إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عنكم اهل البيت ..عنكن اهل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقول الولاية

    هذا الكلام من الإمام (ع) من التكرار المعلوم في فصيح اللغة العربية, و في القرآن الكريم و الأحاديث و لغة العرب شواهد كثيرة, و هذه مسألة مقعّدة في اللغة عند اللغويين.. و للتكرار أسباب عديدة منها التوكيد و منها نكتة يريدها قائل القول قد تظهر و قد لا تظهر إلا ببيانه..


    اقول هذا يعني بانه لم يدعو بان يصلح الله له ازاجه ..كيف

    لانه قال واصلح لي ذريتي ..ولا شك ان الازواج ليسوا من ذريته ثم قال واصلح لي اهل بيتي فاما ان يكون قد كرر الدعاء للذرية او ان يكون دعاءه لجنس غيرهم
    فان كان قد كرر الدعاء للذرية فهو لم يدعوا لازواجه بالصلاح وان كان الكلام ليس مكررا بل جديدا فهو يدعوا لازواجه
    ثم اني لا ارى تكرار بل ارى عطفا والعطف اما يكون المعطوف من جنس اخر او ان يكون العطف من نوع عطف الخاص على العام فان كان الجنس الاول كان المقصود الازواج وان كان الثاني لا يكون الا الازواج ايضا



    واما قولك

    و مثال ذلك:" و لما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً.. "
    قيل الأسِف هو الشديد الغضب أي هو (ع) غضبان شديد الغضب..
    قال ذلك البيضاوي و الشوكاني و الرازي و القرطبي و ابن كثير و الزمخشري.. مثلاً
    بالله عليكم ايها القراء الافاضل ان تنظروا الى كلام الولاية ؟؟؟ اليس كلامه مجرد حشو ؟؟؟

    وما دخل معنى اسفا بما نحن فيه ؟؟
    وليته نقل التفسير كاملا ..لان القرطبي مثلا قال
    وَ " أَسِفًا " شَدِيد الْغَضَب . قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء : الْأَسَف مَنْزِلَة وَرَاء الْغَضَب أَشَدّ مِنْ ذَلِكَ . وَهُوَ أَسِف وَأَسِيف وَأَسْفَان وَأَسُوف . وَالْأَسِيف أَيْضًا الْحَزِين

    وحيث اننا ننزه القران عن اللغو فلا نقول بان االمعنى هو رجع الى قومه غضبان غضبان ؟؟
    بل نقول بانه رجع الى قومع غضبان حزينا على قومه او همه ما حصل لقومه

    كقول يعقوب عليه السلام

    ((وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ))


    هل قوله
    ((غضبان اسفا))

    كقوله
    ((اصلح لي ذريتي واصلح لي اهل بيتي ))

    لو قال اصلح لي لي ذرتي اهل بيتي لكان لذلك وجه لكن الطلب تكرر لاجناس مختلفون
    فقال اصلح لي ذريتي
    وقال اصلح لي اهل بيتي
    وقال اصلح لي اخواني واخواتي



    ======================================

    ننتظر

    http://yahosein.sytes.net/vb/showpos...&postcount=178

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد و آل محمد
      و العن أعداءهم
      عزيزي القادسية, القراء الكرام

      ما هكذا تورد يا سعد الإبل...

      *لحمي و دمي قرينة كافية على كونه لا يقصد أزواجه, إلا إن كن أقرباء اصلا.. هذه واحدة

      و الثانية إن عطف الخاص على العام يعني لفظ أهل البيت الشامل للأزواج و الذرية, لو صلح أن يقصد باللحم و الدم الأقرباء الداخلين في الأهل.

      *بلى, يمكن أن يقول القرآن بالتكرار اللفظي ذو نفس المعنى أو المعنى مع اختلاف اللفظ و غير ذلك. و لذلك أمثلة فراجعها أو تحب أن آتيك بها؟

      لا تكرر وضع الرابط فقد أخبرتك بانتفاء الداعي للرد طالما قد تكلمنا فيه و كوننا نناقش نقطة معينة..
      و ضع بدل ذلك رابط انتضارك الذي ادعيت في مسألة الإرادة ليرى القراء الكرام هزيمتي, (لاحظ أنني لم أستعمل حتى هذه اللفظة في أي نقاش بل كنت أقول إن هذا حوار مشترك و لا خسارة أو كسب لأي منا..)

      -------------------------
      و الآن نسأل القادسية عندما أراد أن يبتدع القاعدة أو النظرية (و هي لازالت فرضية و فرض المحال ليس بمحال) مستعينا بالنصوص التي أتى و يأتي بها..

      هل فطنت إلى ما أخطأه
      الزجاج
      الضحاك
      ابن حزم
      ابن الجوزي
      الفخر الرازي
      السبكي
      الطحاوي
      و غيرهم...



      و حديث رسول الله(ص): إنكن أكثر أهل النار..

      *ثم إنك نقلت عن المحقق الكركي (ره) قوله بلفظ الأهل و هو ما نقول به بل إن فيه ما يخطئ كلامك..

      قال المحقق الكركي..
      الشائع بين أهل اللغة أن أهل الرجل مع قطعه عن لفظ البيت زوجته
      و لفظ الآية الكريمة "..عنكم أهل البيت.."
      ثم إنّه قال الشائع.. أي ليس على وجه القطع الدائم و الجزم بعدم الإمكان..

      الأحاديث التي أوردت تناقش و لاحظ وجود خطأ النساخ و التصحيف..

      أما قول الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي نقلت.. و قلت:
      وردت في لسان العرب وقول الخليل بن احمد الفراهيدي ان لفظ الاهل مذكر


      لو وضعت الآن الروابط للمشاركات التي تحدثنا بها عنهذه المسألأة هل سيعتبر ذلك كوضعك المكرر للرابط, قطعا لا لأنك تضع أمرا قد ناقشته و خارج النقطة التي نتحدث بها , أما وضعي أي رابط في هذه فهو في النقطة, و ما قد كلمتك فيه مرارا ثم عدت لتورده..

      لفظة أهل مذكرة نعم.. و من قال بغير ذلك؟

      لكن قال الأخ مكتشف و قلت إننا نخاطب المعني لا اللفظة..
      لو أن فتاة اسمها نضال (و نضال لفظ و اسم مذكر) فهل نخاطبها بالتذكير مراعاة للفظة أم نخاطب المعني و بالتالي بالتأنيث؟؟؟
      هذا مكرر في ما سبق فهل أضع روابطه؟

      لا زال لدينا أدلة لغوية...

      و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.











      تعليق


      • بسم الله الرحمن ارحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد
        و العن أعداءهم
        علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

        بعد إذن الأخ الكريم "عاشقهم"
        لنرَ الأمثلة التي أتى بها القادسية:
        (( أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص- فَاطِمَةَ ع أَنْ تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُم‏)))

        أين لفظ أهل في المثال..
        قلنا (مكررا) أن الخادم يساعد في العمل ذكر أم لم يذكر..
        هل ستقوم السيدة الزهراء(ص) أو أسماء أو نساءها بجمع الحطب و إيقاد النار و جلب الأدوات اللازمة؟؟ أم من سيقوم بذلك

        حديث آخر:
        ((لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله ص لأهله اصنعوا طعاما و احملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك و كلوه معهم فقد أتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم))

        نسأل نفس السؤال:
        هل ستقوم زوجات النبي(ص) أو السيدة الزهراء(ص) أو أسماء أو نساءها بجمع الحطب و إيقاد النار و جلب الأدوات اللازمة؟؟ أم من سيقوم بذلك

        "..احملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك و كلوه معهم فقد أتاهم ما يشغلهم.."

        هل ستحمل الزوجات الطعام أم السيدة الزهراء(ص)؟
        أما الإعتراض على الخدم و كلمة كلوه معهم , فالخدم يأكلون وحدهم أكان مع خدم جعفر أو وحدهم.

        ثم أين لفظة أهل في الحديث إلا في خطاب الرسول(ص) مع أهله.
        إن إلحاقنا الخدم ليس من باب أنهم أهل (و إن كانوا أهلا بمعنى المساكنة) بل إنهم معنيون بالخدمة و كل عمل يترتب على مخدومهم أي الرسول(ص)..

        حديث أخر..
        "إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله ص لأهله و ابتدأ بعائشة اصنعوا طعاما و احملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك منهم‏.

        هذه قد وضعت أكثر من مرة في ماسبق فهل أضع الروابط؟
        *المخاطب ابتداء أنثى فرد هي عائشة و هي مفرد مؤنث مفخم
        *الخدم أو الخادم يلحقون لأنهم معنيون بالخدمة فيما يترتب على من مخدومهم.
        و تقول..
        قد ناقشت هذا سابقا مع الولاية واثبت خطأه وقلت بان التذكير جاء لان المخاطب هو الاهل ولفظ الاهل مذكر
        !!!! ضع الروابط.

        عزيزي القادسية ماذا تقصد من إيرادك أحاديث و كلام حول أن "الزوجة الأهل" و هل اعترض أحد على ذلك أم هو حشو؟
        قلنا إن من الأهل الزوجة بقرينة زواجها و هو تأهل لزوجها. فهل أضع الروابط.

        * إيراد القادسية المحترم لأحاديث حول ابني جعفر (رض) و إقامتهما معه في بيوته ثلاثة أيام..
        هل ذلك يعني أن الخدم لا يقدمون يد المساعدة في صناعة الطعام ثم يرجعوا؟ و هل في ذلك إشكال.. أم الإشكال في الخدمة و الاحتطاب و جلب اللوازم إن كان ذلك على النساء لا على الخدم, ثم كيف تقعد النساء أو السيدة الزهراء (ص) مع أسماء و نساءها, و هن يردن الإحتطاب و ايقاد النار و جلب اللوازم مع استحالة فعلهن ذلك؟

        *و يبقى التصحيف و خطأ النساخ سببين إضافيين.

        أخيراً اعرض قولك هذا على أستاذ لغة عربية في مدرسة أو جامعة
        طيب اسماء ونساءها جمع مؤنث وعلى قول من قال بانه لا يجوز استخدام صيغة جمع التذكير مع جمع الاناث فيبجب ان يقول بعدها

        ((وان تصنع لهن ))
        لما ذا ؟؟ لانه قال

        ((اسماء بنت عميس ونساءها ))
        و أيضاً:
        عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلَاءُ إِلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ ص فَجَاءَ النَّبِيُّ ص فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي وَ لَا تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى لِلَّهِ وَ أَبْقَى لِلْمَال‏
        الكافي ج5 باب اداب التجارة

        عن بَكْرِ بْنِ‏ مُحَمَّدٍ عَنْ عَيْثَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ نِسَاؤُهُ قَالَ فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا نَضُوحٌ يُجْعَلُ فِيهِ الصَّيَّاحُ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَأُهَرِيقَ فِي الْبَالُوعَة

        على انني لم اقل بان جمع الاناث يخاطبن بصيغة جمع الذكور فكلامي كان موجها الى لفظة اهل فتنبه

        مع ملاحظة أنه لا وجود للفظ "أهل " هنا.. (حيث أنك تريد الإستشهاد على مخاطبة جمع نساء كونهن أهلا بجمع المذكر كون لفظ أهل مذكر من حيث هو لفظ)
        أنت ترد على نفسك فهل:
        تقول بهذه الأمثلة.؟ أم
        تقول بأنه خطأ نساخ أو تصحيف.؟ أم
        لا تدري.؟

        ثم تقول:
        ثم اني احتج عليك وعلى السبكي بما قاله السبكي نفسه عندما قال
        بان الكاف والميم لا يكون الا للمذكر

        فاقول ..ولفظ اهل مذكر
        هل يرى القراء الكرام و القادسية المحترم و الأخ عاشقهم بأن القادسية يخاطب اللفظ لا المعني بالخطاب..؟ يعني نخاطب فتاة اسمها نضال بالتذكير
        و هل كلام و تقرير السبكي و الضحاك و ابن حزم و ابن الجوزي و الرازي و الزجاج و الطحاوي و غيرهم إلا في الآية " عنكم أهل البيت".

