إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العضو صندوق العمل لا يستحق سوى العذاب؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهــــــو كذلك يا سيدي !
    فالجمري لم يخطي الطريق ولا السائرين معه .
    اليس الخالق سبحانه وتعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله محرماّ بين عباده ؟
    اليس في إستطاعة الخالق سبحانه وتعالى أن يظلم أم لا؟!
    وإلا لماذا حرمه على ذاته العليه وهو غير ممتنع الحصول ؟


    من اين لك هذا؟
    صفة الظلم هي ممتنعة الحصول ولابد لأنه لايجوز وجود صفة ذاتية وضدها من الصفات الالهية، فما دام العدل صفة ذاتية اذن امتنع وجود صفة مضادة وهي الظلم ولاعلاقة لوجود صفة الرحمة كي تمنع صفة الظلم.

    اليس الخالق سبحانه وتعالى قد أخبرنا في صريح القرآن بأنه لا يخلف الميعاد ؟
    اليس الخالق سبحانه وتعالى قد وعد العاملين للصالحات بالنجاة من العذاب والفوزبالجنه ؟
    اليس أمير المؤمنين عليه السلام من المؤمنين والعاملين للصالحات بل وأولهم ؟


    لم يخبر بذلك بمعزل عن رحمته ، فلو كان قد اخبر بمعزل عن رحمته لجاز الطلب بالاستحقاق بدون رحمته.

    وهنا بيت القصيد فتأمل يرحمك الله
    بناءاَ كل ماتقدم نجد أن الإمام عليه السلام قد أتى بكل الصالحات التي أمر بها الخالق
    (فوضعه) عليه السلام
    وأرجو أن تحاصر مفردة ( وضعه) بمجموعة أقواس حتى لا تنفر من ذهنك
    فوضعه عليه السلام وضع من أتى بالصالحات لا بل بكل الصالحات
    فكيف جاز للسيد
    أن يقول
    (( لإنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما أستحق سوى العذاب ))


    هل تريد ن تبني النقاش على القصد في هذا الموضوع أم قصد السيد بعد الاستفتاء؟
    فقصد السيد بعد الاستفتاء قد توضح ان الامام كان يتكلم بلسان الانسان العادي فيبطل عندئذ استشكالك عليه.

    أما اذا كان قصدك محور هذا النقاش فوجه سؤالك لي.

    تعليق


    • مامليتوا من هالموضوع

      انا بسأل صندوق العمل

      اشلون ادافع عن واحد وهو

      يتكلم عن امير الؤمنين

      شكلك طلعت شيعي عالطل

      وسلام

      تعليق


      • لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

        أكاد أجزم بأن بعض الأخوة الكرام تعلم اسلوب الوهابية في الاستشكال

        وأكثر ما اضحكني

        الصورة الموجودة عن الكتاب

        المستشكل عليه

        وهدانا الله وإياكم لسواء السبيل

        ونصيحتي للأحبة ان يتركوا السيد وشأنه

        السلام

        تعليق


        • الراد على المعصوم كالراد على الله والراد على الله كافر قطعا
          والرد عليهم كالشرك بالله

          تعليق


          • بيان آل محمد في أعدائهم

            كل ظالم ومغتصب لحقهم منكوح في دبره !!


            اخبار غيبي ووصمة عار في كل ظالم و غاصب لحقهم

            ومما لا شك فيه أن انكار فضائلهم والتشكيك فيهم من الظلم لهم

            وفي هذه القاعدة يجوز التعميم

            والسلام

            تعليق


            • اختي كويتية موالية

              اعطيني شخص واحد ذكر الامام علي عليه السلام بسوء؟
              الذي ذُكِر بسوء نعوذ بالله من ذلك ونستغفره على تلويث ابصارنا بقراءتها للأسف هو رب العزة من قِبل موالي الامام علي عليه السلام.

              استكثرتم على شخص يقول ان الامام علي يتكلم بحال لسان الانسان العادي ورضيتم وأيدتم من يقول ان الله استغفره وأوقره ممكن ان يظلم.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة جعفري من لبنان
                دعاء الإمام علي عليه السلام :

                "اللّهُمَّ إِنَّكَ طالِبِي إِنْ أَنا هَرَبْتُ ، وَمُدْرِكِي إِنْ أَنا فَرَرْتُ ، فَها أَنا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ خاضِعٌ ذَلِيْلٌ راغِمٌ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ ، وَهُو يا رَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ ، وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَقَديماً شَمَلَني عَفْوُكَ"..

                وشرحه كما ذكر الإمام الشيرازي:
                (اللهم إنك طالبي) أي: تطلبني (إن أنا هربت) وفررت، بأن بنيت محلاً محكماً في جبل وما أشبه، فراراً عن الموت ولقائك (ومدركي) أي: تدركني وتصل إليّ، والمراد وصول إرادته وقضائه تعالى (إن أنا فررت) منك، والفرار كالهرب في الكيفية (فها أنا ذا بين يديك) أي: في مقابلك (خاضع ذليل راغم) أي: لاصق بالرغام ـ وهو التراب ـ تذللاً (إن تعذبني فإني لذلك) العذاب (أهل) لسوء فعلي (وهو) أي: تعذيبي (يا رب منك عدل) لاستحقاقي العقاب (وإن تعف عني فقديماً) أي: من القدم (شملني عفوك) حيث أذنبت كثيراً فعفوت عني ولم تؤاخذني (وألبستني عافيتك) عن العذاب.


                قلت في رد سابق ، أن المرجع آية الله (رغم أنف الحاقدين) السيد محمد حسين فضل الله رغم اجتهاده فهو يخطيء ويصيب ، وهذه القناعة مفقودة عند بعض الناعقين الذين يجعلون مراجعهم في مرتبة الأئمة المعصومين ، وعلى هذا ، فرد السيد فضل الله أيده الله بالحق يخالفه قوله ، ويخالفه النص و العقل واللغة ، فنص الإمام علي عليه السلام موجود ، واللغة صريحة في المعنى ، والعقل يأبى هذا التأويل الجديد ، ولا يمنع اعتراضي على تفسيره هنا أن يبقى المرجع والمنظر ، ولعلي ألتقي به عند عودتي إلى لبنان.

