله عز وجل ايد رسوله بالملائكة الا في بدر وحنين وبالتالي فالقول بان ((وايده بجنود لم تروها ) معطوفة على ((وانزل سكينته عليه )) خطأ واضح لما ذكرنا من استحالة ان تكون السكينة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لانه اصلا قد حصلت له والا لما كان لتطمينه ابي بكر معنى ويكون هو المحتاج لها وهو حزن ولان الجنود قد ايد بها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر وحنين.
                  وهذا عذر اقبح من فعل.
                  فلو جاز القول ان التأييد بالملائكة لايُقصد بها في حادثة الغار بل في معركتي بدر وحُنين وذلك لاقتصار القرآن على ذكرهما فقط اذن لجاز القول ان رسول الله لم تنزل عليه السكينة مطلقا لا قبل دخول الغار ولابعيد الخروج منه لعدم ذكر ذلك في القرآن ولإنتقض الكلام المنسوب لابن عباس ان السكينة تجدد نزولها بعد خروجهما من الغار لعدم ذكر ذلك في القرآن،

                  وأنت تناقض نفسك بنفسك ، فأنت قلت في الوجه الاول المكبر بأكبر فونت (فقد كانت نازلة عليه قبل) ، أين ذُكِر ذلك في القرآن الكريم؟

                  فإن قلت ان نزول السكينة لايستوجب ذكرها في كل مرة بالقرآن تكون قد نسفت دليلك بنفسك فنقول لك كذلك الحال مع التأييد بالملائكة.

                  أما اذا قيل ان الرسول لم تنزل عليه السكينة لانه غير محتاج لها أصلا لثقته بالنصر لرددنا عليكم بكلام المجلسي اعلاه رحمه الله.

                  ويتضح من تفسير ابن كثير ان أهل السنة يجلبوا ادلة تخالف ماقاله رجالاتهم:

                  - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 372 :
                  فجعل أبو بكر رضي الله عنه يجزع أن يطلع عليهم فيخلص إلى الرسول عليه الصلاة والسلام منهم أذى فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته (جزع) ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " كما قال الامام أحمد : حدثنا عفان حدثنا همام أنبأنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لابصرنا تحت قدميه (ضعف اليقين بالله) قال : فقال " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجاه في الصحيحين ولهذا قال تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " أي تأييده ونصره عليه أي على الرسول صلى الله عليه وسلم في أشهر القولين وقيل على أبي بكر وروي عن ابن عباس وغيره قالوا : لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم تزل معه سكينة وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة (اين تم ذكر ذلك في القرآن؟) بتلك الحال ولهذا قال " وأيده بجنود لم تروها " أي الملائكة " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا "









                  تعليق


                  • #99
                    سأرد عمّا جاء في نهاية ردك المستنسخ من موقع آخر لأنه زبدة التهريج
                    ما يخالف سوف اكون معك الى باب الدار


                    يقول الزميل صندوق العمل

                    ولكن قبل ذلك
                    اريدك ان تضحك على نفسك في اية موسى وهارون عليهما السلام.

                    أنا قلت الله سبحانه وتعالى لو اراد ان يخاطب موسى بصيغة المفرد ويقصد الاثنين لجاز ذلك (وليس لوجب) ولكن لوقع التباس ان (كلا) ممكن أن تعود على رفض طلب موسى بمؤازرة اخيه بدلا من كون المقصود بها هو عائد على الخوف وليس الطلب، لذلك ذكر الله سبحانه وتعالى صيغة المثنى منعا لوقوع الإلتباس، خاصة ان صيغة المفرد قد حلّت في مواضع واُريد منها الاثنين مثل:

                    فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

                    فذكر القرآن وساس الشيطان لآدم فقط مع ان المقصود هو آدم وحواء

                    فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
                    طيب الله سبحانه وتعالى لم يقل ذلك ؟؟؟ فليش تفترض افتراضات ثم تبني عليها سفسطتك
                    ثم اني اشكرك شكرا جزيلا عظيما على ايرادك لهذه الايات التي هي بعون الله حجة عليك وهي دليل لي

                    الم اقل في ردي السابق الذي وصفت بعضه بانه تهريج ثم تاتي بادلة تدعم ذلك الكلام
                    الم اقل
                    لو قلنا ان السكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت منقبة وايمنقبة..... منقبة عظيمة لان ابو بكر عندها سيكون بمنزلة النفس عند رسول الله صلىالله عليه وسلم

                    وهذا جائز في القران بدليل هذه الايات التي اوردتها لنا
                    اشكرك من اعماق قلبي

                    يقول شيخ الاسلام بن تيمية


                    لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
                    كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتهم مدبرين
                    وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
                    ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
                    وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
                    لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
                    بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
                    وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
                    (((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له
                    ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
                    كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
                    فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه.

                    """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""
                    يقول الزميل صندوق العمل
                    بالنسبة لمحور كلامك فالرد عليه هو ماقاله العلامة المجلسي:

                    قد جنيتم بجهلكم على أنفسكم بطعنكم في كتاب الله بهذا الضعيف الواهي من استدلالكم ، وذلك أنه لو كان ما اعتللتم به صحيحا لوجب أن لا تكون السكينة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم بدر ولافي يوم حنين ، لانه لم يك عليه السلام في هذين الموضعين خائفا ولا جزعا ، بل كان آمنا مطمئنا متيقنا بكون الفتح له ، وأن الله تعالى يظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، و فيما نطق به القرآن من تنزيل السكينة عليه ما يدمر على هذا الاعتلال
                    أولا سواء اقلنا ان السكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم او على ابي بكر فالمعنى واحد ولن يخرج ابو بكر رضي الله عنه منها الا اذا دخل ابليس واعوانه الجنة

