السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى الاخ اسير الاتظار ان الصلاة هي من فروع الدين وهي ان قبلت قبل ماسواها وانا كنت اقصد الفرائض وليست الصلوات المستحبة فأما عن جملة (( افضل من عامة الصلاة )) فهذا العموم ليس استعمالا حقيقيا بل هو استعمال مجازي ولو حملناه على الاستعمال الحقيقي لصار عندنا (( صلة الرحم )) من فروع الدين فهذا (( العموم )) معارض كثيرا مع القران والسنة فيستحيل علينا حمل اللفظ (( عامة )) على المعنى الحقيقي وهذه الاستحالة ناتجة عن عدم التعارض والسهو والغفلة بين القران والسنة !!!هذا اولاوثانيا – ان تريد بأن اسلم لك بأن ( الانتخابات التي جرت سابقا ) هي وسيلة لأصلاح ذات البين فأقول كل النتائج والاوضاع والواقع الذي يعيشه الشعب العراقي الجريح المغصوب حقه المنتهكة حرماته يدلل ويثبت بأن الوسيلة ( الانتخابات ) التي عملتم بها كانت المعمقة للتناحر بين ساسة القوائم الموجودة ب(( البرلمان )) وهي المكرسة (( اقصد الوسيلة )) للاحتلال وهي الممزقة لأطياف الشعب العراقي بسبب المحاصصات الطائفية والعرقية والواقع يثبت ذلك من سفك دماء وهتك اعراض وتعدي على حرمات الله وتعميق وتجذر التعصب الجاهلي بين الشعب عامة وبين المسلمين خاصة وبين الشيعة على الاخص ألم تشاهد الدماء التي تسيل في ارض العراق في بغداد والموصل وديالى والبصرة والناصرية والسماوة الم تسمع النباح والعويل السياسي ألم ترى التفرقة والضياع والبؤس والظيم والظلم الذي يجري على ابناء هذا البلد المغلوب على امره وبعد هذا كله تأتي وتقول (( ان وجود شخص في مكان يصلح الحال بين اثنين افضل من عامة الصلاة والصيام ! فكيف بفسح مجال لاصلاح شأن الامة وادارة امرها ألا يكون ذلك افضل من الصلاة والصيام ! وتجب المشاركة فيه(( . !!!فأين الاصلاح والصلاح وبعد الشواهد والوقائع والضروف التي يعيشها اهل العراق وبعد التقييم المنصف فأن انتخاباتكم هي (( الممزقة للرحم الاسلامي العراقي )) فعن اي صلة رحم تتحدث واخيرا احببت بأن أثبت لك بأن الصلاة هي من عمود الدين وفروعه فتعطر وتعقل بكلام المعصومين ( عليهم السلام ) وهم يخالفون كلامك جملة وتفصيلاعن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): { إن عمود الدين الصلاة وهي أول ما يُنظر فيه من أعمال ابن آدم فإنْ صحّت نظر في عمله ، وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله } .وعن الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم): { إن أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة هو الصلاة ، فإذا جاء بها تامة وإلا زُجَ في النار } .3- وعن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): { إنْ قُبِلَتْ الصلاة قُبِلَ ما سواها وإنْ رُدت رُدَّ ما سواها }وهذه كلها ادلة محرزة تؤكد كلامي وتنقض كلامك ولك مني سلام ارجو الاستمرار ونحن اصحاب الدليل

