إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يمكن أن تغضب الزهراء على أبي بكر ولا يغضب الباري عز وجل؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوة الكرام
    بعد مضي أكثر من شهرين على طرح الموضوع، وبعد التهرب الواضح من قبل الزملاء السنة، فها نحن نعيد الموضوع إلى مكانه الصحيح وهذه خلاصة عن الموضوع وما وصل إليه..


    أولاً : ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال للزهراء عليها السلام : ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
    وقد صرح الحاكم بتصحيحه وأثبتنا ذلك في موضوع الزميل المجلسي السني..


    ثانياً : روى البخاري الحديث التالي : فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت


    ثالثاً : نقول لمن يريد التفرقة بين غضب السيدة الزهراء عليها السلام وغضب الباري عز وجل :

    لقد أثبتنا سابقاً وقلنا أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام لا ينفك عن غضب الباري عز وجل، وبما أن الثابت عندك أن السيدة الزهراء قد غضبت على أبي بكر، فأخبرني الآن : ألا يعني هذا أن الله قد غضب لغضبها ؟؟

    إن قلت كلا، فقد خالفت الأحاديث الصحيحة عندكم من أن الله يغضب لغضبها!!

    وإن قلت نعم، فإما أن يكون غضب الجبار عز وجل صواباً أو غير صواب (والعياذ بالله)
    فإن اخترت الثاني فقد جئت شيئاً نكراً !!
    وان اخترت الأول ثبت أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام صواب، لأنها لا يمكن أن تغضب في أمر ليس بالصحيح، وهي التي يغضب الله لغضبها !!


    رابعاً : لم يجب أحد إلى الآن على النقطة التالية :
    ورد في نفس الحديث
    ((فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس))

    فإن ابا بكر لم يعط الزهراء (ع) شيئا !! واعطاهم عمر لعلي والعباس !! فمن الذي زاغ ؟ أبو بكر أم عمر ؟؟


    وأخيراً أخاطب الزميل تهامة فأقول :
    إن الأسئلة التي سألتك إياها لم تكن عبثاً، فهي الوسيلة الوحيدة لكي تفهم ما نقوله، وإن لم تفهم بعدها فلا أملك لك علاجاً..
    لقد أقرّيت في إجاباتك بأن ما يغضب الزهراء (ع) يغضب النبي (ص) ويغضب الله كما في الحديث الصحيح، وأقرّيت بأن الله ليس بظلام للعبيد، فهذا يعني أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام كان ناتجاً عن خطئ أبي بكر وهو ما كنت لا تزال التهرب منه، رغم أن هذا ليس موضوع بحثاً.
    ثم إنك أقررت أن من يغضب عليه الباري عز وجل فمصيره إلى النار، وهو ما ثبت على صاحبك.

    هذه هي خلاصة الموضوع إلى الآن ، ولم نر إلا التهرّب من الإقرار بالحقيقة الثابتة..

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • ساكتب باختصار شديد

      ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

      ويرضى لرضاك)) هذه العبارة اليست جديرة بالحترام والوقوف عندها

      -----: فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
      سوف نقف عند هذه النقطة في حينه
      ----------------نقول لمن يريد التفرقة بين غضب السيدة الزهراء عليها السلام وغضب الباري عز وجل

      ايضا يجب الا نفرق بين رضاها ورضا الرب عز وجل

      الرد مختصر جدا لكن هذه رؤوس اقلام للرد القادم نظرا لظيق الوقت

      تعليق


      • من اين الغضب

        اليس الله القائل ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم )
        فمن هم المهاجرين يا هذا
        من هم الذين رضا الله عنهم
        وهل من رضي الله عنه واعد له جنات يعود فيسحب رضاه لسخط العبد
        ومن القائل ( ونزعنا مافى قلوبهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )
        اتقوا الله يرحمكم الله

        تعليق


        • السلام عليكم

          الزميل تهامة
          ما هذا الذي كتبته ؟ هل هو رد فعلاً ؟؟!!

          الزميل المصري الجديد
          ما دخل الذين تتحدث عنهم هنا ؟ هداك الله
          وأما عن غضب الله وسخطه فهو يتغير كلّما تغيّر عمل الإنسان، فمن آمن رضي عنه ، وإن عاد وأشرك سخط عليه .. أم عندك إشكال في هذا ؟؟!!

          يرفع الموضوع من جديد !!

          تعليق


          • Re: من اين الغضب

            الرسالة الأصلية كتبت بواسطة katkootafandy
            اليس الله القائل ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
            الحمد لله الذي ذكر ( الذين اتبعوهم بإحسان)

            فما رأيك بحديث الحوض في البخاري ؟؟؟ :
            قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
            « بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال ، هلم ، فقلت إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم »(1).
            وقال صلى الله عليه وآله :
            « إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي »(2).
            فالمتمعن في هذه الاحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا
            ____________
            ( 1 ، 2 ) صحيح البخاري ج 4 ص 94 إلى 99 وص 156 وج 3 ص 32 ؛ صحيح مسلم ج 7 ص 66 حديث الحوض .

            ____________________________________
            أي صحابة يعني الرسول الأكرم (ص) وآله ؟؟؟

            تعليق


            • انس ردي الاخير زميلي العزيز ................................الفارس

              قلت
              ((((((((0وأما عن غضب الله وسخطه فهو يتغير كلّما تغيّر عمل الإنسان، ))))))))) هل تقصد بان الله غير رايه تعالى عن ذلك علوا كبيرا .....اتق الله يارجل
              لن اطالبك بالدليل على تغير اعمال ابي بكر الان رغم انه يجوز لنا ان نقحمه لانه مما ترى في صلب الموضوع لكني ارى انه من الافضل ان نركز على موضوعنا اللذي بدانا ثم نعود الى هذا لانه وبصراحة في غاية الاهمية وانا اريد ان اكسب ثقتك كمحاور .................


              نعود الى موضوعنا ........

              استشهدت علينا وميلي الفارس بالحديث في البخاري اللذي يقول بان السيدة الزهراء عليها السلام قد غضبت على ابي بكر رضي الله عنه بسبب الارث وقلت بان غضبها لا ينفك عن غضب الرحمن وغضيب ابيها (ص) واافقناك على ذلك فالله يغضب على الظالمين ...................

              يا زميلي العزيز اذا كان من حقك ان تستشهد علينا بصحاحنا فمن واجبك الا تاخذ ما يخدم مصلحتك وتدع ما يتعارض معها لا ن هذا ليس من اسس ولا من اصول الاستدلال بما لدى الاخر

              فاتيت بهذا الحديث
              حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم .

              لكن اين انت من هذا الحديث اللذي يوافق الحديث اعلاه لكن مع زيادة

              بكر فعن عائشة رضي الله عنها (( أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفَدَك وما بقَىمن خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا نورَثُ، مـا تـركنا صـدقة )، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من هذا المال. وإني والله لا اغيُّر شيئاً من صدقة رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولأعملنَّ فيها بما عملَ بهِ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأبى أبو بكر أن يدفعَ إلى فاطمة منها شيئا . فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تُكلمه حتى تُوُفيت وعاشت بعدَ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ستةَ أشهر . فلما تُوفيَت دفنها زوجها عليٌّ ليلاً ولم يُؤْذن بها أبا بكر، وصلَّى عليها . وكان لعليّ من الناس وجه حياة فاطمة، فلما تُوفيَت استنكرَ عليٍّ وجوه الناس، فالتمس مصالحةَ أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يُبايعُ تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أنِ ائتنا، ولا يأتنا أحدٌ معك، كراهةً لمحضَر عمَر فقال عمر: لا والله لا تدخُل عليهم وحدك . فقال أبو بكر: وما عسيتم أن يفعلوا بي ؟ والله لآتينهم . فدخل عليهم أبو بكر، فتشهَّد عليٌّ فقال: إنَّا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفِس عليك خيراً ساقه الله إليك ولكنك استبدَدْتَ علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصيباً، حتى فاضت عينا أبي بكر . فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُّ إليَّ أن أصل قرابتي . وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آلُ فيه عن الخير، ولم أترك أمراً رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصنعه فيها إلاّ صنعتهُ . فقال عليّ لأبي بكر: موعدُك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر الظهر رقيَ على المنبر فتشهَّد، وذكر شأن علي وتخَلُّفَهُ عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر . وتشهَّد عليٌّ فعظم حقَّ أبي بكر، وحدَّث أنه لم يَحمِله على الذي صنعَ نفاسةً على أبـي بكر، ولا إنكاراً للذي فضَّله اللـه به، ولكنَّا نرى لنا في هـذا الأمـر نصيباً فاستبدَّ علينـا، فوَجَـدْنا في أنفُسنا . فسُرَّ بذلك المسلمون وقالـوا: أصبت . وكان المسلمون إلى علـيّ قريباً حين راجع الأمرَ المعروف ))وأخرجه أيضاً مسلم في صحيحه بنفس اللفظ عن عائشة.....

              اذا كيف يبايع علي رضي الله عنه من غضب الله عليه حسب زعمك اليس هذا اشكالا من الوجب عليك ان تحله لنا..............

              وان رددت هذا الحديث لزمك أن ترد أيضاً قضية فاطمة مع أبي بكر، ويقتضي هذا أيضاً أن كل ما خطته يداك في التجني على أبي بكر دونه خرط قتاد فتكفينا مؤونة الرد عليك، وإن أثبتّه فستثبت أن علياً قد بايع أبابكر وبذلك تهدر عقيدة الامامة من أولها إلى آخرها، فأيّ الطريقين تختار.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              (( ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطعها إياه لكونها لا تستحقه عنده، وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقاءه، بل أعطاه لجميع المسلمين، وقيل: إن الطالب غضب على الحاكم ـ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالاً، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟ لو كان مظلوماً محضاً لم يكن غضبه إلا للدنيا. وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالاً، ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ . وذلك الحاكم يقول: إنما أمنع لله لأني لايحل لي أن آخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه، والطالب يقول: إنما أغضب لحظي القليل من المال. أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلاً ؟. أوليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم: { ومنهم من يَلْمِزُكَ في الصدقات فإن أُعطوا منها رَضُوا وإن لم يُعْطوا منها إذا هم يسخطون، ولو أنَّهم رَضوا ما آتاهم الله وَرسوله وقالوا حَسْبُنا الله سيُؤتينـا اللـه من فضله ورسُوله إنا إلى اللـه راغبون } ( التوبة: 85 ـ 95 ) فذكر الله قوما رضوا إن أعطوا، وغضبوا إن لم يعطوا، فذمَّهم بذلك، فمن مدح فاطمة بمـا فيه شبـه من هـؤلاء ألا يكون قادحاً فيها ؟ فقاتل اللـه الجهل وانتصف لأهـل البيت منه فبه الصق بهم بهـم من العيوب والشين ما لا يخفـى علـى ذى عين ...

              (((( وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر رضي الله عنه فمعناه: انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء. قوله في الحديث ( فلم تكلمه ) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمته ...))))))

              والدليل على ذلك ما رواه البيهقي من طريق الشعبي (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها عليّ: هذا أبو بكر يستأذن عليك. قالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت. وهـو وإن كان مرسلاً فإسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جـواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر ))(47) وقال السيوطي (( مرسلات الشعبي صحيحة عند أئمة المعرفة النقدة، قال العجلي: مرسل الشعبـي صحيـح، ولا يكاد يرسـل إلا صحيحاً.....
              مسند فاطمة الزهراء للإمام جلال الدين السيوطي تحقيق: فواز أحمد زمرلي ص (69).

              بالنسبة للحديث الذي رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( فاطمة بضعة منّي فمن أبغضها أبغضني ) فإن له سبباً ومناسبة وهو ما رواه البخاري أيضاً عن مسور بن مخرمة قال (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول وهو على المنبر: إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوا في أن يُنْكحُوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعةٌ مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها ))(21) ، وأخرجه أيضاً مسلمٌ في صحيحه عن مسور بن مخزمة بلفظه(22) فإذا عرفنا سبب قوله صلى الله عليه وآله وسلم عن فاطمة ذلك وهو أن علياً بن أبي طالب أراد الزواج من بنت أبي جهل فأقول:

              2ـ لا يجوز إخراج سبب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مسببه ( وهو رغبة علي بالزواج من بنت أبي جهل ) وإلقاؤه جزافاً على أبي بكر.

              3ـ إذا قلتم زاعمين أن الله ورسوله يغضبان لفاطمة بسبب أبي بكر فهذا يلزم أن يلحق هذا الغضب علي بن أبي طالب فإن قلتم بخلاف ذلك فإن أبا بكر أبعد في ذلك من علي بن أبي طالب وإن قلتم أن علياً تاب من تلك الخطبة ورجع عنها قيل فهذا يقتضي أنه غير معصوم، وإذا جاز أن من راب فاطمة وآذاها يذهب ذلك بتوبته، فمن باب أولى أن من رد قول فاطمة لائتماره بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذهب ذلك بتوبته أو بحسناته الماحية، فإن قلتم بجهلكم أن هذا الفعل من أبي بكر تجاه فاطمة كفرٌ لزمكم تكفير عليٍّ أيضاً والعجيب من أمر هؤلاء الاماميةأنهم دائماً يعيبون أبا بكرٍ وعمر وعثمان بل ويكفرونهم بأمورٍ قد صدر من عليٍّ ما هو مثلها أو أبعد عن العذر منها فإن عليًّا رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج على فاطمة فله في أذاها غرضٌ بخلاف أبي بكر فإنه لم يؤذها لِغرضٍ في نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه،



              هذا بالنسبة لما يخص غضب الله وغضب نبيه .................