                    ثانيا: كلام الشيخ المجلسي ليس ذا قيمة وذلك
                    1- لانه من الذين طعنوا في كتاب الله عز وجل واتهموه بالنقص والتحريف ولا شك ان من قال هذا الكلام ليس من حقه المزايدة على كتاب الله عز وجل

                    2-الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن بحاجة الى السكينة في الغار بينما كان محتاجا لها في بدر وحنين والسيناريو دار كالتالي
                    المشركون عندما اقتربو من الغار خاف ابو بكر رضي الله عنه ومعه الرسول صلى الله عليه وسلم فطمنه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان الله معنا فلا تخف فانزل الله سكينته على ابي بكر لانه هو الذي كان محتاجا لها في هذه القصة واحداثها
                    3- وهو الاهم لسف كلام المجلسي ان الله عز وجل ذكر انزال السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم في موضعين من القران الكريم وطبعا المجلسي عمي عن هاتين الايتين
                    قال الله عز وجل
                    ) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

                    ) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا


                    كما ترى ويرى القارئ انزلت السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه مثل تلك

                    يقول الزميل صندوق العمل
                    أما مامؤشر باللون الوردي فإتي بدليل من كتاب الله عليه والا فإنك تفتري على الله كذبا:

                    إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

                    فإذا قلت قال فلان في روايته كذا أقول لك ولماذا لايقول الله بذلك خاصة وإن رب العالمين قد ذكر نزول السكينة في القران في مواضع عدة، أم هل ياترى ان ابا بكر أعظم شأنا عند الله من رسوله كي ينص على نزول السكينة عليه دون الرسول في الغار ولايذكر شيئا عن نزول السكينة على حبيبه قبل دخول الغار؟
                    يا صندوق لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحتاجها عكس بدر وحنين فقد كان يحتاجها كيف يحتاجها وهو يقول لصاحبه لا تحزن واطمئن

                    يقول الزميل صندوق العمل اضحكتنا بنقلك الأعمى من الرازي

                    لو كان كلامك صحيحا لكان التسبيح للرسول دون الله في هذه الاية:
                    لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]
                    طيب اضحك معي على

                    1- العلامة الحلي في كتابه منتهى المطالب
                    السابع : اختلف علماؤنا في شعر الكلب والخنزير ، فقال الأكثر : أنه نجس العين ) ، وهو قول أكثر الجمهور . وقال السيد المرتضى في المسائل الناصرية : أنه طاهر سواء كانا حيين أو ميتين
                    لنا : قوله تعالى : " أو لحم خنزير فإنه رجس " والضمير عائد إلى أقرب المذكورين ، والرجس هو النجس ، والشعر كالجزء منه .


                    واضحك معي على

                    2- الشريف المرتضى في كتابه الامالي
                    يقول
                    وأما شهادة اللفظ فلأن الرحمة أقرب إلى هذه الكناية من الاختلاف وحمل اللفظ على أقرب المذكورين إليها أولى في لسان العرب .



                    يقول الزميل
                    كلامك هو العبث ، لأن
                    1- ابا بكر من الصحابة وكان في الغار فهل رأى الملائكة؟
                    2- أم هل لو كان الصحابة في الغار لاستطاعوا رؤية الملائكة؟

                    أيوجد عبث اكثر من هذا الكلام؟
                    الخطاب لم يكن لابي بكر والصحابة كانوا في موقع نزول الجنود اي الملائكة ومع ذلك لم يروها لانهم بكونهم غير موجودين في الغار وبعيدين عنه فانهم بالطبع لن ولم يروا الملائكة بل لن يروا الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه فضلا عن رؤية الملائكة وعلى هذا يكون التاييد بالجنود في غير يوم الغار

                    يقول الزميل
                    وهذا عذر اقبح من فعل.
                    فلو جاز القول ان التأييد بالملائكة لايُقصد بها في حادثة الغار بل في معركتي بدر وحُنين وذلك لاقتصار القرآن على ذكرهما فقط اذن لجاز القول ان رسول الله لم تنزل عليه السكينة مطلقا لا قبل دخول الغار ولابعيد الخروج منه لعدم ذكر ذلك في القرآن ولإنتقض الكلام المنسوب لابن عباس ان السكينة تجدد نزولها بعد خروجهما من الغار لعدم ذكر ذلك في القرآن،
                    الجواب
                    الاية تقول ((وايده بجنود لم تروها )) وقوله لم تروها دليل على وجود المسلمين في موقع نزول تلك الجنود لانه قال لم تروها وليس في مكان لا يمكنهم رؤيتهم لو كانوا موجودين والا فمع وجودهم بعيدن فلا يمكنهم رؤية النبي وصاحبه صلوات الله وسلامه عليهما فلا يجوز ان نلصق العبث بالقران ...



                    """"""""""""""""""""""""""""""""""""
                    ما تم الوصول اليه الى الان

                    1- خطأ قول من قال ان الحزن معصية
                    2- اتضح ان الله كان مع ابي بكر والرسول صلى الله عليه وسلم مؤيدا ونصيرا

                    3- ان السكينة اما ان تكون قد نزلت على ابي بكر واما ان تكون قد نزلت عليهما معا وهذا اعظم واجل

                    تعليق


                    • لم اقرأ ماجاء في ردك لحد الان زميلي القادسية بل كنت اقيس طوله فقط.

                      سأرد عليه في الوقت المناسب

                      تعليق


                      • خذ راحتك يا عمري

                        تعليق


                        • خذ راحتك يا صندوق العمل لكني ارفع الموضوع لصاحبه الذي ولى هاربا

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            ما يخالف سوف اكون معك الى باب الدار
                            يقول الزميل صندوق العمل

                            ولكن قبل ذلك
                            اريدك ان تضحك على نفسك في اية موسى وهارون عليهما السلام.

