إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يصطفي الله كفارا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي
    اعانك الله يا اخي النفيس.

    نراه يتجاهل الرد الاساسي و يعلق على الحواشي فيها فقط.

    أنت آخر من يتكلم عن تجاهل الرد فأنت لم ترد على مشاركتي الموجه إليك في 27/5/2010..

    أما أنني تجاهلت الرد الأساسي فضع لي النقاط التي لم أرد عليها لأقوم بالرد عليها إن كانت لها علاقة بالموضوع

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
      أنت آخر من يتكلم عن تجاهل الرد فأنت لم ترد على مشاركتي الموجه إليك في 27/5/2010..

      أما أنني تجاهلت الرد الأساسي فضع لي النقاط التي لم أرد عليها لأقوم بالرد عليها إن كانت لها علاقة بالموضوع

      المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
      لا أدري أنت أخبرني..هل يصطفي الله كفارا؟؟ و المسألة ليس لها علاقة بالنسب كما نقلت لك من آراء جماعتكم
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي

      سبحان الله, ان الله ارسل اليهم بشرا منهم ولم يرسل ملك من السماء, واختاره من افضل ما تتفاخر به العرب, وهو النسب , وارسل معه ما تتفاخر به العرب من الفصاحة وجعله اعجازا (القران)

      اعتقد ان الامر واضح.
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي

      لان العرب كانت تتفاخر بالانساب, فارسل اليهم رجلا من خيرة الانساب عندهم.
      مثلما كانت تتفاخر بالاشعار والفصاحة والبيان فارسل اليهم القران.
      واما ابولهب, فلا يمنع ان يكون نسبه اصيل وعالي بين الناس وهو كافر.
      الاجابة كانت قبل سؤالك في المشاركات التي قبلها ولكنك تطرح اسئلة تمت الاجابة عليها.

      واما النقاط التي تجاهلتها في موضوع الاخر النفيس, فهي كثيرة, ونترك الاخ النفيس لكي يعلق على ذلك.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو مسعد السالمي; الساعة 04-07-2010, 02:30 PM.

      تعليق


      • [quote=Malik13]

        على كل...الحمد لله إذن كلمة "اصطفاه" هنا يعني اجتباء و اختيار...و ليس اصطفاء علم و جسم..
        هل تعي ما أقول يا مالك ، أم أتكلم معك بلغة أبسط مما أتحدث بها ...!!!

        أخبرتك أن الاصطفاء هو الاختيار و التفضيل ، و هذا الاختيار و التفضيل معتمد على وجه التفضيل و سبب الاختيار .. فمثلا نجد الله سبحانه و تعالى يقول بأنه اصطفى موسى عليه السلام بالتكلم معه مباشرة دون غيره من الرسل ، كما في قوله تعالى : " قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي و بكلامي فخذ ما آتيتك و كن من الشاكرين " .. الأعراف : 144 .. فهنا يذكر الله رسوله موسى عليه السلام بالفضل العظيم الذي منّه عليه بأن اختاره و فضّله و اصطفاه على الناس بالرسالة و التكلم معه .. و هذا نوع من الاصطفاء

        و في سليمان عليه السلام نجد الله يبين أنه اصطفاه بالملك العظيم الذي لم يعطيه أحد من العالمين ، فكان يحكم الجن و الطيور و يكلّم النمل و يهيمن على الأرض كلّها في ملك لم يعطه لأحد بعده و لا قبله .. و تجد أن كل رسول له ميزة ووجه تفضيل عن غيره ، كما في قوله تعالى : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى بن مريم البينات و أيدناه بروح القدس " .. البقرة : 253 .. و قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الحديث الشريف : " فضلت على الأنبياء بست " و ذكر منها أنه أحلّت له الغنائم و جعلت له الأرض طهورا و مسجدا و غيرها من أنواع التفضيل التي يتميز بها رسولنا عن غيره من الرسل عليهم جميعا الصلاة و السلام ...

        كل هذه الأمثلة التي أضربها من أجل إفهامك بأن الاصطفاء أنواع و عندما نقول بأن الله اصطفى فلان على غيره ، فليس بالضرورة أن يكون اصطفاء إيمان ، بل قد يكون اصطفاء جمال أو اصطفاء قوة أو اصطفاء نسب أو اصطفاء رسالة و نبوة أو أي وجه من أوجه الاختيار و التفضيل ..
        حتى بفرض أن القائل لم يكن داوود عليه السلام...فمن قال أن الله لا يصطفى إلا فردا في كل زمان؟؟

        فكما اصطفى طالوت فقد اصطفى داوود عليه السلام
        هذه ليست فرضية بل هي حقيقة ،، فالمتكلّم كان نبي من أنبياء بني إسرائيل و الراجح أن اسمه شمويل بن بالي ..

        و من ثمّ ،، ماذا تقول ..؟؟!!! . عن أي زمان و أي مكان تتحدث !!!

