إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعلان : كل من لديه سؤال بخصوص علم الأئمة (ع) يضعه هنا ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الذي هو مدبّر الامور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد الله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطور، في كتاب مسطور، في رق منشور، بقدر مقدور، على نبيٍّ محبور، الحمد الله الذي هو بالعز مذكور وبالفخز مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين

    اللهم صل على محمد وال محمد
    مباركين بهذا الطرح للمواضيع
    متابعة

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ارى ان الزملاء الاعزاء قد تجاهلوا سؤالي

      انا لم اسأل ان كان الامام علي قد اخطأ او اصاب

      سؤالي هو

      هل كان يعلم الامام علي رضي الله عنه
      انه كاد ان يخالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام عندما حلف ان لا ينام ابدا ؟؟؟؟

      فالاجوبة لم تكن عن هذا السؤال

      فنرجو التركيز

      وتقبلوا تحياتي........

      تعليق


      • #33
        اقرأ الأجوبة بتمعن ففيها الجواب !!
        والإمام علي ع لم يخالف السنة

        اقرأ بتمعن !!

        والسلام

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الجنة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          احب ان اكون اول من يطرح (( الاشكال ))

          عليّ بن ابراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ) (1) قال : نزلت في امير المؤمنين ( عليه السلام ) وبلال وعثمان بن مظعون ، فأما امير المؤمنين ( عليه السلام ) فحلف أن لا ينام بالليل ابدا ، وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا ، وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح ابدا إلى ان قال : فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونادى الصلاة جامعة ، وصعد المنبر ، وحمد الله ، واثنى عليه ، ثم قال : ما بال اقوام يحرمون على انفسهم الطيبات الا إنيّ انام الليل ، وانكح ، وافطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، فقام هؤلاء ، فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد حلفنا على ذلك ، فأنزل الله عزّ وجلّ : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم
          تفسير القمي 1 : 179
          وسائل الشيعة ج 23
          19 ـ باب حكم الحلف على ترك الطيبات
          ص235 ـ ص252



          السؤال/ هل كان يعلم الامام علي رضي الله عنه بانه كاد ان يخالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام بقراره الذي اتخذه بعدم النوم ليلا ؟؟؟

          وتقبل تحياتي.....
          السلام عليكم

          احسنتم بارك الله بكم و اسمحوا لي بهذه الاضافة مشكورين

          هذه الشبهة ردوا عليها الاخوان بيا حسين منذ زمن و قد اشبعت بحثا ارجو ان تراجع هذا الرابط ففيه كل تحتاجه للرد على الاستشكال

          كما اتمنى منك القراءة بانصاف و روية لتصل للحق ان شاء الله

          اولا انقل هذا الرد المقتبس من الاخ الكريم خادم خدام الزهراء اولا الحديث لا يخص عليا عليه السلام لا من قريب او بعيد
          فسبب الحديث هو عن عثمان وعدم تقربه الى زوجته
          ثانيا بسم الله الرحمن الرحيم ((ياأيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك تبتغي مرضاة ازواجكوالله غفور رحيم)) التحريم الاية 1
          ثاتلثا ان الذي تدعيه وقوله من رغب عن سنتي فليس مني ما فيه اشكال اذ ان عثمان بن مضعون رجع ولم يخالف حيث كان يظن انه يفعل الصواب بطريق التعبد اكثر من الحد الطبيعي
          واما علي امير المؤمنين عليه السلام فعندما اراد قيام اليل انما هو رغبة منه في ثواب قيام اليل وليس في ذلك فعل محرم ابد ابدا ابدا
          فعمل الامام علي هنا هو شيء عبادي بينه وبين الله وليس شيء تشريعي ليقره او يمنعه
          وكون النبي ينام في وقت معين او ياكل اكلة معينة او الى اخره من الافعال الشخصية انما اتباعه فيه على نحو الاستحباب وليس اكثر
          واكرر سبب الدعوة الى الصلاة الجامعة هو فعل عثمان بن مضعون ليس اكثر حيث ظن ان انقطاعه عن النساء يجلب فضيلة ولم يكن يدرك عظم الخطر من هكذا افعال
          وعثمان رجع وما عاند لينطبق عليه الحديث وينزل بع العقاب حيث انه لم يكن يعلم انه فعله هو اجهاد على النفس
          وقيام اليل ليس حراما ولا الصوم حرام


          هنا الرابط http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=62110

          مع شكري الجزيل لصاحب الموضوع
          التعديل الأخير تم بواسطة الحــســـيـــنـــي; الساعة 08-06-2007, 02:26 AM.

          تعليق


          • #35
            ما عندي إشكال بس حابة اسال
            س 1: نعلم ان المعصومين هم أهل العلم و المعرفة فأتمنى ان يزودني احد بعلم الأئمة في علم الرياضيات او نقول علم الحساب و المنطق و لو كان فية مواقع و منتديات فأهلا و سهلا
            س2:- أحيانا نجد حادثة كأن يفعل المعصوم شيء فيخبرة النبي بشيء أفضل
            كمثال على عجل عندما وجد سيدي محمد صلى الله علية و آلة ابنتة الصديقة فاطمة صلوات الله عليها و في جيدها عقد جعلها تخلعه و قال لها الدنيا ليست لكي و كذلك قرأت حينما تمنت خاتم و حصلت علية و حلمت بأنها دخلت الجنة و وجدت قصر و فية سرير على 3 قوائم قالت لمن القصر قيل لقاطمة قالت لما على 3 قالو لانها تمنت خلتم ثم جلست من نومها ووضعت الخاتم مكانه وحلكت بأن السرير عاد على اربع قوائم
            سؤالي أنا فهمت من هذه الحوادث و غيرها و من منطلق عصمتهم و معرفتهم بكل شيء أن المغزى من الحادث تعليم الناس و هو اسلوب من اساليب التعليم يعد من أفضل الأساليب لأنة يكون واقعي و امام الأعين

            و شكرا لكم على هذه الخدمة الجليلة

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم

              الأخت عاشقات أهل البيت : شكراً لمروركم الطيب ..

