/*/
\*\
/*/

|*|

يُقال [ لَوْ قِيسَ جُحَا بِحِمَارِهِ لَكَانَ الحِمَارُ بِقُبْحِهِ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ ! ] , .. و عُـذراً مُسـبقاً لكنَّـنا سكتـنا
لـحـاجتـيْـن الأولـى إكـرامـاً و إجـلالاً لِـمن أراد إبـعـادنـا عـن سـاحـة [ السَّقطـات الأخـلاقـيَّة ] و
و الثَّانـية لأنـَّنـا لا نـُريـد أن نُـكـمــل حِـواراً مـع [ عشـيق البـِغـال ] و [ نظـيـر الـنـِّعـال ] الـذي لا
يُـمكـن أن يـرى دونهُـمـا أنـَّه قـادر على الإمسـاك بزمـام الإهـانـة و المَهـانـة ! , .. مـع أنـَّنـي و
الله الشَّاهـد كُنـتُ أظـنُّهـمـا مُجـرَّد كلمتـيْن يُخرجهمـا أحـيانـاً ذات غضـب و أحيانـاًَ ذات إنهـيار
إلاَّ أنـَّه - و بـلا أسـف - إعـتاد على أن يكـون هكـذا و يـرى الـنَّـاس حـيـث هـو فـأصـبحـت لـديـه
تـلـك الكلمتـيْن [ عُـقـدة و إعـتـقاد ! ] , .. فـمـادام هـو هـكـذا فـلا يُـؤخـذ علـيْـه الإنتـقاص مـنَّـا و
لا يُصـبح شتـمه و نعـته [ للمرجع العـلاَّمـة السـيَّد فضل الله ] بـالشَّـيْـطـان إلاَّ ضربـاً مـن جـنـُون و
و غـيَّـاً في مـجـون ! , .. أمَّـا وصفـه لـه بـ [ آيـة المُـطـربـين ] فـلا أذمُّ سِـوى لِسانـاً رواهـا نقـلاً
عـن عـاريـة الأخـلاق التي تبرَّجـت بحقدهـا و حسدهـا , .. و لتعذرنـي الأعْـيُن التي تشهد كلمـاتي
فإنَّـني أقصـده بـذاتـه لأنـَّه تقـصَّـد الإسـاءة إليـنا نـائـلاً بقـبحـه من كرامتـنا مُستغـلاًّ صـمـتـنـا
و تـرصُّـد الجـمـيع مـن دون إستثـناء لـنـا ! , .. و لـم أعـُد إلـى هُـنا رغـبـةً فـي توضـيح مـا يـدَّعِ
أنـَّه لـم يفهـمه فالصَّفحـة المُنتـقاة من كِـتاب المرجـع السَّـيِّد فضل الله أشـدُّ وضوحـاً مـن زيْـفـه
و أكـمل بـيانـاً من عقــلـه الـنـَّاقـص , .. إلاَّ أنـَّه بـات مُـصـابـاً بـ [ داء الـنـَّواصـب ] كـُلـمـا قُـلـنـا
لهـم [ الله أكـبر ] قـالـوا [ فـوْق العرش يُحـمل ] ! , .. فلـتنصحـوا صاحـبكـم دونـنـا أن لا يُـخـالـط
الـنـَّواصـب و إن كـان لا بـُد فـلا يُذيـب نفـسه عـنـوة بـهـم لـقـد بـات أعـلم مـن خالقـنا بنوايـانـا
فـتـارةً يـنـعـتـنـا بـالـكـُفـر و أُخـرى بـالـضَّـلال ! , .. و لـيـعـُد حـيــث قـال الـمُـصطـفـى [ إِنَّـمَـا
بُـعِـثْـتُ لِأُتَـمِّـمَ مَـكـَارِمَ الأَخـْلاق ] أمَّـا قِـتال عـنـتـرة لعـيـْن عـبـلـة فلـيْس مـن ديـنـنـا بشـيء ! , ..

صـندوق العـمل إشتقـت إلـيْك ! , .. و إبتسامـتك تُذكـِّرنـي بـ [ بعـض الوجـيه أهينهـا , .. بإبتسامـة ! ]
دمـت [ طروبـاً ] بـإبتسـامـة تغـيض عـاذلـنـا , .. كـُن هـُنا دوْمـاً إنـَّنـي [ أستشـفع ] بـأخـلاقـك لـكـلِّ
مـن سيـسـتـاء مـنـِّي ! , ..

إلـى اللِّـقـاء , ..