إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س / أيهما افضل القرآن ام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    تحاول استفزازي لتمك ثم بعدها الى منتدى الشكاوى

    عجم مايصيرلكم چارة

    قد بينت سبب كلامي ان وراءه مقصد فاقتبسه كما اقتبست هذا

    صدق او لا تصدق
    انا لا احول استفزازك ابدا
    اما اننا عجم
    فانت مخطيء كما هي عادتك
    انا عربي ابن عربي ابن عربي
    اما لو قلت عجم فكريا كما اسلفت في موضع اخر
    فهو خطا اخر معتاد منك
    لان فكري ينتمي الى اهل البيت عليهم السلام

    تعليق


    • عيسى كلمة الله
      لها معنى لااريد ان ابحث بتفسيره
      المهم هناك فرق بين الكلام وبين البشر والا لجاز للمسيحين ان يجعلوه الها وليس بشرا فلا تكونوا كالمسيحيين في فهمكم.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
        وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]

        عبادة الله عزوجل هي الأصل الذي خُلقنا بسببه وبسببه خُلِق الرسول نفسه.
        لا ابدا
        الله لايحتاج الينا ولا الى عبادتنا
        انما نحن نحتاجها
        فهي مشرعة لكمالنا
        يعني هي تابعة لنا
        فلم نخلق لها بل هي شرعت لنا
        فتامل

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
          عيسى كلمة الله
          لها معنى لااريد ان ابحث بتفسيره
          المهم هناك فرق بين الكلام وبين البشر والا لجاز للمسيحين ان يجعلوه الها وليس بشرا فلا تكونوا كالمسيحيين في فهمكم.

          هذا ما نعيبه على النواصب
          انهم يقولون ان كلام الله غير مخلوق
          وبالتالي نحتج عليهم
          ونقول انه مخلوق اي محدث ولا نعني مختلق
          ونستعمل كون عيسى عليه السلام كلمة الله لرد شبهاتهم
          هذه الشبهة التي تريد التمسك بها
          تنحل اساسا بكون كلام الله مخلوق ايضا
          بمعنى محدث
          فحتى لو كان عيسى كلمة الله فلا يعني انه غير مخلوق
          الا بناءا على عقيدة النواصب في الامر ان كلام الله غير مخلوق
          فتامل

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم ,
            السلام عليكم ورحمة الله ,

            الى الأخ صندوق العمل
            لديك خلط غريب!! فعلى حد علمنا لم يصرّح أحد من جميع علماء الطائفة الإمامية كلها بأن كلام الله هو من صفات الذات ,بل الجميع قالوا أنه من صفات الفعل ,ولو إستطعت أن تأتي بعالم إمامي له مكانته قال بأن الكلام من صفات الذات ,فأتحفنا به لو سمحت !!هذا فضلا على أنه مخالف لصريح روايات أهل البيت ع والقرآن والعقل.
            فراجع محاظرات في الإلهيات ص 126,قريب منه بحار الأنوار ج4 ص68وص71

            فكلام الله سبحانه محدث لأن القرآن لم يكن قبل رسول الله ص ثم كان ,وكفى بهذا دليلا على حدوثه.
            ولو فرضنا بأن القرآن من صفاة الذات كما تقول ,لصار الله تعالى محلاً للحدوث والتغيّر وهذه من صفات المُحدثين ,فيلزم أن يكون الله محدثا والعياذ بالله .




            فالله ليس بمتكلم في مقام الذات بصريح كلام أئمة الهدى عليهم السلام


            أمالي المفيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : لم يزل الله جل اسمه عالما بذاته ولا معلوم ، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور . قلت له : جعلت فداك فلم يزل متكلما ؟ قال : الكلام محدث كان الله عزوجل وليس بمتكلم ثم أحدث الكلام .


            وفي الكافي : لم يزل الله عزوجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، و البصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم ، والسمع على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور ، قال : قلت : فلم يزل الله متحركا ؟ قال : فقال : تعالى الله عن ذلك ، إن الحركة صفة محدثة بالفعل ، قال : قلت : فلم يزل الله متكلما ؟ قال : فقال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم .


            وفي التوحيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لم يزل الله عزوجل ربنا و العلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولامبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم والسمع
            على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور . قال : قلت : فلم يزل الله متكلما ؟ قال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم .





            وقولك
            "كلام الله سبحانه مخلوق ولكن لاتجري عليه ما يجري على بقيةالمخلوقات
            كل المخلوقات تموت ، الا كلام الله عزوجل."

            دليلك غير تام بتاتا لأنك فرضت أن كلام الله هو من مقام الذات وهذا باطل لأنه يثبت أن الله محل للحوادث فيكون مخلوقا والعياذ بالله.

            وكما أنه لو قلنا بهذا لزم أن لا يموت الرزق مثلا لأنه من الله أيضا" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ"
            فيلزم بقاء جميع الصفاة الفعليه المتغيره مع الله سبحانه وهذا باطل .
            لانها محدثه مخلوقه.


            ولكن في مقام الفعل الله متكلم ,ولا محذور في تغيره لأن الفعل متغير أيضا فيتغير بتغير الفعل مثل الخلق والرزق مثلا فهما من صفات الفعل دون الذات .


            فالمخلوق أيا كان فهو فان, وبما أن كلام الله مخلوق وإلا لزم ان يكون أزليا قديما مع الله غير محدث وهذا يعارض نص صريح بالقرآن الكريم " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ" وآية أخرى " وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" ,والذكر هو القرآن, فلن يبقى إلا الله "الواحد الأحدي الذات الأحدي المعنى " كما جاء عن المعصومين عليهم السلام.
            وهو ليس بمتكلم كما ورد عن المعصومين ع لأنه ليس هناك من يُتكلم له.


            ولو سلمنا حتى بعد كل هذه الادلة لا يمكنك أن تدعي أن القرآن أفضل لأنه جزء من اللوح المحفوظ كما ورد بصريح القرآن الكريم "بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21)فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " وآية "
            لذى كان اللوح أفضل لأنه يشتمل القرآن وغيره .

            فإذا رجعت الى روايات الإئمة تعرف أن رسول الله ص هو الأفضل لأنه الصادر الأول الذي عبر عنه بالعقل أو النور أو نون وما شابه .

