جواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي اسير الانتظار
اشكرك على ردودك الاخلاقية التي تختلف عن بعض ردود اتباع الشيخ اليعقوبي (( دام عزه ))
وأود ان ابين لك ان ردودي عليك كانت وستكون على جميع ماذكر وتذكر فلهذا اضطررت على الاطالة
والكلام بنقاط...
1- انت قلت (. وان اليوم المقدس الذي تتكلم جاء بعدسنتين فمتى ترى الوقت مناسباً للانتخابات الان بعد ان تفشى القتل في المجتمع واصبحتالطائفية على قدمٍ وساق))
اقول..((اليوم المقدس )) فنحن لم نقدسه اطلاقا فالذي طالب بأجراء الانتخابات وأوجبها وجعلها اوجب من ميزان الاعمال (( الصلاة)) وطالب بعدم تأجيلها وجعلها (( غاية )) وليس (( وسيلة)) فيفهم منه ان يوم الانتخابات يوما مقدسا وقد أطلقتم عليه اسم (( ثورة الاصبع البني ))!!!
واما عن الوقت المناسب لأجرائها
فالعقل يدرك بأن لكل شي مقدمات وظروف وحسابات فأذا لم تتوفر المقدمات والظروف الصالحة لأجراء الانتخابات فالواقع يؤكد بأن الوقت لم يكن مناسبا كما قلت انت اعلاه ((ان تفشى القتل في المجتمع واصبحتالطائفية على قدمٍ وساق))
2- انت قلت ((.وسحب الشرعية جاء من الكتل المتصدية واصحاب النفوذ في الحكومة وحزب الفضيلة ليس فيكتلة الائتلاف ولا في الحكومة))
اقول .. اليك هذه الشعارات التي طبل لها وكلاء وخطباء المرجعية الرشيدة !!! (( قائمة 555 من انتخبها فأنه قد اختار ولاية امير المؤمنين ومن لم ينتخبها فأنه برئ من هذه الولاية**))
فأنا اسألك لماذا هذا الانسحاب المفاجئ فقد نصحنا وحكينا بأن العمل غير صالح وسوف يؤدي الى الضياع والتشرذم والتجاذب بين القادة اولا ومن ثم بين اطياف الشعب المسكين
فأنا أسألك ماذا حققت (( 555 ومن قبلها 169)) وماهي الانجازات الملموسة التي تخدم الشعب والامة العراقية !!!
فالدستور الذي أوجب الشيخ اليعقوبي (( دام عزه )) بالتصويت له بكلمة (( نعم )) فقد ضرب القران والاسلام وجعله مقيد بهذا الدستور الاسود المقيت !!!
3- انت قلت (( .الاداة ليست هي الخلل سواء توفرت ظروفها ام لم تتوفر وانما الخلل في المتصدين . ولكلٌ رأيه في هذه النقط))
4- اقول ..من البديهيات والمسلمات ان الاداة يجب ان تكون متوفرة شروطها وعلى خلاف ما تقول فأن الامر يصبح عبثيا وغير منضبط
واما عن المتصدين فاللوم والحساب يقع على من اوجب انتخابهم وليس الانسحاب والتبرء والامبالات وعدم المحاسبة لهم وامام الناس اجمعين كي ينكشف امام من انتخبهم بأنهم لا يصلحون بأن يكونوا قادة لهذا الشعب العظيم...
5- انت قلت ((فاذا كنت تريد ان تقول ان الحكم الحقيقي بالتنصيب فلماذا آل امر الامة من بعدالائمة الى نفسها ، وذلك لان الامة في بداية الدعوة كانت محتاجة الى تنصيب))
اقول.. نعم كانت الامة محتاجة الى التنصيب الالهي وكان من المفروض على هذه الامة ان تمتثل وتطيع ما فرضه الله .....
واما عن قولك ((فلماذا آل امر الامة من بعدالائمة الى نفسها ،)) لان الامة لم تكن تملك الوعي الكافي ولم تكن مؤمنة بالمبادئ الاسلامية الاصيلة وتركت القواعد الشرعية وسلكت الطرق الملتوية بقيادة (( قادة السقيفة المشؤومة ))وما اشبهه اليوم بالامس!!!