                            طيب الله سبحانه وتعالى لم يقل ذلك ؟؟؟ فليش تفترض افتراضات ثم تبني عليها سفسطتك
                            ثم اني اشكرك شكرا جزيلا عظيما على ايرادك لهذه الايات التي هي بعون الله حجة عليك وهي دليل لي

                            الم اقل في ردي السابق الذي وصفت بعضه بانه تهريج ثم تاتي بادلة تدعم ذلك الكلام
                            الم اقل
                            لو قلنا ان السكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت منقبة واي منقبة..... منقبة عظيمة لان ابو بكر عندها سيكون بمنزلة النفس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

                            وهذا جائز في القران بدليل هذه الايات التي اوردتها لنا
                            اشكرك من اعماق قلبي.
                            الجهل درجات وانت بلغت اعلاها.

                            1- قد أعترفتَ ان من يستحق الضحك عليه هو أنت لا أنا.
                            2- لاتفرح كثيرا فإن (أيده) ستصيدك لو حاولت التثنية. هههههههه

                            يقول شيخ الاسلام بن تيمية
                            لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
                            كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتهم مدبرين
                            وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
                            ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
                            وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
                            لانخالف ذلك مادام التأييد والسكينة لرسول الله فقط وهو الصحيح وليس الاصح لانه لايوجد صحيح غيره.

                            لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
                            بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
                            وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
                            (((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له

                            ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
                            كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
                            فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه.


                            قد رد ذلك العلامة المجلسي بما جاء منه:

                            والجواب عن هذا وبالله التوفيق : أن الاختصار بالكناية على أحد المذكورين دون عموم الجميع مجاز واستعارة واستعمله أهل اللسان في مواضع مخصوصة ، وجاء به القرآن في أماكن محصورة ، وقد ثبت أن الاستعارة ليست بأصل يجري في الكلام ولا يصح عليها القياس ، وليس يجوز لنا أن نعدل عن ظواهر القرآن وحقيقة الكلام إلا بدليل يلجئ إلى ذلك ، ولا دليل في قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) فنتعدى من أجله المكني عنه إلى غيره .

                            وشئ آخر : وهو أن العرب إنما تستعمل ذلك إذا كان المعنى فيه معروفا ، والالتباس عنه مرتفعا ، فتكتفي بلفظ الواحد عن الاثنين للاختصار ، ولامانها من وقوع الشبهة فيه والارتياب ، فأما إذا لم يكن الشئ معروفا وكان الالتباس عند أفراده متوهما لم يستعمل ذلك ، ومن استعمله كان عندهم ملغزا معميا ، ألا ترى أن الله سبحانه لما قال : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها ) علم كل سامع للخطاب أنه أرادهما معا ، مع ما قدمه من كراهة كنزهما المانع من إنفاقهما ، فلما عم الشيئين بذكر ينتظمهما في ظاهر المقال بما يدل على معنى ما أخره من ذكر الانفاق اكتفى بذكر أحدهما للاختصار ، وكذلك قوله تعالى : ( وإذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) وإنما اكتفى بالكناية عن أحدهما في ذكرهما معا لما قدمه في ذكرهما من دليل ما تضمنه الدلالة فقال تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) فأوقع الرؤية على الشيئين جميعا ، وجعلهما سببا للاشتغال بما وقعت عليه منهما عن ذكر الله سبحانه والصلاة ، وليس يجوز أن يقع الالتباس في أنه أراد أحدهما مع ما قدم من الذكر ، إذ لو أراد ذلك لخلا الكلام من الفائدة المعقولة ، وكان العلم بذلك يجزي في الاشارة إليه ، كذلك قوله سبحانه :

                            ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) لما تقدم ذكر الله تعالى على التفصيل وذكره رسوله ( صلى الله عليه وآله ) على البيان دل على أن الحق في الرضا لهما جميعا ، وإلا لم يكن ذكرهما جميعا معا يفيد شيئا على الحد الذي قدمناه ،

                            وكذلك قول الشاعر : ( وأنت بما عندك راض والامر مختلف ) لو لم يقدم قبله ( نحن بما عندنا ) لم يجز الاقتصار على الثاني ، لانه لو حمل الاول على إسقاط المضمر من قوله : ( راضون ) لخلا من الفائدة ، فلما كان سائر ما ذكرناه معلوما عند من عقل الخطاب جاز الاقتصار فيه على أحد المذكورين للايجاز والاختصار ، وليس كذلك قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) لان الكلام يتم فيها وينتظم في وقوع الكناية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خاصة دون الكائن معه في الغار ، ولا يفتقر إلى رد الهاء عليهما معا مع كونهما في الحقيقة كناية عن واحد في الذكر وظاهر اللسان ، ولو أرادهما للجميع لحصل الالتباس والتعمية والالغاز ، لانه كما يكون اللبس واقعا عند دليل الكلام على انتظامهما للجميع متى اريد بها الواحد مع عدم الفائدة لو لم يرجع على الجميع كذلك يكون التلبيس حاصلا إذا اريد بها الجميع عند عدم الدليل الموجب لذلك ، وكمال الفائدة مع الاقتصار على الواحد في المراد ، ألا ترى أن قائلا لو قال :

                            ( لقيت زيدا ومعه عمرو فخاطبت زيدا وناظرته )

                            وأراد بذلك مناظرة الجميع لكان ملغزا معميا ، لانه لم يكن في كلامه ما يفتقر إلى عموم الكناية عنهما ، ولو جعل هذا نظير الآيات التي تقدمت لكان جاهلا بفرق ما بينها وبينه مما شرحناه ، فتعلم أنه لانسبة بين الامرين .