              الأخ محب الجنة : اقرأ جيداً .. فستجد ضالتك فيما كتبنا ..

              الأخ الحسيني : بارك الله فيك على الإيضاح ، وشكراً لمرورك ، ولا شكر على واجب ، فالشكر لله تعالى ، ولكل من أفاد في هذا الموضوع ..

              الأخت مجرد ذكرى : بالنسبة لسؤالك الأول فسنبحث إن شاء الله ..

              وبالنسبة لسؤالك الثاني : كلامك صحيح ، فالغرض من كل هذه الأفعال هو تعليم عامة الناس ، ونجد أن العديد من آيات القرآن تتحدث وكأنها تخاطب النبي (ص) ، لكن حينما نمحص فيها نجد أن الخطاب ليس للرسول وإنما لعامة الناس ، وهي تعد من باب إياك أعني واسمعي يا جارة .. بارك الله فيكم ..

              سنجيب على أسئلة الإخوة قريباً ..

              لن ننسى أي سؤال بإذن الله تعالى ..

              شكراً لكم ..

              تحياتي

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم

                أختي مجرد ذكرى !!

                بالنسبة لعلم الأئمة ع بالرياضيات

                فأعرف هذا الكتيب

                ( العلوم الطبيعية في تراث الإمام علي ع) للدكتور يوسف مروة منشورات دار ومكتبة الهلال !!

                ففيه أمثلة لابأس بها بهذا الخصوص !!
                فحاولي الحصول عليه !!

                ***********

                مشكور أخي الحسيني على هذه الإضافة المفيدة !!

                ****************


                أتمنى من باقي الزملاء حتى وإن كان عندهم بعض الشبهات ، ولكنه في الوقت ذاته لديهم أجوبة إضافية على أسئلة أخرى أو أجوبة أخرى أن يتفضلوا بوضعها هنا !!
                فهذا الموضوع والموضوع الآخر الجامع المقنع في الرد على شبهات الوهابية والمخالفين هي مخصصة لمحاربة الشبهات بأفضل الردود !!

                والسلام !!

                ************

                اللهم عجل فرج ولينا وصاحب امرنا الحجة بن الحسن ع يا كريم
                التعديل الأخير تم بواسطة خادم السيدة الزهراء ع; الساعة 08-06-2007, 01:30 PM.

                تعليق


                • #38

                  السلام عليكم

                  الأخ خادم الزهراء عليها السلام .. بارك الله فيكم

                  الأخت مجرد ذكرى : راجعي هذين الرابطين ، فيهما بعض من عبقرية الأمير عليه السلام :

                  http://www.dqatif.net/vb/showthread.php?p=6870
                  http://www.sadrex.com/vb9/showthread.php?t=10941

                  وشكراً لمشاركتكم

                  نحن بصدد تجهيز بقية الردود ..

                  وكما قال الأخ خادم الزهراء ، كل من لديه إضافات مفيدة ، أو تعليقات ، فالمجال مفتوح ، طبعاً فيما يخص موضوعنا فقط ، ولا نريد تعليقات خارج الموضوع .. بارك الله فيكم ..

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صل على محمد وآل محمد ..

                    السلام عليكم مجدداً

                    سلام عليكم

                    سوالي الذي احب ان تقتلوه بحثا و تمحيصا هو

                    هل المعصوم عليه السلام يتعامل مع علمه بالغيب أم لا و اذا لم يتعامل فلما و ما فائدة العلم حينئذ ان لم يكن هنالك استخدام للعلم , و ان كان نعم فمتى و ما هي الامثلة على ذلك و ماذا نستخلص نحن من رواياتهم الشريفة حول شروط او موقعية العمل مع العلم بالغيب اي متى يستخدمونه و على حسب اية شروط .

                    و هذا اساسا اسئله حتى اعرف بان كيف و لماذا سمح رسول الله صلى الله عليه و اله , لأعداءه امثال ابابكر و عمر و عثمان لعنة الله عليهم بالبقى , قبل الهجرة بعد الهجرة و بعد الاستقرار على المدينة و ترسيخ بنيان الدولة الاسلامية , و هم اي ابابكر و عمر و عثمان و من سار الى مثل دربهم لعنة الله عليهم اجمعين لم يألوا جهدا خلال كل هذه الفترة اي قبل الهجرة بعد الهجرة و بعد الاستقرار على المدينة و بعد استشهاد سيد الانبياء و المرسلين صلى الله عليه و اله الاطهار , و الرسول كان عالم بهم و بما يفعلون و قادر على فضحهم و قد اخبر الصحابي الجليل حذيفة بن يمان باسماء المنافقين الذين من جملتهم هؤلاء الثلاثة لعنة الله عليهم كما ذلك بين في حادثة العقبة و لو توضحون هذا الجانب بشكل من التفصيل لكان ذلك نافعا لي اكثر معتمدين بذلك على القران الكريم و روايات اهل بيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم اجمعين , و نظرا بان هذا السوال يسئله اكثر المخالفون نود منكم ان تجيبوا على هذا الاسئلة كانما المتلقي للجواب هو مخالف سئل مثل هذا السوال فلذا ارى ذكر مصادر من كتبه يكون نافعا و لازما لاقامة الحجة عليه و لتسهيل اقناعه بالمسئلة ودمتم في رعاية الله .
                    أخي لواء الحسين ، شكراً على سؤالك ومشاركتك ..

