إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التحدي الثاني ب200دينار كويتي لكل السنه والوهابيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اين انت يا ابراهيم تركت ردي عليك ولم تجيب ..!!


    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
    قلت لكم يا سيدتي العزيزة .. الحديث يتكلم عن ( منَعَة الإسلام وعزته .. وقوة دولته ) .. وليس عن صلاح الأمراء
    .

    المشاركة الأصلية بواسطة ام عذراء
    اذاً تقر أن كل ما ذكرتهم ليس جميعهم أمراء صالحين !!.. فكيف تنطبق عزة وصلاح الإسلام فيهم ..!!

    والرسول يقول ..لايزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ..

    أيعقل أن يحدث الرسول عن أُمراء غير صالحين ويكون الاسلام عزيزا في وقت إمرتهم .. كيف ذلك ؟؟

    أكان يقصد الرسول بعزة الإسلام في هؤلاء الأمراء كون لهم سلطة ومكانه وجاه وقت إمرتهم ..

    أم كان يقصد بعزة الإسلام في أمراء لهم من العلم والدين مثل ما كان للرسول الاعضم وهذا ما أدى بقاء الإسلام عزيزاً إلى يومنا هذا ..

    بالانتظار ...

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
      قلت لكم يا سيدتي العزيزة .. الحديث يتكلم عن ( منَعَة الإسلام وعزته .. وقوة دولته ) .. وليس عن صلاح الأمراء .




      أي استنتاج عبقري جاء به عقلك المتوهب!
      أين عقلك من (حيثما كنتم يولى عليكم)!! أي عزه وأي منعه للاسلام والحاكم فاجر أو ليس بصالح!!

      أين عقلك من ( لايفلح قوم ولوا امرهم امرأه)!! اليس الفلاح مرتبط بصلاح ! صلاح من!

      أين عقلك من قول الشاعر العربي ( إذا كان رب البيت للدف ضارباً00 فشيمة اهل البيت الرقص)!!

      انصحك : اذا كنت لست بمستوى التحدي فدع الامر عنك وانشغل بمسابقة من سيربح المليون فهي تنشط العقول
      وربما الابدان ( هل تسأل لما الابدان! افتح موضوع واجيبك) بشرط التحدي!

      وعليه يظل السؤال قائماً والجواب عائماً : من هم الخلفاء الاثنى عشر000 يا بشر؟

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة وهابيّة
        لا أظن أن أجهل شيعي لا يعرف أن أهل السنة لا يولّون الدين في خلفاء معينين / محدودين بعدد ،


        عجيب امركم مع انكم تقولون انكم تتبعون سنة رسول الله و رسول الله و لى الدين بعدد 12 خليفة





        هو لله ولرسوله ولكل المؤمنين من الصحابة والتابعين إلى يوم الدين، بمعنى أن ذِكر لفظ " الخلفاء " سواء الراشدين أو من بعدهم هي خلافة حكم ،


        و احنا شنو انقول من ا ول انه امر الخلافه غير ولاية امير المؤمنين غير فجذي ما طالب بخلافة حكم



        ليس أعتقاداً أو دين ، وكما هو معلوم كل من تولى أمر المسلمين سُـمّي " خليفة المسلمين " بغض النظر عن أيِّ شيءٍ آخر ، وهناك فقط كانت أربعة مدارس مختلفة في الفروع ، المالكيّة والشافعية والحنبلية والحنفية ،



        ما شاء الله اذن لقب أمير المؤمنين يطلق على من ؟؟ و من يكون خليفة المسلمين الا يكون خليفة الرسول صلى الله عليه و اله و سلم ؟؟؟؟


        و المدارس الاربعه درست عند م اليس الامام جعفر الصادق ؟؟؟؟


        وهم من أشتهر فيهم لقب " الأئمة " ، مع هذا هو لا ينحصر في هؤلاء فقط ، فكل عالم مجتهد ع الحقّ هو إمام .


        فلا أعرف لما تلزموننا في أمر ، نحنُ لم نعتقده يوماً .
        وأكرر : أجعلوا أساسيات لتحديكم ، ليستحق أن يكونَ تحدي ع الأقل .
        أما ( البحبشة ) بما في نفس الرسول والاعتقاد جزاماً به ، وهو الذي " أشار " ولم يصرّح ، لا أظنه يستحق ديناراتك يا مجنون .

        واللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .


        الرسول قال 12 خليفه من بعدي .... يا عالم الرسول يعطي عدد من سوف يكون خليفه على المسلمين هل الرسول يكذب حاشاه ام ان الحديث لم يتوافق مع اهواء بني امة و الوهابيه


        اذا كانت غيبيه اذا لماذا تطالبون الشيعه باثبات اسم امام علي في القران و نحن نقول لكم ايضا غيبيه


        للمره الاخيره تستطيعون الاستعانه بعلمائكم

        نحن نتحداهم كلهم في هذا الموضوع

        تعليق


        • #64
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          طال الانتظار

          أين بني وهب

          الأمراء من بعدي اثنا عشر أميرا , وآخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وكما صححه الالباني المهدي من عترتي ومن ولد فاطمه أي من العتره الإثنا عشر الذي خلفهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع القرآن ...

          ننتظر

          من هم يا وهابيه

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة الجهادي
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            طال الانتظار

            أين بني وهب

            الأمراء من بعدي اثنا عشر أميرا , وآخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وكما صححه الالباني المهدي من عترتي ومن ولد فاطمه أي من العتره الإثنا عشر الذي خلفهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع القرآن ...

            ننتظر

            من هم يا وهابيه

            لا اعتقد يجدون رداً للسؤال
            فهو عقيم لديهم
            12 خليفه
            والاجابه غير متفقه فيما بينهم
            فمنهم من عد معاويه ومنعم من تركه
            ومنهم من وضعه قبل الحسن ومنهم من وضعه بعد علي عليه السلام
            فاي منها صحيحه وعلمائهم لم يعترفو بخلافة معاويه
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ؟؟؟؟؟
            ؟؟؟
            ؟؟
            ؟

            تعليق


            • #66
              يبدو أن من يسألون هذا السؤال يعيشون في عالم آخر غير هذه الدنيا، و يعتقدون أنهم يسألون أسئلة ذكية و لكنها في الواقع أسئلة غبية. و لذلك نقول مرة أخرى
              بغض النظر عن تحديك و عن جائزتك التي أولى أن تحتفظ بها لنفسك، نقول أن الحديث لم يوضح أسماء الخلفاء الذين من قريش فهي أمور غيبية تنبأ بها الرسول ، كما تنبأ عليه السلام بأمور غيبية أخرى.
              أما بالنسبة لحديث الإثني خليفة فلم يحددهم النبي و لو أراد تحديد أسماءهم لفعل لكنه لم يفعل و لم يطلب من أحد أن يحصيهم عددا، ولذلك فسؤالك في غير محله و لا يمكن الإجابة عليه بتحديد الأسماء و ربما يأتي خلفاء مستقبلاً يكون الإسلام فيه عزيزاً و يكونون من قريش كما أخبر النبي فالدنيا لم تنتهي و لم تأتي الساعة بعد لتطلبنا بذكر الخلفاء الذين تحدث عنهم النبي عليه السلام في الحديث!!!

