السلام عليكم وحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وارض اللهم عن الصحابة والتابعين وتابعي تابعيهم باحسان الى يوم الدين
يقول الحق تبارك وتعالى
(الا تنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)
سأكشف لكم جميعا ان شاء الله تعالى أسرار هذه الآية كشفا يزيل أي اشتباه ( وهذا وعد أقطعه لكم على نفسي)
قبل أن ابدأ بتفسير الآية سأورد حقائق هي المدخل الى تفسير الآية وسنعود الى هذه الحقائق أثناء تفسير الآية .
الحقيقة الأولى
أن تعريف التفكير : هو حكم على واقع بمعلومات سابقة
الحقيقة الثانية
أن الفكرة أو الصورة الذهنية لا تنتقل الى فهم الآخرين الا عن طريق ترجمتها الى كلمات وعندما تترجم الى كلمات فانها تفقد من قيمتها بقدر قلة الدقة في استخدام الكلمات للتعبير عنها أي ان الرجل البليغ المتمكن من ناصية اللغة يستطيع أن يتكلم عن أفكاره بدقة توازي دقة الكلمات التي يستخدمها للتعبير عن مقصوده ولكن الكلمات مهما كانت دقيقة وبليغة فانها لا تصل الى درجة التعبير عن المقصود بنسبة 100% فالفكرة او الصورة الدماغية تبقى أرقى من الكلمات
الحقيقة الثالثة
ان ورود كلام لأي شخص من الشخصيات القرآنية لا يعني أن الشخص تكلم بهذا الكلام حرفا كما ورد في القرآن وانما هي صياغة الله تعالى لمتطلبات حديثه ( الأداء الرباني لمتطلبات حديثه)
يعني
على لسان فرعون
(ذروني أقتل موسى اني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)
فرعون لم يقل هذا الكلام حرفا وانما هذه هي الترجمة الربانية لكلمات فرعون الأصل
وتعبر عن مقصود فرعون من كلامه بنسبة 100% (يعني تطابق مطابقة تامة الصورة الذهنية في رأس فرعون وقت نطقه بالكلام ) بينما الكلام الذي قاله فرعون حين قاله لم يكن يعبر عن مقصوده بنسبة 100%
على لسان موسى عليه السلام
( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى)
هذه هي الترجمة الربانية لدعاء موسى الأصل وتعبير الله عما قصده موسى تماما
على لسان محمد صلى الله عليه وآله
(لا تحزن ان الله معنا)
هذه الجملة هي الأداء الرباني لمتطلبات حديث محمد (ص) لأبي بكر ( رض)
وهي تعبير الله تعالى عن ( قصد سيدنا محمد ونيته من الكلام الذي قاله لأبي بكر لتطمينه)
الحقيقة الرابعة
أن الآية نزلت بعد الحادثة بتسع سنين
الحقيقة الخامسة
أن مبلغ السورة التى تحتوي الآية ( يعني سورة براءة) هو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
الحقيقة السادسة
أن الذي حج بالناس سنة نزول السورة (يعني السنة التاسعة للهجرة) هو أبو بكر رضي الله عنه
ايها الأخوة اذا اتفقنا على الحقائق الست التي سلفت فسأبدأ ان شاء الله تعالى بتفسير الآية
في انتظار اشارتكم بالموافقة
أخوكم
مسافر
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وارض اللهم عن الصحابة والتابعين وتابعي تابعيهم باحسان الى يوم الدين
يقول الحق تبارك وتعالى
(الا تنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)
سأكشف لكم جميعا ان شاء الله تعالى أسرار هذه الآية كشفا يزيل أي اشتباه ( وهذا وعد أقطعه لكم على نفسي)
قبل أن ابدأ بتفسير الآية سأورد حقائق هي المدخل الى تفسير الآية وسنعود الى هذه الحقائق أثناء تفسير الآية .
الحقيقة الأولى
أن تعريف التفكير : هو حكم على واقع بمعلومات سابقة
الحقيقة الثانية
أن الفكرة أو الصورة الذهنية لا تنتقل الى فهم الآخرين الا عن طريق ترجمتها الى كلمات وعندما تترجم الى كلمات فانها تفقد من قيمتها بقدر قلة الدقة في استخدام الكلمات للتعبير عنها أي ان الرجل البليغ المتمكن من ناصية اللغة يستطيع أن يتكلم عن أفكاره بدقة توازي دقة الكلمات التي يستخدمها للتعبير عن مقصوده ولكن الكلمات مهما كانت دقيقة وبليغة فانها لا تصل الى درجة التعبير عن المقصود بنسبة 100% فالفكرة او الصورة الدماغية تبقى أرقى من الكلمات
الحقيقة الثالثة
ان ورود كلام لأي شخص من الشخصيات القرآنية لا يعني أن الشخص تكلم بهذا الكلام حرفا كما ورد في القرآن وانما هي صياغة الله تعالى لمتطلبات حديثه ( الأداء الرباني لمتطلبات حديثه)
يعني
على لسان فرعون
(ذروني أقتل موسى اني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)
فرعون لم يقل هذا الكلام حرفا وانما هذه هي الترجمة الربانية لكلمات فرعون الأصل
وتعبر عن مقصود فرعون من كلامه بنسبة 100% (يعني تطابق مطابقة تامة الصورة الذهنية في رأس فرعون وقت نطقه بالكلام ) بينما الكلام الذي قاله فرعون حين قاله لم يكن يعبر عن مقصوده بنسبة 100%
على لسان موسى عليه السلام
( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى)
هذه هي الترجمة الربانية لدعاء موسى الأصل وتعبير الله عما قصده موسى تماما
على لسان محمد صلى الله عليه وآله
(لا تحزن ان الله معنا)
هذه الجملة هي الأداء الرباني لمتطلبات حديث محمد (ص) لأبي بكر ( رض)
وهي تعبير الله تعالى عن ( قصد سيدنا محمد ونيته من الكلام الذي قاله لأبي بكر لتطمينه)
الحقيقة الرابعة
أن الآية نزلت بعد الحادثة بتسع سنين
الحقيقة الخامسة
أن مبلغ السورة التى تحتوي الآية ( يعني سورة براءة) هو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
الحقيقة السادسة
أن الذي حج بالناس سنة نزول السورة (يعني السنة التاسعة للهجرة) هو أبو بكر رضي الله عنه
ايها الأخوة اذا اتفقنا على الحقائق الست التي سلفت فسأبدأ ان شاء الله تعالى بتفسير الآية
في انتظار اشارتكم بالموافقة
أخوكم
مسافر
تعليق