                    جواب سؤالك سيكون طويلاً ..

                    وسنبين في ردنا التالي ، مفهوم علم الأئمة عامة ، وحدوده ، وكذلك سنبين من مصادر السنة بعضاً من ذكرهم لعلم أئمتنا بالغيبيات ..

                    وانتبه أنك سألت أكثر من سؤالين !!!

                    سنجيب على تساؤلاتك إن شاء الله في ردودنا اللاحقة

                    تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة وبالحق نزل; الساعة 08-06-2007, 04:25 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      السلام عليكم

                      (1)
                      توضيح في علم الإمام عليه السلام :

                      إن الكلام في علم الأئمة (عليهم السلام) هو فرع عن الكلام في علم النبي (ص) لأنا نقول: إن الإمامة هي خلافة النبوة والنبوة خلافة الله في أرضه . فإذا عرفنا أن الإمامة هي منزلة الأنبياء وارث الأوصياء - كما يقول الإمام الرضا عليه السلام - وآمنّا إنّ بها (زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين) وأن الإمام الذي يجب أن يأتم به الناس وتجب عليهم طاعته هو الذي (يحلل حلال الله ويحرّم حرام الله ويقيم حدود الله ويذبّ عن دين الله ويدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة) كما يجب أن يكون (المطهر من الذنوب والمبرأ من العيوب المخصوص بالعلم والموسوم بالحلم) وعلى هذا فيكون (واحد دهره لا يدانيه أحد, ولا يعادله عالم, ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله من غير طلب ولا اكتساب , بل اختصاص من المفضّل الوهّاب) ( وإذا اختاره الله عزّ وجلّ لأمور عباده شرح صدره لذلك , وأودع قلبه ينابيع الحكمة وألهمه العلم إلهاماً , فهو معصوم مؤيد موفق مسدّد, قد أمن من الخطأ والزلل والعثر, يخصّه بذلك ليكون حجته على عباده وشاهده على خلقه , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( فهل يقدر الناس على مثل هذا فيختارونه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدّمونه ) .
                      **
                      كل ما كان بين القوسين هو كلام الإمام الرضا عليه السلام قاله عندما خاض الناس في أمر الإمام بـ (مرو) في الجامع يوم الجمعة وحكى له ذلك وقد أخرج الحديث بطوله ثقة الإسلام الكليني في كتاب الكافي في كتاب الحجة في باب نادر في مقتل الإمام عليه السلام ** ..
                      فإذا
                      عرفنا معنى الإمامة ومقام الإمام حسب المنطوق المتقدم أمكننا أن نصحح كثيراً من المفاهيم الخاطئة التي يعيشها الناس في أذهانهم وخطأ تصوراتهم بالنسبة إلى علم الإمام فعلم الإمام يجب أن يكون بمستوى مقام الإمامة التي هو أهلٌ لها. وهو كسائر بقية شرائطها من الأفضلية في شتى ميادين الكمال , وإلاّ فأيّ نقص وجد فيه يكون مفضولاً بالنسبة إلى غيره أو محتاجاً إلى سواه في تكميل نفسه , وهذا ينافي مقام الإمامة المبحوث عنها ، والعلم بشتى فروعه وفنونه وسائر ما يتعلق به من شؤونه حتى العلم في الموضوعات الخارجية الجزئية الصِرفة فضلاً عن العلم في الموضوعات للأحكام الكلية أو العلم بالأحكام لأن جهل الإمام بها نقص في رتبته وحط في منزلته, فلا يمكن أن يسأل عن حكم لم يكن علمه لديه حاضراً وإلاّ لم يكن حجة الله على عباده , فهذا العلم هو الذي نبحث عنه.
                      أما البحث عن مصدره وكيفيّة توفره لديه فهو إما كسبي
                      بحت بمعنى انه يكتسبه من غيره كسائر الناس وهذا منفي عنه لأنه لو كان كذلك لكان من الناس من هو أعلم منه فهو أولى منه بالإمامة إذا توفرت فيه بقية الشرائط الأخرى ، وأما الحضوري بحت بمعنى أن الأمور جميعها حاضرة ومنكشفة لديه لا تخفى عليه خافية على نحو علم الله تعالى فهذا لا نقول به ولا يدعيه أحد, إذن من أين جاء علمهم؟
                      والإجابة
                      على هذا السؤال نقول: هو كسبيّ حضوريّ , يعني هو كسبيّ ولكن بتعليم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (علّمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم ، يُفتح لي من كل باب ألف باب كل باب يفضي إلى ألف ألف عهد) ، وهو حضوري بنفس الوقت ولكن لا على إطلاق معنى الحضوريّ كما بالنسبة إلى علم الباري جلّ وعلا , بل هو بالنسبة إلى الإمام (عليه السلام) كما هو بالنسبة إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انكشاف لا كشف , وإحضار لا حضور - إن صح التعبير - لذلك صار علم الأئمة كسبياً بتعليم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو بتعليم الباري جلّ وعلا له , وحضورياً بالنسبة إليهم , فهم على كمال من العلم الذي هو موهوبٌ منه تعالى ومستفاضٌ عليهم منه بفضله. فلا يتوهم متوهمٌ الغلو في ذلك ..
                      فليس الأئمة مشاركين لله تعالى في علمه فإن علم الله تعالى عين ذاته ،
                      وعلمهم عرضيٌّ موهوب ومفاضٌ عليهم من لدن عليم حكيم . فلا مجال لتوهم اتحاد العِلمَين أو اشتراك العَلمَين , جلّ ربّنا وتعالى , وهم عبادٌ مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
                      وهنا نورد ما ينفع في المقام
                      .
                      قال السعد التفتازاني-
                      الأشعري - في شرح الحديث السادس والثلاثين من الأربعين النووية / 109 عند شرح قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة). قال: ((والعلم نور في قلب المؤمن مقتبس من مصباح الكلمات المحمدية والأفعال والأحوال الأحمدية, يُهتدى به إلى الله وصفاته وأفعاله وأحكامه ، فإن حصل بواسطة بشر فهو الكسبي, وإلاّ فهو العلم اللدني المنقسم إلى الوحي والإلهام والفراسة)) , ثم ذكر الوحي وأقسامه إلى أن قال: (( فالإلهام لغة الإبلاغ وهو علم حقٍ يقذفه الله من الغيب في قلوب عباده (قل إنّ ربّي يقذف بالحق) والفراسة علم في كشف من الغيب بسبب تفرّس آثار الصور, والإلهام كشفها (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) ..
                      فالفرق بين الإلهام والفراسة, أنها كشف الأمور الغيبية بواسطة تفرس
                      آثار الصور, والإلهام كشفها بلا واسطة. والفرق بين الإلهام والوحي انه تابع للوحي من غير عكس ))...
                      فبعد هذا البيان أيّ مانع عقلي أو شرعي من أن يكون علم الأئمة عليهم السلام من العلم اللدنيّ ؟؟؟؟؟