                            يقول الزميل صندوق العمل
                            بالنسبة لمحور كلامك فالرد عليه هو ماقاله العلامة المجلسي:

                            قد جنيتم بجهلكم على أنفسكم بطعنكم في كتاب الله بهذا الضعيف الواهي من استدلالكم ، وذلك أنه لو كان ما اعتللتم به صحيحا لوجب أن لا تكون السكينة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم بدر ولافي يوم حنين ، لانه لم يك عليه السلام في هذين الموضعين خائفا ولا جزعا ، بل كان آمنا مطمئنا متيقنا بكون الفتح له ، وأن الله تعالى يظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، و فيما نطق به القرآن من تنزيل السكينة عليه ما يدمر على هذا الاعتلال



                            أولا سواء اقلنا ان السكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم او على ابي بكر فالمعنى واحد ولن يخرج ابو بكر رضي الله عنه منها الا اذا دخل ابليس واعوانه الجنة


                            عنزة وإن طارت: اذا كان المقصود الرسول فيعني انه ابو بكر واذا كان مقصود ابو بكر فهو ابو بكر

                            ثانيا: كلام الشيخ المجلسي ليس ذا قيمة وذلك
                            وكلامك عليه ليس ذا تمن.

                            1- لانه من الذين طعنوا في كتاب الله عز وجل واتهموه بالنقص والتحريف ولا شك ان من قال هذا الكلام ليس من حقه المزايدة على كتاب الله عز وجل
                            كشف اللثام عن التكفيري الجديد قادسية صدام

                            2-الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن بحاجة الى السكينة في الغار بينما كان محتاجا لها في بدر وحنين والسيناريو دار كالتالي
                            المشركون عندما اقتربو من الغار خاف ابو بكر رضي الله عنه ومعه الرسول صلى الله عليه وسلم فطمنه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان الله معنا فلا تخف فانزل الله سكينته على ابي بكر لانه هو الذي كان محتاجا لها في هذه القصة واحداثها


                            أجابك العلامة المجلسي، اذا كان الرسول غير محتاجا للسكينة لانه واثق بالله فالرسول دائما وأبدا كان واثقا بالله ورغم ذلك نزلت عليه السكينة.

                            أما الجزع من رحمة الله فهذا من لايستحق السكينة:

                            - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 3 ص 79 :
                            كما فعل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق حين لجآ إلى غار ثور وجاء المشركون من قريش في الطلب فلم يهتدوا إليه مع أنهم يمرون عليه وعندها قال النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى جزع الصديق في قوله : يارسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لابصرنا فقال " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟


                            3- وهو الاهم لسف كلام المجلسي ان الله عز وجل ذكر انزال السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم في موضعين من القران الكريم وطبعا المجلسي عمي عن هاتين الايتين
                            قال الله عز وجل
                            ) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [الفتح : 4]

                            ) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [الفتح : 18]

                            كما ترى ويرى القارئ انزلت السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه مثل تلك

                            السؤال الذي يطرح نفسه، في أي موضع نزلت تلك الآيتين؟
                            اليست في الحديبية؟

                            لكن الله سبحانه وتعالى قد ذكر الرسول في نفس الموضع في آية اخرى:

                            إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الفتح : 26]


                            يا صندوق لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحتاجها عكس بدر وحنين فقد كان يحتاجها كيف يحتاجها وهو يقول لصاحبه لا تحزن واطمئن
                            لماذا لم يكن محتاجا لها ، الم يطردوه وطاردوه لقتله؟ اذا كان الاستشهاد ان غزوة تبوك جاءت مناسبة الاية كعتاب من قلة الناصر ففي الغار لو فرضنا ان ابو بكر كان ناصرا فهو فقط رجل واحد، أما في تبوك فكان هناك مجموعة ممن حوله فلماذا يحتاج الرسول للسكينة وقت الخطر مع العلم ان حوله جماعة من الصحابة ولايحتاجها في نفس الخطر ومعه شخص واحد؟

                            إن قلت كانت قد نزلت السكينة قبل ذلك فكانت السكينة معه فأجلب لنا الدليل القرآني على ذلك وهذا ماطلبته منك ولم تنفذه.

                            طيب اضحك معي على

                            1- العلامة الحلي في كتابه منتهى المطالب
                            السابع : اختلف علماؤنا في شعر الكلب والخنزير ، فقال الأكثر : أنه نجس العين ) ، وهو قول أكثر الجمهور . وقال السيد المرتضى في المسائل الناصرية : أنه طاهر سواء كانا حيين أو ميتين
                            لنا : قوله تعالى : " أو لحم خنزير فإنه رجس " والضمير عائد إلى أقرب المذكورين ، والرجس هو النجس ، والشعر كالجزء منه .


                            واضحك معي على

                            2- الشريف المرتضى في كتابه الامالي
                            يقول
                            وأما شهادة اللفظ فلأن الرحمة أقرب إلى هذه الكناية من الاختلاف وحمل اللفظ على أقرب المذكورين إليها أولى في لسان العرب .


                            لايجوز ذلك الا في حالة الضرورة الشرعية التي توجب ان تصرف اللفظ الى الاحكام الشرعية، والا فالرسول هو من يُدخلنا الجنة وليس الله.

                            تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء : 13]

                            والرسول هو من نُسبحه

                            لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]

                            [quote]
                            الخطاب لم يكن لابي بكر والصحابة كانوا في موقع نزول الجنود اي الملائكة ومع ذلك لم يروها لانهم بكونهم غير موجودين في الغار وبعيدين عنه فانهم بالطبع لن ولم يروا الملائكة بل لن يروا الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه فضلا عن رؤية الملائكة وعلى هذا يكون التاييد بالجنود في غير يوم الغار
                            /QUOTE]

                            يقول المحرفون ان التأييد بالملائكة لم يكن في غار حراء لانها تابعة ل (الا تنصروه) وقد ورد نزول الملائكة في بدر وحنين.

                            أقول لو جاز صرف التأييد الى معركة بدر في الآية:

                            إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40]

                            لجاز صرف السكينة ايضا لان السكينة نزلت ايضا في تلك الواقعة.

