إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وخزة للخامنائيين بالبحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الشعائر الحسينيــة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    على ضوء مجريات الأحداث الأخيرة ضد التطبير والمطبرين في إيران، نلاحظ أن الأوضاع في البحرين تتغير تغيرا طرديا معها، بحيث لو أن إيران تضيق الخناق على المطبرين نرى أن أتباع الخامنئي في ذات السنة يتعرضون للمطبرين ومواكبهم ويعلنون الحرب الشعواء عليهم.


    السؤال هو:

    أيها البحراني الإيراني! إن كنت تعتبر التطبير حراما، لم لا تحاول أن تمنعه كل سنة؟!! لم نراك تعادي المطبرين سنة وتسالمهم أخرى ؟!!
    أليس الحرام يبقى حراما إلى يوم القيامة؟! لو أنك ترى شخصا يشرب الخمر هل تنهاه مرة وتتركه مرات ثم تنهاه من جديد ؟!!
    أو بتعبير أصح لم نراك تعادي المطبرين في ذات السنة التي تحمل إيران حملتها عليهم وتسالمهم في السنوات التي تركتهم إيران وشأنهم فيها؟!!
    إن كان ذلك دينا .. فلم لا تفعل ما أمرك به دينك كل سنة وبكل ما تستطيع ؟!!


    الجواب..

    المحاربة والمسالمة للمطبرين في البحرين من قبل الخامنئيين ليس دينا بل سياسة، وبطبيعة الحال هي ليست سياسة البحرين بل سياسة إيران.


    النتيجة:

    ردة الفعل البحرينة تتبع ردة الفعل الإيرانية ضد المطبرين إذا فهي اتباع للسياسة الإيرانية ( وليست البحرينية). وهي عمالة لدولة أخرى خارجية.

    فإن كانت هذه عقائدك وهذا دينك، فالحمدلله الذي جعل أعداءنا من الجهلاء والحمقى



    اخوي عيب عليك اتقول جذي هذا وانت منا وفينا اتقول عماله لدوله خارجية, و في البحرين في مواكب تطبير ولا سمعنا في منع لهذي المواكب او مضايقات وكل واحد يتبع مقلدة ومايصير اقول لكم انكم عمالة لدولة خارجية لان بتتيعون مقلدكم اللي من دولة اخرى. ومالك حق تغلط على المراجع وكل مرجع له نهج وطريق خاص فيه واجتهاده.

    تعليق


    • #32
      تمر ذكرى عاشوراء الأليمة .. ثم ذكرى الأربعين .. ثم ذكرى شهادات الأئمة صلوات الله عليهم .. وفي كل سنة .. يترك الحسين صلوات الله عليه على رمضاء كربلاء .. بلا ناصر ولا معين .. ولا مواسي له لجراحاته .. ولا مواسي لزينب المحزونة .. ولا مواسي للسبب الذي قام به صلوات الله عليه وسابت دماءه الشريفة ..
      بل تتحول عاشوراء .. وبكل مهزلة وجهل .. إلى نقاش حول التطبير وغير التطبير .. وكأن قوام عاشوراء هو في التطبير .. وكأنها آية محكمة نزلت من الله تعالى وأصبحت جزءاً وأصلاً من أصول الدين .. ولا نجاة لأحد يوم القيامة إن ترك هذه الشعيرة المقدسة .. بل لو قلتم هذا الكلام للسيد السيستاني دام ظله
      إن من يريد التطبير ويرى فيه التقرب الى الله تعالى فليقوم به وضمن الشروط التي ذكرتها المرجعية المقدسة, الممثلة بآية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله .. وإني أحد أولئك المطبرين, وضمن الشروط المذكورة من أن لا تقام أمام الملأ وأعين الناس .. وليس أمام النساء ..
      ومن لا يريد ذلك .. فلا يطبر ..
      المسألة تنتهي هنا وبكل بساطة وسهولة ..

      تعليق


      • #33
        لم أكن أريد أن أورد هذه القضية هنا .. لكن تلاعب الناس على أهواء الغير ونظرهم أن لعن وإهانة أي شخص مجرد لأنه عارض التطبير وتسميته بالمنافق وغير ذلك من المسميات البذيئة نطرح رأي سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله حول المسألة لنرى تعليق من يعلق ويلعن على هذا القول, وهذا الكلام منقول من وكيل السيد السيستاني دام ظله, آية الله السيد محمد باقر المهري وقد التقيت به في الكويت وسألته عن صحة هذا الخبر وقد أكد لي صحته ولم ينفه أبداً وهو موجود على موقعه الرسمي, ومن المعروف أن السيد المهري من الوكلاء المعتمدين, وهذا الإثبات من موقع مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله:




        وهذا كلام السيد المهري حفظه الله:
        إن مسألة اسالة الدماء من الرأس و شجه بالسيف تحت عنوان التطبير على الحسين (عليه السلام)من المسائل المهمة التي تعرض لها العلماء و مراجع الدين منذ زمن بعيد و قالوا ان المحرمات على نوعين الاول: المحرمات بالعنوان الاولي كالزنا و الكذب و شرب الخمر و السرقة و غيرها و الثاني: المحرمات بالعنوان الثانوي كما في مسألة التطبير فهو بالعنوان الاولي اذا لم يوجب الضرر يكون مباحا طبعا في هذه المسألة هل ان التطبير يوجب الضرر ام لا يسأل الاطباء و على ضوء تشخيصهم يفتي المراجع العظام فاذا اجمعوا على ان اسالة الدماء من الرأس ليس فيه اي ضرر فيكون مباحا بالعنوان الاولي ولكن يكون حراما بالعنوان الثانوي اذا كان يوجب توهين الاسلام و مذهب اهل البيت عليهم السلام.
        و قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد على السيستاني ان التطبير اذا كان يوجب توهين مذهب الحق فلا يجوز و قال المؤلف الاسلامي الكبير الامام السيد محسن الامين العاملي ان هذا العمل حرام، و غير مشروع و قال عميد المنبر الحسيني شيخ الخطباء العالم الكبير سماحة الدكتور الشيخ احمد الوائلي ان التطبير مظهر غير حضاري بالمرة و يوجب توهين الاسلام و الناس جميعا يذمونه حتى ان ابناعنا يسخرون منا. و انا استغرب لماذا لاتسأل الصحيفة عن مسألة التطبير و مسائل اخرى تتعلق بالامام الحسين من شيخ الخطباء و مربي العلماء و الخطباء الافاضل الدكتور الشيخ احمد الوائلي فانه قدير و خبير لان امثال هذه المسائل و خصوصا الجانب الفقهي منها يسأل فيها المراجع العظام و علماءالدين المتعمقين في المسائل الفقهية امثال المرجع الديني السيد السيستاني و اية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي و آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني و آية الله السيد علي خامنئي و العلامة الكبير الدكتور الشيخ احمد الوائلي و امثالهم من المراجع و العلماء الافاضل و الخطباء الفطاحل.
        و من مصاديق استحباب الجزع على الامام الحسين (عليه السلام)و هناك روايات و احاديث صحيحة تدل على استحباب هذه الامور ولكن لا يعني ان كل شيء و كل عمل ينسب الى الحسين يكون مستحبا ولذا لم اعرف مرجعا دينيا افتى باستحباب التطبير نعم غاية ما يفتي الفقهاء كما ذكرنا ان التطبير اذا ثبت انه لم يوجب الضرر فيكون مباحا بالعنوان الاولي وثمة فرق بين ان يكون الشيء مباحا او مستحبا.

