إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعلان : كل من لديه سؤال بخصوص علم الأئمة (ع) يضعه هنا ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    عزيزي اميري حسين 5 الله يحفظك

    وضعت مجموعة من الحوادث والروايات تبيّن ان ائمتنا عليهم السلام ليس عندهم علم (كل) مايكون، فمن خلال هذه الروايات وغيرها لااجد ان الرأي القائل ان عند ائمتنا عليهم السلام علم كل ماسيكون لااجده ناهضا ابدا.
    اخي العزيز مشكور على ردك السريع
    بشكل عام احب ان اقول لك
    ان علم الائمة عليهم السلام ان كان اجمالي او تفصيلي
    مهما كان ومهما يكن فهو محاط بمشيئة الله عز وعلا
    ودعني اطلب منك تفسيرا لهذه الاية الشريفة
    الرعد
    وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)

    تعليق


    • #92
      لاشك اخي العزيز اميري حسين 5 ان هذه الاية نازلة في حق الامام علي عليه السلام.

      ولكن ثمة تساؤلات:-

      - أي الكتب هو هذا الكتاب؟
      - ماهو نوع العلم ، اجمالي - تفصيلي ، كلّي - جزئي؟


      مداخلة 1:
      يقول جل وعلا:
      يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء


      هذه ال (بما) هل هي تعني:
      1- (لمن)
      2- او (بالمقدار الذي)

      - مداخلة 2:
      يقول الباري عزوجل:
      مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

      هل القَدَر يدخل ضمن هذا الكتاب ام لايدخل؟

      تقبل وافر احترامي على اخلاقك العالية اخي العزيز

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة super SHI3A
        اللهم العن فضل الله و كل من قبل بضلاله يا الله
        (( فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال )) .

        فلعنة الله على المشركين ؟!

        تعليق


        • #94
          سؤال اخر

          جاء في الحدائق الناضرة:

          ويدل على ما ذكره ابن الجنيد روايات: (منها) صحيحة محمد بن اسماعيل ابن بزيع (12) قال: (سألت الرضا (عليه السلام) عن المذي فأمرني بالوضوء منه، ثم اعدت عليه في سنة اخرى فأمرني بالوضوء منه. وقال: ان علي ابن ابى طالب (عليه السلام) امر المقداد بن الاسود ان يسأل النبي (صلى الله عليه وآله) واستحيى ان يسأله، فقال: فيه الوضوء). ويرد على الاستدلال بهذه الرواية (اولا) - ان موثقة اسحاق بن عمار المشار إليها آنفا عن الصادق (عليه السلام) (تضمنت ان عليا (عليه السلام) كان رجلا مذاء واستحيى ان يسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمكان فاطمة، فامر المقداد ان يسأله وهو جالس، فسأله فقال: ليس بشئ) والترجيح لهذه الرواية لاعتضادها بالاخبار المستفيضة المتقدمة.

          http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0224.html

          الرواية واضحة بان الامام علي لم يكن يعرف الحكم و هذا ليس عيبا و أيضا ما يدل على انه لم يكن يعرف الحكم أنه استحى من النبي صلى الله عليه و اله... فكيف يعرف الامام ما كان و ما سيكون و غير ذلك !!

          تعليق


          • #95
            اتركوا ابن النهرين ليجيب على سؤال مصباح الزجاجة

            تعليق


            • #96
              بقي سؤالان لم يجب عليهما ..

              *جزء من سؤال الأخ الكريم لواء الحسين ..

              *وسؤال مصباح الزجاجة ..

              سنضع الإجابة قريباً إن شاء الله

              وكل من لديه سؤال عقلائي فليضعه ، وسنجيب عليه بإذن الله تعالى ..

              تحياتي
              التعديل الأخير تم بواسطة وبالحق نزل; الساعة 10-06-2007, 11:33 AM.

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين
                بقي سؤالان لم يجب عليهما ..

                *جزء من سؤال الأخ الكريم لواء الحسين ..

                *وسؤال مصباح الزجاجة ..

                سنضع الإجابة قريباً إن شاء الله

                وكل من لديه سؤال عقلائي فليضعه ، وسنجيب عليه بإذن الله تعالى ..

                تحياتي
                اجابات وافيه ما شاء الله!!!