                      للحديث تتمة ..

                      فابقوا معنا ..


                      تعليق


                      • #41
                        (2)
                        تابع / توضيح لعلم الإمام عليه السلام ..


                        وهناك شبهة بالنسبة لموت المعصومين ، وهل أنهم يعلمون بموعد موتهم أم لا .. ومتى يستخدمون علمهم الغيبي .. وما يتعلق بهذه الشبهة .. كل ذلك مذكور في الكلام التالي :


                        الجواب عن هذه الشبهة يتمّ بأحد وجهين:
                        الوجه الأول : أنّ الأئمة (عليهم السلام)أقدموا على القتل وشرب السم مع علم ويقين منهم على ذلك .
                        وإمّاأنّهم لا يعلمون بما يجري عليهم ، ولو علموا لم يقدموا لأنه يعد من باب الإلقاء في التهلكةفهو ينافي صريح الأخبار عنهم في هذا الشأن . فهذا الإمام الصادق (عليه السلام) يقول"أيّ إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير ، فليس ذلك بحجّة الله على خلقه" .
                        وهذا الإمام الرضا (عليه السلام) كيف أجاب السائل الذي طرأت عليه الأوهاموالشكوك في حادثة أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قال له:إن أمير المؤمنين (عليهالسلام) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها ، والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لماسمع صياح الأوز في الدار : " صوائح تتبعها نوائح" .
                        وقول أمّ كلثوم : لو صليتالليلة داخل الدار وأمرت غيرك أن يصلي بالناس ؟ فأبى عليها .. وكذلك كثر دخوله وخروجه تلكالليلة بلا سلاح ، وقد عرف (عليه السلام) أنّ ابن ملجم قاتله (أي سيقتله لا محالة) بالسيف ، فكيف يمكننا أن نوفق بين علم الإمام بموته ، وذهابه بقدميه له ؟؟ فقال الإمام الرضا (عليه السلام) ذلك كان ولكنه خيّر تلك الليلة ،لتمضي مقادير الله عز وجل .
                        وهكذا كان الجواب منهم (عليهم السلام) عن شأن حادثةالإمام الحسين (عليه السلام) ـ الكافي : ( كتاب الحجة : باب أنّ الائمة يعلمون متىيموتون ) ـ ، وإلى كثير من أمثال هذه الأحاديث والأجوبة .
                        ولكن نجمعها لرفعهاتيك الشبهة ونصرحها في الغرض خبر ضريس الكناسي ، فإنه قال: سمعت أبا جعفر يقولوعنده أناس من أصحابه : " عجبت من قوم يتولّونا ويجعلونا أئمة ويصفون أنّ طاعتنامفترضة عليهم كطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ثم يكسرون حجتهم ويخصمونأنفسهم بضعف قلوبهم ، فينقصونا حقّنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حقمعرفتنا والتّسليم لأمرنا أترون أنّ الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه علىعباده ، ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ، ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرادعليهم ممّا فيه قوام دينهم" .
                        فقال له حمران : جعلت فداك أرأيت ما كان من أمرقيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام) وخروجهم وقيامهم بدين الله عزذكره وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟
                        فقال أبوجعفر (عليه السلام) : " يا حمران إنّ الله تبارك وتعالى قد كان قدّر ذلك عليهموقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الإختيار ثم أجراه ، فبتقدّم علم إليهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام علي والحسن والحسين ، وبعلم صمت من صمت منّا، ولوأنّهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله عز وجل ، وإظهار الطواغيت عليهم ،سألوا الله عز وجل أن يدفع عنهم ذلك وألحّوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت وذهابملكهم إذاً لأجابهم ودفع ذلك عنهم ، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرعمن سلك منظوم انقطع فتبدد ، وما كان ذلك الذي أصابهم يا حمران لذنب اقترفوه ، ولالعقوبة معصية خالفوا الله فيها ، ولكن لمنازل وكرامة من الله أراد أن يبلغوها ، فلاتذهبنّ بك المذاهب فيهم " ـ الكافي : (باب أنّ الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكونوأنه لا يخفى عليهم شيء ) ـ .
