يقول الولاية
اتق الله يا زميلي .. واطلب الانتصار للحق لا لهوى نفسك ..واعلم ايها الزميل العزيز ان هذه الحياة قصيرة تنتظرنا بعدها حياة ابدية ذات قسمين اما شقاء واما سعادة ووالله الذي لا اله الا هو اني اتمنى لك ولجميع الشيعة ان يكونوا من اهل السعادة في الدارين والذي اراه انك تعاند والذي اراه انه تبين لك الحق لكنك ترفض الانصياع له .. فلا يكونن كاذب ربيعة احب اليك من صادق مضر .....
لم افهم كثيرا من هذا الكلام لكن انت تعرف جيدا من الذي حصر فعلا من افعال الله سبحانه وحصر ارادته حتى اخرج الانبياء والائمة التسعة من القائمة ولم يجد مخرجا الا ادخال ارواحهم دون دليل بل مجرد خيال
وبالمناسبة لقد ثبت بالدليل من هو الجاهل بالالتفات راجع ردي السابق والذي جعلك تستشيط غضبا
-----------------------
والالتفات اثبت ذلك
واثبتنا امكان ذلك من كلام المعصومين
هذا الكلام كله ما ينفع معي
انت انهيت الموضوع بقولك بالالتفات يا صاحبي

جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي
الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول
وقولك انه انتقل من الخطاب الى خطاب اخر فليس بالتفات لان اللتفات هو نقل من اسلوب الى اخر وانت تلاحظ ان الانتقال من خطاب الى خطاب او كما تقول وهذا ليس التفاتا لان الالتفات هو الانتقال من اسلوب لاخر والخطاب للخطاب هو نفس الاسلوب وما دام الاسلوب هو نفسه فمعناها انه لم يحصل اي التفات فهل ما زلت تقول بالالتفات ؟؟
يأتي الالتفات في ست صور:
الصورة الأولى: الانتقال من التكلم إلى الخطاب، وكذا الابتداء بالخطاب، مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الغيبة.
مثاله
{وجآء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23)}.
قوله: {وما لي لا أعبد الذي فطرني} معطوف على محذوف دل عليه حرف العطف "الواو" والمطوي المحذوف يمكن تقديره بأن نقول.
قالوا له: أتؤمن بما جاء به هؤلاء المرسلون وتعبد الرب الذي يدعون لعبادته؟
قال نعم: أومن بما جاؤا به، وأعبد ربي، ومالي لا أعبد الذي فطرني؟!.
ثم انتقل من التكلم إلى الخطاب فقال لهم: {وإليه ترجعون (22)} فخاطبهم مع أن مقتضى الظاهر أن يقول: وإليه أرجع يوم الدين ليحاسبني ويجازيني، كما يرجع إليه سائر الناس وأنتم منهم.
فأوجز في العبارة، وأشعرهم بأسلوب غير مباشر أنهم قد كان عليهم أن يؤمنوا كما آمن هو، لأنهم سيرجعون إليه يوم الدين، وسيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.
الصورة الثانية: الانتقال من التكلم إلى الغيبة، وكذا الابتداء بالغيبة مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الخطاب.
مثاله
{إنآ أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)}.
فقد جاء الكلام أولا على طريقة التكلم: {إنآ أعطيناك} ثم انتقل إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {فصل لربك} ولم يقل: فصل لنا.
والحكمة من هذا الانتقال التذكير بحق الرب المنعم بعطاءات الربوبية في أن يعبده عباده ويصلوا له، مع الاقتصاد في التعبير، والإيجاز في القول.
الصورة الثالثة: الانتقال من الخطاب إلى التكلم، وكذا الابتداء بالتكلم مع أن مقتضى الظاهر يستدعي الخطاب أو الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى التكلم مايلي:
* قول "علقمة بن عبدة":
*طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب*
* يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب*
بدأ يتحدث عن نفسه بأسلوب الخطاب في البيت الأول مجردا من نفسه مخاطبا قائلا: "طحا بك قلب" أي: ذهب بك وأتلفك.