        اما الدوافع لطرح مسألة التطبير و الدفاع عنها فيمكن بيانها في عدة امور:
        الاول: عدم الوعي الكامل لقضية الامام الحسين و شعائره و اسلوب احياء مراسيم عاشوراء الامام و الجهل بهدف الثورة الحسينية.
        الثاني: ان بعض الناس يرتزقون من هذا الطريق و يعيشون على هذه الامور التي لم يثبت استحبابها و رجحانها و يحسبون انهم يحسنون صنعا.
        الثالث: المخالفة الصريحة للعلماء و المراجع العظام الذين افتوا بعدم رجحان التطبير.
        كما ان رواية زينب عليها السلام بأن نطحت جبينها بالمحمل غير ثابتة و من المستبعد أن تدمي نفسها.

        http://www.almohri.com/

        وفقكم الله أغلقوا الموضوع قبل أن نفتح أبواب نحن بالغنى المطلقة عن فتحها .. رجاءً على حب الحسين صلوات الله عليه

        تعليق


        • #34
          وهل اعتقاد الوكيل بعدم مشروعية التطبير ، يؤدي إلى انعدام ثقة المرجع به !!

          أمران لا علاقة لأحدهما بالآخر !!

          بالتأكيد يا أخي أن ذلك لا يؤدي إلى انعدام الثقة !!

          كما أنه لا يفيد اعتبار السيد السيستاني السيد المهري وكيله المعتمد ، بأن آراءه هي آراء السيد السيستاني ..

          تعليق


          • #35
            أخي العزيز ابن النهرين..

            لم يكن القصد من إيراد رأي السيد المهري حفظه الله ادعاء أنه رأي السيد السيستاني دام ظله, لكني أردت أن أوضح أن الذين يتهجمون على فلان على أساس معين لا يدرون أنهم يقدحون بعلماء محترمين غير فلان .. فلذلك يجب علينا توخي الحذر في العبارات التي نستخدمها ونستخدم النقد البناء وليس السب والشتم والإهانة .. فهذا مغاير لأسلوب أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم.
            وقد سبق وذكرت أني بنفسي أطبر وأشجع التطبير وهذا رأيي مقتنع به ..
            لكن هذا ليس مبرر لي لأن أقدح في كل من يخالفني الرأي ..
            طالما أن ذكرى سيد الشهداء صلوات الله عليه تقام باللطميات والمسيرات وغير ذلك من الشعائر المقدسة فالكل حر في التعبير عن حزنه بطريقته التي يراها مسوغة شرعاً .. وليس لي أو لغيري أن يفرض رأيه على الغير وخاصة لو لم يكن الشيء من الواجبات الشرعية . بل حتى الصلاة والصيام لا يجوز جبر أي أحد على إقامتها إن رفض ذلك ... فلا التطبير ولا اللطم ولا حتى الحضور في مجالس العزاء واجب شرعي, والذي لا يحضر أي من هذه المجالس أو لا يقوم بهذه العمل شرعاً هو بريئ الذمة ولا يتسبب ذلك في إدخاله الى النار ,أقول شرعاً ولا أريد التفصيل في هذا المجال..
            فالندع النار مخمدة ونركز على تصفية قلوبنا ليعكس نور وشعاع سيد الشهداء صلوات الله عليه في قلوبنا ولا نقصر في إحياء ذكراه صلوات الله عليه والتي قد أحياها جميع أنبياء الله تعالى والمرسلين بل جميع الوجود من الجمادات والعجماوات وغيرهم..
            التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 05-02-2008, 06:24 AM.

            تعليق


            • #36



              بسم الله الرحمن الرحيم


              اللهم صلي على محمد وآل محمد




              علينا أن نكون يداً واحدة وأن نحذر من التفرق مهما كان إختلااف الرأي الإمام الحسين جمعنا تحت رايته


              فهل ستتفرقوون!!!



              إذا كان ذلكـ فلن نكون تحت راية المهدي عليه السلام هل ستكون هناكـ فرقة تطبر وفرقة لاتطبر في صفوف الامام

              توحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوا وتصافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــوا




              صفاء القلوب بإسم الحسين جمعنا فهل ستكونوا فرق ....


              اللهم لاتفرق شيعة آل البيت







              لبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـ ياثار الله ...

              تعليق


              • #37
                اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                احسنتي أختي دموع زينب على الكلام الطيب

                انما بعض الاعضاء للاسف لم يتفهموا وضع البحرين واهل البحرين هم ادرى بهذه المصيبة

                وليس عندي رد عليهم لانني لن اخاطب جهلاء واصحاب فتنه والله يجمع شمل الشيعة وين ما يكونون

                تحياااتي للمتفهمين والعاقلين والباقي عسى الله يهديهم

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  لو أحببتم يمكنكم أن ترسلوا إستفتاء إلى مكتب خامنئي لكي يردوا عليكم كما ردّوا علي أن التطبير مطلقاً حرام

                  أخي عبدالزهراء213
                  التحريم المطلق أو أي عنوان آخر غير البدعة يغطي على عنوان البدعة الذي أطلقه الخامنئي على التطبير عندما حرمه لأول مرة بعد موت الخميني، نصبا منه لسيد الشهداء و خوفا من عاشوراء، و مؤيدوا التطبير و المنصفون المحايدون عليهم أن لا يقبلوا التغطية على جهل ونصب الخامنئي.

