إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعلان : كل من لديه سؤال بخصوص علم الأئمة (ع) يضعه هنا ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ان علي نام مع الرسول عليه الصلاة والسلام وزوجه ثم قام الرسول عليه الصلاة والسلام وترك علي وزوج الرسول عليه الصلاة والسلام لوحدهما في لحاف واحد والعياذ بالله

    الجواب

    يا هذا

    ************

    الروايات

    العلامة المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الحديث: ( 49 )
    12 - برواية إبن أبي عياشعنه قال : سألت المقداد عن علي (ع) ، قال : كنا نسافر مع رسول الله (ص) قبل أن يأمر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله (ص) ليس له خادم غيره وكان لرسول الله (ص) لحاف ليس له لحاف غيره و معه عايشة فكان رسول الله (ص) ينام بين علي (ع) وعايشة ليس عليهم لحاف غيره فإذا قام رسول الله (ص) من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عايشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ويقوم رسول الله (ص) فيصلي .
    سبب ضعف الرواية :أبان إبن أبي عياش .

    ******************
    الشيخ الطوسي- الغيبة - رقم الصفحة : ( 137 )
    - أبان بن أبي عياش . ( هامش ) - عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق (ع) قائلا : أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف ، بصري .




    **************


    السيد الخوئي- معجم رجال الحديث - الجزء : ( 1 / 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 / 235 )
    22 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق (ع) ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر (ع) تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق (ع) : البصري تابعي . وقال إبن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين (ع) ، ضعيف لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .



    *******************


    الجواب على السؤال الثاني

    يأتيك لاحقا


    تعليق


    • #17
      سلام عليكم

      سوالي الذي احب ان تقتلوه بحثا و تمحيصا هو

      هل المعصوم عليه السلام يتعامل مع علمه بالغيب أم لا و اذا لم يتعامل فلما و ما فائدة العلم حينئذ ان لم يكن هنالك استخدام للعلم , و ان كان نعم فمتى و ما هي الامثلة على ذلك و ماذا نستخلص نحن من رواياتهم الشريفة حول شروط او موقعية العمل مع العلم بالغيب اي متى يستخدمونه و على حسب اية شروط .

      و هذا اساسا اسئله حتى اعرف بان كيف و لماذا سمح رسول الله صلى الله عليه و اله , لأعداءه امثال ابابكر و عمر و عثمان لعنة الله عليهم بالبقى , قبل الهجرة بعد الهجرة و بعد الاستقرار على المدينة و ترسيخ بنيان الدولة الاسلامية , و هم اي ابابكر و عمر و عثمان و من سار الى مثل دربهم لعنة الله عليهم اجمعين لم يألوا جهدا خلال كل هذه الفترة اي قبل الهجرة بعد الهجرة و بعد الاستقرار على المدينة و بعد استشهاد سيد الانبياء و المرسلين صلى الله عليه و اله الاطهار , و الرسول كان عالم بهم و بما يفعلون و قادر على فضحهم و قد اخبر الصحابي الجليل حذيفة بن يمان باسماء المنافقين الذين من جملتهم هؤلاء الثلاثة لعنة الله عليهم كما ذلك بين في حادثة العقبة و لو توضحون هذا الجانب بشكل من التفصيل لكان ذلك نافعا لي اكثر معتمدين بذلك على القران الكريم و روايات اهل بيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم اجمعين , و نظرا بان هذا السوال يسئله اكثر المخالفون نود منكم ان تجيبوا على هذا الاسئلة كانما المتلقي للجواب هو مخالف سئل مثل هذا السوال فلذا ارى ذكر مصادر من كتبه يكون نافعا و لازما لاقامة الحجة عليه و لتسهيل اقناعه بالمسئلة ودمتم في رعاية الله .
      التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 07-06-2007, 02:10 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

        السؤال الثاني

        قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه واله ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت : يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه واله قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟ قالت : فمه اجلس واعقل ما أقول لك

        يا هذا ، هذا هو الرد على سؤالك الوقح

        كانت الزهراء (صلوات الله عليها) قد استدعت سلمان (رضوان الله عليه) لكي تعلّمه دعاء النور، ذلك الدعاء العظيم الذي تلهج به ألسن الموالين ليل نهار وترى بسببه المعجزات.

