الأخ الحبيب الكريم "عاشقهم", الأخ العزيز "موالي من الشام", الأخت الكريمة الفاضلة "غدير الولاء", القراء الكرام,الأستاذ القادسية.

قبل الشروع بالبيان تنبّه أيها القادسية عند كلامك مع الأخت الكريمة "غدير الولاء"... حاول أن تكون Gentelman و لا تكن كسيدك الفرار المستقوي على النساء..
---------------
قال القادسية:

الاستاذ الولاية لماذا تسمي لم الشتات وجمع القرائن تشتيتا ؟؟؟
الحصر والتعليل كلها قرائن تثبت صحة كلامي فلم تريد تجريدي منها ؟؟؟

!!! لم الشتات و جمع القرائن..
من الناحية المنطقية و العلمية يجب الإنتهاء من نقطة قبل الإنتقال إلى غيرها و دراسة كل نقطة على حدة, فحتى النقطة التالية إن كانت أجنبية لا تتأثر بالتي قبلها لكن يتم الربط بينهما وفق النتائج..

فهل أنت انتهيت من النقطة الأولى.. ثم إنك تحيد عن الموضوع جذرياً بقولك هذا..., و ما علاقة الحصر و التعليل بمسألة لغوية متعلقة بالجمع و الفرد المؤنث مع لفظة أهل..؟
و أنت تحدثت عن الموضوع كمسألة لغوية.. و تحدثت عن استخدام المذكر مع لفظة الأهل و ذلك قولك في أول مشاركة:

..ثانيا : في اللغة العربية لا يستخدم مع لفظة الاهل الا الضمير المذكر" إذاً نحن نتحدث عن المسألة اللغوية و جميع الأقوال التي أحضرناها "أخي عاشقهم و الولاية" أقوال لغوية في مسألة محددة لا نتحدث عن حصر أو تعليل أو غيره نتحدث فقط عن المسألة الرئيسية التي افتتح لها الموضوع و هي:
"الخلاصة دلت الدلائل انه مع لفظة الاهل يكون الخطاب بصيغة المذكر ولا يجوز ان نقول عليكن اهل البيت اذا كان الخطاب موجها للنساء ...بل يجب ان نقول عليكم اهل البيت حتى لو كان الخطاب موجها للنساء فقط
فما رأيكم ............ وكما تلاحظون الموضوع يتكلم عن الناحية اللغوية وارجو عدم الخروج عن هذا الاطار رجاااااااااءءءءءءءءءءءءءء

هذا كان كلامك و رجاؤك... فأي قرائن تتحدث عنها.. مهما قلنا في التعليل و الحصر في (إنما) فهل هذا يعني أن القاعدة اللغوية في الإشارة إلى النساء تتغير..!؟ أمر غريب بل مؤسف, فهذا كلام غير علمي و ليس بمستوى جدير بالمناقشة..
إذا و كما قلتُ مراراً و أعاد عليك العديد من الإخوة أثناء نقاشنا و كذلك "الولاية", و أخيراً كما جددتُ و جدد الأخ العزيز"موالي من الشام" الموضوع محدد و ظاهر و نحن أجبنا في عمقه دون تجاوز, و الكلام في غيره تشتيت..

لنتحدث عن المسألة بعيداً عن الآية, فهو عينه مع الآية لأننا نتكلم عن مسألة لغوية محددة و واضحة غير مختلطة..و كذا جوابها واضح محدد..

و هذا كان قولك..فأين التزامك بالمنهج العلمي, ثم أين التزامك بما أنت طلبت الكلام فيه..؟ قل إننا انتهينا من النقطة بالنتيجة الفلانية, ثم نرى أنكمل أم لا..

إخوتي الكرام, من الملاحظ أن القادسية يحاول الجواب على مداخلاتكم التي هي في عمق الموضوع, بكلام خارجه أو بنقاش نقاط تكلمنا بها من قبل مراراً و ليس مرة.. و ذلك نوع جديد من التشتيت..و قد حاول فعله من قبل مع الأخ الفاضل "مكتشف" في مشاركات ماضية حيث ناقش معه مسائل انتهينا منها..
لنرَ ماذا قال القادسية للأخ العزيز "موالي من الشام" في الصفحة 17:

الزميل موالي من الشام اهلا بك في الموضوع
عندما اطرح اي موضوع فانا لا اطرحه الا بعد ان اتسلح بالحجج والبراهين

كما اني لا اجد مانعا شرعيا ولا اخلاقيا من ان ادعم كلامي بالقرائن المثبتة وكذلك لا اجد مانعا شرعيا او ادبيا يمنعك من الاجابة على اسئلتي

فقد سالت اخيك الولاية

هل الزوجة لوحدها تسمى اهلا ؟؟
- هل خاطبها القران الكريم بصفتها اهلا ؟؟؟
- هل خاطبها القران الكريم بصفتها اهلا ثم استخدم معها صيغة الجمع المذكر ؟؟؟
========================================
واسألك
- هل يوجد في اللغة العربية جملة تبدأ بانما دون ان تكون سببية ودون ان يكون مرتبط بجملة او شبه جملة ؟؟
- هل تقر بان الجملة الحصرية التي تبدأ بانما تعليلية ام لا ؟؟؟
- هل تقر بان حصر صفة في شخص نفيها عمن سواه ؟؟؟

