نعم وردت روايات سهو النبي في الكتب الروائية الجلية وهي كما تفضلتم به ولا حاجة الى الاعادة والتكرار
والسؤال هو لماذا تكتب كل هذا دون ان ترى رأي ما اجمع عليه الامامية ؟؟؟؟؟
قلنا سابقا : صحيح الرواية مذكورة في كتاب الشيخ الطوسي ( لكن انت لم تكمل تعليقه على الرواية ) ذكرته في الرد السابق وساذكر هذا ايضا ( قال تعليقا على ما رواه مما تضمنه قصة ذي الشمالين ( على ان في الحديثين الاولين ما يمنع من التعلق بهما وهو حديث ذي الشمالين وسهو النبي وهذا مما تمنع العقول عنه )
وقال في الاستبصار ( وذلك مما تمنع منه الادلة القاطعة في انه لا يجوز عليه السهو والغلط )
وقد روري صاحب الوسائل روايتين في ذلك ( وسائل الشيعة / الحر العاملي ) قبل ان يعلق بقوله ( ذكر السهو في هذا الحديث وامثاله محمول على التقية في الرواية كما اشار اليه الشيخ وغيره لكثرة الادلة العقلية والنقلية على استحالة السهو عليه مطلقا وقد حققنا ذلك في رسالة مفردة وذكرنا محامل متعددة ) ويقصد بذلك كتاب ( التبيه بالمعلوم ) او ما يسمى ( البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان ) فراجع لكي ترى اراء العلماء في هذا المطلب الحساس
وهكذا ( فان ادلة العصمة التي يقول بها جمهور المسلمين تقتضي الحكم بنفي السهو في القول والفعل )
ويرد على الشيخ ابن بابويه في النقطة الاولى مما حصرنا فيه رايه : من اين له هذا التقسيم للعبادة وانه يجوز في احدها السهو ولا يجوز في الاخرى مع اطلاق الروايات في العصمة وقيام الدليل عليها مطلقا كذلك ؟( ولو ( جاز السهو والنسيان من المعصوم في العبادة لجاز في التبليغ والفرق ليس عليه دليل قاطع ولا يفهمه كل احد بل كان من وقف على احدهما جوز الاخر قطعا ) واقله ان الاكثر الاغلب لا يفرقون بينهما فلا يوثق بشئ من اقواله وافعاله وتختل عمته وهو باطل قطعا ) ( التبيه بالعلوم / الشيخ الحر العاملي 111
ثانيا : نعلق على نقطته الثانية بان انحصار العبودية هل يتم بهذا فقط حتى نقول به ؟ وهل انحصار كونه بشرا يتم بيانه بالنوم عن الصلاة لا بالنوم عن غيرها حتى نستدل من خلاله بان ليس ربا اذ الرب لا تأخذه سنة ولا نوم ؟ ففي بيان هذا يمكن ان ينام النبي في اي مكان واي وقت شاء لكشف كونه غير رب واين نضع الاحاديث الواردة في انه تنام عينه ولا ينام قلبه
ثالثا : وهل انحصر كونه من البشر في اسهائه ؟ وهل انحصر التعليم في اسهائه ؟ واذا تم هذا فلماذا لم يرتكب بقية المحرمات والموبقات ليعلمنا احكامها وحدودها ولماذا لم يسرق حتى يعلمنا كيفية قطع يد السارق وكيفية اعترافه بذلك ؟ ما هذا كله الا خروج عن طريق الصواب وقياس لغير العبادات والمناسك بها
رابعا :
قسم الشيخ ابن بابوية
الناس الى قسمين
القسم الاول : النبي والائمة
والقسم الثاني : بقية الناس
فالاول من القسمين ليس للشيطان عليهم من سبيل واما الثاني منهما فهم مصاديق الاية المباركة ( إنما سلطانه على الذين يتولونه )
فهو بنفسه الشريفية من اي قسم يمكن ان يدخل وحاشاه من توليه للشيطان والغواية والشرك
كتبت هذا كله لكي مرة اخرى عليكم ان تكتبوا ما يقوله علماء الشيعة حول ما يورده بعضهم وليس فقط بتر ببتر وتحاججوننا به
