بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
بعد مضي أكثر من شهرين على طرح الموضوع، وبعد التهرب الواضح من قبل الزملاء السنة، فها نحن نعيد الموضوع إلى مكانه الصحيح وهذه خلاصة عن الموضوع وما وصل إليه..
أولاً : ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال للزهراء عليها السلام : ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
وقد صرح الحاكم بتصحيحه وأثبتنا ذلك في موضوع الزميل المجلسي السني..
ثانياً : روى البخاري الحديث التالي : فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
ثالثاً : نقول لمن يريد التفرقة بين غضب السيدة الزهراء عليها السلام وغضب الباري عز وجل :
لقد أثبتنا سابقاً وقلنا أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام لا ينفك عن غضب الباري عز وجل، وبما أن الثابت عندك أن السيدة الزهراء قد غضبت على أبي بكر، فأخبرني الآن : ألا يعني هذا أن الله قد غضب لغضبها ؟؟
إن قلت كلا، فقد خالفت الأحاديث الصحيحة عندكم من أن الله يغضب لغضبها!!
وإن قلت نعم، فإما أن يكون غضب الجبار عز وجل صواباً أو غير صواب (والعياذ بالله)
فإن اخترت الثاني فقد جئت شيئاً نكراً !!
وان اخترت الأول ثبت أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام صواب، لأنها لا يمكن أن تغضب في أمر ليس بالصحيح، وهي التي يغضب الله لغضبها !!
رابعاً : لم يجب أحد إلى الآن على النقطة التالية :
ورد في نفس الحديث
((فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس))
فإن ابا بكر لم يعط الزهراء (ع) شيئا !! واعطاهم عمر لعلي والعباس !! فمن الذي زاغ ؟ أبو بكر أم عمر ؟؟
وأخيراً أخاطب الزميل تهامة فأقول :
إن الأسئلة التي سألتك إياها لم تكن عبثاً، فهي الوسيلة الوحيدة لكي تفهم ما نقوله، وإن لم تفهم بعدها فلا أملك لك علاجاً..
لقد أقرّيت في إجاباتك بأن ما يغضب الزهراء (ع) يغضب النبي (ص) ويغضب الله كما في الحديث الصحيح، وأقرّيت بأن الله ليس بظلام للعبيد، فهذا يعني أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام كان ناتجاً عن خطئ أبي بكر وهو ما كنت لا تزال التهرب منه، رغم أن هذا ليس موضوع بحثاً.
ثم إنك أقررت أن من يغضب عليه الباري عز وجل فمصيره إلى النار، وهو ما ثبت على صاحبك.
هذه هي خلاصة الموضوع إلى الآن ، ولم نر إلا التهرّب من الإقرار بالحقيقة الثابتة..
والحمد لله رب العالمين
الاخوة الكرام
بعد مضي أكثر من شهرين على طرح الموضوع، وبعد التهرب الواضح من قبل الزملاء السنة، فها نحن نعيد الموضوع إلى مكانه الصحيح وهذه خلاصة عن الموضوع وما وصل إليه..
أولاً : ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال للزهراء عليها السلام : ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
وقد صرح الحاكم بتصحيحه وأثبتنا ذلك في موضوع الزميل المجلسي السني..
ثانياً : روى البخاري الحديث التالي : فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
ثالثاً : نقول لمن يريد التفرقة بين غضب السيدة الزهراء عليها السلام وغضب الباري عز وجل :
لقد أثبتنا سابقاً وقلنا أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام لا ينفك عن غضب الباري عز وجل، وبما أن الثابت عندك أن السيدة الزهراء قد غضبت على أبي بكر، فأخبرني الآن : ألا يعني هذا أن الله قد غضب لغضبها ؟؟
إن قلت كلا، فقد خالفت الأحاديث الصحيحة عندكم من أن الله يغضب لغضبها!!
وإن قلت نعم، فإما أن يكون غضب الجبار عز وجل صواباً أو غير صواب (والعياذ بالله)
فإن اخترت الثاني فقد جئت شيئاً نكراً !!
وان اخترت الأول ثبت أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام صواب، لأنها لا يمكن أن تغضب في أمر ليس بالصحيح، وهي التي يغضب الله لغضبها !!
رابعاً : لم يجب أحد إلى الآن على النقطة التالية :
ورد في نفس الحديث
((فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس))
فإن ابا بكر لم يعط الزهراء (ع) شيئا !! واعطاهم عمر لعلي والعباس !! فمن الذي زاغ ؟ أبو بكر أم عمر ؟؟
وأخيراً أخاطب الزميل تهامة فأقول :
إن الأسئلة التي سألتك إياها لم تكن عبثاً، فهي الوسيلة الوحيدة لكي تفهم ما نقوله، وإن لم تفهم بعدها فلا أملك لك علاجاً..
لقد أقرّيت في إجاباتك بأن ما يغضب الزهراء (ع) يغضب النبي (ص) ويغضب الله كما في الحديث الصحيح، وأقرّيت بأن الله ليس بظلام للعبيد، فهذا يعني أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام كان ناتجاً عن خطئ أبي بكر وهو ما كنت لا تزال التهرب منه، رغم أن هذا ليس موضوع بحثاً.
ثم إنك أقررت أن من يغضب عليه الباري عز وجل فمصيره إلى النار، وهو ما ثبت على صاحبك.
هذه هي خلاصة الموضوع إلى الآن ، ولم نر إلا التهرّب من الإقرار بالحقيقة الثابتة..
والحمد لله رب العالمين
تعليق