                تعليق


                • #98
                  لم اقرأ من الموضوع الا عنوانه لكن عندي سؤال ان سمحتم

                  علم الأئمة متوارث بالتعلم ام (سامحوني لأني لا اعرف التسمية الصحيحة) بالألهام، وحيا، لدنيا او ايا ما تسمى. اقصد بثه الله تعالى في قلوبهم ؟

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                    ولكن ثمة تساؤلات:-

                    - أي الكتب هو هذا الكتاب؟
                    - ماهو نوع العلم ، اجمالي - تفصيلي ، كلّي - جزئي؟

                    اخي الحبيب صندوق العمل
                    جزاك الله خيرا على تفضلك بالرد
                    اخي الكريم انسخ اليك ما جاء في بحار الانوار في تبيان المعنى
                    فتفضل




                    ير : محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو الزيات ، عن عبدالله بن الوليد قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أي شئ تقول الشيعة في عيسى وموسى وأميرالمؤمنين عليهم السلام ؟ قلت يقولون إن عيسى وموسى أفضل من أميرالمؤمنين ، قال : فقال : يزعمون ( 9 ) أن أميرالمؤمنين قد علم ما علم رسول الله ؟ قلت : نعم ولكن لا يقدمون على اولي العزم من الرسل أحدا ، قال
                    أبوعبدالله عليه السلام : فخاصمهم بكتاب الله ، قال : قلت : وفي أي موضع اخاصمهم ( 1 ) ؟ قال : قال الله تبارك وتعالى لموسى : ( وكتبنا له في الالواح من كل شئ ( 2 ) ) علمنا أنه لم يكتب لموسى كل شئ ، وقال الله تبارك وتعالى لعيسى .
                    ( ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه ( 3 ) ) وقال الله تبارك وتعالى لمحمد صلى الله عليه وآله : ( وجئنابك على هؤلاء شهيدا و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ) ( 4 ) .

                    http://www.al-shia.com/html/ara/book...har35/a44.html

                    وعليه فالذي انا افهمه من الرواية اعلاه
                    انه عنده علم الكتاب
                    اي لفظ الكتاب شامل لكل الكتب
                    ومحصورة في كلمة كتاب
                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                    مداخلة 1:
                    يقول جل وعلا:
                    يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء


                    هذه ال (بما) هل هي تعني:
                    1- (لمن)
                    2- او (بالمقدار الذي)


                    بالطبع اسمح لي ان اعتمد على النسخ لانقل لك ما قاله العلماء ذوي الاختصاص
                    طالما انك سالت انسانا تنقصه علوم كثيرة بهذا المجال وغيره
                    فاليك ما جاء في تفسير الميزان

                    قوله تعالى: يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، سياق الجملة مع مسبوقيتها بأمر الشفاعة يقرب من سياق قوله تعالى: بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون إلا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون:» الأنبياء - 28، فالظاهر أن ضمير الجمع الغائب راجع إلى الشفعاء الذي تدل عليه الجملة السابقة معنى فعلمه تعالى بما بين أيديهم و ما خلفهم كناية عن كمال إحاطته بهم، فلا يقدرون بواسطة هذه الشفاعة و التوسط المأذون فيه على إنفاذ أمر لا يريده الله سبحانه و لا يرضى به في ملكه، و لا يقدر غيرهم أيضا أن يستفيد سوءا من شفاعتهم و وساطتهم فيداخل في ملكه تعالى فيفعل فيه ما لم يقدره.
                    و إلى نظير هذا المعنى يدل قوله تعالى: «و ما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا و ما خلفنا و ما بين ذلك و ما كان ربك نسيا:» مريم - 64، و قوله تعالى: «عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا»: الجن - 28، فإن الآيات تبين إحاطته تعالى بالملائكة و الأنبياء لئلا يقع منهم ما لم يرده، و لا يتنزلوا إلا بأمره، و لا يبلغوا إلا ما يشاؤه.
                    و على ما بيناه فالمراد بما بين أيديهم: ما هو حاضر مشهود معهم، و بما خلفهم: ما هو غائب عنهم بعيد منهم كالمستقبل من حالهم، و يؤول المعنى إلى الشهادة و الغيب.
                    و بالجملة قوله: يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم، كناية عن إحاطته تعالى بما هو حاضر معهم موجود عندهم و بما هو غائب عنهم آت خلفهم، و لذلك عقبه بقوله تعالى: و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، تبيينا لتمام الإحاطة الربوبية و السلطة الإلهية أي أنه تعالى عالم محيط بهم و بعلمهم و هم لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء.
                    و لا ينافي إرجاع ضمير الجمع المذكر العاقل و هو قوله «هم» في المواضع الثلاث إلى الشفعاء ما قدمناه من أن الشفاعة أعم من السببية التكوينية و التشريعية، و أن الشفعاء هم مطلق العلل و الأسباب، و ذلك لأن الشفاعة و الوساطة و التسبيح و التحميد لما كان المعهود من حالها أنها من أعمال أرباب الشعور و العقل شاع التعبير عنها بما يخص أولي العقل من العبارة.
                    و على ذلك جرى ديدن القرآن في بياناته كقوله تعالى: «و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم:» الإسراء - 44، و قوله تعالى: «ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين»: فصلت - 11، إلى غير ذلك من الآيات.
                    و بالجملة قوله: و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، يفيد معنى تمام التدبير و كماله، فإن من كمال التدبير أن يجهل المدبر بالفتح بما يريده المدبر بالكسر من شأنه و مستقبل أمره لئلا يحتال في التخلص عما يكرهه من أمر التدبير فيفسد على المدبر بالكسر تدبيره، كجماعة مسيرين على خلاف مشتهاهم و مرادهم فيبالغ في التعمية عليهم حتى لا يدروا من أين سيروا، و في أين نزلوا، و إلى أين يقصد بهم.
                    فيبين تعالى بهذه الجملة أن التدبير له و بعلمه بروابط الأشياء التي هو الجاعل لها، و بقية الأسباب و العلل و خاصة أولوا العلم منها و إن كان لها تصرف و علم لكن ما عندهم من العلم الذي ينتفعون به و يستفيدون منه فإنما هو من علمه تعالى و بمشيته و إرادته، فهو من شئون العلم الإلهي، و ما تصرفوا به فهو من شئون التصرف الإلهي و أنحاء تدبيره، فلا يسع لمقدم منهم أن يقدم على خلاف ما يريده الله سبحانه من التدبير الجاري في مملكته إلا و هو بعض التدبير.
                    و في قوله تعالى: و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، على تقدير أن يراد بالعلم المعنى المصدري أو معنى اسم المصدر لا المعلوم دلالة على أن العلم كله لله و لا يوجد من العلم عند عالم إلا و هو شيء من علمه تعالى، و نظيره ما يظهر من كلامه تعالى من اختصاص القدرة و العزة و الحياة بالله تعالى، قال تعالى: «و لو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا:» البقرة - 165، و قال تعالى: «أ يبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا:» النساء - 139، و قال تعالى: «هو الحي لا إله إلا هو»: المؤمن - 65، و يمكن أن يستدل على ما ذكرناه من انحصار العلم بالله تعالى بقوله: «إنه هو العليم الحكيم:» يوسف - 83، و قوله تعالى: «و الله يعلم و أنتم لا تعلمون:» آل عمران - 66، إلى غير ذلك من الآيات، و في تبديل العلم بالإحاطة في قوله: و لا يحيطون بشيء من علمه، لطف ظاهر.


