إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عنكم اهل البيت ..عنكن اهل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد
    و العن اعداءهم



    الأستاذ القادسية...

    لم يسقط في يدي و لا أدري كيف فهمت من محاولتي فهم مغوى سؤالك ذلك.. لا بأس لأنك قلت الظاهر..

    أما الإذعان للحق, فمع ما أوردناه هل أقررت بأن الآية تشمل أهل البيت (ص) ؟
    لأنك إن أقررت فقد حصل الإلتفات..

    أما السياق المتعلق و بيان ما أوردت مع وضوحه فأقول:

    إن زواج أي امرأة برسول الله(ص) يعني تلبسها مقاماً مؤثرا في الحياة الدينية و الدنيوية, فأعمالها تضاعف "ثوابا و عقابا" هذا على نفسها
    أما على من حولها فهي زوج رسول الله(ص) و لذلك أثر اجتماعي على من حولها و عليها, و أثر ديني إذ قد تنقل عنه (ص) سنةً أو تخبر عن حادثة, و قد تستغل هذا المنصب سلباً أو إيجاباً, و هناك أمثلة تاريخية على ذلك..

    و مجموع ذلك له أثر على رسول الله(ص) و أهل بيته (ص) معنويّ و حيناً آخر ماديّ, فكان الخطاب تخييراً لهن بالتسريح أو القاء ثم لمن اختارت منهن البقاء تضعيف الثواب و العقاب, ثم بيّن لهن مقام و مرتبة مَن تعلقنّ بهم لمزيد من التنبه و الإحتراز, و لمعرفة النعمة التي نلنها باقترانهن بهذا البيت و لكي يقتدين بالمثل الأعلى الرسول و السيدة الزهراء و الأئمة(ص).
    و بذا فإن الأزواج مدعوات أن يلتزمن كثيراً من الأمور حفاظاً احترزاً أن لا يؤذين رسول الله(ص) و لا يكنّ مدخلاً للطعن عليه(ص) و العياذ بالله, و لا يستغللن نعمة الله عليهن بسوء في الإسلام أو على رسول الله(ص)...

    "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي قلبه مرض"
    "و إذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن"

    و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.


    عزيزي ربما مستوى استيعابي منخفض هذه الايام
    فهلا تكرمت وبسطت لي هذا الكلام .. يعني ماذا تريد ان تقول

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد و آل محمد
      و العن أعداءهم
      علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
      الأستاذ القادسية المحترم, القراء الكرام..
      أظنك لو راجعت الكلام المزبور في المشاركة السابقة و ما قبلها لعلمت وجه الترابط في السياق..
      ثم أقول: بما أننا وصلنا إلى الإتفاق على المسألة من الناحية "اللغوية" فقد انتهى المبحث في الموضوع المطروح, و يمكن أن يجاب على هذه المسألة في الموضوع الآخر قيد النقاش, حول الدلالة, إذا لم يكف البيان ها هنا.
      حتى لا نشتت الموضوع و نبقى ضمن إطاره و ننتهي من المسألة تلو المسألة, و ها إنك قد طرحت موضوعا آخر تتضمنه هذه المسألة. فانقل سؤالك إلى هناك.
      نختم الكلام هنا بأن الموضوع قد انتهى بالتوافق على المسألة "لغويا".
      و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

      تعليق


      • لم افهم

        هلا ساعدتني على الفهم

        هل تقصد بان الاوامر والنواهي التي اصدرت لازواج الرسول صلى الله عليه وسلم كان الغرض منها تطهير اهل البيت الذين هم اصحاب الكساء ؟؟؟

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد
          و العن اعداءهم
          علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

          الأستاذ القادسية..
          لم افهم

          هلا ساعدتني على الفهم

          هل تقصد بان الاوامر والنواهي التي اصدرت لازواج الرسول صلى الله عليه وسلم كان الغرض منها تطهير اهل البيت الذين هم اصحاب الكساء ؟؟؟


          لا بل إن زوجات النبي (ص) مدعوات للتطهر أكثر من غيرهن "ضعف الثواب و العقاب" لتعلّقهن بأهل البيت (ص) "أي النبي و السيدة الزهراء و الأئمة صلوات الله عليهم".


          ها قد أجبتك مراراً.

          و نختم الموضوع بأنه تم التوافق على المسألة لغوياً, ليس من باب المجاراة و التجاوز, بل من باب القناعة المشتركة.

          و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد
            و العن اعداءهم
            علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض




            و نختم الموضوع بأنه تم التوافق على المسألة لغوياً, ليس من باب المجاراة و التجاوز, بل من باب القناعة المشتركة.