                        وبعد هذا البيان الجلي والحجة الناصعة تحصلالقناعة لكل عارف بصير ، فالحاصل أنّ التسليم بما هو قضاء الله وقدره ليس منالإلقاء للنفس في التهلكة .
                        الوجه الثاني : أنّ الأئمة المعصومين كانوا مجبورينفي حياتهم الشخصية وأمام الأحداث والظواهر على العمل بعلمهم العادي المتأتّي منالعلل الطبيعية ، والأسباب المتداولة المتوفرة للجميع .
                        ويؤكّد على ذلك استسلامالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمام إرادة الله تعالى جاء في التاريخ أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان في المسجد فأخبروه بسوء حال ابنه إبراهيم ، فذهب (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى البيت واحتضن ابنه ، فقال له وهو ينظر إليه : " أيإبراهيم العزيز ، إنني لا أستطيع فعل شيء لك ولا يمكن ردّ القضاء الإلهي ، إنّ عينأبيك دامعة وقلبه حزين عليك ، ولكنني لن أتفوّه بكلمة تجلب غضب الله تعالى ، فإن لميكن وعداً صادقاً من الله تعالى للحقنا بك ولبكيت وحزنت أكثر من هذا لفراقك " ـالسيرة الحلبية : ج3 ، بحار الأنوار : ج33 / ص157 ـ .
                        وكان بإمكان النبي (صلىالله عليه وآله وسلم) عن طريق الإعجاز والولاية تلك الولاية التي كانت للسيد المسيح(عليه السلام) في معجزاته في إحياء الموتى وإعادة صحّة وسلامة المرضى من أمراضهمالصعبة أن يعيد سلامة ابنه ، كان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ببركةالدعاء المستجاب الذي منحه الله تعالى أن يغير الحالة التي كانت لابنه ، وكانبإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق العلم الغيبي أن يقضي على عواملالمرض لكي لا يمرض ابنه ، ولكنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يستخدم في هذا الأمرولا في الأمور الأخرى هذه الأسباب المؤثرة ، ولم يخطُ خارج الأحداث الطبيعيةوالأسباب العادية ، لماذا ؟! لأنّ هذه الأسباب غير العادية أُعطيت للنبي (صلى اللهعليه وآله وسلم) لأهداف أخرى، وأنّه عليه أن يستخدمها فيما يخصّ بإثبات الولاية أوفي المواقف التي يحتاج إليها فيها ، لا في المسائل الصغيرة والأعمال الشخصيةالعادية ، نعم إنّه يستطيع استخدام هذه الأسباب عندما يقترن الأمر بإذن إلهي عندمايريد أن يثبت ويبرهن نبوّته وارتباطه بمقام الربوبية مثلاً .
                        ألا ترى أنّ الشرطةمجهّزون بأسلحة كالمسدس والرشاش ، ولكن لا يحق لهم استخدام هذه الأسلحة إلاّ فيمواقف خاصة وعندما يسمح لهم بذلك وليس في الأمور الشخصية والأعمال العادية .
                        ومنأسباب عدم استخدام هذه الأمور رعاية الجوانب التربوية ، فإن حياة الزعيم القائدوالإمام لو كانت بعيدة عن المصائب والمشاكل والبلايا والأمراض مثلاً لم يستطع أنيوصي الآخرين بالصبر والتحمل في المشاكل والمصائب أو يدعو الأمة للمقاومة وتحمّلالصعاب والصبر عليها ، إذ لاشك في أنّ صبر القائد والإمام في المصائب والمشاكلومقاومته وإيثاره في ميادين الجهاد قدوة للآخرين ، لأنّ الشخص الذي لا يعرف الألموعدم الراحة ولم يتلمس طوال حياته المصائب والمشاكل لا يمكنه أن يكون نموذجاً فيالأخلاق وقدوة لحياة الإنسان . ولهذا ترى في التاريخ أن الشخصيات الإلهية كانت تسعىكالآخرين لحلّ مشاكلها ومواجهة مصائبها بالوسائل العادية .
                        ويؤكّد على ذلك مانشاهده في أسلوب حياة المعصومين من أنّه لا يختلف كثيراً عن حياة الآخرين ، كانوايمرضون مثلهم ويتوسلون لشفائهم بالأدوية التي كانت في زمنهم ، وفي الحياةالإجتماعية أو المعارك الجهادية يستخدمون نفس الوسائل التي يستخدمها الآخرون ،ويرسلون الأشخاص ليأتوهم بالتقارير عن المعارك ، فإنّ كل ذلك يدل على أنهم لميكونوا ليستفيدون من الوسائل الإعجازية .
                        فصفوة البحث أنّ النبي (صلى الله عليهوآله وسلم) والأئمة يعلمون الغيب ولكن لا يستخدمون ذلك العلم إلاّ في المواقفالخاصة لا في حياتهم اليومية العادية .
                        فكانوا (عليهم السلام) يعلمون أن هذاالطعام الذي يأكلونه مسموم ولكنهم يسلّمون لأمر الله تعالى وقدره .

