إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا أصحاب العقول: كيف يشك عمر بن الخطاب في كلام الرسول كما يقول ابن تيمية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    [quote=أسامة أسامة]السلام عليكم

    ياأختى الكريمه ..يبدو أنكى نسيتى بداية حديثنا وهو سورة عبس ..ورغم أننى لاأريد الكلام فيها مرة أخرى لكى لتتهمينى بالغيره على سيدنا عثمان أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ولكن لابد من الكلام هنا ..وهو إن كنتى لاتعتبرين تفضيل رسول الله للمكان الذى أشار عليه به الصحابى فى بدر عن المكان الذى إختاره هو صلى الله عليه وسلم خطأ لاينفى عصمة الرسول فما الفرق إذن بينه وبين إنشغال الرسول عن بن مكتوم فكلا الأمرين أرادهما الله لرسوله ..



    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
    وعلكم السلام والرحمة

    أخي اسامة لست أنا من نسي الموضوع بل هو أنت
    جلبت موقف لا علاقة له بسورة عبس
    مادخل المشورة في الحرب مع الصحابة ؟
    أين يكمن الخطأ في الأخذ براي الصحابة ؟
    مادخل العصمة في الأمر ؟


    أما ما جاء في سورة عبس فهو تصرف لاأخلاقي وأنت تنسبه لرسول الله
    ونبينا الكريم رحمة للعالمين فكيف يعامل الضرير الذي أتاه ينهل معرفة بأمور دينه ودنياه ويعرض عنه ؟
    ونبينا محمد على خلق عظيم ((( كيف لمن على خلق عظيم ))) أن يعامل أحد الصحابة المسلمين الذين هم من المقربين عنه بمثل ما جاءت به السورة ؟
    فهل ترى ماوصفه الله سبحانه وتعالى في سورة عبس تصرف أخلاقي وفيه رحمة ؟

    تعليق


    • #47
      [quote=أسامة أسامة]السلام عليكم



      ياأختى أراكى ذهبتى لموضوع آخر ولكن لابأس بعد إذن أخونا الحسينى ....
      هذا الكلام لم يثبت أن قاله سيدنا عمر وإنما هى قوله تاريخيه لايعتد بها والتاريخ كما تعرفين غير صحيح فى كثير من الأحيان حتى إننا كنا فى مصر هنا لم نسمع على محمد نجيب فى كتب المدارس وكنا نعرف أن أول رئيس جمهوريه لمصر جمال عبد الناصر ورغم حبى الكبير له ولكن هذا لايمنع أنه لايصح فعل ذلك لأنه ليس أول رئيس لمصر ...والله يكون فى عوننا ولكنى أسير على قاعدة أرجو الله التوفيق فيها وهى إننى لاأصدق أى حادثه تاريخيه أجد فيها شئ لاأصدقه من آل البيت أو أحد الصحابه ..مثل الواقعة التى يقول بها بعض السنه عن سبب حديث الغدير ..وهى وأن سيدنا على كرم الله وجهه أخذ سبيه وتسرى بها فى نفس اليوم ..ورغم أنها حتى لو حدثت ليس فيها شئ ..ولكننى لاأعرف لم أصدق هذه الواقعه ...وقس على ذلك الكثير ..تاريخنا مشوه ومضلل لنا إلا من رحمه ربى ..فالأولى أن أتجنب ظن السوء بآل البيت والصحابه أأمن لنا وأكرم ..المهم هذه إختى الروايه الصحيحة لما ذكرتيه


      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
      للمرة الثانية أخي اسامة اقول لك لست أنا من ذهب بالموضوع بعيدا
      فأنت من أتيت بمثال لا علاقة له بسورة عبس
      والشئ بالشئ يذكر أتيت لك بموقف عمر في نفس الوقت الذي فيه الصحابة يسارعون لفداء رسول الله
      بأرواحهم يتقدمهم عمر باثناء رسول الله من المواجهة مع الكفار
      ماذا تسمي موقف عمر هذا ؟
      جبن أم نفاق

      تعليق


      • #48
        السلام عليكم
        جلبت موقف لا علاقة له بسورة عبس
        مادخل المشورة في الحرب مع الصحابة ؟
        أين يكمن الخطأ في الأخذ براي الصحابة ؟
        مادخل العصمة في الأمر
        ؟
        ياأختى الكريمه أجدك تكررين نفس الأسئلة ..مما يجعلنى أكرر نفس الإجابه أيضا ..لايوجد شئ فى مشوة رسولنا الكريم فى إستشارة أصحابه ...ولكننى ماأريد قوله أنه لو كانت عصمته صلى الله عليه وسلم بالمعنى الذى تفهمونه فلم يكن فى حاجه لمن يصحح له رأى قد أخذه ولكن الله ورسوله بمثل هذه المواقف يريدون منا أن نتذكر ولاننسى أنه بشر وخير الخلق جميعا صلى الله عليه وسلم ...ويبقى أن تفسرى أختى قتل سيدنا موسى المصرى وكيف يفعل ذلك وهو نبى معصوم ؟؟
        أما ما جاء في سورة عبس فهو تصرف لاأخلاقي وأنت تنسبه لرسول الله
        أيضا تكرريها وتتهمينى بما لم أقوله ..يبدو أنكى لم تقرأى مشاركاتى أختى الكريمه جيدا ..هل قلت أنه تصرف غير أخلاقى ...أختى لماذاى تفسرون الأمر هكذا ...أدعوكى أختى لقراءة هذا هذه المره رجاءا ..