              وللموضوع بقية ان شاء الله

              تعليق


              • يعني فاطمه عليها السلام السبب الاساسي لغضبها على ابو بكر بسبب قطعة ارض اي متاع دنيا زائل,.,,...ولم يكن غضبها عليه بسبب اغتصابه للخلافه الالهية ...
                عجبا لكم تطعنون في الزهراء عليها السلام من حيث لاتعلمون.... وكانكم تصفونها بانها تغضب لامر دنيوي اكثر من غضبها لامر ديني ...

                السيد عبدالله القرشي الهاشمي - مكه المكرمه

                تعليق


                • ليس هناك طعن يا هذا والموضوع ليس عن الخلافة ولا تخلط الامور ....
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                  الدليل من القران والسنة ان فاطمة رضي الله عنها ماتت وهي راضية عنه

                  فقد اخبرنا الله عن مثوبة العافين عن الناس كما اخبرنا ايضا رسولنا الكريم(ص) عن فضائلهم فلم نجد من هو افضل من سيدة نساء العالمين ام ريحانتا المصطفى لكي تنطبق عليها تلك الفضائل ................لذلك بالنسبة لي فتلك اقوى الادلة على انها عليها السلام ماتت وهي راضية عن ابي بكر رضي الله عنه


                  قال تعالى
                  ((وَسَارِعوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)))

                  عجبا لكم كيف تسلخون هذه الفضائل عن سيدة نساء العالمين وهذا الثناء عليها بجهلكم .....

                  وأما قوله: {وَالْعَـٰفِينَ عَنِ النَّاسِ } فإنه يعنـي: والصافحين عن الناس عقوبة ذنوبهم إلـيهم، وهم علـى الانتقام منهم قادرون، فتاركوها لهم.

                  وأما قوله {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } فإنه يعنـي: فإن الله يحبّ من عمل بهذه الأمور التـي وصف أنه أعدّ للعاملـين بها الـجنة التـي عرضها السموات والأرض. والعاملون بها هم الـمـحسنون، وإحسانهم هو عملهم بها

                  ((حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، عن ابن إسحاق: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى السَّرَّاء وَالضَّرَّاء }... الآية: {وَالْعَـٰفِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } أي وذلك الإحسان، وأنا أحبّ من عمل به.

                  حدثنـي موسى بن عبد الرحمن، قال: ثنا مـحمد بن بشر، قال: ثنا مـحرز أبو رجاء، عن الـحسن، قال: يقال يوم القـيامة: لـيقم من كان له علـى الله أجرٰ فما يقوم إلا إنسان عفـا. ثم قرأ هذه الآية(({وَالْعَـٰفِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ))

                  حدثنا الـحسن بن يحيـى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال
                  أخبرنا داود بن قـيس، عن زيد بن أسلـم، عن رجل من أهل الشام يقال له عبد الـجلـيـل، عن عمّ له، عن أبـي هريرة فـي قوله: {وَالْكَـٰظِمِينَ الْغَيْظَ } أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَظَمَ غَيْظا وَهُوَ يَقْدِرُ علـى إنْفَـاذِهِ مَلأَهُ اللَّهُ أمْنا وإيـمانا».

                  حدثنـي مـحمد بن سعد قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: {وَالْكَـٰظِمِينَ الْغَيْظَ }... إلـى الآية: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }، فـالكاظمين الغيظ كقوله: {وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ }؛ يغضبون فـي الأمر لو وقعوا به كان حراما فـيغفرون ويعفون، يـلتـمسون بذلك وجه الله؛ {وَالْعَـٰفِينَ عَنِ النَّاسِ } كقوله: {وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ }... إلـى: {أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ } يقول: لا تقسموا علـى أن لا تعطوهم من النفقة

                  شيئا واعفوا واصفحوا.

                  العفو عن الناس أَجلُّ ضُرُوب فعل الخير؛ حيث يجوز للإنسان أن يعفو وحيث يتّجه حقه. وكل من استحق عقوبة فتُرِكت له فقد عُفي عنه

                  وإذا غضبت فكن وَقُوراً كاظما
                  للغيظ تَبْصُر ما تقول وتسمع
                  فكفى به شرفا تَصبُّر ساعةٍ
                  يرضى بها عنك الإله وتُرفع

                  وقال عروة بن الزبير في العفو:
                  لن يبلغ المجدَ أقوامٌ وإن شرفوا
                  حتى يُذِلُوا وإن عَزوا لأقوام
                  ويُشْتَموا فترى الألوانَ مُشرِقَة
                  لا عَفْو ذُلِّ ولكن عَفْو إكرامِ

                  وروى أبو داود وأبو عيسى الترمذي عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحورِ شاء» قال: هذا حديث حسن غريب. وروى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا كان يوم القيامة ناد منادٍ من كان أجره على الله فليدخل الجنة فيقال من ذا الذي أجره على الله فيقوم العافون عن الناس يدخلون الجنة بغير حساب». ذكره المارودي

                  قال الشاعر:
                  بادِرْ بِخَيَرٍ إذا ما كنتَ مُقْتَدراً
                  فليس في كلَّ وقتٍ أنت مُقتِدرُ
                  وقال أبو العباس الجُمَّاني فأحسن:
                  ليس في كُل ساعةٍ وأوَانٍ
                  تَتَهيّأُ صنائعُ الإحسان
                  ¤وإذا أَمْكَنتْ فبادِر إِليها
                  حذَراً من تَعَذُّر الإمكان

                  قال أبو داود:
                  حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن بشر يعني ابن منصور، عن محمد بن عجلان، عن سويد بن وهب، عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، ملأه الله أمناً وإيماناً، ومن ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه ـ قال بشر: أحسبه قال: تواضعاً ـ كساه الله حلة الكرامة ومن زوّج لله كساه الله تاج الملك»

                  قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا سعيد، حدثني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه أن رسول الله قال
                  «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء»
                  ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث سعيد بن أبي أيوب به، وقال الترمذي: حسن غريب.

                  قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، أنبأنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا علي بن عاصم، أخبرني يونس بن عبيد عن الحسن، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  «ما تجرع عبد من جرعة أفضل أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله»..

                  ترى هل هناك من سيقول الان بانها عليها السلام لم ترض عن ابي بكر رضي الله عنه ...............................

                  تعليق


                  • السلام عليكم

                    بارك الله فيك يا أخي فارس


                    لا تتعب نفسك في انتظار ردهم على الموضوع فالأمر واضح وبين

                    تعليق


                    • محمد العمدي لو سمحت ارفع نظرك قليلا ترى الرد بارك الله فيك ............

                      الا اذا كان غرظك التطبيل فهذا شانك..