        اصطفى الله طالوت بالعلم و الجسم و الملك و اصطفى داود عليه السلام بالنبوة و الرسالة و الكتاب و الحكمة و العلم و الملك و الصوت العذب الذي يجهل الطير يسبح الله معه .. الخلاصة أن لكل اصطفاء خصوصيته و حقيقته .. و هذا ما نريد إفهامك إياه فحسب ..



        ما الدليل على أن الاصطفاء يكون مخصص بجانب دون جانب؟؟
        يبدو أن الشخص الذي يريد أن يتعلم الصبر و الحلم يجب أن يحاور الشيعة ...!!!!!!!

        أقرأ ردي أعلاه و ستفهم إن شاء الله ...


        أقصد: لو أن أحدهم قال أن الله اصطفى يوسف بالجمال..نعرف أن الاصطفاء محدد...لكن حين نقول إن الله اصطفى
        مريم على العالمين..كيف نعرف وجه اصطفاء الله لمريم؟؟ و كيف نحدده بأمر دون أمر؟؟
        سنفهم أن هذا الاصطفاء هو لوجه من الأوجه ، فإن عجزنا عن معرفة ذلك الوجه لكن في النهاية يظل وجها من الأوجه ،، و لا تعني الآية أن مريم عليها السلام أفضل من العالمين على الإطلاق .. بل فضّلها الله على العالمين بأن جعلها مباركة و مطهّرة و كان الله يرزقها بطعام من السماء و حملت بالطاهر المطهّر عيسى عليه السلام و هي عذراء و غيرها من أنواع الاصطفاء و التفضيل التي لم تحدث لأي أحد من العالمين من قبلها و لا من بعدها على الإطلاق ، فانفردت بتلك الميزات عن العالمين قاطبة ..

        لكن رسول الله يتكلم بصيغة الفعل الماضي المتحقق و لا يتكلم بصيغة مشروطه
        نعم ،، و لمّا كان هذا الاصطفاء متحقق ، نفهم أنه كان لوجه من الأوجه المتحققة للكل .. فلمّا لم يكن جميع بنو هاشم مؤمنين فنفهم أن القصد ليس اصطفاء إيمان ، و لمّا لم يكونوا جميعا رسل نفهم أن القصد ليس اصطفاء رسالة ، و لمّا كان جميع بني هاشم ذو حسب و نسب عريق في قريش أكثر من غيرهم من القبائل فنفهم أنه اصطفاء حسب و نسب و عراقة دم عن غيرهم ...

        و للمعلومية ،، أحيانا أتغاظى الطرف عندما أرى تجاهل الآخر على نقاط مهمة في ردي ، لأنني أفضل تجاهله هذا من تكراره الكلام بجهل أو عناده بالباطل ،، فأعتبر سكوته أفضل من كلام لا معنى له و جدالٍ بجهل لا حد له ..لذا فلا عتب عليك ..

        فخلاصة ردي على سؤالك : هل يصطفي الله كفارا ؟
        هو نعم ،، قد يصطفى الله كفارا عن غيرهم بوجه من الأوجه الدنيوية الحسنة كالمال و الثروات ، كما حدث لقوم سبأ ، إذ فضلهم الله على غيرهم بالأرض الجميلة الغنية ، كما في قوله تعالى : " لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين و شمال كلوا من رزق ربكم و اشكروا له بلدة طيبة و رب غفور " .. سبأ : 15 .. و فضل الله قوم ثمود عن غيرهم بالقوة التي تجعلهم ينحتون من الجبال بيوتا و يقهرون الجبال الصم الشم ، كما في قوله تعالى : " و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بوّأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله و لا تعثوا في الأرض مفسدين " .. الأعراف : 74 ..و فضل قبيلة قريش عن غيرهم من القبائل بالحسب و النسب و غيرها ..

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي







          الاجابة كانت قبل سؤالك في المشاركات التي قبلها ولكنك تطرح اسئلة تمت الاجابة عليها.

          واما النقاط التي تجاهلتها في موضوع الاخر النفيس, فهي كثيرة, ونترك الاخ النفيس لكي يعلق على ذلك.

          هذا كلام غير صحيح فأنت لم تجب..

          أنت زعمت أن الاصطفاء اصطفاء نسب و كلامك نابع من الهوى فلا دليل عندك على تخصيص الاصطفاء بالنسب دون غيره..

          و إن كان عندك دليل على التخصيص فهاته و ألجمني..

          أما علماؤكم فلم يخصصوا التفضيل بالنسب بل قالوا:

          وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ بَنِي إسْمَاعِيلَ . وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى بَنِي هَاشِمٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا خَيْرُكُمْ نَفْسًا وَخَيْرُكُمْ نَسَبًا } . وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ جِنْسَ الْعَرَبِ خَيْرٌ مِنْ غَيْرِهِمْ كَمَا أَنَّ جِنْسَ قُرَيْشٍ خَيْرٌ مِنْ غَيْرِهِمْ وَجِنْسَ بَنِي هَاشِمٍ خَيْرٌ مِنْ غَيْرِهِمْ .
          المصدر:في مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 4 / ص 183)


          عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله اصطفى كِنانة من ولد إسماعيل، و اصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، و اصطفاني من بني هاشم»
          فقريش أفضل العرب، و بنو هاشم أفضل قريش، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً و نسباً، وأفصحهم لساناً.
          المصدر: انظر اقتضاء الصراط المستقيم (1/375) تحقيق د.ناصر العقل ط . الرابعة .