وانتقل إلى أسلوب التكلم في الحديث عن نفسه فقال في البيت الثاني "يكلفني ليلى وقد شط وليها" أي: يكلفني حب ليلى وقد بعد قربها.
قال المرصفي: مدح "أي: علقمة بهذا القصيدة" ملك غسان واستعطاه، وسأله مع طلب الجائزة أن يمن على اخيه شاس بن عبدة، وكان أسيرا عند الملك، ولم يكتف بهذا بل طلب الجائزة لأخيه.
الصورة الرابعة: الانتقال من الخطاب إلى الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مايلي:
* قول الله عز وجل في سورة (يونس
{هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجآءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هاذه لنكونن من الشاكرين (22) فلمآ أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق...} [الآية 23].
كان الكلام في صدر الآية جاريا على أسلوب الخطاب: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك}، وبعد ذلك انتقل الكلام إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف}.
وفائدة هذا الالتفات بيان أن الذين تكون منهم هذه الظاهرة التي تحدث عنها النص ليسوا جميع المخاطبين، بل هم فريق منهم، فمن الحكمة الحديث عنهم بأسلوب الحديث عن الغائب، مع ما في الحديث عن الغائب من الإعراص المشعر بالتأنيب على ما يكون منهم، وقد جاء في النص بعد ذلك تأنيبهم صراحة فقال تعالى:
{ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} ولو تتابع الكلام وفق أسلوب الخطاب دون ما حصل في النص من الالتفات لكان التأنيب موجها لكل الناس، مع أن فيهم صالحين لا تظهر منهم هذه الظاهرة القبيحة من الظواهر المنافية للسلوك الديني المطلوب من العباد.
الصورة الخامسة: الانتقال من الغيبة إلى التكلم.
ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى التكلم ما يلي:
* قول الله عز وجل في سورة (فاطر/
{والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (9)}.
الكلام في صدر الآية جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب:
{والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا}.
وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب التكلم فقال تعالى:
{فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها}.
وفائدة هذا الالتفات إيقاض الأذهان للتفكر في منة الله على عباده الذي يقدر أسباب رزقهم ويسوقها لهم، وللتفكر في مظهر من مظاهر قدرته التي يحيي بها الأرض الميتة، الذي يشبهه إحياء الموتى يوم القيامة، إذ جاء فيه تحدث الرب الجليل عن نفسه بضمير المتكلم العظيم: {فسقناه - فأحيينا به}.
الصورة السادسة: الانتقال من الغيبة إلى الخطاب
ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى الخطاب ما يلي:
* قول الله عز وجل في سورة (الفاتحة
{بسم الله الرحمان الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) الرحمان الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (7)}.
النص في مطلع السورة جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب، وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب الخطاب:
{إياك نعبد وإياك نستعين (5)...}.
وفائدة هذا الالتفات التحول من موضوع الثناء على الله عز جل إلى موضوع التوجه له بالعبادة والدعاء، فالثناء يحسن فيه الإعلان العام، وهذا يلائمه أسلوب الحديث عن الغائب، والعبادة الدعاء يحسن فيهما مواجهة المعبود المدعو بالخطاب.
انتهى النقل
وعندها اقول
بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...
قال اله تعالى
((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
في هذه الاية الجملة الملتفت اليها هي التي باللون الاحمر والملتفت عنها هي التي باللون الازرق وما دام زميلنا واستاذنا الولاية قد اقر بوجود الالتفات فعليه نقول اذا الجزئين غير منفصلين عن بعضهما ...وقوله تعالى
عنكم ..يطهركم عائد على النساء
قبل أن أدخل في مسألة الإلتفات و أثبت جهلك, و قد أظهرت أنت سوء سريرتك بأسلوب التبسيط و "الوقوع على الكنز", أؤكد أني لم أخطئ, عسى أن تتراجع أيها المستعلم. و القول بالخطاب إلى الخطاب أم القول بالخطاب إلى الغيبة كلاهما أنا جاهز له, و بكل حال فسبب القول بالإلتفات هو اللغة و النقل و العقل, و بعد ذلك يصبح نوع الإلتفات ((مع ثباتي على ما قلت)) مسألة أخرى ((لي فيها (بكليهما) مآرب أخرى))
فإن كنت تجهل كما كان الحال في التفخيم و الإلتفات, فكيف تحدد إرادة الله عز و جل من كلامه و تفهمه, و تطلب اللحوق بك, بل كيف تسمح لشخصك أن تتبع نفسك و عقلك دون الرضوخ للعلم و القواعد اللازمة , ثم مع كل ذلك و مهما بلغت ترجع و ترضخ رضوخ العبد لكلام الله و رسوله(ص) لأنهما هما من يبينان المراد, و كذا أنا أفعل إن شاء الله, فأدعوك لذلك..
