المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
القرآن كلام الله لم ينص القرآن ولا الرسول ولا أحد من الأئمة بأنه خالق أو مخلوق!!
هل السيد السيستاني في نظرك وعلى منطقك أعلم من أئمة الشيعة؟
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89 ص 120 :
: عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن القرآن فقال لي : لا خالق ولا مخلوق ، ولكنه كلام الخالق
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 224 :
- حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : قلت لابي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن فقد اختلف فيه من قبلنا ؟ فقال قوم : إنه مخلوق ، وقال قوم : إنه غير مخلوق ، فقال عليه السلام : أما إني لا أقول في ذلك ما يقولون ، ولكني أقول : إنه كلام الله .
القرآن كلام الله ، وقولنا فيه طبق ما جاء في الروايتين أعلاه ، والقرآن الذي هو كلام الله لا يفضله مخلوق ، وعلى عكس هذا الفهم لا يقبل إلا بدليل ينقض كلام الأئمة الأطهار ، ولا يشفع لكم تلفسفا بعد سقوطكم الذريع في الشرك والكفر الصريح بادعائكم أن الرسول عليه وآله الصلاة والسلام والإمام علي أرباب للبشر ، وجعلتم الأئمة يعلمون ما في السماوات والأرض وبيدهم مقاليد كل شيء ، وأضحكتم علينا مخالفي المذهب بعقولكم المتحجرة التي لا تقر بدليل صريح ولا بعقل صحيح..
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
الأستاذ صندوق العمل:
أ ُكـْبـِرُ فيك الرجوع إلى الحق متى تبين لك صدق الحجة والدليل ، وإذا رجعت إلى حق قالوا به مثلا ، رأيتهم يموتون من الغيظ أنك رجعت واعترفت ، فتبين أنهم لا يبحثون عن حق وإنما عن تصفية حسابات ، وفي كل مسألة يناقشونها يتبادر إلى ذهنهم سؤال ٌ قبل معرفة القول الصحيح:
ما هو رأي السيد فضل الله في هذه المسألة؟ ، فيقومون بمعاكسته أصابوا أم أخطأوا...
من تأخذه العزة بالإثم ، ويتعدى على كلام الله ويشرك مع الله في ربوبيته ، ويقدم الأئمة على الله في التصرف ويقول علي رب البشر ، فلا ترجو منه خيرا ، فالفروع لا تصح إلا إذا صحت الأصول ، وفاقد الشيء لا يعطيه!!
بقي السؤال الذي عجز الطرف المخالف عن الإجابة عليه لسبب ما:
هل يكفر من يقول إن القرآن كلام الله غير مخلوق؟
تعليق