        وقد استدعت الزهراء (بأبي هي وأمي) سلمان بعد استشهاد أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأيام قلائل، ذلك عندما طلبه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأمره بالمثول بين يدي البتول صلوات الله عليه. فلبّى ذلك وامتثل؛ وقد وصف سلمان (رضوان الله عليه) مشاهدته لحالها (صلوات الله عليها) ومدى زهدها وتقشّفها، ومن ذلك أنه رأى عليها عباءة قصيرة عليها، فإذا غطّت رأسها انكشف ساقها، والعكس بالعكس.

        وسلمان حينذاك كان شيخا كبيرا في السن، من غير أولي الإربة من الرجال، أي أنه بسبب شيخوخته لم يعد راغبا في النكاح ولم يعد يشتهي النساء. وحسب الفقه الإسلامي؛ فإنه يجوز للمرأة أن لا تتشدد في لباسها فينكشف مقدار من الرأس أو اليدين أو الرجلين لمثل هذا الرجل، كونه أضحى طاعنا في السن ومن غير أولي الإربة، أي الرغبة في النساء. وذلك مصداقا لقوله تعالى في محكم كتابه: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". (النور: 31).

        فكما ترى استثنى الله تعالى غير أولي الإربة من الرجال من الحكم. وسلمان كان من هؤلاء حينذاك بلا خلاف. فعلى هذا لم يكن ثمة إثم أو حرج في عدم تشدد الزهراء (صلوات الله عليها) في لباسها أمامه.

        أضف إلى ذلك أن عبارة سلمان إنما هي عن (العباءة) وتعبيره هو عن قصرها، لا عن قصر سائر اللباس، فيقوى أن الزهراء (صلوات الله عليها) كانت تلبس تحت عباءتها - كما هي العادة – ألبسة أخرى، وإنما تضع العباءة زيادة في التستّر ليس إلا، فلا يكون معنى ظهور الساق من تحت العباءة إلا الظهور العرفي لا الدقّي، فتكون الساق محجوبة وإنما انكشفت عنها العباءة.

        وعلى أية حال إليك الرواية كاملة كما هي في البحار عن مهج الدعوات للسيد ابن طاووس لتتبيّن الأمر:

        "عن عبدالله بن سلمان الفارسي، عن أبيه قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وآله فقال لي: يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت: حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه وآله طال فهو الذي منعني من زيارتكم، فقال عليه السلام: يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد أُتحفت بها من الجنة. قلت لعلي عليه السلام: قد أُتحفت فاطمة عليها السلام بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! قال: نعم بالأمس!

        قال سلمان الفارسي: فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمّرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطّت ساقها انكشف رأسها، فلما نظرت إليَّ اعتجرت ثم قالت: يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه وآله! قلت: حبيبتي أأجفاكم؟! قالت: فمه؟! اجلس واعقل ما أقول لك.

        إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، فدخل عليَّ ثلاث جوار لم يرَ الراءون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت: بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة؟ فقلن: يا بنت محمد لسنا من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الارض جميعا غير أننا حوار من الحوار العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات!

        فقلت للتي أظن أنها أكبر سنا: ما اسمك؟ قالت: اسمي مقدودة، قلت: ولم سُمّيت مقدودة؟ قالت: خُلقت للمقداد بن الأسود الكندي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله. فقلت للثانية: ما اسمك؟ قالت: ذرّة، قلت: ولم سميت ذرّة وأنت في عيني نبيلة؟ قالت: خُلقت لأبي ذر الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله. فقلت للثالثة: ما اسمك؟ قالت: سلمى، قلت: ولم سُمّيت سلمى؟ قالت: أنا لسلمان الفارسي مولى أبيك رسول الله صلى الله عليه وآله.

        قالت فاطمة: ثم أخرجن لي رطبا أزرق كأمثال الخشكنانج الكبار أبيض من الثلج وأزكى ريحا من المسك الأذفر. فأحضرته فقالت لي: ياسلمان أفطر عليه عشيّتك فإذا كان غدا فجئني بنواه أو قالت: عجمه.

