إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أصنام آل ابراهيم.. قبور آل محمد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة جواد الفجر


    لا . .بل لانعبد حمزة رضي الله عنه

    وحدة الموضوع منتفية
    انا كلامي في المشرق وردك في المغرب
    قبل ان تعلق افهم الكلام المكتوب جيدا كي تعرف الموضع المناسب لتلصق به افكارك.

    تعليق


    • #32
      والان سأقول رأيي بحرية وقد يكلفني ذلك صد مجموعة من سهام صديقة ، أقول على الرغم من صحة الطلب من الإمام المعصوم كونه حلقة وصل للدعاء الى الله سبحانه وتعالى الا اننا الشيعة قد بالغنا في هذه المسألة حتى اصبح السائد هو الطلب من المعصوم والشاذ او النادر هو الطلب مباشرة من الله سبحانه وتعالى. بل الى الدرجة التي اذا فضّل السائل ان يكون اتصاله مباشرا بالله سبحانه وتعالى نُظِر اليه نظرة ريبة وشك في ولائه لأهل البيت عليهم السلام.

      السائد يجب أن يكون هو الطلب المباشر من الله سبحانه وتعالى لأنه اسلوب وسنّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل كان خير البشرية بينه وبين رب العالمين وسيط ينقل الدعاء؟



      بسمه تعالى ،


      أمرنا الله باتخاذ الوسيلة ( الواسطة ) وليس المباشرة ،،

      فقال (( وابتغوا اليه الوسيلة ))..

      وهذه هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلاً.

      تعليق


      • #33
        السائد يجب أن يكون هو الطلب المباشر من الله سبحانه وتعالى لأنه اسلوب وسنّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل كان خير البشرية بينه وبين رب العالمين وسيط ينقل الدعاء؟

        اذا لفعله الائمة عليهم السلام

        ولفعله آدم عليه السلام ،،


        في الزيارة الجامعة


        الامام علي الهادي يقول : ((اللهم اني لو وجدت شفعاء اقرب اليك من محمد وأهل بيته الاخيار الائمة الابرار لجعلتهم شفعائي ))


        فالامام علي الهادي يدعوا الله بنفسه وبأنفس اجداده الطاهرين ،


        مع ذلك الاخ صندوق العمل يقول ان الوسيلة ليست امر سائد !!!!



        جابر المحمدي المهاجر،

        تعليق


        • #34
          وبالله أستعين


          اذا لفعله الائمة عليهم السلام
          ولفعله آدم عليه السلام ،،
          في الزيارة الجامعة


          وهذا مافعلوه فلماذا يسبق قلمك تفكيرك؟

          انا قلت في بداية الموضوع انني استخدم طريقة دعاء آدم عليه السلام وهي:


          يالله بجاه محمد وآل محمد اقضي لي حاجتي.

          ال (يا) التي استخدمها متبوعة بـ(الله) سبحانه وتعالى:


          فالامام علي الهادي يدعوا الله بنفسه وبأنفس اجداده الطاهرين ،

          بمعنى :

          يالله بحقي وبحق أجدادي اقضي لي حاجتي
          وليس
          يانفسي بحقي وبحق أجدادي اقضي لي حاجتي.


          وهكذا كان دعاء أمير المؤمنين عليه السلام في مناجاته المنظومة:
          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=80316

          حيث يقول:


          اِلـهــي بِـحَــقِّ الْـهـاشِـمـيِّ مُـحَـمَّــد وَحُـرْمَـةِ اَطْْـهـار هُـــمُ لَـــكَ خُـضَّــعٌ


          اِلـهـي بِـحَـقِّ الْمُصْطَـفـى وَابْـــنِ عَـمِّــهِ وَحُـرْمَـةِ اَبْــرار هُـــمُ لَـــكَ خُـشَّــعٌ




          هكذا كان يدعو إمام الهدى علي ابن ابي طالب عليه السلام .

          تعليق


          • #35
            وبالله أستعين



            إقتباس:
            اذا لفعله الائمة عليهم السلام
            ولفعله آدم عليه السلام ،،
            في الزيارة الجامعة




            وهذا مافعلوه فلماذا يسبق قلمك تفكيرك؟

            انا قلت في بداية الموضوع انني استخدم طريقة دعاء آدم عليه السلام وهي:


            يالله بجاه محمد وآل محمد اقضي لي حاجتي.