كل هذه الاسئلة تحتوي القرائن على صدق حجتي

والا سوف ارد على مشاركتك الاخيرة
باذن الله

ما رأيكم أنه عاد ليسأل عن "الزوجة من الأهل" في الصفحة 17 بعد أشهر من الكلام, مع أن بداية كلامي معه كانت بالإتفاق على تلك النقطة و ذلك قبل أشهر في الصفحة الثانية أي قبل 15 صفحة..و قد تكرر الكلام فيها بعد ذلك في تلك الصفحات و أنا أجيبه عليها عين الجواب و كذا الأخ الكريم "عاشقهم".
كذلك في مسألة "لفظة الأهل مذكرة" فقد قلنا له نحن نعلم ذلك و إنّ المخاطب هو المعني, بدليل مخاطبتنا لفتاة اسمها "نضال" بالتأنيث لا التذكير مع أن لفظ نضال مذكر.. و تكلّمنا في معرّفه الذي يعتمد, حتى صار شائعاً في المنتدى مخاطبته بالتأنيث تندّراً..و بدليل قول علمائه و كتب اللغة أن الواجب القول: عنكن أهل إذا كانت أهل تشير إلى جمع النساء فقط..
ماذا نسمي ذلك..؟ ليس الأمر شخصياً بل هي منهجية عمل و كلام و هذه تسجل لمعرفة أمور عديدة..

و على ماذا كان هذا الكلام من القادسية للأخ العزيز "موالي من الشام"؟
الأخ العزيز "موالي من الشام" تحدّث عن المسألة بأصلها بنقله شيئاً مما افتتح به القادسية موضوعه كي لا يلتبس الأمر على القراء المحترمين..فظن القادسية أنه لم يقرأ الموضوع بما في ذلك الصفحة 17 حيث جمعت خلاصة الأدلة و البيان في المسألة الأصلية فقط, لذلك أورد عليه قيلته تلك..
سلمت أناملك عزيزي "موالي من الشام"..لعل الذكرى تنفع..

ثم نلاحظ أن القادسية لما كان علم أن الأخ "عاشقهم" على وصال دائم بالموضوع و له فيه جزيل البيان, و أنه في كلامه الأخير قد ظهر قراءته لما مضى خصوصاً في الصفحة الأخيرة فإنه تجاهله و أحاله إلى مشاركة.. قبلها. لكنه أعاد الكلام مع الأخ الفاضل"موالي من الشام" مرة أخرى حتى قبل إجابة الأخ "موالي من الشام" على مشاركة القادسية الآنفة الموجه له و كأنه يريد فتح الموضوع من جديد..فماذا نسمي ذلك؟؟

و أطمئن الأستاذ القادسية أن الأخ "موالي من الشام" على دراية بما مضى.. , فلن تجد الفرصة لإعادة طرح مسائل تم الإجابة عنها..

الأخ الحبيب الفاضل "عاشقهم" بارك الله بك بما خطت يمينك..عسى أن يتقبل الرحمن منك و من العبد الفقير "الولاية",
*نادي أشباه الكلبي (أسسه القرطبي)..
حيث أن المتقدم بالكلام قد نص أن خطاب "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً" شامل لنساء النبي (ص) و غيرهن أو أنه لأهل الكساء(ص) فحسب فإن الآية التالية لخطاب التطهير و هي "و اذكرن ما يتلى.." ابتداء خطاب للنساء.
و بناء عليه, رحبوا بالأعضاء الجدد:
أبو بكر الحضرمي, ابن حجر, أبو السعود, البيضاوي, السمعاني, الآلوسي, الطبري, جلال الدين السيوطي (يبدو أن النادي يلقى رواجاً لدى الطبقة العليا من مجتمع علماء العامة)
و الأعضاء القدماء..
ابن عجيبة , ابن تيمية, ابن حزم, الطحاوي, السبكي, الثعلبي, الثعالبي, القمي النيسابوري, ابن عطية, أبو حيان, يوسف بن موسى الحنفي, سبط ابن الجوزي, ابن كثير, الشوكاني, (القرطبي نفسه بحسب الشوكاني "عضوية ذهبية لأنه المالك للنادي") , الرازي, الزجاج, الضحاك, الزمخشري , النسفي, الواحدي, الجصاص.
هؤلاء حتى الآن أشباه الكلبي لأنهم يرون أن آية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب, و على الأولين من السلف "الصالح" أن يحجروا عليهم.
نرجو لهم حسن المداومة على التشبه بالكلبي..

أخي الكريم"عاشقهم" يبقى أن نفتح نادياً للـ"حمقى" بنظر الأستاذ القادسية و هذه نتركها لك فأنت مفتتحها,و إن شئت فاتركها لأيام..ثم إن لم يرعوي ضعها..