        قال سلمان: فأخذت الرطب فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا قالوا: ياسلمان أمعك مسك؟! قلت: نعم! فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه فلم أجد له عجما ولا نوى، فمضيت إلى بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في اليوم الثاني فقلت لها: إني أفطرت على ما أتحفتيني به فما وجدت له عجما ولا نوى! قالت: ياسلمان ولن يكون له عجم ولا نوى وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام بكلام علّمنيه أبي محمد صلى الله عليه وآله كنت أقوله غدوة وعشية.

        قال سلمان: قلت: علمني الكلام ياسيدتي، فقالت: إن سرّك أن لايمسّك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه.

        ثم قال سلمان: علمتني هذا الحرز فقالت: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الذي هو مدبّر الامور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد الله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطور، في كتاب مسطور، في رق منشور، بقدر مقدور، على نبيٍّ محبور، الحمد الله الذي هو بالعز مذكور وبالفخز مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

        قال سلمان: فتعلمتُهنَّ فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى فكلٌّ برئ من مرضه بإذن الله تعالى"! (البحار للعلامة المجلسي ج43 ص66 عن مهج الدعوات).

        فماذا يرى هؤلاء الجهلة في الرواية من إشكال؟! وماذا تريد نفوسهم المريضة أن تقول عن سيدة الطهر والعفاف صلوات الله وسلامه عليها وأرواحنا فداها؟!

        إنْ أرادوا حقا ما يُخجل ويندى له الجبين حياءً؛ فليولّوا وجوههم قِبَل سيدتهم عائشة بنت أبي بكر (لعنة الله عليهما) التي لم تترك للفاسقات والساقطات أسوة أعظم منها حين وقفت عارية أمام ستار ليرتسم خيالها أمام رجليْن غريبيْن أدخلتهما عليها لتعلّمهما غسل الجنابة بحجة أنهما أخواها من رضاعة الكبير! فهذا مما روته صحاحهم المخزية على هذا النحو: "عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها سترا وأفرغت على رأسها ثلاثا"! (صحيح مسلم ج1 ص176).

        فبأي اعتذار يمكن لهم أن يعتذروا عن سيدتهم وأمّهم بعد كل هذا الخزي والفحش؟!

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السيدة الزهراء ع

          إنْ أرادوا حقا ما يُخجل ويندى له الجبين حياءً؛ فليولّوا وجوههم قِبَل سيدتهم عائشة بنت أبي بكر (لعنة الله عليهما) التي لم تترك للفاسقات والساقطات أسوة أعظم منها حين وقفت عارية أمام ستار ليرتسم خيالها أمام رجليْن غريبيْن أدخلتهما عليها لتعلّمهما غسل الجنابة بحجة أنهما أخواها من رضاعة الكبير! فهذا مما روته صحاحهم المخزية على هذا النحو: "عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها سترا وأفرغت على رأسها ثلاثا"! (صحيح مسلم ج1 ص176).

          فبأي اعتذار يمكن لهم أن يعتذروا عن سيدتهم وأمّهم بعد كل هذا الخزي والفحش؟!
          حقا هذه قوية

          الله يجازيك كل الخير
          شكرا لك

          و لكن سوال هل كان في الجاهلية اخوة من الرضاعة هل كانوا يعملون بذلك ؟ و لكن من علمهم احكام ذلك , فقط من باب الاستفسار !!!!!

          و هذا روابط الخزي !!!!!!!

          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
          التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 07-06-2007, 02:21 PM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين
            أخي .. هل لديك سؤال معين ؟؟
            تحياتي
            انا اسف حصل عندي سوء فهم لاصل الموضوع
            الخاص بعلم الائمة فقط
            ولقد لاحظت ذلك من بعد الارسال بقليل
            *********
            واني اقترح ان تتوسع دائرة الاسئلة
            لتشمل ليس فقط ما ذكر عن علم الائمة بل حتى تلك الروايات التي ذكرتها وامثالها
            وبالطبع لك القبول او الرفض
            والغاية من طلبي الوقوف على الحقيقة
            ولقد قرات رواية في احدى المواقع
            وانسخها لك اخي المحترم
            ****************

            تعليق


            • #21
              المشاركة رقم 16

              المشاركة الأصلية بواسطة خادم السيدة الزهراء ع
              الجواب

              يا هذا

              ************

              الروايات

              الشيخ الطوسي- الغيبة - رقم الصفحة : ( 137 )



              - أبان بن أبي عياش . ( هامش ) - عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق (ع) قائلا : أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف ، بصري .