        ثم ذكرت قول ابن حزم الذي أتى به الأخ الكريم "عاشقهم" حفظه الله و منه
        الإحكام في أصول القرآن / ابن حزم
        فإن قيل: لو كان المراد بقوله: " ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " الزوجات لقال عنكن.
        قلنا: إنما قال عنكم لأن أول الآية وإن كان خطاباً مع الزوجات غير أنه لما خاطبهن بأهل البيت أدخل معهن
        غيرهن من الذكور كعلي والحسن والحسين فجاء بخطاب التذكير
        ...
        و قال القادسية ردّا على ذلك:
        اقول
        اولا : عندما تحتج علي بكلام علمائي يجب ان يكون كلامهم موافق لما تعتقده وتؤمن به ولا يجوز ان تستشهد علي بكلام علمائي وهو مخالف لما تؤمن به وتعتقده

        ثانيا : كما ترى بن حزم يجيب على من اعترض وقال بانه لو اراد الزوجات لقال عنكن فاجاب باجابة مخالفة لما تقولونه وتؤمنون به وهو حجة لي على الاقل في عدم اخراج الازواج من هذه الاية التي هي في مخاطبتهن

        ثالثا : الذي قلته هو انه استخدم جمع المذكر مع النساء كونهن اهلا كما قال القرطبي وليس لكونهن نساء اقصد عندما خوطبن كونهن اهلا فتنبه
        !!!!
        ما القول ها هنا .. شرح الواضحات صعب..
        *نحن نناقش مسألة لغوية و ابن حزم يوافقنا بعدم جواز القول عنكم أهل للنساء فقط
        (و هو الصحيح في اللغة و يؤيده من أوردناهم و غيرهم و لا يخالفه إلا القرطبي و عكرمة و أشباهه, و القرطبي يستغرب الإلتفات فما أقرأه لسورة الفاتحة ..)
        * كلام ابن حزم ليس حجة علينا بل حجة على أصحابه و نكرر أن النقاش لغوي.. و إدخاله النساء محل إشكال كبير و هو غير ما يقوله الجمهور كما قرر ابن عطية و غيره.. و هو غير الأحاديث و غير القرآن

        *ثم إن الإلتفات قد حصل بدخول غير الزوجات فكيف دخل المعني الأول بالمعني الثاني في الإلتفات؟؟

        *أما نقطتك الأخيرة فهي كقولك في حديث إنكن أكثر أهل النار.. إذ قلت المخاطب هو النساء و أهل النار تضم الرجال و النساء مع أن الحديث يخاطب النساء كونهن أهلا للنار.
        و كذا الآية فهي بحسب ما يدعي من يدعي أن المخاطب النساء فقط هي خطاب للنساء فقط كونهن أهل البيت و "أهل البيت" تضم الرجال و النساء.

        و أكرر أن ابن حزم و غيره يؤكدون قولنا و ذلك في كلامهم عن مخاطبة نساء كونهن أهلاً..

        و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          صلوات الله و صلوات ملائكته و أنبيائه و رسله و جميع خلقه على محمد و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته

          أخي في الله تعالى الولاية
          لا تحتاج إلى إذن مني بارك الله تعالى فيك ، و قد أبدعت رداً ممتازاً و لكن بما أنني جهزت ردي فلا بأس أن أضعه و إن كان فيه شيء من التكرار

          اللهم صل على محمد و آل محمد

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد كما أنت أهله أن تصلي عليهم و كما هم أهله أن يصلى عليهم و سلم و زد و بارك و ترحم عليهم و عجل فرجهم و العن أعداءهم أجمعين إلى أبد الآبدين

            صاحب الرد الطويل جداً جداً جداً

            إذا كنت ستضع رداً بهذا الطول فعلى الأقل رد على النقاط المهمة التي ذكرتها في مشاركتي و لا تقفز عليها لأنك هكذا تظهر بصورة الهارب أمام القراء

            قلت لك :

            موالي آل فلان منهم ، فإذا توجه الخطاب للآل دخلوا فيه لأنهم منهم .

            و لم تعلق على هذه النقطة

            و قلت لك :

            و من هذا أيضاً تعرف الرد على ما أوردته عن أبو جعفر الباقر صلوات الله تعالى و سلامه عليه .
            أي من تعريف الأصفهاني : فأهل الرجل في الاصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب

            فأين ردك على هذه النقطة ؟!!!

            على العموم ، فإن كون الموالي يعتبرون من أهل الرجل لغة بناءً على ما ذكر الأصفهاني كافٍ لتحطيم إستدلالك بالرواية الأولى .

            *** القول بأن الأغلب أو الشائع هو كذا لا يستفاد منه في هذا المقام إلا الظن ، و القاعدة التي تأسسها على الظن إحتفظ بها لنفسك

            و الشواهد التي أتيت بها كان المقصود بها واضحا فالرجل لا يمكن أن يطرق مولاه إلا إذا كان شاذاً جنسياً
            و عبارة ((حَتَّى تَأْخُذَ أَهْلِي حِذْرَهَا مِنْهُ)) لا يمكن أن يقصد به مولاه الذكر
            و الأمر بصنع الطعام و حمله يدخل فيه الخدم و الموالي بشكل طبيعي و لا دليل على خلاف ذلك .


            للفائدة ورد في لسان العرب :

            وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد مَنْ آلُ محمد ؟ فقال قال قائل آله أَهله وأَزواجه
            كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ ؟ فيقول لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس له زوجة قال وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه وذلك أَن يقال للرجل تزوَّجتَ ؟ فيقول ما تأَهَّلت فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت أَو يقول الرجل أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت

            أي أن إعتبار (الأهل) يدل على الزوجة يحتاج إلى قرينة يعرف بها ذلك


            *** عندما سألتك :

            أين وردت هذه القاعدة في كتب اللغة المعتمدة ؟

            قلت:
            وردت في لسان العرب وقول الخليل بن احمد الفراهيدي ان لفظ الاهل مذكر
            ووردت ايضا في تاج العروس منسوبة الى الفراهيدي ايضا

            لا تجعلني أضحك عليك
            هل هذا هو ما سألتك عنه ؟ الأهل مذكر أو مؤنث ؟
            يبدو أنك أفلست يا زميلي


            *** السبكي يرفض إعتبار آية التطهير الكريمة موجهة للنساء لسببين :

            1- أحاديث الكساء الشريفة ، و هذا ليس موضوعنا الآن


            2- كون الكاف و الميم لا تكون إلا للمذكر ، و هذا هو موضع الإحتجاج ، فلماذا لم يعرف السبكي - اللغوي النحوي البليغ الأديب- أن الكاف و الميم كانت موجهة (لأهل) المذكرة إن كان ذلك جائزاً ؟ و لماذا لم يعرف هذه القاعدة التي تتماوت قي إثباتها غافلاً أنك تزري بذلك بعلمائك الذين لم يشيروا إلى هذه القاعدة ؟
            أما قولك بأنك تحتج على السبكي و كأنك أحطت بما لم يحط به من اللغة فلا أعرف من هو المفصود ب :

            البارع
            العلامة،
            شيخ الإسلام
            حبر الأمة
            المقرىء
            المحدّث
            الرّحلة
            المفسّر
            الفقيه
            الأصولي
            البليغ
            الأديب
            المنطقي
            الجدلي
            النظار
            جامع الفنون
            علامة الزمان
            قاضي القضاة
            أوحد المجتهدين


            أنت أم هو ؟
            لم يبلغني انهم خلعوا عليك لقب (علامة الزمان) ، أم أنك خلعته على نفسك ؟
            رحم الله تعالى امرءاً عرف قدر نفسه


            *** بما أنك لا تدعي إمكان مخاطبة جمع مؤنث بضمير جمع المذكر فلا داعي إذا لمناقشة الروايات التي تدل على ذلك لمن يقرأها للوهلة الأولى ، مع تأكيدي على أن ما أتيت به من روايات لا يمكن أن يستفاد منه ذلك و القرائن لا تكاد تخفى على أولي الألباب لكن لا داعي لمناقشة ما ليس موضعاً للنقاش ، و على ذلك فإن الرواية الثانية تخرج من الحوار

            *** ماذا بقي لك لتستدل به ؟
            ألم تقل بأن قول علمائك حجة باعتبار إلمامهم باللغة العربية ؟
            ثم ان كلام علمائي لم استدل به على حكم شرعي يا فلتة زمانك وعلامة عصرك بل استدللت به على كلام لغوي وعلمائي هؤلاء بالاضافة لكونهم علماء دين فهم على قدر كبير من الالمام باالعربية والا لما فسروا القران وهو حجة

            فقد رصفنا لك هذه القائمة من كبار مفسريكم و فقهاءكم :

            الزجاج
            الضحاك
            ابن حزم
            ابن الجوزي
            الفخر الرازي
            السبكي
            الطحاوي


            و نضيف :

            ابن تيمية / منهاج السنة

            ويدل على أن قوله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت عم غير أزواجه كعلى وفاكمة وحسن وحسين رضي الله عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث

            انتهى كلامه

            فهذا ابن تيمية يستدل بضمير المذكر ليقول أن الآية الكريمة عمت غير أزواج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
            فهل لم يعرف ابن تيمية هذه القاعدة أيضاً ؟!!
            بل أن الجمهور يقولون بقولنا كما صرح ابن عطية :

            " وقالت فرقة: هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور
            قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان لنساء خاصة لكان عنكن."


            و غير الجمهور لا ينكرون أن ضمير جمع المذكر لا يكون مع جمع المؤنث ختى لو وصف بالأهل ، لكنهم يقولون أن الآية الكريمة شملت ذكوراً أيضا فجاز لذلك إستخدام ضمير جمع المذكر
            و لا يقولون أن ذلك بسبب أن كلمة أهل مذكرة ، لا يقول بذلك إلا الشذاذ منهم كالقرطبي و أشباهه ، و لا أعتبار للشاذ أمام كل هؤلاء الذين فيهم الشعراء و البلغاء و الأدباء و النحويين و اللغويين ، فكيف جاز عليهم جميعاً أن يغفلوا عن هذا الأمر ؟
            و هل يجوز أن يهمل فقهاء اللغة عبر القرون هذه القاعدة و لا يذكرونها في كتبهم ؟


            ***ماذا بقي لك لتستدل به ؟
            زميلي ، موضوعك قد قبر و انتهى

            فقد فشلت في إحضار مرجع لغوي معتمد ذكرت فيه قاعدتك .
            و فشلت في إحضار مثال تام الدلالة على ما تدعيه (مع تحفظي على حجية الأمثلة الشاذة و المخالفة للمعروف و المستقر من قواعد اللغة عبر القرون)
            و خصمت نفسك لما إعتبرت أن قول علمائك حجة ، فها هو الجمهور يقول كقولنا فماذا بقي لك ؟


            اللهم صل على محمد و آل محمد

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم -ليس المراد بأهل البيت نساء النبي ص لمكان الخطاب الذي في قوله (عنكم)ولم يقل عنكن كما ذهب اليه عكرمه وعروة 0وان النبي ص مؤيد بعصمة من الله وهي موهبة غير مكتسبه بالعمل فلامعنى لجعل تشديد التكليف وتضعيف الجزاء بالنسبة اليه مقدمة او سببا لحصول التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الاية ولذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها اليهن مع النبي ص فقط احد من المفسرين وانما احتمل لتصحيح قول من قال ان الاية خاصة بأزواج النبي ص 0وان كان المراد اذهاب الرجس والتطهير بأرادته تعالى ذلك مطلقا لا بتوجيه مطلق التكليف الشديد بل ارادة مطلقة لاذهاب الرجس والتطهير لاهل البيت خاصة بما هم اهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالارادة التشريعية او التكوينية 0وبهذا يتأيد نزول الاية في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام خاصة لا يشاركهم فيها احد0وهي روايات جمه تزيد على السبعين حديث فقد روتها السنة بطرق كثيرة عن ام سلمة وعائشه وابي سعيد الخدري وسعد ووائله بن الاسقع وابي الحمراء وابن عباس وثوبان مولى النبي وعبدالله بن جعفر وعلي 000ان كل الشأن في اتصال الاية بما قبلها من الايات فهذه الاحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الاية وحدها ولم يرد حتى في رواية واحده نزول هذه الاية في ضمن ايات نساء النبي ولا ذكره احد حتى القائل باختصاص الاية بازواج النبي كما ينسب الى عكرمه وعروة 0فالاية لم تكن بحسب النزول جزءا من ايات نساء النبي ولا متصلة بها وانما وضعت بينها اما بامر من النبي او عند التأليف 0وبناء على ما تقدم تصير لفضة اهل البيت اسما خاصا في عرف القران بهؤلاء الخمسة 000المصادر الدر المنثور اخرجه الطبراني عن ام سلمة رض 0في غاية المرام عن عبدالله بن احمد بن حنبل وفيه اخرجه ابن مردويه 00وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم والطبراني وكذا عن تفسير الثعلبي 0كما اخرجه الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم 000 مع التحيات

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد و آل محمد
                و العن أعداءهم
                إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
                علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

                الحديث الأول دليل على أن العترة هم أهل البيت, و يزيد بأنهم لن يفترقوا عن القرآن حتى يردوا الحوض و هم الثقل فهل للزوجات تلك المواصفات حتى نتمكن من إدخالهن مع العترة المطهرة تطهيرا المذهب عنها الرجس, فضلاً عن التأبيد في الحديث.
                و كلام مولاي الأعظم الخاتم الرسول(ص) فصل و خصم
                الأستاذ القادسية صاحب الموضوع, القراء الكرام..