كيف قارنة سماحة الشيخ بين الانتخابات والصلاة والصوم وجعل الاولى أفضل

من المعروف أصوليآ أن ملاك الوجوب (المصلحة الشديدة)تولد عند المولى ارادة تتناسب مع المصلحة المدركة وبعد ذلك يصوغ المولى أرادته صياغة جعلية من الاعتبار فيعتبر الفعل على ذمة المكلف ,,,,وبعد هذه المقدمة نقول وحسب فتوى جناب الشيخ أن هناك مصلحة ادت به الى الوجوب فالسؤال كيف عرف أن مصلحة الانتخابات أفضل من مصلحة حكم واقعي بأعتبار الصلاة والصوم تشريع واقعي الله سبحانه أدرك مصلحة الصوم والصلاة وجعلها على ذمة المكلف فيحتاج الى 1- ادراك مصلحة الانتخابات 2- أدراك مصلحة الصلاة والصوم 3- ادراك أن مصلحة الانتخابات أفضل من مصلحة الصلات والصوم واود ان اذكر ببعض الموارد ففي الحديث القدسي (كل عمل أبن آدم له ألاالصيام فأنه لي وأنا أجزي به .....)وفي حديث أخر (كل حسنة بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف ألاالصيام أنما يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجلي فالصوم لي وأنا اجزى به ) أصبح واضحآ ان جزاء الصوم لايعرفه الاالله وهذا ناتج عن المصلحة التي يدركها المولى جلت قدرته أما الموارد التي تخص الصلاة فأعتقد أن ماذكره الاخوة أعلاه يكفي ....

بقيت النجف ولمئات السنين مكان يتوافد اليه مئات الطلبة عربا كانوا او غير عرب للدراسة الحوزوية ولم نسمع سابقا بـ مرجع عراقي واخر ايراني وثالث افغاني الى زمن ليس بعيد ظهرت الروح العنصرية التي زرعتها مدرسة ميشيل عفلق البعثي في عقول بعض العراقيين متناسين كلام الله ...


قال تعالى (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير)

أساس التفاضل ... العلم

في البدء أرجو أن تقرأتأريخ الحوزة العلمية جيدآ ومن ثم تحكم ,,,,,, نعم اساس التفاضل بين فقهاء وعلماء اي عصر هو العلم وأعتقد هذا الشئ موجود في شروط مرجع التقليد (الاعلمية) نحن يجب أن نقف مع أي مرجعية ثبتت اعلم واقعآ وليس بالظاهر وبدون بحث بغض النظرعن دولة وقومية المراجع ولكن المشكلة في الحوزة العلمية أن الاعلمية دأئمآ للمراجع العراقيين وهذا ثابت بدليل كل منهم عندما طرحوا انفسهم وتوجد مشكلة اخرى الظلم دائمآ يقع على المرجعيات العراقية من بقية المرجعيات التي تمتلك قوميات اخرى فنرجو نصحهم بعدم المساس بالعراقيين وخير دليل الشهيد الصدر الثاني (قدس) ماذا قالوا عنه ؟؟؟؟ انا سمعت ومن تلك المرجعيات وبأذني الكثير والكثير عندما كنا نسألهم عنه....

