عظيم .. فما شاء الله عليك !!!

نقول : كذلك عِلمياً :

التُخمة والسمنة تؤدى إلى أضرار لا حصر لها من الأمراض التى قد تودى بحياة الإنسان .. أليس كذلك ؟!

والذى يجعلك زائد السمنة هو ( الطعام ) .. أليس كذلك ؟!

إذاً وحسب هذا المنطق السالِف الذكر يكون :

* الطعام .... حرااااام !!!! أليس كذلك ؟؟؟

فما قولك وعُلماءك أصحاب العِلم ؟!

تحياتنا ،

لا يا عزيزي الطعام ليس حراما.... و لكن عندما يغدو الشره يؤذي البدن و يقتله مع وجود بدائل تمنع ذلك فيغدو الشره حراما و ليس الطعام هو الحرام....
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ قال: أتى أبو حجيفة النبي صلى الله عليه وآله وهو يتجشأ، فقال صلى الله عليه وآله: "اكفف جشاءك، فان أكثر الناس في الدنيا شبعا أكثرهم جوعا يوم القيامة" قال: فما ملأ أبو حجيفة بطنه من طعام حتى لحق بالله(بحار الأنوار: الباب الخامس)

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما ملا آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فان غلب الآدمي نفسه فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس" رواهُ الترمذي وابن ماجه.

و عندما يغدو إنفاق المال إسرافا يغدو الإسراف حراما و ليس الإنفاق أو المال حرام، قال تعالى: ( إن الله لا يحب المسرفين)

فما أحل الله بيّن و ما حرم بيّن و لكن الإنسان هو الذي يتمادى بما لا يحق له فيجعل الأمر حراما، و هذا يشبه ما جاء بإتيان الدبر و قد أحل الله الفرج للإتيان و هو المهيئ لهذا الغرض و هو مكان الحرث و لكن الإنسان هو الذي يتمادى و يفعل ما لم يأمر به الله.

( إن النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي)

أسأل الله الهداية للجميع و إجتناب ما نهى عنه


البراء

جميل وعظيم جداً ....

إذاً ( الإسراف ) هو الذى يكون حراماً .. نتفق معك فى ذلك ونؤيده ونُقِر به .

وعليه يكون :
الطعام ليس حراماً .. إنما الإسراف فيه هو المُحرّم .
كذلك الإسراف فى أى أمر هو الذى يكون حراماً .. حتى الإسراف فى العملية الجنسية من القُبُل أيضاً تكون حراماً لأنها ستؤدى إلى إلتهابات وتهتّكات وبرود جنسى و..... و...... إلى غيره من الأضرار ( العلمية ) كلك .

نفس الشىء يكون :
الفعل ليس حراماً إنما الإسراف فى الفعل هو المُحرّم .

أما عن الأقوال التى جئت بها لتريد أن تُلبِس بها الحق بالباطِل .. فتقول أن الشرج به قازورات وفضلات وما إلى ذلك ؟! فهذا أمر جد يدعوا إلى الضحِك والإشمئزاز !!

فأنت أو من نقلت عنهم تتحدثون عن إمرأة قذرة للغاية ، والنظافة من الإيمان .. أليس كذلك ؟!

ثم إن رجعت أنت لما وضعته من قول العِلم الذى عبدتموه بدلاً من الله !! وما تفرّقوا إلا من بعد ما جاءهم العِلم بغيا بينهم ؟؟

تجد أنهم يقولون :
( وبالنسبة للأثنى فإن تكرار الوطء في الدبر يؤدي إلى حدوث تهتك بعضلات الشرج )
كذلك :
( وتأتي الطامة الكبرى عند قذف السائل المنوي داخل الشرج .. فوجود شروخ في الغشاء المبطن للمستقيم الشرجي"( امر طبيعي لمن يداومون على الوطء في الدبر ) يؤدي إلى نفاذ بعض الحيوانات المنوية داخل مجرى الدم )

فنقول :
1) إن التكرار يكون فيه .... ( إسراف ) .
2) يمكنك أن تتلاشى قذف السائل المنوى داخل الشرج .. أو الإهتمام بالنظافة من قِبل المرأة .
3) جملة ( لمن يداومون ) يُفهم منها .... ( الإسراف ) .