                بارك الله بالأخوة الأكارم,
                الأخ "ali127997" مشكور على بيانك , لا خلينا منك..
                عزيزي "عاشقهم" حفظك الله و سدد خطاك, مما تفضل به إثراء للموضوع:
                قد قلنا للأستاذ القادسية إن الزوجة من الأهل بقرينة, و بزوالها تعود أجنبية..
                *و نقل الأخ الكريم "عاشقهم" :
                لسان العرب :

                وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد مَنْ آلُ محمد ؟ فقال قال قائل آله أَهله وأَزواجه
                كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ ؟ فيقول لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس له زوجة قال وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه وذلك أَن يقال للرجل تزوَّجتَ ؟ فيقول ما تأَهَّلت فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت أَو يقول الرجل أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت
                و نقل كلام الأصفهاني
                و أتى بكلام:
                ابن حزم
                السبكي
                ابن تيمية
                ابن عطية
                *و أتينا بــ
                حديث منسوب للرسول الأعظم مولاي محمد(ص): " يا معشر النساء إنكن أكثر أهل النار".
                ابن الجوزي
                الضحاك
                الزجاج
                الفخر الرازي
                الإمام الطحاوي
                ابن عطية و قوله عن الجمهور, و احتجاجهم

                و لا زال لدينا أدلة "لغوية"...
                فهل هناك شك بعد ذلك؟

                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و آل محمد

                  و العن أعداءهم

                  بانتظار الأستاذ القادسية.. و من شاء من المعلقين على هذه المسألة

                  شرط عدم الإعادة لما طرح ,,

                  و الحمد لله أولا و آخراً و صلى الله على محمد و آل محمد

                  تعليق


                  • ================================================== =========
                    التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 27-03-2008, 02:49 PM.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وصحابته اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
                      وبعد اعتذر عن التاخير
                      ونقول

                      يقول الولاية
                      لنرَ الأمثلة التي أتى بها القادسية:
                      (( أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص- فَاطِمَةَ ع أَنْ تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُم‏)))
                      أين لفظ أهل في المثال..
                      قلنا (مكررا) أن الخادم يساعد في العمل ذكر أم لم يذكر..
                      هل ستقوم السيدة الزهراء(ص) أو أسماء أو نساءها بجمع الحطب و إيقاد النار و جلب الأدوات اللازمة؟؟ أم من سيقوم بذلك
                      وجه الاستدلال بهذا الحديث هو ابطال مقولة من يقول بان صيغة جمع التذكير لا تستخدم مع جمع الاناث فاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم استخدمها مع اسماء بنت عميس ونساءها وكلهن اناث والامر موجه لفاطمة ولا اعلم ما وجه حشرك للخدم هنا ثم نعم النساء يجمعن الحطب وليس شرطا ان يجمعنه هن بل يامرن خدمهن ان يفعلوا ذلك ونعم يوقدن النار ونعم يجلبن الادوات اللازمة ..المهم جاز استخدام صيغة جمع المذكر مع النساء خارج اطار لفظة الاهل فما بالكم وقد استخدم معن بصفتهن اهلا والاهل كما قلنا مذكر
                      ومثله هذه الاحاديث
                      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلَاءُ إِلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ ص فَجَاءَ النَّبِيُّ ص فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي وَ لَا تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى لِلَّهِ وَ أَبْقَى لِلْمَال‏
                      الكافي ج5 باب اداب التجارة
                      عن بَكْرِ بْنِ‏ مُحَمَّدٍ عَنْ عَيْثَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ نِسَاؤُهُ قَالَ فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا نَضُوحٌ يُجْعَلُ فِيهِ الصَّيَّاحُ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَأُهَرِيقَ فِي الْبَالُوعَة

                      يلاحظ انه مع النساء يستخدم صيغة جمع المذكر في اكثر من رواية وهذا دليل قاطع على جواز استخدام صيغة جمع المذكر مع النساء خارج نطاق وصفهن بالاهل ..
                      الولاية طبعا خطأ النساخ وهذا يحتاج الى دليل منه على لانه ادعى دعوى والبينة على المدعي اما انا فمجرد ناقل للاحاديث ولم اروها انا هذه واحدة
                      الثانية كيف مرة هذه الاخطاء كما يدعي الولاية على فقهاء وعلماء الشيعة وتفطن لها الولاية مجهول الحال ؟؟؟ والعين ؟؟
                      ففي الرواية الاولى يقول العلامة الحلي في كتاب تذكرة الفقهاء
                      و من طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: «لما قتل جعفر بن أبي طالب، أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها، و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام، فجرت بذلك‏ السنة
                      ويقول في منتهى المطلب في تحقيق المذهب‏
                      و قال عليه السلام: «لمّا قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام، أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه‏ عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيّام، فجرت السنّة بذلك» .
                      و لأنّه من البرّ و التقرّب «2» إلى الجيران، فكان مستحبّا.
                      ويقول في نهاية الإحكام في معرفة الأحكام‏
                      . و لما جاء نعي جعفر عليه السلام قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: اصنعوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد أتاهم أمر يشغلهم . و قال الصادق عليه السلام: لما قتل جعفر أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام، فجرت بذلك السنّة
                      والمجلسي في بحار الانوار
                      وَ نَقَلَ الصَّدُوقُ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص أَمَرَ فَاطِمَةَ ع أَنْ تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُمْ طَعَاماً ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَجَرَتْ بِذَلِكَ السُّنَّة
                      ويقول المجلسي في مراة العقول
                      و نقل الصدوق عن الصادق عليه السلام أن النبي صلى الله عليه و آله أمر فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة

                      الحديث الثاني
                      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلَاءُ إِلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ ص فَجَاءَ النَّبِيُّ ص فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي وَ لَا تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى لِلَّهِ وَ أَبْقَى لِلْمَال‏

                      يقول التستري في كتاب النجعة في شرح اللمعة
                      عن الحسين بن زيد الهاشميّ، عن الصّادق عليه السّلام «جاءت زينب العطّارة الحولاء إلى نساء النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فجاء النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فإذا هي عندهم فقال [لها] النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لها: إذا أتيتنا طابت بيوتنا، فقالت: بيوتك بريحك أطيب، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لها: إذا بعت فأحسني‏
                      وقال العلامة المجلسي الاول في روضة المتقين
                      رواه الشيخان في الحسن كالصحيح عن الحسين بن زيد الهاشمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلى الله عليه و آله و سلم فجاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فإذا هي عندهم فقال، إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله‏
                      «فقال إذا بعت فأحسني»
                      الحديث الثالث
                      عن بَكْرِ بْنِ‏ مُحَمَّدٍ عَنْ عَيْثَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ نِسَاؤُهُ قَالَ فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا نَضُوحٌ يُجْعَلُ فِيهِ الصَّيَّاحُ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَأُهَرِيقَ فِي الْبَالُوعَة
                      موجود في الكافي للكليني وتهذيب الاحكام بنفس اللفظ فهل اخطأ نساخ الكافي وتهذيب الاحكام ؟؟
                      والفيض الكاشاني في الوافي اورد نفس اللفظ في شرحه للكافي
                      والحر العاملي في هداية الأمة إلى أحكام الأئمة- منتخب المسائل‏ وفي وسائل الشيعة ايضا ..
                      فهل هؤلاء وهم رجال اجازات لم يتفطنوا للتصحيف ؟؟؟

                      ويستفاد من الحديث الذي يقول ((أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ نِسَاءَهَا)) الرواية ان العزاء كان خاصا بالنساء فقط

                      ثم يقول الولاية
                      حديث أخر..
                      "إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله ص لأهله و ابتدأ بعائشة اصنعوا طعاما و احملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك منهم‏.
                      هذه قد وضعت أكثر من مرة في ماسبق فهل أضع الروابط؟
                      *المخاطب ابتداء أنثى فرد هي عائشة و هي مفرد مؤنث مفخم
                      أولا : بالنسبة لوضعها في مشاركتي السابقة فكان الهدف منه اثبات ان المخاطب هم نساء الرسول صلى الله عليه وسلم بدليل قوله وابتدأ بعائشة
                      ثانيا : كما قلنا واثبتنا سابقا بان التفخيم في اللغة انمكا هو لتعظيم المخاطب وليس اعتباطا ولا يعقل ان يعظم شأن كافرة منافقة ؟؟اليس كذلك ؟؟؟
                      جاء في لسان العرب فخم الشيء يفخم فخامة وهو فخم عبل والأنثى فخمة وفخم الرجل بالضم فخامة أي ضخم ورجل فخم أي عظيم القدر وفخمه وتفخمه أجله وعظمه قال كثير عزة فأنت إذا عد المكارم بينه وبين ابن حرب ذي النهى المتفخم والتفخيم التعظيم وفخم الكلام عظمه
                      فهل ترى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعظم امر عائشة رضي الله عنها ؟؟؟
                      ثم ليس الموضع ولا المناسبة مناسبة تفخيم فهو يصدر امرا لا يمدح او يثني
                      ثالثا : قوله وابتدأ بعائشة جملة اعتراضية اصلا فالاصل قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهله اصنعوا طعاما ..الخ كما في الرواية الاخرى وهذا دليل اي الجملة العتراضية ان المخاطب هم نساءه صلى الله عليه وسلم فقط فالرواية الاخرى تقول
                      لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله ص لأهله اصنعوا طعاما و احملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك و كلوه معهم فقد أتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم))
                      ولا اعلم اين ذهب الخدم او اين سيذهبون الان

                      ==============================
                      بعد ذلك نقول
                      : ان لفظ الاهل قد يطلق ولا يدل الا على الزوجة فقط فكيف والقرائن اذا حفته من كل مكان فلو قال الرجل جامعت اهلي فلا يقصد الا زوجته قطعا واذا ما تبين ذلك نقول ان قول الامام قال لاهله اصنعوا طعاما فلا يقصد الا ازواجه ولو اردنا المشاغبة بادخال الخدم يحت حجة انهم من اهل الرجل لغة لما استطعنا اخراج المنافقين لانهم هم ايضا من اهل الرجل في اللغة كما نقلنا عن الراغب الاصفهاني واتحداكم جميعا اخراج المنافقين واليهود من عموم اللفظ اقصد لفظ اهله الا بما خصصناه اي اطلاق اللفظ وخصوصيته بالزوجة
                      وكما في الحديث ((اذهب الى اهلك فاصبهم ))3
                      اما ان يقال بان لفظ الاهل هنا اطلق ويقصد به زوجة الرجل من باب ان الاطلاق يعني الزوجة او ان يقال بان لفظ الاهل هنا عام وعليه يقول المبطلون بان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو ذلك الرجل لان ياتي خدمه ومواليه الذكور بل وياتي غيرهم ممن يصدق عليهم لفظ الاهل ؟؟

