بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .. الحمد لله علي نعمه
الاخت راهبة الدير والاخ مكتشف
شكرأ لكما علي مشاركتكما الطيبه
اقتباس مكتشف
أخي مسلم حق
أظن أن أخي الجمري قد أنصفك عندما أبدى استعداده وطلب منك فتح موضوع لنقاشك في ذلك: إقتباس:
أظن أنني ابديت استعدادي للحوار الثنائي في الموضوع فنكص أصحابك تستطيع أن تبادر أنت وتفتح الموضوع وتذكر الآيات التي تحدثنا فيها لأريك أن أنفك يهوي سريعا للطين ، فأنا لا أحب أن أناقش في موضوع متشعب كثيرا .. أرنا شجاعتك ، وسترى ردي على ما ذكرته من كلام الطباطبائي وغيره
أولا : وللانصاف طلب مني الجمري بفتح موضوع حول العصمه
وانني لم أهرب ولكن هذا الحوار سيأخذ وقتأ ولأنني مشغول في شهر رمضان المبارك طلبت تأجيل الحوار الي ما بعد رمضان لكي لا يقول أحد انني تهربت من الحوار
فلم ينكص أحد منا
ثانيأ : ارجع الي المشاركه رقم 227 الصفحه 12 لتعلم كيف أوقع الجمري نفسه في ورطه وهرب ولم يجاوب عليها
ثالثا وضع الاخ مسلم حق تفاسير لأربع علماء من أهم علماء الشيعه
يجيزوا النسيان علي الانبياء عليهم السلام ولكن الاخت راهبة الدير
تكابر ولا تعترف بهم راجع مشاركته رقم 141 الصفحه 8 وايضا أجازوا صغائر الأخطاء
فانتم لا تعترفوا بعلمائكم ولا بالقرأن ولكن تركضوا وراء الاحاديث الضعيفه كالحديث ( امامان ان قاما وان قعدا ) لتقولوا لنا بصحة كلامكم فاننا لا نخشي بأن نتناقش بأيات القرأن الكريم ومن تفاسير علماؤكم ويتبعه العقل
هذا للانصاف لما جاء من أمور فلكم الحكم
أشكر الاخوه مسلم حق ومستشار الحق ونراكم بعد شهر رمضان المبارك ان شاء الله
هدانا الله وهداكم
النابغه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين ..
ليس عندى الوقت الكافى من الفراغ حتى ابدا بفتح موضوع يحتاج الى ترتيبات وتنقيه وتجميع حتى يظهر الموضوع بصوره صحيحه
سالتك وطلبت منك ان نكمل حوارنا هنا فى اية لا تؤاخذنى فوجدنك تجيب برابط طويل عرض متناقض مع بعضه وليس فيه فصل بين رد الكاتب والمردود عليه ختى اختلط الامر فيه
ثم سالتك ان ننتقل الى اية اخرى من القران الكريم على هذا الموضوع فلم تجبنى ايضا
اذا كان الامر سهل يفتح الموضوع فان وقتى لا يسمح لى بفتخ موضوع لانى اذا فتحت موضوعا كان بالنسبة لى مثل لعبة الشطرنج والتى ينبغى على فيها توقع ردودكم وتجهيز الاجابه عنها سلفا من كتبكم
هكذا يا مسلم حق.. هداك الله جعلت النابغة يعود مفزوعاً بعد أن أفسدت عليه نهاية موضوعة وقد كان يُعد نفسه لاستقبال الشهر الفضيل..ماذا فعلت؟!