                هنا السؤال لأصحاب التفكير والتمحيص والعقل عندما يقرأ دعاء الإمام علي عليه السلام:


                /ما الذي فهمه شيعة الإمام علي وهم الفصحاء البلغاء عندما كان يدعو بهذا الدعاء؟
                /هل فهموه على ظاهره؟ أم أن هناك معنى أخر له؟ وما هو؟ و أين مصدره لنطلع على مُؤَّلِه؟
                /وما الواجب في حق المسلم العامي اليوم الذي يفهم كلام الإمام وفق لغة العرب ، هل نلزمه بهذه التأويلات التي تحتاج إلى جهابذة الفلاسفة لتحليل النص بهذه الطريقة؟
                /هل يتفق هذا مع كون الدين يسر و واضح ، وأن الإمام عليه السلام قد أوتي أسرار البلاغة والبيان؟

                /الأنبياء والرسل والأئمة رغم عصمتهم ، إلا أن من دعواتهم كما في قصة نبي الله يونس بن متى عليه السلام: { وَذَا النُّون إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِر عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَات أَن لَا إلَه إلَّا أَنْتَ سُبْحَانك إِنِّي كُنْت مِنْ الظَّالِمِينَ}" ، فما هذا الظلم والأنبياء معصومون؟؟
                /هل الظلم بخس النفس ثوابها ، أم هل هي صغيرة على قول من رأى جواز الصغائر على الانبياء؟ أم ماذا؟
                /وكيف يـُكيـّف هذا الحال مع مفهوم دعاء الإمام علي عليه السلام؟


                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                أما مايخص الدعاء ففهمي له يتلخص بالتالي:

                1- إن الإمام علي عليه السلام يتكلم بلسان حاله.
                2- إن الامام علي عليه السلام يجرد نفسه أمام الله سبحانه وتعالى من أي كرامة ومنزلة وجاه وقدسية لشخصه من قِبل الاخرين.
                3- ان الامام علي عليه السلام يقر بأنه عبدٌ ذليل لاحول له ولاقوة أمام الله سبحانه وتعالى
                4- إن الله سبحانه وتعالى عند حسن ظن الامام علي عليه السلام حتى لو رماه في النار
                5- إن الامام علي عليه السلام يعترف بتقصيره أمام نِعم الله وفضله.

                بورك فيك ، لا حظ قولك في الفقرة الأولى أن الإمام علي كان يتكلم بلسان حاله وليس بلسان غيره ، وسأضع أمامك هذا الحديث الذي أنكره بعض الجهال هنا فأقول:

                يقول العلامة الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي في تفسير نور الثقلين:

                { مَن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [ الأنعام /16 ] .

                27 - ((في مجمع البيان من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه يحتمل ان يكون معنى الآية انه لا يصرف العذاب عن أحد الا برحمة الله كما روى ان النبى صلى الله عليه وآله قال والذى نفسى بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله، قالوا. ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا الا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل، ووضع يده على فوقع رأسه وطول بها صوته رواه الحسن في تفسيره.))
                --------------------------------

                وقال المجلسي في شرح تفسير هذه الآية: (( ويحتمل أن يكون معنى الآية أنه لا يصرف العذاب عند أحد إلابرحمة الله كما روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ...)) .
                -----------------------

                ماذا تفهم من هذه الآية؟
                وماذا تفهم من قول الرسول صلى الله عليه وآله
                وماذا تفهم من دعاء الإمام علي عليه السلام؟
                وكيف تربط بين الآية وقول الرسول ودعاء الإمام؟
                التعديل الأخير تم بواسطة جعفري من لبنان; الساعة 10-06-2007, 09:44 PM.

                تعليق


                • ادعم ردك اخي الكريم جعفري من لبنان بهذا الرد:

                  - كتاب الصلاة ق2 - السيد الخوئي ج 5 ص 242 :
                  وقال تعالى : قل إني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم ، من يصرف عنه يومئذ . فقد رحمه وذلك هو الفوز المبين دلت على ان المشمول للرحمة هو الذي يصرف عنه العذاب ، فهو اما معذب أو مشمول للرحمة مصروف عنه العذاب ولا ثالث .

                  - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 7 ص 34 :
                  فأفاد بقوله : ( من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه ) أن عذابه مشرف على الجميع محيط بالكل لا مخلص عنه إلا برحمته فعلى كل إنسان أن يخاف من عذاب يومئذ على نفسه ما يخافه النبي صلى الله عليه واله على نفسه فالحجة عامة قائمة على جميع الناس لا خاصه به صلى الله عليه واله .

                  تعليق


                  • /*/
                    \*\
                    /*/
                    |*|
                    [ رَبَّـنَا أَفـْرِغْ عَـلَـيْـنَـا صَــبْـرَاً ] , ..
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    إسمع يا متعب

                    أقـرؤك ! , .. لأنَّ أداة السَّـمع مُستـغنىً عنهـا هُـنا ! , ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    أما إنني أقحمت في الموضوع إقحاما فهذا غير صحيح لأنني شخصيا من مبغضي الضلال وأصحابه ، ولا أحتاج لمن يقحمني في مثل هذه المواضيع ، فأنا من أقحم نفسه فيه برغبة وإصرار أيضا . وغيرة صاحب الموضوع لا تزيد على غيرتي بشيء .

                    لـذا أرى الـضـَّلال يـكـاد أن يـزول , .. لـولا غِـرَّة بالنَّفـس قـيَّـدت العـقل بالجـهل ! , ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    وأما قولي بأن إجاباتك وتأويلاتك ظنية فلأن جوابك كان مجرد شرحا لكلمات فضل الله وليس نقلا ، وكل إنسان يستطيع أن يشرح وفق ثقافته ( والكلام ببلاش ) ، وإن كنت صادقا فاذكر لي عبارات مرجعك التي تؤكد على كلامك ، وأما تكرارك القول ( إرجع الى الكتاب ) فلأنني أغريتك بقولي لا أملك الكتاب وحسب ، لا أكثر ولا أقل .

