إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يمكن أن تغضب الزهراء على أبي بكر ولا يغضب الباري عز وجل؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تهامة عسير

    هل غضب الله ورسوله بسيط عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • اللهم اني استغفرك واتوب اليك من ذنوبي ....اللهم اغفر لي خطيئتي وامسح ذنوبي ونقني اللهم من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس .....

      ارجو من الاخ مؤمن الا يظع نفسه في موقف المدافع عن الزهراء مني فانا ولله الحمد اتقرب الى الله بحب ال البيت ........

      عموما يا اخ مؤمن اصبر علينا سوف تجد باذن الله ما يشفي غليلك
      ------------------------------------------------------------------------------

      بالنسبة للفارس

      اريد سماع الاجابة منك

      هل غضب الزهراء على ابي بكر من الذنب اللذي لا يغفر؟؟؟


      واهم يا فارس اذا كنت تحاول اثبات اي مثلبة على ابي بكر من كتبنا
      .

      تعليق


      • السلام عليكم

        الزميل تهامة
        اسلوبك صار مملاً لدرجة أن أحداً قد لا يكلف نفسه عناء قراءة ردودك ، فخروجك عن الموضوع وهروبك من صلبه بهذه الطريقة من أبشع أساليب الحوار ..

        قلنا لك ونكرر : غضب الزهراء على أبي بكر ثابت وأنكر إن استطعت ، وغضب الله لغضبها ثابت وأنكر إن استطعت ، فغضب الله عليه ثابت وأنكر ان استطعت ..

        بعد ان تسلم بهذه النقاط الثابتة من صحاحكم يمكنك طرح ما تشاء ، أما أن تلف وتدور فهذا ما لن نسمح به ..

        فهل ستتعقل يا زميلي ؟!!

        تعليق


        • تريد ان تسير النقاش حسب ما تهوى نفسك

          لكن هيهات يا الفارس

          انا المتهم وانا المعنيى بالدفاع عن نفسي
          انت مجرد مدع عام ظالم لا يملك الدليل على ادانة متهم

          الموضوع فيه غضب من الله وفيه رضى منه
          زميلي الفارس انت تريد ان تثبت من كتب اهل السنة والجماعة بان الله قد غضب على ابي بكر

          واوردت قرائن واحداث تريد من خلالها اثبات الغضب
          في النهاية الاثبات عقلي فلسفي ولا ادري لماذا تلجاؤون الى العقل والفلسفة في كثير من امور دينكم ......بالنسبة لتلك الاحاديث فقد نسفت استدلالك منها يا زميلي ولم تعد صالحة منذ زمن بعيد


          لقد قلت لك بانك واهم اذا قلت بانك سوف تثبت مثلبة واحدة في حق ابي بكر من كتب اهل السنة ...........


          الفارس تتكلم عن غضب الله ورضاه وكان اللذي يوزعه انسانا فيؤتيه من يشاء وينزعه عمن يشاء

          قال تعالى

          ((((وَسَيُجَنَّبُهَا الاٌّتْقَى * الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ * وَمَا لاًّحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ * الا ابتغاء وجه ربه الاعلى * ولسوف يرضى )))

          نحن عندنا ان هذه الايات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه وارضاه وعندكم انها نزلت في علي رضي الله عنه
          الا إنه لا يمكن حملها على علي بن أبي طالب لأنه قال في صفة هذا الأتقى: {وَمَا لاِحَدٍ عِندَهُ مِن نّعْمَةٍ تُجْزَىٰ } وهذا الوصف لا يصدق على علي بن أبي طالب، لأنه كان في تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أخذه من أبيه وكان يطعمه ويسقيه، ويكسوه، ويربيه، وكان الرسول منعماً عليه نعمة يجب جزاؤها، أما أبو بكر فلم يكن للنبي عليه الصلاة والسلام عليه دنيوية، بل أبو بكر كان ينفق على الرسول عليه السلام بل كان للرسول عليه السلام عليه نعمة الهداية والإرشاد إلى الدين، إلا أن هذا لا يجزى، لقوله تعالى: {مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } (الفرقان: 57) والمذكور ههنا ليس مطلق النعمة بل نعمة تجزى، فعلمنا أن هذه الآية لا تصلح لعلي بن أبي طالب، ...
          الشاهد :-