                    http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...55&sp=0&sv=255


                    وجاء في
                    سير تقريب القرآن إلى الأذهان
                    ((وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ))، أي بما يعلمه من الماضي والحاضر والآتي ((إِلاَّ بِمَا شَاء))، أي بما أراد من إطّلاع الناس عليه فإنّ علم الشخص حتى بالضروريات مما تتعلق به مشيئة الله سبحانه فإنه هو الذي جعل الإنسان بحيث يعلم الأمور في الجملة

                    http://www.holyquran.net/cgi-bin/taq...&vr=255&sv=255



                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                    - مداخلة 2:
                    يقول الباري عزوجل:
                    مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

                    هل القَدَر يدخل ضمن هذا الكتاب ام لايدخل؟
                    اخي الكريم اما سؤالك هذا فاني اجيبك بناء على ما جاء من رواية في بحار الانوار ولقد وضعتها اعلاه وهو قول الامام الصادق عليه في تعبيره عن معنى ومن عنده علم الكتاب
                    والذي فهمته انا شموليه العلم
                    فهنا يدخل كتاب القدر وغيره من الكتب في علم الامام بمشية الله عز وعلا
                    وان كنت مخطئا ارجو من ذوي العلم ان يبينوا خطأي
                    فكما بينت مسبقا لي ضعفا [جهلا]في بعض المجالات
                    وهنا احدها
                    وتقبل كل تقدير وود واحترام اخي صندوق العمل

                    تعليق


                    • أخي العزيز الموالي اميري حسين 5

                      شكرا لجهدك الواضح في ردك.

                      بالنسبة ل (بما) ، فالتفسير الاول لم يوضح شيئا فيها حسب فهمي أما الثاني فكان يشير الى التبعيض بالمقدار حسب فهمي ايضا.