                      يقول الفقهاء والاصوليون بان اللفظ اذا اطلق لم يقصد به الا المالوف المعهود كما يقول الشريف المرتضى في الانتصار في تفردات الامامية و الكلام إذا أطلق وجب حمله على المعهود المألوف.
                      بوب الحر العاملي في وسائل الشيعة اسماه باب الاحسان الى الزوجة والعفو عنها
                      اورد فيه
                      قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَ أَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي‏
                      وفي قرب الاسناد جعفر عن أبيه قال قال رسول الله ص اتقوا الله في الضعيفين اليتيم و المرأة فإن خياركم خياركم لأهله‏
                      وجاء في من لا يحضره الفقيه للصدوق وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً
                      كَيْفَ نَقِيهِنَّ قَالَ تَأْمُرُونَهُنَّ وَ تَنْهَوْنَهُنَّ قِيلَ لَهُ إِنَّا نَأْمُرُهُنَّ وَ نَنْهَاهُنَّ فَلَا يَقْبَلْنَ قَالَ إِذَا أَمَرْتُمُوهُنَّ وَ نَهَيْتُمُوهُنَّ فَقَدْ قَضَيْتُمْ مَا عَلَيْكُم‏
                      وهذا دليل على ان اطلاق اللفظ لفظ لاهل يدل على الزوجة ... انظر الى اصحاب الصادق سالوه مباشرة عن النساء وقالوا كيف نقيهن ؟؟؟

                      حديث اخر
                      قرب الاسناد :جعفر عن أبيه قال قال رسول الله ص للحاج و المعتمر إحدى ثلاث خصال إما يقال له قد غفر لك ما مضى و ما بقي و إما أن يقال له قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل و إما أن يقال له قد حفظت في أهلك و ولدك و هي أحسنهن‏

                      وحديث اخر
                      الكافي
                      ِّ عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ ع حَتَّى قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ فَقُمْ إِلَيْهِ فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ فَقُمْتُ حَتَّى قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَهُ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا إِنَّهُ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا فِي أَوَّلَ مِنْكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً فَقَالَ نَعَمْ أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ كَانَ مَعِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ رُفَقَائِي‏
                      وحديث اخر
                      الكافي
                      عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ أَهْلُهُ فِي السَّفَرِ لَا يَجِدُ الْمَاءَ أَ يَأْتِي أَهْلَهُ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ إِلَّا أَنْ يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ قُلْتُ طَلَبَ بِذَلِكَ اللَّذَّةَ أَوْ يَكُونُ شَبِقاً إِلَى النِّسَاءِ قَالَ إِنَّ الشَّبِقَ يَخَافُ عَلَى نَفْسِه‏ قُلْتُ يَطْلُبُ بِذَلِكَ اللَّذَّةَ قَالَ هُوَ حَلَالٌ قُلْتُ فَإِنَّهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ أَبَا ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ سَأَلَهُ عَنْ هَذَا فَقَالَ ائْتِ أَهْلَكَ تُؤْجَرْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ آتِيهِمْ وَ أُوجَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا أَنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْحَرَامَ أُزِرْتَ فَكَذَلِكَ إِذَا أَتَيْتَ الْحَلَالَ أُوجِرْتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا تَرَى أَنَّهُ إِذَا خَافَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَتَى الْحَلَالَ أُوجِر

                      في هذا الحديث ايضا استخدم صيغة المذكر مع الاهل ولا تقل لي تفخيم لان الموضع ليس موضع تفخيم
                      الخلاصة انه اذا اطلق لفظ الاهل وكان مقترننا بالنكاح والزوجية والبيت وامور البيت بهذه الامور خاصة فلا يقصد منه الا الزوجة فقط لا غير
                      اذا فالزوجة تتفرد بلفظ الاهل دون غيرها

                      ثانيا : يقول الراغب الأصفهاني : أهل الرجل في الأصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ، ثم تُجُوَّزَ به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب .أ.هـ.
                      وبلا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسكن ازواجه في حجرات ولم يكن يجمعه مع مواليه سكن واحد فكان يجمعه مع الواحدة من زوجاته حجرة من حجرات بيته ولم يكن معهم موالي
                      فالرجل يجتمع باهله في مسكن واحد لكن لا يجتمع مع الموالي خاصة الذكور في مسكن واحد لان هذا يعتبر دياثة اصلا فكف يجمع الرجل مع زوجته ذكورا ارتضونها على اهاليكم ولا يحتاج ان ندلل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان غيورا لان هذا اتفاق بيننا كما نحن متفقون على انه رسول لكن لا يمنع من التذكير بقصة القبطي الذي كاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتله لانه سمع انه كان يتردد على اهله ((مارية القبطية) .
                      فلما تبين له انه مخصي تركه
                      الخلاصة ان الرجل مع مواليه لا يجمعهم مسكن واحد بل الذي يجمع الرجل معهم في مسكن واحد هم الزوجات والابناء


                      حتى الاخوة لا يدخلون في ذلك لان الاخوة ليسوا محرما لزوجاته
                      اللهم الا ذا قلنا بانه كان يجمعه مع امائه مسكن لكن الامة انثى ولا يصح عندها ان نقول بان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجمع العبيد والاماء في بيته بل انه غضب لماء علم ان القبطي كان يتردد على مارية عليها الصلاة والسلام وهو مملوك
                      الخلاصة انه لم يكن مع رسول الله صلى اله عليه وسلم مماليك يسكنون معه في سكن واحد وربما كانوا يسكنون في مكان قريب منه خارج سكنه هذا اذا سلمنا بانه كان له موالي والا فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتقد مواليه وكان ممن يخدمه انس بن مالك ولم يكن مملوكا كذلك سلمان الفارسي فقد سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتاقه وبقي يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

                      ثالثا : بينا ان رسول الله صلى اله عليه وسلم اخذ عبدالله بن جعفر واخيه الى بيته لثلاثة ايام هي الايام التي كانت زوجاته يترددن على بيت جعفر واهله وهي ايام العزاء ولا يعقل ان يرسل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته مع مواليه الذكور الى بيت جعفر لياكلوا سويا هم ومواليهم الذكور ايضا فقط لاجعل ادخال الذكور في الاهل باي طريقة وباي ثمن حتى لو كان ذلك على حساب كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      ============================
                      قول الولاية
                      أما الإعتراض على الخدم و كلمة كلوه معهم , فالخدم يأكلون وحدهم أكان مع خدم جعفر أو وحدهم.
                      الحمد لله الذي انطقك ..لوحدهم اذا وليس مع اهل جعفر كما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم

                      وقول الولاية
                      ثم أين لفظة أهل في الحديث إلا في خطاب الرسول(ص) مع أهله.
                      إن إلحاقنا الخدم ليس من باب أنهم أهل (و إن كانوا أهلا بمعنى المساكنة) بل إنهم معنيون بالخدمة و كل عمل يترتب على مخدومهم أي الرسول(ص)..
                      اقول : مادام انك لم تلحقهم لانهم اهلا فلم حشرتهم في الموضوع وفي الخطاب ؟؟ قد يساعدون لكن ليسوا معنيين بالخطاب فالخطاب موجه للاهل فقط اي الزوجات
                      واما قولك اين لفظة اهل الا في خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم مع اهله فاقول تفضل
                      جاء في بحار الانوار
                      وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا طَعَاماً وَ احْمِلُوهُ إِلَى أَهْلِ جَعْفَرٍ مَا كَانُوا فِي شُغُلِهِمْ ذَلِكَ وَ كُلُوا مَعَهُمْ فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ أَنْ يَصْنَعُوا لِأَنْفُسِهِم‏
                      وفي مستدرك الوسائل
                      دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا طَعَاماً وَ احْمِلُوهُ إِلَى أَهْلِ جَعْفَرٍ مَا كَانُوا فِي شُغُلِهِمْ ذَلِكَ وَ كُلُوا مَعَهُمْ فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ أَنْ يَصْنَعُوا لِأَنْفُسِهِم‏

                      وقد بينا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ عبد الله بن جعفر واخيه معه لما ذهب لتعزية اسماء بنت عميس ثم ذهب بهم معه الى بيته وامر اهله بما امرهم فلم يبق الا اسماء بنت عميس رضي الله عنها والنساء وهن المعنيات بالاهل هنا والحمد لله رب العالمين

                      ويقول الولاية
                      *الخدم أو الخادم يلحقون لأنهم معنيون بالخدمة فيما يترتب على من مخدومهم.
                      ليس شرطا ..فزوجاته عليه السلام كن يقمن بامور هن بانفسهن ثم حتى لو الحقنا الخدم فالذي يهمنا هنا هو الخطاب الموجه للاهل
                      ويقول الولاية
                      *
                      إيراد القادسية المحترم لأحاديث حول ابني جعفر (رض) و إقامتهما معه في بيوته ثلاثة أيام..
                      هل ذلك يعني أن الخدم لا يقدمون يد المساعدة في صناعة الطعام ثم يرجعوا؟ و هل في ذلك إشكال.. أم الإشكال في الخدمة و الاحتطاب و جلب اللوازم إن كان ذلك على النساء لا على الخدم, ثم كيف تقعد النساء أو السيدة الزهراء (ص) مع أسماء و نساءها, و هن يردن الإحتطاب و ايقاد النار و جلب اللوازم مع استحالة فعلهن ذلك؟
                      اذا وجب عليك ادخال البائع الذي باع الطعام في المسالة ما دامت الامور مفتوحة على مصراعيها دون ضابط .. وعلى كل حال كما قلنا ليس شرطا ان يقوم العبيد بكل شيئ فالمراة تستطيع فعل كل ذلك ثم الذي يهمنا هو الخطاب الموجه للاهل اما التفاصيل فلا تهمنا فقد تذهب الزوجة للاحتطاب وتاخذه ثم تذهب الى بيت جعفر والاخرى تتولى صنع الطعام ثم ياكلن مع بعضهن دون اختلاط مع الرجال

                      يقول الولاية
                      هل يرى القراء الكرام و القادسية المحترم و الأخ عاشقهم بأن القادسية يخاطب اللفظ لا المعني بالخطاب..؟ يعني نخاطب فتاة اسمها نضال بالتذكير
                      هناك فرق بين مخاطبة الصفة ومخاطبة الاسم مباشرة .. فنضال لو اتفقت معك على انه اسم انثى الا انه ليس صفة بل اسم على عكس اهل فهي صفة تجمع الزوجة والاربع زوجات

                      يقول الولاية
                      و هل كلام و تقرير السبكي و الضحاك و ابن حزم و ابن الجوزي و الرازي و الزجاج و الطحاوي و غيرهم إلا في الآية " عنكم أهل البيت".
                      اقول
                      أولا : قد نقلنا من الراويات ما يثبت استخدام المعصوم لصيغة الجمع المذكر مع لفظة الاهل بل مع النساء واعتقد ان كل كلام بعد كلام المعصوم زخرف
                      ثانيا : العلماء يختلفون فيما بينهم وتبقى الحجة هي الفاصل فالقرطبي مثلا يقول بان استخدام الكاف مع الميم مع الاهل جائز لان اهل مذكر كما قرر علماء اللغة فتبقى حجته اقوى بل ان حبر الامة عبدالله بن عباس رضي الله عنه يقول بان الاية في مخاطبة النساء
                      كيف لا والقرائن تحف اللفظ من كل مكان ؟؟
                      القرينة الاولى : الاية نفسها هي في مخاطبة الازواج سلام الله عليهن جميعا
                      القرينة الثانية: قال الله تعالى
                      وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)
                      ومما هو معلوم انه لكل واحدة من ازواجه صلى الله عليه وسلم حجرة لوحدها تسمى بيتا وتلك البيوت هي بيت الرسول صلى الله عليه وسلم كالذي لديه اربع زوجات لكل واحدة منهن حجرة في بيت واحد في ايامنا هذه وهذه الحجرات ايضا تسمى بيوت الرسول وكلها مجتمعة تسمى بيت الرسول لان الرسول صلى الله عليه وسلم يسكن فيه
                      وقطعا المقصود بالبيت في قوله تعالى ((أهل البيت)) هو بيت الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتكون من حجرات او بيوت ازواجه
                      القرينة الثالثة : الحصر
                      وقد قلنا سابقا اما ان يكون المحصور
                      1- ارادة الله وهذا باطل لان
                      2- حصر ارادة التطهير في اهل البيت وهذا باطل ايضا لان التطهير من الرجس يريده الله للبشر جميعا وقد قال الله تعالى
                      ((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )) والرجس يشمل الشرك والكفر والنفاق والخمر والزنا وهذه كلها تتناقض مع العبادة
                      لم يبق لنا الا الغرض من الاوامر والنواهي اي بمعنى ما نهيتكن ولا امرتكن الا لاجل تطهيركن فباي حق يخرجن بعد لك من الاية ؟؟؟
                      بل باي حق يقال بان ادخال النساء محل اشكال كبير ؟؟؟