        واما الصغائر ، فقال بعضهم إنهم معصومون منها ومن كل خطأ مهما كان صغيرا ! ولكن هذه مبالغة ومخالفة للقرآن والثابت من السنة ، وممن عُرف بهذه المبالغة القاضي عياض رحمه الله .
        أما غالب علماء المسلمين من جميع الطوائف قالوا إنهم قد تقع منهم بعض الصغائر ولكنهم لا يُقرّون عليها ، بل سرعان ما يتوبون منها ويستغفرون الله تعالى بصدق وإنابة فيتوب الله تعالى عليهم ويرفعهم درجات أعلى مما كانوا عليه قبل المعصية ، ككل تائب إلى الله ، وهذا هو الفارق المميز لهم عن غيرهم من الناس الذين يعصون فلا يتوبون ، أو يتوبون توبة ليست صادقة كاملة ، أو يسوفون في التوبة ، أو يتوبون من الذنب ثم يعودون إليه ، أو تكثر ذنوبهم ، أو يذنبون على علم ، ونحو ذلك من الفروق بينهم وبين من ليسوا أنبياء ، فهم أشد الناس مراقبة لله واعظم الناس توبة من الخطأ .
        وهناك فرقٌ آخر يتبين باستقراء أخطائهم من القرآن والسنة ؛ هو أن خطأ الواحد منهم إذا أخطأ لا يكون عن تعمّد وقصد للمعصية ، بل يُوجَد في حالته نوع من المسوغات التي تخفف من الخطأ وإن كانت لا تبيحه ، وهذا واضح من غفلة آدم حينما عصى ربه وأكل من الشجرة ، إذ ما كان له عهد بإغواء إبليس ومكره وكيده ، وما كان يظن أن أحدا يحلف بالله كاذبا كما فعل إبليس اللعين ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، وأيضا هذا بين في خطأ نوح عليه السلام حينما سأل الله أن يغفر لولده الكافر المعاند العاصي ، إذ غلبته عاطفة الأبوة الإنسانية ولم يكن ساعة ضعفه الإنساني ودعائه ربه مدركا بأن هذا تعد في الدعاء ، وأيضا نفس الحال في إبراهيم عليه السلام في دعائه لأبيه ، وأيضا داوود بدليل أنه ظن أن الله اختبره وابتلاه ، فهو لم يكن متيقنا من خطأ عمله حين عمله ، وأيضا يونس لما ذهب مغاضبا وترك قومه ، فقد أذهلته حالته النفسية الصعيبة من الغضب والضيق من نفور قومه وإعراضهم عن الطاعة فتركهم وذهب ، وغير ذلك من مواقف يظهر بالتامل في قصص القرآن والسنة أن فيها مبررات وظروفا تبين أنهم لم يكونوا عامدين قاصدين للمعصية أو الخطأ ، وانهم سرعان ما يشعرون ( مجرد شعور ) أنهم أخطأوا في حق الله فإنهم يستغفرون ويتوبون بأحسن استغفار واكمل توبة ، فيقبل الله منهم ويرفعهم درجات اعلى مما كانوا عليه قبل الخطأ ، فيكون خطؤهم سببا للخير وليس طريقا للشر ، والعبرة دائما بالمآلات لا البدايات .

        ولم يذكر الله في القرآن عن نبي أو رسول خطأ إلا ذكر معه توبته منه وغفران الله له ، كقول آدم وزوجته ( ربنا ظلمنا انفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) وقول نوح ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين ) وقول إبراهيم ( ربنا اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) وقوله ( والذي اطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) وقوله عن داود ( فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) وقول سليمان ( رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك انت الوهاب ) وقول يونس ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فقال الله في حقه ( فاجتباه ربه فجعله من الصالحين ) .

        وما ذُكر عن نبينا وخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن من عتاب الله له وتخطئته في بعض الأمور معلوم يعلمه كل من يقرأ القرآن والتفسير .
        وكذلك إنابته السريعة وتوبته الكاملة صلى الله عليه مما عاتبه الله عليه وتوبة الله عليه وغفرانه له ورفعه درجاته في الدنيا والاخرة إلى المقام المحمود الذي لا يبلغه غيره من البشر كل ذلك معلوم لكل من يقرأ القرآن ويعرف السنة والأنبياء والرسل كما ان طاعاتهم وحسناتهم ليست كطاعات غيرهم وحسناتهم من الصالحين والشهداء وعامة المسلمين فكذلك أخطاؤهم وهفواتهم ليست كاخطاء غيرهم من المسلمين وهفواتهم ، وهذه قضية دقيقة تحتاج إلى تامل من العاقل المنص
        ف فى أمان الله وحفظه

        تعليق


        • #49
          وللمزيد أدعوكى أختى الفاضله للدخول هنا

          http://www.m-alrsol.com/vb/showthread.php?p=133

          هدانا الله وإيكم لما يحب ويرضى

          تعليق


          • #50
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

            لو كان معصوم!
            يحتاج لمن يصحح له!
            يحتاج لمن ويصحح ماذا؟
            اذن كيف يتعلم المسلمون من نبيهم وقدوتهم أمر الشورى الا بالممارسة الفعلية على أرض الواقع

            هل فهمت تصرف النبي صل الله عليه وآله وسلم
            وأنت تستنتج نقص وعدم عصمة النبي لأنه استشار الصحابة
            أين مبدأ الشورى ؟
            هل تراه انسان مستبد برأيه لا يعطي الحق لغيره في ابداء الرأي؟

            أما عن موقف سورة عبس فهو تصرف لا أخلاقي وليس له تفسير آخر

            هاأنت تأتي بمثل آخر لا ينتمي الى العصمة في شئ
            موقف نبي الله آدم عليه السلام مع ابليس له تفسير مطول لكل كلمة في الآية وليس مجرد رأي تخرج به وتقول نبي الله أخطأ وأذنب وليس بمعصوم

