سارد عليك بكلام شيخ الاسلام وحتى تعرف انصافه
قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » ( 35/76) :
« ثم إن عمار تقتله الفئة الباغية ليس نصاً في أن هذا للفظ لمعاوية وأصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة من العسكر ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها ومن المعلوم أنه كان في العسكر من لم يرض بقتل عمار : كعبدالله بن عمرو بن العاص ، وغيره ، بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية وعمرو » .
أن الحديث على ظاهره وليس بلازم كون الطائفة باغية خروجها من الإيمان أو تجب لعنتها قال عز وجل : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾ فسماهم الله مؤمنين مع وجود الإقتتال .))
وقال رحمه الله : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته مجموع الفتاوى (4/437)
وقال ايضا « الفتاوى » (35/76) :
« وليس في كون عمار تقتله الفئة الباغية ما ينافي ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ! إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ﴾ فقد جعلهم مع وجود الاقتتال والبغي مؤمنين إخوة ، بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغياً وظلماً أو عدواناً يخرج عموم الناس عن الإيمان ، ولا يوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون ؟ وكل من كان باغيا أو ظالما أو معتديا أو مرتكبا ما هو مذنب فهو قسمان : متأول ، وغير متأول
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية (4/385) :
« الباغي قد يكون متأولاً معتقداً أنه على حق , وقد يكون متعمداً يعلم أنه باغ , وقد يكون بغيه مركباً من شبهة وشهوة , وهو الغالب , وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة , فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب فضلاً عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد . بل يقولون : إن الذنوب لها أسباب تدفع عقوبتها من التوبة والاستغفار , والحسنات الماحية , والمصائب المكفرة , وغير ذلك » .
رضي الله عن علي ومعاوية .. تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلنعصم ألسنتنا
نعوذ بالله من الفتن ..
ننتظر منك الان الرد على كل ما طرحناه
قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » ( 35/76) :
« ثم إن عمار تقتله الفئة الباغية ليس نصاً في أن هذا للفظ لمعاوية وأصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة من العسكر ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها ومن المعلوم أنه كان في العسكر من لم يرض بقتل عمار : كعبدالله بن عمرو بن العاص ، وغيره ، بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية وعمرو » .
أن الحديث على ظاهره وليس بلازم كون الطائفة باغية خروجها من الإيمان أو تجب لعنتها قال عز وجل : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾ فسماهم الله مؤمنين مع وجود الإقتتال .))
وقال رحمه الله : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته مجموع الفتاوى (4/437)
وقال ايضا « الفتاوى » (35/76) :
« وليس في كون عمار تقتله الفئة الباغية ما ينافي ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ! إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ﴾ فقد جعلهم مع وجود الاقتتال والبغي مؤمنين إخوة ، بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغياً وظلماً أو عدواناً يخرج عموم الناس عن الإيمان ، ولا يوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون ؟ وكل من كان باغيا أو ظالما أو معتديا أو مرتكبا ما هو مذنب فهو قسمان : متأول ، وغير متأول
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية (4/385) :
« الباغي قد يكون متأولاً معتقداً أنه على حق , وقد يكون متعمداً يعلم أنه باغ , وقد يكون بغيه مركباً من شبهة وشهوة , وهو الغالب , وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة , فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب فضلاً عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد . بل يقولون : إن الذنوب لها أسباب تدفع عقوبتها من التوبة والاستغفار , والحسنات الماحية , والمصائب المكفرة , وغير ذلك » .
رضي الله عن علي ومعاوية .. تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلنعصم ألسنتنا
نعوذ بالله من الفتن ..
ننتظر منك الان الرد على كل ما طرحناه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استغرب والله من تفسيرك واقتناعك لتفسير شيخ الاسلام ؟؟
يعني هل تتوقع مثلا ان يقول شيخ الاسلام ان معاوية هو من قتل عمار بن ياسر رحمه الله ورضي عنه؟؟
اكيد انه سيدافع عن سيده معاوية ولن يقول الحق ابدا وهذا حال اكثر العلماء من اتباع بني امية والله سبحانه وتعالى قالها في كتابه الجليل
وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون
صدق الله العلي العظيم
وايضا قوله تعالى
واكثرهم للحق كارهون
فكيف تصدق بان هناك فئة قتلت عمار غير فئة معاوية وهل التاريخ تغير ؟؟
اخي العزيز
الحديث واضح وضوح الشمس
يا عمار تقتلك الفئة الباغية تدعوهم الى الجنة ويدعونك الى النار
والقران الكريم يقول
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت
اذن الله سبحانه وتعالى وضع شرطا اولا لكي نقول ان الفئة المؤمنة كما تدعون انها فئة معاوية حينها صالحوا بينهما ولكن هل فائت فئة معاوية ام انها استمرت بل ونصبت يزيدا بعد معاوية الذي قتل حسينا ؟؟
المشكلة فيكم اخي انكم تحبون اعداء اهل البيت حبا جما وتقولون اننا نحب اهل البيت؟؟
فلا تاتي لي بتفسير من كتب معادية اصلا لاهل البيت وان قال شيخكم شيخ الاسلام
وقال رحمه الله : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته مجموع الفتاوى (4/437)
الجواب مع كل الاسف
اتبع هواه لا غير
انتظر منك تفسيرا مقنع اكثر والا ثبت كفر معاوية ونفاقه
السبب: ثبت كفره لانه يدعو الى النار حسب قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ثبت نفاقه: حسب قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم
يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
ولا يوجد انسان يحارب انسان اخر وهو يحبه بل ويحاول قتله ويقتل صحابي جليل ايضا
شكرا على الرد
اخوك شيعي منصف
تعليق