              أما إذا كنت تقصد بأنهم أئمتكم الإثني عشر فهذا يتناقض مع الحديث تماماً و لا يمكن إستخدامه كدليل و يمكن تفنيده من وجوه عديدة.

              لذلك فهذا التحدي مردود على صاحبه.
              أضيف كذلك:
              بما أن الحديث لم يذكر أسماء هؤلاء الخلفاء فكيف يطلب صاحب الموضوع ذكر أسماء الخلفاء هؤلاء فذكر أسماءهم هو بعلم الله وحده و ليس مطلوباً من أحد معرفة أسماءهم فهم قد يكونون في عصور و أزمان متباعدة فنسل قريش لم ينتهي بعد.

              ضياء

              تعليق


              • #67
                أسأل صاحب الموضوع و من يؤيده:


                على إفتراض أنك تعيش في زمن الإمام موسى الكاظم( الإمام السابع للشيعة) فعدد لي أسماء الأئمة الإثني عشر الذين أمرت بإتباعهم و تؤمنون بهم؟؟؟؟


                بإنتظار الإجابة....

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة diaa
                  أسأل صاحب الموضوع و من يؤيده:


                  على إفتراض أنك تعيش في زمن الإمام موسى الكاظم( الإمام السابع للشيعة) فعدد لي أسماء الأئمة الإثني عشر الذين أمرت بإتباعهم و تؤمنون بهم؟؟؟؟


                  بإنتظار الإجابة....



                  + ذكر معاوية وحتى ذكر أبو بكر ومن بعده أتى من باب سرد أسماء خلفاء المسلمين من بعد وفاة الرسول .
                  ولم نقل هذا ما قصده الرسول أو لم يقصده .
                  غريب جداً والله تحريفكم لردودنا .

                  تعليق


                  • #69
                    بغض النظر عن تحديك و عن جائزتك التي أولى أن تحتفظ بها لنفسك، نقول أن الحديث لم يوضح أسماء الخلفاء الذين من قريش فهي أمور غيبية تنبأ بها الرسول ، كما تنبأ عليه السلام بأمور غيبية أخرى.

                    عجيب امركم كلما فتحنا التحدي تحدثتم اولا شي عن الجائزة و تتركون صلب الموضوع

                    امور غيبيه ؟؟؟ اذا لماذا قال كلهم من قريش لماذا حدد الرسول صلى الله عليه و اله و سلم ؟؟؟ لماذا اذا عندما نقول ان عدم ذكر اسم الامام علي عليه السلام بالحرف في القران في موضوع الولايه لا تعتبرونها غيبيه ؟؟؟


                    أما بالنسبة لحديث الإثني خليفة فلم يحددهم النبي و لو أراد تحديد أسماءهم لفعل لكنه لم يفعل و لم يطلب من أحد أن يحصيهم عددا، ولذلك فسؤالك في غير محله و لا يمكن الإجابة عليه بتحديد الأسماء و ربما يأتي خلفاء مستقبلاً يكون الإسلام فيه عزيزاً و يكونون من قريش كما أخبر النبي فالدنيا لم تنتهي و لم تأتي الساعة بعد لتطلبنا بذكر الخلفاء الذين تحدث عنهم النبي عليه السلام في الحديث!!!



                    الرسول صلى الله عليهو اله و سلم قد حدد من من هو الوصوي فاذا كلامك هنا مردود عليه و لكن لااريد الخروج عن الموضوع لانه هنا سوف ننتقل الى موضوع الولاية و الخلافه


                    مستقبلا؟؟؟!!!!!!!!! كلام غير منطقي و لا يقبله اي عاقل .... الا ترين ان امور الدنيا تمهد لخروج المهدي عج الا ترين الظلم يزداد يوم بعد يوم ما هذا المنطق ... يعني يظهرون مستقبلا يكون الاسلام عزيزا و من ثم يحصل ظلم مرة اخرى و بعدها ياتي خليه و يكون الاسلامة عزيزا و مة اخرى ظلم الى حين ظهور المهدي

                    لا تستخون بعقلية القارئ فكلامكم هذا لا يقبله اي عاقل يعرف ما يحصل من امور سياسيه و اقتصاديه و امور دنيويه خاصة الظلم الذي موجود م قبل الحكام و المعاملات الخ الخ



                    أما إذا كنت تقصد بأنهم أئمتكم الإثني عشر فهذا يتناقض مع الحديث تماماً و لا يمكن إستخدامه كدليل و يمكن تفنيده من وجوه عديدة.

                    لذلك فهذا التحدي مردود على صاحبه.


                    اريد فقط القارئ ان يتمعن في كلاماتك عندما ياتي الامر الى ائتنا يكون الحديث لا يشملهم لماذا لانها تعارض افكاركم و لانها تبين احقية الشيعة



                    تعليق


                    • #70
                      على إفتراض أنك تعيش في زمن الإمام موسى الكاظم( الإمام السابع للشيعة) فعدد لي أسماء الأئمة الإثني عشر الذين أمرت بإتباعهم و تؤمنون بهم؟؟؟؟

                      ائتمنا معروفين و تستطعين ان ترجعي لاي كتاب عن الشيعه فلم يختلف عليهم اثنان



                      و الموضوع ليس عن ائمة الشيعه بل عن اسماء خلفائكم

                      من هم ال 12 الذي قال عنهم رسول الله انهم من قريش

                      كيف تتبعون اي شخص يكون خليفه من ال12 ؟؟؟ الرسول يقول 12 لا غيرهم ..ز اذا كيف تعلمون من من تاخذون دينكم و سيرة الرسول و سنته و انتم لا تعرفون اي واحد فيهم من ال 12 ..

                      تعليق


                      • #71
                        الأخ عباسي،

                        أولاً إسمي ضياء و أنا ذكر،

                        ثانياً:

                        لا أدري يا أخ عباسي إذا كنت تتقن العربية تماماً أم لا !!!!
                        فكلامي واضح تماما و أنتم تؤلون الحديث كما لو أن أهل السنة و الحديث لم يفهموا الحديث و لم يعرفوا المقصود منه سوى بمساعدتكم و عبقرية فهم البعض لمعاني اللغة العربية التي فهمتموها و غابت عن أهل السنة...!!!!