                    لأنـَّه مرجعـي فـلا بُـد لـي من الإلـمـام بكـل مـا يُطـرح من قِبَـله , .. حتَّى أستطـيع أن أتبـنَّى أُطروحاتـه بعقـلي أو أقـف
                    ضـدَّهـا بمـنأى عـن أي أمـور شخصـيَّة , .. لـذا أنـا جـئـت هُـنا لِأُبـيِّـن أنَّ العِـبارة الـتي مُـلـئـت بهـا الـصَّـفحـات و الـتي
                    يـقـول نـصُّ مُحـتواهـا [ إنَّ فضل الله يقول إنَّ المعـصوم لا يسـتحق إلاَّ العـذاب ] هـذه الـعِـبارة لـم تـكـُن سِـوى [ تـسـَّمـم
                    عـقـلـي مـمـلـوء بالأحـقـاد ] لأنَّ وجـودهـا عـدم لا حـقـيـقـة لـه و الـدَّلـيـل أنَّ الـكِـتاب كـان يعـتـمـد على دُعـاء كُمـيْل و
                    يـهـدف إلـى الـتَّعـريـف بأسـاسـيَّـات العِـبادة هـذا مـن جـانـب , .. أمَّـا الجانـب الآخـر فإنَّ إمـامـنـا عـلـيّ علـيْه السَّـلام
                    هـو الـقـائـل [ يَاعَالِمَاً لاَّ يُعَلَّمُ , صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ , وَ افْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ , وَ لا
                    تَفْعَل بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ] و مرجعـنا الجلـيل شطـر القوْل إلـى شطريْـن أوُّلهما [ أنَّ الله أهـلٌ لكُلِّ خيْر ] و ثانيهما [ أنَّ العبد
                    أيَّـاً كان مُفـتقرٌ إلى ربِّه مُحـتاجٌ إليْه ] ! , .. أمَّـا جُملـة [ لو أخذه بما يُناسـب وضعـه لما إستـحق إلاَّ العـذاب ] فهـي نتيجـة
                    يصـل إليها العاقل إذا مـا كان واقعـيَّاً في إستقـرائـه للقوْلـيْن [ افْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ] و [ وَ لاتَفْعَل بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ] , ..
                    أمَّـا أن تنفـي وجـود الصَّـدق فيمـا كتبـته لـك سابقـاً و تشـترط وجـوده بإحـضاري لـك ما يُؤكـِّد ذلـك بالـنـَّص نـقـلاً عن
                    سماحـة المرجـع فعـُذراً لا مجـال لأدخـل معـك في هكـذا مُساومـات ! , .. لحاجتـيْن في نفـسى أُولاهمـا أنـَّك لا تـمـتـلـك
                    نـصَّـاً لسماحة المرجـع السَّـيِّد فضل الله ينـفي مـا كتبـته لـك بـل حـتَّـى الإستفـتاء جـاء على ذات السِّـياق ! , .. و أُخراهما
                    أنـَّك بالأصـل حينمـا دخـلـت إلـى هـذا الحِـوار سبَّـابـاً شـتـَّامـاً - في بدايـاتـك - لـم تُـكـلِّـف نفـسك إستـقـصـاء الحقيـقـة
                    فيمـا أورده لـنـا كـاتـب الموضـوع بـل إعـتمـدت على مـا خـلَّفـه الـتـَّاريـخ الـتـَّكفـيري الإقـصـائي بـحـق الـسَّـيِّـد , .. لـذا
                    لا تـخـرج عـلـى الـقـانـون ثـُمَّ تُـطـالـب بـإحـتـرامـه ! , ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    وأما قولك ( أين الخطأ حينما يقول بأنَّ الرَّحمة الإلهيَّة هيالسبب المطلق الذي أدَّى إلى تعريفنا بالأعمال الصَّالحةو أنَّ الفضل الإلهي هو الذي أدَّى إلى توفيقنا للقيام بها .. الخ )
                    فأجيب عليه بنقطتين :
                    الأولى : إن محاولة صرف الموضوع الى محور آخر دليل الفشل والإفلاس ، فنحن بالأساس لم نكن نناقش هذه العبارة ولا فكرتها أيضا ، وإنما نناقش ادعاء صاحبك ( أن أمير المؤمنين عليه السلام لا يستحق إلا العذاب ) ، وقد أكد على هذا المعنى مرارا بشكل لا يقبل الشك ، كما أكد عليه في استفتائه لمكتب الضال أيضا . وبالتالي فمحاولتك تبرءته من قول قاله هو ضرب من العبث .