            وآية تفضيل النبي الأعظم ص على جميع الخلق هي الاسراء والمعراج التي مرت ذكراها الشريفة فبل أيام ,فكان جزاء الرسول الأعظم ص لما صبر ولقى من المصائب أن بلغ مقاما لم يبلغه مخلوق قط .
            "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)"


            تفسير القمى : 572 و 573 .
            عن إسماعيل الجعفي قال : كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبوجعفر عليه السلام في ناحية ( وأبوجعفر عليه السلام حاضر ) ، فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة ، وإلى الكعبة مرة ، ثم قال : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى " وكرر ذلك ثلاث مرات ، ثم التفت إلي فقال : أي شئ يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي ؟ قلت : يقولون ، أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس ، فقال : ليس هو كما يقولون ، ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء ، وقال : ما بينهما حرم ، قال : فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل أفي مثل هذا الموضع تخذلني ؟ فقال : تقدم أمامك ، فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه خلق من خلق الله قبلك.

            تفسير العياشى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لما اسري به رفعه جبرئيل بإصبعيه وضعهما في ظهره حتى وجد بردهما في صدره ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله دخله شئ ، فقال : يا جبرئيل أفي هذا الموضع ) ؟ قال : نعم إن هذاالموضع لم يطأه أحد قبلك ، ولا يطأه أحد بعدك قال : وفتح الله له من العظمة مثل سم الابرة ، فرأى من العظمة ماشاء الله .

            بصائر الدرجات : 52 : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبدالصمد بن بشير قال : ذكر عند أبي عبدالله بدء الاذان وقصة الاذان في إسراء النبي حتى انتهى إلى السدرة المنتهى ، قال فقالت السدرة المنتهى : ما جازني مخلوق قبلك .


            اليقين في امرة أمير المؤمنين : 83 - 87 :: فقال لي جبرئيل : يا محمد تثبت واهتد هديت ، ثم ارتفعنا إلى الثالثة و الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة بإذن الله ، فإذا بصوت وصيحة شديدة ، قال : قلت : يا جبرئيل ماهذا الصوت ؟ فقال لي : يا محمد هذاصوت طوبى قد اشتاقت إليك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فغشينى عند ذلك مخافة شديدة ، قال : ثم قال لي جبرئيل : يا محمد تقرب إلى ربك ، فقد وطئت اليوم مكانا بكرامتك علي الله عزوجل ما وطئته قط ، ولولا كرامتك لاحرقني هذا النور الذي بين يدي.


            والأخبار مستفيظه في أن أحدا لم يبلغ ما بلغ رسول الله ص في معراجه قط

            والسلام عليكم ورحمة الله




            تعليق


            • عادات الشعوب وشخصياتها وطريقة تفكيرها لاعلاقة لها بفكر أهل البيت الا اذا صاغت طريقة حياتها كما يريده أهل البيت عليهم السلام.

              فالانسان وإن كان يولد من دم لمجموعة قوم الا إن تطبعه وتطبع اولاده ثم احفاده تأخذ طابع البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه ويظهر هذا الامر جليا مع مرور الزمن ، فالصفات المعنوية ليست وراثية بل اكتسابية (على العموم)

              تعليق


              • الاخ او الاخت الوسيلة
                احسنتم الرد والكلام
                فهذه عقيدة الامامية
                ولا ارى للصندوق من بد من تقديم اعتذاره لله تعالى ولاهل البيت عليهم السلام عما سلف منه
                وان يقر بنقص علمه وان لا يستمر في الجدال بغير هدى ولا كتاب منير

                تعليق


                • الوسيلة

                  لاتكثري السواد

                  ماقلت ان الكلام صفة ذات بل قلت (منسوب) الى صفة ذات وهي صفة التكلم لله سبحانه وتعالى.

                  يعني محدث من صفة من صفات الله عزوجل.

                  فمابالك لاتعي الا تكثير السواد

                  تعليق


                  • صندوق
                    ماقلت ان الكلام صفة ذات بل قلت (منسوب) الى صفة ذات وهي صفة التكلم لله سبحانه وتعالى.
                    من قال ان التكلم صفة ذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    التلكم ليس بصفة ذات بل هو صفة فعل
                    لا تجادل بما لا تعلم
                    فلو كان صفة ذات لما جاز اتصافه بعدم التكلم
                    علما انه كلم موسى ولم يكلمك انت
                    فلا تتعصب لرايك ابدا

                    تعليق


                    • السلام عليكم ورحمة الله ,

                      انا ذكر ولست أنثى

                      لا نزيد على ما قاله الأخ صدى الفكر.

                      لذلك أرجوا منك ياأخ صندوق العمل أن ترد بالقرآن السنة و بديهيات العقل مع الدليل
                      وقولك بأن الكلام منسوب الى الذات يحتاج الى دليل وما أوردناه من حجج بالقرآن والسنة والعقل يبطله ,وخاصة انك الآن تخالف الطائفة بإكملها بما تقول !؟
                      فرد برد علمي مع الأدله لو سمحت!
                      بسم الله الرحمن الرحيم ,
                      السلام عليكم ورحمة الله ,

                      الى الأخ صندوق العمل
                      لديك خلط غريب!! فعلى حد علمنا لم يصرّح أحد من جميع علماء الطائفة الإمامية كلها بأن كلام الله هو من صفات الذات ,بل الجميع قالوا أنه من صفات الفعل ,ولو إستطعت أن تأتي بعالم إمامي له مكانته قال بأن الكلام من صفات الذات ,فأتحفنا به لو سمحت !!هذا فضلا على أنه مخالف لصريح روايات أهل البيت ع والقرآن والعقل.
                      فراجع محاظرات في الإلهيات ص 126,قريب منه بحار الأنوار ج4 ص68وص71

                      فكلام الله سبحانه محدث لأن القرآن لم يكن قبل رسول الله ص ثم كان ,وكفى بهذا دليلا على حدوثه.
                      ولو فرضنا بأن القرآن من صفاة الذات كما تقول ,لصار الله تعالى محلاً للحدوث والتغيّر وهذه من صفات المُحدثين ,فيلزم أن يكون الله محدثا والعياذ بالله .





                      فالله ليس بمتكلم في مقام الذات بصريح كلام أئمة الهدى عليهم السلام


                      أمالي المفيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : لم يزل الله جل اسمه عالما بذاته ولا معلوم ، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور . قلت له : جعلت فداك فلم يزل متكلما ؟ قال : الكلام محدث كان الله عزوجل وليس بمتكلم ثم أحدث الكلام .


                      وفي الكافي : لم يزل الله عزوجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، و البصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم ، والسمع على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور ، قال : قلت : فلم يزل الله متحركا ؟ قال : فقال : تعالى الله عن ذلك ، إن الحركة صفة محدثة بالفعل ، قال : قلت : فلم يزل الله متكلما ؟ قال : فقال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم .


                      وفي التوحيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لم يزل الله عزوجل ربنا و العلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولامبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم والسمع
                      على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور . قال : قلت : فلم يزل الله متكلما ؟ قال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم .





                      وقولك

                      إقتباس:
                      "كلام الله سبحانه مخلوق ولكن لاتجري عليه ما يجري على بقيةالمخلوقات
                      كل المخلوقات تموت ، الا كلام الله عزوجل."

                      دليلك غير تام بتاتا لأنك فرضت أن كلام الله هو من مقام الذات وهذا باطل لأنه يثبت أن الله محل للحوادث فيكون مخلوقا والعياذ بالله.

                      وكما أنه لو قلنا بهذا لزم أن لا يموت الرزق مثلا لأنه من الله أيضا" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ"
                      فيلزم بقاء جميع الصفاة الفعليه المتغيره مع الله سبحانه وهذا باطل .
                      لانها محدثه مخلوقه.


                      ولكن في مقام الفعل الله متكلم ,ولا محذور في تغيره لأن الفعل متغير أيضا فيتغير بتغير الفعل مثل الخلق والرزق مثلا فهما من صفات الفعل دون الذات .


                      فالمخلوق أيا كان فهو فان, وبما أن كلام الله مخلوق وإلا لزم ان يكون أزليا قديما مع الله غير محدث وهذا يعارض نص صريح بالقرآن الكريم " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ" وآية أخرى " وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" ,والذكر هو القرآن, فلن يبقى إلا الله "الواحد الأحدي الذات الأحدي المعنى " كما جاء عن المعصومين عليهم السلام.
                      وهو ليس بمتكلم كما ورد عن المعصومين ع لأنه ليس هناك من يُتكلم له.


                      ولو سلمنا حتى بعد كل هذه الادلة لا يمكنك أن تدعي أن القرآن أفضل لأنه جزء من اللوح المحفوظ كما ورد بصريح القرآن الكريم "بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21)فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " وآية "
                      لذى كان اللوح أفضل لأنه يشتمل القرآن وغيره .

                      فإذا رجعت الى روايات الإئمة تعرف أن رسول الله ص هو الأفضل لأنه الصادر الأول الذي عبر عنه بالعقل أو النور أو نون وما شابه .

                      وآية تفضيل النبي الأعظم ص على جميع الخلق هي الاسراء والمعراج التي مرت ذكراها الشريفة فبل أيام ,فكان جزاء الرسول الأعظم ص لما صبر ولقى من المصائب أن بلغ مقاما لم يبلغه مخلوق قط .
                      "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)"


                      تفسير القمى : 572 و 573 .
                      عن إسماعيل الجعفي قال : كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبوجعفر عليه السلام في ناحية ( وأبوجعفر عليه السلام حاضر ) ، فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة ، وإلى الكعبة مرة ، ثم قال : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى " وكرر ذلك ثلاث مرات ، ثم التفت إلي فقال : أي شئ يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي ؟ قلت : يقولون ، أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس ، فقال : ليس هو كما يقولون ، ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء ، وقال : ما بينهما حرم ، قال : فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل أفي مثل هذا الموضع تخذلني ؟ فقال : تقدم أمامك ، فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه خلق من خلق الله قبلك.

                      تفسير العياشى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لما اسري به رفعه جبرئيل بإصبعيه وضعهما في ظهره حتى وجد بردهما في صدره ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله دخله شئ ، فقال : يا جبرئيل أفي هذا الموضع ) ؟ قال : نعم إن هذاالموضع لم يطأه أحد قبلك ، ولا يطأه أحد بعدك قال : وفتح الله له من العظمة مثل سم الابرة ، فرأى من العظمة ماشاء الله .

                      بصائر الدرجات : 52 : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبدالصمد بن بشير قال : ذكر عند أبي عبدالله بدء الاذان وقصة الاذان في إسراء النبي حتى انتهى إلى السدرة المنتهى ، قال فقالت السدرة المنتهى : ما جازني مخلوق قبلك .


                      اليقين في امرة أمير المؤمنين : 83 - 87 :: فقال لي جبرئيل : يا محمد تثبت واهتد هديت ، ثم ارتفعنا إلى الثالثة و الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة بإذن الله ، فإذا بصوت وصيحة شديدة ، قال : قلت : يا جبرئيل ماهذا الصوت ؟ فقال لي : يا محمد هذاصوت طوبى قد اشتاقت إليك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فغشينى عند ذلك مخافة شديدة ، قال : ثم قال لي جبرئيل : يا محمد تقرب إلى ربك ، فقد وطئت اليوم مكانا بكرامتك علي الله عزوجل ما وطئته قط ، ولولا كرامتك لاحرقني هذا النور الذي بين يدي.


                      والأخبار مستفيظه في أن أحدا لم يبلغ ما بلغ رسول الله ص في معراجه قط


                      والسلام عليكم

                      تعليق


                      • أنا أترك الكلام لأخي و أستاذي الفاضل الوسيلة فهو أحسن مني وأعلم و أجد فيه الكفائة , و الشكر موصول للأخ الفاضل صدى الفكر في تبيين نقاط الضعف في كلام صندوق العمل .

                        تعليق


                        • 1- سواء كان الكلام منسوب الى ذات الله بصفة ذات او صفة فعل اساسها القدرة فهذا لن يغير من المسألة شيء لأن صفات الله العينية والفعلية كلها مقدسة ولانستطيع المفاضلة بينها.

                          2- ان نسب كلام الله سبحانه وتعالى الى ذاته (ايا كان نوع صفة التكلم) لايُخِرج كلامه جل وعلا عن الاستقلالية عن ذات الله. فكل المخلوقات هي مخلوقة بفعل صفة الخلق لكنها غير منسوبة الى ذات الله، فالبشر هم خلق يحق عليهم العذاب لو عصوا الله عزوجل ، فهم مستقلين عن قدسية ذات الله عزوجل.

                          3- نرجع ونقول للوسيلة الكلام ليس صفة ذات فلماذا لاتفهم.