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        سأقول لك ملاحظة في البداية أيها الزميل تهامة : آمل منك عدم الخروج عن الموضوع في كل مشاركاتك وأتمنى منك المحافظة على هذا الأسلوب الهادئ ، والتحلي بالمصداقية دائماً ، كما أوجه هذا الكلام لنفسي كذلك ..

                        سأعلق على الموضوع بالنقاط التالية :

                        أولاً : بالنسبة لغضب الله ورضاه ، ورغم أنه ليس من موضوعنا ولكنني أوضح لك المطلب بآيات قرآنية {وأتينا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً} {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون * من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}


                        ثانياً : قمت بنقل رواية مسلم والتي تدين القوم أكثر حين يقول الإمام عليه السلام (لكنك استبدَدْتَ علينا بالأمر)
                        وقلت ان قبول الحديث يعني قبول بيعة علي لأبي بكر عليه السلام، ونحن نقول لك : نحن لا نؤمن بهذه الأحاديث أبداً، فهذا الأمر قد ثبت عندنا من طرقنا الصحيحة، ولكننا نحتج عليكم به من باب ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم، ولا علاقة لنا به..
                        ولا يعني ردنا للحديث نفي المسألة، فبالنسبة لنا هي ثابتة من طرقنا، وقد ثبتت من طرققكم في الحديث حيث صار حجة عليكم نلزمكم بها..


                        ثالثاً : أما كلامك عن ادعاء المرأة للمال، فعلمري إن سيء جداً عن سيدة نساء العالمين، وستأخذ بثأرها ممن كتب هذا الكلام أو نقله، إذ كيف تضعون سيدة نساء العالمين في مثل هذا المقام ؟ وكيف تسمحون لأنفسكم بالحديث بهذه الطريقة عن سيدة نساء أهل الجنة ؟
                        أقول : ليس الهدف من مطالبة السيدة الزهراء عليها السلام بفدك هو قيمتها فالدنيا كلها لا تساوي عندهم شيئاً، وهل تدري لماذا رد أبو بكر شهادتها ؟
                        لأنه لو قبلها هنا لوجب عليه أن يقبلها حين تشهد عليه بإمرة أمير المؤمنين عليه السلام .. ولن أطيل هنا لئلا نخرج عن الموضوع ..


                        رابعاً : الكلام الذي ذكرته للنووي حول هجران الزهراء عليها السلام لأبي بكر لا دليل عليه ولا قيمة له، ومهما كان سبب غضبها ومهما كان شكله فهو بالنهاية غضب منها سلام الله عليها على أبي بكر، وقد قلت أنت أن من يغضب عليه الباري عز وجل فمكانه في الجحيم.
                        وأما ما نقلته عن البيهقي فهو مردود لثبوت غضبها على أبي بكر وليس فقط هجرانها إياه، ولذا فإنه معارض لحديث البخاري وتعرفون حينها ما يجب الأخذ به..
                        ثم إن كلامكم هذا يعني أن الله غضب على أبي بكر منذ غضبت عليه الزهراء ثم رضي عنه عندما ترضاها ، فهل تؤمن بذلك رغم بطلانه كما اسلفنا ؟


                        خامساً : ذكرت سبب قول النبي (ص) (فاطمة بضعة منّي فمن أبغضها أبغضني)، وحاولت إخراج أبي بكر بذلك من الأمر، ولكننا نقول : إن هذا الحديث الثابت مطلق وليس مقيداً بظروف خاصة، ففاطمة بضعة النبي دائماً وأبداً، ومن أغضبها أغضبه دائماً وأبداً..


                        سادساً : كلامك حول استحقاق الغضب لعلي عليه السلام إن سلمنا بهذه الرواية مردود عليكم، فقد أسلفت أننا لا نؤمن بهذه الروايات ولكننا نحتج بها عليكم، ورواياتنا الصحيحة ثابتة في ذلك ..
                        ثم ألا ترى معي أن الأمر أسهل بكثير ولا يحتاج إلى هذه التعقيدات لصحة الحديث القائل : (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) ؟؟!!


                        سابعاً : ما هذا الذي أقرأه ؟ أتعتبر هذه الآيات القرآنية والروايات دليلاً على أن الزهراء عليها السلام قد رضيت على أبي بكر ؟
                        إذا كان هذا هو منطقك فعليك أن تلتزم بأن النبي كان راضياً عن جميع الكفار وكان راضياً عن كل الناس !! ما لكم كيف تحكمون ..
                        يا زميلي : إن أردت أن تستشهد بشيء فاستشهد بشيء فيه الدلالة على مدعاك، ولا تأتي بشيء أجنبي عن الموضوع ليس فيه دلالة على شيء، فالسيدة الزهراء قد غضبت على أبي بكر لاغتصابه الخلافة ولتزويره السنة، ولا يمكن أن ترضى عليه دون أن يعود إلى أمر الله..


                        وأخيراً أقول لك : كثير مما سبق بعيد قليلاً عن صلب موضوعنا، ولكنني أجبتك عن كل شيء للفائدة ، وأتمنى أن تلتزم بالموضوعية..

                        وأشكر الإخوة الذين عقبوا على الموضوع ..
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • والله يا زميلي العزيز انني ترددت كثيرا وفكرت هل اضع ردا عليك ام لا ولكني قررت ان اضع الرد مع اني لا اعتقد بانه سيجد اذانا صاغية كسابقه زميلي الفارس لا ادري هل هو عناد مقصود ام ان هذا هو ايمانك ولن يتغير حتى لو بعث علي رضي الله عنه ليخبرك بالحق .......................

                          عموما يجب علي ان ابادلك حسن النية وارد مستعينا بالله

                          أولاً : بالنسبة لغضب الله ورضاه ، ورغم أنه ليس من موضوعنا ولكنني أوضح لك المطلب بآيات قرآنية {وأتينا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً} {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون * من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}
                          بما انك قلت ليس موضوعنا فاقول لك انا ذكرتك وانت اعمل ما بدا لك .........
                          لكن انت قلت ان غضب الله ورضاه يتغير حسب الاعمال (((((حسنا تذكر هذا )))

                          ------------------------------------------------------------------------------------
                          ثانياً : قمت بنقل رواية مسلم والتي تدين القوم أكثر حين يقول الإمام عليه السلام (لكنك استبدَدْتَ علينا بالأمر)
                          اولا هي ليست من مسلم بل هي من البخاري كتاب المغازي ثانيا الموضوع ليس عن الخلافة واذا اردت ان نناقش هذا لاباس لكن بعد ان ننتهي من موضوعنا الاساسي ولا اضننا ننتهي بعد ردك الاخير
                          ------------------------------------------------------------------------------------
                          قولك