السلام عليكم الى الاخ (( اسير الانتظار )) أهديك كلام النبي الحبيب (( صلى الله عليه واله )) وكلام اهل بيت العصمة (( علهم السلام )) لكي تتأكد وتتيقن بأن الصلاة هي المعيار والميزان لقبول الاعمال
فكل مسلم يعمل عملا صالحا وهو تارك للصلاة فأنه لا يستحق الاجر والمثوبة
فأن في فتوى الشيخ اليعقوبي (( دام عزه )) (( استحسان )) وهو يجعل الحكم المشكوك به(( اوجب من الصلاة)) مقابل الحكم الواقع ((الصلاة )) الذي لا شك فيه وهو جعل تشريعي صادر من الله فهو يجتهد ويستحسن على النص (( اي الشيخ اليعقوبي ))
واليك بعض النصوص التي تؤكد هذا الكلام
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : { الصَّلاةُ مِنْ شَرَائِعِ الدِّينِ وَفِيهَا مَرْضَاةُ الرَّبِّ (عَزَّ وَجَلَّ) ، وَهِيَ مِنْهَاجُ الأَنـْبِيَاءِ ، وَلِلْمُصَلِّي ، وحُبُّ الْمَلائِكَةِ ، وَهُدًى وَإِيمَانٌ ، وَنـُورُ الْمَعْرِفَةِ ، وَبَرَكَةٌ فِي الرِّزْقِ ، وَرَاحَةٌ لِلْبَدَنِ ، وَكَرَاهَةُ الشَّيْطَانِ ، وَسِلاحٌ عَلَى الْكَافِرِ ، وَإِجَابَةٌ لِلدُّعَاءِ ، وَقَـبُولٌ لِلأَعْمَالِ ، وَزَادُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنـْيَا لِلآخِرَةِ، وَشَفِيعٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ ، وَأُنـْسٌ فِي قَبْرِهِ ، وَفِرَاشٌ تـَحْتَ جَنْبِهِ ، وَجَوَابٌ لِمُنْكَرٍ وَنـَكِيرٍ ، وَتـَكُونُ صَلاةُ الْعَبْدِ عِنْدَ الْمَحْشَرِ تـَاجاً عَلَى رَأْسِهِ ، وَنـُوراً عَلَى وَجْهِهِ ، وَلِبَاساً عَلَى بَدَنِهِ ، وَسِتْراً بَيْـنَهُ وَبَيْنَ الـنَّارِ ، وَحُجَّةً بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّبِّ (جَلَّ جَلالُهُ) ، وَنـَجَاةً لِبَدَنِهِ مِنَ الـنَّارِ ، وَجَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ ، وَمِفْتَاحاً لِلْجَنَّةِ ، وَمُهُوراً لِلْحُورِ الْعِينِ ، وَثَمَناً لِلْجَـنَّةِ ، بِالصَّلاةِ يَـبْلُغُ الْعَـبْدُ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا ، لأَنَّ الصَّلاةَ تـَسْبِيحٌ ، وَتـَهْلِيلٌ ، وَتـَحْمِيدٌ ، وَتـَكْبِيرٌ ، وَتـَمْجِيدٌ ، وَتـَقْدِيسٌ، وَدَعْوَةٌ } .
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : { من ضيع الصلاة ، فإنه لغير الصلاة من شرائع الإسلام أضيع }
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : { أوصيكم بالصلاة التي هي عمود الدين ، وقوام الإسلام ، فلا تغفلوا عنها }

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : { تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها ، واستكثروا منها وتقربوا بها فإنها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً …..
روي عن أمير المؤمنين (( عليه السلام )) إذا حضر وقت الصلاة يتزلزل ويتلون فقيل له ما لكَ يا أمير المؤمنين ؟
فيقول ( عليه السلام ): { جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبينَّ أن يحملنها وأشفقنَّ منها وحملها الإنسان } .
فنرجو الاستمرار

اخي في الله درع الصدر :ـ
الخلل الذي تكلمتم عنه بكون الانتخابات قد مزقت رحم الاسلام فان الخلل ليس فيها وانما الخلل بالمباشرين لها فانهم لم يقوموا بدورهم الصحيح ولذلك فان سماحة الشيخ (دام ظله) سحب الشرعية من المتصدين ورفع يده عنهم لانهم لم يفوا بالشي الذي كان من اجله الوجوب .... وهذا عين ما تقولهانت بان المتصدين هم الذين افسدوا وليست الانتخابات هي السبب فلو تصدى انسان نزيه للمناصب السياسية وعمل بشكل مخلص لهذه الامة فهل تكون الانتخابات نتيجتها نفس النتيجة !! فالمهم ان الاداة (الانتخابات) اذا استخدمها الناس بشكل جيد اتت نتيجتها جيدة وان استخدموها بشكل سيء اتت نتيجة سيئة .... ولا اختلاف في هذا بيني وبينك ..