                      اما الاستشكال الاخير في ان القدر مشمول بالكتاب وان المعصوم يعلم بكل مافي الكتاب اجده يتصادم مع هذه الرواية:-

                      قال أمير المؤمنين عليه السلام في القدر : ألا إن القدر سر من سر الله ، وستر من ستر الله ، وحرز من حرز الله ، مرفوع في حجاب الله ، مطوي عن خلق الله ، مختوم بخاتم الله ، سابق في علم الله ، وضع الله العباد عن علمه ورفعه فوق شهاداتهم ومبلغ عقولهم لانهم لا ينالونه بحقيقة الربانية ولا بقدرة الصمدانية ولا بعظمة النورانية ولا بعزة الوحدانية ، لانه بحر زاخر خالص لله تعالى ، عمقه مابين السماء والارض ، عرضه مابين المشرق والمغرب ، أسود كالليل الدامس ، كثير الحيات و الحيتان ، يعلو مرة ويسفل اخرى ، في قعره شمس تضيئ ، لا ينبغي أن يطلع إليها إلا الله الواحد الفرد ، فمن تطلع إليها فقد ضاد الله عزوجل في حكمه ونازعه في سلطانه ، وكشف عن ستره وسره ، وباء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .

                      فماهو رأيك ، علماً اننا لسنا في عجلة من امرنا.

                      لك مني اطيب التحايا

                      تعليق


                      • لم اقرأ من الموضوع الا عنوانه لكن عندي سؤال ان سمحتم

                        علم الأئمة متوارث بالتعلم ام (سامحوني لأني لا اعرف التسمية الصحيحة) بالألهام، وحيا، لدنيا او ايا ما تسمى. اقصد بثه الله تعالى في قلوبهم ؟
                        سنجيب عليه بإذن الله تعالى

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                          أخي العزيز الموالي اميري حسين 5

                          شكرا لجهدك الواضح في ردك.

                          بالنسبة ل (بما) ، فالتفسير الاول لم يوضح شيئا فيها حسب فهمي أما الثاني فكان يشير الى التبعيض بالمقدار حسب فهمي ايضا.




                          اخي العزيز
                          السلام عليكم وحياك الله
                          دعني اقول وحسب فهمي القاصر وانا الجاهل الحقير الفقير الى الله
                          طالما ان علم الائمة هو من علم الله عز وعلا
                          فمهما يكن من علم فهو بعض علم الله
                          [هذا ما افهمه وهو راي]
                          وارجو ان تصحح لي ان كنت مخطئا في ان الله احيانا يلقي العلم في قلوبهم
                          وهذا القول له دليل واضح
                          ان علمومهم احيانا تستمد من الله بواسطة الايحاء او الالقاء
                          والايحاء لا عجب فيه ولا غرابة [وهذا القول لاخوانا السنة ]
                          لان الله قد اوحى الى النحل وام موسى ووووو
                          وعليه
                          اخي انا اتوقف هنا
                          ولا ازيد حتى لا اكثر مما قلت
                          كي لا تكثر زلاتي
                          لان فاقد الشئ لا يعطيه
                          الا على قدر ما لديه
                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                          اما الاستشكال الاخير في ان القدر مشمول بالكتاب وان المعصوم يعلم بكل مافي الكتاب اجده يتصادم مع هذه الرواية:-

                          قال أمير المؤمنين عليه السلام في القدر : ألا إن القدر سر من سر الله ، وستر من ستر الله ، وحرز من حرز الله ، مرفوع في حجاب الله ، مطوي عن خلق الله ، مختوم بخاتم الله ، سابق في علم الله ، وضع الله العباد عن علمه ورفعه فوق شهاداتهم ومبلغ عقولهم لانهم لا ينالونه بحقيقة الربانية ولا بقدرة الصمدانية ولا بعظمة النورانية ولا بعزة الوحدانية ، لانه بحر زاخر خالص لله تعالى ، عمقه مابين السماء والارض ، عرضه مابين المشرق والمغرب ، أسود كالليل الدامس ، كثير الحيات و الحيتان ، يعلو مرة ويسفل اخرى ، في قعره شمس تضيئ ، لا ينبغي أن يطلع إليها إلا الله الواحد الفرد ، فمن تطلع إليها فقد ضاد الله عزوجل في حكمه ونازعه في سلطانه ، وكشف عن ستره وسره ، وباء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .

                          فماهو رأيك ، علماً اننا لسنا في عجلة من امرنا.

                          لك مني اطيب التحايا
                          عزيزي صندوق العمل
                          اساله عز وعلا ان يجعل صندوق عملك كل رضى لله وطاعته وولاية امير المؤمنين عليه السلام
                          اخي الكريم انقل بل بالاحرى انسخ لك الرواية من
                          رابط عن بحار النوار
                          ومن بعد ابين مقصدي ان شاء الله
                          ************