والسؤال هو لماذا تكتب كل هذا دون ان ترى رأي ما اجمع عليه الامامية ؟؟؟؟؟
قلنا سابقا : صحيح الرواية مذكورة في كتاب الشيخ الطوسي ( لكن انت لم تكمل تعليقه على الرواية ) ذكرته في الرد السابق وساذكر هذا ايضا ( قال تعليقا على ما رواه مما تضمنه قصة ذي الشمالين ( على ان في الحديثين الاولين ما يمنع من التعلق بهما وهو حديث ذي الشمالين وسهو النبي وهذا مما تمنع العقول عنه )
وقال في الاستبصار ( وذلك مما تمنع منه الادلة القاطعة في انه لا يجوز عليه السهو والغلط )
وقد روري صاحب الوسائل روايتين في ذلك ( وسائل الشيعة / الحر العاملي ) قبل ان يعلق بقوله ( ذكر السهو في هذا الحديث وامثاله محمول على التقية في الرواية كما اشار اليه الشيخ وغيره لكثرة الادلة العقلية والنقلية على استحالة السهو عليه مطلقا وقد حققنا ذلك في رسالة مفردة وذكرنا محامل متعددة ) ويقصد بذلك كتاب ( التبيه بالمعلوم ) او ما يسمى ( البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان ) فراجع لكي ترى اراء العلماء في هذا المطلب الحساس
وهكذا ( فان ادلة العصمة التي يقول بها جمهور المسلمين تقتضي الحكم بنفي السهو في القول والفعل )
ويرد على الشيخ ابن بابويه في النقطة الاولى مما حصرنا فيه رايه : من اين له هذا التقسيم للعبادة وانه يجوز في احدها السهو ولا يجوز في الاخرى مع اطلاق الروايات في العصمة وقيام الدليل عليها مطلقا كذلك ؟( ولو ( جاز السهو والنسيان من المعصوم في العبادة لجاز في التبليغ والفرق ليس عليه دليل قاطع ولا يفهمه كل احد بل كان من وقف على احدهما جوز الاخر قطعا ) واقله ان الاكثر الاغلب لا يفرقون بينهما فلا يوثق بشئ من اقواله وافعاله وتختل عمته وهو باطل قطعا ) ( التبيه بالعلوم / الشيخ الحر العاملي 111
ثانيا : نعلق على نقطته الثانية بان انحصار العبودية هل يتم بهذا فقط حتى نقول به ؟ وهل انحصار كونه بشرا يتم بيانه بالنوم عن الصلاة لا بالنوم عن غيرها حتى نستدل من خلاله بان ليس ربا اذ الرب لا تأخذه سنة ولا نوم ؟ ففي بيان هذا يمكن ان ينام النبي في اي مكان واي وقت شاء لكشف كونه غير رب واين نضع الاحاديث الواردة في انه تنام عينه ولا ينام قلبه
ثالثا : وهل انحصر كونه من البشر في اسهائه ؟ وهل انحصر التعليم في اسهائه ؟ واذا تم هذا فلماذا لم يرتكب بقية المحرمات والموبقات ليعلمنا احكامها وحدودها ولماذا لم يسرق حتى يعلمنا كيفية قطع يد السارق وكيفية اعترافه بذلك ؟ ما هذا كله الا خروج عن طريق الصواب وقياس لغير العبادات والمناسك بها
رابعا :
قسم الشيخ ابن بابوية
الناس الى قسمين
القسم الاول : النبي والائمة
والقسم الثاني : بقية الناس
فالاول من القسمين ليس للشيطان عليهم من سبيل واما الثاني منهما فهم مصاديق الاية المباركة ( إنما سلطانه على الذين يتولونه )
فهو بنفسه الشريفية من اي قسم يمكن ان يدخل وحاشاه من توليه للشيطان والغواية والشرك
كتبت هذا كله لكي مرة اخرى عليكم ان تكتبوا ما يقوله علماء الشيعة حول ما يورده بعضهم وليس فقط بتر ببتر وتحاججوننا به
تعليق