                      ثالثا : هؤلاء الاعلام لم يخرجوا ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضمون الاية ولا ارى لك حجة بايراد اقوالهم بل هو حجة عليك .... بل قصارى ما يقولونه هو ان اللفظ يشملهن مع غيرهن ولولا حديث الكساء الشمهور لما قال احد منهم بان هذه الاية موجهة لغير الازواج ...بمعنى انه لا يقال بانه اما ان تكون الاية خاصة بهن لوحدهن او الا تشملهن

                      يقول الولاية
                      *أما نقطتك الأخيرة فهي كقولك في حديث إنكن أكثر أهل النار.. إذ قلت المخاطب هو النساء و أهل النار تضم الرجال و النساء مع أن الحديث يخاطب النساء كونهن أهلا للنار.
                      و كذا الآية فهي بحسب ما يدعي من يدعي أن المخاطب النساء فقط هي خطاب للنساء فقط كونهن أهل البيت و "أهل البيت" تضم الرجال و النساء.
                      من الذي يكرر ؟؟؟اللهم افرغ علينا صبرا
                      اقول من اين اتيت بقولك بان النساء اهلا للنار ؟؟ بل قال بان اكثر اهل النار من النساء واهل النار ذكور واناث ولو كان الضمير عائد على اهل لقال انكم ..لان لفظ اهل النار يحتوي ذكورا واناثا ... واما قولك واهل البيت تضم الرجال والنساء فغير صحيح على اطلاقه فقد يكون الرجل ليس في بيته الا زوجاته وبناته وهن بلا شك اي زوجاته وبناته اهل بيته لكن نار جهنم قطعا فيها رجال ونساء ذكور واناث ..
                      كما ترى لن اكل ولن امل وكلما حولت التدليس والحشو ابطلت كل ذلك
                      على ان القياس غير صحيح لان المخاطب هنا غير المخاطب هناك والاختلاف واضح لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
                      يقول الولاية

                      *ثم إن الإلتفات قد حصل بدخول غير الزوجات فكيف دخل المعني الأول بالمعني الثاني في الإلتفات؟؟
                      اقول ليس هناك اي التفات كيف والجملة مربوطة بما قبلها بانما ؟؟؟

                      يقول الولاية
                      *لحمي و دمي قرينة كافية على كونه لا يقصد أزواجه, إلا إن كن أقرباء اصلا.. هذه واحدة
                      قلت لك لم يقل من لحمي ودمي بل قال لحمي ودمي كانه يقول هم عندي بمنزلة لحمي ودمي
                      والنص هو
                      رب أصلح لي نفسي فإنها أهم الأنفس إلي رب أصلح لي ذريتي فإنهم يدي و عضدي رب و أصلح لي أهل بيتي فإنهم لحمي و دمي رب أصلح لي جماعة إخواني و أخواتي و محبي فإن صلاحهم صلاحي‏
                      كما ترى المعنيون بالدعاء اربعة اجناس
                      1- نفسه
                      2- ذريته
                      3- اهل بيته
                      4- اخوانه واخواته
                      قال اصلح لي نفسي
                      وقال واصلح لي ذريتي
                      وقال واصلح لي اهل بيتي
                      وقال و اصلح لي اخواني واخواتي
                      وكما ترى كل جنس دعى لهم على حدة ولم يقل ذريتي اهل بيتي لانه من المعلوم انه ليس له ذرية الا من اهل بيته
                      ولم يقل ذريتي واهل بيتي بل حتى لو قالها فذريته من اهل بيته على العموم اصلا لكن كما قلنا لفظ الاهل قد تختص به الزوجة فقط واهل بيتي كذلك
                      كما ان المتفق عليه ان الزوجة من اهل بيت الرجل قطعا ولا يستطيع احد الانكار
                      و الثانية إن عطف الخاص على العام يعني لفظ أهل البيت الشامل للأزواج و الذرية, لو صلح أن يقصد باللحم و الدم الأقرباء الداخلين في الأهل.
                      ما هو المعطوف والمعطوف عليه ؟؟ هل تقصد بان الخاص هو الازواج والذرية والعام هم الذرية ؟؟
                      ام ان الخاص هم الذرية والعام الازواج والذرية ؟؟؟
                      الذي حصل هو تكرار الدعاء لاجناس مختلفين النفس ...الذرية... اهل البيت ... الاخوان والاخوات
                      ثم ان الامام قد وصف كل جنس بوصف
                      فقال عن نفسه اهم الانفس ..وعن ذريته يدي وعضدي .. واهل بيته لحمي ودمي لمحبته اياهم ..والبقية صلاحهم صلاحي‏
                      يقول الولاية

                      *بلى, يمكن أن يقول القرآن بالتكرار اللفظي ذو نفس المعنى أو المعنى مع اختلاف اللفظ و غير ذلك. و لذلك أمثلة فراجعها أو تحب أن آتيك بها؟
                      اي قران هذا ؟؟
                      وهل مازالت اسفا تعني لك التكرار ؟؟
                      هات مالديك يا ولاية واتحداك ان تاتي لي بجملة في القران فيها كلميتن متكررتين بنفس المعنى

                      يقول الولاية
                      لا زال لدينا أدلة لغوية...
                      ولا زال لدي صواعق محرقة

                      تعليق


                      • يتبع الرد على عاشقهم

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد

                          إذا كان ردك علي سيكون طويلاً و مكررا فلا تتعب نفسك في وضعه واقرأ الردود السابقة لعلك تفهم.

                          اللهم صل على محمد وآل محمد



                          تعليق


                          • يقول عاشقهم
                            إذا كنت ستضع رداً بهذا الطول فعلى الأقل رد على النقاط المهمة التي ذكرتها في مشاركتي و لا تقفز عليها لأنك هكذا تظهر بصورة الهارب أمام القراء
                            لا تخف فزميلك القادسية لا يدع صغيرة ولا كبيرة الا ويطمسها
                            تقول
                            قلت لك :
                            موالي آل فلان منهم ، فإذا توجه الخطاب للآل دخلوا فيه لأنهم منهم .
                            طبعا موالي ال فلان منهم كقولنا فلان شيباني او جهني بالولاء لا بالنسب هذا لا خلاف عليه لكن كلامنا هو عن الاهل وان الزوجة تتفرد به احيانا ويدخل معها الابناء ايحانا اخرى وهذا هو الاصل وغيرهم يدخل معهم على سبيل التجوز لا الاصالة يعني على سبيل المجاز فقط
                            تقول
                            و من هذا أيضاً تعرف الرد على ما أوردته عن أبو جعفر الباقر صلوات الله تعالى و سلامه عليه .
                            أي من تعريف الأصفهاني : فأهل الرجل في الاصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب
                            فأين ردك على هذه النقطة ؟!!!
                            قد اتاك ضمننا لكن لا باس
                            فنقول كلامنا هو عن الاهل بالاصالة لا بالتجوز فالاصل في الاهل هم الزوجة والاولاد

                            تقول
                            على العموم ، فإن كون الموالي يعتبرون من أهل الرجل لغة بناءً على ما ذكر الأصفهاني كافٍ لتحطيم إستدلالك بالرواية الأولى .
                            ليس الموالي وحسب بل وحتى اليهود والمنافقين لان الاهل تعني ايضا من يسكن معهم في مدينة واحدة لكن ذلك كله على سبيل المجاز لا بالاصالة وقرينة الحال والمقال لها كلمة الفصل
                            فقرينة المقال ((اصنعوا ... احملوه ... كلوا معهم )) وقوله لفاطمة رضي الله عنها ان تصنع الطعام وان تمكث 3 ايام مع اسماء بنت عميس ونساءها وقوله وابتدأ بعائشة كافية لحصر الاهل في النساء فقط
                            وقرينة الحال ايضا فالحال حال عزاء واخذ الرسول صلى الله عليه وسلم لابناء جعفر معه كل ذلك كاف للدلالة على ام المخاطب نساء فقط وان شئت واصررت على ادخال الموالي فلاباس ادخل الاماء لكن لا تدخل الموالي الرجال لام هذا طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم واشارة الى الدياثة

                            *** القول بأن الأغلب أو الشائع هو كذا لا يستفاد منه في هذا المقام إلا الظن ، و القاعدة التي تأسسها على الظن إحتفظ بها لنفسك
                            احسنت ... الظن وهذا يعني وجود الاحتمال... ومادام الاحتمال موجودا فالدليل قائم ولا تقل لي بان الدليل اذا تطرق اليه الاحتمال سقط لان هذا ليس حكم شرعي بل دليل لغوي وما دام حدوث الشيئ محتملا فلا تستطيع ان تنفيه يا محترمهم
                            يقول عاشقهم
                            الشواهد التي أتيت بها كان المقصود بها واضحا فالرجل لا يمكن أن يطرق مولاه إلا إذا كان شاذاً جنسياً
                            و عبارة ((حَتَّى تَأْخُذَ أَهْلِي حِذْرَهَا مِنْهُ)) لا يمكن أن يقصد به مولاه الذكر
                            و الأمر بصنع الطعام و حمله يدخل فيه الخدم و الموالي بشكل طبيعي و لا دليل على خلاف ذلك .
                            لا باس من العودة للوراء قليلا ...
                            قلت انا
                            شواهد اخرى على ان لفظ الاهل يختص بالزوجة فقط دون غيرها
                            جاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي
                            محمد بن علي بن الحسين باسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يطرق الرجل أهله ليلا إذا جاء من الغيبة حتى يؤذنهم .
                            قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة
                            عن أبي عبد الله عليه السلام «قال: يكره للرجل إذا قدم من سفر أن يطرق أهله ليلا حتى يصبح».
                            أقول: فيه دلالة على كراهية دخول المسافر ليلا إلى أهله، و بذلك صرح الأصحاب أيضا، و إطلاق الخبر يقتضي عدم الفرق في الكراهة بين أن يعلمهم بذلك قبل الليل و عدمه، و بذلك صرح في المسالك.
                            قبل الليل و عدمه، و بذلك صرح في المسالك.
                            و قيل: تختص الكراهة بعدم الاعلام، و اختاره في الوسائل، فقال: باب أنه يكره للمسافر أن يطرق أهله ليلا حتى يعلمهم، و لا أعرف له وجها، و قال في المسالك: المراد بالأهل من في داره أعم من الزوجة.
                            أقول: المراد من لفظ الأهل في الأخبار إنما هو الزوجة، و يؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير قال: و أهل الرجل يأهل أهولا إذا تزوج، و تأهل كذلك فيطلق الأهل على الزوجة. انتهى.وهذا كله كلام المحقق البحراني
                            ... سارى هل سيحترم عاشقهم كلام علمائه ام لا ام سيعتبره من شذوذ القول
                            قال المحقق البحراني المقصود هو الزوجة وقال عاشقهم بان هذا واضح بقرينة القول ((يطرق)) اقول هذه ليست قرينة كافية يا صاحبي فالرجل قد يكون له ملك يمين ..فلماذا خصص البحراني لفظ الاهل هنا بالزوجة ؟؟؟

                            وقد كان استدلالي بهذهالروايات اثبات ان الزوجة تتفرد بلفظ الاهل ولا يشاركها فيه احد بينما لا يتم ذلك لاحد من البشر فلا يتفرد الاب به ولا الابن ولا غيرهم واتحداك يا عاشقهم ان تثبت لي عكس ذلك
                            ائتني بمثل واحد فقط واحد
                            يقول
                            و الأمر بصنع الطعام و حمله يدخل فيه الخدم و الموالي بشكل طبيعي و لا دليل على خلاف ذلك
                            كذلك اهل المدينة جميعهم يدخلون في ذلك مؤمنهم ومنافقهم وبشكل طبيعي لو استخدمنا عموم المعنى دون التقيد بخصوصيته هذه واحدة
                            الاخرى ان في الروايات الاخرى قال وابتدأ بعائشة وهذا دليل على ان المخاطبين كانوا اهله ازواجه فقط لا غير
                            واخرى ..ان الموقف موقف عزاء والنساء يعزين النساء ويواسينهن والرجال يعزون الرجال ويواسونهم والرسول صلى الله عليه وسلم اخذ عبدالله بن جعفر واخيه الى بيته وذهبت النساء الى بيت جعفر للعزاء واعداد الطعام والاكل مع النساء (((كلوا معهم)))
                            هل تقبل على اهلك ان تجمعهم مع الخدم في بيت واحد دون محرم على الاقل ؟؟؟
                            في هذه الراوية 3 قرائن الواحدة منهنا تكفي في تخصيص اللفظ فما بالك وقد اجتمعت