                          4- لماذا تسألون ولاتجيبون؟ لو عصى رسول الله ربه فمصيره العذاب فهل ممكن أن يعصي كلام الله الله عزوجل؟
                          5- الرسول يفنى ويموت وتتوفاه الملائكة فهل يحصل هذا لكلام الله؟
                          6- هل القرآن هو سبب منزلة الرسول ام الرسول هو سبب منزلة القرآن؟ يعني هل ان كلام الله عزوجل يأخذ شرفه من الرسول، عبد الله؟
                          7- الرسول قدّم القران على عترته ، لماذا؟
                          8- رسول الله مخلوق لكن القرآن لاخالق ولامخلوق فما الفرق؟

                          تعليق


                          • السلام عليكم ورحمة الله ,
                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                            1- سواء كان الكلام منسوب الى ذات الله بصفة ذات او صفة فعل اساسها القدرة فهذا لن يغير من المسألة شيء لأن صفات الله العينية والفعلية كلها مقدسة ولانستطيع المفاضلة بينها.
                            بلى, نستطيع صفات الفعل تتغير بحسب الفعل فهي منتزعة من مقام الفعل وهي حادثة .
                            والله أزلي بذاته لا يتغير ,فالفرق شاسع جدا

                            2- ان نسب كلام الله سبحانه وتعالى الى ذاته (ايا كان نوع صفة التكلم) لايُخِرج كلامه جل وعلا عن الاستقلالية عن ذات الله. فكل المخلوقات هي مخلوقة بفعل صفة الخلق لكنها غير منسوبة الى ذات الله، فالبشر هم خلق يحق عليهم العذاب لو عصوا الله عزوجل ، فهم مستقلين عن قدسية ذات الله عزوجل.
                            مازلت على عنادك !! القرآن يقول انه محدث واهل البيت يؤيدونه فلماذا تصر على العناد !!
                            " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ" وآية أخرى " وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ"

                            أمالي المفيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : لم يزل الله جل اسمه عالما بذاته ولا معلوم ، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور . قلت له : جعلت فداك فلم يزل متكلما ؟ قال : الكلام محدث كان الله عزوجل وليس بمتكلم ثم أحدث الكلام .



                            3- نرجع ونقول للوسيلة الكلام ليس صفة ذات فلماذا لاتفهم.
                            أذن هو صفة محدثة لاثالث لهما كما تدعي واذا كان لديك دليل من القرآن او السنة فرجاء أتحفنا به فأنت مخالف للطائفة !!
                            4- لماذا تسألون ولاتجيبون؟ لو عصى رسول الله ربه فمصيره العذاب فهل ممكن أن يعصي كلام الله الله عزوجل؟

                            لو ممتنع لممتنع يا عزيزي ,فرسول الله ص لم ولن يعصي ربه لأن الله قرن طاعته بطاعة رسول الله ص بالمطلق "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
                            وهذه من ميزات عالم الدنيا بالنسبة للإنسان وهي تحسب له لا عليه ,فالأنسان مخير بالطاعة والمعصية ومتكون من العقل والشهوة فمتى ما غلب عقله شهوته صار أفضل حتى من الملائكة الذين يسبحون الله ويهللونه آلاف السنين وإذا اتبع شهوته صار أضل من الأنعام لأنها شهوة بلا عقل فافهم .
                            وسؤالك بالنسبة للقرآن بلا معنى
                            أولا لأن على حسب زعمك انت تفاضل بين ذات الله "المنسوبة"وبين خلقة فبالتالي تثبت أن الله سبحانه مجزىء!؟

                            ولو قلنا بما تدّعي بالباطل لصار الحجر أفضل من رسول الله ص لأن الحجر وهو مخلوق أيضا لا يعصي الله في حين أن رسول الله ممكنة في حقه المعصية ؟!

                            وفي القاعدة العقلية معروف أن الأختيار هو الكمال في مقابل الجبر وهو نقص ,ياإستاذ صندوق العمل!؟
                            فكيف صار الجبر أفضل من الإختيار؟
                            مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
                            5- الرسول يفنى ويموت وتتوفاه الملائكة فهل يحصل هذا لكلام الله؟
                            موت رسول الله ص في عالم الدنيا ليس نقصا في قبال القرآن
                            ومرة أخرى لو قلنا بالخزعبلات المضحكة التي تقولها لصار الحجر أفضل من رسول الله ص لأنه لا يموت ولا تتوفاه الملائكة !؟
                            مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
                            6- هل القرآن هو سبب منزلة الرسول ام الرسول هو سبب منزلة القرآن؟ يعني هل ان كلام الله عزوجل يأخذ شرفه من الرسول، عبد الله؟
                            الإبتلاء هو سبب المقام الذي وصل اليه رسول الله لقاب قوسين أو أدني وفي القاعدة العقلية معروف أن الأختيار هو الكمال في مقابل الجبر وهو نقص ,ياإستاذ صندوق العمل!؟
                            فكيف صار الجبر أفضل من الإختيار؟
                            مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
                            7- الرسول قدّم القران على عترته ، لماذا؟
                            الإستمساك بهم فقط هو المنجي لا التمسك بالقرآن وحده أو العتره ع وحدها
                            لو قلنا بما تقول لصار الحسنان أفضل من أمير المؤمنين ع وفاطمة الزهراء لأن الله قدمهم في الذكر بآية المباهلة !؟
                            مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
                            8- رسول الله مخلوق لكن القرآن لاخالق ولامخلوق فما الفرق؟
                            ها أنت مصر على الكذب على الله ورسوله !؟كل محدث مخلوق وأهل البيت ع يؤكدون هذا ,
                            القرآن لم يكن موجود ثم كان ماذا تسمي هذه العملية !؟!؟!؟
                            للأسف أخي أنت معاند الى النخاع وتتجاهل كلام الله واهل البيت وما تسالمت عليه الطائفة الحقة
                            ةالى الآن لا رد علمي عل ما طرحنا.......

                            الى الأخ صندوق العمل
                            لديك خلط غريب!! فعلى حد علمنا لم يصرّح أحد من جميع علماء الطائفة الإمامية كلها بأن كلام الله هو من صفات الذات ,بل الجميع قالوا أنه من صفات الفعل ,ولو إستطعت أن تأتي بعالم إمامي له مكانته قال بأن الكلام من صفات الذات ,فأتحفنا به لو سمحت !!هذا فضلا على أنه مخالف لصريح روايات أهل البيت ع والقرآن والعقل.

                            فراجع محاظرات في الإلهيات ص 126,قريب منه بحار الأنوار ج4 ص68وص71

                            فكلام الله سبحانه محدث لأن القرآن لم يكن قبل رسول الله ص ثم كان ,وكفى بهذا دليلا على حدوثه.
                            ولو فرضنا بأن القرآن من صفاة الذات كما تقول ,لصار الله تعالى محلاً للحدوث والتغيّر وهذه من صفات المُحدثين ,فيلزم أن يكون الله محدثا والعياذ بالله .









