وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نقول نعم نهى المعصومين عندكم وهم عندكم كما الرسول صلى الله عليه وآله

بوب الحر العاملي في وسائل الشيعة بابا" سماه باب عدم جواز الطواف بالقبور وجاء بالروايات الآتية
محمد بن علي بن الحسين ( في العلل ) عن أبيه ، عن سعد ابن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تشرب وأنت قائم ، ولا تطف بقبر ، ولا تبل في ماء نقيع ، فإن من فعل ذلك فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه ... الحديث.

محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمد ابن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) أنه قال : لا تشرب وأنت قائم ، ولا تبل في ماء نقيع ، ولا تطف بقبر ... الحديث.

فهل هذا يكفي ؟

الأخ المحترم ،

إن الامر ليس كُله ما يؤمر به فى الكتاب أو يُنهى عنه كما يتصور البعض ؟!

نعم إنه لا تحريم إلا بنص .. ولكن :

هُناك أيضا غير النص فى الأمر والنهى ، والدليل على ذلك من كتاب الله المُبين الذى قال فيه لرسولنا الأكرم :

( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين ) .

وفى هذه الآية العظيمة بُرهان من رب العٍزة أن :

الأمر والنهى يكونا .... بالعُرف أيضاً .

ومن البديهى والمُسلّم به أننا نعلم جميعاً ما هو ( العُرف ) .. أى المُتعارف عليه بين الناس .

شكرا لك أخى الفاضل ، ونعم أنه ليس من العُرف ( الطواف ) حول القبور ، ونحن مُبرأون من ذلك ، ومنه بريئون .

تحياتنا وإحترامنا .

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ رسالة من الله انا كتبت ماكتبت لوجود أخ يدعي عدم وجود تحريم للطواف حول القبور وطالب بدليل التحريم إن وجد
وأنا وجدته له هو

فإن كنت انت لاتعترف بالطواف حول القبور فالحمدلله ومشاركتي ليست لك أخي العزيز

دمت بخير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ حامى الديار إنا و إن سحبنا من الحوار مع الاخ بغداد العز و لكن لابأس بتعليق فيما كتبته انت هنا (حتى لاتزعم بانا لم نر هذه الروايات مع انا قد طلبنا فى اول الحوار نصا مقبولا عندنا ) و هو أن الرواية الثانية ضعيفة بسهل بن زياد الادمى فلاتصبح حجة علينا و أما الرواية الاولى التى هى من علل الشرايع و الظاهر انها لابأس بسندها الا ان المشكلة فى دلالتها فإن اقصى ما تدل عليه هذه الرواية هى الكراهة و لا الحرمة فإن الامام عليه السلام قرن أولا النهى عن الطواف بالقبر بالنهى عن الشرب قائما و بالنهى عن التبول بالماء النقيع و لا شبهة فى جوازهما مع كراهية كما هو معلوم لمن له اطلاع بالفقه و كتبه و عليه يستفاد للطواف ايضا حكم الكراهة و لا اكثر و ثانيا إن الامام عليه السلام علل الحكم فى ذيل الرواية بقوله : ((( فإن من فعل ذلك فأصابه شئ فلا يلومن الا نفسه ))) اي اصابه شئ فى الدنيا من ضرر دنيوي و هذا التعليل ايضا يرشدنا الى الكراهة فقط
بقى عنوان الباب و هو تشعر بالحرمة عند الحر العاملى رضوان الله عليه الا ان ما قاله فى العنوان هو استنتاجه الشخصى رحمه الله و نحن لا نلزم بقبول رأيه
ثم ان فى الباب المذكور رواية ثانية تحت رقم 19850 تدل على الجواز و انت لم تنقلها و فيه و عن محمد بن يحى عن احمد بن محمد عن محمد بن الحسن (الحسين) عن (و) احمد بن الحسين عن محمد بن الطيب عن عبدالوهاب ابن المنصور عن محمد بن أبى علاء عن يحى ابن اكثم ( فى حديث ) قال : بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فرأيت محمد بن على الرضا عليهما السلام يطوف به فناظرته فى مسائل عندى ( الحديث)
و هذه الرواية تعارض الرواية المتقدمة و هذه تقدم على المتقدمة بدليل كونها نصا فى الجواز بالمعنى الاخص و المتقدمة ظاهرة فى الكراهة ( و هى تدل على الجواز ايضا و لكن بالمعنى الاعم ) و النص يقدم على الظاهرو كيف ما كان فالكراهة يشملها الجواز لان كل مكروه جائز و إن شئت فأقرأ ما كتبه المحقق المحشى الشيخ عبدالرحيم الربانى الشيرازي رحمة الله عليه و هو من الفقهاء المعروفين ذيل هذاالباب فى تعليقه على كتاب الوسائل هذا و اما ما قاله الحر رحمة الله عليه بعد هذه الرواية فهو رأيه الشخصى و لانلزم بقبوله

و اما ما قاله الاخ رسالة من الله ايده الله تعالى
فنقول : العرف هنا بمعنى المعروف أي و أمر بالمعروف و ليس معناه المتعارف بين الناس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الأخ الفاضل السيد محسن ،

وما هو ( المعروف ) ؟!

أليس هو المُتعارف بين العباد بأنه خُلُق قويم وهدى وتقوى الله .
وأليس ( المُنكر ) هو ما ينكرونه !!

شكرا لك أخى الكريم ، وحياك الله وتحياتنا وإحترامنا .

فيا أخى الكريم :
خُذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين .

ربما لم يقرأ سيد محسن كلامي
لذلك سأعيده
............................
فمت من كلامك

ان من يطوف بيت الله عباده

ومن يطوف على القبور ليست عباده

وبتالى

من يصوم لله عباده

ومن يصوم للقبورفليست عباده

بمعنى

ان عندكم اي شئ من العبادات اذا صرفت لغير الله تعتبر غير عباده

فمثلا

طوافك حول الكعبه عباده لله لانها صرفت لله

وطوافك حول القبر ليس عباده لانها صرفت لغير الله

مع ان الله لم يقر المشركين عندما دعو غيره بحجة انهم يقربونهم اليه ورغم اعترافهم بان الخالق والرازق والقادر هو الله ولكن الله سمى فعلهم عباده لغيره ولم يقبل تبريرهم لفعلهم