                          ونحن نقول لك : نحن لا نؤمن بهذه الأحاديث أبداً، فهذا الأمر قد ثبت عندنا من طرقنا الصحيحة، ولكننا نحتج عليكم به من باب ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم، ولا علاقة لنا به..
                          انا اعرف هذا الشيئ ولست ساذجا يا زميلي المحترم ولكن عليك عندما تلزمنا بما الزمنا به انفسنا ان تلزم انت بكل ما الزمنا به انفسنا والا تاخذ الجزء اللذي يخدمك ................
                          فانا تيتك بنفس الحديث اللتي اتيت به من نفس المصدر لكن بطريق اخر وهذه الرواية ليست احادا بل متواترة والرواية المتواترة لا اعتقد انك تاخذ البعض وتنكر البعض الاخر
                          وهنا اكرر عليك ما طالبتك به ولم تلق له بالا

                          ((((((وان رددت هذا الحديث لزمك أن ترد أيضاً قضية فاطمة مع أبي بكر، ((((اذ انك تستدل علينا بها لذلك اطالبك بما اطالبك به ))))ويقتضي هذا أيضاً أن كل ما خطته يداك في التجني على أبي بكر دونه خرط قتاد فتكفينا مؤونة الرد عليك، وإن أثبتّه فستثبت أن علياً قد بايع أبابكر؟؟؟؟؟ وبذلك تهدر عقيدة الامامة من أولها إلى آخرها، فأيّ الطريقين تختار.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))))))

                          وانا بانتظار ردك على هذه النقطة بالذات
                          ------------------------------------------------------------------------------------

                          ثالثاً : أما كلامك عن ادعاء المرأة للمال، فعلمري إن سيء جداً عن سيدة نساء العالمين، وستأخذ بثأرها ممن كتب هذا الكلام أو نقله، إذ كيف تضعون سيدة نساء العالمين في مثل هذا المقام ؟ وكيف تسمحون لأنفسكم بالحديث بهذه الطريقة عن سيدة نساء أهل الجنة ؟
                          أقول : ليس الهدف من مطالبة السيدة الزهراء عليها السلام بفدك هو قيمتها فالدنيا كلها لا تساوي عندهم شيئاً، وهل تدري لماذا رد أبو بكر شهادتها ؟
                          لأنه لو قبلها هنا لوجب عليه أن يقبلها حين تشهد عليه بإمرة أمير المؤمنين عليه السلام .. ولن أطيل هنا لئلا نخرج عن الموضوع ..
                          ؟
                          احسنت بقولك لن اطيل لئلا نخرج عن الموضوع كذلك انا لن استجيب لاي خروج عنه
                          ثم ما بك يا صاحبي هل عدت للمزايدة مرة اخرى
                          ما اوردته كان شاهدا عقليا لم ترد عليه الا بالمزايدة فقط ..........والا فنحن نقول
                          أن فاطمة لم تدع ما ليس لها بحق بل تأولت قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخلاف ما فهمه أبوبكر، وهو وإن لم يعطها ما طلبت من الميراث يعلم يقيناً أنه ما حرمها حقها بل لأنه استيقن أنه يعمل بما أمره به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلا فإن كان لها حق فَلِمَ يمنعها ولماذا ......ولها كل الحق في ان تطالب بما تراه حقا لها .......................
                          ------------------------------------------------------------------------------------

                          رابعاً : الكلام الذي ذكرته للنووي حول هجران الزهراء عليها السلام لأبي بكر لا دليل عليه ولا قيمة له، ومهما كان سبب غضبها ومهما كان شكله فهو بالنهاية غضب منها سلام الله عليها على أبي بكر، وقد قلت أنت أن من يغضب عليه الباري عز وجل فمكانه في الجحيم.
                          وأما ما نقلته عن البيهقي فهو مردود لثبوت غضبها على أبي بكر وليس فقط هجرانها إياه، ولذا فإنه معارض لحديث البخاري وتعرفون حينها ما يجب الأخذ به..
                          ثم إن كلامكم هذا يعني أن الله غضب على أبي بكر منذ غضبت عليه الزهراء ثم رضي عنه عندما ترضاها ، فهل تؤمن بذلك رغم بطلانه كما اسلفنا ؟
                          .
                          من المحتمل ان تكون كتبت كلامك هذا وانت على عجل

                          اولا: اما قولك لا قيمة له فهو لعمري قمة العناد وعدم الانصاف مع سبق الاصرار والترصد اما قولك لا دليل له اقول لك بل لا دليل على عكسه اذ انه لم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمته ...)))))) وارجوك ثم ارجوك ان تقرا ردي كاملا اصلحك الله واصلحنا والا تتجاهل بعضه.

                          ثانيا
                          قولك انني قلت ان من يغضب عليه الباري عز وجل فمكانه في الجحيم. وازيد عليه ومن يرضى عنه فمكانه الجنة وانت قلت رضا الله يتغير مع تغير الاعمال ورحمة الله سبقت عذابه.....وانت عندما تقول ان الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها وقد اثبتنا رضاها عنه.....

                          ثالثا
                          اما قولك ما نقله البيهقي مردود لثبوت غضبها وليس فقط هجرانها اياه وان البخاري اولى من البيهقي .....ابايعك على ذلك لكن اين يتعارض ما اورده البيهقي مع ما جاء في البخاري ما اورده البيهقي يا صاحبي يتكلم عن ما بعد الحادثة وينقل رضا ها عليها السلام عن ابي بكر ولا تعارض مع ما جاء في البخاري ..................وبما انه لم ترد روايات تقول بان فاطمة عليها السلام قد التقت بعد الحادثة بابي بكر ولم تكلمه فان حديث البيهقي اذا سليم ولا غبار عليه .........والبخاري ولا مسلم قالا بانها غضبت عليه حتى ماتت ........او ماتت وهي غاضبة عليه اي المعنيين صحيح ................ثم هل الهجر مثل الغضب ..........

                          اما قولك :ثم إن كلامكم هذا يعني أن الله غضب على أبي بكر منذ غضبت عليه الزهراء ثم رضي عنه عندما ترضاها ، فهل تؤمن بذلك رغم بطلانه كما اسلفنا ؟
                          نحن يا صاحبي نتكلم عن غضبها هي عليها السلام ..........ولا تنسى قولك