وعليه أيها المحترم لا يكون الوطء فى الدُبر هو المُحرّم .. ولكن : ( القذارة والإسراف وعدم النظافة ) .. هذه هى المُحرّمة .. تماماً كما خلُصنا أن الطعام نفسه ليس حراماً ولكن طريقة الإستخدام من إسراف وما إلى ذلك هو الذى يكون حراماً !!!

ونأتى الآن وأخيراً لنقول لك ولهم .. سنعطى نفس النتائج فى الإتيان من القُبُل ، ويكون ( حراماً ) .. إذا :
1) كان القُبُل غير نظيف من قٍبل المرأة .
2) به إلتهابات وفطريات نتيجة لتلك الإلتهابات .
3) عدم رغبة المرأة والكُراهة منها بشِدّة ، وما يُسببه ذلك من البرود الجنسى الشديد نتيجة لكثرة الإستخدام .

والكثير من الأسباب الأخرى ؟!
فهل ذلك يعنى أن الإتيات نفسه من ( القُبُل ) حراماً ؟؟

بالطبع لاااا .. ولكن ( الإسراف ) هو الذى يؤدى إلى أن يكون ( حراماً ) .
ونفس الشىء من الدُبُر .

فلا تُحرّموا ما لم يُحرّم الله ، ولا تُحلّلوا ما لم يحلل الله ، ولا تتبعون الهوى ؟!

يقول جل شأنه :
( ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون )

فيا أخ bara لتعلم أنت وعلماءكم أن :
( الأصل فى الأحكام الإباحة .. إلا ما حُرِّم بنصّ ) .

وإنا لله وإنا إليه راجعون ،

يوجد هناك روايات من اهل السنة ترى اباحتها تماما وهو مذهب عبد الله بن عمر والامام مالك وزيد بن اسلم ونافع " المغني لابن قدامة الحنبلي 10/ 226 باب عشرة النساء وانظر بقية المراجع خصوصا للمذهب المالكي .

ارجعالى المغني الكبير - لابن قدامة (حنبلي) حيث ان الامام مالك بن انس يجيز اتيان المرأة من دبرها وله عبارة مشهورة في ذلك حيث قال ( لم اقف على رجل اثق في دينه يقول بتحريمها ) ولم يعارضه احد من اصحابه في المذهب ، وكذلك اجازها عبدالله بن عمر ومولاه نافع ، وزيد بن اسلم التابعي وغيرهم

الهم صلي على محمد وال محمد

[quote=رسالة من الله]أعتقد يا سيد رسالة أنك تريد فقط الجدال و ليس الوصول للحقيقة....
و ما هو الإسراف في العملية الجنسية ....!!!!! للرجل طاقة كما للأنثى طاقة لا يمكن لهما تجاوزهما فبين الأزواج لا يمكن وجود إسراف بسبب الممارسة الجنسية ... و أما ما ذكرته أنت فلا يقبله الواقع و الحقيقة لما يحدث بين الأزواج الطبيعيين.....

أما ما تحدثت عنه أنا عن الإسراف هو بسبب مثالك عن الطعام- و قد خجلت أن أقول عنه أنه سخيف في مشاركتي السابقة- و لكنك ذكرته مرة أخرى هنا... و لا دخل للإسراف بالإتيان من الدبر فهذا الفعل حرام لما فيه من القذارة ما تأبى الأنفس الطبيعية من فعله و ما فيه من ضرر خاصة للأنثى التي كرمها الله كزوجة و لن يحتقرها أو يسبب لها الأذى بسبب هذا الفعل.



لم أدري حقيقة بجهلك إلا هنا... !!!!!!!!

ومتى كان العلم يناقض الدين.....!!!!!!!!!
إذا كان الدين صحيحا فلا يمكن أن يعارض العلم بأي حال من الأحوال....




جهلك و جدالك يزداد مع الوقت....!!! و كيف يمكن أن تتحكم بنظافة الشرج و هي أعضاء داخلية لا يمكن التحكم بنظافتها، و كما قال العلم يا سيدي فالبكتيريا في الداخل تكون مسالمة و لكن عندما تخرج بسبب هذا الفعل القبيح تصبح عدوانية و تسبب الأمراض...