6- انت قلت ((اما في عصر الغيبة فان الامة وصلت الى الدرجة الكافية من الوعي لتقود نفسها وتختارقيادتها))
اقول... انا لا اتفق معك في هذا الكلام بل القول الاصح هو ** ان الامة في عصر الغيبة تصل الى الوعي الصحيح عندما تفهم وتعي القواعد والموازين والمعايير الشرعية التي أكد عليها القرأن والسنة الشريفة وليس هذا فقط بل الأهم هو تطبيق هذه القواعد الشرعية على من تختاره الأمة من قادة **
7- انت قلت ((واني اتفق معك على ان الامور جلها بيد الاحتلال))
اقول.. كلها بيد الاحتلال وليس ( جلها) بدليل لا يمكن لأي نائب في (البرلمان ) ان يحاسب ( كلب حراسة في المنطقة الخظراء ) وحتى (( برمجة قطع التيار الكهربائي بيد المحتل)) وهذه الامور جزيئية فما بالك بالاساسيات ومنها ثروات العراق المنهوبة من قبل المحتل فلا (جل ولا بعض ولا قليل ولا يسير بل الكل والكل))
8- انت قلت ((ان المشاركة في الانتخابات ليست ممارسة مقدسة بل هي حق لكل انسان فلماذا اتنازل عنحقي ويرتقي سلم الحكومة الدنيوية من يقتل بي كما كان صدام واعوانه))
اقول..نعم المشاركة بالانتخابات حق لكل انسان لكن بشرطها وشروطها....
واما عن قولك((سلم الحكومة الدنيوية من يقتل بي كما كان صدام واعوانه)).. وماذا يجري الان في العراق وهذه المقابر الجماعية المعلنة التي اسستها المواقف الخاطئة والفتاوى الغير صالحة وبسبب الجذب والتعنصر لكل القيادات الدينية والسياسية ...
9- انت قلت ((. ان سماحة الشيخ (دام ظله) عندما افتى بوجوب الانتخابات فان هذا الوجوب قائم علىوجوب استراد ما امكن من حقوق الامة وقضم اكبر شيء من المتسلطين واعطائه للشعبالمحروم))
اقول ..فأين هي الان حقوق الامة ألم ترى العوائل العراقية وهي تسكن المدارس والدوائر الحكومية
ألم يرتفع سعر المشتقات النفطية وغيره
ألم تشاهد الارهاب المقنع وهو يذبح الشعب الجريح وليس هذا فقط بل يطلق سراح هؤلاء المجرمين على مرأى ومسمع نواب (( 555 ومن ضمنها الفضيلة )
فبالعكس ان الوجوب الذي افتى به سماحة الشيخ (دام عزه) قد جلب المنتفعين واصحاب المصالح الدنيوية وسارقي قوت الشعب وجاء بمن لا يقبل ان يطلق جملة (الاحتلال) حتى لا تزعل ( الادارة الامريكية الملعونة ) على هذه الكلمة...
فياسيدي بقي الشعب محروما شاكيا ظلامته الى الله على الوعود الزائفة من الجميع
10-انت قلت ((لدي سؤال احب ان تجيبني عليه : ما الفرق بين الانتخابات الاولى والثانية؟((..
اقول ... فلحبك على الجواب فأنا مطيع لك
ان الانتخابات الاولى كانت اهم من الثانية لأن الاولى جرى فيها سن دستور جديد للبلد وهذا هو سبب الاهمية لكن ومع الاسف الشديد خرج لنا دستور يخالف الاسلام ويجعله مقيدا ببند الحريات العامة وعلى سبيل المثال ان هذا البند يعطي الحرية الكاملة لتجار الخمور (( اعاذنا الله) بالاستيراد والبيع وفتح( حانات وبارات للخمور للفسق والعصيان والفساد ) وحدث ولا حرج
اما عن الانتخابات الثانية مهمة لانها وسيلة لتصحيح المسار وتعديل بعض النصوص الدستورية وانقاذ ما افسده السابق من المتصدين
واخير اقول ان اصل المشكلة هو (( قال الإمام الصادق ( عليه السلام):
[ ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا]بحار الأنوار ج10 / باب9 / ص 134 ولك مني مزيد الاحترام
المشاركة الأصلية بواسطة اسير الانتظار
اشكرك على ردودك الاخلاقية التي تختلف عن بعض ردود اتباع الشيخ اليعقوبي (( دام عزه ))
وأود ان ابين لك ان ردودي عليك كانت وستكون على جميع ماذكر وتذكر فلهذا اضطررت على الاطالة
والكلام بنقاط...