                        عزيزي الحديث لا يحدد أئمة لكي يقتدى بهم و يتبعون، النبي عليه و على آله الصلاة و السلام يذكر خبر غيبي للمسلمين في تاريخهم و ليس يدعو لمعرفة هؤلاء الخلفاء و إلا سيكون من لا يعرفهم خالداً في النار؟؟!!! يا إخوان إقرأوا جيداً و إبتعدوا عن العصبية حين تفسرون الأمور. فالطفل الصغير يفهم من الحديث أن الخلفاء المذكورين ليس المقصود منهم الأئمة الذين يتبعهم الشيعة، فلم يكن أصلاً منهم خليفة سوى الإمام علي رضي الله عنه، و إذا كان المفهوم بالعزة للمسلمين يختلف في في مفهومه بين الشيعة و السنة، فهل تعتبرون ما جرى أيام الحسين رضي الله عنه( لعن الله من قتله إلى يوم الدين) و بعده إلى يوم الإمام العسكري، هل كانت أيام عزة للشيعة تحت ظل خلافة الأمويين و العباسيين!!!! إذن فالحديث لا يتحدث عن ائمة الشيعة البتة.
                        فالحديث نكرر أنه أمر غيبي أخبر عنه النبي عليه السلام و نحن لا ندعّي معرفتنا بالغيب و لم يطلب من أحد إلزامه بعرفة هؤلاء الخلفاء

                        و لا يزال سؤالي مستمرا

                        يا صاحب التحدي و من يتبعه بتحديه أجيبوا إن إستطعتم
                        على إفتراض أنك تعيش في زمن الإمام موسىالكاظم( الإمام السابع للشيعة) فعّدد لي أسماء الأئمة الإثني عشر الذين أمرت بإتباعهم و تؤمنون بهم؟؟؟؟
                        أو بمعنى أبسط عّدد أسماء بقية الأئمة بعد الإمام موسى الكاظم حتى يصبحوا 12.


                        بإنتظار الإجابة....
                        التعديل الأخير تم بواسطة diaa; الساعة 17-11-2007, 08:39 PM.

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة diaa

                          و لا يزال سؤالي مستمرا

                          يا صاحب التحدي و من يتبعه بتحديه أجيبوا إن إستطعتم
                          على إفتراض أنك تعيش في زمن الإمام موسىالكاظم( الإمام السابع للشيعة) فعّدد لي أسماء الأئمة الإثني عشر الذين أمرت بإتباعهم و تؤمنون بهم؟؟؟؟
                          أو بمعنى أبسط عّدد أسماء بقية الأئمة بعد الإمام موسى الكاظم حتى يصبحوا 12.


                          بإنتظار الإجابة....


                          عزيزي ضياء
                          لماذا التعصب بارك الله بك
                          فتفضل اليك الاجابه على سؤالك الغير مقبول
                          فانت تعرف نحن نعرف اسماء الاثني عشر
                          ولكن السؤال والتحدي والجائزه هي لكم
                          فلماذا لاتفرق




                          بحار الانوار ج 36 ص 261


                          عن البزوفري علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر الامام، سماك الله في السماء عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الاكبر والفاروق الاعظم والمأمون والمهدي، فلا يصلح هذه الاسماء لاحد غيرك. يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا بري منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على امتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد باقر العلم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه " محمد " المستحفظ من آل محمد، فذلك اثنا عشر إماما




                          والان وتم الاجابه على سؤالك
                          هل من الممكن
                          ذكر اسماء ال 12 خليفه عندكم؟؟؟؟؟؟