                            أي أن إعتبار (الأهل) يدل على الزوجة يحتاج إلى قرينة يعرف بها ذلك
                            قرينة اعداد الطعام والذهاب الى بيت جعفر والاكل مع اهله كافية لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
                            لو قلنا مثلا
                            ((قال الرجل لاهله اعدوا لي طعاما))
                            هل هذه قرينة كافية يعرف بها ان المخاطب هي الزوجة ؟؟؟؟
                            لو قلت الان يا عاشقهم ((قلت لاهلي اصنعوا لي طعاما )) هل هذه قرينة كافية للدلالة على زوجتك ام لا ؟؟؟

                            يقول عاشقهم
                            السبكي يرفض إعتبار آية التطهير الكريمة موجهة للنساء لسببين أحاديث الكساء الشريفة ، و هذا ليس موضوعنا الآن والثاني كون الكاف و الميم لا تكون إلا للمذكر
                            لو فرضنا صحة ذلك الا ان السبكي ليس بنبي وكلامه ليس بمقدم على نصوص الكتاب والسنة
                            قال الله تعالى
                            (( وَ هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى‏. إِذْ رَأى‏ ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً.))
                            فهل ناخذ بكلام السبكي ونقول بان القران الكريم فيه تصحيف ؟؟؟
                            جاء في مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلاّمة لمحمد جواد العاملي
                            قال في (جامع المقاصد) أن الشائع بين أهل اللغة أن أهل الرجل مع قطعه عن لفظ البيت زوجته قلت قال في (المهذب) آل الرجل كل من يئول إليه بنسب أو قرابة مأخوذ من الأول و هو الرجوع و أهله كل من يضمه و قال أن الأهل أعمّ من الآل يقال أهل البصرة و لا يقال آل البصرة و (في الصحاح) أهل الرجل أهل الدار و في (المصباح) أهل الرجل و هم ذوو قرابته و قد أطلق على أهل بيته و على الأتباع و في (القاموس) أهل الرجل عشيرته و ذوو قرابته و فسر في (الكشاف) الأهل بمن يختص به من ذويه أو المؤمنين نعم في (الأساس) أهل الرجل أهولا و تأهل تزوج و رجل آهل و في الحديث أنه أعطى العزب حظا و أعطى الآهل حظين و المراد من كان في عياله و (قد استدل) على الأول أي على كونه الزوجة في (التذكرة) و (الإيضاح) بقوله تعالى فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا
                            و المراد امرأته‏

                            يقول حسن المصفوي في التحقيق في كلمات القران الكريم
                            و لا يبعد أن يكون مسير موسى عليه السّلام من مصر الى مدين، ثمّ من مدين مع زوجته الى سيناء من هذه الطريق- فَلَمَّا قَضى‏ مُوسَى الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا
                            ... الآية.

                            ولا تقل لي بانه تفخيم لان الكلام هنا باللغة العربية يخبرنا الله سبحانه عن حال موسى عليه السلام ولم يكن موسى عليه السلام يتكلم العربية ولا يعد ما جاء في القران الكريم نقل حرفي لما قاله عليه السلام بل جاء بلغة عربية
                            والكلام هنا لله سبحانه وتعالى وما نزل في كتابه الكريم بلغة العرب يعني ليس كلام موسى عليه السلام بالحرف هو امكثوا ... يعني قوله ((قال لاهله امكثوا)) كلام القران لا كلام موسى عليه السلام او هو معنى ما قاله موسى لاهله
                            ثانيا : التفخيم لا يكون الا للتعظيم اما تعظيم شر او تعظيم خير او مكانة والمقام هنا ليس تعظيم شر ولا تعظيم مكانة بل امر بالمكوث ...
                            ثالثا : هذا ينسف القاعدة التي تقول بان الكاف والميم لا تكون الا للذكور وان قلت بان السبكي يقصد الجمع قلت هذا كلامك انت وليس كلام السبكي

                            وقال الله تعالى
                            " وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) " القصص
                            وفي الحديث الشريف قال سيدنا أنس
                            " فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله فقالت وعليك السلام ورحمة الله كيف وجدت أهلك بارك الله لك فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ويقلن له كما قالت عائشة "
                            صحيح البخاري ج4/ص1799
                            صحيح مسلم ج2/ص1046

                            هذا كله غير الامثلة التي ذكرناها سابقا
                            والسبكي نفسه يخالف قواعد اللغة اذا ان قواعد للغة تقول بان اهل البيت سكانه او اهل الرجل من يجمعه بهم سكن واحد وغيرهم يطلق عليهم ذلك من باب المجاز او تجوز في ذلك وليس من باب الحقيقة
                            نحن لا ندين الله باقوال الرجال والتدبر في ايات الله سبحانه وتعالى متاح للجميع دون استثناء واذا كانت الروايات الصادرة عن المعصوم يضرب بها بعرض الحائط فما بالكم باقوال الرجال اذا خالفت كتاب الله ؟؟؟
                            وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر بان ازواجه من اهل بيته
                            ففي حديث الافك
                            " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت من أهلي إلا خيرا "

                            اقول كلام السبكي مردود عليه والحقيقة فالكلام الموجود في كتابه غير واضح
                            فهو يقول
                            وهذا الجواب وإن اتضح المعنى واعتضد بما في المحصول والأحكام وغيرهما من كتب الأصول من أم سلمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم الست من أهل البيت فقال بلى إن شاء الله فيبعده من جهة الخير ما في صحيح مسلم من أن أم سلمة قالت وقد لف صلى الله عليه وسلم عليهم الكساء فانا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير وفي الترمذي قالت أنت على مكانك وأنت إلى خير
                            وهذه الرواية لا توجد في صحيح مسلم نهائيا فمن اين اتى بها السبكي ؟؟
                            والحقيقة الكلام غير واضح بل ليس واضحا هل هو للسبكي نفسه ام هو ناقل له عن الشيعة خاصة وانه قال بعدها
                            والجواب عن المعنى إنه باطل بزوجاته صلى الله عليه وسلم فانهن شاهدن أكثر أحواله مع أن قولهن وحده غير حجة والله أعلم وقد يقال قدم المصنف ان الشيعة من منكري الإجماع ثم نقل عنهم أن اجماع العترة حجة ومن اعترف بشيء من الإجماع لا يقال انكر أصل الاجماع ...انتهى
                            ولا اعلم عن اي شيعة يتكلم فلا اعتقد انه يقصد الاثني عشرية بدليل قوله ان البيضاوي نقل عنهم ان اجماع العترة حجة
                            نواصل التدبر في كتاب الله ومع احتجاج عاشقهم بكتاب الله عفوا بكلام السبكي
                            قال الله تعالى
                            في خطاب زوجة سيدنا ابراهيم عليه السلام
                            " قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) " هود
                            هاهو القران الكريم يصرح بان زوجة ابراهيم عليه السلام من اهل بيته

                            وقال الله تعالى
                            قَالُواْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (58) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)
                            وال لوط هنا هم فقط زوجته وابنتيه ..فان قلتم ان لوط يدخل في اله قلنا
                            أولا : قال الله تعالى في الايات اتي بعدها
                            فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)
                            ومن هذا نستنتج ان الكلام في الايات السابقة كان المقصود به اهل لوط وقومه وليس لوطا مشمول بذلك
                            فال لوط منسوبون للوط كما ان اهل لوط منسوبون للوط
                            وفي اية اخرى
                            ((قال ان فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها لننجينه واهله الا امراته كانت من الغابرين ))

                            ثانيا : هذا احتمال وارد واذا كان ذلك كذلك قلنا وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم داخل في اهل بيته واستخدم جمع المذكر في الاية 33 من سورة الاحزاب كما استخدم هنا ...وان قلتم انت قلت بان الغرض من الاوامر والنواهي هو المحصور قلنا الارادة هنا هنا تشريعية والرسول صلى الله عليه وسلم داخل تحت هذه الارادة بل جميع البشر يدخلون تحتها ...
                            وعلى كل الاحوال فالمخاطب هن ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم سواء اقلنا بان الخطاب موجه للاهل مباشرة او موجه للاهل مع الرسول صلى الله عليه وسلم

                            يقول عاشقهم
                            و
                            نضيف :
                            ابن تيمية / منهاج السنة
                            ويدل على أن قوله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت عم غير أزواجه كعلى وفاكمة وحسن وحسين رضي الله عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث
                            انتهى كلامه
                            اقول
                            هل رايتني قلت بانه اذا اجتمع المذكر والمؤنث لا يجوز استخدام صيغة التذكي ؟؟؟
                            انا اقول هذا جائز بل واجب حتما ...انا لم اخالف هذه القاعدة حتى علي بكلام شيخ الاسلام بن تيمية وانما الذي قلته ان استخدام صيغة اتذكير مه الاهل جائز لانها مذكر
                            ثم ان حبر الامة ابن عباس رضي الله عنه وارضاه اعلم عندي من شيخ الاسلام فقد قال بان الاية في مخاطبة النساء فهل تراني ساقدم قول شيخ الاسلام على قول بن عباس ؟؟؟

                            يقول عاشقهم
                            و
                            غير الجمهور لا ينكرون أن ضمير جمع المذكر لا يكون مع جمع المؤنث ختى لو وصف بالأهل ، لكنهم يقولون أن الآية الكريمة شملت ذكوراً أيضا فجاز لذلك إستخدام ضمير جمع المذكر
                            و لا يقولون أن ذلك بسبب أن كلمة أهل مذكرة ، لا يقول بذلك إلا الشذاذ منهم كالقرطبي و أشباهه ، و لا أعتبار للشاذ أمام كل هؤلاء الذين فيهم الشعراء و البلغاء و الأدباء و النحويين و اللغويين ، فكيف جاز عليهم جميعاً أن يغفلوا عن هذا الأمر ؟
                            و هل يجوز أن يهمل فقهاء اللغة عبر القرون هذه القاعدة و لا يذكرونها في كتبهم ؟
                            اقول كلامك لايثير الضحك بل يثير السخرية ..فما هو الشاذ ؟؟؟
                            هل كلام القرطبي شاذ ؟؟ وما هو وجه الشذوذ
                            هل خالف غيره اقصد هل قال غيره بان لفظة اهل غير مذكرة ؟؟؟ ومن ثم خالفهم ام هل قال غيره بان اهل لا يستخدم معها صيغة التذكير في اي حال من الاحوال وخالفهم ؟؟؟
                            سوف ننقل كلام القرطبي وننظر هل فيه شذوذ ام لا
                            يقول
                            وَقَالَتْ فِرْقَة مِنْهُمْ الْكَلْبِيّ : هُمْ عَلِيّ وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن خَاصَّة , وَفِي هَذَا أَحَادِيث . عَنْ النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام , وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ " بِالْمِيمِ وَلَوْ كَانَ لِلنِّسَاءِ خَاصَّة لَكَانَ " عَنْكُنَّ وَيُطَهِّركُنَّ " , إِلَّا أَنَّهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون خَرَجَ عَلَى لَفْظ الْأَهْل , كَمَا يَقُول الرَّجُل لِصَاحِبِهِ : كَيْف أَهْلك , أَيْ اِمْرَأَتك وَنِسَاؤُك , فَيَقُول : هُمْ بِخَيْرٍ , قَالَ اللَّه تَعَالَى : " أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْر اللَّه رَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاته عَلَيْكُمْ أَهْل الْبَيْت " [ هُود : 73 ] .