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    البحرينية

                    ولا سمعنا في منع لهذي المواكب او مضايقات

                    إن كنت لا تعيشين في إيران، ليس لك الحق أن تنكري الأخبار المنقولة في الإعلام العالمي و الإعلام الإيراني الرسمي على السواء. فهناك اضطهاد واضح للمطبرين في إيران و مئات من السجناء، و منهم من العائلة الشيرازية و العائلة الفالية.

                    نحن لم نقل أن شيعة البحرين أو أي مكان آخر عملاء لإيران. إنما قلنا أن مؤيدي الخامنئي عملاء له، و ليسوا فقط مقلدين له يتبعونه في فتاواه. إذ أن المقلد يقلد في الأحكام الشرعية و لا يأخذ بيده العصى ليضرب مقلدي المراجع الآخرين أو أن يفرغ فوق رؤوسهم زبالة بيته أو ينظف ما في ساحة بيته من الحصى على أجسامهم. و إذا فعل هذا يصبح عميلا خسيسا و لا يبقى له أي إحترام أو أية كرامة.

                    ومالك حق تغلط على المراجع وكل مرجع له نهج وطريق خاص فيه واجتهاده
                    ليس من شيمتنا الغلط على المؤمن العادي و كيف بمرجع جامع للشرائط. تلك هي شيمة النظام الإيراني و أتباعه الذين يصرخون ليل نهار (مرك بر ضد ولايت فقيه) و يسجنونهم و يعذبونهم و يقتلونهم...
                    أما قضية الاجتهاد الشرعي، فبعيدة كل البعد عن منع التطبير بعنوان البدعة. فهو اجتهاد في مقابل النص و بدعة منكرة من البدع الخامنئية المنكرة.
                    و أخيرا. إن كنت تكرهين الغلط على المراجع، فغيري توقيعك فإنه يحمل صورة رجل طالما غلط على المراجع خصوصا في قضية التطبير.

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      يا زهراء مدد

                      بل تتحول عاشوراء .. وبكل مهزلة وجهل .. إلى نقاش حول التطبير وغير التطبير .. وكأن قوام عاشوراء هو في التطبير .. وكأنها آية محكمة نزلت من الله تعالى وأصبحت جزءاً وأصلاً من أصول الدين .. ولا نجاة لأحد يوم القيامة إن ترك هذه الشعيرة المقدسة

                      الدفاع عن التطبير لا يكون مهزلة و لا يكون جهلا، بل النقاش ضده يكون كذلك.
                      و التطبير هو ذروة عاشوراء و هو الشعيرة التي تجسد أهوال عاشوراء أكثر من غيرها من الشعائر، و من الواضح جدا أن استمرار عاشوراء منوط باستمرار الشعائر الحسينية، فلا عاشوراء بدون الشعائر الحسينية. و لذلك ترى أن أئمة أهل البيت كانوا يحثون على هذه الشعائر حتى مع خوف القتل على ممارسها!!
                      ثم ليس هنالك فرق بين الواجبات و المستحبات بل و حتى المباحات من حيث الدفاع عنها ضد من يحرمها. فيجب رد الضال المضل عندما يحرم واجبا، و يجب رده عندما يحرم مستحبا، و يجب رده عندما يحرم مباحا. فهل متعة النساء و متعة الحج – كمثالين – واجبان في الشريعة الإسلامية حتى تنتفخ لحرمتهما أوداج الموالين؟!
                      نعم للمؤمن أن لا يأتي بالتطبير إن كان مرجعه لا يفتي بوجوبه الكفائي، و لكن ليس له أن يرفض التطبير كعمل مستحب أو على الأقل كعمل جائز، و من يفعل ذلك معاندا لا تكون له النجاة يوم القيامة.

                      وضمن الشروط المذكورة من أن لا تقام أمام الملأ وأعين الناس ..

                      التطبير لا يسبب وهنا للدين و لا يبعث حتى على السخرية، و هذه حقيقة جلية يعرفها كل من يعيش في الدول الغربية أو من يكون له إطلاع على الإعلام الغربي. فالغربيون يرون التطبير شعيرة دينية للشيعة، و ينظرون إليه كما ينظرون إلى الشعائر الدينية المختلفة عندهم و عند غيرهم. و الذي يعتقد أن التطبير يوهن الدين أو يسبب السخرية، ليس لديه إلمام بالعقل الغربي.
                      أما في الشرق، فحتى بعض الهندوس و بعض النصارى يطبرون في عزاء سيد الشهداء مواساة له!!
                      أما الوهابي و البكري المتعصب فلا نعتبره إنسانا حتى نعير لعقله أي اهتمام و نرتب لآرائه أي أثر.

                      وليس أمام النساء ..

                      ما هو الملاك لهذا الشرط؟! و من أين جئت به؟!
                      أليست السيدة زينب هي مؤسسة شعيرة التطبير؟! و ألم تكن السيدة زينب إمرأة؟! فلماذا تعزل النساء عن التطبير؟!
                      ففي العديد من الدول تواسي النساء إمامهم الحسين بممارسة هذه الشعيرة كما يفعل الرجال.
                      لا تخف في الله لومة لائم، إن كنت مؤمنا به.

                      لكن تلاعب الناس على أهواء الغير ونظرهم أن لعن وإهانة أي شخص مجرد لأنه عارض التطبير وتسميته بالمنافق وغير ذلك من المسميات البذيئة

                      متى أصبح الدفاع عن التطبير المستحب حسب فتاوي المراجع و الواجب الكفائي حسب فتاوي بعضهم تلاعب على أهواء الغير؟!
                      نعم من يعارض التطبير بقوة و يضطهد المطبرين في إيران و خارج إيران لا يكون مؤمنا بل يكون منافقا خسيسا وضيعا مستحقا لعذاب الله الشديد؛ فلله سبحانه و تعالى ميزان دقيق جدا في محاسبة عباده، يشير إليه في كتابه الكريم (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، و من يعمل مثقال ذرة شرا يره)؛ و يستعمله في القضايا المربوطة بسيد الشهداء مع حساسية شديدة، فيغفر لمن يعصيه و لا يغفر لمن يظلم الحسين، و هذا ما يظهر من الروايات في هذا المجال.

