أخي العزيز لواء الحسين
الامام الحسين عليه السلام يصف ان الله سبحانه وتعالى حبس عليهم النصر فكيف يمكن ان نقول ان الامام عليه السلام بمعرفته الغيبية عرف ان الله يريد ان يراه مقتولا (لذلك) لم يختار النصر لانه سيكون قد خالف المعرفة المتحققة.
أي بسبب توفر المعلومة فقد حصل (إجبار) ليس من الله سبحانه وتعالى بل من الإمام نفسه ان لايُخالف تلك المعلومة.
فإذا كان كذلك فلماذا يُنزل الله سبحانه وتعالى تخيرا (اكيد) لن يختار منه الامام الا واحد؟
فإن قلت ان هذا اختبار فنقول متى كان الامام يريد النصر لنفسه والحفاظ على شخصه؟ اذا اختار الامام النصر فهو لإجل نصر كلمة الله وهذا في قمة الرفعة والتعظيم لأمر الله. بمعنى انه لامحل للإبتلاء حتى لو اختار النصر.
اما بالنسبة لما ذكرته في رد رواية صادرة عن اهل البيت فهذا لايقول ولايرضى به اي شيعي.
المشكلة انك تفرض ان امر صدور الرواية من اهل البيت هو امر مفروغ منه بينما هو اصل العلة، فلو كنتُ متأكد ان الرواية صادرة فعلا من اهل البيت لما ناقشت فيها اصلا، لذلك نبح صوتنا ونحن نقول لعلمائنا افرزوا الصحيح عن الضعيف من رواياتنا.
أما فيما يخصك واسلوبك في التعاطي مع الدين فأنا متأكد إن شاءالله انك من الفائزين بهذا المنهج، اي سلمت على نفسك.
ولكن انت انسان غير مؤثر في الحياة ، انت كالناسك فوق جبل يعبد الله ولايخطيء في حق اولياءه، اما مقدار ماتعطيه للمجتمع فهو صفر على الشمال وهذا هو الفرق بين الاسلام الحركي والاسلام النائم.
لاتزعل من صراحتي فنحن اخوة ان شاءالله ولن يكون لكلمات قد يكون فيها نوعا من الحدية التي اعتذر منها مايخدش علاقتنا. وهذا هو الفرق الحقيقي بما يدعى مجازا بالحوزة الصامتة والحوزة الناطقة.
الله سبحانه وتعالى اراد منا ان نكون ايجابيين في التفاعل مع مسائل الحياة وليس ان استر على نفسي وآني مااتدخل.
نعم الذي يعمل يخطيء اكثر من الذي لايعمل ، اشلون يعني نبطل مانشتغل حتى مانخطأ؟
انا فكرتي ومنهجي بالحياة ان من يسلك طريقك قد ستر على نفسه وسلم من المهالك وهو في الاخرة من الفائزين ان شاءالله، أما من ينتهج التفاعل مع امور الحياة ويجعل من اسلامه شعلة يضيء بها الطريق للآخرين فهو قد يكبو كبوات في مسيرته ولكنه اعظم شأنا عند الله سبحانه وتعالى لأنه خدم المجتمع بإسلامه.
ومن هنا نجد ان هناك عالم يحضر ندوات ويحضر مقابلات تلفزيونية وصحفية ليكون بتماس مع الناس بينما عالم آخر نقسم بالله انه من صار مرجع الى ان طلع من الدنيا أو مازال والناس لاتعرف نبرة صوته. وبهذا الشأن اقص عليك قصة حقيقية والله ، ان احد الاشخاص قال لجماعته ان العالم الفلاني يدعو العراقيين الى الامتناع الى الذهاب الى صناديق الاقتراع ولدي تسجيل صوتي له بهذا الان ، فقال له اصحابه انت تكذب فرد عليهم ولكن تسجيله عندي فقالوا له هذا ليس هو فرد عليهم وكيف تحكموا انه ليس هو وانتم لم يسمع احد منكم صوته في حياته؟
عندما نقول للاخرين يجب ان يخرج العالم الى المجتمع ويتفاعل مع قضاياهم فيردوا علينا اللي عندة حاجة هو يروح يمة، فنقول لهم ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عظمة شأنه كان طبيبا دواراً بطبه.
إعتبر ياأخي هذا الكلام شقشقة قد هدرت ولم اكن لأقوله الا لإستخساري طاقة بشرية علمية مثلك استقرأ لها حالها بأنها آيلة الى الانكفاف والانعزال.