هذا موضوع آخر لا علاقة له بإتيان الدبر، و لا يعطيك المبرر لهذا الفعل القبيح الذي ينافي الفطرة.



أنصحك نصيحة لله أن تكف أنت عن ذلك

و الحمد لله رب العالمين على نعمة الهداية

كذب والله ، لم يبح أحد من السنة سواء من الصحابة أو الفقهاء هذا الفعل القبيح و من أباح ذلك فهو آثم مردود عليه كان من كان...

- الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 1 ص 266 :
* وأخرج البيهقى في سننه عن محمد بن على قال كنت عند محمد بن كعب القرظى فجاءه رجل فقال ما تقول في اتيان المرأة في دبرها فقال هذا شيخ من قريش فسله يعنى عبد الله بن على بن السائب فقال قذر ولو كان حلالا * وأخرج ابن جرير عن الدراوردى قال قيل لزيد بن أسلم ان محمد بن المنكدر نهى عن اتيان النساء في أدبارهن فقال زيد أشهد على محمد لاخبرني أنه يفعله * وأخرج ابن جرير عن ابن أبى مليكة أنه سئل عن اتيان المرأة في دبرها فقال قد أردته من جارية لى البارحة فاعتاصت على فاستعنت بدهن * وأخرج الخطيب في رواة مالك عن أبى سليمان الجوزجانى قال سألت مالك بن أنس عن وطئ الحلائل في الدبر فقال لى الساعة غسلت رأسي منه * وأخرج ابن جرير في كتاب النكاح من طريق ابن وهب عن مالك أنه مباح * وأخرج الطحاوي من طريق أصبغ بن الفرج عن عبد الله بن القاسم قال ما أدركت أحدا أقتدى به في دينى يشك في أنه حلال يعنى وطئ المرأة في دبرها ثم قرأ نساؤكم حرث لكم ثم قال فاى شئ أبين من هذا * وأخرج الطحاوي والحاكم في مناقب الشافعي والخطيب عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن الشافعي سئل عنه فقال ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحليله ولا تحريمه شئ والقياس انه حلال *

لاإله الا الله

مع احترامي بعض الاعضاء فقط تجي لكي تجادل منها رساله من الله

أخي الكريم صندوق العمل...

ما نقلته لا يعني جواز إتيان الدبر، و مثل هذا الكتاب ينقل جميع الروايات للموضوع نفسه ضعيفها و موضوعها و صحيحها، فتجد منها ما يوافق الأمر و منها ما يخالفه و يبقى الإعتماد على الأحاديث الصحيحة و أقوال الفقهاء المعتمدين، و كما هو معروف فموضوع الدبر حرام في كل المذاهب الأربعة عند السنة، و لم يحلله أحد من الفقهاء قديما أو حديثا.....
أما أدلة الأحاديث الواردة في حرمة الدبر عند السنة فهي كثيرة و أورد منها:

1-: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
((لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبّون، وكانت الأنصار لا تجبّي، فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك، فأبت عليه حتى تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فأتته، فاستحيت أن تسأله، فسألته أم سلمة، فنزلت: ?نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم?، وقال: لا؛ إلا في صمام واحد ))أحمد،والترمذي وصححه، وأبو يعلى، والبيهقي وإسناده صحيح على شرط مسلم.


2- : عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه :
((أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن، أو إتيان الرجل امرأته في دبرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: حلال. فلما ولّى الرجل دعاه، أو أمر به فدعي، فقال: كيف قلت؟ في أي الخربتين، أوفي الخرزتين، أو في أي الخصفتين؟ أمن دبرها في قبلها؟ فنعم، أم من دبرها في دبرها؟ فلا، فإن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن ))الشافعي وقواه، والدارمي،والطحاوي، والخطابي وسنده صحيح .

3- : ((لا ينظر الله إلى رجلٍ يأتي امرأته في دبرها )). النسائي والترمذي وابن حبان وسنده حسن، وحسنه الترمذي، وصححه ابن راهويه.