المولى الفاضل "عاشقهم" مولاي و مولاك رسول الله الأعظم (ص), و الولاية خادم لأمير المؤمنين(ص) و شيعته الكرام, أما كلام ابن عطية فنعم قد أتى به "الولاية" لكن بما أنكم خطيتموه بعدها بقلمكم فكان لكم و لـ"الولاية", و أما كلام الطحاوي فقد أتى به "الولاية" و حين أعاد إيراده ذكره في عرض كلامكم, لا فرق يا عزيزي.
و كلام الأخ الفاضل "أحمد الثائر" أضاف للقائمة ابن حجر و يبدو أننا نستطيع أن نسمي ابن حجر بـ "صاحب العضويتين" لأنه في نادي القرطبي لأشباه الكلبي و في نادي القادسية للـ..

الأخت الكريمة "غدير الولاء" سلمت يداك و لا حرمني الله دعاءك و الإخوة الموالين, دعكِ من كلام القادسية..

و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
و ضربته كبيـعته بخـمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ

دعك من تشتيت الموضوع,

فتحت موضوعاً توجب فيه القول عنكم لجمع نساء فقط خوطبن بكلمة أهل.
و قلنا لك لا يجوز

أتينا بأقوال جمهور العلماء .. و كتب اللغة تدل على أن نون النسوة هي ما يجب و ليس يجوز استعمال غيرها البـــــتـــــــــة..

هل لديك اعتراض..؟
1. نعم, أرى أن تلك الأقوال غير صحيحة, و رأيي هو الصائب و لكتب اللغة الويل لأنها تعترضني و يجب الحجر على أولئك العلماء أشباه الكلبي.
2. لا , ليس لدي اعتراض و أسلّم للأدلة و الحق أحق أن يتبع.

و أقول : لو أنّك اخترت الثانية لعلمت أنك انتصرت للواقع لا غير.

و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

تدعوني مشركا ثم تقول يا محترم .
أعدمك الله الفهم ، هذا إن كان موجوداً
عليك الاعتذار من أخت غدير الولاء أولاً ، ثم شاهدين عدلين أنك سليم العقل ثانياً حتى أجيبك .
الرمي بالشرك آخر اسلحتك ودليل افلاسك ، ولا تظن أن ذلك يهمنا أو يثيرنا ،.
فقل ما وافتر ما شئت فقد قامت عليك الحجة .

يــــ عَلْيّ ــــا

نعم يا ولاية اقول بالوجوب
وغير ذلك نادر ولا حكم للنادر
ادلتي
1- الخطاب القراني وجهه الله للناء لانهن المخاطبات لكن بما انكم لا تؤمنون بسلامة القران من عبث العابثين فهذا الدليل لا يلزمكم



الدليل الثاني هو ان لفظة اهل في لغة العرب كما نقلنا لفظة مذكرة وبالتالي توجه الخطاب اليها بصيغة التذكير لانها مذكر
((قالوا الخطاب يجب ان يوجه لمحتوى اللفظ ))قلت وهل الخطاب الا تعبير عن محتواه

الدليل الثالث: هو ان الجملة تبدا بانما وفي لغة العرب لا يمكن ان تبدا الجملة هكذا بانما دون ان تكون بيان لسبب او متعلقة بجملة او شبه جملة والا كانت جملة سخيفة لا معنى لها ننزه القران عن مثلها

الدليل الرابع :الجملة تعليلية والام في ليذهب لام التعليل ويذهب منصوب بان المضمرة لانه مع لام التعليل يجوز ان نضمر ان او نظهرها

الدليل الخامس : على ذمة الولاية فالذي حصل في الاية التفات والالتفاتن كما نعلم هو الانتقال من صيغة خطاب الى صيغة اخرى والكلام الملتفت اليه هو من سياق الكلام الملتفت منه وبذلك يكون السياق واحدا ولا صحة لحدوث التحريف
وهي مثل الايات الني في سورة يوسف التي حدث فيها الاستئناف

الدليل السادس :
طلب الطاعة بلفظها وكونه لم يأت في القرآن الكريم الا مقرونا بسببه أو نتيجته

فهل سيجرؤ الولاية على مناقشة هذه الادلة

حتى كتب التفسير السنية تقول بأنهم الخمسة....اخي انت سني. مااتصور انك مسلم اصلا...
اسأل اهالي نجران...مو تعودتوا تستقون علومكم منهم حتى ماتاخذوها عن ال البيت؟ روح لهم وقوللهم...ليش بطلتوا تتباهلون وتتلاعنون؟ طبعاً سيكون الجواب انه لأن جاب بنته وابن عمه وولديه ....وماجاب غير المعصومين....

طيب ما رأيك في من قال ان الصحابة عبثوا في كتاب الله ؟؟؟؟
بالنسبة لاقوال الرجال فلا القي لها بالا الا اذا كانت مصحوبة بالدليل والا فمكانها عرض الحائط والاية تخاطب امهات المؤمنين

بالنسبة لاقوال المفسرين فهي

تفسير القرطبي ج14/ص183
والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض


أضواء البيان - الشنقيطي ج6/ص238
الوجه الثاني هو أن من أساليب اللغة العربية التي نزل بها القرءان أن زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل وباعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا وقوله سـآتيكم وقوله لعـلى آتيكم والمخاطب امرأته كما قاله غير واحد


فتح القدير - الشوكاني ج4/ص278
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أى إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى وأن لا تخضعن بالقول ومن قول المعروف والسكون فى البيوت وعدم التبرج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه

فتح القدير - الشوكاني ج4/ص279
ومن حججهم الخطاب فى الآية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وكما يقول الرجل لصاحبه كيف أهلك يريد زوجته أو زوجاته فيقول هم بخير


تفسير السمرقندي ج3/ص56
أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث


تفسير الجلالين ج1/ص554
وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الإثم يا أهل البيت أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ويطهركم منه تطهيرا

تفسير ابن كثير ج3/ص484
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح

تفسير السعدي ج1/ص664
وأطعن الله ورسوله يدخل في طاعة الله ورسوله كل أمر أمرا به أمر إيجاب أو استحباب أنما يريد الله بأمركن بما أمركن به ونهيكن عما نهاكن عنه ليذهب عنكم الرجس أي الأذى والشر والخبث يا أهل البيت ويطهركم تطهيرا


تفسير الطبري ج22/ص5
وقوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول وأقمن الصلاة المفروضة وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمراكن ونهياكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل


التفسير الكبير - الرازي ج25/ص181
ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن


تفسير السمعاني ج2/ص444
وقوله عليكم أهل البيت هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت
وزعمت الشيعة في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أن الأزواج لا يدخلن في هذا وهذه الآية دليل على أنهن يدخلن فيها


الكشاف - الزمخشري ج3/ص546
ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى واستعار للذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به و أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفي هذا دليل بين على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

تفسير أبي السعود ج7/ص103
وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

تفسير البغوي ج3/ص528
وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أراد بالرجس الاثم الذي نهى الله النساء عنه

تفسير البيضاوي ج4/ص374
وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

تفسير النسفي ج3/ص305
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته وقال عنكم لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة ويطهركم تطهيرا من نجاسة الآثام ثم بين أنه إنمانهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى واستعار الذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف اللمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالارجاس وأما المحسنات فالغرض منها نقى كالثوب الطاهر

تفسير الواحدي ج2/ص865
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس وهو كل مستنكر ومستقذر من عمل أهل البيت يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورجال أهل بيته

روح المعاني - الألوسي ج22/ص12
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33 إستئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازا

أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص379
وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قد دخل فيه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن ابتداء الخطاب لهن

لا اخي....المقصود بهذه الآية فاطمة وابوها وبعلها وبنوها فقط....وهنالك روايات كثييييرة تؤكد ذلك....وسبق ان قلت لك راجع مصادركم ...او إقرأ عن اية المباهلة في كتب المناهج الدراسية السنية في العراق ولو...حتى سنة العراق يعترفون بأنها نزلت في فاطمة وابوها وبعلها وبنوها...وما ينزل في ازواج النبي ص يذكر فيه الله دوما وراجع القرآن:ازواج النبي ...قل لأزواجك...امرأته...الخ من هذه المصطلحات....لأن الله خصص كلمة اهل البيت للرسول محمد ص فقط في بنته وزوجها والحسنين والتسعة من اولاد الحسين عليهم افضل الصلاة والسلام....فقط...
راجع الكتب كلها...ماعندك نت داخل بيتك؟ حمل الكتب وإقرأ....تلقى مالايعد ولا يحصى...فقط اكتب الآيه وشوف...وحتى كتب الشيعة اقرأها تلكاها كلها مصادرها سنية....لأنها كتبت للدفاع عن التشيع اخي...نحن لا نحتاج دليل على ولايتهم....لو قالوا لنا بأبي هم وامي ان اللون الأحمر ليس احمراً لصدقناهم لأن نرى يومياً مالاتتحملون من معاجز...فنعرف انهم هم اولي الحق...لكن كتبنا انما كتبت للمخالفين لمذهب ال البيت حتى يعرفون مامعنى التشيع وماهي الحقيقة المخفية عليهم...
اما بخصوص التحريف...فنعم...تم تحريف التأويل للآيات...بمعنى التأويل الحقيقي لدينا والتأويل المحرف لديكم لأنكم لم تراجعوا اهل الذكر علي واولادة او بناته او السيدة فاطمة بأبي هم وامي....والدليل قول الرسول ص لعلي بن ابي طالب ص انه سيقاتل على التأويل كما قاتل لنشر الإسلام....
لكن كنصوص؟ لا بدليل قوله تعالى" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"حسب مااذكر هكذا نصها "الآية"
لكن خلفاؤكم الثلاثة قاموا بتغيير ترتيب الآيات ...وهذا صحيح...ويوم يأتي مولانا المهدي بأبي هو وامي عج سيأتيكم بكل ما تسألون ...واولها الترتيب الحقيقي للقرآن الشريف....
وليوم ظهورة بأبي هو وامي سنعتمد على مالدينا الى ان يتم ايضاح الحق اين ...ويعود كل شيء لنصابه الحقيقي...
تحياتي

واما آية التطهير فلا يختلف فيها اثنين لاسنة ولا شيعة ينكرون انها نزلت في ال البيت...لكن لو مامنع خليفتكم عمر ان ينشر حديث سيدتنا الزهراء روحي فداها وهو حديث الكساء لما بقيتم جاهلين من هم ال البيت ...
اخي هذا الحديث مهم وفيه دليل قطعي من هم الفئة الناجية ولمن الخلافة ومن المعصومون ومن الشفعاء ولمن الحق...ولكي يحفظ خليفتكم الكرسي له عاقب كل من ينشر هذا الحديث....وهذه السيدة المزكاة الراضية المرضية التي طهرها الله تطهيرا ...وليست زوجات النبي...حتى ان ام سلمة رض منعت ان تدخل تحت الكساء وقال لها الرسول "انك على خير" ....لكن لم تطهر تطهيرا....والتطهير هنا من كل شيء ويعني تأكيد العصمة ....التشريعية والتكوينية...وليس لأنهم لا يعلمون...لا...بل كدستور نستند اليه نحن الموالين...فقط...

اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم

المسألة قيد البحث مسألة لغوية و هي وجوب قول عنكم لجمع إناث خوطبن بكلمة أهل.. و نحن نقول بل يجب القول عنكن و ما حصل أن المخاطب تغير.

عموماً الحاصل أن لدينا أقوال كل من:
*القرطبي, الشوكاني (ناقلاً عنه) و يستشهدان بآية "أتعجبين من أمر الله .."و هي لمفرد مؤنث.و هما يقولان إن القول عنكم لازم لأن لفظ الأهل مذكر و إن كان الخطاب يعني جمع نساء فقط.
*السمرقندي يقول (إن أهل يجوز أن يذكر و أن يؤنث) ينقض كلام صاحبيه القرطبي و الشوكاني الناقل عن القرطبي بنصه. فهما يقولان بالوجوب و هو يقول بالجواز عنكن و عنكم.
*الشنقيطي يقول باعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قوله تعالى في موسى "فقال لاهله امكثوا .." أقول: و هو (ع) إن كان مع امرأته فقط كما أوردنا (لأن هناك روايات أخرى تقول بوجود خادم أو بمولد غلام لموسى في الطريق) فإنه يتكلم مع مفرد مؤنث, لا جمع إناث..
*الجلالين و يشير أن الخطاب للنساء فقط كما يقول القادسية (مع أن جلال الدين السيوطي أحد الجلالين لا يقول بالإختصاص للنساء) و نحن سنقول بقوله تجاوزاً.. فأين الدليل أو القاعدة اللغوية؟ لا بأس. سنعتبره قولاً في مقابل نص النبي(ص) و قول ابن كثير و غيره أن المعني أعم لا نساء النبي فحسب..

إذاً الشنقيطي, السمرقندي, الجلالين, القرطبي, الشوكاني (و نورد القرطبي و الشوكاني مع أنهما يعتبران المقصود أعم من النساء لكن لتقريرهما أنه لو كان المقصود النساء فقط لوجب القول عنكم و إن كان المقصود أعم).
لنرَ من قال بقولنا في عدم جواز القول عنكم للنساء فقط و إن خوطبن بكلمة أهل.. (و سنعرض الأقوال فقط دون تعقيب, و القول اللغوي فقط)
((مع الإنتباه أن كلام أولئك الذين أوردناهم آنفاً لم يرد في أي من كتب اللغة المعتمدة البتة...وهذا وحده كاف لكن لا بأس, و رغم أنه معارض لمولاي الأعظم(ص) لكن لا بأس لأن هناك من يقدمهم عليه..أو يعارض الأقوال بالتساوي بينهم و بينه(ص)..))

*قول الزجاج و الضحاك:
"أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه، قاله الضحاك. وحكى الزجاج أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله؛ قال: و اللغة تدل على أنها للنساء والرجال جميعاً، لقوله: «عنكم» بالميم، ولو كانت للنساء، لم يجز إِلاَّ «عنكنّ» «ويُطهركنّ»."
زاد المسير في علم التفسير لسبط بن الجوزي.

*العلامة سبط ابن الجوزي: (نفسه هذه المرة و ليس نقلاً لقول الزجاج و الضحاك)
"و في المراد بأهل البيت ها هنا ثلاثة أقوال:
أحدها: أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم،.... وعلى أرباب هذا القول اعتراض، وهو أن جمع المؤنَّث بالنون، فكيف قيل: { عنكم } { ويطهركم }؟ فالجواب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهنَّ، فغلّب المذكَّر...."
زاد المسير في علم التفسير.


*العلامة الفخر الرازي:
"ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين بقوله: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم"
التفسير الكبير. و يسمى أيضاً مفاتيح الغيب.

*ابن جزي الغرناطي:
"وقيل: المراد هنا أزواجه خاصة، والبيت على هذا المسكن، وهذا ضعيف لأن الخطاب بالتذكير، ولو أراد ذلك لقال: عنكن"
التسهيل لعلوم التنزيل.

*ابن عجيبة:
"وإنما قال: { عنكم } لأنه أُريد الرجال والنساء."
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد.

*أبو حيان:
"غلب المذكر على المؤنث في الخطاب في: { عنكم } ، { ويطهركم }. وقول عكرمة، ومقاتل، وابن السائب: أن أهل البيت في هذه الآية مختص بزوجاته عليه السلام ليس بجيد، إذ لو كان كما قالوا، لكان التركيب: عنكن ويطهركن ، وإن كان هذا القول مروياً عن ابن عباس، فلعله لا يصح عنه. "
تفسير البحر المحيط.