              الجواب على السؤال الثاني

              يأتيك لاحقا





              المشاركة رقم18
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم السيدة الزهراء ع
              يا هذا ، هذا هو الرد على سؤالك الوقح




              اعذروني اخوان لتطفلي عليكم

              العنوان واضح والاسلوب بين
              انا اسف حقا اعتذر لاني دخلت في موضوع لا اجد كرامة للسائل فيه
              واخي خادم السيدة الزهراء

              اعتذر بالخصوص اليك لاني
              ثرت حفيضتك
              مع العلم لست انا من كتب الروايات تلك
              وتقبلوا مني كل خير وتقدير

              تعليق


              • #22
                عذرك معك

                لكن حينما تطرح هكذا سؤال لا علاقة له بالموضوع
                وبدون أن توضح لنا هدفك من السؤال

                ويكون فيه مثل هذا الاتهام
                فلا تلومنا
                حينما تذب فينا الغيرة للدفاع عن سيدتنا فاطمة ع

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم

                  شكراً للأخ خادم الزهراء (ع) على أجوبته .. وشكراً لجميع من شاركوا

                  والموضوع خاص فقط بعلم الأئمة عليهم السلام ، وعندما ننتهي من الإجابة على الاشكالات في هذا الخصوص ربما نحرف مسار الموضوع .. فنوجهه للإجابة على الاشكالات عامة ، أما الآن فبخصوص علم الأئمة فقط ..

                  ولا نرضى بانسحاب أي عضو !! وأما الأخ أميري حسين فلا يمكنك طرح إشكال آخر !! لأنك طرحت سؤالين ، وهو الحد الأقصى لطرح الأسئلة لكل عضو !! شكراً لتواجدك ، ومشاركتك معنا .. ولكن تابع معنا .. فالفائدة للجميع .. ونوصي الجميع بطرح أسئلة واضحة ، حتى يمكننا الإجابة بوضوح .. وحتى لا يحصل كما حصل مع العضو أميري حسين ..

                  وتتمة الإجابات

                  في وقت لاحق

                  تعليق


                  • #24
                    سؤال \ ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (2) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال :نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون.
                    فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً.
                    فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة.
                    فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي.
                    فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ... (3) ) (4) [ ثم بيّن كفارته ].
                    كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ
                    والسؤال الان هل على بن ابى طالب رضى الله عنه اخطا لانه اقسم يمين بعدم النوم ليلا او ان الرسول الذى اخطا لانه خطب على المنبر بان ما قام به هؤلاء بمن فيهم على رضى الله عنه ليس من سنته ؟
                    فكان الجواب
                    ليس في هذا الخطاب والعتاب منقصة على المخاطب والمعاتب ان لم يكن محمدة نظير قوله تعالى:
                    \" {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (1) سورة التحريم
                    فهل اخطأ النبي حين حرم ما أحل لله له ؟؟؟
                    فقالوا نعم اخطا النبي في ذلك والا ما احتاج الامر الى المعاتبة
                    فما هو جوابكم