          و كما ترى فإن الكلام أعلاه يبين أن الاصطفاء غير مختص بالنسب


          و اما إن كنت تريد أن تترك النقاط التي تزعم أنني لم أجب عليها فلا أدري لماذا تفلسفت في المقام الاول إذن ما دمت لا تريد أن تتدخل

          تعليق


          • التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 05-07-2010, 01:19 PM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              هل تعي ما أقول يا مالك ، أم أتكلم معك بلغة أبسط مما أتحدث بها ...!!!

              أخبرتك أن الاصطفاء هو الاختيار و التفضيل ، و هذا الاختيار و التفضيل معتمد على وجه التفضيل و سبب الاختيار .. فمثلا نجد الله سبحانه و تعالى يقول بأنه اصطفى موسى عليه السلام بالتكلم معه مباشرة دون غيره من الرسل ، كما في قوله تعالى : " قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي و بكلامي فخذ ما آتيتك و كن من الشاكرين " .. الأعراف : 144 .. فهنا يذكر الله رسوله موسى عليه السلام بالفضل العظيم الذي منّه عليه بأن اختاره و فضّله و اصطفاه على الناس بالرسالة و التكلم معه .. و هذا نوع من الاصطفاء

              و في سليمان عليه السلام نجد الله يبين أنه اصطفاه بالملك العظيم الذي لم يعطيه أحد من العالمين ، فكان يحكم الجن و الطيور و يكلّم النمل و يهيمن على الأرض كلّها في ملك لم يعطه لأحد بعده و لا قبله .. و تجد أن كل رسول له ميزة ووجه تفضيل عن غيره ، كما في قوله تعالى : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى بن مريم البينات و أيدناه بروح القدس " .. البقرة : 253 .. و قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الحديث الشريف : " فضلت على الأنبياء بست " و ذكر منها أنه أحلّت له الغنائم و جعلت له الأرض طهورا و مسجدا و غيرها من أنواع التفضيل التي يتميز بها رسولنا عن غيره من الرسل عليهم جميعا الصلاة و السلام ...

              كل هذه الأمثلة التي أضربها من أجل إفهامك بأن الاصطفاء أنواع و عندما نقول بأن الله اصطفى فلان على غيره ، فليس بالضرورة أن يكون اصطفاء إيمان ، بل قد يكون اصطفاء جمال أو اصطفاء قوة أو اصطفاء نسب أو اصطفاء رسالة و نبوة أو أي وجه من أوجه الاختيار و التفضيل ..



              جميل...و ما هو وجه الاصطفاء الحاصل في الحديث؟؟ مع الدليل طبعا

              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              هذه ليست فرضية بل هي حقيقة ،، فالمتكلّم كان نبي من أنبياء بني إسرائيل و الراجح أن اسمه شمويل بن بالي ..

              و من ثمّ ،، ماذا تقول ..؟؟!!! . عن أي زمان و أي مكان تتحدث !!!

              اصطفى الله طالوت بالعلم و الجسم و الملك و اصطفى داود عليه السلام بالنبوة و الرسالة و الكتاب و الحكمة و العلم و الملك و الصوت العذب الذي يجهل الطير يسبح الله معه .. الخلاصة أن لكل اصطفاء خصوصيته و حقيقته .. و هذا ما نريد إفهامك إياه فحسب ..


              لا بأس غير مهم


              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
              يبدو أن الشخص الذي يريد أن يتعلم الصبر و الحلم يجب أن يحاور الشيعة ...!!!!!!!

              أقرأ ردي أعلاه و ستفهم إن شاء الله ...

              يا استاذ نفيس...أنت تقول أن اصطفاء طالوت مخصص بالعلم و الجسم....لا يهمني هذا و ما عن هذا سألتك..


              أنا أسألك عن الحديث الذي قام عليه موضوعي...

              أنت أتيت بأمثلة فيها كما تقول تخصيص في الاصطفاء....و لن أعارضك على هذا..

              لكن الحديث خال من التخصيص...فما تقول في ذلك؟؟



              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
              سنفهم أن هذا الاصطفاء هو لوجه من الأوجه ، فإن عجزنا عن معرفة ذلك الوجه لكن في النهاية يظل وجها من الأوجه ،، و لا تعني الآية أن مريم عليها السلام أفضل من العالمين على الإطلاق .. بل فضّلها الله على العالمين بأن جعلها مباركة و مطهّرة و كان الله يرزقها بطعام من السماء و حملت بالطاهر المطهّر عيسى عليه السلام و هي عذراء و غيرها من أنواع الاصطفاء و التفضيل التي لم تحدث لأي أحد من العالمين من قبلها و لا من بعدها على الإطلاق ، فانفردت بتلك الميزات عن العالمين قاطبة ..