                      إنني لم أرى السيد المهري من قبل و لم أسمع منه و لم أقرأ له، و لم أكن أعرف عن مستواه العلمي. لكن ما ذكرته أنت و نسبته له أذهلني جدا، و ذلك لعدة نقاط، منها قوله:

                      قالوا ان المحرمات على نوعين الاول: المحرمات بالعنوان الاولي كالزنا و الكذب و شرب الخمر و السرقة و غيرها و الثاني: المحرمات بالعنوان الثانوي كما في مسألة التطبير فهو بالعنوان الاولي اذا لم يوجب الضرر يكون مباحا

                      أولا: هو و كما تقول وكيل للسيد السيستاني، و السيد السيستاني يقول باستحباب التطبير، و فتواه من أجمل الفتاوى في هذا المجال، إذ يجيب على سؤال السائل عن جواز التطبير بالآية الكريمة: (و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب). و وكيله المطلق و نسيبه سماحة السيد جواد الشهرستاني استقبل في ليلة عاشوراء عزاء المشق في مجلسه في قم. فكيف للوكيل أن يحرم ما يقول باستحبابه المرجع الموكل؟! ثم إن المرجع هو الذي يحرم شيئا بالعنوان الثانوي و ليس أي شخص آخر.
                      ثانيا: إذا كان التطبير محرما بالعنوان الثانوي، كيف له أن يصبح مباحا إذا لم يوجب الضرر بالعنوان الأولي؟!
                      كأن السيد متردد بين تحريم التطبير بالعنوان الأولي و تحريمه بالعنوان الثانوي!! فتارة يحرمه من نفسه بالعنوان الأولي و تارة بالعنوان الثانوي!! أو أنه لم يعرف ما هو العنوان الأولي و العنوان الثانوي من الأساس!!

                      وقوله:

                      طبعا في هذه المسألة هل ان التطبير يوجب الضرر ام لا يسأل الاطباء و على ضوء تشخيصهم يفتي المراجع العظام فاذا اجمعوا على ان اسالة الدماء من الرأس ليس فيه اي ضرر فيكون مباحا

                      هذا الكلام أيضا مخالف لثوابت الشرع، إذ أن أصالة الحلية، و قاعدتي البراءة الشرعية و العقلية، و قاعدة الناس مسلطون على أنفسهم... كلها تدل على جواز فعل إلا إذا أتى الدليل المحكم على حرمته، و لا نحتاج في تجويز أي فعل إلى إجماع الأطباء في خلوه من الأضرار.
                      ثم و كما يقول العلماء، مطلق الضرر لا يكون محرما لأي فعل من الأفعال، إنما الضرر المعتد به هو الذي يسبب التحريم و ذلك يعني شل عضو أو قوة – و كلاهما غير واردين في التطبير إذ أنه عبارة عن جرح الهامة بالسيف فلا يسبب في شل عضو كاليد و لا في شل قوة كالبصر – أو الموت، و هذا أيضا غير وارد في التطبير، إذ أن الحكومات الجائرة كانت تريد منع التطبير بحجة الضرر لكنها مع اصرارها الشديد لم تتمكن من اثبات مورد واحد للموت الناجم عن التطبير.
                      ثم و حسب القواعد الفقهية، حتى إذا قال نصف الأطباء – كمثال – بأن التطبير مضر، لا يحرمه الفقهاء، لأن ذلك لا يعني أنه فعلا مضر للبدن لسكوت بقية الأطباء. فتجويز التطبير أو أي شيء آخر لا يحتاج إلى إجماع الأطباء على خلوه من أي ضرر، إلا لشخص مريض نفسا و عقلا و دينا.
                      و الفقهاء لا يحرمون أي عمل - بالضرورة – حتى مع إجماع الأطباء على تسببه للضرر، فالحجامة – كمثال – منعت في دول عديدة كإيران و العراق على يد حكومات متعاقبة بعد ادعائها إجماع الأطباء على تسبب الحجامة للأضرار، لكن الفقهاء لم يحرمونه على الإطلاق بل استمروا على فتاواهم باستحبابه.

                      قال المؤلف الاسلامي الكبير الامام السيد محسن الامين العاملي ان هذا العمل حرام، و غير مشروع

                      كيف للمهري أن يستند إلى كلام السيد محسن الأمين في تحريم التطبير، و هو الذي يمدح البهلوي الأول حتى بعد منعه للحجاب بقوة و منعه لزي رجال الدين و منعه لذكر مصيبة الحسين و فرضه للزي الغربي للرجال و للعادات الغربية...؟! و هو الذي يحرم حتى اللطم!!

                      قال عميد المنبر الحسيني شيخ الخطباء العالم الكبير سماحة الدكتور الشيخ احمد الوائلي ان التطبير مظهر غير حضاري بالمرة و يوجب توهين الاسلام و الناس جميعا يذمونه حتى ان ابناعنا يسخرون منا.


                      هذا ليس الهجوم الوحيد من الوائلي على هذه الشعيرة المقدسة، فهو تفوه و من على منبر رسول الله بكلمات بذيئة نابية جدا يخجل الإنسان من نقلها، واصفا المؤمنين القائمين على المشاهد التمثيلية الحسينية بالنعــــــــــــــاج!! قائلا لو أظفر بهؤلاء أدفنهم في البلوعة و هم أحياء، و هذا ما لم يتفوه به حتى الناصبي صدام اللعين!! لكن و لعدم تشتيت الموضوع أكثر سأورد نص كلامه في موضوع مستقل إنشاء الله.