            ال (يا) التي استخدمها متبوعة بـ(الله) سبحانه وتعالى:



            إقتباس:
            فالامام علي الهادي يدعوا الله بنفسه وبأنفس اجداده الطاهرين ،



            بمعنى :

            يالله بحقي وبحق أجدادي اقضي لي حاجتي
            وليس
            يانفسي بحقي وبحق أجدادي اقضي لي حاجتي.


            وهكذا كان دعاء أمير المؤمنين عليه السلام في مناجاته المنظومة:
            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=80316

            حيث يقول:



            اِلـهــي بِـحَــقِّ الْـهـاشِـمـيِّ مُـحَـمَّــد وَحُـرْمَـةِ اَطْْـهـار هُـــمُ لَـــكَ خُـضَّــعٌ



            اِلـهـي بِـحَـقِّ الْمُصْطَـفـى وَابْـــنِ عَـمِّــهِ وَحُـرْمَـةِ اَبْــرار هُـــمُ لَـــكَ خُـشَّــعٌ




            هكذا كان يدعو إمام الهدى علي ابن ابي طالب عليه السلام

            فهل ما زلت مصراً على كلامك :


            السائد يجب أن يكون هو الطلب المباشر من الله سبحانه وتعالى لأنه اسلوب وسنّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل كان خير البشرية بينه وبين رب العالمين وسيط ينقل الدعاء؟


            وهل اصبح ابتغاء الوسيلة ليس أمرا سائدا ً عند رب البرية ؟!

            بنظرك ؟

            تعليق


            • #36
              طبعا مصر لأن هذه عقيدتي المؤمن بها عن تفكير وليس ركوب الموجة مع العقل الجمعي.

              لو كانت ابتغاء الوسيلة كما تفهمه انت لكان الامام علي عليه السلام هو أولى منك بتطبيقها بالرسول صلى الله عل وآله وسلم

              فهل انتم تعلمون ائمتنا تفسير القرآن؟

              اعطني دعاء واحد منسوب لأئمتنا يطلب به الامام من الرسول وليس من الله مباشرة بحق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                بسم الله الرحمن الرحيم




                أخي الكريم

                لأئمتنا عليهم السلام كرامات جاحد من ينكرها ، ونؤمن إن من يطلب من الإمام طلبا فالإمام يسمعه لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون.

                فتبقى المسألة المستشكلة عندك وهي كيف للإمام الميت ان يفيدك في دعاءك؟
                قلت سابقا إن المسلمين كانوا يأتون للرسول ويسألوه ان يدعي لهم لمسائل الدين والدنيا، فاستشكالك نرده عليك وهو هل للرسول ان ينفع او يضر في مسألة استجابة الدعاء؟

                فنقول لو لم يكن له دور في استجابة الدعاء او ان الطلب منه بالدعاء هو عمل شركي لكان نهرهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم وطلب منهم الدعاء كل بنفسه.

                فإن قلت لكن الرسول كان حي والائمة ميتين فنجيبك ان دور الرسول في هذه العملية كان يمثل وسيط بين السائل والله سبحانه وتعالى ، هو يسمع طلب السائل فيدعي الله سبحانه وتعالى للسائل.

                فإذا لم يكن يوجد مايمنع الميت ان يسمع : (على سبيل المثال عندما ياتي منكر ونكير ويسألوه من ربك) ويتكلم: (عندما يجيب اسئلتهم) عند ذاك انتفى الفرق بين الحي والميت في مسألة ان يكون وسيط في طلب الدعاء.

                اذا كنت تعتقد ان تحقيق الدعاء يأتي بمعتقدنا من الامام نفسه وليس هو وسيط في توصيل الدعاء الى رب العالمين فأنت اذن من نفس المبدأ تعتقد ان هذا الذي اتى رسول الله يطلب منه ان يدعي الله سبحانه وتعالى له بالغنى إن الرسول نفسه هو من اعطاه من أملاكه قطيع من الغنم وليس الله جل وعلا.