              سبحان الله..الله يقول على العالمين و النفيس يقول كلا ليس على العالمين..

              و الله لم يخصص و النفيس يقول أكيد هناك تخصيص..

              قال تعالى: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ "...هل هناك تخصيص؟؟؟؟

              المسألة ليست بالعناد بل بالدليل..


              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

              نعم ،، و لمّا كان هذا الاصطفاء متحقق ، نفهم أنه كان لوجه من الأوجه المتحققة للكل .. فلمّا لم يكن جميع بنو هاشم مؤمنين فنفهم أن القصد ليس اصطفاء إيمان ، و لمّا لم يكونوا جميعا رسل نفهم أن القصد ليس اصطفاء رسالة ، و لمّا كان جميع بني هاشم ذو حسب و نسب عريق في قريش أكثر من غيرهم من القبائل فنفهم أنه اصطفاء حسب و نسب و عراقة دم عن غيرهم ...

              و للمعلومية ،، أحيانا أتغاظى الطرف عندما أرى تجاهل الآخر على نقاط مهمة في ردي ، لأنني أفضل تجاهله هذا من تكراره الكلام بجهل أو عناده بالباطل ،، فأعتبر سكوته أفضل من كلام لا معنى له و جدالٍ بجهل لا حد له ..لذا فلا عتب عليك ..


              بل اصطفاء الإيمان متحقق...و كفر واحد أو اثنان لا يغير من الأمر شيئا..

              و لا تنسى أن الله فضل بني اسرائيل على العالمين...و كان فيهم من فيهم من قتلة الأنبياء..

              إلا أن التفضيل يأتي بلفظ العموم حتى بوجود شواذ و هذا معروف في كلام العرب..

              فأكثر من آية في القرآن الكريم تشير إلى الكل و هي تعني البعض....و إن أحببت أن أسرد لك أمثله سأقرنّ لك عينا..

              إذن الاصطفاء في الحديث عام و لا يوجد فيه تخصيص...بل و ما علاقة الله و الأنساب و التفاخر فيها و التي هي من عادات الجاهلية؟؟






              طيب ما هي النقاط المهمة في مشاركتك و لم أرد عليها؟؟



              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

              فخلاصة ردي على سؤالك : هل يصطفي الله كفارا ؟
              هو نعم ،، قد يصطفى الله كفارا عن غيرهم بوجه من الأوجه الدنيوية الحسنة كالمال و الثروات ، كما حدث لقوم سبأ ، إذ فضلهم الله على غيرهم بالأرض الجميلة الغنية ، كما في قوله تعالى : " لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين و شمال كلوا من رزق ربكم و اشكروا له بلدة طيبة و رب غفور " .. سبأ : 15 .. و فضل الله قوم ثمود عن غيرهم بالقوة التي تجعلهم ينحتون من الجبال بيوتا و يقهرون الجبال الصم الشم ، كما في قوله تعالى : " و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بوّأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله و لا تعثوا في الأرض مفسدين " .. الأعراف : 74 ..و فضل قبيلة قريش عن غيرهم من القبائل بالحسب و النسب و غيرها ..

              طبعا كلام لا علاقة له بالاصطفاء...هل في آيه من الآيات السابقه كلمة اصطفاء؟؟

              أم هو مجرد تصفيف كلام؟؟

              تعليق


              • [quote=Malik13]


                جميل...و ما هو وجه الاصطفاء الحاصل في الحديث؟؟ مع الدليل طبعا


                أخبرناك أنه اصطفاء حسب و نسب و شرف و فصاحة ..
                و حتى أنت أتيت بنقل يؤكد ما نقوله ،،

                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

                عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله اصطفى كِنانة من ولد إسماعيل، و اصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، و اصطفاني من بني هاشم»


                فقريش أفضل العرب، و بنو هاشم أفضل قريش، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً و نسباً، وأفصحهم لساناً.
                المصدر: انظر اقتضاء الصراط المستقيم (1/375) تحقيق د.ناصر العقل ط . الرابعة .




                لكن الحديث خال من التخصيص...فما تقول في ذلك؟؟
                و وضحت أنه حتى إن لم يفصح الحديث أو الآية وجه التفضيل أو نوع الاصطفاء فهذا يفهمه كل ذي عقل ...

                فلو قال أحدهم : أحمد أسد .. فهذا تشبيه بليغ نشبه أحمد بالأسد .. لم تذكر الجملة وجه الشبه ، و لكن أي عاقل سيفهم أن وجه الشبه هي القوة و الشجاعة ، و لا تعني بالضرورة أن أحد يمشي على أربعة أرجل كالأسد أو أن لديه شعر كثيف كالأسد لعدم اتصافه بتلك الصفات ..

                فلما تقرأ جملة تبين اصطفاء شخص دون أشخاص أو مجموعة دون غيرهم دون الإفصاح عن وجه التفضيل و نوع الاصطفاء ، فبقليل من التأمل ستفهم ...