            و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

            بارك الله بكم أخي الفاضل / الولاية

            أسأل الله لكم العافية والتوفيق ان شاء الله الكريم

            جعلها الله في ميزان حسناتكم بحق محمد وآل محمد

            تعليق


            • لا بل إن زوجات النبي (ص) مدعوات للتطهر أكثر من غيرهن "ضعف الثواب و العقاب" لتعلّقهن بأهل البيت (ص) "أي النبي و السيدة الزهراء و الأئمة صلوات الله عليهم".
              يعني كيف ؟؟؟ ما هي علاقة عائشة عليها السام بابنها علي رضي الله عنه ؟؟ ما علاقة ام سلمة عليها السلام بابنها علي رضي الله عنه اقصد ما نوع التعلق هل اي ذنب من ذنوب الزوجات يؤثر سلبا على علي بن ابي طالب والحسن والحسين وامهما ؟؟؟











              و نختم الموضوع بأنه تم التوافق على المسألة لغوياً,
              اين تم الاتفاق ؟؟



              الم انقل لك وللقارئ معنى الالتفات وانواعه وسالتك عن نوع الالتفات الذي في الاية ولم تجب ؟؟

              وقلت لك بان الجزء المنتقل اليه لا ينفصل عن الجزء المنتقل منه فهو منه واليه

              واليك الاعادة ((قال ايش قال اتفقنا ؟؟؟))


              جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي

              الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول هذا هو المشهور مثاله من التكلم إلى الخطاب قوله { وأمرنا لنسلم لرب العالمين وأن أقيموا الصلاة } ومن التكلم إلى الغيبة نحو { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله } ومن الخطاب إلى الغيبة نحو { ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم } ومن الغيبة إلى التكلم نحو { وأوحى في كل سماء أمرها وزينا } ومن الغيبة إلى الخطاب نحو { وسقاهم ربهم شرابا طهورا } وقوله تعالى { إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب

              الخير لشديد } يحسن أن يسمى التفات الضمائر قاله ابن أبي الأصبع ولم يقع في القرآن مثال من الخطاب إلى التكلم وفي قوله تعالى { سبحان الذي أسرى } إلى قوله { إنه هو السميع العليم } أربع التفات من الغيبة إلى التكلم إلى قوله { باركنا } وفي قراءة { ليريه } بالغيبة من التكلم إلى الغيبة وفي { آياتنا } بالعكس وفي { إنه } كالمعكوس ومن شرط الالتفات أن يكون الضمير في المنتقل إليه عائدا في نفس الأمر إلى المنتقل عنه وأن يكون في جملتين
              ولا التفات في قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا } من الخطاب إلى الغيبة كما ظن لأن الموصول مع صلته كاسم واحد فلا يجري عليه حكم الخطاب بإدخال { يا } عليه إلا بعد ارتباط الصلة به وعود ضمير الصلة إليه وهو في هذه الحالة غائب إذ الاسم الظاهر من قبيل الغيب ما لم يدخل عليه ما يوجب الخطاب فمقتضى الظاهر أن يكون الضمير العائد إليه من الصلة ضمير غيبة فلاحقه موافق لسابقه والالتفات لا بد فيه من المخالفة بينهما وكذا الالتفات بين { الذين آمنوا } وبين { إذا قمتم إلى الصلاة } لأن الموصول مع صلته لما صار بورود حرف الخطاب عليه معنى مخاطبا اقتضى الظاهر أن يكون العائد إليه في هذه الحالة ضمير خطاب ليوافق سابقه في الخطاب والتجريد بجامع الكناية دون الالتفات لأن الالتفات يقتضي اتحاد المعنيين والتجريد يغايرهما ولأن التجريد مما يتعلق بمفهوم اللفظ والالتفات نقل الكلام من أسلوب إلى أسلوب وهو نقل معنوي لا لفظي فقط فبينهما عموم وخصوص وجهي وكذا وضع الظاهر موضع المضمر وبالعكس بالنسبة إلى الالتفات والعدول من أسلوب إلى آخر أعم من الالتفات كما في الرفع والنصب المعدول إليه مما يقتضيه عامل المنعوت وسنشبعك من البيان في بحث التجريد إن شاء الله تعالى ومن الالتفات نقل الكلام من خطاب الواحد إلى الاثنين كقوله تعالى { قالوا أجئتنا لتلفتنا } إلى قوله { وتكون لكما الكبرياء في الأرض } وإلى الجمع نحو { ياأيها النبي إذا طلقتم النساء } ومن الاثنين إلى الواحد نحو { فمن ربكما يا موسى } وإلى الجمع نحو { وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأا } ومن الجمع إلى الواحد نحو { أقيموا الصلاة وبشر المؤمنين } وإلى الاثنين نحو { يا معشر الجن
              والإنس } إلى قوله { تكذبان }


              زميلي المحترم اريد منك فضلا لا امرا وبحكم الزمالة ((والعشرة النقاشية )) ان تخبرني وتخبر متابعيك ما نوع الالتفات الذي حصل في الاية 33 من سورة الاحزاب




              لاحظ عزيزي القارئ

              قوله

              ومن شرط الالتفات أن يكون الضمير في المنتقل إليه عائدا في نفس الأمر إلى المنتقل عنه وأن يكون في جملتين

              يعني ضمير الخطاب في عنكم ويطهركم عائد على النساء ...اليس كذلك ؟؟



              ================================================== ==================

              يأتي الالتفات في ست صور:



              الصورة الأولى: الانتقال من التكلم إلى الخطاب، وكذا الابتداء بالخطاب، مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الغيبة.
              مثاله

              {وجآء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23)}.
              قوله: {وما لي لا أعبد الذي فطرني} معطوف على محذوف دل عليه حرف العطف "الواو" والمطوي المحذوف يمكن تقديره بأن نقول.
              قالوا له: أتؤمن بما جاء به هؤلاء المرسلون وتعبد الرب الذي يدعون لعبادته؟
              قال نعم: أومن بما جاؤا به، وأعبد ربي، ومالي لا أعبد الذي فطرني؟!.
              ثم انتقل من التكلم إلى الخطاب فقال لهم: {وإليه ترجعون (22)} فخاطبهم مع أن مقتضى الظاهر أن يقول: وإليه أرجع يوم الدين ليحاسبني ويجازيني، كما يرجع إليه سائر الناس وأنتم منهم.
              فأوجز في العبارة، وأشعرهم بأسلوب غير مباشر أنهم قد كان عليهم أن يؤمنوا كما آمن هو، لأنهم سيرجعون إليه يوم الدين، وسيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.