                التسجيل الصوتي التالي
                أخوي صندوق العمل (ياليت تعلمني كنيتك.. ابو ايش ؟ احسن من الاسم المستعار)

                شوف عيني
                انا وإن كنت اتفق معك في التطبيق العملي (التوجه لله) الا اني اختلف معك في بحثك عن مخرج لمن يدعو غير الله
                يعني:
                لا أرى اي فرق بينك وبين اخونا مهاجر في ان كلاكما لا تحرمان الاستغاثة بالمخلوقين
                الفرق هو شكلي.. انت تقول افضل التوجه لله (الا في الشدائد.. كاستثناء)
                وهو يقول .. لا
                الأفضل ألا نتوجه لله مباشره.. بل يجب أن يكون لنا (واسطة) لكي يكون الجواب اقرب
                --------------------------
                رأيي الشخصي:
                انكما لا تخلفان عن بعض كثيراً.. بل:
                انا أرى أن منطق اخونا جابر اقوى من منطق اخونا صندوق العمل!!
                الرجل يقول.. الاستغاثة تجوز.. وهي تعني طلب الدعاء.. دعاء المعصوم مجاب.. دعائي ليس مجاب
                نتيجه
                لا تدعو الله مباشر ابدا.. بل ادع بواسطه!!

                أخونا صندوق العمل.
                لا أرى لك حجة قوية إلا بأخذ موقف سلبي (يحرم) الاستغاثة
                فأنت تقول انها تنفع.. ولكن رغم انها تنفع.. انا انصح الا نتوسع في استخدامها!!

                ------------------------------
                تعقيبي على بعض ما ذكر:
                أخوي جابر..
                انت تمثل طلبي من الطبيب (في حياته) بطلبي من النبي (في حياته)
                جميل.. والقياس الذي ينبغي.. هو:
                بما ان :
                طلبي من الطبيب (في حياته) كطلبي منه (في مماته)
                إذا:
                طلبي من النبي (في حياته) كطلبي منه (في مماته)

                منطقيا.. لا يستقيم قياسك الا بافتراض استمراريه القدرة في الحياة.. كالقدره في الممات لكل الخلق
                ------------------------
                الأمر الآخر:
                اخوي جابر.. قلتم في بلوغ السلام للنبي:
                (هو بأي حال من الأحوال سيسمع النبي صلى الله عليه وآله ،القول سواء مباشرة او واسطة ،
                فلا اختلاف في الوصول مباشرة او واسطة ))

                اقول:
                اين الثرى من الثريا؟
                انا اتحدث عن قدرة النبي الغير نهائية على السمع.. وانا انكرها.. وانت تثبتها كما يبدو
                فلا ارى فرقا في الحقيقة بين سمع الله .. وبين سمع الرسول/الامام/ الولي ..لديك!

                وهذا يعني اننا حينما نصف الله بأنه (ســـــــــــميع)
                فإننا لا نصفه بصفة تختلف عن صفة مخلوقه!
                وصار سمع الولي/الرسول/الإمام.. يشبه سمع الله!!

                كان جوابك عاماً بقولك:
                ((سمع الله مقدم على سمع المخلوقات ))

                وأتساءل:
                كــــــــــــيف؟
                اذا كانت قدرة الطوطم على السمع غير نهائية.. فما هو فرق سمعه عن سمع ربه في رأيك؟
                ---------------------
                وبعد.. قلت اخوي جابر:
                ((أمرنا الله باتخاذ الوسيلة ( الواسطة ) وليس المباشرة ،،

                فقال (( وابتغوا اليه الوسيلة ))..
                ))

                أخيراً استشهدت على رأيك بالقرآن (وهو راي قالب مذهبي.. وليس رأي شخصي للأسف)
                ومحاورتي معك لها وجهان:
                الأول:
                الوسيله فسرتها انت بأنها واسطة .. عبد من عباد الله.. يتوسط لك عند الله. فهل هذا رأيك الشخصي ؟
                ام انه تفسير مقبول لدى مفسري المذهب الاثناعشري.. وبقية المذاهب؟
                انا اعرف أن وسلتنا إلى الله هو العمل الصالح.. فهل قال جمهور المفسرين بغير هذا الرأي؟
                ثانيا:
                استقراء اي كتاب هو بالسياق.. فلو كان الطلب من غير الله افضل من الطلب المباشر ..
                لكانت غالبية الآيات (إن لم يكن كلها ) تحث على الدعاء بواسطة.. فهل تراها كذلك؟
                ---------------------------
                أخوي جابر:
                أرى ان مشكلتنا في هذا النقاش هي في الاستشهاد التالي:
                قلت لك:
                اخي.. الدعاء عباده.. وقد كان المشركون يقولون:
                ياهبل.. اشف ولدي
                يا يغوث.. اقض حاجتي