                    [ سـ ] هـل مـن الـمـنـطـق أن نـقـول إنَّ [ الـسَّـرطـان ] سـبـب رئـيـسـي يـُؤدِّي إلـى نـتـيـجـة حـتـمـيَّـة هـي [ إدمـان
                    الـتـَّدخـين ] ؟! , .. أم إنَّ الـمـنـطـق يـقـول إنَّ [ إدمـان الـتـَّدخـيـن ] سـبـب رئـيـسـي يـؤدِّي إلـى نتـيجـة حتـمـيَّـة هي
                    [ الإصـابـة بـالـسَّـرطـان ] ؟! , .. نـحـن كُـنَّـا نـقـول إنَّ إمـامـنـا أمـيـر الـمـؤمنـين [ خـُلِـقَ ثـُمَّ عُـصِـمَ لِـيـَعـْبُـدَ الله ] إذاً
                    منزلـة العِصمـة المُتمـثِّـلة بإمـامـة أمـير المؤمنـين كـانـت نتيجـة سببهـا رحمـة الله بـه و تفضـُّلـه علـيْه في الدُّنـيا مـا
                    جعلـه - علـيْه السَّـلام - قـادراً على الإتـيان بالأعمـال الصَّالحـة قـائـلاً [ لـَوْ كُشِـفَ الغِطـَاءُ مَـا اِزْدَدْتُ يَقِينًا ] , .. إذاً طالما
                    أنَّ أعمـالـه - علـيْه السَّـلام - لا يُمـكن بل يستحـيل بأيِّ حال أن يُقال أنَّهـا كانـت بمعـزل عـن الله سُبحانـه و تعـالـى
                    فكـذلـك دخـولـه الجـنَّة لا يُمـكن أن يكـُون بمعـزل عـن رحـمة الله بـه و تفضُّـله علـيْه , .. و الخُلاصـة إنَّ إمـامـنـا عـلـي
                    فـي كُـلِّ أدعيـته يـذكـر ذلـك صـراحـةً بمـا لا يـترك مجـالاً للشـَّك , .. لـذا - و ركـِّز معـي هُـنا - كُـنـَّا نـقـول بـأنَّ [ الذي
                    يُـنـكـر ] حاجـة المعـصوم إلـى الرَّحـمة الإلهـيَّـة في دُنـياه [ أو ] آخـرتـه [ هـو ] - و لـيْس المعـصوم - الـذي يسـتحـق
                    العـذاب [ لأنـَّه ] - المُـنكِـر لا المعـصوم - بـهـكـذا تعـبـير يجـعل [ عـمـل المعـصوم ] سبـبـاً لِإستحـقاقـه - المعـصوم -
                    [ الجـنَّة ] و كـأنَّـه - المُنكِـر - يعتـقـد بـأنَّ العِصمة و الرَّحمة نقيضـان لا يلتقـيان ! , .. و نـحـن هُـنا لـم نـتـحـدَّث عـن
                    إمـامـنـا و لْـتـُقـطـع الألـسـن إن تـجـرَّأت عـلـيْـه ! , .. فـهـو - علـيْه السَّـلام - لـم يـكـُن مُـنـكـراً - حاشـاه - لِإحتـياجـه و
                    إفـتقـاره لـرحـمـة الله سُـبحانـه سـواءاً فـي الـدُّنـيا أو فـي الآخـرة , .. أمَّـا المعـنى الـَّذي إستنتـجته أنـت يـا جـمـري
                    مـن مُـشـاركـات عزيـزنـا صـندوق العـمل فـلا يعـدو كونه وهـمـاً حشـرت نفـسك فـيه نتيـجـة حـول أو خـلـل , .. أمَّـا أن
                    تـدَّعِ أنـَّني أُحـاول تحـويـر الموضـوع عـن فِكـرتـه الأسـاسيَّـة فهـذا لأنـَّك أصـلاً دخـلـت [ عـلـى نـيَّـة الكـاتـب ] و كُنـتَ
                    تـُريـد إلصـاق هـذه التُّهـمة الباطـلة بـنـا ! , .. فـنـحـن قـُلـنـا إنَّ إمـامـنـا أمـيـر المؤمنـين - علـيْه السَّـلام - [ هـو الـقـائـل ]
                    بـأنَّ أعـمـال العـبـد سـواءاً كـان معـصـومـاً أو غـيـْر معـصـوم لا يسـتحـق بهـا شـيْـئاً مـن الله تعـالـى لأنَّ الله سُبحـانـه
                    يـقـول [ وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ] و بـالـتَّـالـي تُصـبح - منطقـيَّـاً - أعمـالـنا في الـدُّنـيا نتـيجة سببهـا العـدل
                    الإلهـي في تكليفـنا مـع مُراعـاة القـُدرة و الإستطـاعـة و الرَّحمـة الإلهـيَّة في إرسـال الأنبـياء مـع وجـود فِطـرة سليـمة
                    في قـلوبـنا تُؤهِّلـنا لإتِّـباع الأنبـياء و الإستجابـة لـنداء التَّوحـيد و النِّعـم الإلهـيَّة المُتمثِّـلة بكل ما من شـأنـه أن يُكسبـنا
                    طاقـة على القِـيام بفـعل العِـبادة و الإتـيان بصالـح الأعـمال ! , .. فإمَّـا أن تكـُون مُـقـرِّاً مُذعـنـاً لله سُبحانـه راجـياً منـه
                    أن يرحـمـك و يتفـضَّل علـيْك و يُحسـن إلـيْك في الآخـرة كمـا قـد كـان سُبحانـه رحيمـاً بـك مُتفضـِّلاً علـيْك مُحسـناً إلـيْك
                    فـي دُنـياك لِتـنال مـا قـد أعـدَّه و وعـد بـه
                    - و هـذا مـا تـعـلـَّمـنـاه مـن نبـيِّنا و أهل بيْـته - أو أن تبقـى مُصـرَّاً علـى أنَّ
                    المعـصومـين يدخلونهـا وِفـق مـبدأ إستحقاقهـم لهـا بأعمالهـم
                    - و هـذا مـا لـم يثـبت عنـهم مُطلـقاً - فتكـون قـد جعلـت
                    منهـم سبـباً لِهـلاكـك و إنكـارك
                    - على الرَّغـم من أنـَّهـم رحـمة من الله تعـالى بنـا - لحاجـة - المعصومـين - خـيْر عِـباد الله
                    لرحـمته سُبحانـه في الآخـرة و إقتـصارك على أنَّ تلـك الحاجـة إنـَّما كانـت في الـدُّنـيا وقـت العـمل و بإنقـطاعهـم عن
                    العـمل إنقـطعت حاجتهـم للـرَّحمـة و أصـبح [ لِزامـاً ] على الله أن يُدخـلهـم الجـنَّة لأنـَّهـم عَمِلـوا و إلاَّ فإنَّ الله يكـُون بعدم
                    تحـقـُّق ذلـك ظالـماً مُخلِـفاً لوعـده
                    - معـاذ الله - ! , .. و الخُلاصـة إنَّ [ أُكـذوبـة ] كـاتـب الموضـوع جعـلت من عـقل الـقـارئ
                    [ أُلعوبـة ] بحـيْـث أصبـح البعـض ينسـب لـنا مـا لـم نقُـله بـل مـا قِـيل على ألسُنِـنا كذبـاً و إفـتراءاً ! , ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    ثانيا : العبارة التي ذكرتها هي في الأصل عبارتي وليست عبارة صاحبك ، وقد كانت جوابا مني إليه هو شخصيا ، وأنت بنفسك قد وافقتني عليها ، فراجع الصفحات الأولى .. إنما صاحبك المفلس تبنى هذا الرأي مؤخرا فقط وصار يطقطق به حين وجد نفسه متمأزقا ورأى أنه قد وقع في شر أقواله السخيفة ؟ علما بأن العبارة نفسها لا تخدمه بشيء إطلاقا لأن فضل الله إنما يتحدث عن الأعمال لا عن الرحمة ذاتها ، ففحوى كلام فضل الله أن الأعمال التي عملها أمير المؤمنين لا يستحق بها إلا العذاب ، وبالتالي فتبني صاحبك لعبارتي لا يتناسب مع ما قرره بنفسه من شرح كلام فضل الله ، ( سيما وأن صاحبك يؤكد على الرحمة بعد الممات والتي لا علاقة لها بالأعمال ) . و الموضوع لازال موجودا وتستطيع الرجوع الى الصفحات الأولى .