                سبحان الله..الله يقول على العالمين و النفيس يقول كلا ليس على العالمين..

                و الله لم يخصص و النفيس يقول أكيد هناك تخصيص..

                قال تعالى: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ "...هل هناك تخصيص؟؟؟؟
                المسألة ليست بالعناد بل بالدليل..
                سأنسخ ردي و اقرأه من جديد علّك تفهم ..


                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                سنفهم أن هذا الاصطفاء هو لوجه من الأوجه ، فإن عجزنا عن معرفة ذلك الوجه لكن في النهاية يظل وجها من الأوجه ،، و لا تعني الآية أن مريم عليها السلام أفضل من العالمين على الإطلاق .. بل فضّلها الله على العالمين بأن جعلها مباركة و مطهّرة و كان الله يرزقها بطعام من السماء و حملت بالطاهر المطهّر عيسى عليه السلام و هي عذراء و غيرها من أنواع الاصطفاء و التفضيل التي لم تحدث لأي أحد من العالمين من قبلها و لا من بعدها على الإطلاق ، فانفردت بتلك الميزات عن العالمين قاطبة ..


                و تزعم بأني قلت أنها ليست مفضّلة على العالمين ...؟؟!!!!!!

                هي مفضلة على العالمين في كونها مباركة مطهرّة كان يرزقها الله بطعام من السماء و حملت دون معاشرة و بارك في حياتها منذ ولادتها إلى موتها و غيرها من الأمور التي لم تحدث لأحد قبلها و لا بعدها ...

                بل اصطفاء الإيمان متحقق...و كفر واحد أو اثنان لا يغير من الأمر شيئا..
                يغير شيء .. لأنه يعني عدم تحقق الصفة على الكل .. و عدم تحققها على الكل يعني أن هناك البعض غير مشمول .. و بالتالي لا يمكن الاستدالا بالحديث في إثبات إيمان الكل من بني هاشم ..!

                و لا تنسى أن الله فضل بني اسرائيل على العالمين...و كان فيهم من فيهم من قتلة الأنبياء..
                و ما نوع التفضيل و وجهه ؟؟!!


                إلا أن التفضيل يأتي بلفظ العموم حتى بوجود شواذ و هذا معروف في كلام العرب..

                فأكثر من آية في القرآن الكريم تشير إلى الكل و هي تعني البعض....و إن أحببت أن أسرد لك أمثله سأقرنّ لك عينا..
                و حينها لا يستدل في إثبات تحقق الصفة على الكل ، لإمكانية كون الشخص من الشواذ ...

                فلو قلت هذا الكلام لأحدهم : بني هاشم كلهم مؤمنون إلا من شذّ .. ثم قال لي : اثبت لي إيمان قصي بن كلاب مثلا .. لا تستيطع الاستشهاد بالحديث في ذلك ، لإمكانية احتمال أن يكون قصي ممن شذّ .. فلا بد من دليل آخر حينها ..!!


                طيب ما هي النقاط المهمة في مشاركتك و لم أرد عليها؟؟
                قلت لك أنه لا عتب عليك ،، و ليس مهما عندي أن ترد على كل ما أكتبه ، بل الأهم أن تفهمه و يكون ردك مؤشر على أن تقرأ ما نكتب و لا تعاند بجهل فقط ..
                طبعا كلام لا علاقة له بالاصطفاء...هل في آيه من الآيات السابقه كلمة اصطفاء؟؟
                أم هو مجرد تصفيف كلام؟؟]
                أخبرتك معنى الاصطفاء و هذه الآيات تدور حوله .. و من ثمّ في قول الله تعالى : " يا موسى إني اصطفيتك على الناس " .. لو أخذناه بالإطلاق دون وجه من الوجوه للزم أن يكون موسى أفضل و أعظم و أشرف من رسولنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. فهل تعتقد أن موسى عليه السلام أكثر إيمانا و أفضل مكانة من محمد عليهما الصلاة و السلام ..؟؟

                فإن لم تكن معتقدا بذلك برغم صراحة الآية و وضوحها ،، يجب أن توضّح لنا سبب عدم الاعتقاد ...

                لأنني عندما أقول بأن محمد أفضل من موسى على وجه العموم ،، لأنني أفهم قوله تعالى : " يا موسى إني اصطفيتك على الناس " .. أن هذا الاصطفاء هو لوجه من الأوجه لا يعني اصطفاء مطلقا في كل الأوجه و النواحي .. فموسى اصطفاه الله على الناس بأن جعله كليمه و أعطاه الرسالة و غيرها .. و كذا الحال مع مريم عليها السلام " و إني فضلتك على العالمين " لا تعني أن مريم أفضل من محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..

                فهل هو مجرد العناد أم أنك تحاور لتستفيد و تصل إلى إجابة استفسارك ..؟!