تحية طيبة
الامام الحسين عليه السلام يصف ان الله سبحانه وتعالى حبس عليهم النصر فكيف يمكن ان نقول ان الامام عليه السلام بمعرفته الغيبية عرف ان الله يريد ان يراه مقتولا (لذلك) لم يختار النصر لانه سيكون قد خالف المعرفة المتحققة.
أي بسبب توفر المعلومة فقد حصل (إجبار) ليس من الله سبحانه وتعالى بل من الإمام نفسه ان لايُخالف تلك المعلومة.
فإذا كان كذلك فلماذا يُنزل الله سبحانه وتعالى تخيرا (اكيد) لن يختار منه الامام الا واحد؟
فإن قلت ان هذا اختبار فنقول متى كان الامام يريد النصر لنفسه والحفاظ على شخصه؟ اذا اختار الامام النصر فهو لإجل نصر كلمة الله وهذا في قمة الرفعة والتعظيم لأمر الله. بمعنى انه لامحل للإبتلاء حتى لو اختار النصر.
اما بالنسبة لما ذكرته في رد رواية صادرة عن اهل البيت فهذا لايقول ولايرضى به اي شيعي.
المشكلة انك تفرض ان امر صدور الرواية من اهل البيت هو امر مفروغ منه بينما هو اصل العلة، فلو كنتُ متأكد ان الرواية صادرة فعلا من اهل البيت لما ناقشت فيها اصلا، لذلك نبح صوتنا ونحن نقول لعلمائنا افرزوا الصحيح عن الضعيف من رواياتنا.
أما فيما يخصك واسلوبك في التعاطي مع الدين فأنا متأكد إن شاءالله انك من الفائزين بهذا المنهج، اي سلمت على نفسك.
ولكن انت انسان غير مؤثر في الحياة ، انت كالناسك فوق جبل يعبد الله ولايخطيء في حق اولياءه، اما مقدار ماتعطيه للمجتمع فهو صفر على الشمال وهذا هو الفرق بين الاسلام الحركي والاسلام النائم.
لاتزعل من صراحتي فنحن اخوة ان شاءالله ولن يكون لكلمات قد يكون فيها نوعا من الحدية التي اعتذر منها مايخدش علاقتنا. وهذا هو الفرق الحقيقي بما يدعى مجازا بالحوزة الصامتة والحوزة الناطقة.
الله سبحانه وتعالى اراد منا ان نكون ايجابيين في التفاعل مع مسائل الحياة وليس ان استر على نفسي وآني مااتدخل.
نعم الذي يعمل يخطيء اكثر من الذي لايعمل ، اشلون يعني نبطل مانشتغل حتى مانخطأ؟
انا فكرتي ومنهجي بالحياة ان من يسلك طريقك قد ستر على نفسه وسلم من المهالك وهو في الاخرة من الفائزين ان شاءالله، أما من ينتهج التفاعل مع امور الحياة ويجعل من اسلامه شعلة يضيء بها الطريق للآخرين فهو قد يكبو كبوات في مسيرته ولكنه اعظم شأنا عند الله سبحانه وتعالى لأنه خدم المجتمع بإسلامه.
ومن هنا نجد ان هناك عالم يحضر ندوات ويحضر مقابلات تلفزيونية وصحفية ليكون بتماس مع الناس بينما عالم آخر نقسم بالله انه من صار مرجع الى ان طلع من الدنيا أو مازال والناس لاتعرف نبرة صوته. وبهذا الشأن اقص عليك قصة حقيقية والله ، ان احد الاشخاص قال لجماعته ان العالم الفلاني يدعو العراقيين الى الامتناع الى الذهاب الى صناديق الاقتراع ولدي تسجيل صوتي له بهذا الان ، فقال له اصحابه انت تكذب فرد عليهم ولكن تسجيله عندي فقالوا له هذا ليس هو فرد عليهم وكيف تحكموا انه ليس هو وانتم لم يسمع احد منكم صوته في حياته؟
عندما نقول للاخرين يجب ان يخرج العالم الى المجتمع ويتفاعل مع قضاياهم فيردوا علينا اللي عندة حاجة هو يروح يمة، فنقول لهم ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عظمة شأنه كان طبيبا دواراً بطبه.
إعتبر ياأخي هذا الكلام شقشقة قد هدرت ولم اكن لأقوله الا لإستخساري طاقة بشرية علمية مثلك استقرأ لها حالها بأنها آيلة الى الانكفاف والانعزال.
تحية طيبة
تعليق