                          22 - عد : اعتقادنا في القضاء والقدر قول الصادق عليه السلام لزرارة حين سأله فقال : ما تقول في القضاء والقدر ؟ قال : أقول : إن الله عزوجل إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم ، ولم يسألهم عما قضى عليهم ، ( 1 ) والكلام في القدر منهي عنه كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لرجل قد سأله عن القدر : فقال : بحر عميق فلا تلجه ، ثم سأله ثانية فقال : طريق مظلم فلا تسلكه ، ثم سأله ثالثة فقال : سر الله فلا تتكلفه . ( 2 ) " ص 71 " 23 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام في القدر : ألا إن القدر سر من سر الله ، ( 3 ) وحرز من حرز الله مرفوع في حجاب الله ، مطوي عن خلق الله ، مختوم بخاتم الله ، سابق في علم الله ، وضع الله عن العباد علمه ، ورفعه فوق شهاداتهم ، ( 4 ) لانهم لا ينالونه بحقيقة الربانية ، ولا بقدرة الصمدانية ، ولا بعظمة النورانية ، ولا بعزة الوحدانية ، لانه بحرز اخر ، مواج ، خالص لله عزوجل ، عمقه ما بين السماء والارض ، عرضه ما بين المشرق والمغرب ، أسود كالليل الدامس ، كثير الحيات والحيتان ، تعلو مرة وتسفل أخرى ، في قعره شمس تضئ ، لا ينبغى أن يطلع عليها إلا الواحد الفرد ، فمن تطلع عليها فقد ضاد الله في حكمه ، ونازعه في سلطانه ، وكشف عن سره وستره ، وباء بغضب من الله ، ومأواه جهنم ،
                          ...........................................


                          http://al-shia.com/html/ara/books/be...har05/a10.html


                          اخي الفاضل انا افهم
                          اولا
                          ان هناك سائل يسال والامام عليه السلام يجيبه
                          ويبين له
                          ماهية القدر
                          واما ان كان سؤالك هو
                          انك تريد كون الامام عنده علم تفصيلي
                          بالقدر
                          فاقول لك لا اعلم
                          ولكن اقرن الجواب بما ذكرت مسبقا
                          ان الله يتولاهم بعلمومهم
                          واسمح لي ان اتوقف
                          فلا اريد ان يكشف جهلي اكثر مما انا فيه
                          اخي العزيز
                          للاسف على كثرة لقائاتنا هنا الدنمارك مع العلماء والمجتهدين والمشايخ
                          لكن صدقني لم يخطر ببالي الدخول في مثل هذه الحوارات
                          قدر ما تكن حواراتنا دائما بالامور الخلافية مع ابناء العامة
                          وهي محل ابتلاء ايضا
                          يعجبني ان اتعلم ولا يعجبني ان اقول امرا من عندي او حسب عاطفتي
                          لاني طالب للعلم مثلك وكلانا رغبتنا تبيان الحقيقة
                          او معرفتها
                          واعلم اخي اني اجبتك
                          قبل ان اقرا ردود الاخوة الاخرين
                          عسى ان اجد من يبل ريقنا بالخبر الصحيح
                          ودمت بخير وسلامة
                          اخوك ابو جعفر

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرخيم

                            الله يبارك فيك اخي العزيز اميري حسين 5
                            وتحية اعتزاز وتقدير على تواضعكم وعلمكم

                            رأيي الشخصي والقاصر اني أعتقد اننا نحتاج ليس للكم من رجال الدين بل للنوع منهم. ولااخفي سرا لو قلت لك اني اعتقد اننا بحاجة لطريقة ومنهج جديد في التعامل مع الدين.

                            لايخفى عليك يااخي وأنت تعيش في مجتمع متطور إن عقلية الفرد في مثل تلك المجتمعات تنفتح نحو الحياة اسرع مما تنفتح عليه في مجتمعاتنا الشرقية وأخص بالذكر ابناء واطفال الجالية المسلمة المغتربة.

                            فترى ان الطفل او الابن العراقي هناك يصبح في مرحلة تفكيرية مستقلة بسرعة قد لايستطيع الأب ان يحافظ على فارق الخبرة العمرية فيها لصالحه ، فترى الابن يسأل اسئلة نابعة من البيئة الدراسية والاجتماعية لايقدر الاب ان يدفع استشكالاته حسب ماتعلمه من حوزته القديمة.

                            نحتاج الى فكر تجديدي للوقوف على الاستشكالات على تراثنا الشيعي والا سنخسر مصداقيتنا الدينية المذهبية امام ابناءنا بحيث سنجعل من الجيل العراقي الثاني ومابعده (جيل الابناء اليوم) المغتربين يضحكون على عقلية آباءهم وشيوخ آبائهم، لأن المجتمع في العالم المتطور مجتمع علمي ومنطقي لايقتنع بشيء اسمه رواية اذا كانت فيها اشياء خارقة يعجز الاب عن فك اشكالاتها مع حقائق اخرى.