          (((ولسوف يرضى)))) وقبل ذلك الاتقى


          قال تعالى

          ((({وَالسَّـٰبِقُونَ الاْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـٰجِرِينَ وَالانْصَـٰرِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ }: ))))

          إن أسبق الناس إلى الهجرة هو أبو بكر، لأنه كان في خدمة الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان مصاحباً له في كل مسكن وموضع، فكان نصيبه من هذا المنصب أعلى من نصيب غيره،

          بهذا صار أبو بكر محكوماً عليه بأنه رضي الله عنه، ورضي هو عن الله، وذلك في أعلى الدرجات من الفضل..
          قوله تعالى: {رَضِيَ * عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } يتناول جميع الأحوال والأوقات بدليل أنه لا وقت ولا حال إلا ويصح استثناؤه منه. فيقال رضي الله عنهم إلا في وقت طلب الإمامة، ومقتضى الاستثناء إخراج ما لولاه لدخل تحت اللفظ. أو نقول: إنا بينا أنه تعالى وصفهم بكونهم سابقين مهاجرين، وذلك يقتضي أن المراد كونهم سابقين في الهجرة، ثم لما وصفهم بهذا الوصف أثبت لهم ما يوجب التعظيم، وهو قوله: {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } والسبق في الهجرة وصف مناسب للتعظيم، وذكر الحكم عقيب الوصف المناسب، يدل على كون ذلك الحكم معللاً بذلك الوصف، فدل هذا على أن التعظيم الحاصل من قوله: {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } معلل بكونهم سابقين في الهجرة، والعلة ما دامت موجودة، وجب ترتب المعلول عليها، وكونهم سابقين في الهجرة وصف دائم في جميع مدة وجودهم، فوجب أن يكون ذلك الرضوان حاصلاً في جميع مدة وجودهم، أو نقول: إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات / وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر. وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل أبي بكر،

          الله في كتابه يقول بانه قد رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وابو بكر اسبقهم وانت تقول بان الله قد غضب عليه فقط لانه اقام حدود الله

          وقال تعالى

          ((({لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )))

          وقد ثبت ان الرسول (ص) مات وهو راض عن ابي بكر ومن رضي الله عنه ورسوله لا يضره غضب احد من الخلق عليه كائنا من كان بل من رضي الله عنه ورضي عن الله يكون رضاه موافقا لرضا الله فان الله راض عنه فهو موافق لما يرضي الله وهو راض عن الله فحكم الله موافق لرضاه واذا رضوا بحكمه غضبوا لغضبه فان من رضي بغضب غيره لزم ان يغضب لغضبه فان الغضب اذا كان مرضيا لك فعلت ما هو مرض لك وكذلك الرب تعالى وله المثل الاعلى اذا رضي عنهم غضب لغضبهم اذ هو راض بغضبهم.

          .الله سبحانه وتعالى قد رضي عن ابي بكر انكر ذلك ان استطعت ...الرسول (ص) رضاه موافق لرضا الله وقد مات وهو راض عن ابي بكر انكر ذلك ان استطعت ........لايظر الانسان غضب انسان عليه مادام ان الله قد رضي عنه انكر ذلك ان استطعت......غضبت الزهراء على ابي بكر بسبب ارض فدك انكر ذلك ان استطعت .......مات ابو بكر وعلي رضي الله عنه راض عنه انكر ذلك ان استطعت ............ابو بكر رضي الله عنه كان بارا باهل بيت نبيه (ص) منفذا لوصية الرسول (ص) فيهم انكر ذلك ان استطعت ........قضاء ابو بكر حول فدك كان موافقا للشرع انكر ذلك ان استطعت ........




