من الاشكالات اللتي تثار حول السيد الخميني القول انه من القائلين بوحدة الموجود التي هي نظرية فلسفية شائعة عند العرفاء والمتصوّفة المنحرفين عن الإسلام وأهل البيت صلوات الله عليهم، ومفادها حسب ما يدّعون هو أن جميع الموجودات والماهيات إنما هي وحدة واحدة في الحقيقة، لا تختلف عن بعضها إلا بالظهور والتكثّر وما أشبه، كالبحر الذي هو واحد لكن أمواجه تختلف في ظهورها ليس إلا، وعلى هذا لا يكون ثمة خالق ومخلوق، فالكل واحد ذو حقيقة واحدة!
يقول الكثير من العلماء ان كل هذه ما هي إلا أباطيل وخزعبلات كفرية إلحادية بعيدة عن الإسلام وتعاليم الأئمة الأطهار(عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام) الذين ورد عنهم: أن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه ..
وإنما تسرّبت هذه الكفريات إلى بعضنا من فلسفات اليونان والهند وغيرهما..
يقول السيد الخميني في كتابه مصباح الهداية:
لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن؛ وهو نحن ونحن هو. وكلمات أهل المعرفة خصوصا الشيخ الكبير محيي الدين مشحونة بأمثال ذلك؛ مثل قوله:الحق خلق والخلق حق والحق حق والخلق خلق.
http://library.tebyan.net/books2/4507.htm
يقول السيد الخميني في كتابه تفسير البسملة:
ولعل أقرب الأمثلة الموضحة هو مثال موج البحر، فالموج ليس خارجا - مستقلا - عن البحر بمعني هناك موج وهناك بحر، بل هناك موج البحر هذه الأمواج الحاصلة إنما هي البحر يتموج، ولكن عندما ننظر إلى الأمر بسحب إدراكنا، نرى بحراً وأمواج البحر كأنه هناك بحرٌ وموجٌ، ولكن الموج معنى عارض للبحر وحقيقة الأمر أن ليس هناك سوى البحر وموج البحر هو البحر، وكذلك حال العالم فهو " كموج".
http://library.tebyan.net/books2/4480.htm
يقول السيد الخميني في في تفسيره لسورة الحمد:
أصلا حسب الواقع ليس هناك شيء سوى الله، كل شيء هو (تفسير سورة الحمد ص160).
فكلام السيد الخميني معناه ان الله هو الشيطان و الانسان هو الله!!
و هذا الكلام منافي لقوله تعالى «ليس كمثله شئ» (سورة الشورى/ اية 11)
و كلام السيد الخميني منافي لقوله تعالى بكلّ وضوح في سورة الاخلاص:
«قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد»
قال العلامة الطباطبائي اليزدي صاحب العروة الوثقى في كتاب الطهارة باب النجاسات:
مسألة 2 :
لا إشكال في نجاسة الغُلاة والخوارج والنواصب ، وأما المجسّمة والمجبّرة والقائلين بوحدة الوجود (علماً بأنه أخفّ من القائلين بوحدة الموجود) من الصوفية إذا التزموا بأحكام الإسلام فالأقوى عدم نجاستهم إلا مع العلم بالتزامهم بلوازم مذاهبهم من المفاسد.
http://www.najaf.org/arabic/book/36/a3.html#13
معنى هذا الكلام، أن القائل بوحدة الوجود (و التي هي اقل من وحدة الموجود) كافر كما أن القائل بالتجسيم و الجبر كافر، لكن من يلتزم بأحكام الإسلام منهم يحكم على طهارته (حسب فتوى السيد اليزدي).
و المراجع المحشين على العروة الوثقى يؤيدون كفر القائل بوحدة الوجود!!
اعتبر العالم الروحاني آية الله السيد حسن الابطحي ان المعتقد بوحدة الموجود كافر نجس
السيد الخميني متائر و ذائب في فكر ابن عربي من خلال كتبه و اشعاره و رسالته لغورباتشوف..
يرى ابن عربي أن الله يظهر بصوة الحيوانات والحمار خصوصا:
اللهم اعذنا من هذه الافكار ..
يقول الكثير من العلماء ان كل هذه ما هي إلا أباطيل وخزعبلات كفرية إلحادية بعيدة عن الإسلام وتعاليم الأئمة الأطهار(عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام) الذين ورد عنهم: أن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه ..
وإنما تسرّبت هذه الكفريات إلى بعضنا من فلسفات اليونان والهند وغيرهما..
يقول السيد الخميني في كتابه مصباح الهداية:
لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن؛ وهو نحن ونحن هو. وكلمات أهل المعرفة خصوصا الشيخ الكبير محيي الدين مشحونة بأمثال ذلك؛ مثل قوله:الحق خلق والخلق حق والحق حق والخلق خلق.
http://library.tebyan.net/books2/4507.htm
يقول السيد الخميني في كتابه تفسير البسملة:
ولعل أقرب الأمثلة الموضحة هو مثال موج البحر، فالموج ليس خارجا - مستقلا - عن البحر بمعني هناك موج وهناك بحر، بل هناك موج البحر هذه الأمواج الحاصلة إنما هي البحر يتموج، ولكن عندما ننظر إلى الأمر بسحب إدراكنا، نرى بحراً وأمواج البحر كأنه هناك بحرٌ وموجٌ، ولكن الموج معنى عارض للبحر وحقيقة الأمر أن ليس هناك سوى البحر وموج البحر هو البحر، وكذلك حال العالم فهو " كموج".
http://library.tebyan.net/books2/4480.htm
يقول السيد الخميني في في تفسيره لسورة الحمد:
أصلا حسب الواقع ليس هناك شيء سوى الله، كل شيء هو (تفسير سورة الحمد ص160).
فكلام السيد الخميني معناه ان الله هو الشيطان و الانسان هو الله!!
و هذا الكلام منافي لقوله تعالى «ليس كمثله شئ» (سورة الشورى/ اية 11)
و كلام السيد الخميني منافي لقوله تعالى بكلّ وضوح في سورة الاخلاص:
«قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد»
قال العلامة الطباطبائي اليزدي صاحب العروة الوثقى في كتاب الطهارة باب النجاسات:
مسألة 2 :
لا إشكال في نجاسة الغُلاة والخوارج والنواصب ، وأما المجسّمة والمجبّرة والقائلين بوحدة الوجود (علماً بأنه أخفّ من القائلين بوحدة الموجود) من الصوفية إذا التزموا بأحكام الإسلام فالأقوى عدم نجاستهم إلا مع العلم بالتزامهم بلوازم مذاهبهم من المفاسد.
http://www.najaf.org/arabic/book/36/a3.html#13
معنى هذا الكلام، أن القائل بوحدة الوجود (و التي هي اقل من وحدة الموجود) كافر كما أن القائل بالتجسيم و الجبر كافر، لكن من يلتزم بأحكام الإسلام منهم يحكم على طهارته (حسب فتوى السيد اليزدي).
و المراجع المحشين على العروة الوثقى يؤيدون كفر القائل بوحدة الوجود!!
اعتبر العالم الروحاني آية الله السيد حسن الابطحي ان المعتقد بوحدة الموجود كافر نجس
السيد الخميني متائر و ذائب في فكر ابن عربي من خلال كتبه و اشعاره و رسالته لغورباتشوف..
يرى ابن عربي أن الله يظهر بصوة الحيوانات والحمار خصوصا:

اللهم اعذنا من هذه الافكار ..
تعليق