اما بالنسبة للوجوب فان القرآن الكريم ليس حكمه اني بل شامل لجميع الازمنة طي لين فحكم اقامة وتنصيب الحاكم من الامور التي ركز عليها (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) فاذا لم تنصب الامة القائد -اقول الامة لان النبي(ص) قال للناس الست انا اولى بكم من انفسكم - فيكون رأيه معبراً عن رأي الامة .
فاذا لم تختار الامة قيادتها - مع وجود الفرصة طبعاً للاختيار - انه لا تبقى صلاة ولا صيام ( فما بلغت رسالته ) وعدم التلبيغ ليس خاصاً بالنبي (ص) بل للانسان الذي يحمل الامانة الالهية (ولقد عرضنا الامانة على ......وحملها الانسان) ... هذا جوابي باختصار .. وان كنت قد اطلت ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي بالله (( اسير الانتظار)) واشكرك لك على سعة صدرك واستمرارك بالنقاش الهادف الذي نرجو الله ان يكون نقاشا مثمرا خالصا لله ....
وسيكون الكلام بعدة نقاط لأنك ذكرت الكثير من الموارد منها لا يصلح بأن يكون موردا شرعيا ومنها التناقض على مواقف اخرى صرح بها سماحة الشيخ اليعقوبي (( حفظه الله )) ...
وارجو منك ان يكون النقاش على اساس القواعد والموازين الشرعية وليس نقاش سياسيا دنيويا (( لا اداهن في ديني )) وليس انتصارا للنفس لأن (( النفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي ))
فليكن الانتصار للعقل لأن العقل هو المخلص والمنقذ من الشبهات والأفات والافكار السقيمة
لأن الله خاطب العقول وقال للعقل (( بك اثيب وبك اعاقب )) وكما ورد (( العقل نبي باطن...))
فخذ قولي واعرضه على العقل ... واليك بعض الردود ........
ملاحظة الكلام المذكور بين الاقواس هو لك
1- انت قلت.. (( الخلل الذي تكلمتم عنه بكون الانتخابات قد مزقت رحم الاسلام فان الخللليس فيها وانما الخلل بالمباشرين لها فانهم لم يقوموا بدورهم الصحيح ))
اقول ... انا لم اتحدث عن (( الانتخابات )) بصورة مطلقة بل كنت اقصد الانتخابات التي جرت في العراق فأنها جرت وفرضت من الجانب المحتل هذا اولا
وانها جرت مع عدم توفر الضروف الموضوعية لها
وكانت مستعجلة وهذا الاستعجال كان مقصودا كي تتم (( العملية السياسية )) ضمن ما استهدفه المشروع الامريكي بدليل ان الادارة الامريكية قد اكدت على موعد اجراء الانتخابات في موعدها المحدد ومع هذا التأكيد جاء الوجوب من المرجعيات الدينية بأجرائها بنفس الموعد المذكور انفا
وكأنه يوم مقدس لا يمكن تأجيله أو النظر في مناقشة موعدها وهذا ثانيا...
فكانت الانتخابات غير مثمرة وغير ناجحة وقد وصلت الى حد التحريم لان (( الانتخابات التي جرت سلمت مصير الشعب بيد المحتل وجعلته في حقل من الذئاب والثعالب فأين سيادة من انتخبهم الشعب وهم يمرون على المجندة الامريكية كي تفتشهم !!!))
وبالنتيجة اصبحت