          ولكن دعنا نسلم بانه قد اخطاء في القضاء ..هل غضب فاطمة عليها السلام عليه من الذنب اللذي لا يغفر ؟؟؟ هل هو كفر

          تعليق


          • خير الكلام ما قل ودل !!

            السلام عليكم

            الزميل تهامة
            هذه الأساليب لن تنفعك ما دامت إجابتك بعيدة عن صلب الموضوع ولبه ..

            وعليك أن تلاحظ الفرق بيننا وبينك ، فأنت تحتج علينا بما في كتبكم وليس بما في كتبنا !! ونحن نحتج عليكم بما في كتبكم !! أي بما الزمتم به أنفسكم !!

            واسمح لي يا زميلي ، فكلامك غريب جداً ، إذ كيف تعتبر كلامنا فلسفةً ؟؟!! ألم ترد الرواية الصريحة بغضب الزهراء عليه في البخاري ؟
            ألم يرد النص الصريح في غضب الله لغضبها ؟

            إن أردت أن تجب فأجب عن هذه النقاط ، فأهلاً وسهلاً ، ولا أدري ماذا تنتظر لتجيب عليها وقد صار الموضوع طويلاً جداً دون جواب !!

            هل تنتظر فرجاً سماوياً أم ماذا ؟؟

            أما حول سؤالك عن ماهية غضب الزهراء عليها السلام ، فنقول : بما أن الله يغضب لغضبها ، فإن كنت تعلم ماذا يعني غضب الرب وأنت تعلم ، فبإمكانك حينها أن تعلم الجواب على سؤالك ..

            والحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • الزميل تهامة : لا بد وأن تحمد ربك على أن صبّرني عليك وعلى أسلوبك هذا ، فهذا ليس اسلوب نقاش ، وأنت أدرى بذلك ..

              تعليق


              • تهامة عسير

                هذا كلامك
                ارجو من الاخ مؤمن الا يظع نفسه في موقف المدافع عن الزهراء مني فانا ولله الحمد اتقرب الى الله بحب ال البيت ........

                عموما يا اخ مؤمن اصبر علينا سوف تجد باذن الله ما يشفي غليلك
                ------------------------------------------------------------------------------

                نفذ الصبر يا تهامة عسير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                تعليق


                • قلتم أن النساء لا ترثن ... و هذا حسب أحاديثكم ... فلماذا طردت عائشة جثة الحسن و رميت بالسهام ذاك اليوم و كانت تركب بغلاً في جماعة من بني أمية فأنشد الشاعر يقول " تجملت تبغلت و لو عشت تفيلت .......لك الثمن من التسع و على الكل تحولتي" و لو أن لك قراءة موضوعية لهذا البيت الكبير لعرفتي الإفتراء .... فكيف تريدون أن لا تغضب السيدة فاطمة الزهراء لإغتصاب حقها ...

                  هذا أولاً

                  ثانياً لأبين لك حقيقة المطالبة ... فالسيدة الزهراء أكبر من المطالبة بقطعة أرض و لكنها استخدمتها حجة لأنها تريد أن تسترد الخلافة لعلي سلام الله عليه ... و أحاديثكم المروية في غضب السيدة فاطمة الزهرائ كثيرة و الأحاديث الصحيحة التي تثبت بأن الله يغضب لغضبها أيضا موجزه في صحيح مسلم و البخاري ........

                  ثالثاً ما ورد عن عمر حينما أراد أبو بكر بأن يعطي فاطمة الزهراء فدك فقال لا تعطها فغداً تأتي و تطالب بالخلافة لبعلها ... إقطع عليها هذا و إجعلها إمرأة عادية .... و هذا مورود في الصواعق المحرقة للعسقلاني ..

