الأخ العزيز الممرض والاخ لواء الحسين
لااريد الاطالة كثيرا بالموضوع
بالنسبة للمحاضرة فقد استمعت لها وبالنسبة لكل روايات أهل البيت بأفضلية الامام علي عليه السلام كونه القرآن الناطق على القران الصامت مقرين ومذعنين لها.
ارى ان الاخوان يسيئون (فهم) كلامي ، لااعتراض إن الإمام علي عليه السلام الذي لايختلف اي فعل وقول له عن منهج القرآن هو افضل من مصحف القرآن ، كون المصحف يضم أوامر وشرع الله والامام علي يقوم بتفعيل هذه الاوامر والشرع.
فالقرآن بدون من يحمله يفقد كل أثر مؤثر لما اراده له سبحانه وتعالى للغرض الذي اوجد له. بمعنى مافعالية وأثر وبالتالي قيمة مصحف القرآن لو كان المصحف وحده في الصحراء؟ ولايختلف كثيرا الحال لو ان شخصا عنده مصحف القرآن في مكتبته والتراب عليه من سنيين؟
لذلك فالذي يحمل اوامر كتاب الله سبحانه وتعالى كلها ويفعّلها على أرض الواقع هو خير من المصحف الصامت الذي يضم تلك الاوامر ولكن لاقدرة له ذاتية على تفعيلها في المجتمع.
ومن هنا كان جهل الخوارج عندما خدعهم ابن العاص برفع المصاحف ونسوا ان المصحف الناطق هو معهم في جبهتم وهو خير من مصاحف جبهة معاوية.
المفهوم الشيعي الذي نسمعه اليوم عن افضلية الرسول والامام علي عليه السلام على القرآن ينطلق من هذا الاتجاه وأكاد اجزم او على الاقل ماسمعت انا بمفهوم آخر من جانب آخر.
لو رأينا الموضوع بزاوية اخرى وهو اي المخلوقين أفضل كلام الله أم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
ففي هذا المنظور لااتكلم عن قيم معنوية بل اتكلم عن ذات الشيء نفسه، رسول الله بجسده وروحه أم كلام الله سبحانه وتعالى؟
كلام الله سبحانه وتعالى هو الأفضل، لأنه مُحدث من صفة الله الذاتية (التكليم) ، وماكان منسوب لذات الله سبحانه وتعالى لايمكن ان يفاضله مخلوق غير منسوب لذات الله سبحانه وتعالى كالبشر مثلا.
هذا هو ملخص رأيي واعتقادي
والسلام
لااريد الاطالة كثيرا بالموضوع
بالنسبة للمحاضرة فقد استمعت لها وبالنسبة لكل روايات أهل البيت بأفضلية الامام علي عليه السلام كونه القرآن الناطق على القران الصامت مقرين ومذعنين لها.
ارى ان الاخوان يسيئون (فهم) كلامي ، لااعتراض إن الإمام علي عليه السلام الذي لايختلف اي فعل وقول له عن منهج القرآن هو افضل من مصحف القرآن ، كون المصحف يضم أوامر وشرع الله والامام علي يقوم بتفعيل هذه الاوامر والشرع.
فالقرآن بدون من يحمله يفقد كل أثر مؤثر لما اراده له سبحانه وتعالى للغرض الذي اوجد له. بمعنى مافعالية وأثر وبالتالي قيمة مصحف القرآن لو كان المصحف وحده في الصحراء؟ ولايختلف كثيرا الحال لو ان شخصا عنده مصحف القرآن في مكتبته والتراب عليه من سنيين؟
لذلك فالذي يحمل اوامر كتاب الله سبحانه وتعالى كلها ويفعّلها على أرض الواقع هو خير من المصحف الصامت الذي يضم تلك الاوامر ولكن لاقدرة له ذاتية على تفعيلها في المجتمع.
ومن هنا كان جهل الخوارج عندما خدعهم ابن العاص برفع المصاحف ونسوا ان المصحف الناطق هو معهم في جبهتم وهو خير من مصاحف جبهة معاوية.
المفهوم الشيعي الذي نسمعه اليوم عن افضلية الرسول والامام علي عليه السلام على القرآن ينطلق من هذا الاتجاه وأكاد اجزم او على الاقل ماسمعت انا بمفهوم آخر من جانب آخر.
لو رأينا الموضوع بزاوية اخرى وهو اي المخلوقين أفضل كلام الله أم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
ففي هذا المنظور لااتكلم عن قيم معنوية بل اتكلم عن ذات الشيء نفسه، رسول الله بجسده وروحه أم كلام الله سبحانه وتعالى؟
كلام الله سبحانه وتعالى هو الأفضل، لأنه مُحدث من صفة الله الذاتية (التكليم) ، وماكان منسوب لذات الله سبحانه وتعالى لايمكن ان يفاضله مخلوق غير منسوب لذات الله سبحانه وتعالى كالبشر مثلا.
هذا هو ملخص رأيي واعتقادي
والسلام
تعليق