مهزلة ومأساة وكارثة (الانتخابات) لقد طبّلوا وزمّروا وأفتوا لها , ورفضوا أي تأجيل لها ورفضوا أي حوار مع الآخرين قبلها , وكفّروا وخوّنوا من قاطعها وسجنوا وعذّبوا وشردوا وطردوا الثلة المؤمنة الصادقة من الأخيار ممن حمل أو حكى وطلب التأجيل لحين توفر الظروف الموضوعية لها حتى لا يؤدي الى تكريس الاحتلال وتعميق الخلافات
واما عن المباشرين فهذا دليل يؤكد على ماذكرت اعلاه
2- انت قلت ((ولذلك فان سماحة الشيخ (دام ظله) سحب الشرعية من المتصدين ورفع يده عنهم لانهم لميفوا بالشي الذي كان من اجله الوجوب)) !!!!!
اقول ... يطرح هنا الكثير من التساؤلات والاستفهامات حول الكلام الذي ذكرت اعلاه
ومن هذه الاستفهامات اين ومتى سحب الشيخ اليعقوبي الشرعية من المتصدين
وهل هذا الانسحاب يشمل حزب الفضيلة
وما هو المقصود برفع اليد وسحب الشرعية فعليك اولا ان تثبت شرعية (( الانتخابات التي جاءت بالخونة والعملاء ))
3- انت قلت (( وهذا عين ما تقولهانت بان المتصدين هم الذين افسدوا وليست الانتخابات هي السبب فلوتصدى انسان نزيه للمناصب السياسية وعمل بشكل مخلص لهذه الامة فهل تكون الانتخاباتنتيجتها نفس النتيجة !! فالمهم ان الاداة (الانتخابات) اذا استخدمها الناس بشكل جيداتت نتيجتها جيدة وان استخدموها بشكل سيء اتت نتيجة سيئة .... ولا اختلاف في هذابيني وبينك
اقول ... انا لم اشاركك الرأي فيما تقول فأن الاداة (( الانتخابات )) لم تتوفر الظروف الموضوعية لها لعدة اسباب منها الاحتلال وتدخلاته السافرة في الشأن العراقي والمحاصصات الطائفية والنعق والتطبيل لجهات لا تمثل الاسلام الحقيقي والى غير ذلك...
4- انت قلت ((اما بالنسبة للوجوب فان القرآن الكريم ليس حكمه اني بل شامل لجميعالازمنة طي لين فحكم اقامة وتنصيب الحاكم من الامور التي ركز عليها))
اقول.. انا متفق معك بهذا الكلام فتنصيب الحاكم او القائد يجب ان يكون ضمن المنهج القرأني والظوابط الشرعية(( والمعلوم بأن الحاكم والقائد للشيعة في زمن الغيبة الكبرى هو المرجع الجامع للشرائط ومنها الاعلمية )) واما الاحزاب والتكتلات السياسية فلا محكومية لها على الناس وليس لها ذلك اطلاقا...
5- انت قلت (((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْتَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) فاذا لم تنصب الامة القائد -اقول الامة لانالنبي(ص) قال للناس الست انا اولى بكم من انفسكم - فيكون رأيه معبراً عن رأي الامة .
فاذا لم تختار الامة قيادتها - مع وجود الفرصة طبعاًللاختيار - انه لا تبقى صلاة ولا صيام ( فما بلغت رسالته ) وعدم التلبيغ ليس خاصاًبالنبي (ص) بل للانسان الذي يحمل الامانة الالهية (ولقد عرضنا الامانة على ......وحملها الانسان(
اقول.. انت وقعت بأشكال من حيث لا تشعر فقد ذكرت اية قرانية تأمر النبي (( صلى الله عليه واله وسلم )) بتنصيب الامام علي (( عليه السلام )) اماما وخليفة من بعده..
فظاهر الاية صريح وواضح وهي توجب وتأمر النبي (( صلى الله عليه واله وسلم )) بالتصريح والاعلان عن التنصيب الرباني بأمامة المعصوم من الزلل والخطأ (( عليه السلام )) فهل يوجد في قوائمكم الانتخابية من وصل الى درجة العصمة او الى درجة الاخلاص في العمل أو عدم الركون والخضوع الى (( الثالوث المشؤوم )) فهل قائمة الأئتلاف تمثل موقف وعمل ونهج...... الامامة وهل الانتخابات كانت مراعية للنهج القراني الصحيح القويم حتى تستدل بها على........ مشروعيتها وبوجوبها بل كانت بذرة الانبطاح والخنوع للمشروع الصهيوني.........
وعن اي ناس تتحدث واي اختيار وعن اي امة........
هذه الامة التي تركت كلام الله وسنة النبي (( صلى الله عليه واله وسلم )) وأحتكمت الى (( الانتخابات)) اقصد السقيفة الاولى
فماذا كان اختيار الناس (( الاول والثاني والثالث )) فهذه تشبهه هذه (( الانتخابات الامريكية ))
واخيرا اليك ماذا كان رأي السيد الحسني (( دام ظله )) بالانتخابات فكن منصفا وقل الحق ولو على نفسك .(( طالما حكينا وحكينا ..........(( وأقصد جميع المؤمنين والمؤمنات الاخيار )) وكتبنا وكتبنا ............ ووقفنا ووقفنا .............
وتحملنا اللوموالعتاب والجرح والقدح والطعن والسب والشتم والاضطهاد والاعتقال والاختطاف والتغييبوالضرب والتعذيب وسفك دماء وجهض ارواح (( كل ذلك تحت غطاء ومظلة فتوى وفتاوى شيعيةوكذلك سنية )) وتحت صمت مطبق وغطاء تام سياسي واعلامي , ((سنــي وشيعــي , اسلاميوعلماني , وغيره))...........
أجل ...... كل ذلكوغيره كان بسبب تمسك المؤمنين والمؤمنات الاخيار بالمباديء والثوابت الوطنيةالاسلامية الاخلاقية الانسانية , ومنها رفضنا مطلقاً وأبداً ودائما لأمرين قبيحينفاسدين هما : -
1-الاحتلال وتكريسه .
2-الطائفية وتأسيسها وتعميقها-
1-رفضنا قانون الحاكم الامريكي لأنه يسبب ويثبت ويرسخالاحتلال والطائفية .
2-رفضنا اجراءالانتخابات الاولى لعدم توفر الظروف الموضوعية المناسبة لاجراءها , ونصحنا بتأجيلهالحين توفر وتحقق ظروفها المناسبة , والا فتثبيت الاحتلال وتأصيل الطائفية .
3-رفضنا الدستور لمحكوميته بقانون الحاكمالامريكي , والذي يؤدي بكل تأكيد الى تثبيت وترسيخ الاحتلال وزيادة ومضاعفة الحقنالطائفي , ونصحنا بكتابة دستور بعيدا عن ضغوط وتدخل الاحتلال و دول الجوار وأي قوىأو جهات أو منظمات لا تريد الخير والصلاح والاصلاح والعدل والأمان للعراق وشعبهالمجروح المخذول المظلوم..........
ولك مني مزيد الاحترام