              الصورة الثانية: الانتقال من التكلم إلى الغيبة، وكذا الابتداء بالغيبة مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الخطاب.
              مثاله

              {إنآ أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)}.
              فقد جاء الكلام أولا على طريقة التكلم: {إنآ أعطيناك} ثم انتقل إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {فصل لربك} ولم يقل: فصل لنا.
              والحكمة من هذا الانتقال التذكير بحق الرب المنعم بعطاءات الربوبية في أن يعبده عباده ويصلوا له، مع الاقتصاد في التعبير، والإيجاز في القول.


              الصورة الثالثة: الانتقال من الخطاب إلى التكلم، وكذا الابتداء بالتكلم مع أن مقتضى الظاهر يستدعي الخطاب أو الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى التكلم مايلي:
              * قول "علقمة بن عبدة":
              *طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب*
              * يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب*
              بدأ يتحدث عن نفسه بأسلوب الخطاب في البيت الأول مجردا من نفسه مخاطبا قائلا: "طحا بك قلب" أي: ذهب بك وأتلفك.
              وانتقل إلى أسلوب التكلم في الحديث عن نفسه فقال في البيت الثاني "يكلفني ليلى وقد شط وليها" أي: يكلفني حب ليلى وقد بعد قربها.
              قال المرصفي: مدح "أي: علقمة بهذا القصيدة" ملك غسان واستعطاه، وسأله مع طلب الجائزة أن يمن على اخيه شاس بن عبدة، وكان أسيرا عند الملك، ولم يكتف بهذا بل طلب الجائزة لأخيه.


              الصورة الرابعة: الانتقال من الخطاب إلى الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مايلي:
              * قول الله عز وجل في سورة (يونس
              {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجآءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هاذه لنكونن من الشاكرين (22) فلمآ أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق...} [الآية 23].
              كان الكلام في صدر الآية جاريا على أسلوب الخطاب: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك}، وبعد ذلك انتقل الكلام إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف}.
              وفائدة هذا الالتفات بيان أن الذين تكون منهم هذه الظاهرة التي تحدث عنها النص ليسوا جميع المخاطبين، بل هم فريق منهم، فمن الحكمة الحديث عنهم بأسلوب الحديث عن الغائب، مع ما في الحديث عن الغائب من الإعراص المشعر بالتأنيب على ما يكون منهم، وقد جاء في النص بعد ذلك تأنيبهم صراحة فقال تعالى:
              {ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} ولو تتابع الكلام وفق أسلوب الخطاب دون ما حصل في النص من الالتفات لكان التأنيب موجها لكل الناس، مع أن فيهم صالحين لا تظهر منهم هذه الظاهرة القبيحة من الظواهر المنافية للسلوك الديني المطلوب من العباد.



              الصورة الخامسة: الانتقال من الغيبة إلى التكلم.

              ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى التكلم ما يلي:
              * قول الله عز وجل في سورة (فاطر/
              {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (9)}.
              الكلام في صدر الآية جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب:
              {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا}.
              وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب التكلم فقال تعالى:
              {فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها}.
              وفائدة هذا الالتفات إيقاض الأذهان للتفكر في منة الله على عباده الذي يقدر أسباب رزقهم ويسوقها لهم، وللتفكر في مظهر من مظاهر قدرته التي يحيي بها الأرض الميتة، الذي يشبهه إحياء الموتى يوم القيامة، إذ جاء فيه تحدث الرب الجليل عن نفسه بضمير المتكلم العظيم: {فسقناه - فأحيينا به}.






              الصورة السادسة: الانتقال من الغيبة إلى الخطاب

              ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى الخطاب ما يلي:
              * قول الله عز وجل في سورة (الفاتحة

              {بسم الله الرحمان الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) الرحمان الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (7)}.
              النص في مطلع السورة جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب، وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب الخطاب:
              {إياك نعبد وإياك نستعين (5)...}.
              وفائدة هذا الالتفات التحول من موضوع الثناء على الله عز جل إلى موضوع التوجه له بالعبادة والدعاء، فالثناء يحسن فيه الإعلان العام، وهذا يلائمه أسلوب الحديث عن الغائب، والعبادة الدعاء يحسن فيهما مواجهة المعبود المدعو بالخطاب.


              انتهى النقل

              وعندها اقول

              بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...