1- انت قلت (. وان اليوم المقدس الذي تتكلم جاء بعدسنتين فمتى ترى الوقت مناسباً للانتخابات الان بعد ان تفشى القتل في المجتمع واصبحتالطائفية على قدمٍ وساق))
اقول..((اليوم المقدس )) فنحن لم نقدسه اطلاقا فالذي طالب بأجراء الانتخابات وأوجبها وجعلها اوجب من ميزان الاعمال (( الصلاة)) وطالب بعدم تأجيلها وجعلها (( غاية )) وليس (( وسيلة)) فيفهم منه ان يوم الانتخابات يوما مقدسا وقد أطلقتم عليه اسم (( ثورة الاصبع البني ))!!!
واما عن الوقت المناسب لأجرائها
فالعقل يدرك بأن لكل شي مقدمات وظروف وحسابات فأذا لم تتوفر المقدمات والظروف الصالحة لأجراء الانتخابات فالواقع يؤكد بأن الوقت لم يكن مناسبا كما قلت انت اعلاه ((ان تفشى القتل في المجتمع واصبحتالطائفية على قدمٍ وساق))
2- انت قلت ((.وسحب الشرعية جاء من الكتل المتصدية واصحاب النفوذ في الحكومة وحزب الفضيلة ليس فيكتلة الائتلاف ولا في الحكومة))
اقول .. اليك هذه الشعارات التي طبل لها وكلاء وخطباء المرجعية الرشيدة !!! (( قائمة 555 من انتخبها فأنه قد اختار ولاية امير المؤمنين ومن لم ينتخبها فأنه برئ من هذه الولاية**))
فأنا اسألك لماذا هذا الانسحاب المفاجئ فقد نصحنا وحكينا بأن العمل غير صالح وسوف يؤدي الى الضياع والتشرذم والتجاذب بين القادة اولا ومن ثم بين اطياف الشعب المسكين
فأنا أسألك ماذا حققت (( 555 ومن قبلها 169)) وماهي الانجازات الملموسة التي تخدم الشعب والامة العراقية !!!
فالدستور الذي أوجب الشيخ اليعقوبي (( دام عزه )) بالتصويت له بكلمة (( نعم )) فقد ضرب القران والاسلام وجعله مقيد بهذا الدستور الاسود المقيت !!!
3- انت قلت (( .الاداة ليست هي الخلل سواء توفرت ظروفها ام لم تتوفر وانما الخلل في المتصدين . ولكلٌ رأيه في هذه النقط))
4- اقول ..من البديهيات والمسلمات ان الاداة يجب ان تكون متوفرة شروطها وعلى خلاف ما تقول فأن الامر يصبح عبثيا وغير منضبط
واما عن المتصدين فاللوم والحساب يقع على من اوجب انتخابهم وليس الانسحاب والتبرء والامبالات وعدم المحاسبة لهم وامام الناس اجمعين كي ينكشف امام من انتخبهم بأنهم لا يصلحون بأن يكونوا قادة لهذا الشعب العظيم...
5- انت قلت ((فاذا كنت تريد ان تقول ان الحكم الحقيقي بالتنصيب فلماذا آل امر الامة من بعدالائمة الى نفسها ، وذلك لان الامة في بداية الدعوة كانت محتاجة الى تنصيب))
اقول.. نعم كانت الامة محتاجة الى التنصيب الالهي وكان من المفروض على هذه الامة ان تمتثل وتطيع ما فرضه الله .....
واما عن قولك ((فلماذا آل امر الامة من بعدالائمة الى نفسها ،)) لان الامة لم تكن تملك الوعي الكافي ولم تكن مؤمنة بالمبادئ الاسلامية الاصيلة وتركت القواعد الشرعية وسلكت الطرق الملتوية بقيادة (( قادة السقيفة المشؤومة ))وما اشبهه اليوم بالامس!!!