وبالمناسبة لقد ثبت بالدليل من هو الجاهل بالالتفات راجع ردي السابق والذي جعلك تستشيط غضبا
-----------------------
الموضوع الأصيل "وجوب مخاطبة جمع النساء بخطاب الرجال" مع كلمة أهل
و أثبتنا عدم إمكان ذلك البتة بأدلة لغوية عن لغويين و علماء
فهل تلتزم بذلك أم لا؟
هل تم التوافق على المسألة لغوياً, ليس من باب المجاراة و التجاوز, بل من باب القناعة المشتركة؟
فإن التزم الأستاذ القادسية أم لم يفعل, فهو و ذاك أمام الله عز و جل
هل تم التوافق على المسألة لغوياً, ليس من باب المجاراة و التجاوز, بل من باب القناعة المشتركة؟
فإن التزم الأستاذ القادسية أم لم يفعل, فهو و ذاك أمام الله عز و جل
انت انهيت الموضوع بقولك بالالتفات يا صاحبي

جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي
الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول
وقولك انه انتقل من الخطاب الى خطاب اخر فليس بالتفات لان اللتفات هو نقل من اسلوب الى اخر وانت تلاحظ ان الانتقال من خطاب الى خطاب او كما تقول وهذا ليس التفاتا لان الالتفات هو الانتقال من اسلوب لاخر والخطاب للخطاب هو نفس الاسلوب وما دام الاسلوب هو نفسه فمعناها انه لم يحصل اي التفات فهل ما زلت تقول بالالتفات ؟؟
يأتي الالتفات في ست صور:
الصورة الأولى: الانتقال من التكلم إلى الخطاب، وكذا الابتداء بالخطاب، مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الغيبة.
مثاله
{وجآء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23)}.
قوله: {وما لي لا أعبد الذي فطرني} معطوف على محذوف دل عليه حرف العطف "الواو" والمطوي المحذوف يمكن تقديره بأن نقول.
قالوا له: أتؤمن بما جاء به هؤلاء المرسلون وتعبد الرب الذي يدعون لعبادته؟
قال نعم: أومن بما جاؤا به، وأعبد ربي، ومالي لا أعبد الذي فطرني؟!.
ثم انتقل من التكلم إلى الخطاب فقال لهم: {وإليه ترجعون (22)} فخاطبهم مع أن مقتضى الظاهر أن يقول: وإليه أرجع يوم الدين ليحاسبني ويجازيني، كما يرجع إليه سائر الناس وأنتم منهم.
فأوجز في العبارة، وأشعرهم بأسلوب غير مباشر أنهم قد كان عليهم أن يؤمنوا كما آمن هو، لأنهم سيرجعون إليه يوم الدين، وسيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.
الصورة الثانية: الانتقال من التكلم إلى الغيبة، وكذا الابتداء بالغيبة مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الخطاب.
مثاله
{إنآ أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)}.
فقد جاء الكلام أولا على طريقة التكلم: {إنآ أعطيناك} ثم انتقل إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {فصل لربك} ولم يقل: فصل لنا.
والحكمة من هذا الانتقال التذكير بحق الرب المنعم بعطاءات الربوبية في أن يعبده عباده ويصلوا له، مع الاقتصاد في التعبير، والإيجاز في القول.