                          ((((ما دخل الذين تتحدث عنهم هنا ؟ هداك الله
                          وأما عن غضب الله وسخطه فهو يتغير كلّما تغيّر عمل الإنسان، فمن آمن رضي عنه ، وإن عاد وأشرك سخط عليه )))) فكيف تقول هنا بانه باطل ....
                          ------------------------------------------------------------------------------------
                          قولك
                          خامساً : ذكرت سبب قول النبي (ص) (فاطمة بضعة منّي فمن أبغضها أبغضني)، وحاولت إخراج أبي بكر بذلك من الأمر، ولكننا نقول : إن هذا الحديث الثابت مطلق وليس مقيداً بظروف خاصة، ففاطمة بضعة النبي دائماً وأبداً، ومن أغضبها أغضبه دائماً وأبداً..
                          انا يا صاحبي لم اخرج ولم ادخل احدا لكني اقول لك مكررا عليك الالتزام بجميع ما الزمنا به انفسنا وهذا ما قصدته فماذا انت فاعل هل سترد المناسبة والسبب وبذلك يسقط عنك استدلالك بهذا الحديث ام ستتمسك به مع لوازمه وبذلك تدين عليا رضي الله عنه وارضاه .............وطبعا هو مطلق ومقيد وثابت الى يوم القيامة لكن لا يجوز ان نسلخ عنه مناسبته .........نعم دائما وابدا في عهده صلى الله عليه وسلم -اذ ان المناسبة جرت في عده- او بعد ذلك ومن قال غير ذلك يا زميلي العزيز فهو غير منصف ومعاند وانا لم اقل عكس ذلك
                          ونحن لا نريد ان ندين من لا نساوي تراب نعليه اي عليا رضي الله عنه لكني اخبرك انك اذا تمسكت بذلك الحديث لتدين ابا بكر ترتب عليه ادانة زوجها رضي الله عنهما وارضاهما لان مناسبة الحديث طرف فيها علي رضي الله عنه ولا دخل لابي بكر بها.......
                          ------------------------------------------------------------------------------------
                          قولك
                          سادساً : كلامك حول استحقاق الغضب لعلي عليه السلام إن سلمنا بهذه الرواية مردود عليكم، فقد أسلفت أننا لا نؤمن بهذه الروايات ولكننا نحتج بها عليكم، ورواياتنا الصحيحة ثابتة في ذلك ..
                          ثم ألا ترى معي أن الأمر أسهل بكثير ولا يحتاج إلى هذه التعقيدات لصحة الحديث القائل : (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) ؟؟!!
                          ..
                          كيف يكون مردودا علينا ولا تؤمن بها .................يا صاحبي اكرر لك مرارا وتكرارا انا اعلرف انك لا تؤمن بهذه الروايات ...........وعدم ايمانك بها لا يسقط حقك بالاستدلال بها اذا التزمت بلوازمها فاذا اردت الاحتجاج بها لزمك ان تسلم بمناسبة الحديث وان اردت ان تتبرا من السبب يكون تبرؤك من الحديث في حكم الامر الواقع ...........وكاني بك قد تنازلت عنها هنا بقولك ثم ألا ترى معي أن الأمر أسهل بكثير ولا يحتاج إلى هذه التعقيدات لصحة الحديث القائل : (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) ؟؟!! لا يا صاحبي ليس بمقدورك الان ان تتبرا مما استشهدت به سابقا منذ البداية هذه ملازمة لتلك وقلنا لك غضب الرسول لاينفك عن غضب الرب ................فلو انك لم تستشهد بها الحديث سابقا لكان تراجعك ممكنا لكن هيهات وقد تمسكت به لما يزيد عن الشهرين ....عندها سنقول بان هذا الحديث يكفي (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) وبالنسبة لي فهو يكفيني وبما ((((ان الله يرضى لرضاها ))))فقد اثبتنا بالحديث الصحيح انها رضيت عنه ورضاها ليس مستحيلا والا لما قال ان الله يرضى لرضاك واكتفى بقوله يغضب لغضبك وسامحته كذلك اثبت لك بالعقل انها قد سامحته وهو ما لم تفهمه....وسوف ات اليه الان
                          ------------------------------------------------------------------------------------
                          يتبع باذن الله

                          تعليق


                          • تابع

                            قولك
                            سابعاً : ما هذا الذي أقرأه ؟ أتعتبر هذه الآيات القرآنية والروايات دليلاً على أن الزهراء عليها السلام قد رضيت على أبي بكر ؟

                            إذا كان هذا هو منطقك فعليك أن تلتزم بأن النبي كان راضياً عن جميع الكفار وكان راضياً عن كل الناس !! ما لكم كيف تحكمون ..
                            يا زميلي : إن أردت أن تستشهد بشيء فاستشهد بشيء فيه الدلالة على مدعاك، ولا تأتي بشيء أجنبي عن الموضوع ليس فيه دلالة على شيء، فالسيدة الزهراء قد غضبت على أبي بكر لاغتصابه الخلافة ولتزويره السنة، ولا يمكن أن ترضى عليه دون أن يعود إلى أمر الله..
                            كلامك هذا يدل على
                            1-اما انك لم تفهم ما كتبته لك
                            2- لم تقراه جيدا
                            3- قرات بعين متعصبة

                            تلك الايات القرانية تتكلم عن فضائل ..........هل فهمت فضائل وليس هناك انسب من سيدة نساء العالمين ولافضل لنطبق عليه تلك الفضائل ............

                            قال تعالى
                            ((وَسَارِعوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)))


                            هنا يتحدث الباري عز وجل عن اوصاف اصحاب الجنة المتقين (ماهي تلك الاوصاف)
                            ووصفهم بانهم ينفقون اموالهم في كل الاحوال حتى لو كان بهم خصاصة ايضا من اوصاف اهل الجنة انظر هنا

                            من اوصاف اهل الجنة اولياء الله العفو عن الناس اذا هل الا ترى بان الزهراء اولى الناس بهذه الاوصاف من غيرها ...............هل فهمت قصدي.......

                            اما قولك
                            ((((((((إذا كان هذا هو منطقك فعليك أن تلتزم بأن النبي كان راضياً عن جميع الكفار وكان راضياً عن كل الناس !! ما لكم كيف تحكمون ))))
                            لا ادري كيف فهمت بهذا الشكل ...............واذا كانت قد اشكلت عليك كلمة (((((((الناس )))))))
                            فالمديح هنا للعافين عن الناس مع القدرة على العقاب فهذا هو الفضل ولا فضل للعفو مع عدم المقدرة
                            ......
                            .........لكن بالطبع سوف يرضى عنهم لو اسلموا .....................وقد رضي عن كعب بن زهير بعدما اهدر دمه وانت تعرف تلك القصيدة الشهيرة بانت سعاد.. بل خلع بردته واعطاها لكعب ....لكن الرسول لم يكن راضيا عن المشركين لكنه عفا عنهم يوم الفتح

                            وقال لهم ما تظنون انني فاعل بكم فقالوا اخ كريم وابن اخ كريم فقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء انظر الى سنة رسول الله في التعامل مع الناس ولا اظن ان ابنته قاصرة عن اتباعها ........... واذا كان عفى عن من ثبتت عداوته وشركه فمن باب اولى ان ينطبق العفو عن من ثبتت حسن صحبته.

                            قال تعالى ((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ))
                            والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين

                            هذه نماذج العفو عند رسول الله (ص) ...............

                            رسول الله (ص) لم يكن راضيا عن حال المشركين ولا عنهم لكنه كان يعفو مع المقدرة............

                            واذا كانت قد اشكلت عليك كلمة (((((((الناس )))))))
                            فالمديح هنا للعافين عن الناس مع القدرة على العقاب فهذا هو الفضل ولا فضل للعفو مع عدم المقدرة ............