            من الواضح أنك تفضل أن تنسب الخطا للرسول بكل وسيلة
            وتريد أن تثبت لنفسك عدم عصمته وأنه يرتكب المعاصي ويتلقى التأديب والتحذير من الله بعدها

            اذن من هو المعصوم الذي لا يخطئ ويأتيه الوحي بأوامر الله عز وجل ؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

              لو كان معصوم!
              يحتاج لمن يصحح له!
              يحتاج لمن ويصحح ماذا؟
              اذن كيف يتعلم المسلمون من نبيهم وقدوتهم أمر الشورى الا بالممارسة الفعلية على أرض الواقع

              هل فهمت تصرف النبي صل الله عليه وآله وسلم
              وأنت تستنتج نقص وعدم عصمة النبي لأنه استشار الصحابة
              أين مبدأ الشورى ؟
              هل تراه انسان مستبد برأيه لا يعطي الحق لغيره في ابداء الرأي؟

              أما عن موقف سورة عبس فهو تصرف لا أخلاقي وليس له تفسير آخر

              هاأنت تأتي بمثل آخر لا ينتمي الى العصمة في شئ
              موقف نبي الله آدم عليه السلام مع ابليس له تفسير مطول لكل كلمة في الآية وليس مجرد رأي تخرج به وتقول نبي الله أخطأ وأذنب وليس بمعصوم

              من الواضح أنك تفضل أن تنسب الخطا للرسول بكل وسيلة
              سامحكى الله ولماذا أفعل ذلك أليس رسولنا صلى الله عليه وسلم مثلك ...أجدك لاتجدى ماتقوليه سوى إتهامات باطله مره تتهميننى بالغيره على عثمان أكثر من رسولنا ..وأنا لم أتهمك بشئ رغم خلافنا ..هلا إنتهيت عن هذه الإتهامات !!! وتتكلمين بالمنطق والعقل والحجه ..هذا أفضل من كيل إتهامات أنتى تعرفين أنها باطله .. وأجزم أختى إنكى لم تقرأى مافى الموضوع جيدا ..يبدو لضيق وقتك ..
              وتريد أن تثبت لنفسك عدم عصمته وأنه يرتكب المعاصي ويتلقى التأديب والتحذير من الله بعدها
              أكرر كفى عن كيل إتهامات خطيره لأخ لكى فى الدين بارك الله فيكى ..
              اذن من هو المعصوم الذي لا يخطئ ويأتيه الوحي بأوامر الله عز وجل ؟
              هنا وجه الخلاف بيننا فأنتم تبحثون دائما عن ماهو معصوم من أى خطأ وصدقينى لن تجدى بالشكل الذى تريدينه ولو بحثتى الدهر كله ..قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفون أحد

              اللهم إغفر لنا ولكى ولكل المسلمين

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                هنا وجه الخلاف بيننا فأنتم تبحثون دائما عن ماهو معصوم من أى خطأ وصدقينى لن تجدى بالشكل الذى تريدينه ولو بحثتى الدهر كله ..قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفون أحد

                اللهم إغفر لنا ولكى ولكل المسلمين

                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                اذن كيف افهم طرحك للنقاش ؟
                أنت أتيت لي بمثال لا يرتبط بالعصمة أو بما جاء في سورة عبس
                أن النبي يستشير أصحابه في الحرب ويأخذ برايهم أيضا متى يكونوا مستعدين لها
                هذا لا ينفي عنه العصمة
                بل هو مبدأ الأخذ بالرأي والمشورة من المسلمين في أمور تهمهم


                والله سبحانه يغفر عن المسئ

                تعليق


                • #53
                  أنت أتيت لي بمثال لا يرتبط بالعصمة أو بما جاء في سورة عبس
                  أن النبي يستشير أصحابه في الحرب ويأخذ برايهم أيضا متى يكونوا مستعدين لها
                  [size=4]هذا لا ينفي عنه العصمة [/size
                  ]
                  السلام عليكم .
                  أنا أختى الكريمه أعرف هذا ولكن يبقى أيضا أنكى تعرفيه

                  وأرى أنكى للمره الرابعة تتجاهلين تفسيرك لخطأ نبى الله موسى ..فليكن حوارنا محددا ولاتنتقى ماتريديه فقط ..ركزتى عن المشوره وأهملتى خطأ موسى عليه السلام ..ياأختى الكريمه لو كنتى قرأتى الموجود فى الرابط كنتى وفرتى كثيرا من الوقت ..وتفهمتى ماريد قوله رجاءا إقرأيه جيدا ..وبعد ذلك يشرفنى مواصلة الحوار معكى ..لكن أن تكررين نفس الكلام فمعنى ذلك أنكى لم تفهمين بعد مأريد قوله ...وأكتب لكى جزءا صغيرا لعلكى أيضا لاتقرأين الموضوع كله ... أنه عندنا الأنبياء يخطئون أخطاءا صغيره دون قصد بالطبع ولكنهم يتوبون فورا وهذا مابفرقهم عن البشر الآخرين أننا من الممكن أن نعرف الذنب ونفعله بل ونصر عليه وربما لانتوب منه ...وأعتقد هذا يجعل من السهل تفهم أخطاء الأنبياء الأخرين مثل موسى ويونس وأدم عليهما وعلى نبينا الصلاة والتسليم ...وإن لم تكونى مقتنعة بهذا الكلام ...فقط ردى على سؤالى عن خطأ سيدنا موسى دون أى شئ أخر ...حتى يفهم كلا مننا الأخر دون ضياع الوقت فى كلام مكرر أعدناه أنا وأنتى أكثر من مره ....فليكن حوارنا إذاشئتى ..سؤال وجواب حتى نكون أكثر تحديدا ..وتقبلى أختى الفاضله كل تحيه وتقدير