                            فالله ليس بمتكلم في مقام الذات بصريح كلام أئمة الهدى عليهم السلام





                            أمالي المفيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : لم يزل الله جل اسمه عالما بذاته ولا معلوم ، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور . قلت له : جعلت فداك فلم يزل متكلما ؟ قال : الكلام محدث كان الله عزوجل وليس بمتكلم ثم أحدث الكلام .


                            وفي الكافي : لم يزل الله عزوجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، و البصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم ، والسمع على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور ، قال : قلت : فلم يزل الله متحركا ؟ قال : فقال : تعالى الله عن ذلك ، إن الحركة صفة محدثة بالفعل ، قال : قلت : فلم يزل الله متكلما ؟ قال : فقال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم .


                            وفي التوحيد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لم يزل الله عزوجل ربنا و العلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولامبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلما أحدث الاشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم والسمع
                            على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور . قال : قلت : فلم يزل الله متكلما ؟ قال : إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان الله عزوجل ولا متكلم .





                            وقولك

                            إقتباس:
                            "كلام الله سبحانه مخلوق ولكن لاتجري عليه ما يجري على بقيةالمخلوقات
                            كل المخلوقات تموت ، الا كلام الله عزوجل."

                            دليلك غير تام بتاتا لأنك فرضت أن كلام الله هو من مقام الذات وهذا باطل لأنه يثبت أن الله محل للحوادث فيكون مخلوقا والعياذ بالله.

                            وكما أنه لو قلنا بهذا لزم أن لا يموت الرزق مثلا لأنه من الله أيضا" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ"
                            فيلزم بقاء جميع الصفاة الفعليه المتغيره مع الله سبحانه وهذا باطل .
                            لانها محدثه مخلوقه.


                            ولكن في مقام الفعل الله متكلم ,ولا محذور في تغيره لأن الفعل متغير أيضا فيتغير بتغير الفعل مثل الخلق والرزق مثلا فهما من صفات الفعل دون الذات .


                            فالمخلوق أيا كان فهو فان, وبما أن كلام الله مخلوق وإلا لزم ان يكون أزليا قديما مع الله غير محدث وهذا يعارض نص صريح بالقرآن الكريم " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ" وآية أخرى " وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" ,والذكر هو القرآن, فلن يبقى إلا الله "الواحد الأحدي الذات الأحدي المعنى " كما جاء عن المعصومين عليهم السلام.
                            وهو ليس بمتكلم كما ورد عن المعصومين ع لأنه ليس هناك من يُتكلم له.


                            ولو سلمنا حتى بعد كل هذه الادلة لا يمكنك أن تدعي أن القرآن أفضل لأنه جزء من اللوح المحفوظ كما ورد بصريح القرآن الكريم "بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21)فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " وآية "
                            لذى كان اللوح أفضل لأنه يشتمل القرآن وغيره .

                            فإذا رجعت الى روايات الإئمة تعرف أن رسول الله ص هو الأفضل لأنه الصادر الأول الذي عبر عنه بالعقل أو النور أو نون وما شابه .

                            وآية تفضيل النبي الأعظم ص على جميع الخلق هي الاسراء والمعراج التي مرت ذكراها الشريفة فبل أيام ,فكان جزاء الرسول الأعظم ص لما صبر ولقى من المصائب أن بلغ مقاما لم يبلغه مخلوق قط .
                            "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)"


                            تفسير القمى : 572 و 573 .
                            عن إسماعيل الجعفي قال : كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبوجعفر عليه السلام في ناحية ( وأبوجعفر عليه السلام حاضر ) ، فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة ، وإلى الكعبة مرة ، ثم قال : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى " وكرر ذلك ثلاث مرات ، ثم التفت إلي فقال : أي شئ يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي ؟ قلت : يقولون ، أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس ، فقال : ليس هو كما يقولون ، ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء ، وقال : ما بينهما حرم ، قال : فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل أفي مثل هذا الموضع تخذلني ؟ فقال : تقدم أمامك ، فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه خلق من خلق الله قبلك.

                            تفسير العياشى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لما اسري به رفعه جبرئيل بإصبعيه وضعهما في ظهره حتى وجد بردهما في صدره ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله دخله شئ ، فقال : يا جبرئيل أفي هذا الموضع ) ؟ قال : نعم إن هذاالموضع لم يطأه أحد قبلك ، ولا يطأه أحد بعدك قال : وفتح الله له من العظمة مثل سم الابرة ، فرأى من العظمة ماشاء الله .

                            بصائر الدرجات : 52 : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبدالصمد بن بشير قال : ذكر عند أبي عبدالله بدء الاذان وقصة الاذان في إسراء النبي حتى انتهى إلى السدرة المنتهى ، قال فقالت السدرة المنتهى : ما جازني مخلوق قبلك .


                            اليقين في امرة أمير المؤمنين : 83 - 87 :: فقال لي جبرئيل : يا محمد تثبت واهتد هديت ، ثم ارتفعنا إلى الثالثة و الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة بإذن الله ، فإذا بصوت وصيحة شديدة ، قال : قلت : يا جبرئيل ماهذا الصوت ؟ فقال لي : يا محمد هذاصوت طوبى قد اشتاقت إليك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فغشينى عند ذلك مخافة شديدة ، قال : ثم قال لي جبرئيل : يا محمد تقرب إلى ربك ، فقد وطئت اليوم مكانا بكرامتك علي الله عزوجل ما وطئته قط ، ولولا كرامتك لاحرقني هذا النور الذي بين يدي.

                            والأخبار مستفيظه في أن أحدا لم يبلغ ما بلغ رسول الله ص في معراجه قط
                            بالنسبة للأستاذ العزيز لواء الحسين ,نقول
                            شكرا لكم على ثقتكم بنا ,لكنا ما زلنا محتاجين لتدخلاتكم وعلومكم فمشاركتكم #116 خير دليل على ذلك.

                            ولا أعتقد أن الحوار سيطول مع صندوق العمل ,لأنه صاحب منطق عجيب ,وعناد فقط للعناد
                            هذا رأيي وأسأل الله ان يهديه ويهديني لسواء السبيل

                            والسلام عليكم ورحمة الله
                            التعديل الأخير تم بواسطة الوسيلة; الساعة 15-08-2007, 04:03 PM.