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                  أخبرناك أنه اصطفاء حسب و نسب و شرف و فصاحة ..
                  و حتى أنت أتيت بنقل يؤكد ما نقوله ،،

                  أولا: ما نقلته أنا حجة عليكم لا علينا أصلا لأن المعلق ليس شيعيا..

                  ثانيا: حتى كلام صاحبكم لا يؤيد ما تقوله....أنت تقول باختصاص الاصطفاء من ناحية النسب!! أما صاحب التعليق فيقول:

                  فقريش أفضل العرب، و بنو هاشم أفضل قريش، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً و نسباً، وأفصحهم لساناً.
                  المصدر: انظر اقتضاء الصراط المستقيم (1/375) تحقيق د.ناصر العقل ط . الرابعة .



                  أي أنه قرر أن الاصطفاء من ناحية النفس و النسب و اللسان....فمن أين أنت جئت بالتخصيص؟؟



                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس





                  و وضحت أنه حتى إن لم يفصح الحديث أو الآية وجه التفضيل أو نوع الاصطفاء فهذا يفهمه كل ذي عقل ...

                  فلو قال أحدهم : أحمد أسد .. فهذا تشبيه بليغ نشبه أحمد بالأسد .. لم تذكر الجملة وجه الشبه ، و لكن أي عاقل سيفهم أن وجه الشبه هي القوة و الشجاعة ، و لا تعني بالضرورة أن أحد يمشي على أربعة أرجل كالأسد أو أن لديه شعر كثيف كالأسد لعدم اتصافه بتلك الصفات ..

                  فلما تقرأ جملة تبين اصطفاء شخص دون أشخاص أو مجموعة دون غيرهم دون الإفصاح عن وجه التفضيل و نوع الاصطفاء ، فبقليل من التأمل ستفهم ...


                  لاحظ كيفية محاولتك للشرح..

                  "أحمد أسد"....إطلاق لفظ مصاحب لمعنى معين هو بذاته تخصيص..

                  فالأسد معروف بكونه ملك الغابه...فهو قوي

                  أما كلمة "اصطفى" فمطلقه لعدم وجود تخصيص...فعلى أس أساس أقوم أنا أو أنت بالتخصيص؟؟ هل بناءا على الهوى؟؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                  سأنسخ ردي و اقرأه من جديد علّك تفهم ..
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  سنفهم أن هذا الاصطفاء هو لوجه من الأوجه ، فإن عجزنا عن معرفة ذلك الوجه لكن في النهاية يظل وجها من الأوجه ،، و لا تعني الآية أن مريم عليها السلام أفضل من العالمين على الإطلاق .. بل فضّلها الله على العالمين بأن جعلها مباركة و مطهّرة و كان الله يرزقها بطعام من السماء و حملت بالطاهر المطهّر عيسى عليه السلام و هي عذراء و غيرها من أنواع الاصطفاء و التفضيل التي لم تحدث لأي أحد من العالمين من قبلها و لا من بعدها على الإطلاق ، فانفردت بتلك الميزات عن العالمين قاطبة ..





                  و تزعم بأني قلت أنها ليست مفضّلة على العالمين ...؟؟!!!!!!

                  هي مفضلة على العالمين في كونها مباركة مطهرّة كان يرزقها الله بطعام من السماء و حملت دون معاشرة و بارك في حياتها منذ ولادتها إلى موتها و غيرها من الأمور التي لم تحدث لأحد قبلها و لا بعدها ...


                  أنت ما قلت أنها مفضلة على العالمين و سكت بل و أكملت بأن تفضيلها مخصص...بينما الآيه لم تخصص اصطفاءها أبدا..

                  أعيد نسخ ردي واقرأه من جديد علك تفهم:



                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  سبحان الله..الله يقول على العالمين و النفيس يقول كلا ليس على العالمين..

                  و الله لم يخصص و النفيس يقول أكيد هناك تخصيص..

                  قال تعالى: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ "...هل هناك تخصيص؟؟؟؟

                  المسألة ليست بالعناد بل بالدليل..
                  فأين التخصيص الذي تريد أن تفرضه على الآيه من جيبك فرضا قهريا؟؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  يغير شيء .. لأنه يعني عدم تحقق الصفة على الكل .. و عدم تحققها على الكل يعني أن هناك البعض غير مشمول .. و بالتالي لا يمكن الاستدالا بالحديث في إثبات إيمان الكل من بني هاشم ..!


                  و من قال بإيمان الكل من بني هاشم؟؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  و ما نوع التفضيل و وجهه ؟؟!!
                  لا أدري أخبرنا أنت



                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  و حينها لا يستدل في إثبات تحقق الصفة على الكل ، لإمكانية كون الشخص من الشواذ ...

                  فلو قلت هذا الكلام لأحدهم : بني هاشم كلهم مؤمنون إلا من شذّ .. ثم قال لي : اثبت لي إيمان قصي بن كلاب مثلا .. لا تستيطع الاستشهاد بالحديث في ذلك ، لإمكانية احتمال أن يكون قصي ممن شذّ .. فلا بد من دليل آخر حينها ..!!