                فكان ردك:
                ((ذلك صنم ورسول الله ليس مثلهم ))

                أخوي.. القرآن لم يشر... أبـــــــــــداً.. إلى ان الدعاء لغير الله صحيح.. ولكن الخطأ في الوجهه
                القرآن واضح جــــــــــــــــــــــــــــــــــدا في هذه المسأله

                السؤال هو:
                هل يملك أي من المخلوقات لك ضراً او نفعا؟
                ام أن الضر والنفع بيد الله؟

                جوابك.. اربطه بما يلي:
                (((ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو))

                --------------
                أخيرا.. سألتك:
                زيد يدعو الله
                عبيد يدعو صاحب القبر
                من احرى بالاستجابة؟؟
                الله لزيد (بأن يستجيب دعوته)
                ام صاحب القبر لعبيد (بأن يرفع دعوته لله)؟؟

                فكان رأيك:

                كذالك اخوة يوسف ذهبوا لابيهم الولي الصالح
                ولم يذهبوا لله مباشرة .


                فهل:
                1) فهل عمل إخوة يوسف حجة؟
                2) هل طلبهم من ابيهم الدعا.. ينفي دعاءهم المباشر؟(ما المانع ان يكونوا دعوا مباشرة ثم طلبوا من ابوهم)؟
                3)انا ملاحظ انك تقيس كثير.. فهل انت حنفي؟

                امزح معك

                أخوي جابر:
                الله يحتمل ان يقبل دعوتك.. ويحتمل لا
                الآن.. لو فرضنا صحة كل ما تقوله عن قدرة الولي الغير متناهية على السمع والتحدث مع الخالق
                فمن المحتمل انه يرفع لك الدعوة.. ومحتمل لا

                سؤالي كان:
                اي الاحتمالين اكبر؟
                ان يستجيب لك ربي برحمته (رحمه الله) ؟
                ام أن يرفع الولي دعاءه لك برحمته (رحمة الولي)؟

                اي الرحمتين اكبر في رأيك؟

                أخوي جابر

                ولا يهون اخونا صندوق.. لا القارئين


                ما تحس ان سياق القرآن ما يساند فرضية فضل (الواسطة) على الدعاء المباشر؟
                رايك الشخصي يهمني

                تحياتي
                أبو ابراهيم

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محايد
                  عودة لمحور الموضوع:
                  المشاركة الأصلية بواسطة محايد

                  ما رأي القراء الكرام في حجة ابراهيم لقومه؟
                  هل عدم قدرة المستغاث به على حماية نفسه دليل على عدم اهليه التوجه له بالدعاء؟

                  وما رأيكم في الآيات :

                  ((ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو))

                  ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله))

                  ((قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادنيَ الله بضر هل هن كاشفات ضره))

                  ((أمن يجيب ا لمضطر إذا دعاه ويكشف السوء))

                  (( أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً))

                  ((الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى))

                  ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ))

                  ((قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ))

                  ((قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين ))

                  ((إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ))

                  ((ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ))

                  ((والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ))

                  ((وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا))

                  ((قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ))

                  ((قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار ))

                  ((والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير))

                  تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة محايد; الساعة 01-07-2007, 02:58 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    عزيزي أبو ابراهيم

                    اذا احببت اختصار معرفي فسميني القبر.

                    بالنسبة لقناعاتك تجاه المنطقين فأنا ايضا ارى منطقيكما كلاكما غير مقبول فأرى أحد المنطقين مجافي والاخر مغالي.

                    قلت لك ان المسلمين كانوا يأتون للرسول تطلب منه ان يدعو لهم لأمر مهم ، فهو طرف ثالث بين السائل وبين الله عزوجل، نحن عندنا إن الرسول حي يرزق حتى بعد وفاته.

                    وجواز الطلب من الرسول بأن يقضي حوائج المسلمين عن طريق الدعاء لهم من الله سبحانه وتعالى (على فرض انه على قيد الحياة في صدر الاسلام) لاتعني إن المسلمين كانوا يقفون طابور على باب بيت رسول الله ليدعوا لهم، بل كانت حالات لطلبات مهمة ارادها اصحابها.