                            تعليق


                            • اشكر صدى الفكر والوسيلة و لواء الحسين وجميع من شارك

                              وأقول لحبيبي الغالي صندوق العمل لقد اتضح الجواب على إشكالاتك

                              ويا ليت مولاي الغالي تأتي لنا برأي السيد فضل الله حفظه الله في هذا الأمر

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                                1- سواء كان الكلام منسوب الى ذات الله بصفة ذات او صفة فعل اساسها القدرة فهذا لن يغير من المسألة شيء لأن صفات الله العينية والفعلية كلها مقدسة ولانستطيع المفاضلة بينها.

                                بلى, نستطيع صفات الفعل تتغير بحسب الفعل فهي منتزعة من مقام الفعل وهي حادثة .
                                والله أزلي بذاته لا يتغير ,فالفرق شاسع جدا

                                كلام لاعلاقة له بسؤالي:

                                الله سبحانه رحيم
                                الله سبحانه متكلم

                                هل تستطيع ان تقول ان رحمة الله افضل من كلامه؟

                                2
                                - ان نسب كلام الله سبحانه وتعالى الى ذاته (ايا كان نوع صفة التكلم) لايُخِرج كلامه جل وعلا عن الاستقلالية عن ذات الله. فكل المخلوقات هي مخلوقة بفعل صفة الخلق لكنها غير منسوبة الى ذات الله، فالبشر هم خلق يحق عليهم العذاب لو عصوا الله عزوجل ، فهم مستقلين عن قدسية ذات الله عزوجل.

                                مازلت على عنادك !! القرآن يقول انه محدث واهل البيت يؤيدونه فلماذا تصر على العناد !!
                                ياهذا افهم الكلام فإنك لاتفقه ماتقرأ

                                من اولى ردودي وانا اقول ان القرآن محدث فمالك تردد هذه الاسطوانة للمرة الثالثة؟

                                انا اقول هل تستطيع ان تجد الفرق بين

                                آ- بصري
                                ب- سيارتي

                                فبصري وسيارتي كلاهما يعودان الي ولكن البصر يعود الى ذاتي لايمكن ان يستقل عنها وكذلك كلامي ، اما سيارتي فهو مستقلة لاتعود الى ذاتي وإن كانت ملكي.

                                رسول الله صلى الله عليه وآله كبشر هو مستقل عن النسب الى ذات الله كحالة السيارة أما كلام الله فلايمكن فصل نسبه عن ذات الله عزوجل

                                3- نرجع ونقول للوسيلة الكلام ليس صفة ذات فلماذا لاتفهم.

                                أذن هو صفة محدثة لاثالث لهما كما تدعي واذا كان لديك دليل من القرآن او السنة فرجاء أتحفنا به فأنت مخالف للطائفة !!
                                الكلام ليس صفة يارجل ، الكلام هو منتوج صفة التكلم المستمدة من صفة القدرة فهو مفعول. انا اتكلم ، الفاعل انا ، الفعل هو التكلم (أي توليد الصوت) ، المفعول هو الكلام.


                                4- لماذا تسألون ولاتجيبون؟ لو عصى رسول الله ربه فمصيره العذاب فهل ممكن أن يعصي كلام الله الله عزوجل؟

                                لو ممتنع لممتنع يا عزيزي ,فرسول الله ص لم ولن يعصي ربه لأن الله قرن طاعته بطاعة رسول الله ص بالمطلق "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
                                لكنه ممكن، فعصمة الرسول التي عصمها الله له ليست عصمة تكوينية ، فمتى مااراد الرسول المعصية هو قادر عليها فهو مفوض لامجبر ولكنه لايفعل فإن فعل فمصيره العذاب.

                                وسؤالك بالنسبة للقرآن بلا معنى

                                أولا لأن على حسب زعمك انت تفاضل بين ذات الله "المنسوبة"وبين خلقة فبالتالي تثبت أن الله سبحانه مجزىء!؟
                                ولو قلنا بما تدّعي بالباطل لصار الحجر أفضل من رسول الله ص لأن الحجر وهو مخلوق أيضا لا يعصي الله في حين أن رسول الله ممكنة في حقه المعصية ؟!
                                - جيد، اذا كنت تعترض علي عندما عقدت المقارنة بين مامنسوب الى ذات الله وبين خلقه بدعوى انني اثبت ان الله مجزء ، اذن انت لست مع هذا الاعتقاد ، اي ان الكلام المنسوب الى ذاته لايمكن تجزئته عن ذات الله وهذا يعني ان كلام الله هو اشرف من غيره من المحدثات كونة لايتجزأ عن ذات الله، فمن فمك ادينك.

                                - ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا.

                                التراب الذي ليس عليه تكليف هو افضل من الكافر العاصي، عدم المعصية والقدرة على المعصية هو احد اسباب التفضيل وليس هو كل التفضيل.

                                لو كان الحجر يمتلك منزلة كمنزلة الانسان المطيع وهو غير مكلف فهو قطعا افضل من الانسان المكلف ، كون الانسان في احسن صوره هو يصل الى منزلة الحجر أما اذا عصى فلن يمتلك تلك المنزله فيكون الحجر افضل منه.

                                بمعنى ان منزلة الحجر هي اكبر او تساوي منزلة الانسان

                                فالطرف الايمن هو افضل من الطرف الايسر ولاشك

                                وفي القاعدة العقلية معروف أن الأختيار هو الكمال في مقابل الجبر وهو نقص ,ياإستاذ صندوق العمل!؟
                                فكيف صار الجبر أفضل من الإختيار؟
                                حسب منطقك انا افضل من القرآن ايضا

                                مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ


                                5- الرسول يفنى ويموت وتتوفاه الملائكة فهل يحصل هذا لكلام الله؟
                                موت رسول الله ص في عالم الدنيا ليس نقصا في قبال القرآن
                                ومرة أخرى لو قلنا بالخزعبلات المضحكة التي تقولها لصار الحجر أفضل من رسول الله ص لأنه لا يموت ولا تتوفاه الملائكة
                                انا لست اتكلم عن طول العمر بالمفاضلة، بل ان كل شيء سيفنى الا وجهه الكريم ومامنسوب الى ذاته عزوجل وهو كلامه
                                كلام الله سبحانه وتعالى لايموت ولايفنى لافي الدنيا ولافي الاخرة ولايمر بجهنم
                                مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ


                                6
                                - هل القرآن هو سبب منزلة الرسول ام الرسول هو سبب منزلة القرآن؟ يعني هل ان كلام الله عزوجل يأخذ شرفه من الرسول، عبد الله؟
                                الإبتلاء هو سبب المقام الذي وصل اليه رسول الله لقاب قوسين أو أدني وفي القاعدة العقلية معروف أن الأختيار هو الكمال في مقابل الجبر وهو نقص ,ياإستاذ صندوق العمل!؟
                                فكيف صار الجبر أفضل من الإختيار؟
                                حسب منطقك انا ايضا افضل من القرآن فلاتكثر السواد
                                لولا كلام الله لما وصل لا الى قاب قوسين او ادنى ولابُعث اصلا ، لأن كلام الله جل وعلا هو الذي وصل سمع وجوارح الرسول .