                  بل من هذا الحديث نفسه أثبت إيمان قصي بن كلاب لأنه عليه السلام من آباء رسول الله و رسول الله يقول في آخر الحديث: "فأنا من خيار إلى خيار"..

                  و المشركون نجس فكيف يكون مشركا بالله و نجس و يقول عنه رسول الله أنه خيّر ؟؟

                  أضف إلى ذلك فحين يكون الإيمان هو الصفة العامه يكون الدليل مطلوب ممن يدعي وجود الشواذ و ليس العكس!!


                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  قلت لك أنه لا عتب عليك ،، و ليس مهما عندي أن ترد على كل ما أكتبه ، بل الأهم أن تفهمه و يكون ردك مؤشر على أن تقرأ ما نكتب و لا تعاند بجهل فقط ..



                  لو أنني تخطيت أمرا هاما لما وفرته علي...على كل كما تشاء..

                  و متى ما أحببت أن تذكر النقاط التي تزعم أنت و صاحبك أنني لم أرد عليها فأنا مستعد إن شاء الله



                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  أخبرتك معنى الاصطفاء و هذه الآيات تدور حوله .. و من ثمّ في قول الله تعالى : " يا موسى إني اصطفيتك على الناس " .. لو أخذناه بالإطلاق دون وجه من الوجوه للزم أن يكون موسى أفضل و أعظم و أشرف من رسولنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. فهل تعتقد أن موسى عليه السلام أكثر إيمانا و أفضل مكانة من محمد عليهما الصلاة و السلام ..؟؟

                  فإن لم تكن معتقدا بذلك برغم صراحة الآية و وضوحها ،، يجب أن توضّح لنا سبب عدم الاعتقاد ...

                  لأنني عندما أقول بأن محمد أفضل من موسى على وجه العموم ،، لأنني أفهم قوله تعالى : " يا موسى إني اصطفيتك على الناس " .. أن هذا الاصطفاء هو لوجه من الأوجه لا يعني اصطفاء مطلقا في كل الأوجه و النواحي .. فموسى اصطفاه الله على الناس بأن جعله كليمه و أعطاه الرسالة و غيرها .. و كذا الحال مع مريم عليها السلام " و إني فضلتك على العالمين " لا تعني أن مريم أفضل من محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..

                  فهل هو مجرد العناد أم أنك تحاور لتستفيد و تصل إلى إجابة استفسارك ..؟![/center]


                  أولا: أنت لم تستشهد بهذه الأيات في مشاركتك السابقه بل كانت الآيات التاليه:

                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                  فخلاصة ردي على سؤالك : هل يصطفي الله كفارا ؟
                  هو نعم ،، قد يصطفى الله كفارا عن غيرهم بوجه من الأوجه الدنيوية الحسنة كالمال و الثروات ، كما حدث لقوم سبأ ، إذ فضلهم الله على غيرهم بالأرض الجميلة الغنية ، كما في قوله تعالى : " لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين و شمال كلوا من رزق ربكم و اشكروا له بلدة طيبة و رب غفور " .. سبأ : 15 .. و فضل الله قوم ثمود عن غيرهم بالقوة التي تجعلهم ينحتون من الجبال بيوتا و يقهرون الجبال الصم الشم ، كما في قوله تعالى : " و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بوّأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله و لا تعثوا في الأرض مفسدين " .. الأعراف : 74 ..و فضل قبيلة قريش عن غيرهم من القبائل بالحسب و النسب و غيرها ..


                  و كما ترى بالخط العريض الآيتين لا علاقة لهما بالاصطفاء لا من قريب و لا من بعيد..

                  أما الآيتان الكريمتان المعنيتان بموسى عليه السلام و مريم عليها السلام فلا يوجد فيهما تخصيص أصلا فلا أدري لم تستشهد بهما..

                  و لم تأت بدليل على تخصيص سوى قولك: "أنني أفهم كذا"..

                  و كلا...لست هنا للعناد....لكنني لن أنقاد لك و أنت تريد أن تخصص كلاما من دون دليل...فهات

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    أولا: ما نقلته أنا حجة عليكم لا علينا أصلا لأن المعلق ليس شيعيا..

                    ثانيا: حتى كلام صاحبكم لا يؤيد ما تقوله....أنت تقول باختصاص الاصطفاء من ناحية النسب!! أما صاحب التعليق فيقول:

                    فقريش أفضل العرب، و بنو هاشم أفضل قريش، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً و نسباً، وأفصحهم لساناً.
                    المصدر: انظر اقتضاء الصراط المستقيم (1/375) تحقيق د.ناصر العقل ط . الرابعة .



                    أي أنه قرر أن الاصطفاء من ناحية النفس و النسب و اللسان....فمن أين أنت جئت بالتخصيص؟؟





                    لاحظ كيفية محاولتك للشرح..

                    "أحمد أسد"....إطلاق لفظ مصاحب لمعنى معين هو بذاته تخصيص..