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                    أنت أتيت لي بمثال لا يرتبط بالعصمة أو بما جاء في سورة عبس
                    [size=4]]
                    السلام عليكم .
                    أنا أختى الكريمه أعرف هذا ولكن يبقى أيضا أنكى تعرفيه

                    وأرى أنكى للمره الرابعة تتجاهلين تفسيرك لخطأ نبى الله موسى ..فليكن حوارنا محددا ولاتنتقى ماتريديه فقط ..ركزتى عن المشوره وأهملتى خطأ موسى عليه السلام ..ياأختى الكريمه لو كنتى قرأتى الموجود فى الرابط كنتى وفرتى كثيرا من الوقت ..وتفهمتى ماريد قوله رجاءا إقرأيه جيدا ..وبعد ذلك يشرفنى مواصلة الحوار معكى ..لكن أن تكررين نفس الكلام فمعنى ذلك أنكى لم تفهمين بعد مأريد قوله ...وأكتب لكى جزءا صغيرا لعلكى أيضا لاتقرأين الموضوع كله ... أنه عندنا الأنبياء يخطئون أخطاءا صغيره دون قصد بالطبع ولكنهم يتوبون فورا وهذا مابفرقهم عن البشر الآخرين أننا من الممكن أن نعرف الذنب ونفعله بل ونصر عليه وربما لانتوب منه ...وأعتقد هذا يجعل من السهل تفهم أخطاء الأنبياء الأخرين مثل موسى ويونس وأدم عليهما وعلى نبينا الصلاة والتسليم ...وإن لم تكونى مقتنعة بهذا الكلام ...فقط ردى على سؤالى عن خطأ سيدنا موسى دون أى شئ أخر ...حتى يفهم كلا مننا الأخر دون ضياع الوقت فى كلام مكرر أعدناه أنا وأنتى أكثر من مره ....فليكن حوارنا إذاشئتى ..سؤال وجواب حتى نكون أكثر تحديدا ..وتقبلى أختى الفاضله كل تحيه وتقدير

                    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                    أخي أسامة
                    لوتكرمت خفف قليلا من حدة أسلوبك معي
                    في المشاركتين الأخيرتين لك تحمل فيهما اسلوبا غير محبب

                    اننا نتناقش ولسنا في حرب
                    نحن على النقيض وكل منا يطرح أفكاره ضمن صحة معتقداته
                    وليس هناك لأحد أفضلية أو زيادة على الآخر

                    على طرفي نقيض نعم
                    ولكن دع كل منا يحمل قليلا من الاحترام للآخر

                    وأنا لم أجبرك على الحوار معي
                    أنت لك مطلق الحرية في النقاش

                    تعليق


                    • #55
                      السلام عليكم
                      [quot]
                      لوتكرمت خفف قليلا من حدة أسلوبك معي
                      في المشاركتين الأخيرتين لك تحمل فيهما اسلوبا غير محبب
                      لم أفعل أختى مايغضبك وأقسم إننى لاأريد ذلك ..قولى أى جملة تقصديها ...أنتى أختى الفاضله تتهميننى بعدم الغيرة على الرسول وكم تعلمين أن هذا صعب تحمله ورغم ذلك لم أخرج عن آداب الحوار ..راجعى أختى المشاركتين التى تشيرين إليهم وأحكمى بنفسك وراضى بما تحكمين
                      [
                      size=4]اننا نتناقش ولسنا في حرب[/size
                      ]
                      أى حرب ؟؟ هاتى لى ماأوحى لكى بهذا الظن .. لم أتهمك أختى بأى شئ كما فعلتى أنتى ذلك كثيرا
                      نحن على النقيض وكل منا يطرح أفكاره ضمن صحة معتقداته
                      وليس هناك لأحد أفضلية أو زيادة على الآخر

                      على طرفي نقيض نعم
                      ولكن دع كل منا يحمل قليلا من الاحترام للآخر
                      كلامك على عينى ورأسى ..والله يعلم تقديرى وإحترامى لكى ..وأشهد أنكى من الأخوة القلائل المعتدلين هنا الذين يدعون بالحكمة وبإسلوب راقى محترم فجزاكم الله خيرا
                      [
                      size=4]وأنا لم أجبرك على الحوار معي [/size]
                      أنت لك مطلق الحرية في النقاش [/quote]
                      [/QUOTE]
                      أجبتى بنفسك أختى الكريمة ..لم يجبر أحدنا الأخر على مواصلة الحوار ..وأكررها يسعدنى مواصلته معك ..ولكن إسمحى لى أنا برجاء طلبته منكى أكثر من مره ..ولم تنفذيه لى وهو أن لاتتهميننى بتفضيل أى شخص على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..لأن ذلك يعنى عدم الإيمان به ..وضعى نفسك مكانى ..أنتى ياأختى تتكلمين بلغة تقرير وتأكيد وليس بلغة إستفهام ..يعنى تقولين أنت أكثر غيره على عثمان من رسول الله ..ولو أردتى قول هذا يكون بإسلوب إستفهامى مثل ..أخشى أن يفهم من دفاعك عن عثمان أنك أكثر غيره عليه من رسولنا ..وهناك فرق أختى الغالية كبير بينهما ...دمتى بحفظ الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 04-03-2008, 07:24 AM.