                            ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ [التوبة : 26]

                            وبهذا سينتج ان قصة الغار لم تنزل فيها سكينة ولاتأييد،

                            فكما يقول المثل العراقي

                            لو ألعب لو أخربط الملعب

                            يقول الزميل
                            الجواب
                            الاية تقول ((وايده بجنود لم تروها )) وقوله لم تروها دليل على وجود المسلمين في موقع نزول تلك الجنود لانه قال لم تروها وليس في مكان لا يمكنهم رؤيتهم لو كانوا موجودين والا فمع وجودهم بعيدن فلا يمكنهم رؤية النبي وصاحبه صلوات الله وسلامه عليهما فلا يجوز ان نلصق العبث بالقران ...


                            يعني ولدتك امك طفلا لاتعرف القراءة والكتابة ومالبثت ان صار عمرك 6 سنوات حتى اخذوك الى المدرسة ومخطتك على فمك ليعلموك:

                            دار دور دوخّو وگع بالتنور

                            فلما اشتد ساعدك بدأت ترمي الله بالعبث؟

                            فأين انت من هذه الايات:

                            فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة : 79]

                            قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ [النحل : 26]

                            طبعا الكتاب يُكتب بالأيدي ، أيوجد من يعتقد ان يُكتب بالاقدام؟
                            وطبعا يخر السقف من فوقهم ، أيوجد من يعتقد ان السقف يخر من تحتهم؟

                            هذه من بلاغات القرآن وانت قزم بإستشكالاتك على بلاغته.

                            ما تم الوصول اليه الى الان
                            1- خطأ قول من قال ان الحزن معصية


                            الجزع من رحمة الله معصية وابن كثير وصف ابو بكر بأنه جزع.

                            2- اتضح ان الله كان مع ابي بكر والرسول صلى الله عليه وسلم مؤيدا ونصيرا
                            قد اصطدتك
                            اذن كان الله سبحانه وتعالى مؤيدا للرسول؟ بماذا ، بالجنود من الملائكة. اذن قد اعترف المحاور بنفسه ان التأييد كان في الغار وليس كما حاولوا تحريفه الى واقعة بدر أو حنين.

                            3- ان السكينة اما ان تكون قد نزلت على ابي بكر واما ان تكون قد نزلت عليهما معا وهذا اعظم واجل


                            المعطوفان على معطوف عليه إما ان يكونا سوية مفرد أو سوية مثنى وبما ان التأييد يجب ان يكون لرسول الله وحده أي مفرد إذن السكينة يجب ان تكون مفرد ايضا.

                            لنلخص تحريفات النواصب

                            حاول النواصل تحريف هذه الاية :

                            فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ

                            فقالوا:

                            1- الرسول نزلت عليه السكينة سابقا . نقول اين ذُكِر ذلك في القرآن؟ لايوجد.
                            لماذا يذكر الله سبحانه وتعالى نزول السكينة على ابو بكر ولايذكرها على الرسول لو صح الافتراء اعلاه؟ لايوجد الا سبب واحد ان ابا بكر افضل عند الله من الرسول الكريم. ننزه نحن الشيعة هذه الافتراءات على رب العزة ورسوله.

                            2- الرسول لم تنزل عليه السكينة لاقبل ولاداخل الغار. نقول لماذا؟ لو كان السبب هو ثقة الرسول بالله في وقت الغار فالرسول واثقا ابدا في الله في كل زمان ومكان فلماذا انزل الله عليه السكينة في بدر وحنين اذن؟ ألم يكن واثقا بالله؟ أم كان في الواقعتين الخطر يهدد حياته ولم يهدده اثناء الغار؟

                            3- السكينة نزلت في ابو بكر لأن الضمير يعود الى الأقرب.فنقول ليس لزاما بدليل الاية:
                            لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]

                            4- يقولون ان التابع والمتبوع يمكن عطفهما على كونهم كنية واحدة واستدلوا بذلك بالاية: (وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ). فالجواب:

                            أن العرب إنما تستعمل ذلك إذا كان المعنى فيه معروفا ، والالتباس عنه مرتفعا ، فتكتفي بلفظ الواحد عن الاثنين للاختصار ، ولامانها من وقوع الشبهة فيه والارتياب ، فأما إذا لم يكن الشئ معروفا وكان الالتباس عند أفراده متوهما لم يستعمل ذلك ، ومن استعمله كان عندهم ملغزا معميا ، ألا ترى أن الله سبحانه لما قال : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها ) علم كل سامع للخطاب أنه أرادهما معا ، مع ما قدمه من كراهة كنزهما المانع من إنفاقهما ، فلما عم الشيئين بذكر ينتظمهما في ظاهر المقال بما يدل على معنى ما أخره من ذكر الانفاق اكتفى بذكر أحدهما للاختصار .

                            فلما كان سائر ما ذكرناه معلوما عند من عقل الخطاب جاز الاقتصار فيه على أحد المذكورين للايجاز والاختصار ، وليس كذلك قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) لان الكلام يتم فيها وينتظم في وقوع الكناية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خاصة دون الكائن معه في الغار ، ولا يفتقر إلى رد الهاء عليهما معا مع كونهما في الحقيقة كناية عن واحد في الذكر وظاهر اللسان ، ولو أرادهما للجميع لحصل الالتباس والتعمية والالغاز ، لانه كما يكون اللبس واقعا عند دليل الكلام على انتظامهما للجميع متى اريد بها الواحد مع عدم الفائدة لو لم يرجع على الجميع كذلك يكون التلبيس حاصلا إذا اريد بها الجميع عند عدم الدليل الموجب لذلك ، وكمال الفائدة مع الاقتصار على الواحد في المراد ، ألا ترى أن قائلا لو قال :

                            ( لقيت زيدا ومعه عمر وفخاطبت زيدا وناظرته )

