من هو الاعلم؟؟
وهل اعلمية غيره تسقطه وتضرب برواياته عرض الحائط ولايعترف بها؟؟
قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة أحمد بن عتاب المروزي :
(ما كل من روى المناكير يضّعف ).( 5)
وقال ابن حجر في لسان الميزان ترجمة الحسين بن الفضل البجلي :
>فلو كان كل من روى شيئاً منكراً استحق أن يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد.<
ثالثا: أن عبد لله بن عدي (ت / 365هـ) ، وهو من كبار علماء الجرح والتعديل قرر قاعدة في كتابه (الكامل في الضعفاء) وألزم نفسه بها.
قال : >أنا ذاكر في كتابي هذا كل من ذُكر بضرب من الضعف ومن اختلف فيهم فجرحه البعض وعدله البعض الآخر ، ومرجح قول أحدهما مبلغ علمي من غير محاباة ،... ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكرهم ، إلا من هو ثقة أو صدوق < ( 7)
وبما إننا لم نجد ترجمة لـ ( علوان بن داود البجلي ) في كتابه، فهذا يشكل قرينة على ان الرجل موثق عنده .
إذن تهمة الضعف مردودة بما تقدم، وتوثيق ابن حبان والقرائن الأخرى شهادة كافية على وثاقته .
أما بقية رجال السند فكلهم ثقات .
أما يونس بن عبد الأعلى فهو : ابن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفي ، أبو موسى المصري، من الطبقة العاشرة من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له مسلم والنسائي وابن ماجه، قال الذهبي : أحد الأئمة ، ثقة فقيه محدث مقرئ من العقلاء النبلاء. وقال ابن حجر : ثقة.
وأما يحيى بن عبد الله فهو : ابن بكير القرشي المخزومي من الطبقة العاشرة من كبار الآخذين عن تبع الأتباع روى له البخاري و مسلم و ابن ماجة، قال الذهبي : الحافظ صدوقا واسع العلم مفتيا ، وقال ابن حجر :
ثقة في الليث . (8 ) وقال أيضا : وقال الخليلي كان ثقة، وتفرد عن مالك بأحاديث، وقال بن قانع مصري ثقة. (9 )
وأما الليث فهو :ابن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، أبو الحارث المصري، من الطبقة السابعة من كبار أتباع التابعين، روى له البخاري ومسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه، قال الذهبي : الإمام ، ثبت من نظراء مالك، وقال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه إمام.(10 )
وأما عمر بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري ، أبو حفص من الطبقة الثالثة من الوسطى من التابعين، روى له أبو داود، وثقه ابن حبان، ( 11) وقال عنه ابن حجر انه مقبول.( 12)
وأما عبد الرحمن بن عوف : فهو الصحابي المشهور . وعليه فالرواية صحيحة ولا غبار عليها .
رابعا: تأكيدا لصحة الرواية فهناك شاهد يذكره الحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك في رواية قال عنها (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) قال :
عن أبي سعيد الخدري قال: لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام خطباء الأنصار.. فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليّاً (عليه السلام)، فسأله عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به. فقال أبو بكر: ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وختنه أردت أن تشقّ عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فبايعه. ( 13)
من هو الاعلم؟؟
وهل اعلمية غيره تسقطه وتضرب برواياته عرض الحائط ولايعترف بها؟؟
بالتأكيد
وسأبين هذا لاحقا
قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة أحمد بن عتاب المروزي :
(ما كل من روى المناكير يضّعف ).( 5)
وقال ابن حجر في لسان الميزان ترجمة الحسين بن الفضل البجلي :
>فلو كان كل من روى شيئاً منكراً استحق أن يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد.<
قد قلت لك هناك فرق بين روى المناكير وبين منكر الحديث
فراجعي ماذكرته سابقا لكي تعرفي
ثالثا: أن عبد لله بن عدي (ت / 365هـ) ، وهو من كبار علماء الجرح والتعديل قرر قاعدة في كتابه (الكامل في الضعفاء) وألزم نفسه بها.
قال : >أنا ذاكر في كتابي هذا كل من ذُكر بضرب من الضعف ومن اختلف فيهم فجرحه البعض وعدله البعض الآخر ، ومرجح قول أحدهما مبلغ علمي من غير محاباة ،... ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكرهم ، إلا من هو ثقة أو صدوق < ( 7)
وبما إننا لم نجد ترجمة لـ ( علوان بن داود البجلي ) في كتابه، فهذا يشكل قرينة على ان الرجل موثق عنده .
إذن تهمة الضعف مردودة بما تقدم، وتوثيق ابن حبان والقرائن الأخرى شهادة كافية على وثاقته .
ماشاء الله
وهل يؤخذ كلام العالم الذي يسكت عن راوي
ام العالم الذي يعرف الراوي ويذكر ضعفه
أما بقية رجال السند فكلهم ثقات .