*الثعلبي:
"فقال قوم: عنى به أزواج النبي (عليه السلام) خاصّة، وإنّما ذَكّرَ الخطاب لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان فيهم وإذا اجتمع المذكّر والمؤنّث غُلبَ المذكّر."
تفسير الكشف و البيان.
طبعاً ننبه إلى أننا ذكرنا أننا سنذكر موضع الشاهد اللغوي فقط و هذا يعني أن من راجع قول الثعلبي رآه لا يخلص إلى أن المقصود النبي(ص) و النساء فقط..لكنه يورد حجة من قال بذلك و يرد على التغليب كما قول سبط ابن الجوزي.

*القمي النيسابوري:
"وورود الآية في شأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يغلب على الظن دخولهن فيهن، والتذكير للتغليب."
غريب القرآن و رغائب الفرقان

هذا و لدينا مزيد...

*ابن عطية: (و فيه قولان قول الجمهور بحسب ابن عطية و تقرير ابن عطية ذلك)
"وقالت فرقة: هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن."
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
و نرى أن ابن عطية قرر ذلك لأنه لم ينفِ و لأنه حاول إدخال النساء بنقله قبل قول الجمهور قول عكرمة أنها في النساء فقط. و بعد قول الجمهور قام بنقل قول القاضي أبو محمد أن الذي يراه (أي القاضي أبو محمد) أن النساء مشمولات. (طبعا دون إيراد دليل).

و هل يريد القارئ المحترم المزيد؟؟ لدينا مزيد..
مثلاً هل أن قول ابن عطية أن الجمهور قال ذلك ينفرد به..؟

*يقول الثعالبي: (و هو غير الثعلبي الوارد آنفاً)
"فدعا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري، وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ» " والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم."
الجواهر الحسان في تفسير القرآن.

و نسأل القارئ هل تذكر قول ابن عطية عن الجمهور؟ فإنه و بعد أن قال أن الجمهور على ذلك لوجود أحاديث من النبي(ص) قال:"و من حجة الجمهور (يعني إحدى حجج الجمهور) قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن."
-------------------------------
*و نورد كلاماً للقادسية عن الطبرسي لم نجده بعد, مع ذلك فلا بأس فنحكم على القول كما هو:

كما ان الطبرسي يا معاند يقول
لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم )
وهذا ما اقوله يا معاند
فالله سبحانه وتعالى كنى عن نساء نبيه بالاهل فتبع ذلك مخاطبتهن على لفظ الجمع المذكر

طبعاً لا زال القادسية يخلط هنا بين جمع النساء المكنين بأهل و المفرد المؤنث المكناة بأهل كما يلحظ القارئ المحترم و في بيان علمائه تفنيد قوله
و كان لنا قول في سؤاله عن وجود دليل معه :
أن عامة كلامك لا يثبت جواز القول "عنكم" لجمع نساء فقط البتة..
هل لديك دليل من كتاب لغوي لسان العرب مثلاً أو غيره من الكتب اللغوية..؟ لم تأت بعد بأي دليل
فقال مجيباً:

لا ليس لدي لان هذا ليس موضوعي يا صاح فموضوعي هو ان لفظة اهل يستخدم معها ضمير الجمع المذكر كما جاء في كتاب الله عز وجل ولا دخل للمفرد والجمع هنا

ليس موضوعك!؟!؟!؟!؟!؟..
لكن من العجيب أن ...
كتب اللغة تعلمنا أن نون النسوة للإشارة لجمع النساء.
الجمهور يحتج بالميم
الزجاج
الضحاك
ابن عطية
أبو حيان
الرازي
سبط ابن الجوزي
الثعالبي
الثعلبي
ابن عجيبة
القمي النيسابوري
كلهم يتحدثون عن أمر مفروغ منه برأيك..!؟!؟!؟
إذ أنه لو كان يجوز أو يجب مخاطبة لفظ الأهل بجمع المذكر مهما كان المخاطب أنثى أو ذكر, مفرد أم جمع فأين يذهب قولهم و أين هذه القاعدة
هل لديك دليل على هذه القاعدة؟
هل لديك دليل أن المطلق و القاعدة الحديث عن اللفظة مهما كان المعني بها..؟
و هل أولئك غفلوا و أنت علمت؟

ما رأي القارئ المحترم؟؟ ألا يكفي ذلك.. بلى و حق محمد و آل محمد يكفي.. بل يكفيني بيان رسول الله(ص) لأرضى و أقر. لكن ذلك كان بياناً للجاحدين أحاديثه (ص)
و لدينا مزيد... فهل يحب أن يرى القارئ؟ لا بأس, فكرم أبو القاسم و أبو الحسن صلوات الله عليهما و آلهما عميم جسيم..
*العلامة الإمام الطحاوي في كتابه بيان مشكل الآثار (حيث يثبت مرادنا أنهم أهل الكساء (ص) فقط)
"فإن قال قائل فإن كتاب الله تعالى يدل على أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هم المقصودون بتلك الآية لأنه قال قبلها في السورة التي هي فيها يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن إلى قوله يا نساء النبي لستن إلى قوله الجاهلية الأولى فكان ذلك كله يردن به لأنه على خطاب النساء لا على خطاب الرجال ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس" الآية, فكان جوابنا له أن الذي تلاه إلى آخر ما قبل قوله "إنما يريد الله.." الآية, خطاب لأزواجه ثم أعقب ذلك بخطابه لأهله بقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب الآية فجاء على خطاب الرجال لأنه قال فيه "ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم.." وهكذا خطاب الرجال وما قبله فجاء به بالنون وكذلك خطاب النساء فعقلنا أن قوله "إنما يريد الله ليذهب.." الآية خطاب لمن أراده من الرجال بذلك ليعلمهم تشريفه لهم ورفعته لمقدارهم أن جعل نساءهم من قد وصفه لما وصفه به مما في الآيات المتلوات قبل الذي خاطبهم به تعالى " انتهى كلامه.

