باسمه تعالى
( المحضر الثامن )
( عمربن الخطاب يجتهد في مقابل النصوص الشرعية )
لماذا أنحرف عمر بن الخطاب عن نهج رسول الله ( صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين ) وهل دعوى الأنحراف صحيح أو مجرد تقول من الشيعة ؟
سؤال في غاية الأهمية نوجهه لكل منصف من الفريقين السنة والشيعة وحيث أن أبناء السنة يدعون أن هذا من أختلاقات أبناء الشيعة وعليه ينبغي أن نضع النقاط على الحروف ليتضح لنا من هو عمر الذي حصلت عليه المزايدة بين سلب وأيجاب وهل ما يعتقده الشيعة في عمر صحيح أم أن أهل السنة محقون في دعواهم أن كل هذا من أختلاقات أبناء الشيعة ؟
وأننا في هذه العجالة لنخضع كل شيئ أمام الدليل ونأتي للمحاكمة العادلة فنقول :
ماهو موقف عمر من بعض الأحكام التشريعية مثل الزكاة ؟
يقول الأستاذ خالد محمد خالد في كتابه الديموقراطية أبدا في صفحة 155 طبعة دمشق .
( لقد ترك عمر بن الخطاب النصوص الدينية المقدسة من القرآن والسنة عندما دعته ذلك المصلحة فلباها . فبينما يقسم القرآن للمؤلفة قلوبهم حظاً من الزكاة ويؤديه الرسول ويلتزمه أبو بكر ويأتي عمر فيقول : أنا لا نعطي على الأسلام شيئا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) .
هذه أحدى الأراء التي تبين لنا وجهة عمر في قبال النصوص الشرعية التي أوصت بأن للمؤلفة قلوبهم حظاً من الزكاة وعمر ينهي هذه القاعدة ويحرمهم من هذا الحظ ولا شك أن هذا رايه في قبال نص ثابت في كتاب الله تعالى .
ويبقى عمر بن الخطاب ليكن له رأيا خاصاً يخالف فيه كتاب الله تعالى وبشهادة الشهود العدول عند أبناء أهل السنة الكرام :
المحكمة المكرمة تطلب الشهود على ذلك : فيدخل الشاهد الأول فيقول حارثة بن مضرب : جاء ناس من أهل الشام الى عمر بن الخطاب فقالوا : أصبنا أموالاً وخيلا ورقيقا نحب أن يكون لنا فيها زكاة وطهورقال : مافعله صاحباي قبلي فافعله .
فأستشار عمر علياً ( سلام الله عليه ) في جماعو من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال علي ( عليه السلام ) هو حسن أن لم يكن جزية يؤخذون بها راتبة .
( انتهى الكلام النصي للشاهد الاول ) وللعلم فإن النص لا يوجد فيه ( سلام الله عليه ) وأنما جعلتها أنا تكريما لعلي ( عليه السلام ) .
وهنا المحكمة تستدعي أهل التجريح والتعديل لتنظر في قول الشاهد الأول .
أدخل الحاكم تفضل ياحاكم ماذا تقول في قول الشاهد الأول ؟
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الأسناد الإ أن الشيخين لم يخرجاه عن حارثة . راجع المستدرك للحاكم ج1 ص 400 وكذلك السنن الكبرى ج4 ص118 وذكره مسند احمد بن حبل ج1 ص14.
المحكمة تستدعي الشاهد الثاني :
وهو سليمان بن يسار تفضل ياسليمان بن يسار وأدلو بشهادتك هل إن عمر كان يعتمد رايه ويخالف النصوص القرآنية في الزكاة ؟
يقول سليمان بن يسار : إن أهل الشام قالوا لعبيدة بن الجراح خذ من خيلنا ورقيقنا صدقة فابى ثم كتب الى عمر بن الخطاب فابى فكلموه أيضا فكتب اليه عمر بن الخطاب إنْ أحبوا فخذها منهم وارزق رقيقهم بمعنى أرددها على فقرائهم .
وبهذا أصبح عمر بن الخطاب مدينا في موضوع الزكاة وقد حكمت المحكمة عليه بالأدانة وأنه فعلاً ممن يستعمل رايه ولا يستعمل القرآن الكريم والسنة النبوية .
رفعت الجلسة حتى تاريخ عودتي من السفر من السيدة صاحبة العصمة الصغرى عقيلة بني هاشم السيدة زينب ( عليها السلام ) يحضر المتهم الى اراء الشهود الآخرين في تفسيره للقرآن الكريم برأيه على أمل أن القاكم في المرة القادمة أن شاء الله تعالى بعد ثلاثة أيام بتاريخ 2007 / 9 / 17 .