                        وأضيف شيئاً ، أن الدنيا هذه ليست مكاناً للإعجاز ، وليست مكاناً لخرق العوامل الطبيعية ، فلو كانت كذلك ، لخرقها الله سبحانه وتعالى بإعجازه !! ، ولكن مشيئته اقتضت أن تكون الدنيا خاضعة للعوامل الطبيعية ، لا الإعجازية ، وكذلك الأئمة ، فهم تابعون لمشيئة الله تعالى .. ويقتصر الإعجاز على إثبات شيء معين كما بينا ، ولا يستخدم الإعجاز دائماً ..


                        ابقوا معنا ..


                        فللحديث تتمة أيضاً ..

                        تعليق


                        • #42
                          فكانوا (عليهم السلام) يعلمون أن هذاالطعام الذي يأكلونه مسموم ولكنهم يسلّمون لأمر الله تعالى وقدره .


                          هذا انتحار عيني وقصة سم الامام الجواد تنفي ذلك عندما دفع عنه السم.

                          الروايات في سم الأئمة المعصومين عليهم السلام

                          (الإمام الجواد عليه السلام عندما عرف الطعام مسموما امر برفع الطعام مما يدل على عدم رمي النفس الى التهلكة) أما بقية الائمة عليهم السلام فقد حُجِبت عليهم هذه المعلومة.


                          ردودي كلها تصب في معرفة عقيدتنا الصحيحة من التفسير والهوى الشخصي)


                          استشهاد الإمام السجّاد عليه السلام

                          ***********************************************



                          - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 64 ص 152 :


                          عن إبراهيم بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قبض علي بن الحسين عليه السلام وهو ابن سبع وخمسين سنة في عام خمس وتسعين سنة ، وعاش بعد الحسين خمسا وثلاثين سنة. أقول : قال ابن الاثير في الكامل انه توفي عليه السلام في أول سنة أربع وتسعين . وقال صاحب كفاية الطالب توفي عليه السلام في ثامن عشر المحرم من سنة أربع وتسعين ، وقيل : خمس وتسعون . وقال الكفعمي في الخامس والعشرين من المحرم كانت وفاة السجاد عليه السلام وذكر في الجدول انه عليه السلام توفي يوم السبت في الثاني والعشرين من المحرم لخمس وتسعين ، سمه هشام بن عبد الملك وكان في ملك الوليد بن عبد الملك . وذكر السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب الاقبال في الصلاة الكبيرة التي أوردها فيه : وضاعف العذاب على من قتله وهو الوليد . وقال ابن طلحة في الفصول : ويقال : إن الذي سمه الوليد بن عبد الملك .


                          استشهاد الإمام الباقر عليه السلام

                          ***********************************************




                          - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 64 ص 306 :
                          ذكر السيد بن طاوس رحمه الله في كتاب أمان الاخطار ناقلا عن كتاب دلائل الامامة تصنيف محمد بن جرير الطبري الامامي ، من أخبار معجزات مولانا محمد بن علي الباقر عليه السلام . ذكره باسناده عن الصادق عليه السلام قال : حج هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين ، وكان قد حج في تلك السنة محمد بن علي الباقر وابنه جعفر بن محمد عليهم السلام فقال جعفر بن محمد عليهما السلام : الحمد لله الذي بعث محمدا بالحق نبيا وأكرمنا به فنحن صفوة الله على خلقه وخيرته من عباده وخلفاؤه ، فالسعيد من اتبعنا و الشقي من عادنا وخالفنا . ثم قال : فأخبر مسلمة أخاه بما سمع فلم يعرض لنا حتى انصرف إلى دمشق وانصرفنا إلى المدينة ، فأنفذ بريدا إلى عامل المدينة بإشخاص أبي وإشخاصي معه فأشخصنا ، فلما وردنا مدينة دمشق حجبنا ثلاثا ، ثم أذن لنا في اليوم الرابع فدخلنا ، وإذا قد قعد على سرير الملك ، وجنده وخاصته وقوف على أرجلهم سماطان متسلحان ، وقد نصب البرجاس حذاة وأشياخ قومه يرمون ، فلما دخلنا وأبي أمامي وأنا خلفه
                          ...
                          ...
                          ...
                          / صفحة 313 /
                          وكتب بجميع ذلك إلى هشام فارتحلنا في اليوم الثاني ، فكتب هشام إلى عامل مدين يأمره بأن يأخذ الشيخ فيقتله رحمة الله عليه وصلواته ، وكتب إلى عامل مدينة الرسول أن يحتال في سم أبي في طعام أو شراب ، فمضى هشام ولم يتهيأ له في أبي من ذلك شئ .



                          استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

                          ***********************************************




                          - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 74 ص 1 :
                          ( جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه ):
                          ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ، ومضى عليه السلام في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، ودفن بالبقيع ، وامه ام فروة بنت القاسم بن محمد ، وامها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وقال الشهيد في الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة يوم الاثنين ، سابع عشر شهر ربيع الاول ، سنة ثلاث وثمانين ، وقبض بها في شوال ، وقيل في منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان وأربعين ومائة ، عن خمس وستين سنة ، امه ام فروة ابنة القاسم بن محمد ، وقال الجعفي : اسمها فاطمة ، وكنيتها ام فروة . 3 - وقال في الفصول المهمة : ولد في سنة ثمانين من الهجرة ، وقيل سنة ثلاث وثمانين والاول أصح ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وله من العمر ثمان وستون سنة ، ويقال إنه مات بالسم في أيام المنصور .


