/*/
\*\
/*/

|*|

مـنابـر من فوقهـا حناجـر دُفـِعَ ثمـنُ [ نهيقهـا ]
مُسبقاً لِتنال من سماحة المرجـع السَّيِّد فضل الله !
و أقـلامُ أحقـادٍ تُشـترى [ بالأخـمـاس ] لِتَـنسـُجَ
وهنها على كُتبٍ لِتُبارِكَ نشرها عِمَّةٌ مُلِئت غيَّاً و جهلاً
و ليس الصِّـدق في قولهـم بأنَّ سماحة السَّيِّد قـد
تطـاول على مقامـاتٍ مُقدَّسة أو أنـه تجـاوز حدَّه
في أماكن مُحرَّمـة ! , .. بل كل الذي يُغضبهـم منه
أنَّـه يحـترم في الإنسـان إنسانيَّتـه , .. و لأنَّ البعض
يطمح إلى أن يُصبح آلهةً كـ [ فرعون ] فإنـه جنـَّد
ما جنـَّد و حضـَّر مـا حضـَّر تحـت إدِّعـاءٍ و إفـتراء و
جعـل من نفسـه وليَّاً على الدِّمـاء ليُكفـِّر من شـاء !
و كل اللعـنات و الويـلات التي تُكال لسماحـة السَّيِّد
إنمـا لأصحابهـا عـادت و أمَّـا هـو فعلـيه نزلـت رحمةٌ
من الله تعـالى , .. لـذا نسأل الله لـنا و لـه الثـَّبات , ..
فإننـا بيقيننا بالله تعـالى لا بغـيره نـرى بريق الهُدى
و تباشـير الفـلاح حيثُ مشى سماحـة السَّيِّد فضل الله
فهنيئـاً لـنا بـه و هنيئـاً لـه رعـاية الله تعالى و عنايته
بـه , .. و لغيرنا نقول لهـم بؤساً و شقاءاً لكـم بفراعنة
زماننا الذين لا نـراهـم إلاَّ شُهُبـاً ساقطـةً أوقات الفـتن

|*|

/*/
\*\
/*/

|*|

إنظـروا من يتحـدَّث لـي عن اليـهود و النَّـصارى
و من ذا الـذي يُحدِّثُني عن النَّواصـب ! , .. و اللهِ
و اللهِ و الله ماكان لناصبـيٍّ أن يتأمـَّر عليـنا و
لا ليهـوديٍّ أن يسومـنا العـذاب أضعافاً مُضاعفة
و لا لنصرانـيٍّ أن يجتـرئ على قرآننا و إسلامنـا
لـولا ماسـبق من أفعالـنا إذ رضيـنا بآلهـةٍ مُعمَّمةٍ
ندفع من أجلهـا أعمـارنـا قُربانـاً على حسـاب
ديـننا و أُمَّتنـا ! , .. نعـم هكـذا هو حالـنا للأسـف
نقـتل الآلآف من أجـل شخصٍ واحـد و ذات الشخـص
لا يستطـيع أن يُضحِّي بنفـسه من آجل آلآف الأبرياء ! , ..
كفرنـا بآلهتـكم , .. كفرنـا بدينـكم , .. كفرنـا بمـا
أنـتم علـيه من الذُّل و الهـوان , .. و قـد علَّمنـا سيِّدنا
المرجـع آيـة الله محمد حسـين فضل الله أن نكـون
للحسـين أتباعـاً و أنصـارا و حذَّرنـا من أن نكـون
لأعـداء الحسـين أعوانـاً و رُكبانـا , .. و لتعلـم أننا
نأنـس بحديـثه عن النَّبيِّ و أهل بيـته صـلوات الله و
سلامـه علـيه و عليهـم لأنـَّه إذا حدَّثـنا حدَّثـنا بعقـلٍ
تحكـمه آيـات القـرآن و بقلـبٍ تمـلؤه مودَّةٌ لذي القُربى
فما غلى و ما قـلى و ما كان ليعبد الله من حيث يُعصى
بل كان واضحاً في كلامه من دون فلسفةٍ يعجـز عن
تفسيرهـا حتى قائلهـا ! , .. لذا لا أجد في مقولتـك صدقاً
حيث قلت أنـَّه يريد إسقـاط مُقدَّساتنـا إبتـداءاً مـن ضرب
الأولـياء و إنتهـاءاً بالعلـماء ! , .. و أنـا اُدرك تمـامـاً
من هـذا الذي لديـه مخطط يهـدف إلى ذلـك و قد بـدى
واضحاً جليَّاً , .. فمـن من العُلمـاء جـاءنـا بنصـرٍ ليُحطَّـم
قيودنـا غير روح الله الموسوي الخُميني و من جاهـد
ليُحافـظ على كرامتنـا غير علي الخامنئـي و من غيـر
شهيدنـا الصَّدر الأوَّل أحـيا بـنا فكـر الحُسـين و من غير
شهيدنـا الصَّدر الثاني إنتزعـنا من جاهلـيَّةٍ أصمَّت آذاننا
و أخرسـت أفواهـنا و أعمـت قلوبـنا و من غير المُغـيَّب
موسـى الصَّدر الذي جاءنـا و كأنـَّه عيسى فأحـيا به الله
رفـات عظامـنا , .. هـؤلاء كلهـم قد ذاقـوا العـذاب و تجرَّعوا
الويـلات فقـط ليُحرِّروا الإنسـان و لِيُعيدوا كرامـة بنـي البشر
و لِيُجدِّدوا العهد للأنبيـاء و الأولـياء بأنهـم على العهـد باقـون
و مع ذلك فقد قابلتموهـم بالتَّكفـير و التَّنكـيل و ساهمـتم في
القـضاء على بعضهـم و تحاولـون النَّيل مِمَّن تبقَّى , .. و لأنهـا
طبيعـة عقائدكـم الصَّنميَّـة فإنكـم لا تستطـيعون أن تـرون الله
تعـالى إلافي مراجعكم و كأنهم أجـزاءٌ من الله - معاذ الله - قد
بُعثرت في الأرض على هيئـة أشخـاص ! , .. عموماً لسنـا عليـكم
بجـبَّاريـن و إنـنا رضيـنا بأن نُلعـن و نُشـتم على أفواهكـم لأننا
نُدرك يقينـاً بأن مايجـري لـنا هـو كالـذي جرى على السَّابقـين
الأوَّلين و الله يشهـد و الكـل يعـلم في هـذه الأيَّـام من الذي أوفى
بالعهـود للنَّبيّ و أهـل بيـته و من الذي إرتضـى سبـيل غيرهـم له
سبيـلاً , .. و لا حاجـة للمُزايدة و المُساومـة فإن كان بكم قليـل من
الكرامـة و قلـيل من الحـياء فلتكفـُّوا ألسنتكـم المسعـورة عـن عُظمائنـا
و إشتغـلوا بالمديـح ليلاً و نهـاراً بِعِظامـكم , ..