                  رابعاً بالنسبة لآية الغار ... إن القارئ الموضوعي للآية من دون أي تحيز سيشتف يأنها لا تحوي على أي فضل ... و فيها أمر من الرسول حينما قال لأبكر لا تحزن إن الله معنا ... فهذا دليل على خوفه و عدم ثقته بالله .و برسوله و لهذا نهاه النبي عن ذلك ...
                  و في تفسير الصحبة لا يشترط في الصحبة المحبة بينما آخى النبي بينه و بين على سلام الله عليه .... هذه نقطة و البحث في هذه الآيه يستلزم وقتاً و إن شاء الله سأوفيك بالبحث كاملاً


                  خامساً :- قولك بأن أبا بكر مات و علي راض عنه إفتراء على الإمام الأمير سلام الله عليه .... و قد صرح في اكثر من خطبة بأن الخلافة له و قد إغتصبها إبن أبي قحافة ... فلا ينسى فارس بني غالب ما فعله أبو بكر و عمر به و بأهل بيته ... و و الله لو لا أنه موصى من النبي لما قام لكم قائم و لكن لله في خلقه شؤون ...


                  سادساً : أن أبا بكر كان باراً بأهل البيت .. أستحلفك بالله هل أنت مصدقة لهذه الكذبة ؟؟؟؟ و من هم أهل البيت ... هم (( علي و فاطمة و الحسنين ....من بعد النبي صلوات الله و سلامه عليه ... هم أهل بيت النبي )) فهل إغتصاب فدك .. و حرق بيت فاطمة .. و جر الإمام من البيت و ضرب فاطمة و كسر ضلعها و إسقاط جنينها و لولا علي سلام الله عليه لدعت عليهم في المسجد .... و أراد أبو بكر بأن يقتل الإنا حينما قال له بايع و رفض الإمام فقال أضرب عنقك ؟؟؟ بالله عليك هل هكذا البار بأهله ؟؟؟؟؟


                  سابعاً أنصحك بكتاب ‘سمه أجود المناظرات .. ألقي نظرة عليه

                  و الصلاة و السلام على النبي الأمين و أهل بيته الميامين

                  تعليق


                  • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
                    الزميل تهامة : لا بد وأن تحمد ربك على أن صبّرني عليك وعلى أسلوبك هذا ، فهذا ليس اسلوب نقاش ، وأنت أدرى بذلك ..
                    الحمد لله اللذي صبر زميلي الفارس علي ....
                    وارجو من الله ان يهديه وان يقرا ما يكتب له ..

                    ------------------------------------------------------------------------------------
                    للذين يعانون صعوبة في القراءة نعيد ونلخص

                    لب الموضوع واصله هو غضب فاطمة بنت محمد رضي الله عنها على ابي بكر
                    ------------------------------------------------------------------------------------
                    اما قولك
                    ((((واسمح لي يا زميلي ، فكلامك غريب جداً ، إذ كيف تعتبر كلامنا فلسفةً ؟؟!! ألم ترد الرواية الصريحة بغضب الزهراء عليه في البخاري ؟))))

                    ولماذا اردها فهي واضحة انها غضبت عليه .

                    وقولك

                    (((ألم يرد النص الصريح في غضب الله لغضبها ؟))))

                    اقول لك ورد

                    وهذا ردي على ذلك الكلام



                    ولرجاء اريد ان اسمع تعليقك عليه






                    قال تعالى

                    ((({وَالسَّـٰبِقُونَ الاْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـٰجِرِينَ وَالانْصَـٰرِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ }: ))))

                    إن أسبق الناس إلى الهجرة هو أبو بكر، لأنه كان في خدمة الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان مصاحباً له في كل مسكن وموضع، فكان نصيبه من هذا المنصب أعلى من نصيب غيره،

