بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أحببت أن أنقل لك شيئا من حديث ابن حجر وهو محل الشاهد واليك نصه :
- فتح الباري - ابن حجر ج 7 ص 83 :
وعند بن حبان من طريق سعيد بن كثير عن أبيه حدثتنا عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها اما ترضين ان تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة فلعل عمارا كان سمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم وقوله في الحديث لتتبعوه أو إياها قيل الضمير لعلي لانه الذي كان عمارا يدعو إليه والذي يظهر انه لله والمراد باتباع حكمه الشرعي في طاعة الامام وعدم الخروج عليه
وقبل الكلام إليك الحديث المقصود من البخاري ومسند أحمد :
- صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 220 :
بكر حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت ابا وائل قال لما بعث على عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفر هم خطب عمار فقال انى لا علم انها زوجنه في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلا كم لتتبعوه أو اياها
وورد في مسند أحمد أيضا : - مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 4 ص 265 :
حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث على عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال انى لاعلم انها زوجته في الدنيا والاخرة ولكن الله عزوجل ابتلاكم لتتبعوه أو اياها
الآن محل الشاهد من الكلام هو (لتتبعوه او اياها)
فان كان المقصود به هو علي بن ابي طالب فالناس في ذلك الحين اما ان يكونوا قد اتبعوها، او انهم اتبعوه، حيث انه طرف وهي طرف آخر.
وان كان المقصود به هو اتباع الله، فان اتباعه في طاعة الامام وعدم الخروج عليه، فمن اتبعه بطبيعة الحال لم يخرج عليه، ومن اتبعها قد خرج عليه
هل هذا المقدار ثابت من البخاري واحمد وغيرهما أم لا ؟؟
السلام عليكم
أحببت أن أنقل لك شيئا من حديث ابن حجر وهو محل الشاهد واليك نصه :
- فتح الباري - ابن حجر ج 7 ص 83 :
وعند بن حبان من طريق سعيد بن كثير عن أبيه حدثتنا عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها اما ترضين ان تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة فلعل عمارا كان سمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم وقوله في الحديث لتتبعوه أو إياها قيل الضمير لعلي لانه الذي كان عمارا يدعو إليه والذي يظهر انه لله والمراد باتباع حكمه الشرعي في طاعة الامام وعدم الخروج عليه
وقبل الكلام إليك الحديث المقصود من البخاري ومسند أحمد :
- صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 220 :
بكر حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت ابا وائل قال لما بعث على عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفر هم خطب عمار فقال انى لا علم انها زوجنه في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلا كم لتتبعوه أو اياها
وورد في مسند أحمد أيضا : - مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 4 ص 265 :
حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث على عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال انى لاعلم انها زوجته في الدنيا والاخرة ولكن الله عزوجل ابتلاكم لتتبعوه أو اياها
الآن محل الشاهد من الكلام هو (لتتبعوه او اياها)
فان كان المقصود به هو علي بن ابي طالب فالناس في ذلك الحين اما ان يكونوا قد اتبعوها، او انهم اتبعوه، حيث انه طرف وهي طرف آخر.
وان كان المقصود به هو اتباع الله، فان اتباعه في طاعة الامام وعدم الخروج عليه، فمن اتبعه بطبيعة الحال لم يخرج عليه، ومن اتبعها قد خرج عليه
هل هذا المقدار ثابت من البخاري واحمد وغيرهما أم لا ؟؟
تعليق