*أتحفنا الأخ الكريم الحبيب "عاشقهم" بما يلي:
العلامة البحر السبكي في كتابه الإبهاج:
"..ما في صحيح مسلم من أن أم سلمة قالت وقد لف صلى الله عليه و سلم عليهم الكساء فانا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير وفي الترمذي قالت أنت على مكانك وأنت إلى خير ومن المعنى أن الكاف والميم لا يكون إلا للمذكر .."
------------------------------
ما رأيكم أن نورد المزيد.. فلله در أخي "عاشقهم" كيف ننسى كرمه أيضاً فكلانا نتبع أبي القاسم و أبي الحسن صلوات الله عليهما..
*قال الأخ الكريم "عاشقهم":
ابن تيمية / منهاج السنة
"..ويدل على أن قوله "..ليذهب عنكم الرجس أهل البيت.." عم غير أزواجه كعلي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث"
فهذا ابن تيمية يحتج مستدلاً بحجة الجمهور و هي الميم للمذكر.. و إن مع لفظة أهل..
-------------------------------
و لدينا مزيد...
*قال الأخ الكريم "عاشقهم":
الإحكام في أصول القرآن / ابن حزم
"..فإن قيل: لو كان المراد بقوله: " ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " الزوجات لقال عنكن.
قلنا: إنما قال عنكم لأن أول الآية وإن كان خطاباً مع الزوجات غير أنه لما خاطبهن بأهل البيت أدخل معهن
غيرهن من الذكور كعلي والحسن والحسين فجاء بخطاب التذكير لأن الجمع إذا اشتمل على مذكر ومؤنث غلب جمع التذكير و صار كما في قوله تعالى في حق زوجة إبراهيم: " فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب قالوا: أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " هود 71 - 72 فكان ذلك عائداً إليها وإلى من حواه بيت إبراهيم من ذكر وأنثى."

أين استدلال الشوكاني و القرطبي لقد وجأتهما بوجههما يا ابن حزم, فهما يستدلان بالآية ..(مع أننا قلنا أنه لو كان المقصود سارة لكان مفرداً و ليس جمع إناث).
-----------------------------
و لدينا مزيد.. أم أن القارئ فهم أن الأخ الكريم "عاشقهم" يقصّر ..؟ كلا نعيذه بالله من البخل و هذا دليل جديد..

*قال الأخ الكريم "عاشقهم":
يوسف بن موسى الحنفي أبو المحاسن \ معتصر المختصر
"وقوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) استئناف تشريفاً لأهل البيت و ترفيعاً لمقدارهم ، ألا ترى أنّه جاء على خطاب المذكر ، فقال (عَنْكُمُ ) ولم يقل ( عنكن ) فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية ، يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح الصبح أتى باب فاطمة فقال : السلام عليكم أهل البيت (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )"

*هل تستطيع أن تعد أيها القارئ سنذكرك بهم:
كتب اللغة تعلمنا أن نون النسوة للإشارة لجمع النساء.
الجمهور يحتج بالميم
الزجاج
الضحاك
ابن عطية
أبو حيان
الرازي
سبط ابن الجوزي
الثعالبي
الثعلبي
ابن عجيبة
القمي النيسابوري
العلامة الإمام الطحاوي
العلامة البليغ السبكي
شيخ إسلام السلفية ابن تيمية
العلامة ابن حزم
يوسف بن موسى الحنفي أبو المحاسن

و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

شكرا للاستاذ الولاية على مجهوده في الفترة الماضية

وبما انك لا ترغب في نقاش صلب الموضوع فالله يسهل عليك ولياتينا احد الشعة ليناقش ادلتي اللغوية الدامغة

================================================== ================

لولا علي بن ابي طالب وسيفه وعلمه وصبره وايمانه لمحي الإسلام من الوجود اخي....ولولا ان علياً ع جمع القرآن كله ورتبه "ولو ان خلفائكم اعترضوا على ترتيبه" لكنه قام بما يستوجب بقاء الدين ونحن ننتظر كما سبق واشرت ننتظر مولانا الحجة عج بابي هو وامي ليعطينا الترتيب الصحيح فنمشي وفق ما اراده الله لنا....
والقرآن بيد علي بن ابي طالب محفوظ جمعاً وقراءة ً وتفسيراً ...واستمر الأئمة المعصومين من ولده بنفس النهج...وهذا ماابقانا على الحق وإلا لنالت منا الردة كما معظم الذين لم يوالوا علياً....
ببركة علي بن ابي طالب وال بيته ثبت الله قلوبنا على الحق...أسأل الله العلي القدير ان يهديكم كما هدى الكثير الكثير من علمائكم من القدماء او المعاصرين امثال عصام العماد ومعروف عبد المجيد وغيرهم من الأعلام .....
تحياتي