                          تقبلو تحياتي
                          اخوكم احمد البكري

                          سلام


                          التعديل الأخير تم بواسطة ahmedalbkre; الساعة 17-11-2007, 09:40 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            بطلان استدلال الشيعة بحديث: (يكون بعدي اثنا عشر خليفة...)
                            ومن الأدلة التي يستدلون بها: حديث اثني عشر، وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش)، وفي روايات أخرى لهذا الحديث عند أهل السنة والجماعة في الصحيحين وغيرهما: (لا يزال أمر هذا الدين قائماً حتى يلي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش).
                            هذا الحديث يستدلون به على إمامة الاثني عشر عندهم، فهل الاثنا عشر في الحديث الشريف هم الاثنا العشر الذين يقول الشيعة: إنهم أئمتهم وأنهم هم المقصودون بهذا الحديث أو لا؟
                            هذه دعوى، لننظر هل هذه الدعوى صحيحة أو غير صحيحة؟
                            من هم أئمة الشيعة الاثنا عشر؟
                            نعدهم:علي بن أبي طالب .. الحسن بن علي .. الحسين بن علي، ثم علي بن الحسين، محمد بن علي بن الحسين(الباقر)، جعفر بن محمد (الصادق)، موسى بن جعفر (الكاظم)، علي بن موسى (الرضا)، محمد بن علي (الجواد)، علي بن محمد (الهادي)، ثم الحسن بن محمد العسكري، ثم محمد بن الحسن (المهدي) وهو الثاني عشر.
                            يقولون: هؤلاء هم الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: (يكون بعدي اثنا عشر خليفة) قلنا: ننظر هل هذا الكلام صحيح أو غير صحيح؟
                            نقول أولاً: جاء في كتب القوم أن الأئمة ثلاثة عشر، قال في الكافي مثلاً: عن أبي جعفر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي:(إني واثني عشر إماماً من ولدي وأنت يا علي زر الأرض) الاثنا عشر غير علي، يعني: هؤلاء ثلاثة عشر، وهذه في الكافي الجزء الأول صفحة (534)، وكذلك جاء عن جابر قال: [[دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم قائمهم]] (اثني عشر من ولدها)، يعني: غير علي، فهو ليس من ولد فاطمة، إذاً: كلمة(اثني عشر) هذه غير صحيحة، ولذا جاء في حديث جابر هذا أنه قال: [[ فعددت اثني عشر آخرهم قائمهم، ثلاثة منهم محمد، وثلاثة منهم علي]] من هو محمد؟ محمد الباقر، محمد بن علي الجواد، محمد بن الحسن المهدي، هؤلاء الثلاثة محمد، من هم الثلاثة علي؟ علي بن الحسين السجاد، علي بن موسى الرضا، علي بن محمد الهادي، وهذا في الكافي صفحة (532)؛ ولذا ذكرت بعض كتب الشيعة التي تتكلم عن الفرق أن هناك فرقة من فرق الشيعة تسمت بالثلاثة العشر، اعتقدت ثلاثة عشر إماماً من هذا الحديث الذي في الكافي، وكما قلت: الحديثان في الكافي يقولان: إن الأئمة ثلاثة عشر، وليسوا اثني عشر كما يقولون.
                            وهنا نقطة مهمة جداً في هذه المسألة، هم يقولون: نحن الاثنا عشر، وأئمتنا هم فلان وفلان.. الذين ذكرناهم الآن، طيب، النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا في زمنه، بينما نجد أن كبار رواة الشيعة الذين عاصروا الباقر وعاصروا الصادق -فالباقر قلنا: الخامس، والصادق: السادس، هذان كان لهما تلاميذ أتباع وهم رواة- ما كانوا يعرفون أن الأئمة اثنا عشر؛ ولذلك كان يقع الخلاف بينهم كثير؛ ولذلك زرارة لما حضره الموت قال لعمته: [[ليس لي إمام إلا كتاب، وأشار إلى القرآن]] وهذا في رجال الكشي صفحة (139).
                            ونجد أن أقطاب الشيعة الكبار: زرارة بن أعين، هشام بن سالم الجواليقي، محمد بن نعمان الأحول...، عمار الساباطي، هؤلاء يذهبون ويبايعون عبد الله بن جعفر، ولم يبايعوا موسى بن جعفر، بل بايعوا عبد الله بن جعفر الذي هو الأفطح؛ ولذلك ذكر النوبختي وغيره أن جل رواة الشيعة فطحية، أي: أن جل الروايات عندهم عن جعفر الصادق ومحمد الباقر، وجل أتباع محمد الباقر وجعفر الصادق اتبعوا بعد ذلك عبد الله بن جعفر وبايعوه الذي هو الأفطح؛ لذا قالوا: جل رواتنا فطحية.
                            وهذا هشام بن سالم يقول: (خرجنا من عبد الله بن جعفر ضلالاً لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد) وهذا في الكافي الجزء الأول صفحة (351).
                            متى نشأت الاثنا عشرية:
                            إذاً: قضية أن القضية محسومة أنهم اثنا عشر ومعلومون أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا لم يكن يعرفه الشيعة الكبار؛ ولذلك فرق الشيعة لم تقل بالاثني عشر، فمتى جاءت تسمية اثني عشر هذه؟ أي: فرقة الاثني عشرية متى جاءت؟
                            أيام جعفر الصادق لا يوجد شيء اسمه اثنا عشرية، قبلهم من باب أولى: أيام الباقر، الحسن، الحسين... إلى آخرهم لم يكن هناك شيء اسمه الفرقة الاثنا عشرية، ولكن كان هناك شيعة، أيام علي بن الحسين كان يوجد شيعة، أيام الباقر كان يوجد شيعة، أيام جعفر كان يوجد شيعة، أيام موسى الكاظم يوجد شيعة، وفي زمن علي الرضا كان يوجد شيعة فقط، ولم يكن يوجد شيعة اثنا عشرية أبداً بل شيعة فقط، وكان في زمن الهادي وزمن العسكري شيعة فقط، فمتى خرجت هذه الفرقة؟ لما مات الحسن العسكري ولم يكن له ولد صدموا، ماذا نصنع ما عنده ولد، ونحن قلنا: الإمامة مستمرة، ماذا نصنع؟ قالوا: ألفوا له ولداً، ألفوا له ولد، فما صدقهم أحد؛ ولذلك أخذت الميراث مع أخيها جعفر، أصلاً: لم يظهر له ولد وإنما هي دعوى باطلة؛ ولذلك هم يردون على الإسماعيلي أنه ليس لإسماعيل ولد، والإسماعيلي يقول: لا. ويردون على الفطحية والفطحية يردون.. وهكذا.
                            وهنا كذلك يقال لهم في دعوى أن له ولداً: من يقول: إن له ولداً؟ ولذلك نقول: متى جاءت الفرقة الاثنا عشرية؟ أيام علي بن أبي طالب ما في شيء اسمه فرقة اثنا عشرية، ولا أيام الحسن، ولا أيام الحسين رضي الله عنهم أجمعين، ولا كذلك أيام علي بن الحسين، ولا أيام الباقر، ولا جعفر الصادق رضي الله عنهم، بل ولا أيام موسى الكاظم، ولا أيام علي الرضا، ولا محمد الجواد رضي الله عنهم، ما في شيء اسمه فرقة اثنا عشرية، بعد الجواد علي الهادي الحسن العسكري ولا توجد كذلك فرقة اسمها اثنا عشرية، طيب لماذا لم يتبنَ هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم من بداية الأمر وتبني بعد ذلك؟ لأنه مات الحسن العسكري وليس له ولد، فادعوا له ولداً، فما صدقهم الناس؛ ولذلك أخذت أمه ميراثه مع أخيه، أي: ميراث الحسن العسكري. فأين الولد إذاً؟ قالوا: ولد غائب.
                            وطبيعي جداً أن يكون غائباً؛ لأنه لا يمكن أن يحضر؛ ولأنه ليس موجوداً أصلاً.
                            طيب! هذا الولد أليس له ولد؟ طبيعي أن يكون له ولد؛ لأنه أصلاً لم يخلق، فكيف يخلق له ولد؟
                            فكان لابد أن يقفوا عند الثاني عشر؛ ولذلك تسموا بالاثني عشرية، ثم بعد ذلك إما أن يكون سول لهم الشيطان –سواء شيطان الجن أو شيطان من شياطين الإنس- فوجد حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يخبر فيه أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة، فقالوا: بس، اثنا عشر واثنا عشر، الرقم نفس الرقم، إذاً: النبي يخبر عن الاثني عشر.
                            هذا لا شك أنه لعب بكتاب الله جل وعلا، ولعب بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولعب على عقول الناس.
                            روايات باسم القائم:
                            ولذلك جاء في روايات كثيرة عند الشيعة أن القائم ليس هو محمد بن الحسن المهدي، فهذه رواية مثلاً تقول: (تابعنا قائمنا) وهذا في الكشي صفحة (373)، وقال جعفر عن المهدي: (سمي فالق البحر) وهذا في الغيبة صفحة (46)، وكذلك قال عنه: (اسمه على حديدة الحلاق) وهذا في الغيبة صفحة (47)، فلو نظرنا لوجدنا أن السابع هو موسى الكاظم، ولنعدهم من البداية معي: علي، الحسن، الحسين، علي بن الحسين، محمد بن علي، جعفر، موسى، وهذا هو السابع، وهو سمي فالق البحر على اسم نبي الله موسى، وهو أيضاً الذي اسمه على اسم حديدة الحلاق موسى، الموس.
                            إذاً: هذا كان عندهم القائم، القائم هو السابع، فمن أين جاء الثاني عشر؟