                            وأراد بذلك مناظرة الجميع لكان ملغزا معميا

                            5- ادعى المحرفون ان التأييد انما يعود لواقعة بدر.
                            نقول اذن السكينة ايضا تعود لواقعة بدر



                            تعليق


                            • قد رد ذلك العلامة المجلسي بما جاء منه
                              :

                              يا عيوني انا لا اتبنى كلام بن تيمية حول السكينة بل نقلته لك بعد ان تعالمت وقلت

                              أنا قلت الله سبحانه وتعالى لو اراد ان يخاطب موسى بصيغة المفرد ويقصد الاثنين لجاز ذلك (وليس لوجب) ولكن لوقع التباس ان (كلا) ممكن أن تعود على رفض طلب موسى بمؤازرة اخيه بدلا من كون المقصود بها هو عائد على الخوف وليس الطلب، لذلك ذكر الله سبحانه وتعالى صيغة المثنى منعا لوقوع الإلتباس، خاصة ان صيغة المفرد قد حلّت في مواضع واُريد منها الاثنين مثل:

                              فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

                              فذكر القرآن وساس الشيطان لآدم فقط مع ان المقصود هو آدم وحواء

                              فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ

                              فاذا كنت مصرا على هذا الكلام فعليك قبول كلام بن تيمية
                              والقران الكريم ليس على هواك انت والمجلسي

                              ثم ان شهادة المجلسي هنا غير مقبولة بتاتا لانه من الذين قالوا بان القران محرف ووقع فيه تبديل وتغيير فكيف تقبل ان تأخذ بكلام رجل طعن في القران الكريم ؟؟؟

                              فقد قال عن الحديث الذي رواه الكليني في الكافي الجزء الثاني
                              الذي نصه
                              ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن القرآن الذي جاء به جبرئيل ( عليه السلام ) إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) سبعة عشر ألف آية

                              يقول المجلسي في مراة العقول الجزء 12 عن هذا الخبر
                              موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب
                              متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لايقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ ))

                              فكيف بعد هذا تتبجح علينا وتتنطع بكلام للمجلسي ؟؟؟؟ !!!!!!

                              ويقول في بحار الانوار الجزء 23
                              تفسير علي بن إبراهيم : ثم فرض على الناس طاعتهم فقال : " يا أيها الناس آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " يعني أمير المؤمنين عليه السلام ، حدثني أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل : " فان تنازعتم في شئ فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم " . بيان : يدل على أن في مصحفهم عليهم السلام " فارجعوه " مكان " فردوه " ويحتمل أن يكون تفسيرا له ، ويدل على أنه كان فيه قول : " وإلى اولي الامر منكم " فيدل على أنه لا يدخل أولو الامر في المخاطبين بقوله : " إن تنازعتم " كما زعمه المفسرون من المخالفين .

                              اذا المجلسي من الطاعنين في سلامة القران وبعد هذا لا يؤمن جانبه فيما يتعلق بالقران الكريم وتأويله لكن قد يقول قائل مالك ولعقيدة المجلسي الفاسدة في القران رد على شبهته وفندها اقول بالطبع لا المجلسي ولا غيره يبهتنا او يسكتنا فنحن ولله الحمد والمنة اهل حق
                              واما قول المجلسي
                              وليس يجوز لنا أن نعدل عن ظواهر القرآن وحقيقة الكلام إلا بدليل يلجئ إلى ذلك ، ولا دليل في قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) فنتعدى من أجله المكني عنه إلى غيره .

                              وشئ آخر : وهو أن العرب إنما تستعمل ذلك إذا كان المعنى فيه معروفا ، والالتباس عنه مرتفعا ، فتكتفي بلفظ الواحد عن الاثنين للاختصار ، ولامانها من وقوع الشبهة فيه والارتياب ، فأما إذا لم يكن الشئ معروفا وكان الالتباس عند أفراده متوهما لم يستعمل ذلك ، ومن استعمله كان عندهم ملغزا معميا

                              اقول وبالله التوفيق وعليه التكلان

                              يقول المجلسي بانه لا يجوز العدول عن ظاهر القران الا بدليل وانا اقول اين دليلك في قول الله عز وجل
                              ((قلنا اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) ما هو دليلك على ان المقصودين ادم وحواء وابليس وليس ادم وابليس فقط مع ان اللفظ جاء بالتثنية بدل الجمع ؟؟
                              ان قلت بان دلالة اللفظ تقول ذلك عندما قال الله (جميعا) فيفهم منه ان ادم هو نفس حواء فتصبح التثنية تشمل ادم وحواء من جهة وابليس لعنه الله واعوانه من جهة اخرى
                              اقول كذلك في اية الغار فقد قال الله عز وجل ((اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه ) هنا شاهدين الاول قول الله عز وجل ((ان الله معنا)) فلو قلنا بان السكينة فقط لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكان ذلك تكذيبا له عندما قال ان الله معنا لان الله عز وجل قال ((ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)) فكيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لصاحبه مواسيا له لا تخف ان الله معي ومعك مؤيدا ونصيرا ثم لا ينزل الله السكينة الا على رسوله فقط ؟؟ الشاهد الاخر هو ان العطف جاء بحرف الفاء وحرف الفاء يفيد الترتيب (فانزل ) قالها بعد قوله (ان الله معنا)
                              وبما ان الله معنا فقد انزل سكينته علينا وعبر عنها بصيغة المفرد
                              ولله الحمد والمنة

                              """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """
                              يقول صندوق العمل
                              أجابك العلامة المجلسي، اذا كان الرسول غير محتاجا للسكينة لانه واثق بالله فالرسول دائما وأبدا كان واثقا بالله ورغم ذلك نزلت عليه السكينة.

