بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته :
الاخوه الاعزاء بدايه صغيره حتى اصل منها لسؤالى :
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم راينا جيوش المسلمين تحارب اعظم قوتين فى العالم وتنتصر عليهما وتدك معاقلهم وتفنيهم وتنشر الاسلام الصحيح فى بلادهم بعد سيطره طويله .
المعلوم ان المسلمين كانوا قله واقل عتادا وعددا وتجهيزا من دوله بحجم دولة الفرس ودولة الروم فكيف انتصر المسلمون الاوائل على هذه القوه الغاشمه والتى سادت العالم كله لقرون طويله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه بالطبع الايمان الذى وقر فى القلب وصدقه العمل

كلنا نعلم عن معركة القادسيه واليرموك ونهاوند والنهروان وغيرهم مما قام فيه ابطال المسلمين باعمال خارقه يعجز عنها البشر العاديين والسبب بالطبع هو الايمان الذى تغلل فى القلب .
وهنا يبرز السؤال الاهم :
1- كيف يرضى مثل هؤلاء البشر بان يحكمهم طاغيه وكافر او منافق ويغتصب الخلافه من ابن عم رسول الله ؟
ولما لا؟
لقد حكمهم يزيد ومعاوية والسفاح والحجاج؟
ثم إن هؤلاء شغلوا الناس بالحرب.
والإمام علي سلام الله عليه بعد إلقاء الحجة عليهم لم يقاتلهم وإلا لفني الإسلام.
وهؤلاء الذين تتكلم أنهم فتحوا الأمصار كانوا قد قتلوا المسلمين المخالفين لحكمهم وقاتلوا المرتدين ومدعي النبوة.
يعني كانت الأمور على وشك الإنفجار لو قاتلهم الإمام علي سلام الله عليه.
2- كيف يرضى مثل هؤلاء البشر بان يحرق بيت ابنة نبيهم ويخرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء البشر حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أكثر من مرة وفي مناطق مختلفه.
ومع هذا فلم يقتلهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
3- كيف يرضى مثل هؤلاء البشر بان تقتل ابنة نبيهم ويغتصب ارثها عيانا بيانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء البشر حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أكثر من مرة وفي مناطق مختلفه.
ومع هذا فلم يقتلهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
4- بل كيف يرضى هؤلاء بان يحكمهم على قول الشيعه منافقين لمدة ربع قرن كامل وهم من بذلوا انفسهم واموالهم واولادهم فى سبيل الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاوبنا على هذا السؤال سابقا فراجعه
علامة تعجب اخرى اثيرها هنا وقد قال الله فى الصحابه :
(((( وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ))))
وايضا :
(((( لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ )))
وايضا :
(((( لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )))
أبو بكر حاول فتح خيبر فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه
عمر فعل نفس الشيئ
إذا لمن كان فتح خيبر؟
للذين رضي الله عنهم علي سلام الله عليه ومن كان معه.
وايضا :
(((( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))))
اين ذهب هؤلاء بعد وفاة الرسول وقد رضوا بخلافة ابى بكر وعمر وعثمان ربع قرن ؟؟؟؟؟؟
ارجو من الاخوه الاجابه من وجهة النظر الشيعيه ولا اريد وجهات نظر شخصيه
هؤلاء الذين تتكلم عنهم لن يسلم منهم إلا مثل همل النعم.
الكثير منهم حاول الإستئثار بالخلافة لنفسه.
والسؤال الأهم من كل هذا:
لماذا رفض الصحابة الإمتثال لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمكوث في سرية أسامة بن زيد.
ولماذا قال عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن النبي ليهجر غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله.
أين كان إيمان هؤلاء الصحابة يومها.
في المزبلة؟
وإين كان إيمان الصحابة يوم غدير خم يوم "ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى
قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده وانصر من نصره واخذل من خذله."
"إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض."
إين كان إيمان هؤلاء الصحابة الذين إرتدوا في أكثر من معركة وكانوا قد عاهدوا الله من قبل أن لن يولوا الأدبار
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته :
الاخوه الاعزاء بدايه صغيره حتى اصل منها لسؤالى :
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم راينا جيوش المسلمين تحارب اعظم قوتين فى العالم وتنتصر عليهما وتدك معاقلهم وتفنيهم وتنشر الاسلام الصحيح فى بلادهم بعد سيطره طويله .
المعلوم ان المسلمين كانوا قله واقل عتادا وعددا وتجهيزا من دوله بحجم دولة الفرس ودولة الروم فكيف انتصر المسلمون الاوائل على هذه القوه الغاشمه والتى سادت العالم كله لقرون طويله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه بالطبع الايمان الذى وقر فى القلب وصدقه العمل