الصورة الثالثة: الانتقال من الخطاب إلى التكلم، وكذا الابتداء بالتكلم مع أن مقتضى الظاهر يستدعي الخطاب أو الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى التكلم مايلي:
* قول "علقمة بن عبدة":
*طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب*
* يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب*
بدأ يتحدث عن نفسه بأسلوب الخطاب في البيت الأول مجردا من نفسه مخاطبا قائلا: "طحا بك قلب" أي: ذهب بك وأتلفك.
وانتقل إلى أسلوب التكلم في الحديث عن نفسه فقال في البيت الثاني "يكلفني ليلى وقد شط وليها" أي: يكلفني حب ليلى وقد بعد قربها.
قال المرصفي: مدح "أي: علقمة بهذا القصيدة" ملك غسان واستعطاه، وسأله مع طلب الجائزة أن يمن على اخيه شاس بن عبدة، وكان أسيرا عند الملك، ولم يكتف بهذا بل طلب الجائزة لأخيه.
الصورة الرابعة: الانتقال من الخطاب إلى الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مايلي:
* قول الله عز وجل في سورة (يونس
{هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجآءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هاذه لنكونن من الشاكرين (22) فلمآ أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق...} [الآية 23].
كان الكلام في صدر الآية جاريا على أسلوب الخطاب: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك}، وبعد ذلك انتقل الكلام إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف}.
وفائدة هذا الالتفات بيان أن الذين تكون منهم هذه الظاهرة التي تحدث عنها النص ليسوا جميع المخاطبين، بل هم فريق منهم، فمن الحكمة الحديث عنهم بأسلوب الحديث عن الغائب، مع ما في الحديث عن الغائب من الإعراص المشعر بالتأنيب على ما يكون منهم، وقد جاء في النص بعد ذلك تأنيبهم صراحة فقال تعالى:
{ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} ولو تتابع الكلام وفق أسلوب الخطاب دون ما حصل في النص من الالتفات لكان التأنيب موجها لكل الناس، مع أن فيهم صالحين لا تظهر منهم هذه الظاهرة القبيحة من الظواهر المنافية للسلوك الديني المطلوب من العباد.
الصورة الخامسة: الانتقال من الغيبة إلى التكلم.
ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى التكلم ما يلي:
* قول الله عز وجل في سورة (فاطر/
{والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (9)}.
الكلام في صدر الآية جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب:
{والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا}.
وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب التكلم فقال تعالى:
{فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها}.
وفائدة هذا الالتفات إيقاض الأذهان للتفكر في منة الله على عباده الذي يقدر أسباب رزقهم ويسوقها لهم، وللتفكر في مظهر من مظاهر قدرته التي يحيي بها الأرض الميتة، الذي يشبهه إحياء الموتى يوم القيامة، إذ جاء فيه تحدث الرب الجليل عن نفسه بضمير المتكلم العظيم: {فسقناه - فأحيينا به}.
الصورة السادسة: الانتقال من الغيبة إلى الخطاب
ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى الخطاب ما يلي:
* قول الله عز وجل في سورة (الفاتحة
{بسم الله الرحمان الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) الرحمان الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (7)}.
النص في مطلع السورة جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب، وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب الخطاب:
{إياك نعبد وإياك نستعين (5)...}.
وفائدة هذا الالتفات التحول من موضوع الثناء على الله عز جل إلى موضوع التوجه له بالعبادة والدعاء، فالثناء يحسن فيه الإعلان العام، وهذا يلائمه أسلوب الحديث عن الغائب، والعبادة الدعاء يحسن فيهما مواجهة المعبود المدعو بالخطاب.
انتهى النقل
وعندها اقول
بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...
قال اله تعالى
((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
في هذه الاية الجملة الملتفت اليها هي التي باللون الاحمر والملتفت عنها هي التي باللون الازرق وما دام زميلنا واستاذنا الولاية قد اقر بوجود الالتفات فعليه نقول اذا الجزئين غير منفصلين عن بعضهما ...وقوله تعالى
عنكم ..يطهركم عائد على النساء
تعليق