                    بهذا صار أبو بكر محكوماً عليه بأنه رضي الله عنه، ورضي هو عن الله، وذلك في أعلى الدرجات من الفضل..
                    قوله تعالى: {رَضِيَ * عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } يتناول جميع الأحوال والأوقات بدليل أنه لا وقت ولا حال إلا ويصح استثناؤه منه. فيقال رضي الله عنهم إلا في وقت طلب الإمامة، ومقتضى الاستثناء إخراج ما لولاه لدخل تحت اللفظ. أو نقول: إنا بينا أنه تعالى وصفهم بكونهم سابقين مهاجرين، وذلك يقتضي أن المراد كونهم سابقين في الهجرة، ثم لما وصفهم بهذا الوصف أثبت لهم ما يوجب التعظيم، وهو قوله: {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } والسبق في الهجرة وصف مناسب للتعظيم، وذكر الحكم عقيب الوصف المناسب، يدل على كون ذلك الحكم معللاً بذلك الوصف، فدل هذا على أن التعظيم الحاصل من قوله: {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } معلل بكونهم سابقين في الهجرة، والعلة ما دامت موجودة، وجب ترتب المعلول عليها، وكونهم سابقين في الهجرة وصف دائم في جميع مدة وجودهم، فوجب أن يكون ذلك الرضوان حاصلاً في جميع مدة وجودهم، أو نقول: إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات / وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر. وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل أبي بكر،

                    الله في كتابه يقول بانه قد رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وابو بكر اسبقهم وانت تقول بان الله قد غضب عليه فقط لانه اقام حدود الله

                    وقال تعالى

                    ((({لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )))

                    وقد ثبت ان الرسول (ص) مات وهو راض عن ابي بكر ومن رضي الله عنه ورسوله لا يضره غضب احد من الخلق عليه كائنا من كان بل من رضي الله عنه ورضي عن الله يكون رضاه موافقا لرضا الله فان الله راض عنه فهو موافق لما يرضي الله وهو راض عن الله فحكم الله موافق لرضاه واذا رضوا بحكمه غضبوا لغضبه فان من رضي بغضب غيره لزم ان يغضب لغضبه فان الغضب اذا كان مرضيا لك فعلت ما هو مرض لك وكذلك الرب تعالى وله المثل الاعلى اذا رضي عنهم غضب لغضبهم اذ هو راض بغضبهم.




                    هذا جوابي على غضب الله لغضبها

                    وارجو منك التعليق عليه

                    ولا ادري ما سبب قولك باني انتظر فرجا من السماء فقد
                    .ناقشت معك كل الاحاديث الواردة او اللتي اتيت بها

                    تعليق


                    • اللهم اني استغفرك واتوب اليك
                      ولا اله الا انت

                      تعليق


                      • السلام عليكم

                        الزميل تهامة
                        كلامك الأخير هذا ليس بحاجة لرد منا وذلك :
                        1. اعترفت بأن السيدة الزهراء عليها السلام غضبت على أبي بكر كما في البخاري.
                        2. كلامك هذا غير مبني على أي دليل ، ولا دلالة فيه ثابتة عندنا على رضى الله عنه ، ولن أدخل في ردود هامشية عليه لتشتيت الموضوع ، فضلاً عن أنه معارض بالنص الصريح على غضب الله لغضب الزهراء ، وثبوت غضب الزهراء عليه ، فلا تحاول اللف والدوران .

                        الأمر جلي وواضح ، وأنت اعترفت سابقاً بأن من يغضب الله عز وجل عليه يستحق العذاب ، فإلى جهنم وبئس المصير يا ظالم الزهراء ..