                              أما الجزع من رحمة الله فهذا من لايستحق السكينة:

                              - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 3 ص 79 :
                              كما فعل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق حين لجآ إلى غار ثور وجاء المشركون من قريش في الطلب فلم يهتدوا إليه مع أنهم يمرون عليه وعندها قال النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى جزع الصديق في قوله : يارسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لابصرنا فقال " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟
                              أولا عيب والله عيب تتجاهل كلامي وتصفه بالتافه ثم اراك تكرر كلاما قد رددت عليه فقد قلت لك سابقا

                              جاء في بحارالانوار الجزء العاشر

                              اجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا له: ياأبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يهنأ بالنوم في الليل علىفُرشنا، ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا، وإنا نخبرك أن تسألها إماأن تبكي ليلاً أو نهاراً.
                              فقال عليّ (عليه السلام): حبّاً وكرامة!!
                              فأقبل الإمام عليّ حتى دخل على فاطمة الزهراء وهي لا تفيق من البكاء، ولا ينفعفيها العزاء، فلما رأته سكنت هنيئة فقال لها: يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينةيسألونني أن أسألك إما أن تبكي أباك ليلاً وإمّا نهاراً.
                              فقالت: يا أبا الحسن ما أقلّ مكثي بينهم! وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فواللهلا أسكت ليلاً ولا نهاراً أو أُلحق بأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
                              فقال عليّ: افعلي يا بنت رسول الله ما بدا لكِ انتهى النقل
                              في اي خانة تضع هذا الحزن ؟؟
                              ان قلت قلق فقلق على ماذا وان جزع قلنا قلك اذا جاز في حق فاطمة الجزع فلم لايجوز في حق ابي بكر رضي الله عنهما ؟؟

                              ثم الم يقل الله عز وجل (((وبشر الصابرينالذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اؤلئك عليهم صلوات منربهم ورحمة واؤلئك هم المهتدون ))

                              فاذا كان الحزن في حق ابي بكر قبيحا فهو في حق فاطمة اقبح واذا كان ليس في حقهاقبيحا فليس بقبيح في حق ابي بكر ؟؟؟


                              ثانيا قد رددت على القائل بان القران محرف وقلت بان الله قد ذكر انزال السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم في موضعين
                              الاول

                              ) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [الفتح : 4]
                              الثاني

                              ) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [الفتح : 18]

                              فكان ردك الباهت

                              السؤال الذي يطرح نفسه، في أي موضع نزلت تلك الآيتين؟
                              اليست في الحديبية؟

                              لكن الله سبحانه وتعالى قد ذكر الرسول في نفس الموضع في آية اخرى:

                              إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الفتح : 26]
                              أولا : المهم ان الله ذكر نزول السكينة على المؤمنين دون الرسول صلى الله عليه وسلم
                              ثانيا : المناسبة التي ذكر الله عز وجل نزول السكينة على المؤمنين تختلف عن التي ذكر فيها نزول السكينة عليهم وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم والا لو كانت نفس المناسبة لذكر الله عز وجل انزال السكينة عليهم جميعا واذا جاز استثناء الرسول في اية جاز في اية اخرى وبالتحديد في اية الغار

                              واما نقلك ما نقله ابن كثير قدس الله روحه الشريفة فهو فضيلة وايما فضيلة لابي بكر رضي الله عنه وشهادة على ما قلته بان الله عز وجل كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه معينا ونصيرا والله سبحانه لا ينصر الا اولياؤه

                              واما قولك ان الجزع من رحمة لا يستحق السكينة فهذا كلام فاسد من جهات
                              الاولى : ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم على عباده الخوف من الموت والا الجزع ولا يوجد دليل يحرم ذلك
                              قال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام
                              وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ فهل تسمي خوف موسى عليه السلام خوفا ؟؟

                              ثم الادهى والامر من ذلك هو انكم تعللون سبب غيبة المهدي بالخوف من القتل
                              جاء في علل الشرائع للصدوق
                              حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن أبيه ، عن أبيه أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن أبي عمير عن أبان وغيره عن أبي عبد الله " ع " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابد للغلام من غيبة فقيل له ولم يا رسول الله قال : يخاف القتل .
                              ام انه جائز جائز للمعصوم حرام على غيره ؟ فاذا كان اكثر العارفين بالله خائفا وجاز له ذلك الا يجوز لمن هو اقل منه

                              وانا هنا اسألكم لماذا لم ينزل الله سكينته على المهدي الى الان ؟؟ هل هو بسبب الجزع ام ماذا



                              لماذا لم يكن محتاجا لها ، الم يطردوه وطاردوه لقتله؟ اذا كان الاستشهاد ان غزوة تبوك جاءت مناسبة الاية كعتاب من قلة الناصر ففي الغار لو فرضنا ان ابو بكر كان ناصرا فهو فقط رجل واحد، أما في تبوك فكان هناك مجموعة ممن حوله فلماذا يحتاج الرسول للسكينة وقت الخطر مع العلم ان حوله جماعة من الصحابة ولايحتاجها في نفس الخطر ومعه شخص واحد؟

                              إن قلت كانت قد نزلت السكينة قبل ذلك فكانت السكينة معه فأجلب لنا الدليل القرآني على ذلك وهذا ماطلبته منك ولم تنفذه.
                              قرينة الحال هي اكبر دليل وعدم ذكرها في الاية ايضا دليل اخر فقرينة الحال تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطمئن ابو بكر وهو الخائف والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن خائفا ومعنى كونه غير خائفا انه مطمئنا ومعنى انه مطمئنا ان السكينة تتغشاه .. والاية لا تذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان خائفا
                              بل تذكر ان صاحبه هو الخائف وليس الاثنين الاية تذكر ان الخائف هو\ ابو بكر والذي يطمئنه هو الرسول صلى الله عليه وسلم
                              الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطمئن ابو بكر ويقول له لا تخف ولا تحزن وابشر بنصر الله فكيف يعقل ان يقال بعد ذلك ان الله انزل الطمأنينة على الرسول صلى الله عليه وسلم مع ان قرينة الحال والمقال كانت تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مطمئنا هذا عبث

                              لايجوز ذلك الا في حالة الضرورة الشرعية التي توجب ان تصرف اللفظ الى الاحكام الشرعية، والا فالرسول هو من يُدخلنا الجنة وليس الله.

