وهــــــو كذلك يا سيدي !
فالجمري لم يخطي الطريق ولا السائرين معه .
اليس الخالق سبحانه وتعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله محرماّ بين عباده ؟
اليس في إستطاعة الخالق سبحانه وتعالى أن يظلم أم لا؟!
وإلا لماذا حرمه على ذاته العليه وهو غير ممتنع الحصول ؟
فالجمري لم يخطي الطريق ولا السائرين معه .
اليس الخالق سبحانه وتعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله محرماّ بين عباده ؟
اليس في إستطاعة الخالق سبحانه وتعالى أن يظلم أم لا؟!
وإلا لماذا حرمه على ذاته العليه وهو غير ممتنع الحصول ؟
من اين لك هذا؟
صفة الظلم هي ممتنعة الحصول ولابد لأنه لايجوز وجود صفة ذاتية وضدها من الصفات الالهية، فما دام العدل صفة ذاتية اذن امتنع وجود صفة مضادة وهي الظلم ولاعلاقة لوجود صفة الرحمة كي تمنع صفة الظلم.
اليس الخالق سبحانه وتعالى قد أخبرنا في صريح القرآن بأنه لا يخلف الميعاد ؟
اليس الخالق سبحانه وتعالى قد وعد العاملين للصالحات بالنجاة من العذاب والفوزبالجنه ؟
اليس أمير المؤمنين عليه السلام من المؤمنين والعاملين للصالحات بل وأولهم ؟
اليس الخالق سبحانه وتعالى قد وعد العاملين للصالحات بالنجاة من العذاب والفوزبالجنه ؟
اليس أمير المؤمنين عليه السلام من المؤمنين والعاملين للصالحات بل وأولهم ؟
لم يخبر بذلك بمعزل عن رحمته ، فلو كان قد اخبر بمعزل عن رحمته لجاز الطلب بالاستحقاق بدون رحمته.
وهنا بيت القصيد فتأمل يرحمك الله
بناءاَ كل ماتقدم نجد أن الإمام عليه السلام قد أتى بكل الصالحات التي أمر بها الخالق
(فوضعه) عليه السلام
وأرجو أن تحاصر مفردة ( وضعه) بمجموعة أقواس حتى لا تنفر من ذهنك
فوضعه عليه السلام وضع من أتى بالصالحات لا بل بكل الصالحات
فكيف جاز للسيد
أن يقول
(( لإنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما أستحق سوى العذاب ))
بناءاَ كل ماتقدم نجد أن الإمام عليه السلام قد أتى بكل الصالحات التي أمر بها الخالق
(فوضعه) عليه السلام
وأرجو أن تحاصر مفردة ( وضعه) بمجموعة أقواس حتى لا تنفر من ذهنك
فوضعه عليه السلام وضع من أتى بالصالحات لا بل بكل الصالحات
فكيف جاز للسيد
أن يقول
(( لإنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما أستحق سوى العذاب ))
هل تريد ن تبني النقاش على القصد في هذا الموضوع أم قصد السيد بعد الاستفتاء؟
فقصد السيد بعد الاستفتاء قد توضح ان الامام كان يتكلم بلسان الانسان العادي فيبطل عندئذ استشكالك عليه.
أما اذا كان قصدك محور هذا النقاش فوجه سؤالك لي.
تعليق