                    نحن نعتقد ان الرسول حي يرزق توفى ام لم يتوفى ، أما المسألة الاخرى فقد وضحت رأيي وقلت اننا أجرينا الوسيلة في دمائنا ونسينا الدعاء المباشر من الله سبحانه وتعالى فوقعنا في مشكلة الإفراط والتفريط.

                    جاء عندنا في بعض المرويات:

                    - مسند زيد بن علي- زيد بن علي ص 420 :
                    حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : قال رسول الله " ص " إذا أراد الله ان يصافي ( 2 ) عبدا من عبيده صب عليه البلاء صبا وثج عليه البلاء ثجا فإذا دعا قالت الملائكة صوت معروف ، وقال جبريل يا رب هذا عبدك فلان يدعوك فاستجب له فيقول الله تبارك وتعالى اني احب ان أسمع صوته فإذا قال يا رب ، قال لبيك عبدي لا تدعوني بشئ الا استجبت لك على احدى ثلاث خصال اما ان أعجل لك ما تسألني واما ان أدخر لك في الآخرة ما هو أفضل منه واما ان أدفع عنك من البلاء مثل ذلك ،...


                    - كتاب المؤمن- الحسين بن سعيد ص 26 :
                    - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله إذا أحب عبدا بعث إليه ملكا فيقول : اسقمه وشدد البلاء عليه فإذا برأ من شئ فابتله لما هو أشد منه وقوي عليه ، حتى يذكرني ، فإني أشتهي أن أسمع دعاءه ( نداءه - خ ) ، وإذا أبغض عبدأ وكل به ملكا فقال : صححه ، وأعطه كي لا يذكرني ، فإني لا أشتهي أن أسمع صوته

                    - وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 7 ص 62 :
                    قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن العبد الولي لله ليدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض لعبدي حاجته ولا تعجلها فاني أشتهي أن أسمع صوته ونداءه وصوته ، وإن العبد العدو لله عز وجل يدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض حاجته وعجلها فاني أكره أن أسمع صوته ونداءه وصوته ، قال : فيقول الناس : ما اعطي هذا إلا لكرامته، ولامُنِع هذا الا لهوانه.


                    الله سبحانه وتعالى يحب أن ندعوه بصوتنا لاأن نتكل على الوسيلة بحيث ننسى كلمة (ياالله) في قاموس أدعيتنا.

                    تعليق


                    • #40
                      طبعا مصر لأن هذه عقيدتي المؤمن بها عن تفكير وليس ركوب الموجة مع العقل الجمعي.

                      لو كانت ابتغاء الوسيلة كما تفهمه انت لكان الامام علي عليه السلام هو أولى منك بتطبيقها بالرسول صلى الله عل وآله وسلم

                      فهل انتم تعلمون ائمتنا تفسير القرآن؟

                      اعطني دعاء واحد منسوب لأئمتنا يطلب به الامام من الرسول وليس من الله مباشرة بحق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟


                      سبحان الله ،،


                      انا لا اناقشك انت فليس لدي وقت لاناقش الشيعة ايضا،،

                      لا تطلب اذا من الطبيب ان يعالجك ولا من المطعم ان يطعمك لانك ستكون مشرك...حسب العقيدة الوهابية لا الشيعية ،،



                      __________________________________________________ _____
                      تعقيبي على بعض ما ذكر:
                      أخوي جابر..
                      انت تمثل طلبي من الطبيب (في حياته) بطلبي من النبي (في حياته)
                      جميل.. والقياس الذي ينبغي.. هو:
                      بما ان :
                      طلبي من الطبيب (في حياته) كطلبي منه (في مماته)
                      إذا:
                      طلبي من النبي (في حياته) كطلبي منه (في مماته)

                      منطقيا.. لا يستقيم قياسك الا بافتراض استمراريه القدرة في الحياة.. كالقدره في الممات لكل الخلق
                      ------------------------


                      عزيزي لقد قُلت لك بأن الأنبياء أحياء في قبورهم ،
                      فنحن لا نطلب من اموات بل احياء،،

                      وهذا ما فعله الصحابة ،

                      الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

                      509 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي حدثنا أصبغ بن الفرج حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) أفتصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلي ، وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد , وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة , عن روح بن القاسم , عن محمد بن المنكدر , عن جابر ( ر ) وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد .



                      صححه الالباني.