4- : ((ملعون من يأتي النساء في محاشّهن. يعني : أدبارهن )).ابن عدي بسند حسن.

5- : ((من أتى حائضاً، أو امرأة في دبرها، أو كاهناً فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد )) أصحاب السنن إلا النسائي.

أخي الكريم براء

كتبكم واصحابكم وفقهاءكم هم الشهود عليكم

انت كّذّبت الخبر وحلفت على ذلك فجلبت لك دليل فرميته بالضعف بدون دراية كما كذّبت اول الامر بدون دراية.

انتم عندكم موروث عقائدي ان المسألة حرام فعندما نجلب ادلة من كتبكم فيكون جوابكم مباشرة ضعيف ضعيف .

هذا منطق العصبية اخي الكريم

أخي العزيز صندوق العمل....

الأقوال التي أوردتها أنت ليست أحاديث عن النبي و إنما أقوال بعض الصحابة و السلف بما يروى عنهم يعني بدون سند و إنما هي أقوال و لو أنك قرأت ما جاء في كتاب السيوطي الذي نقلت أنت عنه الموضوع كاملا أو ما جاء في تفسير إبن جرير الطبري لوجدت تناقض مثل هذه الأقوال، فإبن عمر يحلل الدبر و في أقوال آخرى يحرم الدبر و تجده مذكورا في نفس الصفحة....
أما ما جئت أنا به من أدلة على حرمة هذا الفعل فهو مرو عن المصطفى و ليس عن أحد الصحابة مع أنه لم يثبت أن أحدا من الصحابة قام بهذا الفعل القبيح، و هناك العشرات من أقوال الصحابة و الفقهاء في هذا الموضوع الذي يحرمونه و لكني لم أوردها لعدم الإطالة في الموضوع.....

أما الموروث العقائدي الذي تتحدث عنه أخي فصدقني أن هذا الموروث لا يناقض العلم أو الفطرة و لو ناقضها لم تمسكنا به أبدا... و لإثبات حديثي هذا فحرمة إتيان الدبر أمر فيه تقييد للإنسان و كبح لهوى النفس و كما قلت سابقا فالنفس أمارة بالسوء فلو ترك الأمر لهوى النفس فيعتبر إتيان الدبر حرية و عدم تقييد و لكن إذا نظرنا إلى الأضرار الجسدية و النفسية لهذا الفعل سيكون تحريمه هو الصحيح و الأقرب إلى الفطرة. و هذا إثبات لصحة الموروث العقائدي الذي نتمسك به والذي يوافق الفطرة و العلم.

أخي الكريم براء

التشريعات لالهية بحلالها وحرامها خارج الادراك العقلي البشري ، فليس كل مضر حرام ، وأبسط مثال مكياج النساء ، فمعظمه يحتوي على مواد كيمياوية مضرة للصحة ، ومثلها المواد الغذائية المعلبة فمعضمها يحوي مواد كيمياوية حافضة مضرة بالصحة وهذ الكوكا كولا يقف شامخا متحديا من يصبر امامه في الصيف الحار وكله عبارة عن ضرر حاد للمعدة.

أما ماتفضلت به عن هوى النفس وتقييد الحرية وعلاقتهما بالاضرار الجسدية والنفسية فنقول هل لشراهة الأكل وكل ماتجلبه من اضرار وامراض قاتلة بصورة مباشرة علاوة عن ضررها النفسي ، هل يمكن الحكم عليه بالحرمة؟

الجواب معروف عندنا ، لاحرمة على شراهة الطعام.

تحياتي

بارك الله فيك اخ صندوق العمل دائما انت السباق بكلامك المعبر والحجج والادلة
فقد كنت لادون تلك الحقائق لكن انتظرت الاخ براء لكي يطعن بها وبعد ذلك كانت لي عودة لكن الحمد لله على كل حال
بارك الله فيك وحشرك مع اولياء الله الصالحين
اللهم صلي على محمد وال محمد

للأسف مثال الاخ صندوق مو مقنع والصراحه راحه

الأخت الكريمة عصفورة الجنة
شكرا لكلماتك الجميلة

الأخ الكريم خلوفي
لستُ عليك بمصيطر