                    قـد وافـقـتـك [ نـعـم ] لـكـن بـعـدمـا قُـلـت لـكـم جمـيعـاً [ إنـَّكـم تـُوافـقـون صـندوق العـمل فـي إعـتـقـاده لـكـنـَّكـم
                    تعـتـمـدون عـلـى فلـسـفة عـقـديَّـة مُعـيَّـنـة بـالإضـافـة إلـى الـتـَّحايـل فـي تركيـبة العِـبارة ] ! , .. فـأنـت قـُلـت في
                    ردٍّ لـك سـابـق [ نـحـن بفـضل الله نصـل إلى فضـل الله ] و هـذا مـا وافقـتـك علـيْه بـل و أزيـدك هـو ذا ما كان يقولـه
                    صـندوق العـمل ! , .. إذاً تـلـك العِـبارة ليْـست لك وحـدك إنـَّمـا هـي أقـل مـا يجـب أن يعرفـه المُسـلم بإسـلامـه عـن
                    إسـلامـه ! , .. و إن لـم تـكـُن تـلـك العِـبارة مـع صـندوق العـمل - كمـا تقـول أنـت - فهـي قطعـاً ضـدك و مكـمن الخِلاف
                    بيْنـنا و بيْـنك في هـذه المـسألة معـدوم لا أصـل لوجـوده ! , .. إنَّـما الخِـلاف بيْـنك و بيْـنك لأنـَّك مُتناقـض جِـدَّاً حـيـث
                    أنـَّك كُنتَ تقول - في ردودك السَّابقة - [ نحـن نصل بفضل الله إلى فضل الله ] و [ الجنَّة من أفضال الله عليْـنا ] و [ أعمالنا
                    من فضل الله أصلاً عليْـنا ] ثـمَّ تُـناقـض كـل هـذه الأقـول بـ [ فلسـفة الإستحقاق بالعـمل ] و [ فلسـفة الظُّـلم الإلهـي ] التي
                    لا وجـود لهـا في أيِّ مُعـتقد إسـلامـي , .. فكُلـنا نعـلـم أنَّ العِـبادة تكلـيف شـرعـي واجـب عليْـنا بمعـزل عـن وجـود
                    جـنـَّة و نـار أو نعـيـم و جحـيم أو ثـواب و عِـقـاب فـإن إستجـبنـا لـنـداء الـتـَّوحـيـد و قـُمـنـا بمـا أوجـب الله عليْـنـا و
                    إنتهـيْنـا عـمَّـا نهـانـا الله عـنه فهـذا لا يُعـد تكرَّمُـاً مـنـَّا على الله أو تفضُّـلاً مـنـَّا علـيْه بـل هـو أقـل مـا يُمـكن أن يقوم
                    بـه العـبد تِجـاه من يعـتقد أنـَّه هـو الـذي خلقـه و رزقـه و كفـل لـه الحصول على جمـيع حاجاتـه و مُستلزمـاتـه لـذا
                    فـإنَّ أعـمال العِـباد نتـيجة سببهـا الله سُبحانه و تعالى لأنـَّك أصـلاً [ خُلِقـت لتعبد الله ] و [ لـم تُخلَق لأنـَّك عـبدت الله ]
                    بـالـتَّالـي فإنَّ وجود الثَّواب و العِقاب لا يخرج عن [ و كان الله غفوراً رحيماً ] و [ إنَّ الله شديد العِـقاب ] , .. أمَّـا قـوْلـك
                    [ فحوى كلام فضل الله أن الأعمال التي عملها أمير المؤمنين لا يستحق بها إلا العذاب ] فهـذا مـا لا مِصداقـيَّة فيـه لا فهماً
                    و لا إستنتاجـاً لأنَّ القـائـل لـم يكـُن سماحـة المرجـع بـل إنَّ إمـامـنـا أمـيـر المؤمنـين [ هـو الـقـائـل ] إذ مِـمَّـا ورد فـي
                    دُعـاء كُمـيْل قـولـه - علـيْه الـسَّـلام - [ يَاعَالِمَاً لاَّ يُعَلَّمُ , صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ , وَ افْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ
                    التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ , وَ لا تَفْعَل بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ] لـذا فـإنَّ الإسـتـقـراء المـنـطقـي العـاقـل و الواقعـي يُمـكـنه أن يَخـلـُص
                    إلـى أنَّ أمـيـر المؤمنـين لـم يكـُن يُزكـِّي نفـسه على خالقـه بـل كـان دائـم الحاجـة و الإفتـقار إلـى الله سُبحانـه مـع
                    كونـه معـصوم و أنـَّه لـم يرتـكب ذنـباً في حـياتـه و لا معصـية , .. و مـن المُغالطـة أن يُـقـال أنَّ السَّـيِّد فضل الله أتـى
                    بهـذا الكـلام مـن جيْـبه الخاص مثـلاً أو أنـَّه قـالـه من بـاب إستحـقار أعـمال أمـير المؤمنـين ! , .. أمَّـا بالنِّسـبة للرَّحـمـة
                    بعـد المـوْت فـلا أدري إن كُنـت تـراهـا حقيـقةً أم تعتـقد بـأنَّ الرَّحـمة تنقـطع كالعـمل ؟! , .. عمومـاً العـبد حينـما ينقـطع
                    عـن الـدُّنـيا فإنـَّه بالنِّـسبة لـنـا يُعـتبر مـيـْتـاً تـحـوَّل إلـى عـدم مـادِّي بحـيْـث لا نـتواصـل معـه و لا يـتواصـل مـعـنـا
                    لكـنَّه - المـيِّـت - بـالـنِّسـبـة لـنفـسه مـازال مـوجـوداً مُنتـظراً يـوْم القِـيامـة و طـالـمـا أنـَّه إنقـطع عـن دار العـمل فـإنـَّه
                    مـابـيْن حـالـتيْن إمَّـا أنَّـه كـان مُؤمنـاً فهـو بـذلـك مـازال يـرجـو رحـمة الله التي سبـق و أن تعرَّض إليهـا في الـدُّنـيـا
                    أو أنـَّه كـان كـافـراً جاحـداً مُنكـِراً فهـو بإنقطـاعـه عن الدُّنـيا لـم يـأخـذ سِـوى الإنكـار و الجـحود و العِصـيان بالتَّالي
                    فهـو في موضـع الحسـرة و إنتظـار العـذاب - ذاك إن لـم يكـُن في مرحـلة العـذاب مع إنتظـار العـذاب الأكـبر - ! , ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    وأما قولي أن الله قوي ونحن الضعفاء وأنه قادر على الظلم وعلى فعل القبيح وعلى خلف وعده ، ما يدل على أننا جميعا ( بما فينا المعصومين بحاجة الى رحمته تعالى ) فقد شرحته سلفا مرارا ولا أعيد لأن العيب في عقولكم وليس في كلامي ( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ؟؟ ) ..
                    فإن قلت إن الله يستحيل عليه الظلم
                    قلت لك : ومن قال لك غير هذا ؟ وهذه الإستحالة بحد ذاتها من رحمته تعالى ..