                            وكذلك الحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال أمر هذا الدين قائماً ما ولي اثنا عشر خليفة) الثاني عشر يزعمون ويدعون أنه موجود حالياً من سنة 260هـ عندما مات الحسن العسكري، فهم يزعمون أنه ولد سنة 256، من سنة 260هـ إلى اليوم هو موجود، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال أمر هذا الدين قائماً- مانعاً.. قوياً .. عزيزاً- ما ولي اثنا عشر خليفة) هل ترون الآن منذ سقوط الخلافة إلى يومنا هذا أن الدين عزيز؟ انظروا إلى أحوال المسلمين اليوم، هل الدين عزيز؟ هل الدين منيع؟ هل الإسلام عالٍ في الأرض؟ أين يتحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ نكذب النبي أو نكذب الذين يزعمون هذه الدعوى ويدعونها زوراً ويقولون: إنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالاثني عشر في هذا الحديث؟
                            كذلك هم يقولون: إن أئمتهم كانوا يتقون، وكانوا خائفين مستترين، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: دين منيع، دين قوي، أين الدين المنيع والقوي مع خوف واستتار؟ إذا كان القائم على الدين خائفاً مستتراً متقياً فكيف يكون الدين قائماً عزيزاً منيعاً؟!
                            ثم إن الحديث ليس فيه حصر، يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في أثناء خلافة اثني عشر خليفة يكون الدين منيعاً، هل قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وسيحكم غيرهم، وسيتوقف الأمر عند هؤلاء، وستقوم القيامة على الثاني عشر من هؤلاء؟ لا يوجد شيء من هذا الحديث أبداً، الحديث يتكلم بخبر يخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأمور مستقبلية والله قال سبحانه وتعالى: (( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً * لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ))[الجن:26-28] فيخبر الله جل وعلا نبيه ببعض غيبه فيخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببعض ما سيقع، وهذا من علامة صدق النبي صلوات الله وسلامه عليه.
                            كذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كلهم من قريش) وهم يقولون: كلهم أولاد علي بن أبي طالب. نحن نعلم علم اليقين -ولا مرية عندنا في هذا- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وصدق، وأنه أوتي جوامع الكلم، فهل الذي أوتي جوامع الكلم يقول: كلهم من قريش وهم من أولاد علي أصلاً، وهو -كما نعلم علم اليقين كذلك أنه أنصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه، فكيف يضيعنا؟ كيف يقول: من قريش، وهم من أولاد علي وأبنائه؟ كان الأولى أن يقول: علي وأبناء علي وانتهى الأمر، كان الأولى أن يذكر أسماءهم وينتهي الأمر، لكن أن يقول: كلهم من قريش. ويعمي المسألة على الناس، فهذا لا نؤمن به أبداً.
                            لو كان النبي يريد علياً وأولاده لقال: علي وأولاده، ولذلك لو جئت أنا وقلت مثلاً: سأعطي كل عربي مائة دينار، فجاءني العرب واجتمعوا على بابي، ماذا تريدون؟ قالوا: نريد مائة دينار، كل واحد منا يريد مائة دينار، قلت: لا، عفواً أنا سأعطي الليبيين فقط، قالوا: لماذا تعطي الليبيين فقط؟ قلت: لأنهم عرب، قالوا: ونحن عرب، قلت: إذاً: أنا ما أخطأت، قالوا: أنت لم تحسن الكلام، لو كنت تحسن الكلام لقلت: أعطي الليبيين، وهذا لا يحتاج إلى أن نأتي أصلاً، لو أنك قلت: سنعطي كل الليبيين فما كنا سنأتي، ولكن قلت: ستعطي كل عربي، فأنت لا تحسن الكلام، قلت لهم: طيب أنا آسف لكن لن أعطي إلا الليبيين اسمحوا لي بارك الله فيكم، فاجتمع عندي الليبيون فقالوا: خلا لنا الجو، فقلت: ماذا تريدون؟ قالوا: يريد كل واحد منا مائة دينار، قلت: لا، أنا سأعطي فقط أهل طرابلس أما غير أهل طرابلس فأعتذر لأني لن أعطيهم شيئاً، قالوا: لماذا؟ قلت: أنا أريد الآن أهل طرابلس فقط، قالوا: أنت قلت: كل ليبي، قلت: سأعطي الليبيين وهم الطرابلسيون، قالوا: لو أحسنت واخترت اختر ألفاظاً جيدة، فأنت في الأول أحرجتنا مع العرب، والآن أحرجتنا مع أنفسنا الآن وأخرجتنا من الحسبة وضيعت علينا وقتنا، فلو قلت: سأعطيها أهل طرابلس وانتهى الأمر، قلت: طيب آسف اسمحوا لي، وأعطيت أهل طرابلس.
                            فأنا هل ألام على اختيار هذه الكلمات أو لا ألام؟ أتريدون أن ننسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (كلهم من قريش) وهو يريد علياً وأبناءهم؟ أليس كان من الأفضل أن يقول: كلهم من بني هاشم؟ بل حتى هذه ما تصلح؛ لأن الهاشميين كثيرون، كان الأولى أن يقول عليه الصلاة والسلام: كلهم أولاد علي، بل ويحددهم بأسمائهم، يقول: الحسن والحسين؛ لأن علياً له تسعة عشر ولداً، رضي الله عنه ورحمه، وكذلك يقول: ذرية الحسين دون الحسن، فحدد هكذا حتى نقول: أوتي جوامع الكلم صلوات الله وسلامه عليه، ولكن ليس الأمر كذلك، الأمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كلهم من قريش) ونحن نعتقد يقيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم، وأن الذين زعموا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يؤت جوامع الكلم نؤمن يقيناً كذلك أن قولهم مردود، فلا نقبل قولهم أبداً؛ لأنهم يريدون أن يطعنوا في نبينا، ونحن لا نقبل هذا في نبينا صلوات الله وسلامه عليه.
                            القضية أنهم استدلوا العدد على العدد فقط، اثنا عشر خليفة ونحن نقول باثني عشر، إذاً: هؤلاء هم هؤلاء وانتهى الأمر.
                            نقول: فاتكم أنه جاء في صحيح مسلم: (سيكون في أمتي اثنا عشر منافقاً) فإذا كانت القضية قضية أن العدد يوافق، فكيف توفقون بين هذه وهذه وتلك؟ اثنا عشر خليفة، واثنا عشر إمام، واثنا عشر منافق، هل كل اثنا عشر هي في أئمتكم أم لا؟ تدبروا هذا الأمر.
                            لو رجعنا إلى كتاب الله جل وعلا لما وجدنا أن الله نص على إمامة أحد منهم أبداً، فقد مرت بنا أدلتهم من القرآن، وبينا أنه لا يصح منها شيء، فأين كتاب الله تعالى من هذه الإمامة التي هي عندهم أهم من الصلاة والحج، وأهم من كل شيء، فالله تبارك وتعالى لم يذكرها، وكذلك ما نص على هؤلاء الأئمة الاثني عشر في كتابه العزيز، فلما لم ينص الله تبارك وتعالى مع أهمية هذا الأمر الذي هو عندهم أهم ركن من أركان الإسلام؟!
                            ذكر الله جل وعلا الرسل ورسالاتهم، ذكر تبارك وتعالى أحوالهم مع أممهم، ولم يذكر شيئاً أبداً عن هؤلاء الأئمة لا من قريب ولا من بعيد، أتقصير من الله أم دعواهم باطلة؟ اختر أي الأمرين شئت.
                            ولذلك زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه هذا هو أخو محمد الباقر عم جعفر الصادق بن علي زين العابدين، تنتسب إليه طائفة الزيدية، يقولون: [[إنه جلس مع مؤمن الطاق -ويسميه أهل السنة: شيطان الطاق- على كل حال جلس معه محمد بن النعمان، فقال له: يا أبا جعفر! -مؤمن الطاق- بعد أن دعاه لي وكان مستخفياً، اخرج معي، يقول لشيطان الطاق، اخرج معي ساعدني إلى ما خرجت إليه، فقال له شيطان الطاق أو مؤمن الطاق كما يحبون أن يسموه قال: إن كان أباك أو أخاك خرجت معه، أما أنت فلا، قال: يا أبا جعفر! كنت أجلس مع أبي على الخوان -الخوان: طاولة الطعام- فيلقمني اللقمة السمينة ويبردها لي شفقة علي، ولم يشفق علي من حر النار حيث أخبرك بالإمامة ولم يخبرني أنا؟!]] كيف يحدث هذا بأن يخبرك ولا يخبرني أن الإمام بعد علي هو محمد وبعد محمد جعفر؟! علي بن الحسين أبي ما أخبرني بهذا على شفقته علي وحبه لي، فانظروا ماذا يكون الجواب، قال: [[جعلت فداك، من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك، خاف عليك ألا تقبل فتدخل النار، وأخبرني أنا فإن قبلت نجوت، وإن لم أقبل لم يبالِ بي أن أدخل النار]] أهذا منطق؟! أهذا عقل؟! لا يخبر ولده بالإمامة التي هي أهم ركن من أركان الدين ويخبر الأجنبي البعيد؟ ولذلك صدق أهل السنة عندما سموه شيطان الطاق، فالذي يتكلم هكذا مع واحد من أئمة أهل البيت إنما هو زيد بن علي بن الحسين.
                            كذلك هنا قضية مهمة، هناك شخص اسمه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهذا يقال له: النفس الزكية، في سنة130هـ خرج هذا الرجل وقال بأنه المهدي، وتبعه أقوام كثير ومنهم من هو من أهل البيت، فهذا محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب جد أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب، وليست القضية في خروجه، وإنما القضية في أن جعفر الصادق الذي هو في منزلته أمر ولديه موسى الكاظم وعبد الله الأسطح أن يخرجا معه تابعين له، فانضما إلى ثورته، وهذا في مقاتل الطالبيين صفحة (244)، مع أنهم يقولون: (كل بيعة قبل ظهور القائم كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايعُ والمبايع له). وهذا في بحار الأنوار الجزء (53) صفحة (8).
                            من أقوال الشيعية التي تنكر ولا تؤمن بالمهدي:
                            أحاديث المهدي لو نظرنا إليها في كتب الشيعة لوجدناها لا تحصى من كثرتها، لا أقول مئات بل تتجاوز المئات، ومع هذا نجد أن جل فرق الشيعة لا تؤمن بالمهدي وخاصة القديمة: فالفطحية لا تؤمن بالمهدي، والماووسية لا تؤمن بالمهدي، وكذلك البكرية لا تؤمن بالمهدي، والصالحية لا تؤمن بالمهدي، والكيسانية لا تؤمن بالمهدي، والإسماعيلية لا تؤمن بالمهدي، والجعفرية القديمة لا تؤمن بالمهدي، والموسوية القديمة لا تؤمن بالمهدي، فلماذا كلهم غافلون عن هذه الأحاديث الكثيرة؟ بل رواة أحاديث الشيعة الكبار وهذه أسماؤهم: عمار الساباطي، عبد الله بن يعفور، أبان بن تغلب، هشام بن الحكم، جميل بن البراد، هشام بن سالم، محمد بن النعمان، وأضف إليهم زرارة، واسأل بعد ذلك عن منزلتهم أو اقرأ عن هؤلاء ماذا يكونون في رواة الشيعة، كل هؤلاء يضيعون بعد جعفر الصادق ولا يدرون إلى أين يتوجهون؛ لأن هذه الروايات لم تكن توجد في زمانهم، بل هي روايات متأخرة وضعت وكذبت بعد ذلك.
                            وهذا البياضي عالمهم مثلاً يقول: (إن علياً لم يذكر النص للصحابة على نفسه لسببين: لو ذكره ثم أنكروه لكفروا وهو لم يرد ذلك، وأنهم قصدوا في الشورى تقديم الأفضل فشارك ليعترف بأنه الأفضل فقط) هذا في أن علياً أخفى النص ولم يذكره فكيف يكون ظهر النص لأحد عشر من ولده؟
                            وإذا كانت الإمامة نصاً في الاثني عشر هؤلاء فلماذا تنازل الحسن لمعاوية؟ اسألوا علماءكم، والله أنا نريد لكم الخير، اسألوهم: لماذا تنازل الحسن لمعاوية وهو إمام منصوص عليه من عند الله تعالى؟ يقولون: لأن الإمامة ليست في الحكم، والحكم ليس شرطاً، للإمامة ممكن أن يكون إماماً ولكن ليس بحاكم، طيب لماذا الحسين خرج على يزيد؟ الحسين إمام وليس بحاكم فلماذا خرج على يزيد؟ إذا كانت قضية الإمامة لا شأن لها بالحكم، أو لا يلزم من الإمامة الحكم، طيب الحسين كذلك كان سيظل إماماً من دون أن يخرج على يزيد، لماذا خرج على يزيد؟ اسألوهم.
                            واسألوهم سؤالاً آخر: لماذا خرج الحسين على يزيد ولم يخرج على معاوية؟ ما خرج على معاوية وإنما خرج على يزيد مع أنه عاش خلافة معاوية بعد موت الحسن إحدى عشرة سنة، سنة 49هـ توفي الحسن رضي الله عنه، وانتهت خلافة معاوية سنة ستين رضي الله عنه، من سنة تسعة وأربعين إلى سنة ستين لم يحرك الحسن ساكناً ضد معاوية، وإنما خرج على يزيد، فكروا لماذا؟ إما أن تقولوا: إن معاوية كان رجلاً صالحاً –وهذه جيدة نقبلها منكم- ويزيد ليس بصالح. فهناك كثير من أهل السنة يقولون: يزيد ليس بصالح، أنا أقول: يزيد ليس بصالح، لكن لا نسبه، ولا نتقرب إلى الله بسبه، نقول: ليس صالحاً، وهناك كثير أولى منه وأصلح منه بالخلافة، لكن لِمَ لم يخرج الحسين على معاوية؟ ولماذا تنازل الحسن لمعاوية والإمامة نص في اثني عشر؟ إما أن نقول: إن فعلهم خطأ، وإما أن نقول: لا يوجد نص وهذا هو الصحيح، إنه لا يوجد نص على اثني عشر.
                            إذاً: كان الأمر شورى كما قال علي رضي الله عنه: [[إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإذا اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله...]] وذلك في نهج البلاغة صفحة (360)، وقال: [[بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد]] وهذا في نهج البلاغة صفحة (366)، وقال كذلك لمن جاءه يطلب منه أن يكون خليفة قال: [[دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقيلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وإن تركتموني فإني كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير مني لكم أميراً]] هل يغش الناس بهذا الكلام؟ لا والله ما يغش الناس رضي الله عنه وأرضاه، قاله في نهج البلاغة صفحة (336).
                            بطلان استدلال الشيعة بحديث الغدير على إمامة علي رضي الله عنه:
                            ومن الأدلة التي استدلوا بها كذلك: ما يسمى بحديث الغدير، أي: غدير خم. أين هذا الغدير؟ غدير من الجحفة التي بين مكة والمدينة، وكان هذا في حجة الوداع بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من الحج، وقبل وفاته بثلاثة أشهر فقط.
                            هذه الحادثة أخرجها الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم، قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينا خطيباً بماء يدعى خما، بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد: ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، قال: فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: أذكركم الله في أهل بيتي..أذكركم الله في أهل بيتي..أذكركم الله في أهل بيتي) قال الحصين الراوي عن زيد: [[ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نعم، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم]].
                            هذا أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وجاءت زيادات في هذا الحديث عند أحمد، والنسائي في الخصائص، وعند الترمذي أيضاً، وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك المكان: (من كنت مولاه فعلي مولاه) وجاءت كذلك زيادات أخرى منها: (اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار).
                            يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام: القسم الأول: ما جاء في صحيح مسلم وهو ليس فيه: (من كنت مولاه فعلي مولاه).
                            القسم الثاني: الزيادة خارج مسلم، وهي كما قلنا عند الترمذي وأحمد والنسائي في الخصائص وغيرهم وهي زيادة: (من كنت مولاه فعلي مولاه) ثم زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي: (اللهم وال من والاه، وعادِ من عاداه) وهذا هو القسم الثالث.
                            القسم الرابع: وهي زيادة عند الطبراني وغيره: (اللهم انصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار).
                            أما القسم الأول: فهو في صحيح مسلم وهم يسلمون بكل ما في صحيح مسلم.
                            القسم الثاني:(من كنت مولاه فعلي مولاه) فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد، ولا يلزم أن تكون الأحاديث الصحيحة فقط هي التي عند مسلم والبخاري، بل هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما.
                            أما زيادة: (اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه) هذه اختلف فيها أهل العلم، فمن العلماء من صححها، ومنهم من ضعفها، حتى أن الزيادة الأولى هناك من ضعفها من أهل العلم، وهي قوله: (من كنت مولاه فعلي مولاه) وهناك من ضعفها كإسحاق الحربي وابن تيمية وغيرهما وابن حزم وغيرهم.
                            وأما الزيادة الثانية وهي: (اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه) فهذه قد اختلف أهل العلم كما قلت فهناك من صححها وهناك من ضعفها.
                            أما الزيادة الأخيرة: (انصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار) فهذه كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
                            هذا الحديث يستدلون بها على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة بدلالة: (من كنت مولاه فعلي مولاه) قالوا: المولى هو الحاكم والخليفة، إذاً: علي هو الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة.
                            أولاً: نريد أن نعرف لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام لعلي: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، وهل أوقف النبي صلى الله عليه وسلم الناس ليقول لهم هذا الكلام أم أوقفهم لأمر آخر؟
                            لابد أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان راجعاً في سفره من مكة إلى المدينة بعد أن أنهى حجه صلوات الله وسلامه عليه، ورحلة السفر كما هو معلوم تستغرق ما بين خمسة إلى سبعة أيام، وكان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر أن يمشي في الليل ويرتاح في النهار، فهذه كانت مرحلة من مراحل السفر التي كان يتوقف فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
                            إذاً: لم يتوقف ليقول هذا الكلام، وإنما توقف لأن هذا من عادته، وهذا طبيعي، فمن المستحيل أن يسيروا من خمسة إلى سبعة أيام متصلة مع النساء والرجال وهم قادمون من حج وما وراءهم شيء أصلاً دون أن يستريحوا، فطبيعي أن يرتاح النبي صلى الله عليه وسلم في مراحل السفر، فكان يرتاح في النهار ويسير في الليل كما قلنا.