                            هذه الامور اعتقد انها غائبة عن كثير او اغلب شيوخنا بل هي غائبة عن معظم الاباء انفسهم خاصة بعد اتساع الهوة بين الابناء والاباء يوما بعد يوم ناتج من اندماج الابن مع المجتمع الجديد بطريقة تفكيره ولغته وانطواء الأب وانحسار دوره الاسري في حياة افراد عائلته بسبب لغته وظروف العمل او البطالة.

                            المشكلة في مسألة العلم اننا نغالي في مسألة لاتحتاج للغلو، فكل ائمتنا ورسولنا الكريم هم فوق البشر بمعلوماتهم (الاجمالية)، فلماذا نريد ان نصعد من مرتبتهم التي هي اصلا فوق البشر ونجعلها (تفصيلية) لنقارنهم بدون ان نحس بالله سبحانه وتعالى.

                            نعم انا اقول اننا اصبحنا نجعل من الائمة المعصومين عليهم السلام بمستوى يصعب تمييزه في صفات معينة من مستوى الهي.

                            ببساطة لو قلنا ماذا يختلف علم الله سبحانه وتعالى عن علم المعصوم لكان الجواب ان العلم الالهي علم ذاتي بينما علم المعصوم مكتسب، الله سبحانه وتعالى عنده علم الساعة والروح والمعصومين ليس عندهم، وماذا بعد؟

                            لاشيء.

                            يعني لايوجد تمايز حقيقي بين علم الله وعلم المعصوم الا كون علم المعصوم اكتسابي واقل من علم الله بشغلتين لو تلاثة؟

                            واذا قلنا هذا تعظيم لعلم المعصوم على حساب علم الله جلب لك احدهم رواية نزهونا عن الالوهية وقولوا فينا ماشئتم.

                            المعصومين ليسوا بحاجة لهذه المناقب لكي يُعرف قدرهم ، هم سادات الوجود بدون اضفاء صفات الهية عليهم ظنا اننا نعظمهم وبالحقيقية اننا لانعطي لله سبحانه وتعالى القدر والتعظيم والاجلال الذي يُناسب عظمته ووجهه الكريم.

                            سأبقى اختلف مع اخوتي الشيعة في مسائل لأني مؤمن ان الله سبحانه وتعالى هو أولى بالتعظيم من أي مخلوق كان ، وإن كان لن يعترض علي احد في هذه الجملة على انهم يؤمنون بنفس الفكرة ولكن على ارض التطبيق ، الكلام شكل والواقع شكل آخر.

                            اخوك المستضعف
                            صندوق العمل

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                              بسم الله الرحمن الرخيم


                              الله يبارك فيك اخي العزيز اميري حسين 5
                              وتحية اعتزاز وتقدير على تواضعكم وعلمكم

                              رأيي الشخصي والقاصر اني أعتقد اننا نحتاج ليس للكم من رجال الدين بل للنوع منهم. ولااخفي سرا لو قلت لك اني اعتقد اننا بحاجة لطريقة ومنهج جديد في التعامل مع الدين.

                              لايخفى عليك يااخي وأنت تعيش في مجتمع متطور إن عقلية الفرد في مثل تلك المجتمعات تنفتح نحو الحياة اسرع مما تنفتح عليه في مجتمعاتنا الشرقية وأخص بالذكر ابناء واطفال الجالية المسلمة المغتربة.

                              فترى ان الطفل او الابن العراقي هناك يصبح في مرحلة تفكيرية مستقلة بسرعة قد لايستطيع الأب ان يحافظ على فارق الخبرة العمرية فيها لصالحه ، فترى الابن يسأل اسئلة نابعة من البيئة الدراسية والاجتماعية لايقدر الاب ان يدفع استشكالاته حسب ماتعلمه من حوزته القديمة.

                              نحتاج الى فكر تجديدي للوقوف على الاستشكالات على تراثنا الشيعي والا سنخسر مصداقيتنا الدينية المذهبية امام ابناءنا بحيث سنجعل من الجيل العراقي الثاني ومابعده (جيل الابناء اليوم) المغتربين يضحكون على عقلية آباءهم وشيوخ آبائهم، لأن المجتمع في العالم المتطور مجتمع علمي ومنطقي لايقتنع بشيء اسمه رواية اذا كانت فيها اشياء خارقة يعجز الاب عن فك اشكالاتها مع حقائق اخرى.

                              هذه الامور اعتقد انها غائبة عن كثير او اغلب شيوخنا بل هي غائبة عن معظم الاباء انفسهم خاصة بعد اتساع الهوة بين الابناء والاباء يوما بعد يوم ناتج من اندماج الابن مع المجتمع الجديد بطريقة تفكيره ولغته وانطواء الأب وانحسار دوره الاسري في حياة افراد عائلته بسبب لغته وظروف العمل او البطالة.