                      الأمر الآخر:
                      اخوي جابر.. قلتم في بلوغ السلام للنبي:
                      (هو بأي حال من الأحوال سيسمع النبي صلى الله عليه وآله ،القول سواء مباشرة او واسطة ،
                      فلا اختلاف في الوصول مباشرة او واسطة ))
                      اقول:
                      اين الثرى من الثريا؟
                      انا اتحدث عن قدرة النبي الغير نهائية على السمع.. وانا انكرها.. وانت تثبتها كما يبدو
                      فلا ارى فرقا في الحقيقة بين سمع الله .. وبين سمع الرسول/الامام/ الولي ..لديك!

                      وهذا يعني اننا حينما نصف الله بأنه (ســـــــــــميع)
                      فإننا لا نصفه بصفة تختلف عن صفة مخلوقه!
                      وصار سمع الولي/الرسول/الإمام.. يشبه سمع الله!!

                      كان جوابك عاماً بقولك:
                      ((سمع الله مقدم على سمع المخلوقات ))

                      وأتساءل:
                      كــــــــــــيف؟
                      اذا كانت قدرة الطوطم على السمع غير نهائية.. فما هو فرق سمعه عن سمع ربه في رأيك؟
                      ماذا تعني بالطوطم؟!

                      وما رايك بهذا الحديث؟؟

                      البخاري باب التواضع
                      6137 - حدثني محمد بن عثمان بن كرامة: حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة قال:
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته).


                      وبعد.. قلت اخوي جابر:
                      ((أمرنا الله باتخاذ الوسيلة ( الواسطة ) وليس المباشرة ،،

                      فقال (( وابتغوا اليه الوسيلة )).. ))

                      أخيراً استشهدت على رأيك بالقرآن (وهو راي قالب مذهبي.. وليس رأي شخصي للأسف)
                      ومحاورتي معك لها وجهان:
                      الأول:
                      الوسيله فسرتها انت بأنها واسطة .. عبد من عباد الله.. يتوسط لك عند الله. فهل هذا رأيك الشخصي ؟
                      قبل الجواب اعرض عليك هذه الاية ايضا
                      ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً


                      اما الجواب :

                      لا
                      ام انه تفسير مقبول لدى مفسري المذهب الاثناعشري.. وبقية المذاهب؟
                      هو مقبول عندنا ، وموجود عندكم أدلته لكن لا تاخذون بها.

                      انا اعرف أن وسلتنا إلى الله هو العمل الصالح.. فهل قال جمهور المفسرين بغير هذا الرأي؟
                      ما في اشكال يكون وسيلتنا الى الله العمل الصالح لكن كيف يكون ماذا تعني؟!


                      ثانيا:
                      استقراء اي كتاب هو بالسياق.. فلو كان الطلب من غير الله افضل من الطلب المباشر ..
                      لكانت غالبية الآيات (إن لم يكن كلها ) تحث على الدعاء بواسطة.. فهل تراها كذلك؟
                      الدعاء لله وحده.


                      ---------------------------
                      أخوي جابر:
                      أرى ان مشكلتنا في هذا النقاش هي في الاستشهاد التالي:
                      قلت لك:
                      اخي.. الدعاء عباده.. وقد كان المشركون يقولون:
                      ياهبل.. اشف ولدي
                      يا يغوث.. اقض حاجتي

                      فكان ردك:
                      ((ذلك صنم ورسول الله ليس مثلهم ))

                      أخوي.. القرآن لم يشر... أبـــــــــــداً.. إلى ان الدعاء لغير الله صحيح.. ولكن الخطأ في الوجهه
                      القرآن واضح جــــــــــــــــــــــــــــــــــدا في هذه المسأله
                      الدعاء لله وحده.

                      السؤال هو:
                      هل يملك أي من المخلوقات لك ضراً او نفعا؟
                      ام أن الضر والنفع بيد الله؟

                      جوابك.. اربطه بما يلي:
                      (((ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو))
                      قال تعالى ((وليس بضارهم شيئا الا باذن الله ))


                      والضار والنافع هو الله


                      --------------
                      أخيرا.. سألتك:
                      زيد يدعو الله
                      عبيد يدعو صاحب القبر
                      من احرى بالاستجابة؟؟
                      الله لزيد (بأن يستجيب دعوته)
                      ام صاحب القبر لعبيد (بأن يرفع دعوته لله)؟؟

                      فكان رأيك:

                      كذالك اخوة يوسف ذهبوا لابيهم الولي الصالح
                      ولم يذهبوا لله مباشرة .