                            القضية الثانية: لمَ قال هذا الكلام؟ هم يقولون: قاله يريد الخلافة؛ لأن علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نحن نقول: لا، ليس كذلك وذلك لأمور، وما قلنا هذا رداً لخلافة علي رضي الله عنه، فنحن نتقرب إلى الله بحب علي رضي الله عنه، ولكن نرد هذا لأن هذا ليس بحق؛ لماذا ليس بحق؟
                            نقول أولاً: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد خلافة علي فليقل هذا في يوم عرفة، فالحجاج كلهم مجتمعون، حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين، يقولون: النبي كان خائفاً أن يبلغ هذه الخلافة، يخاف أن يرد قوله، يخاف من أهل المدينة، عجباً لكم! يخاف من أهل المدينة، ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط! ما هذا التناقض؟! لا يقبل مثل هذا الكلام، ثم لماذا يخاف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وممن يخاف؟ يخاف من الصحابة الذين تركوا أموالهم وبلادهم وديارهم وهاجروا في سبيل الله الذين.. يخاف من الذين قاتلوا في سبيل الله.. من الذين شاركوا في بدر، وأحد، الخندق، والحديبية، وخيبر، وحنين، وفتح مكة، وتبوك، أهؤلاء هم الذين يخاف منهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ يخاف منهم وقد بذلوا المهج، وبذلوا الأموال في سبيل الله، أيخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يقبلوا خلافة علي رضي الله عنه؟!
                            لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام لأهل المدينة خاصة ومن جاورها ولم يقل هذا الكلام لأهل الحج كلهم وخاصة إذا علمنا أن غدير خم يبعد عن مكة قريباً من مائتين وخمسين كيلو متر، ولذلك بعضهم يقول في حق هذا المكان: قال النبي في مجتمع الحديث. أين مجتمع الحجيج؟ مجتمع الحجيج مكة، مجتمع الحجيج عرفة، وليس في غدير خم الذي يبعد عن مكة خمسين ومائتي كيلو متر وهو أقرب إلى المدينة منه إلى مكة، وبين مكة والمدينة أربعمائة كيلو.
                            لم خص أهل المدينة؟ قال أهل العلم: لسببين:
                            السبب الأول: النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج إلى الحج كان في المدينة وكان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن للقتال، وقد انتصر خالد بن الوليد في جهاده، وأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أنا انتصرنا وعندنا غنائم، فأرسل إلينا من يخمس هذه الغنائم، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن ليخمس الغنائم، ثم أمره أن يدركه في مكة في الحج، إذاً: النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وعلي في المدينة، ثم أمر علياً أن يخرج إلى اليمن والموعد مكة، فيلتقيان في مكة، وقد أرسل النبي علي بن أبي طالب إلى اليمن، وجاء إلى اليمن وقسمت الغنائم كما هو معلوم إلى خمسة أقسام، أربعة أخماس للجنود الذين قاتلوا وفتحوا وجاهدوا، وخمس واحد يقسم إلى خمسة أخماس: خمس لله ولرسوله، وخمس لذوي القربى، وخمس لليتامى، وخمس للمساكين، وخمس لابن السبيل، قسمت الغنائم.
                            علي الآن سيذهب إلى مكة ليلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم هناك في حجة الوداع، فالذي وقع أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخذ الخمس الذي لذوي القربى -وهو سيد ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم- والخمس عبارة عن أموال وبهائم كالخيل والبغال، والإبل والبقر، والغنم، وسبي من نساء وأطفال ورجال، فماذا صنع علي رضي الله عنه؟ أخذ امرأة من السبي فدخل عليها-أي: جامعها-فغضب بعض الصحابة، فبريدة يقول: كيف يفعل علي ذلك، يخرج امرأة من السبي ومن نصيب ذوي القربى الذي يوزعه في المدينة وليس هنا؟ غضب بريدة عندما رآه خرج بعد أن دخل بهذه الجارية وقد اغتسل، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، فقال: يا رسول الله! حصل كيت وكيت، وذكر له ما حصل من علي، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، فرجع بريدة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: حصل كذا وكذا من علي. أيضاً لم يرد عليه الصلاة والسلام، ثم رجع مرة ثالثة وقال: يا رسول الله! علي فعل كذا وكذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بريدة! أتبغض علياً؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال له: لا تفعل فإن له من الخمس أكثر من ذلك) يقول بريدة: فأحببته بعد ذلك. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: لا تفعل ذلك، فهم يطيعون النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك أحبه فدافع النبي عن علي صلوات الله وسلامه عليه.
                            إذاً: هذه المشكلة الآن داخلية بين بريدة وعلي، وبريدة وقد يكون شارك بريدة كخالد بن الوليد وغيره في هذه العملية، هذا أمر.
                            الأمر الثاني: لما خرج علي من اليمن إلى مكة والنبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو في الطريق، علي رضي الله عنه أخذ نوقاً للنبي صلى الله عليه وسلم يعني: ساق الهدي معه، فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه، ونهاهم أن يركبوا على الإبل، و ألا يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه، فلما أدركهم علي وجد أن الإبل ركبت أو أن الملابس لبست، فغضب ونهرهم رضي الله عنه، ولسان حاله: كيف لا تطيعون أمري؟ أنا أمرتكم ألا تركبوا وألا تلبسوا، كيف تفعلون كذا، فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري، يقول: فلما لقينا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة اشتكيناه علياً، أي: أن علياً فعل كذا وكذا وكان قاسياً معنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأني علمت أن علياً قد أحسن، فلا تغضبوا علياً).
                            أيضاً هذه مشكلة داخلية من علي رضي الله عنه عندها لما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج ورجع إلى المدينة وصار قريباً من المدينة وأثناء راحتهم وقف هناك في يوم من الأيام وقال كلمته تلك: (من كنت مولاه فعلي مولاه) أي: يا من تكلمتم في علي احذروا، ترى فعلي مني وأنا منه.. يحبني من يحب علياً.. ويودني من يود علياً.. من كنت مولاه فعلي مولاه، هم يقولون: مولى الحكم، ونحن نقول: مولى الحب، بدليل ماذا؟ بدليل قوله بعد ذلك: (اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه) .. (من كنت وليه فعلي مولاه) المعنى واحد، فهذه هي قصة غدير خم.
                            المولى كما يقول ابن الأثير: تقع -أي: المولى- على الرب، والمالك، والمنعم، والناصر، والمحب، والصديق، وابن العم، والصهر، قلنا: هذه كلها تطلق على كلمة مولى، قالوا: لا، نحن نريد الخليفة هنا.
                            لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد الخليفة لأتى بكلمة صريحة واضحة تحتمل أكثر من عشر معانٍ، يأتي بكلمة واضحة بينة سهلة يعرفها كل أحد، علي هو الخليفة من بعدي وانتهى الأمر، لكن لم يأتِ النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الكلمة التي تنهي كل خلاف.
                            وأما كلمة مولى إنها الحاكم ليس صحيحاً بدليل قوله قال تعالى: (( فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ))[الحديد:15] سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة، ولشدة اللحمة والقرب، ثم إن الموالاة نص ثابت لعلي رضي الله عنه في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد النبي صلوات الله وسلامه عليه، فهو في زمن النبي مولى، وبعد وفاة النبي مولى، والآن مولانا رضي الله عنه وأرضاه، ولذلك قال الله تبارك وتعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ))[المائدة:55] فكل المؤمنين بعضهم أولياء بعض كما قال الله تبارك وتعالى.
                            إذاً: هذا حديث الموالاة الذي يستدلون به على إمامة علي بعد النبي صلى الله عليه وسلم لا نرى فيه دلالة أبداً؛ ولذلك قال عالمهم النور الطبرسي: (لم يصرح النبي صلى الله عليه وسلم لعلي للخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم، وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن) وهذا قاله في فصل الخطاب صفحة (205-206).
                            فإذا كان الأمر كذلك فكيف يقال بعد ذلك: إن هذا الحديث نص على خلافة علي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟!