                      أما بخصوص أن (التطبير مظهر غير حضاري بالمرة)، فالله تعالى أراد إسالة الدم في عزاء سيد الشهداء، و لذلك أجرى الدم من عدد من أنبيائه العظام في كربلاء منهم آدم و نوح و إبراهيم و موسى و قال لهم أن سيلان الدم منهم كان موافقة لدم سيد الشهداء. و لذلك أمطر الدم من السماء و أنبع الدم من الأرض و أخرج الدم من الشجر و حول تربته إلى الدم... و أئمة أهل البيت أسالوا الدم في عزاء سيد الشهداء و أقروا به. و السيدة زينب العالمة غير المعلمة نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى رأى الناس الدماء تسيل من تحت قناعها. و السيدة رباب امتنعت أن تستظل بعد عاشوراء حتى ماتت بسبب لهيب الشمس... فالمؤمن الموالي لا يعبر عن هذه الأشياء و مثيلاتها بـ (مظهر غير حضاري بالمرة).
                      و بخصوص أن التطبير (يوجب توهين الإسلام)، فهذا بيّن البطلان لا يستحق النقاش.
                      و بخصوص (الناس جميعا يذمونه) فهذا مخالف للواقع الخارجي، و لمعرفة ذلك عليك أن تذهب إلى كربلاء كمثال لترى مئات الألوف من الموالين يمارسون هذه الشعيرة المقدسة رغما على أنف الوائلي و جميع أعداء سيد الشهداء.
                      و بخصوص (حتى أن أبنائنا يسخرون منا) فربما أبناء الوائلي يسخرون منه إن رأوه يطبر بعدما تكلم عن المطبرين بكلامه البذيء غير المؤدب، لكن أبناءنا يطبرون أنفسهم و يجلون المطبرين. ثم هل الوائلي لا يقرأ القرآن و لا يعي كلماته؟! ألا يقول الله في القرآن (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون)؟! فمنذ متى أصبحت السخرية ملاكا في الأحكام؟!

                      انا استغرب لماذا لاتسأل الصحيفة عن مسألة التطبير و مسائل اخرى تتعلق بالامام الحسين من شيخ الخطباء و مربي العلماء و الخطباء الافاضل الدكتور الشيخ احمد الوائلي فانه قدير و خبير

                      الوائلي يُسأل عن الشعائر الحسينية و هو ينعت ممارسيها بالنعــــــــــــــــــــــــاج يستحقون أن يدفنون في البلوعة و هم أحياء؟! و هو الذي يقول عن المراجع (السيد فلان و الشيخ فلان) مستهزءا بهم؟!
                      و الوائلي هذا يكون مربي العلماء و الخطباء الأفاضل؟! فالسلام على إسلام يكون أمثال الوائلي علماءه و خطباءه!!
                      ثم متى كان الخطيب يستفتى في المسائل الشرعية؟!



                      اما الدوافع لطرح مسألة التطبير و الدفاع عنها فيمكن بيانها في عدة امور:
                      الاول: عدم الوعي الكامل لقضية الامام الحسين و شعائره و اسلوب احياء مراسيم عاشوراء الامام و الجهل بهدف الثورة الحسينية.
                      الثاني: ان بعض الناس يرتزقون من هذا الطريق و يعيشون على هذه الامور التي لم يثبت استحبابها و رجحانها و يحسبون انهم يحسنون صنعا.
                      الثالث: المخالفة الصريحة للعلماء و المراجع العظام الذين افتوا بعدم رجحان التطبير.
                      كما ان رواية زينب عليها السلام بأن نطحت جبينها بالمحمل غير ثابتة و من المستبعد أن تدمي نفسها.
                      أولا: ضدية التطبير و خذلانه ناجمة عن عدم الوعي الكامل لقضية الإمام الحسين و شعائره و أسلوب إحياء مراسيم عاشوراء الإمام و الجهل بهدف الثورة الحسينية.

                      ثانيا: القواعد الفقهية تثبت جواز التطبير و فعل و قول و تقرير الأئمة تثبت استحباب التطبير. فالدافع الأول للمؤمن الموالي للدفاع عن التطبير هو استحبابه. فالدفاع عن المستحب لا يكون بدافع عدم الوعي.
                      ثالثا: المرجع الموكل للمهري و المرجع الأعلى في رأيك يقول مجيبا على استفتاء حول التطبير (و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) و المهري يقول لم يثبت استحبابها و رجحانها، و أنت تنقل كلامه المخالف للشرع و لمرجعه الموكل و لمرجعك الأعلى؟!
                      رابعا: العلماء و المراجع العظام سابقا و حاليا يفتون برجحان التطبير. هناك مرجع واحد أفتى بحرمة التطبير في السابق و هو السيد محسن الأمين العاملي. لكنه لم يفت فقط ضد التطبير بل معظم الشعائر الحسينية بما فيها اللطم!! فهل نأخذ ذلك منه أيضا؟! ثم إنه تعامل مع أحاديث شريفة في هذا المجال معاملة غريبة جدا أوقعته في مشاكل عقائدية عدة ليس الموضوع مكان عرضها. و في الوقت الحاضر، كل المراجع المعروفين من المدارس المختلفة يفتون برجحانه، أما المتمرجعين و على رأسهم الخامنئي و الذين يأيدونه في كل شيء و يحرمون عندما يحرم و يحللون عندما يحلل ضاربين (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة) عرض الجدار. فهؤلاء لا يستحقون أي تعظيم لأنهم باعوا ولاية علي أمير المؤمنين بولاية علي ولي أمر المسلمين.
                      خامسا: إن كنت وكما تقول من المطبرين فلم تنقل رأي المهري و الوائلي المعاديين للتطبير؟!


                      كما ان رواية زينب عليها السلام بأن نطحت جبينها بالمحمل غير ثابتة

                      لم
                      يكف للمهري أن يكون فقيها فحسب، بل أراد أن يزج أنفه في علوم الحديث أيضا؟! فهذه الرواية مصححة من قبل العلماء المختصين، و حتى و إن كان سندها ضعيفا، فهي مجبرة بعمل الفقهاء. و ليست هي إلا دليلا واحدا من عشرات الأدلة لاستحباب التطبير، بغض النظر عن أدلة الجواز. فيا أيها الفقيه، ليس لك أن تحرم شيئا بقولك أن واحدا من أدلة أستحبابه غير ثابت!!

                      و من المستبعد أن تدمي نفسها.