                              المشكلة في مسألة العلم اننا نغالي في مسألة لاتحتاج للغلو، فكل ائمتنا ورسولنا الكريم هم فوق البشر بمعلوماتهم (الاجمالية)، فلماذا نريد ان نصعد من مرتبتهم التي هي اصلا فوق البشر ونجعلها (تفصيلية) لنقارنهم بدون ان نحس بالله سبحانه وتعالى.

                              نعم انا اقول اننا اصبحنا نجعل من الائمة المعصومين عليهم السلام بمستوى يصعب تمييزه في صفات معينة من مستوى الهي.

                              ببساطة لو قلنا ماذا يختلف علم الله سبحانه وتعالى عن علم المعصوم لكان الجواب ان العلم الالهي علم ذاتي بينما علم المعصوم مكتسب، الله سبحانه وتعالى عنده علم الساعة والروح والمعصومين ليس عندهم، وماذا بعد؟

                              لاشيء.

                              يعني لايوجد تمايز حقيقي بين علم الله وعلم المعصوم الا كون علم المعصوم اكتسابي واقل من علم الله بشغلتين لو تلاثة؟

                              واذا قلنا هذا تعظيم لعلم المعصوم على حساب علم الله جلب لك احدهم رواية نزهونا عن الالوهية وقولوا فينا ماشئتم.

                              المعصومين ليسوا بحاجة لهذه المناقب لكي يُعرف قدرهم ، هم سادات الوجود بدون اضفاء صفات الهية عليهم ظنا اننا نعظمهم وبالحقيقية اننا لانعطي لله سبحانه وتعالى القدر والتعظيم والاجلال الذي يُناسب عظمته ووجهه الكريم.

                              سأبقى اختلف مع اخوتي الشيعة في مسائل لأني مؤمن ان الله سبحانه وتعالى هو أولى بالتعظيم من أي مخلوق كان ، وإن كان لن يعترض علي احد في هذه الجملة على انهم يؤمنون بنفس الفكرة ولكن على ارض التطبيق ، الكلام شكل والواقع شكل آخر.

                              اخوك المستضعف
                              صندوق العمل
                              أخي العزيز
                              لو استثنينا ما تفضلت به عن المهجر ومشاكله وحيثياته واجياله
                              لانه امر خاص بالمهاجر او اللاجئ
                              فماذا يبقى
                              يبقى
                              فهم الانسان وادراكه وغلوه في الائمة
                              فلا اعتقد ان هناك من يساوي الائمة عليهم السلام بالله الواحد الاحد عز وعلا
                              لا جاهل ولا عالم
                              بالطبع اذا ابتعدنا عن الغلاة واتباعهم من علي الاهيه
                              فاني اتكلم عن الشيعة الامامية الاثنى عشرية
                              لا تجد عالما او مرجعا او متعلما او رجل من عامة الناس
                              يساوي بين الله والائمة عليهم السلام
                              الا من ظاهر القول او الفعل
                              من حيث لا يدري
                              وليس من باب الاعتقاد
                              اعطيك مثال
                              تفضلت به
                              انت بنفسك
                              وكونك انت
                              مؤمن كل الايمان به
                              ان
                              الامام علي عليه السلام
                              حبه يعنى طهارة المولد
                              وبغضه يعني
                              عهر المولد
                              وهذا امر كلنا نعتقده ونؤمن به لكونه ارادة الله
                              لكن السني حين يقرا ويسمع حوارنا هذا
                              ترى ماذا يقول عنا
                              فانا اعذره
                              لانه جاهل لا يدرك
                              حقيقة الامر
                              وجهله لا يعني انعدام الشئ
                              وعليه لدينا من الشيعة [اعني العوام كون تصرفاتهم
                              تسئ الى المذهب وتعطي انطباعا مغالطا عن المذهب]
                              الا يمكن ان نحمله على نفس ما حملنا
                              الاخ السني
                              بمفهومه القاصر
                              من قولنا بطهارة مولد
                              من يحب الامام عليه السلام
                              اخي اعذرني لقد اكثرت الكلام
                              وكما قلت اتمنى ان اجد عالما متفقها
                              للبحث في امور عديدة طالما انا تسائلت عنها في المنتدى الشيعي سابقا وكذلك سالت من سالت ومازال العطش من نصيبي فلم ارتوي
                              الله الموفق وحياك الله
                              رحم الله والديك
                              وانالك شفاعة محمد وال محمد
                              والموت على ولاية الامير عليه السلام

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                                بسم الله الرحمن الرخيم

                                الله يبارك فيك اخي العزيز اميري حسين 5
                                وتحية اعتزاز وتقدير على تواضعكم وعلمكم

                                رأيي الشخصي والقاصر اني أعتقد اننا نحتاج ليس للكم من رجال الدين بل للنوع منهم. ولااخفي سرا لو قلت لك اني اعتقد اننا بحاجة لطريقة ومنهج جديد في التعامل مع الدين.