              قال اله تعالى

              ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

              في هذه الاية الجملة الملتفت اليها هي التي باللون الاحمر والملتفت عنها هي التي باللون الازرق وما دام زميلنا واستاذنا الولاية قد اقر بوجود الالتفات فعليه نقول اذا الجزئين غير منفصلين عن بعضهما

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد و آل محمد
                و العن اعداءهم
                علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

                أختي الفاضلة "زهر الشوق" أشكر لك مرورك و دعاءك جعلنا الله و إياكم على ملة سيدنا إبراهيم و دين مولانا الأعظم الرسول الخاتم محمد بن عبد الله و ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
                ---------
                الأستاذ القادسية,

                الإتفاق حصل على أصل الموضوع و هو المناقشة اللغوية لـ "عنكم", و لو كنت تقرأ جيداً كلامي لعلمت بأني قلت لك إن البيان في مسألة الإلتفات محله ليس هنا و يمكن أن تورده في الموضوع الآخر, و مع ذلك أجبتك عليه.

                فهل تنفي الإتفاق على المسألة اللغوية؟
                ------------------

                أما مسألة الإلتفات و السياق فهي شأن آخر.

                و يبدو لمن يقرأ مشاركتك كأنك وقعت على كنز فهل طلبك تبسيط البيان كان هدفه اصطياد زلات أو تمسك بنقطة...

                يمكنني أن لا أجيب عن أي مسألة خارج الموضوع خصوصاً أنك اشترطت عدم الخروج عن الموضوع.

                و الموضوع هو "وجوب مخاطبة جمع النساء بميم الجماعة المذكرة" مع كلمة "أهل".
                -------------------
                أما نوع الإلتفات فهو من الخطاب إلى خطاب آخر, كما حدث في آية يوسف (ع) و لذلك أوردت لك المثال عنه.
                فهو عز و جل خاطب النساء, ثم خاطب أهل البيت(ص).

                فهل أجبت عليك عند قولي لك (قبل عدة مشاركات) من خلال دراستك تفضل هذا المثال (حول يوسف (ع) ) و أجب عنه أم لا؟ يبدو أنك لم تعقل ذلك..

                أما العلاقة فأسألك أسئلة بسيطة
                *ما علاقة النساء برسول الله (ص) إن أذنبن أو أخطأن أو غير ذلك؟ "لا تزر وازرة وزر أخرى"
                *لماذا قال الله تعالى "لستن كأحد من النساء إن اتقيتن"؟ و هنا الكلام ليس عرفياً أو اجتماعياً
                *لماذا رتب الله تعالى على الزوجات "ضعف العذاب و ضعف الأجر"؟ بما أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"

                فهل فهمت معنى التعلق, و لماذا فهمت مسألة يوسف(ع) و تعسّر عليك الفهم هنا؟

                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله ة الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

                تعليق


                • يبدو لمن يقرأ مشاركتك كأنك وقعت على كنز
                  بل وقعت على ما هو اغلى من الكنز

                  ================================================== =

                  تقول هداك الله

                  الإتفاق حصل على أصل الموضوع و هو المناقشة اللغوية لـ "عنكم", و لو كنت تقرأ جيداً كلامي لعلمت بأني قلت لك إن البيان في مسألة الإلتفات محله ليس هنا و يمكن أن تورده في الموضوع الآخر, و مع ذلك أجبتك عليه.

                  فهل تنفي الإتفاق على المسألة اللغوية؟
                  عزيزي لو اردت الذهاب الى مكة من بيروت ايهما اسهل واسرع ان تذهب بالسيارة ام بالباخرة ؟؟؟
                  وايهما افضل واسرع ان تذهب من بيروت الى مكة بالسيارة ام بالطيارة طبعا مرورا بجدة في كل الخيارات

                  بالطبع الطيارة اسرعها وافضلها واكثرها راحة

                  وبالتالي

                  فقولك باللتفات والرجوع لقواعد الالتفات سيوفر علينا العناء وبالتالي نقول

                  لغويا يجوز ان تستخدم صيغة التذكير عنكم مع اهل البيت بدليل ورودها في القران الكريم في مخاطبة ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة الاحزاب الاية 33

                  لان الذي حصل التفات واللغويون يقولون
                  ومن شرط الالتفات أن يكون الضمير في المنتقل إليه عائدا في نفس الأمر إلى المنتقل عنه وأن يكون في جملتين

                  ولانه في الالتفات فالخطاب في الجزء الملتفت عنه والجزء الملتفت اليه لا ينفصلان عن بعضهما فقد ثبت بذلك الان الاية وحدة واحدة لا ينفصل جزء عن الاخر

                  والدليل ((الالتفات ))


                  تقول
                  أما نوع الإلتفات فهو من الخطاب إلى خطاب آخر, كما حدث في آية يوسف (ع) و لذلك أوردت لك المثال عنه.
                  فهو عز و جل خاطب النساء, ثم خاطب أهل البيت(ص).
                  لا يوجد شيئ في انواع الالتفات اسم التفات من خطاب الى خطاب اخر

                  واليك الاعادة ففيها ان شاء الله الافادة

                  جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي

                  الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول

                  وقولك انه انتقل من الخطاب الى خطاب اخر فليس بالتفات لان اللتفات هو نقل من اسلوب الى اخر وانت تلاحظ ان الانتقال من خطاب الى خطاب او كما تقول وهذا ليس التفاتا لان الالتفات هو الانتقال من اسلوب لاخر والخطاب للخطاب هو نفس الاسلوب وما دام الاسلوب هو نفسه فمعناها انه لم يحصل اي التفات فهل ما زلت تقول بالالتفات ؟؟


                  يأتي الالتفات في ست صور:



                  الصورة الأولى: الانتقال من التكلم إلى الخطاب، وكذا الابتداء بالخطاب، مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الغيبة.
                  مثاله

                  {وجآء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23)}.
                  قوله: {وما لي لا أعبد الذي فطرني} معطوف على محذوف دل عليه حرف العطف "الواو" والمطوي المحذوف يمكن تقديره بأن نقول.
                  قالوا له: أتؤمن بما جاء به هؤلاء المرسلون وتعبد الرب الذي يدعون لعبادته؟
                  قال نعم: أومن بما جاؤا به، وأعبد ربي، ومالي لا أعبد الذي فطرني؟!.
                  ثم انتقل من التكلم إلى الخطاب فقال لهم: {وإليه ترجعون (22)} فخاطبهم مع أن مقتضى الظاهر أن يقول: وإليه أرجع يوم الدين ليحاسبني ويجازيني، كما يرجع إليه سائر الناس وأنتم منهم.
                  فأوجز في العبارة، وأشعرهم بأسلوب غير مباشر أنهم قد كان عليهم أن يؤمنوا كما آمن هو، لأنهم سيرجعون إليه يوم الدين، وسيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.




                  الصورة الثانية: الانتقال من التكلم إلى الغيبة، وكذا الابتداء بالغيبة مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الخطاب.
                  مثاله

                  {إنآ أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)}.
                  فقد جاء الكلام أولا على طريقة التكلم: {إنآ أعطيناك} ثم انتقل إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {فصل لربك} ولم يقل: فصل لنا.
                  والحكمة من هذا الانتقال التذكير بحق الرب المنعم بعطاءات الربوبية في أن يعبده عباده ويصلوا له، مع الاقتصاد في التعبير، والإيجاز في القول.


                  الصورة الثالثة: الانتقال من الخطاب إلى التكلم، وكذا الابتداء بالتكلم مع أن مقتضى الظاهر يستدعي الخطاب أو الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى التكلم مايلي:
                  * قول "علقمة بن عبدة":
                  *طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب*
                  * يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب*
                  بدأ يتحدث عن نفسه بأسلوب الخطاب في البيت الأول مجردا من نفسه مخاطبا قائلا: "طحا بك قلب" أي: ذهب بك وأتلفك.
                  وانتقل إلى أسلوب التكلم في الحديث عن نفسه فقال في البيت الثاني "يكلفني ليلى وقد شط وليها" أي: يكلفني حب ليلى وقد بعد قربها.
                  قال المرصفي: مدح "أي: علقمة بهذا القصيدة" ملك غسان واستعطاه، وسأله مع طلب الجائزة أن يمن على اخيه شاس بن عبدة، وكان أسيرا عند الملك، ولم يكتف بهذا بل طلب الجائزة لأخيه.


                  الصورة الرابعة: الانتقال من الخطاب إلى الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مايلي:
                  * قول الله عز وجل في سورة (يونس
                  {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجآءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هاذه لنكونن من الشاكرين (22) فلمآ أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق...} [الآية 23].
                  كان الكلام في صدر الآية جاريا على أسلوب الخطاب: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك}، وبعد ذلك انتقل الكلام إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف}.
                  وفائدة هذا الالتفات بيان أن الذين تكون منهم هذه الظاهرة التي تحدث عنها النص ليسوا جميع المخاطبين، بل هم فريق منهم، فمن الحكمة الحديث عنهم بأسلوب الحديث عن الغائب، مع ما في الحديث عن الغائب من الإعراص المشعر بالتأنيب على ما يكون منهم، وقد جاء في النص بعد ذلك تأنيبهم صراحة فقال تعالى:
                  {ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} ولو تتابع الكلام وفق أسلوب الخطاب دون ما حصل في النص من الالتفات لكان التأنيب موجها لكل الناس، مع أن فيهم صالحين لا تظهر منهم هذه الظاهرة القبيحة من الظواهر المنافية للسلوك الديني المطلوب من العباد.



                  الصورة الخامسة: الانتقال من الغيبة إلى التكلم.

                  ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى التكلم ما يلي:
                  * قول الله عز وجل في سورة (فاطر/
                  {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (9)}.
                  الكلام في صدر الآية جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب:
                  {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا}.
                  وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب التكلم فقال تعالى:
                  {فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها}.
                  وفائدة هذا الالتفات إيقاض الأذهان للتفكر في منة الله على عباده الذي يقدر أسباب رزقهم ويسوقها لهم، وللتفكر في مظهر من مظاهر قدرته التي يحيي بها الأرض الميتة، الذي يشبهه إحياء الموتى يوم القيامة، إذ جاء فيه تحدث الرب الجليل عن نفسه بضمير المتكلم العظيم: {فسقناه - فأحيينا به}.






                  الصورة السادسة: الانتقال من الغيبة إلى الخطاب

                  ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى الخطاب ما يلي:
                  * قول الله عز وجل في سورة (الفاتحة

                  {بسم الله الرحمان الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) الرحمان الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (7)}.
                  النص في مطلع السورة جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب، وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب الخطاب:
                  {إياك نعبد وإياك نستعين (5)...}.
                  وفائدة هذا الالتفات التحول من موضوع الثناء على الله عز جل إلى موضوع التوجه له بالعبادة والدعاء، فالثناء يحسن فيه الإعلان العام، وهذا يلائمه أسلوب الحديث عن الغائب، والعبادة الدعاء يحسن فيهما مواجهة المعبود المدعو بالخطاب.