6- انت قلت ((اما في عصر الغيبة فان الامة وصلت الى الدرجة الكافية من الوعي لتقود نفسها وتختارقيادتها))
اقول... انا لا اتفق معك في هذا الكلام بل القول الاصح هو ** ان الامة في عصر الغيبة تصل الى الوعي الصحيح عندما تفهم وتعي القواعد والموازين والمعايير الشرعية التي أكد عليها القرأن والسنة الشريفة وليس هذا فقط بل الأهم هو تطبيق هذه القواعد الشرعية على من تختاره الأمة من قادة **
7- انت قلت ((واني اتفق معك على ان الامور جلها بيد الاحتلال))
اقول.. كلها بيد الاحتلال وليس ( جلها) بدليل لا يمكن لأي نائب في (البرلمان ) ان يحاسب ( كلب حراسة في المنطقة الخظراء ) وحتى (( برمجة قطع التيار الكهربائي بيد المحتل)) وهذه الامور جزيئية فما بالك بالاساسيات ومنها ثروات العراق المنهوبة من قبل المحتل فلا (جل ولا بعض ولا قليل ولا يسير بل الكل والكل))
8- انت قلت ((ان المشاركة في الانتخابات ليست ممارسة مقدسة بل هي حق لكل انسان فلماذا اتنازل عنحقي ويرتقي سلم الحكومة الدنيوية من يقتل بي كما كان صدام واعوانه))
اقول..نعم المشاركة بالانتخابات حق لكل انسان لكن بشرطها وشروطها....
واما عن قولك((سلم الحكومة الدنيوية من يقتل بي كما كان صدام واعوانه)).. وماذا يجري الان في العراق وهذه المقابر الجماعية المعلنة التي اسستها المواقف الخاطئة والفتاوى الغير صالحة وبسبب الجذب والتعنصر لكل القيادات الدينية والسياسية ...
9- انت قلت ((. ان سماحة الشيخ (دام ظله) عندما افتى بوجوب الانتخابات فان هذا الوجوب قائم علىوجوب استراد ما امكن من حقوق الامة وقضم اكبر شيء من المتسلطين واعطائه للشعبالمحروم))
اقول ..فأين هي الان حقوق الامة ألم ترى العوائل العراقية وهي تسكن المدارس والدوائر الحكومية
ألم يرتفع سعر المشتقات النفطية وغيره
ألم تشاهد الارهاب المقنع وهو يذبح الشعب الجريح وليس هذا فقط بل يطلق سراح هؤلاء المجرمين على مرأى ومسمع نواب (( 555 ومن ضمنها الفضيلة )
فبالعكس ان الوجوب الذي افتى به سماحة الشيخ (دام عزه) قد جلب المنتفعين واصحاب المصالح الدنيوية وسارقي قوت الشعب وجاء بمن لا يقبل ان يطلق جملة (الاحتلال) حتى لا تزعل ( الادارة الامريكية الملعونة ) على هذه الكلمة...
فياسيدي بقي الشعب محروما شاكيا ظلامته الى الله على الوعود الزائفة من الجميع
10-انت قلت ((لدي سؤال احب ان تجيبني عليه : ما الفرق بين الانتخابات الاولى والثانية؟((..
اقول ... فلحبك على الجواب فأنا مطيع لك
ان الانتخابات الاولى كانت اهم من الثانية لأن الاولى جرى فيها سن دستور جديد للبلد وهذا هو سبب الاهمية لكن ومع الاسف الشديد خرج لنا دستور يخالف الاسلام ويجعله مقيدا ببند الحريات العامة وعلى سبيل المثال ان هذا البند يعطي الحرية الكاملة لتجار الخمور (( اعاذنا الله) بالاستيراد والبيع وفتح( حانات وبارات للخمور للفسق والعصيان والفساد ) وحدث ولا حرج
اما عن الانتخابات الثانية مهمة لانها وسيلة لتصحيح المسار وتعديل بعض النصوص الدستورية وانقاذ ما افسده السابق من المتصدين
واخير اقول ان اصل المشكلة هو (( قال الإمام الصادق ( عليه السلام):
[ ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا]بحار الأنوار ج10 / باب9 / ص 134 ولك مني مزيد الاحترام
تعليق