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة yshm1
                              بطلان استدلال الشيعة بحديث: (يكون بعدي اثنا عشر خليفة...)

                              !

                              يابه شنو جنت نايم وفزيت
                              حمد لله على السلامه
                              وانته وين تنقل من موقع البرهان والموضوع وين

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة ahmedalbkre




                                عزيزي ضياء
                                لماذا التعصب بارك الله بك
                                فتفضل اليك الاجابه على سؤالك الغير مقبول
                                فانت تعرف نحن نعرف اسماء الاثني عشر
                                ولكن السؤال والتحدي والجائزه هي لكم
                                فلماذا لاتفرق




                                بحار الانوار ج 36 ص 261


                                عن البزوفري علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر الامام، سماك الله في السماء عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الاكبر والفاروق الاعظم والمأمون والمهدي، فلا يصلح هذه الاسماء لاحد غيرك. يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا بري منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على امتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد باقر العلم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه " محمد " المستحفظ من آل محمد، فذلك اثنا عشر إماما




                                والان وتم الاجابه على سؤالك
                                هل من الممكن
                                ذكر اسماء ال 12 خليفه عندكم؟؟؟؟؟؟

                                تقبلو تحياتي
                                اخوكم احمد البكري

                                سلام








                                الأخ أحمد البكري،

                                أكّد لي بأن الحديث الذي أوردته صحيحاً و أن الشيعة كلهم يؤمنون بهذه الرواية و أنك شخصياً مقتنع بها تماماً ، و بعدها سأجيبك.

                                مع تحياتي لك

                                ضياء


                                إلى ذلك الوقت يبقى السؤال مطروحا لصاحب التحدي


                                على إفتراض أنك تعيش في زمن الإمام موسى الكاظم ( الإمام السابع للشيعة) و طلب منك ذكر أسماء الأئمة الإثني عشر الذين أمرت بإتباعهم و تؤمن بهم؟؟؟؟
                                أو بمعنى أبسط عّدد أسماء بقية الأئمة بعد الإمام موسى الكاظم حتى يصبح العدد 12 إماماً إذا كنت تعيش- أو أي شيعي يعيش- في زمن الإمام الكاظم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X