                      هل أصبح المهري أبو حنيفة العصر؟! لا يمكن لنا أن نعرف الإسلام بعقولنا الضعيفة و علومنا الناقصة و فهمنا القصير. عندما تبكي الطبيعة دما على سيد الشهداء، لماذا يكون مستبعدا لأخته أن تدمي نفسها؟!
                      إذن أنت لم تعرف الإمام الحسين حتى بمقدار أن تعرف أن الدموع لا تكفي في عزائه


                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم ورحمة الله ..
                        هذا النقاش لن ينتهي أبداً .. ولن نفهم معنى أن من يريد أن يطبر فله الحرية في ذلك ومن لا يريد فلا يطبر .. لا أدري لماذا يستصعب فهم هذه القضية ..

                        الدفاع عن التطبير لا يكون مهزلة و لا يكون جهلا، بل النقاش ضده يكون كذلك.
                        و التطبير هو ذروة عاشوراء و هو الشعيرة التي تجسد أهوال عاشوراء أكثر من غيرها من الشعائر، و من الواضح جدا أن استمرار عاشوراء منوط باستمرار الشعائر الحسينية، فلا عاشوراء بدون الشعائر الحسينية. و لذلك ترى أن أئمة أهل البيت كانوا يحثون على هذه الشعائر حتى مع خوف القتل على ممارسها!!
                        ثم ليس هنالك فرق بين الواجبات و المستحبات بل و حتى المباحات من حيث الدفاع عنها ضد من يحرمها. فيجب رد الضال المضل عندما يحرم واجبا، و يجب رده عندما يحرم مستحبا، و يجب رده عندما يحرم مباحا. فهل متعة النساء و متعة الحج – كمثالين – واجبان في الشريعة الإسلامية حتى تنتفخ لحرمتهما أوداج الموالين؟!
                        نعم للمؤمن أن لا يأتي بالتطبير إن كان مرجعه لا يفتي بوجوبه الكفائي، و لكن ليس له أن يرفض التطبير كعمل مستحب أو على الأقل كعمل جائز، و من يفعل ذلك معاندا لا تكون له النجاة يوم القيامة.
                        التطبير ليس ذروة عاشوراء, بل كل الشعائر هي ذروة عاشوراء ولو كان التطبير ذروة عاشوراء لقام مراجعنا العظام في كل سنة وطبروا مع الناس وأوجبوا هذه الشعيرة وهتفوا بها في بياناتهم وأقوالهم .. وهذا السيد السيستاني دام ظله, لم يطبر في حياته ولا مرة واحدة ولا أخرج بيان حوله يشجعه ويهتف به, والشيخ الخراساني والشيخ التبريزي بل لم أجد أي مرجع قد طبر سوى واحد أو اثنان حتى أن ذلك لم يثبت بالأدلة القطعية ..
                        لا أريد من ذكر هذه المسألة الإستدلال على النهي عن التطبير أو التقليل من شأنه, لكن أقول لو كان قيام عاشوراء بالتطبير (كما تدعي) فقط أو كان التطبير هو الأساس المقوّم لعاشوراء فهذا كلام غير صحيح .. بل إن التضحية التي ضحوا بها شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليهم وجهود العلماء العاملين وقيام المجاهدين ضد الظالمين هي التي أحيت مراسم عاشوراء وأثبتوا وجود عاشوراء على أرض الواقع .. الذي يذهب الى الجبهة ولا يبالي ان وقع على الموت او الموت وقع عليه لينصر دينه وأهله وبلده .. هو الذي أحيى عاشوراء وأبقى عاشوراء خالدة على مر العصور .. أما التطبير, فمع عظمته واستحبابه فإن لم يؤدي الى النتيجة المطلوبة من بذل النفس والروح في سبيل احياء العقيدة والاستشهاد تحت راية سيد الشهداء صلوات الله عليه فما الفائدة منه؟ نعم, لا نقول أنه لا يجزى بأي شيء, بل الله تعالى غني مطلق ولا تنقص خزائنه أبداً, وسيد الشهداء صلوات الله عليه هو أكرم الأكرمين فلا يحرم معزيه ومقيمي شعائره من أي خير وبركة .. لكن شتان ما بين من يقوم بعمل ولا فائدة تنتج منه لكنه يجازى بكرم الكريم, وبين من يقوم بعمل يحقق به هدف الكريم وهدف المحبوب ولا يطلب سوى رضاه بل يصل الى الغاية التي رسمها له المحبوب ..
                        هذا ونحن نرى أنه عندما جئنا الى أرض الواقع وواجهنا الشدائد والمصائب وكنا بأمس الحاجة الى من يدافع عنا ويحمينا ويحمي هذا الدين انقلبت الأمور وخمدت الأصوات .. فأين كان من يدعي أنه يقتل دون سيد الشهداء صلوات الله عليه وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام تدبّح في لبنان في كل يوم؟ وفي كل يوم يقتل الآلاف من الشيعة في العراق .. وأين كان معظم الناس عندما شنّت الحرب على إيران؟ ألم يكن جيش صدام عليه لعائن الله مليئ بالمطبرين والذين يقيمون هذه الشعيرة على سيد الشهداء صلوات الله عليه؟
                        إن الواقع أثبت لنا الكثير من الحقائق وزمن الكلام الذي يطلق في الهواء قد ولى وبان فشل المتكلمين .. ولم يظهر منهم أي شيء أو أي نتيجة ..
                        هؤلاء الذين يلطمون على الصدور قد انتصروا في لبنان وان كنت تقول أنهم يستكثروا اسالة القليل من الدماء على رؤوسهم وتتهمهم بأنهم يهابون ذلك, فأين كلامك هذا من ما جرى في آخر حرب حيث قدموا هؤلاء المجاهدون دماءهم وأنفسهم في سبيل الدفاع عن راية الحق وليس فقط جرحوا رؤوسهم ؟!
                        ونحن نعلم جميعاً ويعلم من كان قرأ عن التاريخ من هذا اليوم الى قبل 100 سنة .. كيف كان الإسلام وكيف كان التشيع .. بل من يقرأ عن ما كان قبل 100 سنة لن يجد ذكر للتشيع لأنه لم يكن له أي وجود أصلاً .. والذي يقرأ عن وضع المنطقة كيف كان وكيف كانت جميع الدول الخليجية والعربية تحت السيطرة الأجنبية والذي قرأ عن الخطة التي كانت مرسومة لمحو الدين الإسلامي عن وجه الأرض .. ثم نظر الى وقت الثورة الإسلامية المباركة في إيران وما حصل بعدها لرأى من أحيى هذا الدين ومن أوجد هؤلاء الشيعة اليوم ومن جعل لهم وجود وقوة وكلام وصلابة وموقف .. إن الذي ينظر الى ما حققته الثورة في إيران يرى أن وجوده هو شخصياً وانتحاله لمذهب التشيع هو من بركة تلك الثورة العظيمة .. والذي يرى التشيع منتشر في جميع اسقاع الأرض في هذا العصر سيعلم من هو الذي حفظ الدين وأحيى الدين وأحيى عاشوراء الحسين صلوات الله عليه ..
                        نحن هنا في أميركا وفي الغرب وفي أفريقيا والصين وباكستان وبناغلادش واندونيسيا وروسيا وكندا والبرازيل وفرنسا وجميع العالم .. نعلم أن هناك رجل واحد هز عرش الكون .. وعمامة واحدة ولائية مخلصة طاهرة مبايعة لولي أمرها صلوات الله عليه هو الذي أحيى عاشوراء الحسين صلوات الله عليه ..
                        أنظر الى نسبة التشيع الآن وأنظر الى كيف أن المخالفين يمدحون الشيعة ويتشيعون في اليوم تلو اليوم .. وترى المخالفين يهتفون ويطالبون بجعل معمم شيعي خليفة على الأمة .. هذه كلها بجهود من وبفضل من؟
                        إن السيد الخميني قدس سره كان أكثر الناس حثاً على إحياء مراسم عاشوراء, بل الذي ينظر في كلامه ويقرأ خطبه ويقرأ ما ينقل عن بياناته في الحرب العراقية الإيرانية ليعلم جيداً مدى إخلاصه في الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام ..
                        إنه كان يبعث في كل سرية قارئ عزاء ورادود حسيني .. وقبل أي هجوم وقبل أي ضربة كانوا يقرؤون مجلس عزاء ويلطمون على سيد الشهداء صلوات الله عليه .. فيكون النصر حليفهم .. وفي احدى المرات لما فشلوا واحبطت اعمالهم ذهب انهكران الى السيد الخميني فقال له السيد انتم اقمتم مجلس عزاء لكنكم لم تلطموا على صدوركم ولذلك فشلتم .. يجب عليكم ان تلطموا الصدور قبل أي هجوم ولا تتركوه أبداً !
                        إن هذه الروح هي التي أحيت عاشوراء وجسدت عاشوراء على أرض الواقع ..