اللهم صل على علي بن ابي طالب

اللهم صل على علي بن ابي طالب وآل بيته الغر الميامين الأبطال المعصومات والمعصومين ....ال بيت الرسول الأمين ووصي رسول رب العالمين ....والسلام عليهم ومن والاهم الى يوم الدين ورحمة الله وبركاته

اشكرك على الاضافة

ننتظر الولاية او غيره من الشيعة ليجيب

================================================
الادلة اللغوية على ان الاية في مخاطبة النساء

ادلتي
1- الخطاب القراني وجهه الله للناء لانهن المخاطبات لكن بما انكم لا تؤمنون بسلامة القران من عبث العابثين فهذا الدليل لا يلزمكم

الدليل الثاني هو ان لفظة اهل في لغة العرب كما نقلنا لفظة مذكرة وبالتالي توجه الخطاب اليها بصيغة التذكير لانها مذكر
((قالوا الخطاب يجب ان يوجه لمحتوى اللفظ ))قلت وهل الخطاب الا تعبير عن محتواه

الدليل الثالث: هو ان الجملة تبدا بانما وفي لغة العرب لا يمكن ان تبدا الجملة هكذا بانما دون ان تكون بيان لسبب او متعلقة بجملة او شبه جملة والا كانت جملة سخيفة لا معنى لها ننزه القران عن مثلها

الدليل الرابع :الجملة تعليلية والام في ليذهب لام التعليل ويذهب منصوب بان المضمرة لانه مع لام التعليل يجوز ان نضمر ان او نظهرها

الدليل الخامس : على ذمة الولاية فالذي حصل في الاية التفات والالتفاتن كما نعلم هو الانتقال من صيغة خطاب الى صيغة اخرى والكلام الملتفت اليه هو من سياق الكلام الملتفت منه وبذلك يكون السياق واحدا ولا صحة لحدوث التحريف
وهي مثل الايات الني في سورة يوسف التي حدث فيها الاستئناف

الدليل السادس :
طلب الطاعة بلفظها وكونه لم يأت في القرآن الكريم الا مقرونا بسببه أو نتيجته

================================================== ==============

هدية للولاية فوق البيعة

جاء في وسائل الشيعة

وَ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ
صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ رَجُلٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ- فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هَذَا لَقَدْ ضَيَّقْتَ عَلَيْنَا أَ مَا عَلِمْتَ
أَنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ خَمْسَةٌ أَصْحَابُ الْكِسَاءِ- فَقَالَ الرَّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- فَسَنَكُونُ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا قَدْ دَخَلْنَا فِيه

هدية اخرى


من وسائل الشيعة

في الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيِّ عَنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ

الْهَاشِمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ غَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ بُكَاءٍ دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص- وَ الْيَوْمِ

الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ فَقَالَ إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ- أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الْأَيَّامِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ- الَّذِينَ كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانُوا خَمْسَةً فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ ص- بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ- فَكَانَ‏
فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ- كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ- لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ فَلَمَّا مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ

وَ الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ- كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ- لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَ

سَلْوَةٌ فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ كَمَا كَانَ بَقَاؤُهُ كَبَقَاءِ جَمِيعِهِمْ فَلِذَلِكَ صَارَ يَوْمُهُ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ مُصِيبَةً الْحَدِيث‏

الادلة اللغوية على ان الاية في مخاطبة النساء

ادلتي
1- الخطاب القراني وجهه الله للناء لانهن المخاطبات لكن بما انكم لا تؤمنون بسلامة القران من عبث العابثين فهذا الدليل لا يلزمكم

الدليل الثاني هو ان لفظة اهل في لغة العرب كما نقلنا لفظة مذكرة وبالتالي توجه الخطاب اليها بصيغة التذكير لانها مذكر
((قالوا الخطاب يجب ان يوجه لمحتوى اللفظ ))قلت وهل الخطاب الا تعبير عن محتواه

الدليل الثالث: هو ان الجملة تبدا بانما وفي لغة العرب لا يمكن ان تبدا الجملة هكذا بانما دون ان تكون بيان لسبب او متعلقة بجملة او شبه جملة والا كانت جملة سخيفة لا معنى لها ننزه القران عن مثلها

الدليل الرابع :الجملة تعليلية والام في ليذهب لام التعليل ويذهب منصوب بان المضمرة لانه مع لام التعليل يجوز ان نضمر ان او نظهرها

الدليل الخامس : على ذمة الولاية فالذي حصل في الاية التفات والالتفاتن كما نعلم هو الانتقال من صيغة خطاب الى صيغة اخرى والكلام الملتفت اليه هو من سياق الكلام الملتفت منه وبذلك يكون السياق واحدا ولا صحة لحدوث التحريف
وهي مثل الايات الني في سورة يوسف التي حدث فيها الاستئناف

الدليل السادس :
طلب الطاعة بلفظها وكونه لم يأت في القرآن الكريم الا مقرونا بسببه أو نتيجته