                                لايخفى عليك يااخي وأنت تعيش في مجتمع متطور إن عقلية الفرد في مثل تلك المجتمعات تنفتح نحو الحياة اسرع مما تنفتح عليه في مجتمعاتنا الشرقية وأخص بالذكر ابناء واطفال الجالية المسلمة المغتربة.

                                فترى ان الطفل او الابن العراقي هناك يصبح في مرحلة تفكيرية مستقلة بسرعة قد لايستطيع الأب ان يحافظ على فارق الخبرة العمرية فيها لصالحه ، فترى الابن يسأل اسئلة نابعة من البيئة الدراسية والاجتماعية لايقدر الاب ان يدفع استشكالاته حسب ماتعلمه من حوزته القديمة.

                                نحتاج الى فكر تجديدي للوقوف على الاستشكالات على تراثنا الشيعي والا سنخسر مصداقيتنا الدينية المذهبية امام ابناءنا بحيث سنجعل من الجيل العراقي الثاني ومابعده (جيل الابناء اليوم) المغتربين يضحكون على عقلية آباءهم وشيوخ آبائهم، لأن المجتمع في العالم المتطور مجتمع علمي ومنطقي لايقتنع بشيء اسمه رواية اذا كانت فيها اشياء خارقة يعجز الاب عن فك اشكالاتها مع حقائق اخرى.

                                هذه الامور اعتقد انها غائبة عن كثير او اغلب شيوخنا بل هي غائبة عن معظم الاباء انفسهم خاصة بعد اتساع الهوة بين الابناء والاباء يوما بعد يوم ناتج من اندماج الابن مع المجتمع الجديد بطريقة تفكيره ولغته وانطواء الأب وانحسار دوره الاسري في حياة افراد عائلته بسبب لغته وظروف العمل او البطالة.

                                المشكلة في مسألة العلم اننا نغالي في مسألة لاتحتاج للغلو، فكل ائمتنا ورسولنا الكريم هم فوق البشر بمعلوماتهم (الاجمالية)، فلماذا نريد ان نصعد من مرتبتهم التي هي اصلا فوق البشر ونجعلها (تفصيلية) لنقارنهم بدون ان نحس بالله سبحانه وتعالى.

                                نعم انا اقول اننا اصبحنا نجعل من الائمة المعصومين عليهم السلام بمستوى يصعب تمييزه في صفات معينة من مستوى الهي.

                                ببساطة لو قلنا ماذا يختلف علم الله سبحانه وتعالى عن علم المعصوم لكان الجواب ان العلم الالهي علم ذاتي بينما علم المعصوم مكتسب، الله سبحانه وتعالى عنده علم الساعة والروح والمعصومين ليس عندهم، وماذا بعد؟

                                لاشيء.

                                يعني لايوجد تمايز حقيقي بين علم الله وعلم المعصوم الا كون علم المعصوم اكتسابي واقل من علم الله بشغلتين لو تلاثة؟

                                واذا قلنا هذا تعظيم لعلم المعصوم على حساب علم الله جلب لك احدهم رواية نزهونا عن الالوهية وقولوا فينا ماشئتم.

                                المعصومين ليسوا بحاجة لهذه المناقب لكي يُعرف قدرهم ، هم سادات الوجود بدون اضفاء صفات الهية عليهم ظنا اننا نعظمهم وبالحقيقية اننا لانعطي لله سبحانه وتعالى القدر والتعظيم والاجلال الذي يُناسب عظمته ووجهه الكريم.

                                سأبقى اختلف مع اخوتي الشيعة في مسائل لأني مؤمن ان الله سبحانه وتعالى هو أولى بالتعظيم من أي مخلوق كان ، وإن كان لن يعترض علي احد في هذه الجملة على انهم يؤمنون بنفس الفكرة ولكن على ارض التطبيق ، الكلام شكل والواقع شكل آخر.

                                اخوك المستضعف
                                صندوق العمل
                                الأخ العزيز صندوق العمل ،
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                                مشاركة قيّمة حقاً ، وبها كُل الإيمان والتوحيد وتنزيه الله وتبجيله وتعظيمة .

                                بارك الله لك أخى الفاضل صندوق العمل .. جزاك الله عنها خير الجزاء ، وفى ميزان أعمالك بإذن الله .

                                وأخيراً نقول لكل المؤمنين الصادقين الحق .. نقول : (( يا ليت قومى يعلمون )) !!!

                                عظيم التحية والود والتقدير ،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X