                    فالأسد معروف بكونه ملك الغابه...فهو قوي

                    أما كلمة "اصطفى" فمطلقه لعدم وجود تخصيص...فعلى أس أساس أقوم أنا أو أنت بالتخصيص؟؟ هل بناءا على الهوى؟؟



                    [/size][/font][/b]



                    أنت ما قلت أنها مفضلة على العالمين و سكت بل و أكملت بأن تفضيلها مخصص...بينما الآيه لم تخصص اصطفاءها أبدا..

                    أعيد نسخ ردي واقرأه من جديد علك تفهم:





                    فأين التخصيص الذي تريد أن تفرضه على الآيه من جيبك فرضا قهريا؟؟




                    و من قال بإيمان الكل من بني هاشم؟؟




                    لا أدري أخبرنا أنت






                    بل من هذا الحديث نفسه أثبت إيمان قصي بن كلاب لأنه عليه السلام من آباء رسول الله و رسول الله يقول في آخر الحديث: "فأنا من خيار إلى خيار"..

                    و المشركون نجس فكيف يكون مشركا بالله و نجس و يقول عنه رسول الله أنه خيّر ؟؟

                    أضف إلى ذلك فحين يكون الإيمان هو الصفة العامه يكون الدليل مطلوب ممن يدعي وجود الشواذ و ليس العكس!!





                    لو أنني تخطيت أمرا هاما لما وفرته علي...على كل كما تشاء..

                    و متى ما أحببت أن تذكر النقاط التي تزعم أنت و صاحبك أنني لم أرد عليها فأنا مستعد إن شاء الله
                    [/color][/size][/font][/b]






                    أولا: أنت لم تستشهد بهذه الأيات في مشاركتك السابقه بل كانت الآيات التاليه:





                    و كما ترى بالخط العريض الآيتين لا علاقة لهما بالاصطفاء لا من قريب و لا من بعيد..

                    أما الآيتان الكريمتان المعنيتان بموسى عليه السلام و مريم عليها السلام فلا يوجد فيهما تخصيص أصلا فلا أدري لم تستشهد بهما..

                    و لم تأت بدليل على تخصيص سوى قولك: "أنني أفهم كذا"..

                    و كلا...لست هنا للعناد....لكنني لن أنقاد لك و أنت تريد أن تخصص كلاما من دون دليل...فهات
                    حتى لا يكثر الكلام بلا وجهة ...

                    سؤالي : هل تعتقد أن أي اصطفاء فهو اصطفاء مطلق في كل النواحي و الجوانب ؟؟

                    إذا قال الله أنه اصطفى فلان على العالمين ،، فهل معناه أن هذا الشخص هو أفضل العالمين على الإطلاق في كل شيء ..؟؟

                    أجب ..

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      حتى لا يكثر الكلام بلا وجهة ...

                      سؤالي : هل تعتقد أن أي اصطفاء فهو اصطفاء مطلق في كل النواحي و الجوانب ؟؟

                      إذا قال الله أنه اصطفى فلان على العالمين ،، فهل معناه أن هذا الشخص هو أفضل العالمين على الإطلاق في كل شيء ..؟؟

                      أجب ..
                      لن أجيبك بما لا أعلم حتى لا أتقول على الله..

                      لكن إن قال الله أو رسوله إن الله اصطفى فلانا و لم يخصص الكلام فلا يحق لي أن أفتي من جيبي و أقول الله قصد أنه اصطفاء بالنسب فقط..

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        لن أجيبك بما لا أعلم حتى لا أتقول على الله..

                        لكن إن قال الله أو رسوله إن الله اصطفى فلانا و لم يخصص الكلام فلا يحق لي أن أفتي من جيبي و أقول الله قصد أنه اصطفاء بالنسب فقط..
                        النقطة في حقيقتها هي في كون الإصطفاء مطلق عام أو مقيد بوجه الاصطفاء ...

                        فالسؤال في أصله : هل كل اصطفاء فهو مطلق عام خاص بكل النواحي ؟ أم أن هناك اصطفاء في وجه معين دون الأوجه الأخرى ..؟؟

                        فإن كنت لا تعلم إجابة هذا السؤال ، فلم تعاند و فيم ..؟!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                          النقطة في حقيقتها هي في كون الإصطفاء مطلق عام أو مقيد بوجه الاصطفاء ...

                          فالسؤال في أصله : هل كل اصطفاء فهو مطلق عام خاص بكل النواحي ؟ أم أن هناك اصطفاء في وجه معين دون الأوجه الأخرى ..؟؟

                          فإن كنت لا تعلم إجابة هذا السؤال ، فلم تعاند و فيم ..؟!
                          بل أنت من تعاند...هل هناك تقييد في الحديث لكلمة اصطفاء؟؟

                          الجواب لا....السؤال: ما هو دليلك على تقييد الاصطفاء بالنسب؟؟

                          هات الدليل ثم قل أنني أعاند

                          تعليق


                          • يرفع...و صلى الله على رسوله و آله و آباءه الذين اصطفاهم

                            تعليق


                            • يرفع..

                              تعليق


                              • يرفع..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X