                      فهل:
                      1) فهل عمل إخوة يوسف حجة؟
                      بما أنّ الله لم يعرض عنه ولم يتابعه بذم لفعلهم فهو اقرار وتصريح من الله تعالى.
                      2) هل طلبهم من ابيهم الدعا.. ينفي دعاءهم المباشر؟(ما المانع ان يكونوا دعوا مباشرة ثم طلبوا من ابوهم)؟
                      لو فعلوا لذكر الله تعالى ،
                      ولنفرض انّهم دعوا الله مباشرة ، لماذا لم يذكر الله هذا الشيئ؟!

                      هذا يعني ان الواسطة هي السائدة والمباشرة هي المتنحية .
                      3)انا ملاحظ انك تقيس كثير.. فهل انت حنفي؟

                      امزح معك



                      أخوي جابر:
                      الله يحتمل ان يقبل دعوتك.. ويحتمل لا
                      الآن.. لو فرضنا صحة كل ما تقوله عن قدرة الولي الغير متناهية على السمع والتحدث مع الخالق
                      فمن المحتمل انه يرفع لك الدعوة.. ومحتمل لا

                      سؤالي كان:
                      اي الاحتمالين اكبر؟
                      ان يستجيب لك ربي برحمته (رحمه الله) ؟
                      ام أن يرفع الولي دعاءه لك برحمته (رحمة الولي)؟
                      ان يرفع لي رسول الله الدعاء . هو الاكبر

                      ولو خُيّرت انت بأن تدعوا الله
                      أو يدعوا لك النبي الله فما ستختار.؟؟



                      اي الرحمتين اكبر في رأيك؟
                      وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.
                      والرسول رحمة الله

                      أخوي جابر

                      ولا يهون اخونا صندوق.. لا القارئين


                      ما تحس ان سياق القرآن ما يساند فرضية فضل (الواسطة) على الدعاء المباشر؟
                      رايك الشخصي يهمني
                      لا احس.

                      تحياتي
                      أبو ابراهيم



                      حياكم الله


                      جابر المحمدي المهاجر،

                      تعليق


                      • #41
                        سبحان الله ،،
                        انا لا اناقشك انت فليس لدي وقت لاناقش الشيعة ايضا،،
                        لا تطلب اذا من الطبيب ان يعالجك ولا من المطعم ان يطعمك لانك ستكون مشرك...حسب العقيدة الوهابية لا الشيعية ،،


                        إذن لماذا ابتدأت النقاش معي؟
                        أما مسألة الطبيب فلاادري مادخلها بالموضوع ومن تطرق الى الشرك اصلا؟
                        يمعودين ركزوا عندما تكتبون.

                        تعليق


                        • #42
                          ماشاء الله على هذا الحوار الماتع ..

                          ولكني استوقفتني مسألة
                          عندما قال الاخ محايد


                          اخي.. الدعاء عباده.. وقد كان المشركون يقولون:
                          ياهبل.. اشف ولدي
                          يا يغوث.. اقض حاجتي
                          رد الأخ المهاجر


                          المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                          ذلك صنم ورسول الله ليس مثلهم .