                    الجواب \
                    نعم، في هذا الحديث دلالة على الكمال، وفيه محمَدَةٌ للمخاطب، ومن قال لك أن النبي صلّى الله عليه وآله أخطأ فُعوتب، فالمخطئ هو لا النبي صلّى الله عليه وآله، وتقريب ذلك:
                    1 ـ أن التحريم ليس تحريماً شرعيا، بل هو تحريم لغوي، بمعنى المنع، أي: لِمَ تمنع نفسك عن مشتهياتك بسبب مرضاة زوجاتك فإن رضاك مقدم على رضاهُنّ، فافعل ما تريد، وان هُنَّ فَعَلْنَ ما أردنَ، فالاثم لهُنَّ لا لك، فيكون التحريم بالمعنى اللغوي، كما في قوله تعالى في موسى على نبينا وعليه السّلام ـ « وحرمنا عليه المراضع » أي منعنا موسى عن ارتضاع امرأة مطلقا إلاّ أمّه حتّى رجع إليها.
                    2 ـ إنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وعليّا عليه السّلام، كل منهما حرَّم على نفسه، ولم يحرم تحريماً عامّاً شرعيا ليكون خلاف ما أمر الله، فلو أنّ شخصا مَنَع نفسه من أكل التفاح مثلاً فهل يُعَدُّ هذا مشرِّعاً مُحرِّماً ؟! اللهم لا.
                    3 ـ أن هذا وارد مورد التحنّن والتوجّع، مثل قوله تعالى « طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى »، قال الطبرسي في مجمع البيان 57:10 « تبتغي مرضاة ازواجك » أي تطلب به رضاء نسائك وهُنَّ احقّ بطلب مرضاتك منك، وليس في هذا دلالة على وقوع ذنب منه صغير أو كبير، لأن تحريم الرجل بعض نسائه أو بعض الملاذ لسببٍ أو لغير سبب ليس بقيح ولا داخلاً في جملة الذنوب. ولا يمتنع أن يكون خرج هذا القول مخرج التوجّع له، إذ بالغ في ارضاء أزواجه وتحمَّلَ في ذلك المشقة.
                    4 ـ قال الفخرالرازي في عصمة الانبياء:111 أن تحريم ما احل الله ليس بذنب...
                    واما العتاب، فإن النهي عن فعل ذلك لابتغاء مرضاة النساء، أو ليكون زجراً لهُنَّ عن مطالبته بمثل ذلك، كما يقول القائل لغيره: لماذا قبلت أمر فلان واقتديت به وهو دونك، وآثرتَ رضاهُ وهو عبدك، فليس هذا عتابُ ذنب وانما هو عتابُ تشريف.
                    ولذلك ذكر الإمام الحسن عليه السّلام قضية أمير المؤمنين عليه السّلام في معرض المدح والفخر فقال في حديث له عند معاوية وأصحابه: انشدكم بالله أتعلمون أنّ عليّا اوّل من حرم الشهوات على نفسه من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله، فانزل الله تعالى « يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ».
                    الاحتجاج / احتجاجات الإمام الحسن عليه السّلام.
                    ولتقريب الموضوع خُذ هذا المثال: انك لو قلت لولدك يا بني اعمل، فصار ولدك يعمل من اجل رضاك ثمانية عشر ساعة كل يوم، فإنك سترتاح لامتثاله لامرك وحرصه على طاعتك، لكنك ستقول له: يا بُني ارح نفسك ولا تتعبها كل هذا التعب!! فنهيك له عن اتعاب نفسه مدحٌ وتشريف له.
                    5 ـ يبقى اشكال لم تطرحوه، ولكن ربما يخطر ببالكم، وذلك في مثل قوله تعالى « ولا تقربا هذه الشجرة » فإن النهي في مثل هذه الموارد نهي تنزيهي ارشادي يرشد به إلى ما فيه خير المكلف وصلاحه في مقام النصح، لا نهي مولوي.


                    ( منقول )

                    تعليق


                    • #25
                      بالنسبة لهذه الرواية ( الرواية في بحار الأنوار 40/2 : إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : سافرت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليس له خادم غيري , وكان لحاف ليس له غيره , ومعه عائشة , وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره , فاذا قام إلى الصلاة يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة , حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا .
                      تعليقكم على الرواية المستغلة للإساءة إلى مصادرنا الحديثية .) فقد وجدنا جوابا آخر ننقله أيضا !!