على العموم.. تحول الأخ النابغة من مسألة نقض العصمة إلى محاولة إثبات إيمان الصحابة يعني المشكلة عند القوم ليس في تغير الموضوع ولكن المشكلة هي الاستماتة في إثبات إي شيء مرغوب أو نقض أي شيء غير مرغوب..على العموم أدعك مع أحد تفاسيركم الذي يسرد فيها الآراء المتعددة في تفسير الآية من غير ترجيح شيء منها، مما يدل على أن الآية من المتشابهات..صح
تفسير القرطبي: الآية: 164 {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} بين الله تعالى عظيم منته عليهم ببعثه محمدا صلى الله عليه وسلم. والمعنى في المنة فيه أقوال: منها أن يكون معنى "بشر مثلهم" أي بشر مثلهم. فلما أظهر البراهين وهو بشر مثلهم علم أن ذلك من عند الله. وقيل: "من أنفسهم" منهم. فشرفوا به صلى الله عليه وسلم، فكانت تلك المنة. وقيل: "من أنفسهم" ليعرفوا حاله ولا تخفى عليهم طريقته. وإذا كان محله فيهم هذا كانوا أحق بأن يقاتلوا عنه ولا ينهزموا دونه. وقرئ في الشواذ "من أنفسهم" (بفتح الفاء) يعني من أشرفهم؛ لأنه من بني هاشم، وبنو هاشم أفضل من قريش، وقريش أفضل من العرب، والعرب أفضل من غيرهم. ثم قيل: لفظ المؤمنين عام ومعناه خاص في العرب؛ لأنه ليس حّي من أحياء العرب إلا وقد ولده صلى الله عليه وسلم، ولهم فيه نسب؛ إلا بني تغلب فإنهم كانوا نصارى فطهره الله من دنس النصرانية. وبيان هذا التأويل قوله تعالى: "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم" [الجمعة: 2]. وذكر أبو محمد عبدالغني قال: حدثنا أبو أحمد البصري حدثنا أحمد بن علّي بن سعيد القاضي أبو بكر المروزي حدثنا يحيى بن معين حدثنا هشام بن يوسف عن عبدالله بن سليمان النوفلي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: "لقد مّن الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم" قالت: هذه للعرب خاصة. وقال آخرون: أراد به المؤمنين كلهم. ومعنى "من أنفسهم" أنه واحد منهم وبشر ومثلهم، وإنما أمتاز عنهم بالوحي؛ وهو معنى قوله "لقد جاءكم رسول من أنفسكم" [التوبة: 128] وخص المؤمنين بالذكر لأنهم المنتفعون به، فالمنة عليهم أعظم. وقوله تعالى: "يتلو عليهم" "يتلو" في موضع نصب نعت لرسول، ومعناه يقرأ. والتلاوة القراءة. "ويعلمهم الكتاب والحكمة" تقدم في (البقرة). ومعنى: "وإن كانوا من قبل" أي ولقد كانوا من قبل، أي من قبل محمد، وقيل: "إن" بمعنى ما، واللام في الخبر بمعنى إلا. أي وما كانوا من قبل إلا في ضلال مبين. ومثله "وإن كنتم من قبله لمن الضالين" [البقرة: 198] أي وما كنتم من قبله إلا من الضالين. وهذا مذهب الكوفيين. وقد تقّدم في "البقرة" معنى هذه الآية.
طبعاً أنت ستقول الآن: إذاً لا نستطيع إثبات شيء طالما تعددت الآراء في الآية
أقول: إذا تعددت من غير دافع أو تنازع سنعلم أنها إلى المتشابهات أقرب وإذا أتفق المسلمون على معناها فهي إلى المحكمات أقرب وإن تنازع فيها البعض ولغوا والذي يتمسك بالمتشابهات ويعول عليها هو من يريد طمس المحكمات التي أتفق المسلمون على معناها وهو عين ما تفعل يا نابغة
طبعاً سيعود ويقول أنت لم تجب على سؤالي ! وسأعود وأقول: عموماً..أكتفي بهذا القدر من الحوار...وكل عام وأنتم بخير
الأخ مسلم حق: ما دام لا وقت لديك لفتح موضوع ! فأرح قلبك أراحنا الله وإياك وما دمت مستعد للنقاش في آية أخرى وأنت على الرحب والسعة حسب قولك فلا معنى لعدم فتحك لموضوع آخر ! فكما أنك ستلعب الشطرنج هناك ستلعبه هنا !.. باعتبار أنك "على الرحب والسعة"..صح
تعليق