                        على كل حال أطلت الكلام .. وأعلم ما هي النتيجة قبل الرد ..
                        فهذه آخر مشاركة لي في هذا المنتدى .. أستودعكم الله تعالى ووفقكم الله جميعاً لكل خير .. وجعلنا من خدام محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وطهّر الله تعالى قلوبنا بولايتهم ومحبتهم, واتباع نهجهم بدل من اتباع "انفسنا" ونسأل الله تعالى أن يرفع هذه الإنية والأنانية من قلوبنا .. فهي التي أدت بنا الى المهالك ..



                        التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 06-02-2008, 08:47 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          وخزة للخامنائيين بالبحرين

                          يا زهراء مدد:

                          ولن نفهم معنى أن من يريد أن يطبر فله الحرية في ذلك ومن لا يريد فلا يطبر

                          هل هناك من يجبر الناس على التطبير؟! التطبير كأي عمل مستحب آخر، يستحب فعله و يجوز تركه.
                          المشكلة أن بعض الناس يعتدون على المطبرين بيدهم و لسانهم، و المشكلة الأكبر أن بعض من يدعي ممارسة التطبير، يدافع عن هؤلاء الجناة بقلمه على الأقل!!


                          التطبير ليس ذروة عاشوراء, بل كل الشعائر هي ذروة عاشوراء
                          التطبير يجسد عاشوراء بشكل أفضل قياسا ببقية الشعائر الحسينية، فهو أهم شعيرة من تلك الشعائر.


                          ولو كان التطبير ذروة عاشوراء لقام مراجعنا العظام في كل سنة وطبروا مع الناس وأوجبوا هذه الشعيرة وهتفوا بها في بياناتهم وأقوالهم

                          ليس بالضرورة. و يرد على كلامك هذا، ما ذكرته أنت قبله مباشرة و هو:

                          بل كل الشعائر هي ذروة عاشوراء

                          مع توضيح أن أغلبية المراجع لا يفتون بوجوب الشعائر الحسينية ككل، فمن الناحية الشرعية النظرية يجوز للمؤمن أن لا يمارس أي نوع من أنواع الشعائر الحسينية طوال حياته. و في المراجع أنفسهم - كمثال - من لم يلطم طوال حياته مثل ما تدعي حول السيد السيستاني بأنه لم يطبر في حياته و لا مرة واحدة. فهناك أعمال مستحبة لا يأتي بها حتى الأئمة كما أن هناك أعمال مكروهة كان يأتي بها الأئمة لأسباب ليس هنا مجال لذكرها.
                          فلا تزايد في هذا الموضوع و لا تغالط!



                          وهذا السيد السيستاني دام ظله, لم يطبر في حياته ولا مرة واحدة ولا أخرج بيان حوله يشجعه ويهتف به

                          لماذا تنكر الحقائق؟!
                          السيد السيستاني رد على استفتاء حول التطبير بكتابته للآية الكريمة: (و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب). و هذا الرد من أجمل الردود في هذه المسألة.



                          بل لم أجد أي مرجع قد طبر سوى واحد أو اثنان حتى أن ذلك لم يثبت بالأدلة القطعية

                          لماذا تتكلم عن جهل و تنكر الحقائق؟!
                          فهناك العديد من المراجع مارسوا التطبير، و ذلك مسجل في الكتب في هذا الخصوص. و هناك من المراجع من أمثال المجدد الشيرازي الأول صاحب ثورة التنباك من كان يدفع ثمن الأكفان للمطبرين و يطلب منهم أن يجتمعون في مكتبه و يخرجون في موكبهم الدامي من هناك. و ذلك كان في مدينة سامراء الناصبية!! و أكثر من كان يشترك في مواكب العزاء هناك أصبح مرجعا فيما بعد، منهم مؤسس حوزة قم المقدسة سماحة آية الله العظمى الشيخ عبدالكريم الحائري.