                  انتهى النقل

                  وعندها اقول

                  بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...

                  قال اله تعالى

                  ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

                  في هذه الاية الجملة الملتفت اليها هي التي باللون الاحمر والملتفت عنها هي التي باللون الازرق وما دام زميلنا واستاذنا الولاية قد اقر بوجود الالتفات فعليه نقول اذا الجزئين غير منفصلين عن بعضهما

                  تعليق


                  • أما العلاقة فأسألك أسئلة بسيطة
                    *ما علاقة النساء برسول الله (ص) إن أذنبن أو أخطأن أو غير ذلك؟ "لا تزر وازرة وزر أخرى"
                    اذا اذنبن فذنبهن عليهن لا يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه



                    *لماذا قال الله تعالى "لستن كأحد من النساء إن اتقيتن"؟ و هنا الكلام ليس عرفياً أو اجتماعياً

                    لعظيم منزلتهن عند الله ورسوله ولانهن اهل بيت النبوة وقد شرفهن الله برسول الله صلى الله عليه وسلم وما دمن قد حصلن عللى هذا الشرف فلا بد ان يكن مميزات عن غيرهن


                    *لماذا رتب الله تعالى على الزوجات "ضعف العذاب و ضعف الأجر"؟ بما أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"
                    كما قلت سابقا لانهن حظين بشرف بيت النبوة وبالتالي فهن لابد ان يكن مميزات عن غيرهن من النساء

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد و آل محمد

                      و العن اعداءهم
                      علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض


                      ....

                      لا حول و لا قوة إلا بالله..

                      طيب يا أستاذ القادسية..

                      تفضل و بين لنا بحسب علمك و درايتك و دراستك, ما هو نوع الإلتفات في التالي:
                      "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك.."


                      أما عن إقراري بالإلتفات, فكأنك كنت تدعوني إليه فقبلته..
                      "الولاية" من قال بالإلتفات و لا زلت عند قولي, و أنت من "أقر" به , و لو علمتَ أنه لا يخدمك لما كنت أخذت به.

                      و على فكرة فهمك للإلتفات غريب حقاً فكيف فهمت الكلام عن العلاقة و عدم الأجنبية بأن الإلتفات يعني مخاطبة نفس الشخص بصيغ مختلفة..

                      فأنت تقول إن المخاطب في كلتا الحالتين النساء مرة بصيغة ؟؟؟ و مرة بصيغة ؟؟؟

                      يبدو أننا نواجه مشكلة لغوية و فهما لغويا خاصاً عندك..

                      الإلتفات يعني ...؟؟

                      تعليق


                      • ....

                        لا
                        حول و لا قوة إلا بالله..

                        طيب يا أستاذ القادسية..

                        تفضل و بين لنا بحسب علمك و درايتك و دراستك, ما هو نوع الإلتفات في التالي:
                        "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك.."
                        لا ارى اي التفات في هذه الاية مطلقا

                        أما عن إقراري بالإلتفات, فكأنك كنت تدعوني إليه فقبلته..
                        "الولاية" من قال بالإلتفات و لا زلت عند قولي, و أنت من "أقر" به , و لو علمتَ أنه لا يخدمك لما كنت أخذت به.
                        وازيدك من الشعر بيت زميلك القادسية شكرك وقال بانك علمته شيئا جيدا فماذا تريد دليلا اكبر من هذا على صدقي واخلاصي

                        و على فكرة فهمك للإلتفات غريب حقاً فكيف فهمت الكلام عن العلاقة و عدم الأجنبية بأن الإلتفات يعني مخاطبة نفس الشخص بصيغ مختلفة..
                        الذي قلته
                        بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...





                        فأنت تقول إن المخاطب في كلتا الحالتين النساء مرة بصيغة ؟؟؟ و مرة بصيغة ؟؟؟

                        يبدو أننا نواجه مشكلة لغوية و فهما لغويا خاصاً عندك..

                        الإلتفات يعني ...؟؟
                        كلامي مبني على الالتفات يا صاحبي الذي علمني الالتفات فلاحظ ذلك جيدا

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد و آل محمد
                          و العن اعداءهم
                          علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض


                          أهل بيت النبوة..كلمة كبيرة لمن يتساببن و لا يقررن في بيوتهن إذ أمر الله و رسوله و منهن من استعاذت من الرسول(ص) لجهلها و حيلة أخريين من النساء, و منهن من أسلمت بعد الزوجات "صفية بنت حيي" يبدو أن أهل بيت النبوة كان فيهم اليهود أيضاً..

                          الشرف اللائي حصلن عليه هو نعمة أنعم الله بها عليهن إما أن يشكرنها أو يكفرنها و ليس أمر حصّلنه بقدراتهن و لا لأنهن أهل له, بدليل التخيير, ثم العواقب المترتبة عليه "ثواباً و عقاباً", و بأدلة كثيرة أخرى.

                          ذنبهن لا يلحق بالرسول(ص) و إنما يلحق به الأذى منهن و قد يستغللن الزواج بالرسول(ص) سلباً و إيجاباً. و لذلك كانت العلاقة و كان الثواب و العقاب و كان الشرف مشروطاً فإما أن يكن أهلا له و إما يهوي بهن إلى ضعف العذاب..