                      الجواب \

                      نلفت نظركم للنقاط التالية :
                      أ ـ إن نظرة الشيعة للمصادر الحديثية تختلف عن نظرة أهل السنة إليها , ففي حين يعتبر أهل السنة أن أمثال كتب البخاري ومسلم وغيرهما تصل في حد الصحة بحيث لا يمكن المناقشة فيها , نرى أن الشيعة لا تنظر بهكذا نظرة لمجامعيها الروائية , بل تعتقد باخضاع كافة الروايات والأحاديث للبحث السندي والدلالي , وهذه من مميزات الفكر الشيعي في كافة الجهات .
                      وعلى هذا فان ورود حديث ما في مجموعة لا تدل بالملازمة على قبوله , بل يجب البحث عن سنده أولاً ودلالته ثانياً , وسائر قواعد الجرح والتعديل , مثل العرض على الكتاب وغيره.
                      ب ـ إن المجلسي (ره) ـ صاحب البحار ـ بنفسه كان لا يلتزم بصحة كل ما ورد في كتابه ـ فضلاً عن الآخرين ـ ويستفاد هذا الموضوع من مقدمته على البحار , إذ يصرح أنه جمع كل ما في وسعه من الأحاديث من دون إبداء رأيه , لكي تكون هناك موسوعة كبيرة يتمكن الباحث من المراجعة اليها .
                      ويشهد لهذا أيضاً أنه وفي مقام البحث السندي لا يرى صحة مجموعة من أحاديث الكافي الذي هو أمتن الكتب الحديثية عند الشيعة ( مرآة العقول للشيخ المجلسي رحمه الله ) .
                      ج ـ إنّ الرواية المنقولة عن البحار هي في الحقيقة وردت في احتجاج الشيخ الطبرسي نقلاً عن كتاب سليم بن قيس الهلالي( الاحتجاج 1/231 ـ البحار 38/314 ح 18 و40/1 ) , وأيضاً نقلها ابن شهر آشوب ( بصورة مرسلة ) في مناقبه وجاءت عنه في البحار ( مناقب ابن شهر آشوب 2/220 ـ البحار 38/297 ) .
                      فسند الحديث ليس مقطوعاً به حتى يصبح حجة لنا أو علينا .
                      د ـ توجد هناك أحاديث كثيرة منقولة في الجوامع الروائية لأهل السنة مخالفة للعقل والنقل القطعي وتمس الجوانب الأساسية للعقيدة , ومع هذا يرتضون بها ويؤولونها بتأويلات سخيفة , حفظاً منهم لهذه الكتب , ولو كان المجال واسعاً لأوردنا بعض الأمثلة لذلك , ولكن حرصاً على الاجمال في الجواب نوكل هذا الموضوع إلى البحوث المستقلة في هذا المضمار والتي تتولى دراسة أحاديث الصحاح الستة وغيرها حتى يتبين للمنصف المتوخي للحقيقة مدى قباحة بعض منقولات أهل السنة وركاكتها .
                      هـ ـ وأخيراً نقول : كيف يخاف من علي وهو مع القرآن ؟! وكيف يخاف منه وهو مع الحق بل هو راعي الدين والاسلام ؟!
                      وعلى فرض صحة الرواية , فانها تدل على ثقة الرسول التامة في علي (عليه السلام) .
                      ولم ينقل عن علي أنه نظر إلى امرأة من نساء النبي (صلى الله عليه وآله) , كما نقل عن عمر أنه كان يتعرض لنساء رسول الله وهن خارجات للتبرز قبل الحجاب ، فكان عمر يغار على زوجاته ويأمر الرسول بأن يحجبهن والرسول لا يهتم بذلك ولا يفعل ما يأمره به عمر !! إلى أن وافق الله عمر وأمر الرسول بما أمره به عمر !!!
                      ففي صحيح البخاري 1/45 : حدثنا يحيي بن بكير , قال : حدثنا الليث , قال : حدثني عقيل , عن ابن شهاب , عن عروة , عن عائشة : أن أزواج النبي (ص) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد افيح , فكان عمر يقول للنبي (ص) : احجب نساءك , فلم يكن رسول الله يفعل , فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء , وكانت امرأة طويلة , فناداها عمر : ألا قد عرفناك يا سودة , حرصاً على أن ينزل الحجاب , فأنزل الله الحجاب .
                      وعلي أطهر من أن يشك فيه أحد , وهل أعرف به من رسول الله , ولكن الاشكال في قول عمر لرسول الله من أن نساؤه يدخل عليهن في بيت رسول الله البر والفاجر وهن فيه.
                      ففي صحيح البخاري 5/149 : حدثنا مسدد , عن يحيى بن سعيد , عن حميد , عن أنس قال : قال عمر : وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث , قلت : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلّى , وقلت : يا رسول لله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب , قال : وبلغني معاتبة النبي (ص) بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله خيراً منكن , حتى أتيت إحدى نسائه , قالت : يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت , فأنزل الله : ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات ) الآية.
                      فليس يحتمل في علي الرجس ليخاف منه رسول الله .
                      مع أن الرواية في البحار وجدت في كتاب سليم , فقد ذكر أن النسخة التي عنده بالوجادة , ولابد من وجودها في نفس كتاب سليم المسند لا المرسل .
                      وهنا لا بأس أن نشير إلى أنه لا يوجد أمر مريب في مدلول الرواية يبعث القلق , إذ جاء التصريح فيها بوجود المانع الذي هو اللحاف المنحط بين الامام وعائشة . ( منقول )
                      التعديل الأخير تم بواسطة خادم السيدة الزهراء ع; الساعة 07-06-2007, 03:47 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        نصوص الروايات المختلفة !!!