                          لكن أقول لو كان قيام عاشوراء بالتطبير (كما تدعي) فقط أو كان التطبير هو الأساس المقوّم لعاشوراء فهذا كلام غير صحيح

                          لم يدع أحد أن قيام عاشوراء يكون بالتطبير فقط. فلا تتقول علينا!
                          فعاشوراء قائم و مستمر بقيام و استمرار الشعائر الحسينية بشكل عام، و أهمها التطبير.



                          لا أريد من ذكر هذه المسألة الإستدلال على النهي عن التطبير أو التقليل من شأنه

                          من يقرأ مشاركاتك في هذه المواضيع، يستشعر بأنك من أعداء التطبير. حتى إنني شككت في ممارستك للتطبير.



                          ألم يكن جيش صدام عليه لعائن الله مليئ بالمطبرين والذين يقيمون هذه الشعيرة على سيد الشهداء صلوات الله عليه؟
                          ما هذه الترهات و الأكاذيب؟!



                          هؤلاء الذين يلطمون على الصدور قد انتصروا في لبنان

                          ما دخل لبنان في الموضوع؟! لماذا تصر على تحريف المواضيع و تشتيتها؟! هل ذلك لسبب غير إبعاده عن الخامنئي و إتباعه؟!



                          بل من يقرأ عن ما كان قبل 100 سنة لن يجد ذكر للتشيع لأنه لم يكن له أي وجود أصلاً

                          هل أنت شيعي حقيقة؟! أو أنك جاهل إلى هذا الحد؟!



                          والذي يقرأ عن وضع المنطقة كيف كان وكيف كانت جميع الدول الخليجية والعربية تحت السيطرة الأجنبية

                          مزيد من تحريف الموضوع و تشتيته، و للسبب المذكور.
                          يا هذا! من خلص إيران من الاستعمار البريطاني بفتواه الشهير ضد استعمال التنباك؟ ألم يكن المجدد الشيرازي الأول سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسن الشيرازي؟! و ألم يكن هو الذي يدفع أثمان الأكفان و يجعل موكب التطبير يخرج من مكتبه في مدينة سامراء الناصبية؟!
                          و من خلص العراق من الاستعمار البريطاني بفتواه الشهير بالجهاد في ثورة العشرين؟! ألم يكن سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الشيرازي؟! و ألم يكن هو الذي يدفع أثمان الأكفان و يجعل موكب التطبير يخرج من مكتبه في مدينة سامراء الناصبية و ثم مدينة كربلاء المقدسة؟!



                          ومن أوجد هؤلاء الشيعة اليوم ومن جعل لهم وجود وقوة وكلام وصلابة وموقف

                          ليت كلامك كان عن عصر غير هذا العصر، حيث قبور أكثر أئمة أهل البيت مهدمة و كذلك سرداب الغيبة المقدس في السعودية و العراق، و قبر هاشم جد النبي مهدم في غزة!!
                          ماذا تفعل الحكومة الإيرانية في سبيل تجديد بناء هذه الأماكن المقدسة و غيرها و ما أكثرها و في سبيل قوة و صلابة الشيعة، غير المزيد من التقارب المخزي مع البكريين و الوهابيين، و التنازل عن الثوابت، و مدهم بالمال و السلاح في العراق و فلسطين و أفغانستان؟!



                          إن الذي ينظر الى ما حققته الثورة في إيران يرى أن وجوده هو شخصياً وانتحاله لمذهب التشيع هو من بركة تلك الثورة العظيمة .. والذي يرى التشيع منتشر في جميع اسقاع الأرض في هذا العصر سيعلم من هو الذي حفظ الدين وأحيى الدين وأحيى عاشوراء الحسين صلوات الله عليه

                          إن كنت لا تدري فاسمع و جرب بنفسك إن كنت طالب حقيقة:
                          قبل نجاح الثورة الخمينية في إيران، كان أكثر الشعب الإيراني متدينا، و تدينهم هذا هو الذي جعلهم يضحون بأرواحهم في سبيل الإطاحة بالشاه. و الآن و بعد قرابة ثلاثين سنة، تتمكن من السفر إلى إيران و رؤية درجة التدين بنفسك. فوضع الحجاب الحالي (بين النساء المحجبات بالاسم)، أخس من وضع الحجاب في أواخر أيام الشاه.
                          و إن تسافر بالباص أو بالقطار بين أقدس مدينتين مشهد المقدس و قم المقدسة ترى بنفسك أن أقل من العشر من المسافرين ينزلون للصلاة؛ و النسبة تقل كلما تنزل نسبة التدين في المدن، فمثلا إذا تسافر بين طهران العاصمة و جزيرة كيش ترى النسبة نازلة جدا!! من سبب هذا برأيك؟!



                          وجعلنا من خدام محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وطهّر الله تعالى قلوبنا بولايتهم ومحبتهم, واتباع نهجهم بدل من اتباع "انفسنا

                          أللهم آمين؛ و لا تنس أن إسالة الدماء – علنا على مشاهد و مسامع النواصب – كان من نهجهم في عزاء عاشوراء.

                          تعليق


                          • #43
                            والله مال كل المشاركين الي يثيرون الفتن مال حرق وتشوت وفناقر بره المنتدى


                            وين المشرفين؟

                            تعليق


                            • #44
                              اللهم صل على محمد وآله
                              اتفقت الأمه الا تتفق

                              تعليق


                              • #45
                                هذا النقاش لن ينتهي أبداً


                                غريب أمرك

                                ساعة تطالب بغلق الموضوع الذي لا فائدة منه كما تقول
                                وساعة النقاش لن ينتهي .. ساعة ترمي فاتح الموضوع بالجهل و المهزلة !!!!

                                على شو مستمر بالنقاش !!!

                                لا و الحلو انك تطبر !!!

                                يعني الي عم يطبر هيك عم يناقش
                                كيف الي ما عم يطبر كان قتلنا و خلص !!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X