                            ارجوك يا زميلي العزيز الفارس ثم ارجوك ان تقرا ردودي بكل روية وهدوء وان تنصفني ما استطعت الى ذلك سبيلا.........

                            اما قولك

                            ((((((فالسيدة الزهراء قد غضبت على أبي بكر لاغتصابه الخلافة ولتزويره السنة، ولا يمكن أن ترضى عليه دون أن يعود إلى أمر الله..)))))))
                            في الماضي من الايام كنت تابى ان تاتي على اسباب الغضب ولا تسمح لاحد ان يناقشك فيها اما هنا فاراك قد اقحمتها لكن دون دليل على مدعاك ...

                            اليك الحديث اللذي استشهدت به علينا

                            ((((((((((حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه ((((((((((((((((((((((((((((((فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم )))))))))))))))))))))))))))فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم .))))))))))))))

                            اين الاشارة الى الخلافة هنا بالله عليك .........................
                            لذلك ما قلته باطل لا دليل عليه ...............................انا الان اللذي اقول لك افتح موضوعا جديدا عن ان السبب في غضبها هو الخلافة وات بادلتك على ذلك وسترى ما يسرك (((((هذا ما كنت تردده)))) عندما يتكلم احدهم عن سبب غضبها ........
                            واقول لك انت لا تأتي بشيء أجنبي عن الموضوع وادلته فلا الخلافة كان موضوعنا ولا السبب في غضبها حتى كان موضوعنا ........


                            اكرر طلبي

                            ارجوك يا زميلي العزيز الفارس ثم ارجوك ان تقرا ردودي بكل روية وهدوء وان تنصفني ما استطعت الى ذلك سبيلا.........ولا نريد تعليقا على ردودنا بل نريد اما موافقة او نقضا علميا وما دون ذلك لا فائدة منه ترجى

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........................

                            تعليق


                            • السلام عليكم

                              الزميل تهامة
                              أراك تجيب بكلام علمي في بعض الأحيان، وتتجنب مثل هذا الكلام في أحيان أخرى، وتختصر في مواضع مهمة، وتطيل في مواضع عديمة الفائدة..

                              على كل حال سأجيب باختصار لضيق الوقت ولكن على كل النقاط :


                              أولاً : قلت أنت :
                              ((((((وان رددت هذا الحديث لزمك أن ترد أيضاً قضية فاطمة مع أبي بكر، ((((اذ انك تستدل علينا بها لذلك اطالبك بما اطالبك به ))))ويقتضي هذا أيضاً أن كل ما خطته يداك في التجني على أبي بكر دونه خرط قتاد فتكفينا مؤونة الرد عليك، وإن أثبتّه فستثبت أن علياً قد بايع أبابكر؟؟؟؟؟ وبذلك تهدر عقيدة الامامة من أولها إلى آخرها، فأيّ الطريقين تختار.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))))))
                              فأقول لك يا زميلي : أنت تعرف ما معنى الاحتجاج، وقد قلت ذلك أكثر من مرة، ولذا أقول لك من جديد : أنا لا أؤمن برواياتكم كلّها، ولكني أحتج عليكم بالثابت من أنها عليها السلام قد غضبت على أبي بكر، وأما بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وإن وجدت في نفس الرواية فهي أولاً خارجة عن الموضوع، وغير ثابتة ثانياً، ولا علاقة لي بها ثالثاً.

                              ثانياً : قلت أنت :
                              ما اوردته كان شاهدا عقليا لم ترد عليه الا بالمزايدة فقط .........والا فنحن نقول أن فاطمة لم تدع ما ليس لها بحق بل تأولت قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخلاف ما فهمه أبوبكر، وهو وإن لم يعطها ما طلبت من الميراث يعلم يقيناً أنه ما حرمها حقها بل لأنه استيقن أنه يعمل بما أمره به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلا فإن كان لها حق فَلِمَ يمنعها ولماذا ......ولها كل الحق في ان تطالب بما تراه حقا لها
                              يا زميلي كم مرة علي أن أكرر ؟؟
                              أعذرني على هذا الأسلوب فإنك تضطرني إليه ، قلنا أن غضبها مقرون بغضب الباري عز وجل وبما أنها قد غضبت وغضب الباري لغضبها فهذا بحد ذاته دليل على صحة مدعاها وهي المعصومة بنص الحديث الشريف الذي ذكرناه، فبالله عليكم كفوا عن الافتراء على سيدة النساء عليها السلام وإلا فالحساب يوم القيامة !!


                              ثالثاً : قلت أنت :
                              اولا: اما قولك لا قيمة له فهو لعمري قمة العناد وعدم الانصاف مع سبق الاصرار والترصد اما قولك لا دليل له اقول لك بل لا دليل على عكسه اذ انه لم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمته ...)))))) وارجوك ثم ارجوك ان تقرا ردي كاملا اصلحك الله واصلحنا والا تتجاهل بعضه.
                              فأقول لك : نعم لم تأتي بدليل عليه، وقولك أنه (لم ينقل أنها التقت به ولم تسلم عليه) مردود عليك لأن هذا ليس دليلاً على ما تدعي، لأنه لم يثبت كذلك أنها عادت ورضيت عليه حيث أن حديث البخاري واضح في أنها غضبت عليه ولم تكلمه حتى ماتت.

                              وقلت :
                              ثانيا
                              قولك انني قلت ان من يغضب عليه الباري عز وجل فمكانه في الجحيم. وازيد عليه ومن يرضى عنه فمكانه الجنة وانت قلت رضا الله يتغير مع تغير الاعمال ورحمة الله سبقت عذابه.....وانت عندما تقول ان الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها وقد اثبتنا رضاها عنه.....
                              فأقول : كلا لم يثبت الأمر إلى الآن .

                              تقول :
                              ثالثا
                              اما قولك ما نقله البيهقي مردود لثبوت غضبها وليس فقط هجرانها اياه وان البخاري اولى من البيهقي .....ابايعك على ذلك لكن اين يتعارض ما اورده البيهقي مع ما جاء في البخاري ما اورده البيهقي يا صاحبي يتكلم عن ما بعد الحادثة وينقل رضا ها عليها السلام عن ابي بكر ولا تعارض مع ما جاء في البخاري ..................وبما انه لم ترد روايات تقول بان فاطمة عليها السلام قد التقت بعد الحادثة بابي بكر ولم تكلمه فان حديث البيهقي اذا سليم ولا غبار عليه .........والبخاري ولا مسلم قالا بانها غضبت عليه حتى ماتت ........او ماتت وهي غاضبة عليه اي المعنيين صحيح ................ثم هل الهجر مثل الغضب ..........
                              فأقول لك : كلامك غير صحيح لأن البخاري يقول : (فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت) وهذا نص واضح وصريح على أنها غضبت على أبي بكر، وعلى أنها هرجته حتى توفيت، وهو ما يعارض كلام البيهقي، وعلى الأقل من ناحية عدم صدق رواية رضاها عنه لأنها هجرته حتى توفيت، فكيف تهجره ثم تحدثه وتكون هاجرة له ؟!!