                    الله هـو الله العـادل الرَّحـمن الرَّحـيم سـواءاً قـبـل أن نُخـلـق أو بعـدمـا خُلِقـنا ! , .. بمعـنى لـم يكـُن الله ظالـمـاً أصـلاً
                    حـتَّى يُقـال أنـَّه أصـبح رحيـمـاً حينـما أخـذ بإعتـباره أنَّـنا ضُعفـاء فـقـرَّر أن يـرحـمـنـا بـتـحـريـم الظُّـلم على نفـسه
                    بـل هـذا مـمَّـا هُـيِّـئ لـك ! , .. بـل إنَّ قـوْلـك هـذا يجـعل مـن الله مـوْصـوفـاً مُتـناقـضـاً - معـاذ الله - , .. لـذا تـابعـنـي
                    بعقـلـك و إستوعبـني فـأنـا لـم أنـفـي قـُدرة الله سُبحانـه بـل أنفـي مـا نفـاه الله عـن نـفــسـه مـن بـاب الـتـَّنـزيـه
                    عـمَّـا لا يـلـيـق أن يـوصـف بـه سُـبحـانـه بـل لم يُخبر بـذلك عن نـفـسـه جـلَّ ذِكـره , .. و لـو تـُراجـع أدعـيـة الـمعـصومـين
                    سـتـجـد أنـَّهـم يُـعـلـِّمـونـنـا أن لا نـرجـو مـن الله أن يُـعـامـلـنـا بـعـدلـه إنـَّمـا نـرجـوه أن يُـعـامـلـنـا بـفـضـلـه و رحمـته
                    و إحسانـه , .. فـأنـظـر يـا هـداك الله إلـى قـوْلـهـم إذ إنَّ مُـقـابـلـة أعـمـالـنـا بـ [ الـعـدل الإلـهـي ] تـجـعـلـنـا خـاسـريـن
                    مـا لـم يـرحـمـنـا الله و يُحـسـن إلـيْـنا و يتفضَّـل علـيْـنا , .. بـالـتـَّالـي فـإن كُـنـت تسـعى إلـى إثـبات الـرَّحـمـة مُقـابـل
                    إستحـالـة الـظـُّلـم أو أنَّ إسـتـحالـة الـظـُّلـم [ مـن ] الـرَّحـمـة فـهـذا لـيْس مـن المنطـق لأنَّ الله لـم يكـُن ظـالـمـاً جـائـراً بـل
                    كـان قـويـَّاً عـادلاً , .. فـالعـبـيد سـواءاً كـانـوا [ مـعـصـومـين أو غـيـر معـصومـين ] يحـتاجـون إلـى رحـمـته سُبحـانـه
                    بـهـم و تفـضُّـلـه علـيْهـم و إحـسانـه إلـيْهـم فـي الـدُّنـيا و الآخـرة لأنَّ أعـمـالـهـم فـي مُـقـابـل الـعـدل الإلـهـي لـن تكون
                    مُسـاويِـةً لِنعـم الله سُبحانـه و أفضالـه عليْهـم , .. فـالـرحـمـة سـبـقـت كـل شـيّء و الـعـدل الإلـهـي حـرَّم الـظـُّلـم , ..
                    و عـقـولـنـا لا تـُعـاب ! , .. إنـَّمـا الـذي يُـعـاب أن تـقـتصـر على طـرح الأفكـار بشـكل مُشـتـَّت ثـم تـقـول أنـَّك شـرحتهـا
                    و أنـت أصـلاً تـعـتـمـد عـلـى فلسـفـة يصـعب علـيْك أن تفهمهـا فضـلاً عـن مُحاولاتـك لشرحهـا ! , .. و أختـصر علـيْك
                    إنَّ الـظـُّلـم غـيْـر مـوجـود لـذا تـبـطـل الـحـاجـة إلـى الـرَّحـمـة فـي دفـع مـا هـو أصـلاً مُـمْتـَنـِع الـوقـوع ! لـكـن الـعـدل
                    مـوجـود فـلـو عـامـلـنـا الله بـعـدلـه دون رحـمـتـه لأصـبـحـت أعـمـالـنـا كـلـُّهـا نـاتـجـةً مـن نِعَمـه علـيـنـا بـالـتـَّالـي إمَّـا
                    أن يـلـجـأ واحـدنـا إلـى رحـمـتـه و فـضـلـه و إحـسـانـه سُـبحـانـه و إمَّـا أن يـقـعـُد مـلـومـاً مـذمـومـا ! , ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    وعلى أي حال فإذا لم يعجبك كلامي فتفضل انقضه بدليل يُعتد به إن كنت تملك الدليل بدلا من التهريج أنت وصاحباك ، وهاهي كتب العلماء وأحاديث الأئمة متوفرة ، ونحن أبناء الدليل ، وإذا لم تكن تملك الدليل فأرسل عبارتي لمكتب مرجعك واستفته بـها ، على أن ترسل له كلامي نصا لا ما تفهمه أنت منه ، ففهمك ليس حجة على أحد .

                    أبـداً لـم أقـل أنـَّه لـم يُعـجبـني لأنـَّك تحـكي عقـيدتـك و هـي شـأنـك أنـت , .. أمَّـا الـدَّلـيل فـلا نفـع مـنـه طـالـمـا أنَّـنا
                    أمـام أُنـاس تـؤوِّل و تحـوِّل ظـاهـر الأقـوال وِفـق مـا يـتنـاسـب مـع [ الإرث العـقدي ] ! , .. و الغـريـب في الأمـر أنـَّك ترى
                    أنَّ فهـمي لكـلامـك لـيْس بحُجَّـة و هـذا صحـيح لكـن لـيْـتك تُطـبِّق ! , .. فـأنـت إلـى الآن لـم تفـهمـنـا و مـع هـذا لـم تـزل
                    تـُريـد تغـلـيـب نفـسك عـلـى مـا لـم تـفـهـمـه ! , .. و الأغـرب مـن ذلـك أنـَّك تـصـف سـمـاحـة المرجـع بـالـضَّـال فـي ذات
                    الـوقـت الـذي تـريـدنـي أن أُرسـل لـه عـبـارتـك - و لا أدري أيُّ العِـبارات تقـصد - إلـيْه و كأنـَّك مُتيقـِّن بأنـَّه سيوافقـك
                    فـلا أدي أيُّ ضـالٍ هـذا و أيُّ مهـتدٍ ذاك ! , .. عمومـاً لا بـأس إن وجـدتُ نفـسي عاجـزاً عـن فهـمـك فسأقصـده ليشرح
                    لـي بعضـاً مـن تناقضـاتـك , .. و أخـيراً أنـا لـم أتـواجـد هُـنا لِأُغـيِّـر عقـيدتـك بـل كُـل مـا أُريـد إيـصـالـه لـك و لغـيْـرك
                    أنـَّنـا لـم نـتـجـرَّأ عـلـى إمـامـنـا عـلـيٍّ علـيْـه السَّـلام بـل هـذا مـمَّـا نـُسِـب إلـيْـنا ظـُلـمـاً فـي مـوضـع و غـبـاءاً فـي
                    مـوضـع آخـر , .. فـمـتـى مـا رُفِـع هـذا الـظـُّلـم يُـعـتـبـر الـنـِّقـاش بـالـنسـبـة لـي قـد إنـتـهـى لأنَّ الـهـِدايـة عـلـى الله و
                    مـن الله و إلـى الله , .. كـل مـا نـمـلـكـه نـحـن الـتـَّوضـيـح و إزاحـة سـوء الـفـهـم لا أكـثـر , ..

                    عـُذراً للإطـالـة لكنـَّني مُجـبر قـسـراً عليْـها ! , .. و كأنـَّك يـا جـمـري تـقـرأ مـن مـكـان و تُجـيـب في مـكـان
                    و مـا يُـفـقـدنـي أعـصـابـي - مـن كـثـرة الـضَّـحـك - أنـَّك تُـجـيـب عـلى مـسـائـل نـحـن لـم نـتـبـنـَّاهـا أصـلاً
                    إنـَّمـا نُسـبـت إلـيْـنـا , .. فـراجـع الـمـوضـوع مـن الـبـدايـة و إلاَّ فـإنـَّك ستـبقـى و ستُجبرنـا على الـبـقـاء في
                    ذات المـكان دون تـقـدُّم , ..
                    ^__^

                    تعليق


                    • سأعيد نفس الكلام

                      السلام على من اتبع الهدى ...
                      لم نتوقع من فضل الله و أتباعه إلا الخداع و المكر و الدهاء !!!
                      الله أكبر !!
                      ألا لعنة الله عليك !!!
                      لعنة الله على فضل الله لعنا لا يحصيه أحد !!
                      يأتي صندوق الزبالة ... و ياتي برد مكتب الماكر فضل الله الملعون من الله و رسله و أوليائه !!
                      هو يقول ان أمير المؤمنين (ع) يتكلم بلسان الانسان العادي ـ؟|
                      عودنا على النفاق و على الهروب و على التراجع ..
                      عندما كتب كتابه ( في رحاب دعاء كميل ) لم يكن يقول أن الامام امير المؤمنين يتكلم عن الانسان العادي !!!
                      بل كان يقول علي هيك و علي يفعل هيك ...