بعد الاسلام والاحترام ....لقد اعجبتني ملاحظاتكم وقد كنت اتوقعها وانا اكتب تلك الكلمات ولذا يكون الرد كالتالي :1. انا اتكلم ايضاً عن الانتخابات في العراق ، وان اليوم المقدس الذي تتكلم جاء بعد سنتين فمتى ترى الوقت مناسباً للانتخابات الان بعد ان تفشى القتل في المجتمع واصبحت الطائفية على قدمٍ وساق .2. لقد طرحه سماحته في يوم 3/ جماد الاخر / 1428 في ذكرى استشهاد الزهراء (ع) في الخطاب الذي القاه في ساحة ثورة العشرين في النجف الاشرف على الزائرين .وسحب الشرعية جاء من الكتل المتصدية واصحاب النفوذ في الحكومة وحزب الفضيلة ليس في كتلة الائتلاف ولا في الحكومة .3.الاداة ليست هي الخلل سواء توفرت ظروفها ام لم تتوفر وانما الخلل في المتصدين . ولكلٌ رأيه في هذه النقطة.4.انا قلت : ((فان القرآن الكريم ليس حكمه اني بل شامل لجميعالازمنة طي لين)) وهذا مناسب لان تكون اليوم احزاب وتكتلات وفي السابق مجلس الشورى وغيره من العناوين وهذا تابع لتبدل الاحوال ولا اشكال فيه .5. انا لم اقع في اشكال فقد قدمت مقدمة بسيطة بان القرآن حكمه لكل الازمان وليس لزمن واحد فاذا كنت تريد ان تقول ان الحكم الحقيقي بالتنصيب فلماذا آل امر الامة من بعد الائمة الى نفسها ، وذلك لان الامة في بداية الدعوة كانت محتاجة الى تنصيب اما في عصر الغيبة فان الامة وصلت الى الدرجة الكافية من الوعي لتقود نفسها وتختار قيادتها .واني اتفق معك على ان الامور جلها بيد الاحتلال الا انك لا تستطيع ان تعطي مرجح واحد على استطاعة اقامة ولاية الفقيه في العراق ، وذلك بسبب التنوع الموجود فتكون قضية اقامة حكم ولاية الفقيه متوقفة ومعطلة حالها كحال اغلب الاحكام المعطلة .6. ان المشاركة في الانتخابات ليست ممارسة مقدسة بل هي حق لكل انسان فلماذا اتنازل عن حقي ويرتقي سلم الحكومة الدنيوية من يقتل بي كما كان صدام واعوانه .ولا اعتقد ان اي عاقل يخالفني باننا ان لم نشارك في الانتخابات لعاد صدام نفسه ليقتل الشيعة ويذبحهم من جديد .7. ان سماحة الشيخ (دام ظله) عندما افتى بوجوب الانتخابات فان هذا الوجوب قائم على وجوب استراد ما امكن من حقوق الامة وقضم اكبر شيء من المتسلطين واعطائه للشعب المحروم .8.لدي سؤال احب ان تجيبني عليه : ما الفرق بين الانتخابات الاولى والثانية ؟..