أخي في الله (عماد الوائلي ) جنابكم الآن نائب قاضي المحكمة إلي عودتنا باذن الله تعالى تحياتي
خادم أهل البيت
( المحضر الثامن )
( عمربن الخطاب يجتهد في مقابل النصوص الشرعية )
لماذا أنحرف عمر بن الخطاب عن نهج رسول الله ( صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين ) وهل دعوى الأنحراف صحيح أو مجرد تقول من الشيعة ؟
سؤال في غاية الأهمية نوجهه لكل منصف من الفريقين السنة والشيعة وحيث أن أبناء السنة يدعون أن هذا من أختلاقات أبناء الشيعة وعليه ينبغي أن نضع النقاط على الحروف ليتضح لنا من هو عمر الذي حصلت عليه المزايدة بين سلب وأيجاب وهل ما يعتقده الشيعة في عمر صحيح أم أن أهل السنة محقون في دعواهم أن كل هذا من أختلاقات أبناء الشيعة ؟
وأننا في هذه العجالة لنخضع كل شيئ أمام الدليل ونأتي للمحاكمة العادلة فنقول :
ماهو موقف عمر من بعض الأحكام التشريعية مثل الزكاة ؟
يقول الأستاذ خالد محمد خالد في كتابه الديموقراطية أبدا في صفحة 155 طبعة دمشق .
( لقد ترك عمر بن الخطاب النصوص الدينية المقدسة من القرآن والسنة عندما دعته ذلك المصلحة فلباها . فبينما يقسم القرآن للمؤلفة قلوبهم حظاً من الزكاة ويؤديه الرسول ويلتزمه أبو بكر ويأتي عمر فيقول : أنا لا نعطي على الأسلام شيئا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) .
هذه أحدى الأراء التي تبين لنا وجهة عمر في قبال النصوص الشرعية التي أوصت بأن للمؤلفة قلوبهم حظاً من الزكاة وعمر ينهي هذه القاعدة ويحرمهم من هذا الحظ ولا شك أن هذا رايه في قبال نص ثابت في كتاب الله تعالى .
ويبقى عمر بن الخطاب ليكن له رأيا خاصاً يخالف فيه كتاب الله تعالى وبشهادة الشهود العدول عند أبناء أهل السنة الكرام :
المحكمة المكرمة تطلب الشهود على ذلك : فيدخل الشاهد الأول فيقول حارثة بن مضرب : جاء ناس من أهل الشام الى عمر بن الخطاب فقالوا : أصبنا أموالاً وخيلا ورقيقا نحب أن يكون لنا فيها زكاة وطهورقال : مافعله صاحباي قبلي فافعله .
فأستشار عمر علياً ( سلام الله عليه ) في جماعو من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال علي ( عليه السلام ) هو حسن أن لم يكن جزية يؤخذون بها راتبة .
( انتهى الكلام النصي للشاهد الاول ) وللعلم فإن النص لا يوجد فيه ( سلام الله عليه ) وأنما جعلتها أنا تكريما لعلي ( عليه السلام ) .
وهنا المحكمة تستدعي أهل التجريح والتعديل لتنظر في قول الشاهد الأول .
أدخل الحاكم تفضل ياحاكم ماذا تقول في قول الشاهد الأول ؟
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الأسناد الإ أن الشيخين لم يخرجاه عن حارثة . راجع المستدرك للحاكم ج1 ص 400 وكذلك السنن الكبرى ج4 ص118 وذكره مسند احمد بن حبل ج1 ص14.
المحكمة تستدعي الشاهد الثاني :
وهو سليمان بن يسار تفضل ياسليمان بن يسار وأدلو بشهادتك هل إن عمر كان يعتمد رايه ويخالف النصوص القرآنية في الزكاة ؟
يقول سليمان بن يسار : إن أهل الشام قالوا لعبيدة بن الجراح خذ من خيلنا ورقيقنا صدقة فابى ثم كتب الى عمر بن الخطاب فابى فكلموه أيضا فكتب اليه عمر بن الخطاب إنْ أحبوا فخذها منهم وارزق رقيقهم بمعنى أرددها على فقرائهم .
وبهذا أصبح عمر بن الخطاب مدينا في موضوع الزكاة وقد حكمت المحكمة عليه بالأدانة وأنه فعلاً ممن يستعمل رايه ولا يستعمل القرآن الكريم والسنة النبوية .
رفعت الجلسة حتى تاريخ عودتي من السفر من السيدة صاحبة العصمة الصغرى عقيلة بني هاشم السيدة زينب ( عليها السلام ) يحضر المتهم الى اراء الشهود الآخرين في تفسيره للقرآن الكريم برأيه على أمل أن القاكم في المرة القادمة أن شاء الله تعالى بعد ثلاثة أيام بتاريخ 2007 / 9 / 17 .
أخي في الله (عماد الوائلي ) جنابكم الآن نائب قاضي المحكمة إلي عودتنا باذن الله تعالى تحياتي
خادم أهل البيت
تعليق