                                بدون تشبيه، أنا رئيس جمهورية وأريد القي كلمة على وزاري لأشيد بمكانتهم واكرمهم على جهودهم ، فكيف سيفهموا مااقوله لهم ويعرفوا قيمة امتناني لهم اذا كان الميكروفون عاطل؟
                                مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ


                                7- الرسول قدّم القران على عترته ، لماذا؟
                                الإستمساك بهم فقط هو المنجي لا التمسك بالقرآن وحده أو العتره ع وحدها

                                انا اتكلم عن مفاضلة لااقصاء

                                التمسك بالقرآن هو المنجي وهو الاصل ووحده يكفي لو استطاع احد الى ذلك سبيلا ، أما العترة فوضيفتهم هي تعريف وإفهام القرآن لما خفي عن الناس فهمه وتفعيل القرآن.

                                فإن قيل غير ذلك فمعنى ذلك ان العترة لهم قرآن وفكر اخر غير كتاب الله

                                لو قلنا بما تقول لصار الحسنان أفضل من أمير المؤمنين ع وفاطمة الزهراء لأن الله قدمهم في الذكر بآية المباهلة !؟
                                استشهادك ساقط اصلا لأن رسول الله اصلا غير موجود في الاية

                                الامور التعبدية هناك اصل وهناك فرع

                                وأطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم

                                الله - الرسول - اولي الامر

                                التسلسل هذا يعطي أصل المفاضلة
                                فلارسول بدون الله عزوجل ولاائمة بدون رسول
                                مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ


                                8- رسول الله مخلوق لكن القرآن لاخالق ولامخلوق فما الفرق؟
                                ها أنت مصر على الكذب على الله ورسوله !؟كل محدث مخلوق وأهل البيت ع يؤكدون هذا ,
                                القرآن لم يكن موجود ثم كان ماذا تسمي هذه العملية !؟!؟!؟

                                للأسف أخي أنت معاند الى النخاع وتتجاهل كلام الله واهل البيت وما تسالمت عليه الطائفة الحقة
                                ةالى الآن لا رد علمي عل ما طرحنا.......
                                بل انت الجاهل ولاتتكلم الا من جيبك


                                - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89 ص 120 :
                                : عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن القرآن فقال لي : لا خالق ولا مخلوق ، ولكنه كلام الخالق


                                - التوحيد- الشيخ الصدوق ص 224 :
                                - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : قلت لابي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن فقد اختلف فيه من قبلنا ؟ فقال قوم : إنه مخلوق ، وقال قوم : إنه غير مخلوق ، فقال عليه السلام : أما إني لا أقول في ذلك ما يقولون ، ولكني أقول : إنه كلام الله .

                                - التوحيد- الشيخ الصدوق ص 225 :
                                محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ( كذا ) الجعفري ، قال : حدثنا أبي ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن سعد الخفاف ، عن الاصبغ بن نباتة ، قال : لما وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الخوارج ووعظهم وذكرهم وحذرهم القتال قال لهم : ما تنقمون مني ؟ ألا إني أول من آمن بالله ورسوله فقالوا : أنت كذلك ، ولكنك حكمت في دين الله أبا موسى الاشعري ، فقال عليه السلام : والله ما حكمت مخلوقا ، وإنما حكمت القرآن ، ولولا أني غلبت علي أمري وخولفت في رأيي لما رضيت أن تضع الحرب أوزارها بيني وبين أهل حرب الله حتى اعلي كلمة الله وأنصر دين الله ولو كره الكافرون والجاهلون .


                                - التوحيد- الشيخ الصدوق ص 226 :
                                عن العباس بن معروف ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : كتبت على يدى عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك ، اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك

                                ...
                                ...

                                فكتب عليه السلام على يدي عبد الملك ابن أعين :
                                ...
                                ...

                                وسألت رحمك الله عن القرآن واختلاف الناس قبلكم ، فإن القرآن كلام الله محدث غير مخلوق وغير أزلي مع الله تعالى ذكره ، وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ، كان الله عزوجل ولا شئ غير الله معروف ولا مجهول ، كان عز وجل ولا متكلم ولا مريد ولا متحرك ولا فاعل عزوجل ربنا ، فجميع هذه الصفات محدثة عند حدوث الفعل منه ، عزوجل ربنا ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فيه خبر من كان قبلكم وخبر ما يكون بعدكم انزل من عند الله على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله

                                -------


                                وهذه احببت ان انقلها وإن كانت خارج الموضوع لكنها مفيدة:

                                - التوحيد- الشيخ الصدوق ص 231 :

                                قال : وقام رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، فقال : أخبرني عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال علي بن الحسين عليهما السلام ، : حدثني أبي ، عن أخيه الحسن ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام أن رجلا قام إليه : فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن بسم الله الرحمن الرحيم ما معناه ؟

                                فقال : إن قولك : ( الله ) أعظم اسم من أسماء الله عز وجل وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير الله ولم يتسم به مخلوق ، فقال الرجل فما تفسير قوله : ( الله ) ؟

                                قال الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من هو دونه ، وتقطع الاسباب من كل من سواه وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا ومتعظم فيها وإن عظم غناؤه وطيغانه و كثرت حوائج من دونه إليه فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم ، وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها ، فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته حتى إذا كفى همه عاد إلى شركه ،

                                أما تسمع الله عزوجل يقول : ( قل أرأيتكم إن أتيكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين * بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ) فقال الله عزوجل لعباده : أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال ، وذلة العبودية في كل وقت ، فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته فإني إن ادرت إن اعطيكم لم يقدر غيري على منعكم وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم ، فأنا أحق من سئل ، وأولى من تضرع إليه ، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم :

                                بسم الله الرحمن الرحيم أي أستعين على هذا الامر بالله الذي لا يحق العبادة لغيره ، المغيث إذا استغيث ، المجيب إذا دعي ، الرحمن الذي يرحم ببسط الرزق علينا ، الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا ، خفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا ، وهو يرحمنا بتميزنا من أعدائه ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : من حزنه أمر تعاطاه فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وهو مخلص لله يقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين : إما بلوغ حاجته في الدنيا وإما يعد له عند ربه ويدخر لديه ، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين .

                                إقتباس:
                                الى الأخ صندوق العمل
                                لديك خلط غريب!! فعلى حد علمنا لم يصرّح أحد من جميع علماء الطائفة الإمامية كلها بأن كلام الله هو من صفات الذات
                                وأنا كذلك

                                ,بل الجميع قالوا أنه من صفات الفعل
                                انت مشتبه ، هو مفعول صفة الفعل وليس صفة بحد ذاته

                                ,ولو إستطعت أن تأتي بعالم إمامي له مكانته قال بأن الكلام من صفات الذات ,فأتحفنا به لو سمحت !!هذا فضلا على أنه مخالف لصريح روايات أهل البيت ع والقرآن والعقل.
                                عندما اقول كلامي وسيارتي ، فالكلام يُنسب الى ذاتي والسيارة لاتُنسب الى ذاتي وإن كانت ملكي، هل عرف الان مااقصده بأنه يعود الى ذات الله أم اعيد.

                                فراجع محاظرات في الإلهيات ص 126,قريب منه بحار الأنوار ج4 ص68وص71
                                فكلام الله سبحانه محدث لأن القرآن لم يكن قبل رسول الله ص ثم كان ,وكفى بهذا دليلا على حدوثه.
                                هل قرأت عنوان الموضوع ثم جئت الى الصفحة الاخيرة مباشرة قبل ان تقرأ الردود؟ مليون مرة قلت ان الكلام هو محدث، ترديدك نفس الاسطوانة اصبح مج وممقوت، فهذا إن دل على شيء يدل انك لاتقرأ بل تريد فقط ان تكتب


                                ولو فرضنا بأن القرآن من صفاة الذات كما تقول
                                مرة اخرى رجعنا للإفتراء.

                                ,لصار الله تعالى محلاً للحدوث والتغيّر وهذه من صفات المُحدثين ,فيلزم أن يكون الله محدثا والعياذ بالله .


                                انت تفرض فرضيات فتنسبها لغيرك فتتعوذ من فرضياتك ، مادخلي أنا بكل فرضياتك.

                                انصحك كي لاتضيع وقتي ان تعيد كل ماجاء في الموضوع فلت مستعدا ان اناقش انسان لايعرف مايقول خصمه.


                                وقولك
                                إقتباس:
                                "كلام الله سبحانه مخلوق ولكن لاتجري عليه ما يجري على بقيةالمخلوقات
                                كل المخلوقات تموت ، الا كلام الله عزوجل."

                                دليلك غير تام بتاتا لأنك فرضت أن كلام الله هو من مقام الذات وهذا باطل لأنه يثبت أن الله محل للحوادث فيكون مخلوقا والعياذ بالله.
                                انا تراجعت عن ان كلام الله مخلوق بعد ان تبين لي الدليل وانت قد اقتبست رد متأخر لي انه لاخالق ولامخلوق فهذا الاقتباس هو من رد أقدم كما يبدو.

                                انا قلت على فرض ان قولكم ان كلام الله مخلوق فهل يموت او يُفنى هذا المخلوق؟ انا قلت لا فهل انت تؤيدني بجوابي أم تقول بل يُفنى؟

                                وكما أنه لو قلنا بهذا لزم أن لا يموت الرزق مثلا لأنه من الله أيضا" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ"
                                فيلزم بقاء جميع الصفاة الفعليه المتغيره مع الله سبحانه وهذا باطل .
                                لانها محدثه مخلوقه.

                                اولا الرزق هو مفعول من صفة الرازق، وهنا الاحظ عندك خلل انك لم تمر على كلمة مفعول عند قراءتك لصفات الله عزوجل.

                                مقارنتنا مع القران كونه حسب ماتقولون انه مخلوق فانعقدت المقارنة به مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. هل تريد ان تعقد المقارنة بين رسول الله وبين رزق الله؟ افتح موضوعا مستقلا بذلك ولن اناقشك فيه الا بتوفر الوقت.


                                ولكن في مقام الفعل الله متكلم ,ولا محذور في تغيره لأن الفعل متغير أيضا فيتغير بتغير الفعل مثل الخلق والرزق مثلا فهما من صفات الفعل دون الذات .

                                فالمخلوق أيا كان فهو فان, وبما أن كلام الله مخلوق وإلا لزم ان يكون أزليا قديما مع الله غير محدث وهذا يعارض نص صريح بالقرآن الكريم " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ" وآية أخرى " وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" ,والذكر هو القرآن, فلن يبقى إلا الله "الواحد الأحدي الذات الأحدي المعنى " كما جاء عن المعصومين عليهم السلام.
                                وهو ليس بمتكلم كما ورد عن المعصومين ع لأنه ليس هناك من يُتكلم له.


                                ولو سلمنا حتى بعد كل هذه الادلة لا يمكنك أن تدعي أن القرآن أفضل لأنه جزء من اللوح المحفوظ كما ورد بصريح القرآن الكريم "بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21)فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " وآية "
                                لذى كان اللوح أفضل لأنه يشتمل القرآن وغيره .

                                فإذا رجعت الى روايات الإئمة تعرف أن رسول الله ص هو الأفضل لأنه الصادر الأول الذي عبر عنه بالعقل أو النور أو نون وما شابه .
                                وآية تفضيل النبي الأعظم ص على جميع الخلق هي الاسراء والمعراج التي مرت ذكراها الشريفة فبل أيام ,فكان جزاء الرسول الأعظم ص لما صبر ولقى من المصائب أن بلغ مقاما لم يبلغه مخلوق قط .
                                كلام طويل عريض لايخلو من التكرار
                                الكلام مفعول وليست صفة

                                بالنسبة للمعراج، المقارنة تتم مع مخلوق وقد تبين ان القران لايطلق عليه تسمية مخلوق ، فبلوغه لمنزلة لم يبلغها مخلوق القران غير مشمول بذلك لانه خارج تسمية مخلوق

                                سؤال
                                عندما وصل الرسول الى قاب قوسين او ادنى ، ماذا كان يسمع؟
                                اليس كلام الله عزوجل؟
                                فكيف يكون كلام الله لايصل لتلك المنزلة من القرب؟

                                البقية مليء السواد

                                ارجو ان تقصر طول ردودك فلااحب كتابة مشاركة تاخذ فعلا ساعات من التفكير والبحث والتنضيد.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X