اذا كان لديكم اشكال في الانتخابات فلماذا الحسني شكل حزبا (الولاء) ودخل الانتخابات وما حصلتوا حتى جرخ كرسي وبين كل مدعي مدى حجمة في الساحة العراقيه.

بالمناسبة ان السيد الشهيد الصدر (قدس سره الشريف) لم يلفظ قط اسم الشيخ بشير النجفي الا قال (الشيخ بشير الباكستاني)
يعني شنو مدرسته بعثية !!!
واسأل حتى تعرف اكثر
ولا تنغر بالاسماء والمسميات

حزب الولاء الاسلامي لم يدخل الانتخابات الاولى
وذلك لانها كانت السبب الرئيسي في تكريس الطائفية وتعميقها حيث تمت مقاطعتها من عدة جهات كما يعلم الجميع
وكذلك كانت السبب المباشر لاقرار دستور مشؤوم كتب وفق ايديولوجية اميركية ومرجع امريكي واضح هو قانون ادارة الدولة (قانون بريمر) وهذا التشريع الوضعي للدستور مخالف لحكم الله في اغلب فقراته لذلك لم يدنس حزب الولاء الاسلامي اسمه بالمشاركة في تلك الانتخابات
اما الانتخابات الثانية فكان اشتراك الحزب فيها لدفع الضرر عن نفسه وعن المؤمنين الاخيار والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في وقت تصارع فيه الذئاب لنهب ثروة العراق وقتل ابناءه فربما تكون له كلمة في نصرة الحق الذي ابتعد عنه البرلمانيون الذين اعطيتموهم اصواتكم
واعلم ايها الرجل ان الولاء الاسلامي ان حصل على كرسي او اكثر فهو من حسن حظ المؤمنين اما بعكسه فمن سوء حظكم لتبقوا في معترك المصالح الدنيوية ولا يوجد من يأمر بمعروف وينهى عن منكر .
وفي المرة القادمة كن اكثر ادبا واخلاقا في مشركاتك

أسير ألانتظار .......ممكن سؤال بسيط ألاعلم على الساحة ألان وحسب رأي الشيخ دام ظله هل و أعلم بالفقه أم بألاصول وماهي حجيتة ....................

عتبي واسفي على اخي وعزيزي احمد العراقي الذي هو مسؤول اعلامي في هذا المنتدى كيف يتكلم ويستعمل اللفاظ التي لآتليق بمنصبة وانا اعلم الجميع ان الله ورسولة والتاريخ والأخلآق والأنسانية من من لم يلتزم بأخلآق النقاش والسيد الحسني برئ ممن لم يلتزم بألأخلاق والنقاش العلمي الهادف وكل من نسب نفسة الى السيد الحسني ولم يلتزم بالأخلاق فهو مرتبط بجهة اخرى هدفها تشوية المرجعية الصادقة وايضا ليعلم الجميع ان طرحكم لم يكن جادا بل على اساس النا وحب الذات وخاصةًً ممن يقال له احمد العراقي فيااحمد العراقي اسفي عليك وانت تكتب [انامل عراقيه كلام ليس من ثوب العراقي فأذا كان الكلام بهذة الوقاحه وهذا التهجم (والكلام لكل من يشابة اسلوبك ) لأجل اثبات اجتهاد الشيخ اليعقوبي نعم كف عن ذلك وانا اقول ان الشيخ مجتهد وعالم بدليل اسلوب احد مقلدية احمد العراقي واكرر احمد العراقي .. وانا اعتذر اليك وتقبل نصيحتي فوالله لآاقصد انلبغضك تحياتي.