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                        السلام عليكم
                        [quot]



                        كلامك على عينى ورأسى ..والله يعلم تقديرى وإحترامى لكى ..وأشهد أنكى من الأخوة القلائل المعتدلين هنا الذين يدعون بالحكمة وبإسلوب راقى محترم فجزاكم الله خيرا
                        أجبتى بنفسك أختى الكريمة ..لم يجبر أحدنا الأخر على مواصلة الحوار ..وأكررها يسعدنى مواصلته معك ..ولكن إسمحى لى أنا برجاء طلبته منكى أكثر من مره ..ولم تنفذيه لى وهو أن لاتتهميننى بتفضيل أى شخص على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..لأن ذلك يعنى عدم الإيمان به ..وضعى نفسك مكانى ..أنتى ياأختى تتكلمين بلغة تقرير وتأكيد وليس بلغة إستفهام ..يعنى تقولين أنت أكثر غيره على عثمان من رسول الله ..ولو أردتى قول هذا يكون بإسلوب إستفهامى مثل ..أخشى أن يفهم من دفاعك عن عثمان أنك أكثر غيره عليه من رسولنا ..وهناك فرق أختى الغالية كبير بينهما ...دمتى بحفظ الله[/quote]

                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                        أشكرك أخي على طيبك
                        أما عن قولي لك بغيرتك الشديدة على غير رسول الله
                        فهو تعليق على ردك
                        لأني وجدت فيه حمية أكثر من ردك وأنت تصر على نزول سورة عبس في حق رسول الله
                        وكنت مطمئن لهذا القول عن الرسول
                        و تدافع بحمية اكثر عن غيره

                        أما الرابط الذي وضعت فهو لم يفتح عندي

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                          أنت أتيت لي بمثال لا يرتبط بالعصمة أو بما جاء في سورة عبس
                          [size=4]]
                          السلام عليكم .
                          أنا أختى الكريمه أعرف هذا ولكن يبقى أيضا أنكى تعرفيه

                          وأرى أنكى للمره الرابعة تتجاهلين تفسيرك لخطأ نبى الله موسى

                          ..فليكن حوارنا محددا ولاتنتقى ماتريديه فقط ..ركزتى عن المشوره وأهملتى خطأ موسى عليه السلام ..ياأختى الكريمه لو كنتى قرأتى الموجود فى الرابط كنتى وفرتى كثيرا من الوقت ..وتفهمتى ماريد قوله رجاءا إقرأيه جيدا .

                          .وبعد ذلك يشرفنى مواصلة الحوار معكى ..لكن أن تكررين نفس الكلام فمعنى ذلك أنكى لم تفهمين بعد مأريد قوله ...وأكتب لكى جزءا صغيرا لعلكى أيضا لاتقرأين الموضوع كله

                          ...حتى يفهم كلا مننا الأخر دون ضياع الوقت فى كلام مكرر أعدناه أنا وأنتى أكثر من مره ....فليكن حوارنا إذاشئتى ..سؤال وجواب حتى نكون أكثر تحديدا ..وتقبلى أختى الفاضله كل تحيه وتقدير


                          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                          هذا هو اسلوبك!!
                          قلت أني تجاهلت النقاش حول قصة نبي الله موسى !!
                          بينما كنت أوضح لك الموضوع الذي طرحته
                          حول سورة عبس ومعركة بدر !!!

                          وقلت أني أعيد في الكلام وأضيع الوقت في التكرار!!
                          لأني لم أفهم أو لأني لاأقرا كل ماتكتب!!

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                            السلام عليكم


                            بالطبع أخى الكريم لو كان يقصد ذلك ماكنا كنيناه بالفاروق عمر ولكن هذه كلمه لايمكن له أن يقولها على رسول الله

                            والرد عليها" مع إعتذارى لأخوتى لبعض الكلمات التى وردت فى المقال

                            روى البخارى ومسلم وغيرهما من حديث ابن عباس رضى الله عنهما قال : "لما حضر رسول الله ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبى  : "هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده" فقال عمر : إن رسول الله  قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله  كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول : ما قال عمر. فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ، قال عليه الصلاة والسلام : قوموا، وكان ابن عباس يقول : إنا الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم"( )0

                            هذا الحديث طعن فيه .الرافضه بما جاء فى بعض رواياته من قول بعض الحاضرين "أهجر" وزعموا كذباً نسبة هذه اللفظة إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وأنه بقوله "أهجر" ورفعه شعار "حسبنا كتاب الله" تجاوز حد الأدب مع رسول الله ، وطعن فى شخصه الكريم، واتهامه بالتخريف والهذيان، كما زعموا أن تبرير الفقهاء لموقف عمر تشويه لرسول الله ، وحط من قدره وشخصه، ومكانته العالية، ومساس بعصمته ورسالته( )0
                            يقول : أحمد حسين يعقوب( ) : "أول من اتهم رسول الله  بالهجر، ورفع بوجهه شعار "حسبنا كتاب الله" هو عمر بن الخطاب، حيث حضر هو وثلة من حزبه ليطمئنوا على الوضع الصحى لرسول الله، ومن المؤكد أن شخصاً ما أخبر عمر بأن الرسول سوف يكتب وصية تلك الليلة، فأحضر عمر عدداً كبيراً من حزبه ليحول بين الرسول، وبين كتابة وصيته كما أقر عمر بذلك. وما أن قال الرسول : "قربوا كتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً" حتى تصدى له عمر بن الخطاب، فقال فوراً دون أن يسأل عن مضمون الكتاب : "حسبنا كتاب الله، إن رسول الله قد هجر" وبدون تروى صاح الحاضرون من حزب عمر فقالوا : القول ما قاله عمر!! إن رسول الله يهجر، واستغرب الحاضرون من غير حزب عمر، وصعقوا من هول ما سمعوا، فقال عفوياً : قربوا يكتب لكم رسول الله، وكان الحاضرون من حزب عمر يشكلون الأكثرية، لأنهم أعدوا للأمر عدته فصاح عمر وأعوانه : "حسبنا كتاب الله إن الرسول يهجر" واختلف الفريقان وتنازعوا، وصدم عمر وحزبه خاطر النبى، فقال النبى للجميع : "قوموا عنى، ولا ينبغى عندى التنازع، وما أنا فيه خير مما تدعونى إليه" ولقد أصاب ابن عباس عندما سمى ذلك اليوم بيوم الرزية!!!" ( )0