لا شأن لي بباقي الروات
فكلامنا عن علوان
رابعا: تأكيدا لصحة الرواية فهناك شاهد يذكره الحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك في رواية قال عنها (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) قال :
عن أبي سعيد الخدري قال: لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام خطباء الأنصار.. فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليّاً (عليه السلام)، فسأله عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به. فقال أبو بكر: ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وختنه أردت أن تشقّ عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فبايعه. ( 13)
إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 - أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئا ، فقال له أبو بكر ، أتراه ؟ قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي ؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم ؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس غدا ، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا ، يا هادي الطريق ، إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وإما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلا الخير ، وإن كنت لصالحا مصلحا ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا ، وكنت أنا وزيرا ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد . ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئا
بعد البحث عن هذه الروايات وغيرها اتضح لي ان جميع الروايات مدارها على ( علوان بن داود البجلي ) بل ولقد ذكر من ترجم له التصريح بان هذه الرواية من منكراته وانه المتهم فيها واليك البيان فيما عندي من مراجع :
<SPAN><STRONG>
قال الحافظ في ترجمته في لسان الميزان في الجزء الرابع برقم (502 ) مانصه : ( علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث ..
وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به ..
وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث ..
العقيلي حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر اعوده فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال اما اني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم انفه رجاء ان يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الاذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من ان يسبخ في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر أو البحر فقال له عبد الرحمن لا تكثر على مالك فوالله ما أردت الا الخير وما الناس إلا رجلان رجل رأى ما رأيت ورجل رأى غير ذلك فانما يشير عليك برأيه فسكت ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شيء الا على ثلاث وددت اني لم أفعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد الى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء ومددا وثلاث تركتها وددت اني كنت فعلتها فوددت اني يوم أتيت بالاشعث اسير اضربت عنقه فإنه قد خيل الي انه لا يرى شرا الا أعان عليه وددت اني يوم أتيت بالفجأة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو طلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا الى الشام كنت وجهت عمر الى العراق فأكون قد بسطت يمين وشمالي في سبيل الله وثلاث وددت اني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وددت اني سألت فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الأمر شيء وددت أي سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فان في نفسي منها حاجة ..
قال وحدثناه يحيى بن عثمان حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا وحدثناه روح بن الفرج حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث فقال حدثني علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكير قال بن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم انا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وست مائة انا عبد الرزاق البحار انا هبة الله بن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني انا عبد الرحمن بن عثمان انا إسحاق بن إبراهيم الاذرعي حدثنا أبو الاصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل حدثنا أبي حدثنا علوان علوان بن داود البجلي عن الليثي عن أبي الزناد قال لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال للعباس يا عم اني لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منفعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامضوا الى الى عكاظ فأروني منازل احياء العرب حتى ادعوهم الى الله قال فبدأ بثقيف وذكر الحديث في نحو من كراسي في عرضه نفسه على القبائل قيل مات سنة ثمانين ومائة انتهى وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان ان معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليها فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان ..
فقال : لا يعرف علوان الا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر ..
قال وأخبرنا يحيى بن عثمان انه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داودزاقوليمن الزواقيل !! ) اهـ
قلت : والزَّواقيلُ: اللُّصوصُ .. كما في القاموس المحيط للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي..
فإذا كان الرجل لصا فكيف تصح روايته !! فهذه احدى اكبر العلل !! ..
<SPAN><STRONG>واضف الى ذلك ان غالب من ترجم له ذكر هذه الرواية التي تخص سيدنا الصديق رضي الله عنه في ترجمته وانها من منكراته ..
قال العقيلي في الضعفاء الكبير ( 3 / 419 – 420 – 421 – 422 ) في ترجمته برقم (1461 ) مانصه : ( علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح ولا يتابع على حديثهولا يعرف إلا به..
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح منكر الحديث ....)<SPAN><STRONG>
أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئا ، فقال له أبو بكر ، أتراه ؟ قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي ؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم ؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس غدا ، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا ، يا هادي الطريق ، إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وإما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلا الخير ، وإن كنت لصالحا مصلحا ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا ، وكنت أنا وزيرا ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد . ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئا
هناك العديد من الرواة وليس علوان فقط لتطعن وتضعفه
السند فيه علوان
تنبيه اي رواية تاتين بها ستجدين ان علوان يكون في سندها لان تلك الروايات مدارها على علوان
اول سني يقول اضرب هذه الرواية بعرض الحائط
فوالله اهنيك
اول شخص سني تملك الجراة وقالها
هل انت للآن تقول انه الرواية تضربها بعرض الحائط
نعم اضرب بها الحائط
لانني استطيع اثبات بانها لا تصح
ولكنك لا تستطيعين اثبات بانها صحيحه
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 )
14113- عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي ( آسى: أي لا أحزن ، والأسى مفتوح مقصور: المداواة والعلاج ، وهو أيضا الحزن. المختار من صحاح اللغة (12). ب) على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ( غلقوه : أغلق الباب . فهو مغلق . والاسم الغلق . وغلق الأبواب ، شدد للكثرة، وربما قالوا: أغلق الأبواب ، انتهى
تعليق