فقد جاءت تبليغات من السلطات العليا بإعتقال كل من يسأل مكتب الشيخ الفياض عن المناظرة مع الحسني (وفعلاً اعتـُقِلَ العديد من المكلفين) وقالوا:- ان شكاوى العلماء وخاصة ً من السيد السيستاني والشيخ الفياض قد وصلت الى الرئيس مباشرة ٍ, وانهم (أي رجال الأمن) قدموا لتطويق البيت من الليل من أجل منع السيد(دام ظله) من الخروج الى مكان المناظرة،وأطالوا الحديث،واخذوا يساومون السيد الحسني على ان يتعاون مع الدولة بإعطائه مغريات كثيرة،وكان الرفض القاطع من السيد الحسني(دام ظله) لأن بهذه المساومة خيانة لخط الشهيدين الصدرين(قدس سرهما) وللدين والمذهب وخيانة لخط الإمام المعصوم(عليه السلام)،ولم يخرج رجال الأمن إلا في الساعة الثانية عشرة ظهرا ً أي بعد إن إطمأنوا بفشل المناظرة،وقد كان الشيخ المهدوي جالساً في أحدى سيارات ضباط الأمن الصدامي وهو يتحدث ضاحكاً مع ضباط الأمن كما يشهد لهذا الموقف العديد من الأشخاص ممن مرَّ في ذلك الوقت قرب دار السيد.
ما هو تعليقك أخي الناصر العراقي؟؟؟
(فأما حق سائسك بالعلم...فالتعظيم له ، والتوقير لمجلسه ، وحسن الاستماع اليه ، والاقبال عليه ، والمعونة له على نفسك فيما لا غنى بك عنه من العلم ، بان تفرغ له علمك ، وتحضره فهمك ، وتذكى له قلبك ، وتجلى له بصرك ، بترك اللذات ، ونقص الشهوات ، وان تعلم أنك فيما القى رسوله إلى من لقيك من أهل الجهل ، فلزمك حسن التأدية عنه اليهم ، ولا تخنه في تأدية رسالته والقيام بها عنه اذا تقلدتها ، ولا حول ولا قوة الا بالله.
تعليق