                            ويجاب عن الشبهات السابقة بما يلى :
                            أولاً : نسبة القول بـ "أَهَجَر" إلى الفاروق عمر بن الخطاب، لا دليل عليه، إذ جميع روايات هذا الحديث تنفى هذه الكلمة إلى عمر رضى الله عنه. وإنما الذى جاء على لسان عمر فى جميع الروايات : قال ابن عباس : "فقال عمر : إن رسول الله  قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله"( )0
                            أما لفظ "أَهَجَر" فجاءت جميع الروايات بنسبتها إلى بعض الحاضرين فى بيت رسول الله  دون تحديد لأشخاصهم، قال ابن عباس : "فقالوا ما شأنه؟ أهجر! استفهموه"( )0

                            فأين إذن ما يزعمه الرافضة من نسبة هذه الكلمة إلى سيدنا عمر رضى الله عنه؟0

                            إنه لا وجود لهذه النسبة إلا فى أذهانهم المريضة، وقلوبهم الممتلئة حقداً على صحابة رسول الله !!0
                            ثانياً : ليس فى كلمة "أهجر" ما يعارض عصمة رسول الله  فى عقله، وفى الوحى وتبليغ الرسالة، حال صحته، وحال مرضه يبين ذلك ضبط الكلمة المبين حقيقة المراد منها وهو سلب الهجر لا إثباته، وحاصل هذا الضبط فيما يلى :
                            أ- إثبات همزة الاستفهام، وبفتحات عليها، "أَهَجَرَ" على أنه فعل ماض، والكلمة فى هذه الحالة، على سبيل الاستفهام الإنكارى على من توقف فى امتثال أمره ، بإحضار الكتف والدواة. فكأن قائلها قال : كيف تتوقف فى امتثال أمره ، أتظن أنه  كغيره يقول الهذيان فى مرضه، امتثل أمره، وأحضره ما طلب فإنه لا يقول إلا الحق0

                            وهذا الضبط والمراد به، هو أحسن الأجوبة، وأرجحها عند الحافظ ابن حجر، والقرطبى فى توجيه هذه الكلمة( ) وهو ما أرجحه أيضاً0

                            ب- وضبطها بعضهم : "أهُجْراً" بضم الهاء، وسكون الجيم، والتنوين والكلمة فى هذه الحالة راجعة إلى المختلفين عند رسول الله  وقائلها خاطبهم بها، والمراد : جئتم باختلافكم عند رسول الله ، وبين يديه هجراً ومنكراً من القول( )0

                            وهذا الضبط الثانى والمراد به، تثبته الروايات، وما جاء فيها من كثرة لغطهم ولغوهم0

                            ثالثاً : اتفق العلماء على أنه لا يصح أن تكون هذه الكلمة "أهجر" إخباراً، لأن الهجر بالضم، ثم السكون، من الفحش أو الهذيان، والمراد به هنا : ما يقع من كلام المريض الذى لا ينتظم، ولا يعتد به لعدم فائدته( ). ووقوع ذلك من النبى  مستحيل فى حقه، لأنه معصوم فى صحته ومرضه، لقوله تعالى : وما ينطق عن الهوى( ) ولقوله  : "فوالذى نفسى بيده ما يخرج منه (أى من فمه الشريف فى حال غضبه، ورضاه، وكذا صحته ومرضه)، إلا حق"( )0
                            وعلى هذا لا يصح ظاهر رواية من روى فى الحديث "هجر" أو "يهجر"( ) وهى محمولة عند أهل العلم على وجهين :
                            الوجه الأول : حذف ألف الاستفهام، والتقدير أهجر؟0
                            ويؤيد صحة هذا الحمل، أنه لو احتمل من بعض الصحابة أنه قال تلك الكلمة، إخباراً عن حال رسول الله ، أو عن شك عرض له فى عصمة رسول الله  حال مرضه، لوجد من ينكره عليه من كبار الصحابة، بل من رسول الله  نفسه رداً عن عصمته، ولو ثبت الإنكار من الصحابة أو الرسول، لنقل إلينا، ولا نقل! وهو ما يؤكد صحة هذا المحمل0