                            السؤال الان هل اخطأ القرطبي ...هل خالف غيره ؟؟؟ لا طبعا هو قال بان اللفظ محمول على انه خرج على لفظ اهل والعرب تستخدم هذه الصيغة واستدل بقولهم ((( كَمَا يَقُول الرَّجُل لِصَاحِبِهِ : كَيْف أَهْلك , أَيْ اِمْرَأَتك وَنِسَاؤُك , فَيَقُول : هُمْ بِخَيْرٍ )))
                            اذا هاهو القرطبي ينقل لنا بان اعرب يقولون عن جماعة النساء اي الازواج اهلا وينقل انهم يخاطبونهم باسم اتذكير فيقولون هم بخير
                            فهل شذ القرطبي ؟؟
                            وكما قلنا
                            الزوجة الواحدة تسمى اهلا ولاثنتين يسمين اهلا والثلاث كذلك والاربع
                            فلو كنت يا عاشقهم متزوجا من واحدة سوف تقول ذهبت مع اهلي ... ولو كنت متزوجا من اربع لن تزيد على قولك ذهبت مع اهلي ..
                            لكن انظر للاولاد ..هل لو كان لديك ولد واحد ستقول ذهبت مع ابني لكن لو كان لديك 5 لقلت ذهبت مع ابنائي
                            هل خالف القرطبي اقوال الزجاج
                            الضحاك
                            ابن حزم
                            ابن الجوزي
                            الفخر الرازي
                            السبكي
                            الطحاوي
                            وبن تيمية
                            ؟؟؟

                            طبعا لم يخالفهم ابدا بل قال
                            وَاَلَّذِي يَظْهَر مِنْ الْآيَة أَنَّهَا عَامَّة فِي جَمِيع أَهْل الْبَيْت مِنْ الْأَزْوَاج وَغَيْرهمْ . وَإِنَّمَا قَالَ : " وَيُطَهِّركُمْ " لِأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيًّا وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا كَانَ فِيهِمْ , وَإِذَا اِجْتَمَعَ الْمُذَكَّر وَالْمُؤَنَّث غُلِّبَ الْمُذَكَّر , فَاقْتَضَتْ الْآيَة أَنَّ الزَّوْجَات مِنْ أَهْل الْبَيْت , لِأَنَّ الْآيَة فِيهِنَّ , وَالْمُخَاطَبَة لَهُنَّ يَدُلّ عَلَيْهِ سِيَاق الْكَلَام . وَاَللَّه أَعْلَمُ .
                            يعني القرطبي لم يحصر الاية في الازواج فقط
                            سيقول المجادلون طيب لماذا تستدل بكلام القرطبي اذا كان يقول ذلك ؟؟
                            اقول
                            1- العلة اللغوية غير صالحة للقول بان الاية ليست فيهن اي الازواج
                            2- انا اقول بان الاية تحتمل ان المخاطب هم الازواج فقط لا غير كما احتمل ذلك القرطبي بدليل ان العرب تقول هؤلاء اهلي للزوجة والزوجات
                            ويقول القرطبي
                            وَقَالَ " عَنْكُمْ " لِقَوْلِهِ " أَهْل " فَالْأَهْل مُذَكَّر , فَسَمَّاهُنَّ - وَإِنْ كُنَّ إِنَاثًا - بِاسْمِ التَّذْكِير فَلِذَلِكَ صَارَ " عَنْكُمْ " . وَلَا اِعْتِبَار بِقَوْلِ الْكَلْبِيّ وَأَشْبَاهه , فَإِنَّهُ تُوجَد لَهُ أَشْيَاء فِي هَذَا التَّفْسِير مَا لَوْ كَانَ فِي زَمَن السَّلَف الصَّالِح لَمَنَعُوهُ مِنْ ذَلِكَ وَحَجَرُوا عَلَيْهِ . فَالْآيَات كُلّهَا مِنْ قَوْله : " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك - إِلَى قَوْله - إِنَّ اللَّه كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا " مَنْسُوق بَعْضهَا عَلَى بَعْض , فَكَيْف صَارَ فِي الْوَسَط كَلَامًا مُنْفَصِلًا لِغَيْرِهِنَّ
                            السؤال الان
                            لفظ اهل مذكر هل يجوز معه استخدام صيغة التذكير ؟؟؟؟
                            اقول
                            كلام القرطبي واضح وهو ان الاية تشمل جميع اهل البيت لكنها تحتمل ان تكون فيهن فقط ولاحجة لمن قال بان استخدام صيغة التذكير تنفي ذلك لان الخطاب موجه لاسم التذكير اهل

                            يقول فلتة زمانه
                            و غير الجمهور لا ينكرون أن ضمير جمع المذكر لا يكون مع جمع المؤنث ختى لو وصف بالأهل ، لكنهم يقولون أن الآية الكريمة شملت ذكوراً أيضا فجاز لذلك إستخدام ضمير جمع المذكر
                            و لا يقولون أن ذلك بسبب أن كلمة أهل مذكرة ، لا يقول بذلك إلا الشذاذ منهم كالقرطبي و أشباهه ، و لا أعتبار للشاذ أمام كل هؤلاء الذين فيهم الشعراء و البلغاء و الأدباء و النحويين و اللغويين ، فكيف جاز عليهم جميعاً أن يغفلوا عن هذا الأمر ؟
                            اقول
                            -- لقد اتيتك بامثلة من واقوال من عند سيد الفصحاء والبلغاء وقوله يدمغ اي قول فها كلامه شاذ ايضا ؟؟؟
                            -- ثانيا نعم جمع الاناث يعامل كما قلت لم انكر ذلك لكن الكلام عن غير جمع الاناث
                            -- نعم صيغة التذكير قرينة ..لكن قرينة لماذا ؟؟ قرينة ان غير النساء ضيوف عليهن وهن الاصل وعلى هذا انا الكسبان من الجهتين اما انتم فتقولون النساء خارج لفظ الاية اتي تخاطبهن

                            يقول داهية العصر
                            فقد فشلت في إحضار مرجع لغوي معتمد ذكرت فيه قاعدتك
                            اي قاعدة ؟؟؟ هل ذكرت اي قاعدة ؟؟؟
                            هناك قاعدة متفق عليها وهي ان ضمير التذكير مع التذكير والتأنيث مع التأنيث .. ومن هذه القاعدة انا انطلق ولفظ الاهل مذكر لذلك فاستخدام صيغة اتذكير معه طبيعي جدا والا لما استخدمه المعصوم

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد
                              و العن أعداءهم


                              أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              "و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"

                              و ضربته كبيعته بخُمٍّ ....... معاقدها من الناس الرقاب

                              عزيزي القادسية, القراء الكرام..


                              قد كررت فسأعيد عليك.. و لم تقرأ و تجاوزت أقوال العلماء و اللغويين.. و حجتك رؤيتك الشخصية.. فيالله كيف تقتنع..؟ ؛ و إنما عليّ أن أضع الشواهد و ألزم العقلاء الحجج, و بعدها فالأمر بينك و بين الله عز و جل لا يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها.. كان الهدف بحثا مشتركا و عقليات منفتحة و ضمائر متجهزة, فإن أبيت فإقناعك ليس واجبي "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

                              قبل أن أجيب على كلامك "و ليس واجبي أن أجيب عليه لأنك عنونت الموضوع و أكدت على الإلتزام بشأنه دون الخروج عنه"
                              الموضوع الأصيل:
                              جواز أو وجوب مخاطبة جمع نساء فقط خوطبن بأنهن أهل بجمع المذكر "ميم الجماعة".
                              دون الدخول في التفخيم و غيره , فضلا عن الحصر, نقول:
                              قال العلامة الفخر الرازي:
                              قال العلامة ابن الجوزي:
                              قال الإمام الطحاوي:
                              قال العلامة ابن تيمية:
                              قال الضحاك:
                              قال الزجاج:
                              قال العلامة السبكي:
                              قال العلامة ابن حزم:
                              قال العلامة ابن عطية, متحدثا عن قول الجمهور و حجتهم:
                              لا يجوز القول "عنكم أهل البيت " إذا كان المخاطب النساء فقط بل يجب القول "عنكن أهل البيت"
                              و إنما قيل "عنكم أهل البيت" لدخول مذكر في الخطاب

                              هذا مجمل قولهم, و هناك غيرهم...
                              و هنا تنتهي فرضيتك و تبطل.

                              وردك عليهم بأن هذا كلام المعصوم يردكم فهو "كلمة حق أريد بها باطل", نعم لا كلام مقابل النص, لكن هل لديك الدراية لفهم النص و إلى من توجّه و هل دخل فيه لحن رجال السند و الحفاظ أو التصحيف أو خطأ النساخ؟, و قل لي كم مرة يوجد كلمة "وهم" حتى في ذكر أسماء رجال السند من قبل صاحب الكتاب نفسه أو من معلق عليه..


                              ترى هل وهم مجمع اللغة العربية و أولئك و غيرهم ممن لم نذكر بعد, عما أسلفت في قضية لغوية بسيطة, معتمدة و موكّدة؟
                              -----------------------------

                              *المرأة التي هي زوجة من الأهل بقرينة الزواج و إلا فهي أجنبية...
                              و هو المعلوم لغويا و يشهد به العقل و العرف, و قد نقل الأخ الكريم "عاشقهم" كلام ابن المنظور في لسان العرب.
                              قد تقول ربما وهم..


                              *ذكرتَ أن مخاطبة جمع النساء فقط بصيغة جمع المذكر جائزة.. و نسيت التصحيف و خطأ النساخ و اللحن من ناقلي الحديث و الحفاظ..و مضافاً إلى ذلك فقد أجبنا على الكلام في محلّه. و طالما اعترضت على قولي أنني أدعي عليك ذلك و بينتُ لك أنني أقصده بوجود كلمةهل", لكنك هنا أظهرتَ أنك تراه مطلقاً..


                              فهل تدل مجمع اللغة العربية على ذلك علهم يستفيدون من قدراتك اللغوية..؟
                              ثم تعطيهم نظرية مخاطبة اللفظة لا المعني بها..


                              *أما كلامك بشأن الحصر فالله تعالى عصم الرسل (على رسولنا و آله و عليهم لاصلاة و السلام) و لم يعصم الناس..
                              وفق كلامك فالله تعالى لما حصر العصمة في الرسل فقد أراد المعاصي من صغائر و كبائر من غيرهم.

                              أما قولنا فإن الله تعالى و إن عصمهم , لرحمة خاصة و لأنهم هم ما هم عليه من المؤهلات و غير ذلك, فإنه أراد من الناس أن لا يعصوا و لا يخطئوا في صغائر و كبائر.

                              و من فهم فهمك, كان كلامه ككلامك..


                              *أما كلامك بأن هؤلاء الأعلام أثبتوا النساء مع الأئمة و الزهراء و الرسول(ص), فربما قرأت بعضا و تركت آخرين.. ثم إن مولاي الخاتم النبي(ص) هو من يحدد, و هو صاحب البيت, و هو من أتبعه, فلك أصحابك(ممن يقولون بذلك) و لي صاحبي(ص)..
                              و إن كان القول في مسألة دخول النساء مع غيرهم يخرّج مسألة الجمع فهو يدخل في مسألة الإلتفات, و مسألة تساوي الزهراء (ص) و الأئمة و الرسول(ص) مع النساء إذ كانت الدعوة و الرفع واحدا و هذا باطل, و إلا فإن إذهاب الرجس و التطهير يكون دعوة للنساء كما لغيرهن من نساء الناس و إنما مغلّظة, و يكون للرسول (ص) و الأئمة و السيدة الزهراء(ص) واقعا لا دعوة بدليل دعاء الرسول(ص) لهم بذلك, بأحاديث صحيحة...
                              فمرة إرادة تشريعية و مرة تكوينية؛ و إن كانت لا تثبت بعد حصر أهل البيت (ص) بهم كما في أحاديثنا.


                              *أما كلامك في القرآن و "أي قرآن هذا.."؛ فتذكر قوله تعالى مثلا "كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم" فما أقرأك للقرآن الكريم و انظر ماذا يقول اللغويون في ذلك, و هناك أمثلة أخرى.. "ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم"


                              فليشهد العالم مدى علمك أيها الأستاذ, فقد أتحفت بما لم يأت الأولون بمثله..

                              و لا زال لدينا "الصوارم المهرقة" و أدلة لغوية..

                              و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد و آل محمد
                                و العن أعداءهم


                                أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                "و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"

                                و ضربته كبيعته بخُمٍّ ....... معاقدها من الناس الرقاب



                                عزيزي القادسية, القراء الكرام..


