الأخ محاور مسلم...
الجواب باختصار نعم...والد نبي الله إبراهيم عليه السلام كان مؤمنا...
و أكاد أجزم أن مشاركتك التاليه ستكون عن الآيه الكريمه: "إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً "..
أو ستستشهد بآية: " وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتحذ أصناماً آلهةً، إني أراك وقومك في ضلال مبين "......
و ستقول لي كيف يكون أبو نبي الله ابراهيم مؤمنا وهو هاهنا يشير إلى أنه يعبد ما لا يسمع و لا يبصر؟
فأقول والله المستعان:
كلمة "أب" لا تعني بالضرورة الوالد الصلبي الذي انحدر منه الإبن...فقد تشير كلمة أب إلى العم كذلك للاعتبارات
المعروفه التي يختص بها العم من حيث قرب المكانه و النسب من ابن الأخ...
و مثال على كلامي من كتاب الله:
قوله تعالى في سورة البقره آيه 133 : " ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك و اله آبائك ابراهيم و اسمعيل و اسحق الها واحدا
و نحن له مسلمون "...
فالسؤال هنا: هل اسماعيل من آباء يعقوب عليهما السلام ؟؟ أم عمه ؟؟؟ هو عمه طبعا...إلا أن القرآن أطلق عليه لفظ الأب اصطلاحا...
فكذلك أطلق القرآن على آزر لفظ "أب" مع أنه عم نبي الله الخليل صلواة الله عليه...
ثم هناك توضيح أكثر يوضح الفرق بين لفظي الأب و الوالد...
لاحظ الآيه رقم 114 من سورة التوبه حيث يقول تعالى: " وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها
اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم "...
أي أن ابراهيم استغفر " لأبيه " لكن عندما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه...
الآن: لاحظ الآيات المذكوره في سورة ابراهيم:
"الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ
وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41( "...
كيف يتبرأ ابراهيم من " أبيه " ثم يدعو له في آخر عمره؟؟؟
لاحظ كيف أن التبرأ كان من " أبيه "......اللفظ الذي يطلق الأب و العم...
أما الدعاء فكان " لوالده ".....و هو لفظ مختص بمن يأتي الولد من صلبه...
أرجو أن تكون الصوره صارت أوضح بالنسبه لك
الجواب باختصار نعم...والد نبي الله إبراهيم عليه السلام كان مؤمنا...
و أكاد أجزم أن مشاركتك التاليه ستكون عن الآيه الكريمه: "إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً "..
أو ستستشهد بآية: " وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتحذ أصناماً آلهةً، إني أراك وقومك في ضلال مبين "......
و ستقول لي كيف يكون أبو نبي الله ابراهيم مؤمنا وهو هاهنا يشير إلى أنه يعبد ما لا يسمع و لا يبصر؟
فأقول والله المستعان:
كلمة "أب" لا تعني بالضرورة الوالد الصلبي الذي انحدر منه الإبن...فقد تشير كلمة أب إلى العم كذلك للاعتبارات
المعروفه التي يختص بها العم من حيث قرب المكانه و النسب من ابن الأخ...
و مثال على كلامي من كتاب الله:
قوله تعالى في سورة البقره آيه 133 : " ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك و اله آبائك ابراهيم و اسمعيل و اسحق الها واحدا
و نحن له مسلمون "...
فالسؤال هنا: هل اسماعيل من آباء يعقوب عليهما السلام ؟؟ أم عمه ؟؟؟ هو عمه طبعا...إلا أن القرآن أطلق عليه لفظ الأب اصطلاحا...
فكذلك أطلق القرآن على آزر لفظ "أب" مع أنه عم نبي الله الخليل صلواة الله عليه...
ثم هناك توضيح أكثر يوضح الفرق بين لفظي الأب و الوالد...
لاحظ الآيه رقم 114 من سورة التوبه حيث يقول تعالى: " وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها
اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم "...
أي أن ابراهيم استغفر " لأبيه " لكن عندما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه...
الآن: لاحظ الآيات المذكوره في سورة ابراهيم:
"الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ
وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41( "...
كيف يتبرأ ابراهيم من " أبيه " ثم يدعو له في آخر عمره؟؟؟
لاحظ كيف أن التبرأ كان من " أبيه "......اللفظ الذي يطلق الأب و العم...
أما الدعاء فكان " لوالده ".....و هو لفظ مختص بمن يأتي الولد من صلبه...
أرجو أن تكون الصوره صارت أوضح بالنسبه لك
تعليق