                            الوجه الثانى : فى المراد بظاهر رواية "هجر" و"يهجر" هو حملها على ما جاء فى الرواية الثانية من قول الفاروق عمر : "إن رسول الله  قد غلبه الوجع" ويكون قائل "هجر" أو "يهجر" لم يضبط لفظه، وأجرى الهجر، مجرى شدة الوجع، لأنه ينشأ منه، لا أنه اعتقد أنه  يجوز عليه الهجر، وإلا وجد من ينكر عليه كما سبق0
                            هذا وقيل غير ذلك من الأقوال فى توجيه كلمة "هجر" و"يهجر" فاقتصرت على ما سبق لكونه أرجح عندى من غيره( )0
                            وعلى ما سبق فليس فى قول القائل "أَهَجَر" أياً كان قائلها، كما أنه ليس فى قول عمر رضى الله عنه : "إن رسول الله  قد غلبه الوجع" ما يتعارض مع عصمة رسول الله ، ولا ما يشوه شخصيته، ويحط من قدره كما يزعم الرافضة! لأن قائل "أهجر" أو "أهجراً" كان القول منه سلباً للهجر لا إثباته، وإنكاراً منه على من توقف فى امتثال أمره ، وإنكاراً أيضاً على المختلفين بين يديه ، وما أحدثوه بحضرته من لغط ولغو. ولو حملت الكلمة من قائلها، على الإخبار بحاله عليه الصلاة والسلام لوجد من ينكر على قائلها، وعلى رأسهم رسول الله  ينكر ذلك، ولنقل إلينا، ولا نقل! مما يؤكد أن قائل "أهجر" قصد بها سلب الهجر عن رسول الله ، لا إثباته كما يزعم الرافضة!0
                            رابعاً : اتفق قول العلماء – سوى الرافضة – على أن قول عمر "إن رسول الله، قد غلبه الوجع، عندكم القرآن، حسبنا كتاب الله" رد على من نازعه، لا على أمر النبى 0
                            كما أن العلماء عدو قوله : من قوة فقهه، ودقيق نظره، ومن موافقاته للوحى، قصد منه التخفيف عن رسول الله ، حين رآه قد غلب عليه الوجع، وشدة الكرب، وقامت عنده قرينه بأن الذى أراد كتابته، ليس مما لا يستغنون عنه، إذ لو كان من هذا القبيل، لم يتركه عليه الصلاة والسلام، لأجل اختلافهم ولغطهم، لقوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس( )0
                            كما لم يترك  تبليغ غيره بمخالفة من خالفه، ومعاداة من عاداه، وفى تركه عليه الصلاة والسلام، الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه  رأيه( )0
                            قلت : وهذا عندى من أقوى ما يتمسك به فى الرد على الرافضة ومن قال بقولهم، لأن ترك رسول الله  الإنكار على عمر، هو إقرار منه  بتصويب رأيه، ويأخذ هذا الإقرار حكم المرفوع المسند0
                            ويؤيد صحة ما سبق، من صحة رأى عمر، وأن أمره  بالكتابة لم يكن على سبيل الوجوب، ما جاء فى نفس الحديث من وصيته عليه الصلاة والسلام بثلاث قال : "اخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم( ) وسكت عن الثالثة أو قال الراوى : فنسيتها"( )0
                            فهذا يدل على أن الذى أراد أن يكتبه ، لم يكن أمراً متحتماً، لأنه لو كان مما أمر بتبليغه، لم يكن يتركه لوقوع اختلافهم، ولعاقب الله عز وجل، من حال بينه وبين تبليغه، ولبلغه لهم لفظاً، كما أوصاهم بإخراج المشركين وغير ذلك0
                            وقد عاش عليه الصلاة والسلام بعد هذه المقالة أياماً، وحفظوا عنه أشياء لفظاً، فيحتمل أن مجموعها ما أراد أن يكتبه ويبعد مع كل هذا أن يكون أمره  بالكتابة على الوجوب ويتركه!0
                            كما يبعد كل البعد، بدليل ما سبق، ما يزعمه الرافضة من الوصية لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه، بالخلافة من بعده عليه الصلاة والسلام، وزعمهم أن عمر رضى الله عنه، حال بين رسول الله، وبين كتابة تلك الوصية( )0
                            قال الإمام المازرى( ) : "وإنما جاز للصاحبة الاختلاف فى هذا الكتاب، مع صريح أمره  لهم بذلك، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب، فكأنه ظهرت منه عليه الصلاة والسلام قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم، بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم، وصمم عمر رضى الله عنه، على الامتناع، لما قام عنده من القرائن، بأنه  قال ذلك من غير قصد جازم، وعزمه  على الكتابة كان إما بالوحى، وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه  الكتابة إن كان بالوحى فبالوحى، وإلا فبالاجتهاد أيضاً، وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد فى الشرعيات"( ) وهو ما ينكره الرافضة على صحابة رسول الله ( )0
                            قلت : وفى كلا الحالتين العزم على الكتابة وتركها، سواء كان بالوحى، أو بالاجتهاد، فيه إقرار من رسول الله  لرأى عمر رضى الله عنه، فيأخذ حكم المرفوع المسند، وهو دليل على صحة موقف الصحابة رضى الله عنهم من اختلافهم فى الكتاب، مع صريح أمره 0
                            قال الإمام القرطبى( ) : "واختلاف الصحابة رضى الله عنهم، فى هذا الكتاب كاختلافهم فى قوله  : "لا يصلين أحد العصر إلا فى بنى قريظة"( ) فتخوف ناس فوات الوقت فصلوا، وتمسك آخرون بظاهر الأمر فلم يصلوا، فما عنف  أحد منهم، من أجل الاجتهاد المسوغ، والمقصد الصالح"( )0
                            وعلى ما سبق من اختلاف الصحابة رضى الله عنهم، فى فهم أمره ، ثم إقراره  لهذا الاختلاف فى فهمهم لأمره، يرد على زعم الرافضة، ومن قال بقولهم، فى أن اختلاف الصحابة، فى أمر رسول الله  بالكتابة، سوء أدب منهم، مع رسول الله !!0
                            لأنهم رضوان الله عليهم أجمعين، كانوا يراجعونه  فى بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه يوم الحديبية، فى كتاب الصلح بينه وبين قريش( ). فأما إذا أمر عليه الصلاة والسلام بالشئ أمر عزيمة، ولا قرينة تصرفه عن ذلك، فلا يراجع فيه أحد منهم( )0
                            خامساً : زعم الرافضة أن فى قول عمر : "حسبنا كتاب الله" دعوى منه للاكتفاء به عن بيان السنة، زعم لا دليل عليه، لأن سيدنا عمر رضى الله عنه لم يرد بقوله هذا، الاكتفاء به عن بيان السنة المطهرة، بل قال ما قاله لما قام عنده من القرينة، على أن الذى أراد  كتابته مما يستغنى عنه، بما فى كتاب الله عز وجل، لقوله تعالى : ما فرطنا فى الكتاب من شئ( ) حيث لا تقع واقعة إلى يوم القيامة، إلا وفى الكتاب، أو السنة بيانها نصاً أو دلالة0
                            وفى تكلف النبى  فى مرضه من شدة وجعه، كتابة ذلك مشقة ومن هنا رأى عمر، الاقتصار على ما سبق بيانه إياه نصاً أو دلالة تخفيفاً عليه ، ولئلا ينسد باب الاجتهاد على أهل العلم والاستنباط، وإلحاق الفروع بالأصول، وقد كان سبق قوله  : "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب، فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ، فله أجر"( )0