                              تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء : 13]

                              والرسول هو من نُسبحه

                              لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الفتح : 9]
                              لا غير صحيح بشهادة المرتضى الذي قال بان عودة الضمير الى اقرب المذكورين اولى في لغة العرب .... واما في الاياتان التي ذكرت
                              فلان طاعة الرسول فرع من طاعة الله ولانم الايمان بالرسول فرع من الايمان بالله فان الضمير يعود الى الله عز وجل وهذه ضرورة طبعا ؟؟

                              يقول الزميل
                              يقول المحرفون ان التأييد بالملائكة لم يكن في غار حراء لانها تابعة ل (الا تنصروه) وقد ورد نزول الملائكة في بدر وحنين.

                              أقول لو جاز صرف التأييد الى معركة بدر في الآية:

                              إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

                              لجاز صرف السكينة ايضا لان السكينة نزلت ايضا في تلك الواقعة.

                              ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ

                              وبهذا سينتج ان قصة الغار لم تنزل فيها سكينة ولاتأييد،
                              غلط x


                              السكينة اتت بعد حرف العطف الفاء وحرف العطف الفاء يفيد الترتيب بعكس الواو التي ليس بالضرورة ان تفيد المتابعة

                              كقول الله عز وجل

                              ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكه والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاه واتى الزكاه والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون
                              نلاحظ هنا ان الصابرين ليست مرفوعة وهذا يعني انها ليست معطوفة على ما قبلها مباشرة اي الموفون لانه لو كان معطوفة على الموفون لكانت هكذا(الصابرون)) لان المعطوف يتبع المعطوف عليه في الاعراب


                              يقول الزميل صندوق العمل

                              فأين انت من هذه الايات:

                              فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة : 79]

                              قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ [النحل : 26]

                              طبعا الكتاب يُكتب بالأيدي ، أيوجد من يعتقد ان يُكتب بالاقدام؟
                              وطبعا يخر السقف من فوقهم ، أيوجد من يعتقد ان السقف يخر من تحتهم؟

                              هذه من بلاغات القرآن وانت قزم بإستشكالاتك على بلاغته.
                              قولك بان هذا من بلاغات القران وتسكت فهذا لا يرفع الاحراج عنك اتعلم لماذا لانه لابد ان توضح الجانب البلاغي الذي رايته

                              ثم نقول ماذا تقصد بهذا الكلام ؟؟ هل تقصد بان في القران كلمات زائدة عن الحاجة ام تقصد بان وجود هذه الكلمات ضروري ان قلت بان وجودها زائد فتلك قلة ادب مع القران وان قلت بانها ضرورية فبين لنا ما وجه الضرورة او بين لنا الجانب البلاغي لعلنا نستفيد

                              وانا اقول بالنسبة للاية الاولى بانه يجوز ان يقال كتب فلان اذا املاه او امر بذلك ولرفع الالتباس قال الله عز وجل (بايديهم) اي انه وقع من اليهود نحو هذا الوجه اي مباشرة التحريف بانفسهم فكان الكلام تاما واضحا لا مجاز فيه

                              والاية الثانية
                              قال ابن الأعرابي ، وإنما قال من فوقهم ( ليعلمك أنهم كانوا حالين تحته ، والعرب تقول خر علينا سقف ، ووقع علينا حائط إذا كان يملكه وإن لم يكن وقع عليه ، فجاء بقوله ( من فوقهم ) ليخرج هذا الشك الذي في كلام العرب

                              اي ان السقوط كان حقيقيا وليس مجازيا

                              ومع ذلك فلو قلنا بان الله انزل عليه الجنود في الغار فابو بكر داخل معه في ذلك التاييد والنصرة ولا شك لانه استفاد منه وحصل له منه فائدة
                              والحمد لله رب العالمين


                              يقول الزميل
                              الجزع من رحمة الله معصية وابن كثير وصف ابو بكر بأنه جزع.
                              اعطنا الدليل ان ابي بكر جزع من رحمة الله عز وجل وليس مجرد خوف على نفسه ........لا تفتري هداك الله

                              اذن كان الله سبحانه وتعالى مؤيدا للرسول؟ بماذا ، بالجنود من الملائكة. اذن قد اعترف المحاور بنفسه ان التأييد كان في الغار وليس كما حاولوا تحريفه الى واقعة بدر أو حنين.
                              التاييد مستمر مع الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ولادته حتى موته وليس مرتبط بمناسبة معينة او حدث محدد
                              ثم حتى لو قلنا بان النصرة والتاييد بالجنود المقصود\ بها في الغار لشملت ابو بكر رضي الله عنه وهو\مصداق لبقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((ان الله معنا)) وتبين بان المعية هنا معية نصرة وتاييد فانزل الله عز وجل نصره وتاييده وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم


                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • السؤال مرة أخرى

                                على من نزلت السكينة في الغار ولماذا نزلت على شخص دون الآخر ؟؟

                                نريد عاقلا يجيبنا ، ولا نريد بغلا يلوث الصفحات بالزعيق والنهيق .

                                نريد شخصا يتكلم قليلا نافعا ونريد منه جوابا مختصرا ومفيدا ، كأن يقول :

                                نزلت على ........... ، بدليل 1) .... 2) ..... 3) ........... .


                                وأما البغل المدعو القادسية فلا يستحق النزول لمستواه .



                                ( الجمري )

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X