لو عصرنا كلمات الحديث الشريف عصرا , لن يتحصل لنا فهم مقتضاه أن الأصل في مصير الصحابة هو النار وأن الاستثناء في مصيرهم هو الجنة
سكت دهرا ونطق تهريجا
معذور جدا ، فهذا التهريج من مقتضيات عقيدة التلصيق والتلفيق و الترقيع
والآن أخبرنا يا عبقري : إذا كان الهالكون من الصحابة هم الأغلبية العظمى ، والناجون منهم قلة قليلة كهمل النعم ، فكيف جاز لك أن تجعل الأصل فيهم الناجين والفائزين بالجنة ، بينما الإستثناء هم الهالكين ؟ فمنذ متى كانت الكثرة استثناءا يا عبقري ؟ .. إنما الإستثناء للقلة يا جاهل : أما سمعت قوله تعالى : ( فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ) ؟ وقوله تعالى : ( إِلَّا آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ ) ؟ وقوله ( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) ؟ وقوله : ( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ) ؟
فالقرآن على الدوام يستثني القلة يا ابن المقفع ..
والآن حدثنا عن الكثرة ودع عنك همل النعم ، فنحن متفقون على نجاة همل النعم .
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
لا أستطيع أن أبلغ سلامك الى همل النعم فطريقي لا تمر بهم هنا ليس لك الا أن تصبر حتى تلقاهم واذ ذاك تبثهم سلامك ( الحار ) بنفسك
أيضا سكت دهرا ونطق كقرا
طبعا أنا سوف أبلغهم سلامي مباشرة ، فطريقي ينتهي الى همل النعم إن شاء الله ، والحمد لله أنك شهدت على نفسك بأنك لا تجتمع مع همل النعم ، كما شهدت لنا بملاقاتهم ، وكذلك الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى ..
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 06-07-2007, 02:43 AM.
أما جريا مع ما تفضلت وكتبت فأقول هونا ما يا أخي الفاضل .. هونا ما ؟!!
أنا نفيت تماما أن يكون للمنافقين أي حظ من قوله تعالى ( والذين معه )
أما اعتراضك على أي شيء ورد فيما كتبت !!! فانني جاهز لسماعك وأنا المتشرف بذلك
دمت في الخير العميم
أخوك مسافر
الأخ العزيز الغالى مسافر ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نُعِزّك .. نعم ،
نحترمِك ونُقدِّرك .. نعم ،
أمّا أن نصمت على أقوال فيها الكثير والكثير من الضلال والإضلال ... فلا وربك ما خلقنا الله لهذا أبداً ؟!
يقول العليم الخبير :
( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخريوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
فيا أيها العزيز ،
إعلم أن جُل حديثك فيه ضلال وإضلال (( للعامّة )) .. ولا يجب السكوت عنه أبداً .
أعادك الله سالِماً وغانماً لنبدأ الحوار فيما تقوله للناس ويحسبون أنهم مُهتدون ؟!
دمت بودّ ، وأعلم أنه لولا حُبنا وإعتزازنا بك ما رددناك عن الباطِل أبداً .
لي تقول هذا والله الذي لا اله الا هو لقد هممت أن أطأك كما أطأ نعلي فامتنعت لأمرين الأول : أن أبوء بوزر نطقك للشهادتين ( فسباب المسلم فسوق ) الثاني : سروري بوجود شيء مثلك في هذا المكان فهذا يخدم قضيتي كمسلم سني أفضل من وجود ألف مسافر في هذا المنتدى الكريم أتعرف لماذ لأن الناس يكرهون القراءة وليس عندهم وقت للتروي فيما يكتبه مسافر وغير مسافر فوجود شيء مثلك يتغوط من فمه ثم يقال هذا من شيعة محمد وآل محمد , أسهل طريقة لمعرفة الحق لقد مس آل البيت الضر من أمثالك ولو كان ينفع اعتذاري اليهم لملأت به الصفحات ولكني اقول اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونور عيوننا محمد رسولك الأمين وعلى آله الغر المطهرين في العالمين انك حميد مجيد .
توضح لي أنا أيها السفيه الأحمق ما هو الأصل وما هو الاستثناء يخزي العين عليك أديش غبي
أنا أتحمل المسؤولية حين خاطبتك خطابا أعلى مما تفقه فلا بأس أن أنزل لمستواك المنحط درءا للفتنة
عندما أقول لا يفهم هذا عن الحديث الشريف فهذا لأن الحديث لا يتكلم عن الصحابة ابتداء من أين لمثلك ان يفقه معنى زمرة من اين لمثلك أن يفقه الغاية من حتى من أين لمثلك أن يفقه معنى عرفتهم
عندما أقول طريقي لا تمر بهم يا سفيه لأن طريقهم طريق أهل النار ومستقرهم الجنة وهذا من فهم الحديث ولكن أنى لمثلك الفهم
من هي التي قالت لك أني أشهد أن مستقرك مستقرهم أقول ( تلقاهم) يا جاهل يوم تجمعكم الطريق الى .. ولكن أنى لك أن تفقه هذا
( الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمق ) هنا أريد أن أبوح لك بسر عندما أسمع هذه المقولة من الأخوة الشيعة أبذل جهدا حتى لا أبتسم
طبعا هذا ختام حديثي لك ولن أرد عليك بعدها فالحد الأدنى من الخلق الانساني وليس الاسلامي غير متوفر عندك لقد عاملت كل الملل فما وجدت أخلاقك لا عند السيخ ولا عند اليهود
دمت شاهدا دائما على أن مذهب أهل السنة والجماعة هو مذهب الحق وحسن الخاتمة أسأل الله القدير المقتدر أن يثبتنا عليه ويهدي اخوتنا الشيعة اليه
الأخ العزيز الغالى مسافر ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نُعِزّك .. نعم ،
نحترمِك ونُقدِّرك .. نعم ،
أمّا أن نصمت على أقوال فيها الكثير والكثير من الضلال والإضلال ... فلا وربك ما خلقنا الله لهذا أبداً ؟!