                                قد كررت فسأعيد عليك.. و لم تقرأ و تجاوزت أقوال العلماء و اللغويين.. و حجتك رؤيتك الشخصية.. فيالله كيف تقتنع..؟ ؛ و إنما عليّ أن أضع الشواهد و ألزم العقلاء الحجج, و بعدها فالأمر بينك و بين الله عز و جل لا يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها.. كان الهدف بحثا مشتركا و عقليات منفتحة و ضمائر متجهزة, فإن أبيت فإقناعك ليس واجبي "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

                                قبل أن أجيب على كلامك "و ليس واجبي أن أجيب عليه لأنك عنونت الموضوع و أكدت على الإلتزام بشأنه دون الخروج عنه"
                                الموضوع الأصيل:
                                جواز أو وجوب مخاطبة جمع نساء فقط خوطبن بأنهن أهل بجمع المذكر "ميم الجماعة".
                                دون الدخول في التفخيم و غيره , فضلا عن الحصر, نقول:
                                قال العلامة الفخر الرازي:
                                قال العلامة ابن الجوزي:
                                قال الإمام الطحاوي:
                                قال العلامة ابن تيمية:
                                قال الضحاك:
                                قال الزجاج:
                                قال العلامة السبكي:
                                قال العلامة ابن حزم:
                                قال العلامة ابن عطية, متحدثا عن قول الجمهور و حجتهم:
                                لا يجوز القول "عنكم أهل البيت " إذا كان المخاطب النساء فقط بل يجب القول "عنكن أهل البيت"
                                و إنما قيل "عنكم أهل البيت" لدخول مذكر في الخطاب

                                هذا مجمل قولهم, و هناك غيرهم...
                                و هنا تنتهي فرضيتك و تبطل.

                                وردك عليهم بأن هذا كلام المعصوم يردكم فهو "كلمة حق أريد بها باطل", نعم لا كلام مقابل النص, لكن هل لديك الدراية لفهم النص و إلى من توجّه و هل دخل فيه لحن رجال السند و الحفاظ أو التصحيف أو خطأ النساخ؟, و قل لي كم مرة يوجد كلمة "وهم" حتى في ذكر أسماء رجال السند من قبل صاحب الكتاب نفسه أو من معلق عليه..


                                ترى هل وهم مجمع اللغة العربية و أولئك و غيرهم ممن لم نذكر بعد, عما أسلفت في قضية لغوية بسيطة, معتمدة و موكّدة؟
                                -----------------------------

                                *المرأة التي هي زوجة من الأهل بقرينة الزواج و إلا فهي أجنبية...
                                و هو المعلوم لغويا و يشهد به العقل و العرف, و قد نقل الأخ الكريم "عاشقهم" كلام ابن المنظور في لسان العرب.
                                قد تقول ربما وهم..


                                *ذكرتَ أن مخاطبة جمع النساء فقط بصيغة جمع المذكر جائزة.. و نسيت التصحيف و خطأ النساخ و اللحن من ناقلي الحديث و الحفاظ..و مضافاً إلى ذلك فقد أجبنا على الكلام في محلّه. و طالما اعترضت على قولي أنني أدعي عليك ذلك و بينتُ لك أنني أقصده بوجود كلمة "أهل", لكنك هنا أظهرتَ أنك تراه مطلقاً..


                                فهل تدل مجمع اللغة العربية على ذلك علهم يستفيدون من قدراتك اللغوية..؟
                                ثم تعطيهم نظرية مخاطبة اللفظة لا المعني بها..

                                لن اكرر

                                يكفي انني اتيتكم بامثلة من كلام المعصوم وكلامه حجة على كل عالم ومجتهد
                                والعلماء يختلفون فيما بينهم والحجة في الدليل لا في اقوالهم فهذا الامامن القرطبي يقول إِلَّا أَنَّهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون خَرَجَ عَلَى لَفْظ الْأَهْل , كَمَا يَقُول الرَّجُل لِصَاحِبِهِ : كَيْف أَهْلك , أَيْ اِمْرَأَتك وَنِسَاؤُك

                                فهل نترك كلام المعصوم وحجة القرطبي ونلتفت لما غفل عنه الرجال ؟؟؟
                                اتحرم علينا التدبر في كتاب الله



                                *أما كلامك بشأن الحصر فالله تعالى عصم الرسل (على رسولنا و آله و عليهم لاصلاة و السلام) و لم يعصم الناس..
                                وفق كلامك فالله تعالى لما حصر العصمة في الرسل فقد أراد المعاصي من صغائر و كبائر من غيرهم.
                                مضحك وربي مضحك ..لا اعلم لماذا تصر على اهانة نفسك

                                انا لم اتكلم عن العصمة يا محترم بل تكلمت على ارادة التطهير وفرق شاسع بين العصمة وارادة التطهير ثم ان العصمة عندي يا محترم لا تعني الخلو من الرجس نهائيا فالنسيان رجس والخطأ رجس ولانبياء ليسوا معصومين منه الانبياء معصومون عصمة مطلقة فيما يخص التبليغ فقط لا غير والله سبحانه وتعالى يريد للانبياء الا يعصوه وكذلك يريد للبشر الا يعصوه وانتم حصرتم تلك الارادة في اهل الكساء واذا اردت ان تحتج علي احتج علي بما اؤمن به واعتقده يا صاح
                                كما ان حصر العصمة في الانبياء لا يعني حصر ارادة التطهير فيهم
                                لذلك ابحث لك عن رقعة اخرى غير هذه الممزقة






                                أما قولنا فإن الله تعالى و إن عصمهم , لرحمة خاصة و لأنهم هم ما هم عليه من المؤهلات و غير ذلك, فإنه أراد من الناس أن لا يعصوا و لا يخطئوا في صغائر و كبائر.
                                ان يكون قد عصمهم من الرجس فهذا لا يعني حصر ارادة التطهير فيهم ويبدو انك تنبهت الى هذه النقطة واحدثت لديك صدمة ومع ذلك لم تتدبر واخذت ترقع خيبتك وقولك انه اراد من الناس الا يعصوه ينسف اي قول بحصر ارادة التطهير

                                وعليه وبما انك تقول بان الله اراد من الناس الا يعصوه فانه بذلك لم يحصر الارادة
                                اقول وعليه

                                فالقادسية ما زال يطالب بمعرفة المحصور


                                قد نقلنا من الراويات ما يثبت استخدام المعصوم لصيغة الجمع المذكر مع لفظة الاهل بل مع النساء واعتقد ان كل كلام بعد كلام المعصوم زخرف
                                ثانيا : العلماء يختلفون فيما بينهم وتبقى الحجة هي الفاصل فالقرطبي مثلا يقول بان استخدام الكاف مع الميم مع الاهل جائز لان اهل مذكر كما قرر علماء اللغة فتبقى حجته اقوى بل ان حبر الامة عبدالله بن عباس رضي الله عنه يقول بان الاية في مخاطبة النساء
                                كيف لا والقرائن تحف اللفظ من كل مكان ؟؟
                                القرينة الاولى : الاية نفسها هي في مخاطبة الازواج سلام الله عليهن جميعا
                                القرينة الثانية: قال الله تعالى
                                وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)
                                ومما هو معلوم انه لكل واحدة من ازواجه صلى الله عليه وسلم حجرة لوحدها تسمى بيتا وتلك البيوت هي بيت الرسول صلى الله عليه وسلم كالذي لديه اربع زوجات لكل واحدة منهن حجرة في بيت واحد في ايامنا هذه وهذه الحجرات ايضا تسمى بيوت الرسول وكلها مجتمعة تسمى بيت الرسول لان الرسول صلى الله عليه وسلم يسكن فيه
                                وقطعا المقصود بالبيت في قوله تعالى ((أهل البيت)) هو بيت الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتكون من حجرات او بيوت ازواجه
                                القرينة الثالثة : الحصر
                                وقد قلنا سابقا اما ان يكون المحصور
                                1- ارادة الله وهذا باطل لان
                                2- حصر ارادة التطهير في اهل البيت وهذا باطل ايضا لان التطهير من الرجس يريده الله للبشر جميعا وقد قال الله تعالى
                                ((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )) والرجس يشمل الشرك والكفر والنفاق والخمر والزنا وهذه كلها تتناقض مع العبادة
                                لم يبق لنا الا الغرض من الاوامر والنواهي اي بمعنى ما نهيتكن ولا امرتكن الا لاجل تطهيركن فباي حق يخرجن بعد لك من الاية ؟؟؟
                                بل باي حق يقال بان ادخال النساء محل اشكال كبير ؟؟؟




                                *أما كلامك بأن هؤلاء الأعلام أثبتوا النساء مع الأئمة و الزهراء و الرسول(ص), فربما قرأت بعضا و تركت آخرين.. ثم إن مولاي الخاتم النبي(ص) هو من يحدد, و هو صاحب البيت, و هو من أتبعه, فلك أصحابك(ممن يقولون بذلك) و لي صاحبي(ص)..
                                و إن كان القول في مسألة دخول النساء مع غيرهم يخرّج مسألة الجمع فهو يدخل في مسألة الإلتفات, و مسألة تساوي الزهراء (ص) و الأئمة و الرسول(ص) مع النساء إذ كانت الدعوة و الرفع واحدا و هذا باطل, و إلا فإن إذهاب الرجس و التطهير يكون دعوة للنساء كما لغيرهن من نساء الناس و إنما مغلّظة, و يكون للرسول (ص) و الأئمة و السيدة الزهراء(ص) واقعا لا دعوة بدليل دعاء الرسول(ص) لهم بذلك, بأحاديث صحيحة...
                                فمرة إرادة تشريعية و مرة تكوينية؛ و إن كانت لا تثبت بعد حصر أهل البيت (ص) بهم كما في أحاديثنا
                                .

                                كلام انشائي واضح عليه الارتباك ولم افهم مالذي تقصده

                                بالنسبة للالتفاتة فليس هناك التفاتة بل الجملة مربوطة بما قبلها بانما والحصر ية

                                *أما كلامك في القرآن و "أي قرآن هذا.."؛ فتذكر قوله تعالى مثلا "كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم" فما أقرأك للقرآن الكريم و انظر ماذا يقول اللغويون في ذلك, و هناك أمثلة أخرى.. "ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم"
                                لم افهم ؟؟؟ ممكن توضيح







                                و لا زال لدينا "الصوارم المهرقة" و أدلة لغوية..
                                اسمع جعجعة

                                ==============================================

                                يقول الولاية

                                و بالتالي خروج النساء اللواتي هن أزواجه, و دخوله و باقي أهله أي أهله الطبيعين أو أهله بالأصالة.. و هذا قول زيد بن الأرقم في حديثه المعروف حول الصدقة.
                                اقول

                                وهل علي رضي الله عنه من اهله الطبيعيين الاصليين ؟؟

                                لنرى
                                قال الراغب الإصفهاني في مفردات غريب القرآن : فأهل الرجل في الاصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب

                                من هذا التعريف تبين لنا ان اهل الرسول صلى الله عليه وسلم هم من يجمعهم به مسكن واحد وعليه فهم ازواجه وابناءه
                                واما علي رضي الله عنه فيدخل على سبيل المجاز لا الاصالة فمن اين اتيت بالاصالة واخرجت منها الازواج ؟؟؟


                                يقول الولاية

                                و لما كنا نفهم أن الإرادة هنا تكوينية بدلالات منها كون النبي(ص) فيها انحصر أهله في الذين صفاتهم تلك الصفات لم يخطئوا و لم يشركوا طرفة عين و لم يمسوا الذنب أو يقربوا الخبائث ما ظهر منا و ما بطن. فكان أولئك المستحقون هم أولاء (ص) لا غيرهم فالعباس و غيره من بني المطلب و بني هاشم ليسوا بتلك المرتبة كما هو معلوم.
                                و كان عمل النبي(ص) تبيانا لذلك و تأكيداً عليه, و تنبيها و تقريرا..
                                اذا لم يكن هذا جبر فليس في الدنيا جبر والذي اعرفه ان الشيعة الاثني عشرية من اصولهم انهم لا يقولون بالجبر فلم خالفت اصولكم هنا يا زميلي المحترم ؟؟؟؟

                                اما ان تخالف اصولكم وتستمر بالقول بهذا القول الفاسد واما ان تلتزم باصولكم وتتخلى عنه فماذا تقول

                                التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 28-03-2008, 05:22 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X