                          و الرسول(ص) رأس أهل البيت (ص).

                          بعد هذا البيان لن أجيب إلا على ما يتعلق بالموضوع و هو لغوية عنكم و عنكن. فيبدو أن الهدف تشتيت الموضوع و التهرب من التوافق على المسألة الأصيلة بإيراد غيرها.

                          و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله والأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد
                            و العن اعداءهم
                            و ضربته كبيعته بخم ......... معاقدها من الناس الرقاب


                            فهل بقي من شك في سلامة سريرتك بعد أن تساءلت عن التبسيط بدعوى عدم الفهم إلى أن تنبهتُ إلى أنك تعمل على تصيد الأخطاء بتكرار الكلام...


                            "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك"



                            بيان إلهي واضح و القادسية يقول لا التفات فيه .. فهل علم معنى الإلتفات و سأل عن هذه الآية...

                            و الإلتفات بالنسبة له التوجه لنفس الشخص أو الأشخاص بصيغ مختلفة من المخاطب إلى الغائب..

                            و بعد ذلك يريد التحكم في بيت النبوة.. كذا كان السلف و ها هو الخلف..

                            شيء مؤسف حقاً.

                            بكل حال الموضوع الأصيل
                            "وجوب مخاطبة جمع النساء بخطاب الرجال" مع كلمة أهل

                            و أثبتنا عدم إمكان ذلك البتة بأدلة لغوية عن لغويين و علماء
                            فإن التزم الأستاذ القادسية أم لم يفعل, فهو و ذاك أمام الله عز و جل
                            و نعم الحكم الله و الزعيم محمد(ص)

                            و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.
                            التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 09-04-2008, 12:14 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
                              بسم الله الرحمن الرحيم



                              اللهم صل على محمد و آل محمد
                              و العن اعداءهم
                              علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض




                              أهل بيت النبوة..كلمة كبيرة لمن يتساببن و لا يقررن في بيوتهن إذ أمر الله و رسوله و منهن من استعاذت من الرسول(ص) لجهلها و حيلة أخريين من النساء, و منهن من أسلمت بعد الزوجات "صفية بنت حيي" يبدو أن أهل بيت النبوة كان فيهم اليهود أيضاً..

                              الشرف اللائي حصلن عليه هو نعمة أنعم الله بها عليهن إما أن يشكرنها أو يكفرنها و ليس أمر حصّلنه بقدراتهن و لا لأنهن أهل له, بدليل التخيير, ثم العواقب المترتبة عليه "ثواباً و عقاباً", و بأدلة كثيرة أخرى.

                              ذنبهن لا يلحق بالرسول(ص) و إنما يلحق به الأذى منهن و قد يستغللن الزواج بالرسول(ص) سلباً و إيجاباً. و لذلك كانت العلاقة و كان الثواب و العقاب و كان الشرف مشروطاً فإما أن يكن أهلا له و إما يهوي بهن إلى ضعف العذاب..

                              و الرسول(ص) رأس أهل البيت (ص).

                              بعد هذا البيان لن أجيب إلا على ما يتعلق بالموضوع و هو لغوية عنكم و عنكن. فيبدو أن الهدف تشتيت الموضوع و التهرب من التوافق على المسألة الأصيلة بإيراد غيرها.

                              و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله والأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.
                              ولم الحسد يا صاح ؟؟؟ لمذا تحسد ازواج الرسول صلى الله عيله وسلم ؟؟ كل هذا من اجل عائشة وحفصة وابي بكر وعمر ؟؟ من اجل بغظهم

                              تقول بانك لن تجيب الا على ما يتعلق بالموضوع ؟؟ يا سلام

                              يا صاحبي انا لم اجبرك على القول بالالتفات بل انت من نطق به وكرره مرارا وتكرارا فلما وجدته دليلا لصالحي لن اتنازل عنه حتى تذعن للحق وهذا من حقي يا صاحبي

                              عزيزي الولاية
                              ان القول بالالتفات دليل لا غبار عليه على ان الضمير في عنكم والقول بعودته الى الازواج سلام الله عليهن جميعا راجع تعريف وشروط الالتفات مع انك انت من قال به ....


                              يقول الولاية

                              بيان إلهي واضح و القادسية يقول لا التفات فيه .. فهل علم معنى الإلتفات و سأل عن هذه الآية...

                              و الإلتفات بالنسبة له التوجه لنفس الشخص أو الأشخاص بصيغ مختلفة من المخاطب إلى الغائب..


                              و بعد ذلك يريد التحكم في بيت النبوة.. كذا كان السلف و ها هو الخلف..