كلنا نعلم عن معركة القادسيه واليرموك ونهاوند والنهروان وغيرهم مما قام فيه ابطال المسلمين باعمال خارقه يعجز عنها البشر العاديين والسبب بالطبع هو الايمان الذى تغلل فى القلب .
وهنا يبرز السؤال الاهم :
1- كيف يرضى مثل هؤلاء البشر بان يحكمهم طاغيه وكافر او منافق ويغتصب الخلافه من ابن عم رسول الله ؟
ولما لا؟
لقد حكمهم يزيد ومعاوية والسفاح والحجاج؟
ثم إن هؤلاء شغلوا الناس بالحرب.
والإمام علي سلام الله عليه بعد إلقاء الحجة عليهم لم يقاتلهم وإلا لفني الإسلام.
وهؤلاء الذين تتكلم أنهم فتحوا الأمصار كانوا قد قتلوا المسلمين المخالفين لحكمهم وقاتلوا المرتدين ومدعي النبوة.
يعني كانت الأمور على وشك الإنفجار لو قاتلهم الإمام علي سلام الله عليه.
2- كيف يرضى مثل هؤلاء البشر بان يحرق بيت ابنة نبيهم ويخرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء البشر حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أكثر من مرة وفي مناطق مختلفه.
ومع هذا فلم يقتلهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
3- كيف يرضى مثل هؤلاء البشر بان تقتل ابنة نبيهم ويغتصب ارثها عيانا بيانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء البشر حاولوا قتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أكثر من مرة وفي مناطق مختلفه.
ومع هذا فلم يقتلهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
4- بل كيف يرضى هؤلاء بان يحكمهم على قول الشيعه منافقين لمدة ربع قرن كامل وهم من بذلوا انفسهم واموالهم واولادهم فى سبيل الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاوبنا على هذا السؤال سابقا فراجعه
علامة تعجب اخرى اثيرها هنا وقد قال الله فى الصحابه :
(((( وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ))))
وايضا :
(((( لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ )))
وايضا :
(((( لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )))
أبو بكر حاول فتح خيبر فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه
عمر فعل نفس الشيئ
إذا لمن كان فتح خيبر؟
للذين رضي الله عنهم علي سلام الله عليه ومن كان معه.
وايضا :
(((( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))))
اين ذهب هؤلاء بعد وفاة الرسول وقد رضوا بخلافة ابى بكر وعمر وعثمان ربع قرن ؟؟؟؟؟؟
ارجو من الاخوه الاجابه من وجهة النظر الشيعيه ولا اريد وجهات نظر شخصيه

هؤلاء الذين تتكلم عنهم لن يسلم منهم إلا مثل همل النعم.
الكثير منهم حاول الإستئثار بالخلافة لنفسه.
والسؤال الأهم من كل هذا:
لماذا رفض الصحابة الإمتثال لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمكوث في سرية أسامة بن زيد.
ولماذا قال عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن النبي ليهجر غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله.
أين كان إيمان هؤلاء الصحابة يومها.
في المزبلة؟
وإين كان إيمان الصحابة يوم غدير خم يوم "ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى
قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده وانصر من نصره واخذل من خذله."
"إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض."
إين كان إيمان هؤلاء الصحابة الذين إرتدوا في أكثر من معركة وكانوا قد عاهدوا الله من قبل أن لن يولوا الأدبار
تعليق