                        تعليق


                        • قال الفارس
                          ((((وأنت اعترفت سابقاً بأن من يغضب الله عز وجل عليه يستحق العذاب)))

                          هذا من غضب الله عليه .......
                          لكن رضا الله لا يتغير باي حال من الاحوال

                          واليك اعادة للاجابة والدليل
                          وانت عليك الرد


                          للذين يعانون صعوبة في القراءة اعيد واكرر


                          ولرجاء اريد ان اسمع تعليقك عليه






                          قال تعالى

                          ((({وَالسَّـٰبِقُونَ الاْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـٰجِرِينَ وَالانْصَـٰرِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ }: ))))

                          إن أسبق الناس إلى الهجرة هو أبو بكر، لأنه كان في خدمة الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان مصاحباً له في كل مسكن وموضع، فكان نصيبه من هذا المنصب أعلى من نصيب غيره،

                          بهذا صار أبو بكر محكوماً عليه بأنه رضي الله عنه، ورضي هو عن الله، وذلك في أعلى الدرجات من الفضل..
                          قوله تعالى: {رَضِيَ * عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } يتناول جميع الأحوال والأوقات بدليل أنه لا وقت ولا حال إلا ويصح استثناؤه منه. فيقال رضي الله عنهم إلا في وقت طلب الإمامة، ومقتضى الاستثناء إخراج ما لولاه لدخل تحت اللفظ. أو نقول: إنا بينا أنه تعالى وصفهم بكونهم سابقين مهاجرين، وذلك يقتضي أن المراد كونهم سابقين في الهجرة، ثم لما وصفهم بهذا الوصف أثبت لهم ما يوجب التعظيم، وهو قوله: {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } والسبق في الهجرة وصف مناسب للتعظيم، وذكر الحكم عقيب الوصف المناسب، يدل على كون ذلك الحكم معللاً بذلك الوصف، فدل هذا على أن التعظيم الحاصل من قوله: {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } معلل بكونهم سابقين في الهجرة، والعلة ما دامت موجودة، وجب ترتب المعلول عليها، وكونهم سابقين في الهجرة وصف دائم في جميع مدة وجودهم، فوجب أن يكون ذلك الرضوان حاصلاً في جميع مدة وجودهم، أو نقول: إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات / وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر. وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الانْهَـٰرُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل أبي بكر،

                          الله في كتابه يقول بانه قد رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وابو بكر اسبقهم وانت تقول بان الله قد غضب عليه فقط لانه اقام حدود الله

                          وقال تعالى

                          ((({لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )))

                          وقد ثبت ان الرسول (ص) مات وهو راض عن ابي بكر ومن رضي الله عنه ورسوله لا يضره غضب احد من الخلق عليه كائنا من كان بل من رضي الله عنه ورضي عن الله يكون رضاه موافقا لرضا الله فان الله راض عنه فهو موافق لما يرضي الله وهو راض عن الله فحكم الله موافق لرضاه واذا رضوا بحكمه غضبوا لغضبه فان من رضي بغضب غيره لزم ان يغضب لغضبه فان الغضب اذا كان مرضيا لك فعلت ما هو مرض لك وكذلك الرب تعالى وله المثل الاعلى اذا رضي عنهم غضب لغضبهم اذ هو راض بغضبهم.




                          هذا جوابي على غضب الله لغضبها

                          تعليق


                          • تهامة عسير

                            جوابك طويل جدا وممل بنفس الوقت
                            باختصار
                            كتبك ذكرت ان الشيخين اغضبا فاطمة
                            وكتبك ذكرت ان الله ورسوله يغضبان لغضب الزهراء
                            وكتبك ذكرت ان الزهراء ماتت وهي غاضبة عليهما

                            فلماذا العناد يل تهامة عسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            ولا تفسر القران الكريم على هواك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                            تعليق


                            • اذا كان مملا فدع غيرك يقراه بارك الله فيك

                              تعليق


                              • تهامة عسير

                                كتبك ذكرت ان الشيخين اغضبا فاطمة
                                وكتبك ذكرت ان الله ورسوله يغضبان لغضب الزهراء
                                وكتبك ذكرت ان الزهراء ماتت وهي غاضبة عليهما

                                فلماذا العناد يل تهامة عسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                ولا تفسر القران الكريم على هواك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                                هل تعترف بكتبك ام لا؟؟؟
                                وهل تطبق الاحاديث التي بها؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X