                              وأعود هنا وأكرر ما لم تجب عليه بصراحة، وأريدها بنعم أو كلا
                              ثبت غضبها في البخاري، وانتم ادعيتم أنها رضيت بعد ذلك، فهذا يعني أن الله كان غاضباً عليه من حين غضبت عليه، وحتى رضيت عنه (رغم عدم صحة هذا الكلام)
                              فهل تقول بأن الله غضب عليه إلى أن رضيت عنه أم لا ؟
                              وما قولك إن ثبت أنها لم ترض عنه بعد ذلك ؟



                              رابعاً : قلت :
                              انا يا صاحبي لم اخرج ولم ادخل احدا لكني اقول لك مكررا عليك الالتزام بجميع ما الزمنا به انفسنا وهذا ما قصدته فماذا انت فاعل هل سترد المناسبة والسبب وبذلك يسقط عنك استدلالك بهذا الحديث ام ستتمسك به مع لوازمه وبذلك تدين عليا رضي الله عنه وارضاه .............وطبعا هو مطلق ومقيد وثابت الى يوم القيامة لكن لا يجوز ان نسلخ عنه مناسبته .........نعم دائما وابدا في عهده صلى الله عليه وسلم -اذ ان المناسبة جرت في عده- او بعد ذلك ومن قال غير ذلك يا زميلي العزيز فهو غير منصف ومعاند وانا لم اقل عكس ذلك
                              ونحن لا نريد ان ندين من لا نساوي تراب نعليه اي عليا رضي الله عنه لكني اخبرك انك اذا تمسكت بذلك الحديث لتدين ابا بكر ترتب عليه ادانة زوجها رضي الله عنهما وارضاهما لان مناسبة الحديث طرف فيها علي رضي الله عنه ولا دخل لابي بكر بها.......
                              لقد سئمت من التكرار يا زميلي ، وكذلك من النقاط التي تبعدنا عن الموضوع، فأقول لك : نحن نلزمكم به دون إيماننا به، ولا يعني التمسك بالرواية عندكم أننا سنلتزم كذلك بما تدعيه من إدانة أمير المؤمنين عليه السلام (والعياذ بالله) ، أما أنتم فإن كانت عقولكم خراباً فالتزموا بذلك، وإلا فنزهوا أمير المؤمنين عن الباطل الذي تتحدثون عنه والذي لا يمكن أن ينهض شيء عليه كدليل.


                              ومن ثم تقول مكرراً العديد من العبارات :
                              كيف يكون مردودا علينا ولا تؤمن بها .................يا صاحبي اكرر لك مرارا وتكرارا انا اعلرف انك لا تؤمن بهذه الروايات ...........وعدم ايمانك بها لا يسقط حقك بالاستدلال بها اذا التزمت بلوازمها فاذا اردت الاحتجاج بها لزمك ان تسلم بمناسبة الحديث وان اردت ان تتبرا من السبب يكون تبرؤك من الحديث في حكم الامر الواقع ...........وكاني بك قد تنازلت عنها هنا بقولك ثم ألا ترى معي أن الأمر أسهل بكثير ولا يحتاج إلى هذه التعقيدات لصحة الحديث القائل : (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) ؟؟!! لا يا صاحبي ليس بمقدورك الان ان تتبرا مما استشهدت به سابقا منذ البداية هذه ملازمة لتلك وقلنا لك غضب الرسول لاينفك عن غضب الرب ................فلو انك لم تستشهد بها الحديث سابقا لكان تراجعك ممكنا لكن هيهات وقد تمسكت به لما يزيد عن الشهرين ....عندها سنقول بان هذا الحديث يكفي (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) وبالنسبة لي فهو يكفيني وبما ((((ان الله يرضى لرضاها ))))فقد اثبتنا بالحديث الصحيح انها رضيت عنه ورضاها ليس مستحيلا والا لما قال ان الله يرضى لرضاك واكتفى بقوله يغضب لغضبك وسامحته كذلك اثبت لك بالعقل انها قد سامحته وهو ما لم تفهمه....وسوف ات اليه الان
                              القسم الأول من كلامك أجبت عليه في الأعلى، وأما القسم الثاني فأقول :
                              لم أتبرأ أبداً من شيء ولا تقولني ما لم أقله، ولا أزال على موقفي رغم أني قد استدليت من البداية بالحديث الشريف (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) فراجع وتأمل..


                              وحول النقطة الأخيرة أقول :
                              كل كلامك عن الفضائل ليس فيه دليل على شيء، فالمواقف مختلفة تماماً هنا وهناك، وما لم تأتي بشيء فيه الدلالة فإنه كلامك فيه إضاعة للوقت..


                              وأما قولك
                              في الماضي من الايام كنت تابى ان تاتي على اسباب الغضب ولا تسمح لاحد ان يناقشك فيها اما هنا فاراك قد اقحمتها لكن دون دليل على مدعاك ...
                              فأقول لك : كلامي هذا جانبي ولو لاحظت فإني لم أحتج به عليك ولم ألزمك به فتأمل.

                              وأما قولك
                              اين الاشارة الى الخلافة هنا بالله عليك .........................
                              لذلك ما قلته باطل لا دليل عليه ...............................انا الان اللذي اقول لك افتح موضوعا جديدا عن ان السبب في غضبها هو الخلافة وات بادلتك على ذلك وسترى ما يسرك (((((هذا ما كنت تردده)))) عندما يتكلم احدهم عن سبب غضبها ........
                              واقول لك انت لا تأتي بشيء أجنبي عن الموضوع وادلته فلا الخلافة كان موضوعنا ولا السبب في غضبها حتى كان موضوعنا ........
                              فأقول لك : لم آت بشيء أجنبي على الموضوع إلا رداً على ما أدخلته أنت فيه، فقد ذكرت لك سابقاً أني سأرد على جميع النقاط بناء على طلبك، ولكن بما أنك فهمت الأمر كما تقول، فلن أرد من الآن إلا على ما كان في أصل الموضوع، ولن أرد على ما يتكرر، وأتمنى منك أن تكون كذلك، وأن تبعد عنك العصبية وحب الأشخاص.. والحمد لله رب العالمين
                              التعديل الأخير تم بواسطة الفارس; الساعة 12-01-2003, 04:35 PM.

                              تعليق


                              • يابى الفارس الا ان يعاند

                                لا حول ولا قوة الا بالله نظيع اوقاتنا في الرد عليك وفي النهاية نصتدم بالعناد الغير مبرر الى متى ستستمر على هذا الحال ...........................


                                ساعود اليك بعد صلاة المغرب ان شاء الله

                                هداك الله وايانا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X