                          وفى تاريخ الغفاري : أنه ولد في السابع عشر من ربيع الاول .
                          ولد عليه السلام بالمدينة يوم الاثنين سابع عشر شهر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين ، وكانت ولادته في زمن عبد الملك بن مروان ، وتوفي عليه السلام يوم الاثنين في النصف من رجب سنة ثمان وأربعين ومائة ، مسموما في عنب.



                          استشهاد الإمام الجواد عليه السلام

                          ***********************************************




                          - الثاقب في المناقب- ابن حمزة الطوسي ص 517 :
                          في بيان ظهور آياته في الاخبار بالغائبات وفيه : ثمانية أحاديث 445 / 1 - عن محمد بن أبي القاسم ، قال : ورواه عامة أهل المدينة أن الرضا عليه السلام كتب في أحمال له تحمل إليه من المتاع وغير ذلك ، فلما توجهت وكان يوما من الايام أرسل أبو جعفر عليه السلام رسلا يردونها فلم يدر لم ذلك ، ثم حسب ذلك اليوم في ذلك الشهر ، فوجد يوم مات فيه الرضا عليه السلام . 446 / 2 - عن محمد بن القاسم ، عن أبيه وعن غير واحد من أصحابنا أنه قد سمع عمر بن الفرج أنه قال : سمعت من أبي جعفر عليه السلام شيئا " لو رآه محمد أخي لكفر . فقلت : وما هو أصلحك الله ؟ قال : إني كنت معه يوما " بالمدينة إذ قرب الطعام فقال : " أمسكوا " فقلت : فداك ، أبي قد جاءكم الغيب فقال : " علي بالخباز " فجئ به فعاتبه وقال : " من أمرك أن تسمني في هذا الطعام ؟ " فقال له : جعلت فداك فلان ، ثم أمر بالطعام فرفع وأتي بغيره .



                          استشهاد الإمام الهادي عليه السلام

                          ***********************************************




                          - دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 409 :
                          أبو الحسن علي بن محمد ( عليه السلام ) معرفة ولادته قال أبو محمد الحسن بن علي الثاني ( عليه السلام ) : ولد بالمدينة يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر رجب ، سنة أربع عشرة ومائتين من الهجرة . وكان مقامه مع أبيه ست سنين وخمسة أشهر . وعاش بعد أبيه ثلاث وثلاثين سنة وتسعة أشهر . وكانت سنو إمامته بقية ملك الواثق ، ثم ملك المتوكل ، ثم أحمد المستعين ، ثم ملك المعتز . وفي آخر ملكه استشهد ولي الله وقد كمل عمره أربعين سنة ، وذلك في يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة خمسين ومائتين من الهجرة ، مسموما .



                          استشهاد الإمام العسكري عليه السلام

                          ***********************************************




                          - الصواعق المحرقة - لإبن حجر ص 213 :

                          ورجع الحسن إلى داره وأقام عزيزا مكرما وصلات الخليفة تصل إليه كل وقت إلى أن مات بسر من رأى ودفن عند أبيه وعمه وعمره ثمانية وعشرون سنة ويقال إنه سم أيضا ولم يخلف غير ولده
                          أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر.

                          تعليق


                          • #43
                            متابع معكم

                            (3)
                            بعض كتب السنة التي تقر بعلم الأئمة عليهم السلام ..


                            الإمام موسى بن جعفر عليه السلام

                            علم الغيب

                            (وعن شقيق بنإبراهيم البلخي قال خرجت حاجا في سنة تسع وأربعين ومائتين فنزلت القادسية فبينا أناأنظر إلى الناس في زينتهم وكثرتهم فنظرت إلى فتى حسن الوجه شديد السمرة يعلو فوقثيابه ثوب من صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان وقد جلس منفردا فقلت في نفسي هذاالفتىمن الصوفية يريد أن يكون كلا على الناس في طريقهم والله لأمضين إليه ولأوبخنه فدنوتمنه فلما رآني مقبلا قال يا شقيق اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ثم تركنيومضى فقلت في نفسي إن هذا لأمر عظيم قد تكلم على ما في نفسي ونطق بإسمي وما هذا إلاعبد صالح لألحقنه ولأسألنه أن يحالني فأسرعت في أثره فلم ألحقه وغاب عن عيني )



                            (فلما نزلنا واقصة إذا به يصلي وأعضاؤه تضطرب ودموعه تجري فقلت هذا صاحبي أمضي إليه وأستحله فصبرت حتى جلس وأقبلت نحوهفلما رآني مقبلا قال يا شقيق اتل وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ثمتركني ومضى فقلت إن هذا الفتى لمن الأبدال وقد تكلم على سري مرتين )


                            (فلما نزلنا رمالا إذا بالفتىقائم على البئر وبيده ركوة يريد أن يستقي ماء فسقطت الركوة من يده في البئر وأناأنظر إليه فرئيت قد رمق السماء وسمعته يقول
                            أنت ربي إذا ظمئت من الماءوقوتي إذا أردت الطعاما