                              اقول اتق الله يا زميلي ولا تجعل المسألة شخصية بيني وبينك واجعل الحق هو ضالتك ولا تغضب من الحق والحق احق ان يتبع

                              والاية انا قلت باني لا ارى التفاتا وهذا لا شيئ فيه حتى لو كان هناك التفات لاني لم انكر شيئا من الاية ولا غيرها بل لم يتضح لي وجود اي التفات نعم هو بيان الهي واضح لكن لا التفات فيه بل هي جملة واحدة على نسق واحد

                              وكما عرفنا فالالتفات هو الانتقال وعلى كل حال اذا كنت ترى ان هناك التفاتا فلانا لا ارى ذلك بل هو كمن يكلم شخصين في غرفة واحدة يقول للاول افعل كذا وللثاني افعل كذا

                              وتقول بان نوع الالتفات في هذه الاية هو من نوع المخاطب الى الغائب ..حسننا لننظر

                              أولا تعريف الالتفات

                              الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول

                              والله سبحانه وتعالى يقول

                              ((
                              "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك"

                              طبعا المتكلم هنا هو المحكم او العزيز يخاطب يوسف عليه السلام ويخاطب زوجة العزيز (اعرض ..استغفري)

                              السؤال الان هل حصل اي نقل للاسلوب ؟؟؟

                              الذي اراه انه لم يحدث اي انتقال والاسلوب هو نفسه مخاطب ومخاطب واذا كان كذلك فلا يوجد اي التفات لان الالتفات هو الانتقال من اسلوب لاسلوب

                              لكن

                              سلمنا بحصول الالتفات وانني اخطأت بالقول بعدم وجود الالتفات فهل ستجيب على سؤالي


                              ما نوع الالتفات الذي حصل في الاية 33 من سورة الاحزاب

                              محاولتك الاولى لم يكتب لها النجاح

                              حيث قلت

                              أما نوع الإلتفات فهو من الخطاب إلى خطاب آخر, كما حدث في آية يوسف (ع) و لذلك أوردت لك المثال عنه.
                              فهو عز و جل خاطب النساء, ثم خاطب أهل البيت(ص).
                              يلاحظ هنا ان الاستاذ الولاية قال بان الالتفات في اية سورة يوسف هو من نوع خطاب الى خطاب اخر وفي مشاركته الاخيرة قال من الخطاب الى الغيبة ؟؟!!!! رجاء لا اريد منكم ان تقولون بان الولاية وقع في حيص بيص

                              فقلت لك

                              لا يوجد شيئ في انواع الالتفات اسم التفات من خطاب الى خطاب اخر

                              واليك الاعادة ففيها ان شاء الله الافادة

                              جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي

                              الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول

                              وقولك انه انتقل من الخطاب الى خطاب اخر فليس بالتفات لان اللتفات هو نقل من اسلوب الى اخر وانت تلاحظ ان الانتقال من خطاب الى خطاب او كما تقول وهذا ليس التفاتا لان الالتفات هو الانتقال من اسلوب لاخر والخطاب للخطاب هو نفس الاسلوب وما دام الاسلوب هو نفسه فمعناها انه لم يحصل اي التفات فهل ما زلت تقول بالالتفات ؟؟

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد و آل محمد
                                و العن اعداءهم
                                علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

                                و ضربتُه كبيعتِه بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ
                                الأستاذ القادسية, القراء الكرام,

                                قبل أن أدخل في مسألة الإلتفات و أثبت جهلك, و قد أظهرت أنت سوء سريرتك بأسلوب التبسيط و "الوقوع على الكنز", أؤكد أني لم أخطئ, عسى أن تتراجع أيها المستعلم. و القول بالخطاب إلى الخطاب أم القول بالخطاب إلى الغيبة كلاهما أنا جاهز له, و بكل حال فسبب القول بالإلتفات هو اللغة و النقل و العقل, و بعد ذلك يصبح نوع الإلتفات ((مع ثباتي على ما قلت)) مسألة أخرى ((لي فيها (بكليهما) مآرب أخرى))

                                فإن كنت تجهل كما كان الحال في التفخيم و الإلتفات, فكيف تحدد إرادة الله عز و جل من كلامه و تفهمه, و تطلب اللحوق بك, بل كيف تسمح لشخصك أن تتبع نفسك و عقلك دون الرضوخ للعلم و القواعد اللازمة , ثم مع كل ذلك و مهما بلغت ترجع و ترضخ رضوخ العبد لكلام الله و رسوله(ص) لأنهما هما من يبينان المراد, و كذا أنا أفعل إن شاء الله, فأدعوك لذلك..

                                هذه حتى لا تظن أنني أريد بك سوءاً, و يكفيني أنني في الصفحة 14 و لا زلت مكملا مع أن العقلاء و الباحثين قد وصلهم المراد و هو ما أريد, فبقي نفسك و ربما لم يلحقك حتى قومك..

                                *أما عن مسألة الحسد فهي و الله عكس ما قلت, أهل البيت (ص) أصحاب الحق ثبت ذلك عقلاً و لغةً و نقلاً,و غيرهم يكرهونه لهم, و يطلبون سلبه...

                                هذا كان استطراداً..
                                -----------------------

                                السؤال ((رغم كل شيء)) هو:
                                الموضوع الأصيل
                                "وجوب مخاطبة جمع النساء بخطاب الرجال" مع كلمة أهل

                                و أثبتنا عدم إمكان ذلك البتة بأدلة لغوية عن لغويين و علماء


                                فهل تلتزم بذلك أم لا؟
                                هل تم التوافق على المسألة لغوياً, ليس من باب المجاراة و التجاوز, بل من باب القناعة المشتركة؟

                                فإن التزم الأستاذ القادسية أم لم يفعل, فهو و ذاك أمام الله عز و جل

                                و نعم الحكم الله و الزعيم محمد(ص)

                                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X