أستمر معكم في نشر تناقضات الولي الأعلم..وقد جئتكم اليوم بفلته من فلتاته الصارخة.
سؤال/ما هو رأيكم بالأنتماء إلى الأحزاب والمنظمات الإسلامية عموماً وحزب الدعوة الإسلامي خصوصاً؟
أجاب صاحب العلمية الصارخة:
الجواب:بسمه تعالى:لا يجوز ذلك والله العالم.
فلا أعلم ما الذي حدث وتغير في هذه الفترة التي شكل فيها الولاء ووجوب انتخابه...وأنا بدوري أقدم له هذا السؤال ليحل هذا التعارض.وإن كنت أعلم أنه غير موجود في سفر طويل وغيبة ربما كبيرة.
المصدر/الرسالة الاستفتائية للسيد الصرخي ذات الرقم 15 الصفحة 11 المسألة 25
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم

ردا على مايطرح عباس العطواني

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي وعزيزي عباس العطواني بعد العجز عن مانطرحه من طرح وجداني لآيمكن رده والأشكال علية تلجئون الى متنفس اخر للكلآم الخالي من الدليل الفارغ من المضمون وتبحثون عن قشور لافائدة فيها تلجئون اليها خوفا من انكم تسكتون ونقول سكتوا.
اخي وعزيزي ان الأحكام الشرعية تتبدل باختلاف الظروف وتتغير تبعا للمصلحة والملاك التي تؤدية فهل الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم الذييتبدل فيه الحكم تبعا للضروف يوقع الشارع المقدس في تناقض فمثلا كانت قبلة المسلمين اينما يولوا وجوههم ثم نسخ ذلك الحكم بأية فولوا وجوهك شطر المسجد الحرام فأين ماكنتم فولوا وجوهكم شطرة .فهل هذا تناقض ونعطي المبرر لغير المسلمين بالأشكال علينا .
وايضا نجد ان المصومين عليهم السلام تتغير وتتبدل تصرفاتهم من امام الى امام آخر ولو نظرنا نظرة ظاهرية لنجد التناقض في سلوكهم علية السلام فالأمام الحسن يعقد الصلح والأمام الحسين يحارب والصادق عليه السلام يلتزم بالجوانب العلمية والسجاد يستخدم جانب الدعاء فهل هذا تناقض .طبعا لآ بل انه دقة في السلوك والتحرك .
ففتوى السيد الحسني في حرمة الأنتماء الى الأحزاب ملآئمة للضروف التي دخلت فيها الأحزاب مع عجلات الأحتلال وان كثرة هذة الأحزاب تفتك بالعراق الصابر الجريح فخوفا من التحاق الجمهور بتلك الأحزاب وتقوية شوكتها وكما تعلم ان اغلبها مرتبط بالأحتلال لذلم كانت الحرمة وبعد عدم اللتزام بالفتوى وكما يقال لآامر لمن لآيطاع التجأ اغلب الناس الى الأحزاب وحصل المحذور ففسد الواقع السياسي والواقع الأجتماني فاردنا الدخول الى الحكومه واسماع صوتنا عن هذا الطريق فشكلنا ذلك الحزب ولم يوجب السيد الحسني النتماء اليه بل قال على كل من اوجب على نفسة ا و اوجبوا علية المشاركة بالنتخابات انتخاب اي جهة لها ولاء للعراق مهما كانت اتجاهها الديني و الطائفي . فافهم