                        واما قوله (ياايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) فانه حدثنى ابي عن ابن ابى عمير عن بعض رجاله عن ابى عبدالله عليه السلام قال نزلت هذه الآية في امير المؤمنين عليه السلام وبلال وعثمان بن مظعون، فاما امير المؤمنين عليه السلام فحلف ان لا ينام بالليل ابدا واما بلال فانه حلف ان لا يفطر بالنهار ابدا، واما عثمان بن مظعون فانه حلف ان لا ينكح ابدا فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة، فقالت عائشة ما لي اراك معطلة فقالت ولمن أتزين فوالله ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا، فانه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله اخبرته عائشة بذلك، فخرج فنادى الصلوة جامعة، فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال اقوام يحرمون على انفسهم الطيبات الا انى انام بالليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس منى، فقاموا هؤلاء فقالوا يارسول الله فقد الجزء حلفنا على ذلك فانزل الله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم الآية)

                        سبب نزول هذه الاية والتي قبلها على ماقال عكرمة وأبوقلابة وأبو مالك وابراهيم وقتادة والسدي وابن عباس والضحاك: إن جماعة من الصحابة منهم علي (ع) وعثمان بن مظعون وابن مسعود وعبدالله بن عمر، هموا بصيام الدهر وقيام الليل، واعتزال الناس وجب أنفسهم وتحريم الطيبات عليهم.
                        فروي أن عثمان بن مظعون قال أتيت النبي صلى الله عليه وآله فقلت: يارسول الله إئذن لي في الترهب فقال: (لاإنما رهبانية أمتي الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة بعدالصلاة) فقلت: يارسول الله أتأذن لي في السياحة قال: (سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله) فقلت: يارسول الله أتأذن لي في الاختصاء فقال: (ليس منا من خصا واختصا إنما اختصاء أمتي الصوم). تفسير التبيان للطوسي


                        في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) عن الحسن بن على عليهما السلام حديث طويل يقول فيه لمعاوية وأصحابه، انشدكم بالله أتعلمون ان عليا اول من حرم الشهوات كلها على نفسه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل عزوجل: يا ايها الذين آمنوا لاتحرموا طيبات ما احل الله لكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذى انتم به مؤمنون