                      الأفكار العامة لأقوال فضل الله :
                      ـ علي عليه السلام يبين حاله.
                      ـ علي (ع) يطلب من الله أن يغفر ذنوبه وخطاياه .
                      ـ يدا علي (ع) تقترفان الذنوب.
                      ـ قلب علي (ع) يكسب الآثام.
                      ـ الذنوب تقصم ظهر علي (ع).
                      ـ الأجواء توقظ غرائز علي(ع).
                      ـ غرائز علي (ع) تغلب عقله.
                      ـ علي (ع) يقع في المعصية.
                      ـ علي (ع) يعد الله بأنه سيتراجع عن خطئه وإساءته ومعصيته.
                      ـ علي (ع) يطلب من الله أن لا يفضح ما اطلع عليه من سرّه.

                      إذا رجع أحد إلى كتب السيد فضل الله ، فسيجده يقول عن أمير المؤمنين عليه السلام :

                      ( فلأن الله سبحانه وتعالى هو خير مرجو وأكرم مدعو فان الإمام علي (ع) يقسم عليه بعزته أن لا يحجب عنه دعاءه بسبب مما اقترفته يداه من الذنوب،أو بما كسب قلبه من الآثام. وكأن لسان حال الإمام (ع) في كل ذلك:
                      يا رب أنت العزيز الذي لا يذل، وأنا الذليل أمامك، وأنت الرب الرحيم،أنا أدعوك وأتضرع إليك،أريد منك شيئا واحدا، وهو أن لا يحجب عنك دعائي وهو في طريقه إليك، ولا تجعل ذنوبي تمنع عنك دعائي،فالمهم عندي بمكان أن يخرج دعائي من قلبي ويصل إليك. اجعل قلبي ودعائي منفتحا عليك، لأن دعائي إذا وصل إليك فإنك تتقبل الدعاء، لأنك " خير مرجوّ، (و) أكرم مدعوّ ..
                      ويتابع الإمام (ع) ببيان حاله قائلا:
                      "ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري (يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد، أو أتكلم بشيء ولا يسمعني أحد، وأنت الساتر الرحيم. فيا رب، لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة، وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي" [ في رحاب دعاء كميل ص159]

                      ويقول كذلك :
                      "فلسان حال علي يقول: أنت يا ربي أهل التقوى والمغفرة أي بيدك أن تغفر وتتوب، وتسامح،لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات، والأخـطاء والمعاصي،فلذلك أنت الرب الرحيم، الحنـّان، المنّان، المفضل المعطي، الجواد الكريم، الشفيق العطوف،.. بينما أنا يا رب أنا أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي،والمذنب،والمقصر بحقك وواجباتك.
                      ولذلك يا رب أسألك بحق محمد وآل محمد أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي ولا تؤاخذني بما أنا أهل له لان في ذلك خسراني وعذابي" [ في رحاب دعاء كميل ص275-276]
                      ويقول كذلك :
                      "ماذا نشعر ونحن نرى عليا (ع) يسأل المغفرة تلو المغفرة، ثم لا يكتفي بذلك بل يتجاوزه إلى سؤال شفاعة الله سبحانه وتعالى له.
                      ألا تشعر: أن عليا (ع) لا يزال خائفا، ولا سيما أن الذنوب والخطايا التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له، هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصم الظهر منها" [ في رحاب دعاء كميل ص94]
                      ويقول كذلك :
                      أعطيتني عقلا ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية [ في رحاب دعاء كميل ص 169]




                      ـ لو أخذ الله علياً بما يناسب وضعه لما استحق إلا العذاب.
                      ـ لسان حال علي:أنا يا رب أهل للعذاب.
                      ـ لسان حال علي: أنا في مقام العاصي، والمذنب.
                      ـ علي يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب.
                      ـ علي يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي تضع القلب في التيه، والضلالة.
                      ـ علي يتوسل ليسأل الله مغفرة كل ذنب، وكل خطيئة.
                      ـ علي يطلب السماح عن خطاياه، وذنوبه.
                      ـ علي يطلب مغفرة الذنوب التي تمس كيانه وشخصيته.
                      ـ علي يطلب مغفرة الذنوب التي تجعل شخصيته متهالكة، وضـعيفة.
                      ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تفقد شخصيته دورها الإيماني الفاعل.
                      ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تحوله الى ركام هامشي لا دور له، ولا موقع.
                      ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فارغاً مضطرباً سقيماً.
                      ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فاشلاً وساقطاً.
                      ـ علي لا يثق بعمله.
                      ـ قد يكون في عمل علي غش كثير.

                      وفي سياق لغة الحديث مع علي ـ عليه السلام ـ نذكر النصوص الإضافية التالية:
                      يقول السيد محمد حسين فضل الله:

                      "ويختم الإمام دعاءه بأن يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه تعالى (أهل التقوى والمغفرة)، لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب.
                      فلسان حال علي (ع) يقول:
                      أنت، يا رب، (أهل التقوى والمغفرة) أي بيدك أن تغفر، وتتوب، وتسامح لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات والأخطاء والمعاصي، فلأنك أنت الرب الرحيم، الرحمن، الحنان، المنان، المفضل المعطي، الجواد، الكريم، الشفيق، العطوف.. بينما أنا يا رب أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي، والمذنب، والمقصر بحقك وواجباتك. ولذا، يا رب، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي، ولا تأخذني بما أنا أهل لأن في ذلك خسراني وعذابي، وصل على محمد والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً" [ في رحاب دعاء كميل ص275-276]

                      ويقول:
                      "هذا الشعور نتمثله في كلمات الإمام (ع): (اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني)، عندما يطلب الرحمة من الله، والسماح من الله، حول ما أسلف من خطايا وما قام به من ذنوب، إنه يقول لله: أنا أطلب منك يارب الرحمة والسماح بروح الإنسان الذي يشعر أن له عليك حقاً، ليس لأحد في الكون حق عليك، حقك على الناس كلهم" [ في رحاب دعاء كميل ص108]

                      ويقول:
                      "فكيف يمكن لمن ابتعد ونأى بنفسه عن الله تعالى أن تصيبه رحمته برذاذها، أو يلامسه لطفه تعالى بأنامل الحب والحنان ؟ كيف يمكن لمن تحجر قلبه حتى بات صلداً أن ينفجر منه الماء، ماء الأمل والحياة.
                      ولذا يسأل علي (ع) الله سبحانه وتعالى أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب، والتي تضع القلب في التيه، والضلالة، حتى يبقى على صلة الأمل بالله تعالى" [ في رحاب دعاء كميل ص82]