                            اللهم سيدي مالي سواها فلا تعدمنيها قال شقيقفوالله لقد رأيت البئر قد إرتفع ماؤها فمد يده فأخذ الركوة وملأها ماء وتوضأ وصلىأربع ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويحركه ويشربفأقبلت إليه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت أطعمني من فضل ما أنعم الله به عليكفقال يا شقيق لم تزل نعمة الله علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك ثم ناولني الركوةفشربت منها فإذا سويق وسكر فوالله ما شربت قط ألذ منه ولا أطيب ريحا منه فشبعتورويت فأقمت أياما لاأشتهي طعاما ولا شرابا ثم لم أره حتى دخلنا مكة فرأيته ليلةإلى جنب قبة الشراب في نصف الليل يصلي بخشوع وأنين وبكاء فلم يزل كذلك حتى ذهبالليل فلما رأى الفجر جلس في مصلاه يسبح الله ثم قام فصلى الغداة وطاف بالبيتأسبوعا وخرج فتبعته فإذا له حاشية وموال وهو على خلاف ما رأيته في الطريق ودار بهالناس من حوله يسلمون عليه فقلت لبعض من رأيته يقرب منه من هذا الفتى فقال هذا موسىبن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت قد عجبت أنتكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد)


                            من كتاب صفة الصفوة الجزء 2 صفحة185




                            الإمام جعفر الصادق عليه السلام

                            الغيبيات

                            (ولما قتل زيد بن علي وصلب قامبالإمامة بعده يحيى بن زيد ومضى إلى خراسان واجتمعت عليه جماعة كثيرة وقد وصل إليهالخبر من الصادق جعفر بن محمد بأنه يقتل كما قتل أبوه ويصلب كما صلب أبوه فجرى عليهالأمر كما أخبر

                            وقد فوض الأمر بعده إلى محمد وإبراهيم الإمامين وخرجا بالمدينة ومضى إبراهيم إلى البصرةواجتمع الناس عليهما وقتلا أيضاً وأخبرهم الصادق بجميع ما تم عليهم وعرفهم أن آباءه رضي الله عنهم أخبروه بذلك كله


                            من كتاب الملل والنحل الجزء 1صفحة 153



                            ولتقر عيون السنة !!!!!!


                            وأما بالنسبة لإخبار الرسول للصحابي حذيفة بن اليمان بأسماء المنافقين الذين من ضمنهم أبو بكر وعمر وعثمان ، فسنبحث في هذا الأمر ، سنضع ما نجده قريباً بإذن الله تعالى ..


                            تحياتي
                            التعديل الأخير تم بواسطة وبالحق نزل; الساعة 08-06-2007, 06:39 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              وأين علم (ماسيكون) وهذا القدر قد اخفاه الله سبحانه وتعالى عن كل خلقه:

                              قال أمير المؤمنين عليه السلام في القدر : ألا إن القدر سر من سر الله ، وستر من ستر الله ، وحرز من حرز الله ، مرفوع في حجاب الله ، مطوي عن خلق الله ، مختوم بخاتم الله ، سابق في علم الله ، وضع الله العباد عن علمه ورفعه فوق شهاداتهم ومبلغ عقولهم لانهم لا ينالونه بحقيقة الربانية ولا بقدرة الصمدانية ولا بعظمة النورانية ولا بعزة الوحدانية ، لانه بحر زاخر خالص لله تعالى ، عمقه مابين السماء والارض ، عرضه مابين المشرق والمغرب ، أسود كالليل الدامس ، كثير الحيات و الحيتان ، يعلو مرة ويسفل اخرى ، في قعره شمس تضيئ ، لا ينبغي أن يطلع إليها إلا الله الواحد الفرد ، فمن تطلع إليها فقد ضاد الله عزوجل في حكمه ونازعه في سلطانه ، وكشف عن ستره وسره ، وباء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .

                              تعليق


                              • #45
                                يا صندوق الباطل !!

                                لماذا لا تطرح الشبه باحترام كغيرك !!

                                المسموح هو سؤالين !!

                                وليس مسموح بأكثر من جهة ومن جهة أخرى

                                فهذه الصفحة ليست للنقاش ولكنها للاجابة على الشبه !!

                                فتأدب أفضل لك !!!

                                ******************

                                الرد باختصار على شبهتك بخصوص الانتحار

                                أن النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) يعلمون الغيب حيث قد أطلعهم الله تعالى عليه، وكما أنه سبحانه قد أطلعهم عليه، فإنه قد أمرهم بالاستجابة لما قضاه وقدّره عليهم فيه، وإلا لما كان هناك معنى لهذا الإطلاع لأن حدوث التغيير فيه لا يجعله حتما مقضيا. وليخبرونا عن إسماعيل النبي (صلى الله عليه) ألم يكن يعلم بأن الله قد أمر والده إبراهيم (صلى الله عليه) بذبحه، فلماذا استجاب له واستسلم؟ ألا يعد هذا انتحارا؟!
                                كلا بل هو تسليم لقضاء الله وقدره، وهنا مكمن العظمة وجلالة القدر والشأن، أن يعرف عليٌّ (صلى الله عليه) أن ابن ملجم (لعنه الله) عازم على قتله، وأن ذلك مما جعله الله تعالى حتما مقضيا، فيستجيب له ويستسلم. وهذه هي سيرة الأنبياء والأولياء عليهم الصلاة والسلام. وليتدبّروا وليرجعوا إلى مصادر التاريخ ليعرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخبر أهل بيته بما يلقونه بعده، ومع ذا فإنهم أقبلوا على الموت غير مبالين إلا برضا الله سبحانه


                                ******************************


                                بقي لك سؤال واحد ، فأعد صياغته ، حتى نجيب عليه !!!


                                وتذكر قولي قريبا قريبا



                                ************************************
                                اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ومنكري فضائلهم





                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X