يقول العليم الخبير :
( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخريوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
فيا أيها العزيز ،
إعلم أن جُل حديثك فيه ضلال وإضلال (( للعامّة )) .. ولا يجب السكوت عنه أبداً .
أعادك الله سالِماً وغانماً لنبدأ الحوار فيما تقوله للناس ويحسبون أنهم مُهتدون ؟!
دمت بودّ ، وأعلم أنه لولا حُبنا وإعتزازنا بك ما رددناك عن الباطِل أبداً .
تحياتنا وإحترامنا ،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل المتفضل رسالة من الله
معزتك واحترامك عندي أكثر أخي الحبيب
غدا صباحا ان شاء الله سأنطلق في سفر مدته مجهولة لي , أرجو أن تكون قصيرة فانني أصبحت أشعر بالتعب الشديد من الأسفار اذا كتب الله تعالى لي أن أعود الى هنا سالما فأول ما سأفعله هو التشرف بقراءة تعقيبك على الموضوع ورأيك أنت بالذات يهمني جدا
بعد اذن الأخ الحبيب مسافر, سؤالي لجمري هل الله رضي عن المهاجرين والأنصار في الايات السابقة أم لا ؟ اذا كان قد رضي الله عنهم فهل الذين قد رضي عنهم ماتوا على النفاق؟!!!!!! ومن هم هؤلاء الذين رضي الله عنهم في الايات السابقة من المهاجرين والأنصار وفي بيعة الرضوان, وتوبة الله على الذين كانوا في ساعة العسرة غزوة تبوك ؟ طبعا الايات لا تتكلم عن المنافقين فأرجو منك أن لاتحشرهم في الموضوع. سؤال اخر صغير لجمري بعد اذن الغالي مسافر, ما هو تعليقك ونظرتك الثاقبة في قوله تعالى( ليغيظ بهم الكفار) أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
وصف الله تعالى رسوله واصحابه بانهم اشداء على الكفار رحماء بينهم عرفوا بالركوع والسجود وابتغاء الفضل والرضوان من الله ووعد الله تعالى المؤمنين والذين عملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما ... وقد اختلفت الاية في الصحابة التي نزلت فيهم هذه الاية فذهب ابن صلاح وابن النجار الى ان الاية شاملة لكل الصحابة ( مقدمة ابن صلاح / وشرح الكوكب المنير )
وذهب اخرون الى ان الاية خاصة بالذين امنوا وعملوا الصالحات من الصحابة والدليل على ذلك ( ضمير ( منهم ) للذين معه و( من ) للتبعيض على ما هو الظاهر المتبادر ويفيد الكلام اشتراط المغفرة والاجر العظيم بالايمان حدوثا وبقاء وعمل الصالحات فلو كان منهم من لم يؤمن اصلا كالمنافقين الذين لم يعرفوا بالنفاق او امن اولا ثم اشرك وكفر او امن ولم يعمل الصالحات لم يشمله وعد المغفرة والاجر العظيم وقيل ان 0 من ) في الاية بيانية لا تبعيضية فتفيد شمول الوعد لجميع الذين معه وهو مدفوع بان ( من ) البيانية لا تدخل على الضمير مطلقا والاية الكريمة نزلت في بيعة الرضوان ومن شهد الحديبية وتعميمها على الصحابة جميعا حتى الذين اسلموا بعد صلح الحديبية يحتاج الى دليل واصحاب رسول الله الذين كانوا معه والرحماء بينهم والاشداء على الكفار هم الذين شهدوا صلح الحديببة اما غيرهم فكان باقيا على الكفر ولم يلم الا بعد فتح مكة ... فكيف يصح التعميم ؟؟؟؟ وصفات الرحمة بينهم والشدة على الكفار هي التي اوجبت لهم المغفرة والاجر من الله تعالى ومن لا يتصف بهذه الصفة خارج موضوعا عنهم وقد حذرهم الرسول من الاقتتال الداخلي فقال ( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) مسند احمد وصحيح بخاري وصحيح مسلم فقد قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي عثمان بن عثمان وعبد الرحمن من الذين بايعوا بيعة الرضوان وحارب معاوية عليا بعد ان اهدى قيصر الروم ذهبا وفضة ليتفرغ الى الامام علي فكان مخالفا لصف الرحمة بين المؤمنين والشدة على الكفار وقتل في صفين خيار الصحابة ومن المهاجرين الاوائل كعمار بن ياسر وخزيمة بن ثابت وقتل حجر بن عدي فاذن الاية لا تشمل عموم الصحابة .....
تعليق