                      ويقول:
                      "ويبدو، من سياق سؤاله ـ عليه السلام ـ أن المراد بالخطيئة هنا هو المعنى الثاني لا المعنى الأول، أي المراد مطلق الخطأ.
                      فنحن نجد في سؤاله هذا ـ عليه السلام ـ توسعاً في الطلب، فبعد أن سأل ـ عليه السلام ـ الله أن يغفر بعض الذنوب كتلك التي (تهتك العصم) و (تغير النعم) و (تنـزل النقم)، (وتقطع الرجاء).. توسع في سؤال المغفرة ليشمل كل ذنب، وكل خطيئة، وفي ذلك استبطان عميق، واستشعار مرهف لرحمة الله تعالى، وجوده، وكرمه، ولطفه، وإحسانه، فهو ـ عليه السلام ـ يدفع بأمله إلى أقصى الحدود، هذا الأمل الذي ما كان ليتوقد ويسطع لولا التعلق برحمة الله تعالى، وعدم الوقوع في فخ القنوط واليأس من روحه تعالى، ولولا استحضار ما هو عليه الله سبحانه وتعالى من الجود، والكرم، والتجاوز، والمغفرة، فهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو التواب الغفور" [ في رحاب دعاء كميل ص86]

                      ويقول:
                      "يقول الإمام ـ عليه السلام ـ: يا رب أنا ليس لي ثقة بعملي، لأنه قد يكون فيه غش كثير، فالدعاء ضمانة بيدي، كما أن كل شيء بيدك، يا الله، فافعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله" [ في رحاب دعاء كميل ص270]

                      ويقول:
                      "إن علياً ـ عليه السلام ـ يشرع في هذا المقطع من دعائه في تبيان ما من أجله كان يتوسل مقسماً بأسماء الله تعالى، وصفاته.
                      وهو يبدأ بسؤال المغفرة للذنوب التي من شأنها أن تمس كيانه وشخصيته، فتحيلها إلى شخصية متهالكة، ضعيفة، لا حول لها، ولا قوة، فاقدة لأي اعتبار أو موقع، أو دور فاعل وإيماني في الحياة.
                      وفي قوله ـ عليه السلام ـ إشعار بأن هناك من الذنوب، ما من شأنه أن يفتك بكينونة الإنسان، ويحوله إلى مجرد ركام ليس له من الحياة إلا صورتها، فهو يعيش على الهامش من دون أي حضور أو موقع أو دور، فهو إنسان تفتك به الأمراض المعنوية من كل حدب وصوب، فإذا به إنسان فارغ مضطرب، سقيم فاشل وساقط لا يكاد يلوي على شيء.
                      إن أخطر الأمراض وأفدحها هي تلك التي تصيب شخصية الإنسان، أي تصيب روح الإنسان لأنها تفتك بالبعد الرئيسي من أبعاد وجوده وتميزه، وتصيب محل كماله، ومستودع آفاقه وآماله، ومرتكز مصيره.
                      ولذا فإنه ـ عليه السلام ـ يسأل الله سبحانه وتعالى، أن يغفر له الذنوب التي لها أمثال هذه النتائج، لكي يصلح سره وعلانيته معاً، فيستعيد مكانته وموقعه في الحياة" [ في رحاب دعاء كميل ص72]

                      اللهم إني أعوذ بك من كل هذه الكلمات .. ناقل الكفر ليس بكافر !



                      و بعدها جاء الصندوق الفارغ فدافع عن كلام فضل الله باعتباره عن أمير المؤمنين سلام الله عليه .. و لم يدافع عن كلامه باعتبار أن فضل الله يقصد ان الامير (ع) يتكلم بلسان الانسان العادي!!


                      فيظهر جليا دفاع " صندوق الباطل " عن سيده و مولاه الدفاع الاعمى .. حتى لو دافع عن ما لم يقصده سيده ( على حد قوله هو) !!



                      ان الملعون فضل الله يقول لسان حال علي . لم يقل لسان حال الانسان العادي !!

                      تعليق


                      • صح هو كما تقولين! مضبوط 100%

                        تعليق


                        • اجمل شيء ان السني قد نهره صاحبنا فجاء مادحا بي ضد ذاك ، وبعد ان الجمت السني في مواضيعه جاء موافقا لسوبر شيعة ضدي.

                          اي نفاق يمارسه البعض علنا وبدون استحياء

                          مشكورة سوبر شيعة فقد رفعت بعضا من ذنوبي
                          واترجاك ان لاتتوقفي عن حمل ذنوبي بارك الله فيك وفي امك وابيك وعشيرتك التي تأويك

                          اخوي العزيز الغالي متعب

                          لاقول ولابيان بعد قولك

                          الله يوفقك

                          تعليق


                          • والله وبالله وتالله مفلسون

                            لا أدري أضحك على خفة هذه العقول الحقيرة ، أم ابكي إشفاقا عليها ؟؟؟ .


                            فالمفلس الأول يحاول عبثا تأويل كلام فضل الله بدون أي دليل يذكر ، دليله الوحيد أنه مرجعه وأنني لا أملك من كلام فضل الله ما يناقضه ، مع أنني لا أحتاج لكلام يناقضه أصلا فظاهر الكلام يدل على ما نقوله ويناقض ما تأوله بشدة .. والأغرب من تأويل كلام مرجعه من غير دليل ( وهو أمر جيد على اي حال ) أنه يحاول يائسا تأويل حماقات صاحبه بأن يجعل منها كلاما سليما قد اتفق عليه الجميع !!! مع أن الموضوع لا يزال موجودا !!!!! ..


                            وأما الأغرب من الأغرب هو أن صاحبه البغل صدق نفسه أيضا وصار شيئا فشيئا ينفي أقواله جملة وتفصيلا ، مع أنه استفتى مرجعه الضال وأجابه بالحرف قائلا ( ليس كذلك ) . ولا أدري إذا كان كلامه صحيحا ومتفق عليه من الجميع فلماذا ينفي مكتب مرجعكم صحته إذا ؟؟؟

                            حقيقة حماقة لا نظير لها ..



                            ولكنها مضحكة على أي حال


                            إنه حوار الطرشان ..

                            على أي حال أنا انتهيت ، ولم يبق في الموضوع ما يستحق التعليق ، وكفاكم ذلا أنكم تحاولون التبرأ من أقوالكم ..





                            ( الجمري )
                            التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 11-06-2007, 02:03 AM.

                            تعليق


                            • ياجحش ياجمري

                              ياثور

                              كلامي واضح والادلة الجديدة التي جلبها الأخ الجعفري وتبعتها برد يدعمها تضع الحذاء في فمك (بالعرض)

                              افتهمت ياحيوان

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                                ياجحش ياجمري

                                ياثور

                                كلامي واضح والادلة الجديدة التي جلبها الأخ الجعفري وتبعتها برد يدعمها تضع الحذاء في فمك (بالعرض)

                                افتهمت ياحيوان
                                اثاري اخلاقك مو بس وياي!!!!!!!!!!!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X