                          جابر المحمدي المهاجر،
                          فأقول ياعزيزي المهاجر
                          فأرد عليك بكلام الشيح محمد بن عبدالوهاب
                          ............................
                          فَإِنَّ أعْدَاءَ اللَهِ لَهُم اعُتِرَاضَاتٌ كَثِيرَة عَلَى دِينِ الرُّسُلِ يَصُدُّونَ بِهَا النَّاسَ عَنْهُ . مِنْهَا قَوْلُهُمْ : نَحْنُ لاَ نُشْرِكُ باللَّهِ شَيْئاً بَلْ نَشْهَدُ أنَّهُ لا يَخْلُقُ ، وَلا يَرْزُقُ ، وَلاَ يَنْفَعُ ، وَلا يَضُرُّ إِلاَّ اللَّهُ - وَحُدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ - ، وأَنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفعًا، وَلاَ ضَرًّا ، فَضْلاً عَنْ عَبْدِ الْقَادِرِ ، أَوْ غَيْرِهِ . وَلكِنْ أنَا مُذْنِبٌ ، وَالصَّالِحُونَ لَهُمْ جَاهٌ عِنْدَ اللَّهِ ، وَأَطْلُبُ مِن اللَّهِ بِهِمْ . فَجَاوِبْهُ بِمَا تَقَدَّمَ ، وَهُوَ أَنَّ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقِرُّونَ بِمَا ذَكَرْتَ لي - أيُّهَا الْمُبْطِلُ - ، وَمُقِرُّونَ أَنَّ أَوْثَانَهُمْ لاَ تُدَبِّرُ شَيْئًا ، وِإنَمَا أرَادُوا مِمَّنْ قَصَدُوا الْجَاهَ وَالشَّفَاعَةَ ، وَاقْرَأْ عَلَيْهِ مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ، وَوَضَّحَهُ . فَإِنْ قَالَ : إِنَّ هَؤُلاَءِ الآَيَاتِ نَزَلَتْ فِيمَنْ يَعْبُدُ الأَصْنَامَ ، كَيفَ تَجْعَلَونَ الصَالِحِينَ مِثْلَ الأَصْنَامِ ؟ ! أَمْ كَيْفَ تَجْعَلُونَ الأنْبِيَاءَ أَصْنَاماً ؟! فَجَاوِبْهُ بِمَا تَقَدَّمَ ، فَإِنَّهُ إِذَا أقَرَّ أَنَّ الْكُفَارَ يَشْهَدُون بِالرُّبُوبِيَّةِ كُلِّهَا للَّهِ، وَأَنَّهُمْ مَا أرَادُوا مِمن مَا قَصَدُوا إِلاَّ الشَّفَاعَةَ ، وَلكِنْ أَرَادَ أنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ فِعْلِهِمْ وَفِعْلِهِ بِمَا ذَكَرَ ، فَاذْكُرْ لَهُ أنَّ الْكُفَّارَ: مِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو الأَصْنَامَ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو الأَوْلِيَاءَ - الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}( ). ويَدْعُونَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، وَأُمَّهُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ , قل أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم}( ) . وَاذْكُرْ له قَوْلَهُ تَعَالَى {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ، قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ}( ) ، وَقَوْلَهُ تَعَالَى {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَـهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ}( ). فَقُلْ لَهُ : عَرَفْت أنَّ اللَّهَ كَفَّرَ مَنْ قَصَدَ الأَصْنَامَ ، وَكَفَرَ - أَيْضاً - مَنْ قَصَدَ الصَّالِحِينَ ، وَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . ..

                          تعليق


                          • #43
                            إذن لماذا ابتدأت النقاش معي؟
                            أما مسألة الطبيب فلاادري مادخلها بالموضوع ومن تطرق الى الشرك اصلا؟
                            يمعودين ركزوا عندما تكتبون.

                            اي نقاش عزيزي ،،

                            أنا لم اكن اعرفك بهذه العقلية الله يُستر عليك،


                            أما جواد الفخر فأقول :

                            رسول الله ليس بصنم حاشا ونحن لا ندعوه وإنما نطلب منه الدعاء .

                            بصيغة (( نسالك الدعاء))



                            هذه هي الخلاصة .



                            جابر المحمدي المهاجر،

                            تعليق


                            • #44
                              أنا لم اكن اعرفك بهذه العقلية الله يُستر عليك،


                              عجيب والله عجيب
                              الذي يقول (يالله) اصبح مشكوك في عقليته.
                              مشكلة والله مشكلة

                              مادامت هذه كانت عقلية رسولنا الكريم وعقلية الإمام علي عليه السلام فلن يضيرنا منك هذا الوصف.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                                أما جواد الفخر فأقول :

                                رسول الله ليس بصنم حاشا ونحن لا ندعوه وإنما نطلب منه الدعاء .

                                بصيغة (( نسالك الدعاء))



                                هذه هي الخلاصة .



                                جابر المحمدي المهاجر،
                                ومن قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم صنم

                                لكن لك أن من المشركيم من يعبد الأصنام ويعبد الأولياء ويعبد الملائكة ويعبد عيسى ابن مريم كما دلت الآيات الكرام

                                فهم لم يعبدوا الأصنام فقط . . بل كانوا يعبدون الصالحين والملائكة

                                هنا الإشكال

                                وأتمنى أن تعيد قراءة كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب بتمعن . .

                                خالص تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X