لان فيهم الكفار بنص القران, مثل عم الرسول (ابولهب) وهو من بني هاشم.

الحديث : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا " من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني من بني هاشم.

- فالحديث جاء في اصطفاء بني هاشم.
- وبني هاشم منهم الكافر بنص القران الكريم.
- فلابد ان يكون الاصطفاء هو اصطفاء نسب وليس ايمان, لان الحديث لايعارض القران بل يفسر بعضه البعض, فالجمع يمكن بذلك.

اكبر دليل على ايمان والدي الرسول
هو
قول عبد المطلب

عن محاولة ابرهه هدم الكعبة

للكعبة رب يحميها

و هذا دليل على ايمان عبد المطلب و ابننه عبد الله ابو الرسول

و ماذا يعني اصطفاء النسب بحسب فهمك للحديث؟؟ ما هي القيمه المستوحاة من ذلك؟؟

و إن كان الاصطفاء اصطفاء نسب فعلى ذلك فالله اصطفى كافرا كأبي لهب فهو من بني هاشم..ما الحكمه من اصطفاء الكفار؟

يرفع..

يرفع..

أحسنتم مولانا / مالك

متابع ،،

أهلا و سهلا بكم مولاي

يرفع للبريكي

لان العرب كانت تتفاخر بالانساب, فارسل اليهم رجلا من خيرة الانساب عندهم.
مثلما كانت تتفاخر بالاشعار والفصاحة والبيان فارسل اليهم القران.
واما ابولهب, فلا يمنع ان يكون نسبه اصيل وعالي بين الناس وهو كافر.

ما علاقة الافتخار باصطفاء الله؟؟ و هل الله يكترث بالأمور البشرية التافهة؟؟

فكيف يصطفي الله كفارا؟؟

سبحان الله, ان الله ارسل اليهم بشرا منهم ولم يرسل ملك من السماء, واختاره من افضل ما تتفاخر به العرب, وهو النسب , وارسل معه ما تتفاخر به العرب من الفصاحة وجعله اعجازا (القران)

اعتقد ان الامر واضح.

كلا ليس واضحا..

ماهو دليلك على تحديد الاصطفاء باصطفاء النسب فقط؟؟؟؟

أريد دليلا...و ليس كلاما عائما

الدليل ان رسول الله اخبرنا انه اصطفى قريشا وكنانة و بني هاشم
و ان ابولهب كافرا وهو من بني هاشم ومن قريش ومن كنانة وفيهم الكثير من الكفار.
فان قلت اصفطاء ايمان, تعارض ذلك مع القران
وان قلت اصطفاء نسب, فلا تعارض ولا اشكال, بل هو الصحيح.

فالادلة تفهم بمجموعها.

الحديث لم يقل قبيلة كنانة...أو بني كنانة...بل حدد رجل واحد بعينه وهو كنانة وهو أحد أجداد رسول الله صلى الله عليه و آله..

نص الحديث يذكر: : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا " من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني من بني هاشم.


كنانة لوحده من ولد اسماعيل عليه السلام..

ثم قريش لوحده من ولد كنانة..و قريش رجل فرد اسمه فهر و قريش لقبه..

ثم من قريش "بني هاشم"....في كل الحديث لم يتم شمل كلمة "بني" إلا في بني هاشم فقط..

و بني هاشم جلهم موحدون ما خلا من ظهر كفره كأبي لهب...و هذا لا يطعن بالاصطفاء الإيماني..

فالله سبحانه و تعالى اصطفى بني اسرائيل و فيهم قتلة الأنبياء...فالاصطفاء يكون للعموم المؤمنين و لا يضيرهم كم فرد من أصحاب السعير..


أما كون أن الاصطفاء اصطفاء نسب..فهذا مخالف لتفاسيركم أنتم:

قال تعالى: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾

تفسير الطبري:

"
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا بَنِي إسْرَائِيل اُذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْت عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ } وَهَذِهِ الْآيَة عِظَة مِنْ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِلْيَهُودِ الَّذِينَ كَانُوا بَيْن ظَهْرَانِيَّ مُهَاجِر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَتَذْكِير مِنْهُ لَهُمْ مَا سَلَف مِنْ أَيَادِيه إلَيْهِمْ فِي صُنْعه بِأَوَائِلِهِمْ اسْتِعْطَافًا مِنْهُ لَهُمْ عَلَى دِينه , وَتَصْدِيق رَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَقَالَ : يَا بَنِي إسْرَائِيل اُذْكُرُوا أَيَادِيَّ لَدَيْكُمْ , وَصَنَائِعِي عِنْدكُمْ , وَاسْتِنْفَاذِي إيَّاكُمْ مِنْ أَيْدِي عَدُوّكُمْ فِرْعَوْن وَقَوْمه , وَإِنْزَالِي عَلَيْكُمْ الْمَنّ وَالسَّلْوَى فِي تَيْهكُمْ , وَتَمْكِينِي لَكُمْ فِي الْبِلَاد , بَعْد أَنْ كُنْتُمْ مُذَلَّلِينَ مَقْهُورِينَ , وَاخْتِصَاصِي الرُّسُل مِنْكُمْ , وَتَفْضِيلِي إيَّاكُمْ عَلَى عَالَم مَنْ كُنْت بَيْن ظَهْرَانِيهِ , أَيَّام أَنْتُمْ فِي طَاعَتِي ; بِاتِّبَاعِ رَسُولِي إلَيْكُمْ , وَتَصْدِيقه وَتَصْدِيق مَا جَاءَكُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِي , وَدَعُوا التَّمَادِي فِي الضَّلَال وَالْغَيّ . وَقَدْ ذَكَرْنَا فِيمَا مَضَى النِّعَم الَّتِي أَنْعَمَ اللَّه بِهَا عَلَى بَنِي إسْرَائِيل , وَالْمَعَانِي الَّتِي ذَكَرهمْ جَلّ ثَنَاءَهُ مِنْ آلَائِه عِنْدهمْ , وَالْعَالَم الَّذِي فُضِّلُوا عَلَيْهِ فِيمَا مَضَى قَبْل , بِالرِّوَايَاتِ وَالشَّوَاهِد , فَكَرِهْنَا تَطْوِيل الْكِتَاب بِإِعَادَتِهِ , إذْ كَانَ الْمَعْنَى فِي ذَلِكَ فِي هَذَا الْمَوْضِع وَهُنَالِكَ وَاحِدًا ."

الرابط: http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=122



فلاحظ بالكلام المذكور أعلاه لا يوجد أي ذكر للتفضيل من ناحية النسب..بل من ناحية الإيمان و العمل فقط..

فعند الله الموازين مختلفه و كما قال تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"..

و مسألة أن نسب رسول الله صلى الله عليه و آله هو أشرف نسب فهو لم يأت من فراغ...بل هو نتيجة إيمان آباءه!!

كما و يرد عليك في مسألة اصطفاء النسب الدكتور منقذ بن محمود السقار:

"- التكريم الإلهي متعلق بالعمل لا بالنسب.
لم يستحق بنو إسرائيل هذا الاختيار والاصطفاء، فكان المحق والغضب عليهم، لأن الاصطفاء مشروط بشروط لم يوفوا بها.
{يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} [البقرة:40]. فعندما نكثوا عهد الله لم يبقهم الله أمة الاختيار والاصطفاء {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعدما جاءته فإن الله شديد العقاب} [البقرة:211].
وقال لهم: { إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [إبراهيم:7].
{ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله شديد العقاب} [الأنفال:53]."
الرابط: http://www.saaid.net/Doat/mongiz/1.htm

هل قريش تطلق على الشخص ام على القبيلة؟