                        الجواب

                        من تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( للإمام المجدد الشيرازي قدس سره )
                        وفي سياق ذكر الرهبان -وهم يحرّمون الطيّبات على أنفسهم- يأتي النهي للمسلمين عن تحريم ما أحلّ الله، كما ينهى عن الإسراف والإعتداء، فإنّ كلا الطرفين منهي عنه مذموم ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ ))، أي لا تجعلوها بمنزلة المحرّمات فتجتنبوا عنها إجتنابكم عن المحرّمات، ولفظة (ما) موصولة، أي طيبات الأشياء التي أحلّها الله لكم، ولعلّ الإتيان به لإفادة العموم، إذ لو قال (طيّبات أحلّ الله لكم) كان المتبادر منه طيّبات خاصة وليست إضافة طيّبات إلى (ما) تفيد التقييد، بل هو من باب "قطيفة خز" وقد نزلت هذه الآية في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مضعون، فأما علي (عليه السلام) فإنه حلف أن لا ينام الليل أبداً إلا ما شاء الله، وأما بلال فإنه حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً، وأما عثمان بن مضعون فإنه حلف أن لا ينكح أبداً -كل ذلك بقصد الإمتناع عن الشهوات الدنيا رجاء ثواب الله- فدخلت إمرأة عثمان على عائشة وكانت إمرأة جميلة فقالت عائشة : ما لي أراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزيّن فوالله ما قربين زوجي منذ كذا وكذا فإنه قد ترهّب ولبس المسوح وزهد في الدنيا، فلما دخل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أخبرته عائشة فخرج فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : "ما بال أقوام يحرّمون على أنفسهم الطيّبات إنّي أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار فمن رَغِبَ عن سنّتي فليس منّي" ، فقام هؤلاء فقالوا : يارسول الله فقد حلفنا على ذلك، فأنزل الله (لا يؤاخذكم الله) ، ولا يخفى أنّ مثل ذلك لا يضر مقام عصمة الإمام لأنه : أولاً : قُيّد بـ (إلا ما شاء الله)، وثانياً : إنه من قبيل (ياأيها النبي لِمَ تحرّم ما أحلّ الله لك) ولعل السر في المقامين أنّ الأمر كان جائزاً قبل النهي، ولفظة (لِمَ) ليس للتقريع بل للإرشاد وإعطاء الحُكم ((وَلاَ تَعْتَدُواْ )) حتى تُسرفوا في تنازل الطيّبات أو تعتدوها إلى الخبائث ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)) قد تقدّم أنّ معنى (لا يحب) في هذه المقامات أنه يكرههم ويبغضهم

                        تعليق


                        • #27
                          بارك الله في الأخ خادم الزهراء ..

                          إجابات وافية جداً ..

                          فقط أحب أن أعلق على كلام الأخ ..

                          يقول العلامة الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ، في شرحه للآية (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين :

                          ليس في مثل هذا الخطاب والعتاب منقصة على المخاطب والمعاتب إن لم يكن مَحْمَدَة - أي أن هذا الخطاب والعتاب ليس منقصة للمخاطَب والمعاتَب وإنما هو مدح له - ، نظيره قوله تعالى : (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ، قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم ) ، وقد ورد القرآن كله تقريع (بمعنى زجر وتوبيخ) وباطنه تقريب . (أي ظاهره تقريع ، وباطنه مدح ) ..

                          تحياتي

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            بارك الله في الأخ خادم الزهراء ..


                            إجابات وافية جداً ..


                            فقط أحب أن أعلق على كلام الأخ ..


                            يقول العلامة الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ، في شرحه للآية ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) ج2 ، صفحة 80 :


                            ليس في مثل هذا الخطاب والعتاب منقصة على المخاطَب والمعاتَب إن لم يكن مَحْمَدَة - أي أن هذا الخطاب والعتاب ليس منقصة للمخاطَب والمعاتَب وإنما هو مدح له - ، نظيره -أي نظير هذا الأمر- قوله تعالى : (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ، قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم ) .. وقد ورد القرآن كله تقريع -بمعنى زجر وتوبيخ- وباطنه تقريب . -أي ظاهر القرآن زجر وتوبيخ ، وباطنه مدح - ..


                            تحياتي

                            تعليق


                            • #29
                              وللحديث تتمة

                              بقية الإجابات لاحقاً .. او بعد قليل !!

                              تحياتي

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                                انا اسف حصل عندي سوء فهم لاصل الموضوع

                                الخاص بعلم الائمة فقط
                                ولقد لاحظت ذلك من بعد الارسال بقليل
                                *********
                                واني اقترح ان تتوسع دائرة الاسئلة
                                لتشمل ليس فقط ما ذكر عن علم الائمة بل حتى تلك الروايات التي ذكرتها وامثالها
                                وبالطبع لك القبول او الرفض
                                والغاية من طلبي الوقوف على الحقيقة
                                ولقد قرات رواية في احدى المواقع
                                وانسخها لك اخي المحترم
                                ****************

                                طيب أخي الكريم

                                يمكنك ذلك في موضوع الجامع المقنع مع التأكد من عدم اجابتنا عليها !!!

                                ومع ملاحظة الملاحظة التي ذكرناها في احدى المشاركات السابقة تعليقا عليك - على ما أذكر -
                                ولا يزيد عن سؤالين إلى 3 للعضو الواحد !!
                                وباقي الشروط معروفة !!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X