                            وهذا دليل على أنه  وكل بعض الأحكام إلى اجتهاد العلماء، وجعل لهم الأجر على الاجتهاد، فرأى عمر رضى الله عنه الصواب تركهم على هذه الجملة، لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد، مع التخفيف عن رسول الله ، وفى تركه عليه الصلاة والسلام الإنكار على عمر، دليل على استصوابه رضى الله عنه رغم أنف الرافضة( )0

                            ولا يعارض ذلك قول ابن عباس رضى الله عنهما : إن الرزية كل الرزية … الخ لأن عمر كان أفقه منه قطعاً، هذا مع اعترافنا بأنه حبر الأمة، وترجمان القرآن، وأعلم الناس بتفسير كتاب الله وتأويله، ولكنه أسف على ما فاته من البيان بالتنصيص عليه، لكونه أولى من الاستنباط، لاسيما وقد بقى ابن عباس حتى شاهد الفتن( ). أهـ0

                            وبعــد :
                            فقد استبان لك أيها الناظر بما سبق؛ عصمة رسول الله ، فى بدنه من الصرع( ) وفى عقله وقلبه من الكفر( ) والشرك والضلال والغفلة( ) والشك، والفحش، ومن تسلط الشيطان عليه( ) واستحالة ذلك ونحوه عليه شرعاً وإجماعاً، ونظراً وبرهاناً وعصمته فيما سبق قبل النبوة وبعدها، وفى كل حالاته من رضى وغضب، وجد ومزح0

                            وما استدل به أعداء السنة المطهرة، والسيرة العطرة من أحاديث يفيد ظاهرها عدم عصمة رسول الله  فى عقله وبدنه لا تفيدهم فى دعواهم، لأن ما استدلوا به من أحاديث، منها ما هو ضعيف، وموضوع لا يحتج به، ومنهما ما هو صحيح ولكن تضعف دلالته على ما احتجوا به، على ما سبق تفصيله فى المطالب السابقة أهـ.

                            والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم


                            فى آمان الله أخى الكريم

                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                            هل ترى ياأخي ماذا أقصد؟
                            هل رايت كيف ثارت غيرتك في الدفاع المستميت عن عمر ؟
                            لم ترضاها له مع أنها تاريخ ثابت وحصل له تحريف
                            أما سورة عبس فأنت تصر وبكل طمأنينة أنها نزلت في حق رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
                            ماهو اثباتك أنها نزلت في رسول الله صل الله عليه وآله وسلم؟
                            هل تستطيع توضيح رايك في كل هذا ؟

                            كأنك تقول :
                            لا عمر لا يخطئ
                            لا عثمان لا يخطئ
                            ولكن يجوز للأنبياء أن يخطؤا !!
                            التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 04-03-2008, 08:11 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                              [size=4]]
                              السلام عليكم .


                              وأرى أنكى للمره الرابعة تتجاهلين تفسيرك لخطأ نبى الله موسى ..

                              أنه عندنا الأنبياء يخطئون أخطاءا صغيره دون قصد بالطبع ولكنهم يتوبون فورا وهذا مابفرقهم عن البشر الآخرين أننا من الممكن أن نعرف الذنب ونفعله بل ونصر عليه وربما لانتوب منه ..

                              .وأعتقد هذا يجعل من السهل تفهم أخطاء الأنبياء الأخرين مثل موسى ويونس وأدم عليهما وعلى نبينا الصلاة والتسليم .

                              ..وإن لم تكونى مقتنعة بهذا الكلام ..

                              .فقط ردى على سؤالى عن خطأ سيدنا موسى دون أى شئ أخر ...

                              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد


                              ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى)


                              القصة معروفة
                              ولكن التصور للفعل غير مفهوم
                              نبي الله موسى وجد رجلان يقتتلان أحدهما من أتباعه والآخر من أعدائه
                              الرجل التابع له استغاثه لكي ينصره
                              والموقف يقول :
                              على النبي أن يلبي دعوته في استغاثته
                              وهو المعقول
                              وهذا ماحدث
                              والغوث بمعنى النصرة فنصره على عدوه وكان في حالة دفاع مشروع عن النفس
                              ( فوكزه )
                              أي :
                              الطعن .... الدفع ... الضرب ... بجمع الكف
                              والمعنى أن النبي ماكان يريد قتله بل ابعاده
                              ( فقضى )
                              من القضاء والحكم
                              أنه دفعه فمات
                              قتل خطأ دون تخطيط ولا اصرار وسبق وترصد
                              ولو لا ذلك كان للقرآن قول آخر غير كلمة ( فوكزه )
                              أقلها جاءت بدلا عنها كلمة القتل ( فقتله )
                              وهذا الفعل لم يكن من المعصية التي فيها اثم ومؤاخذة
                              بل هو خطأ محض لا ينسب الى الله بل الى الشيطان الذي هو عدو مبين
                              كما اشار القرآن الكريم على لسان نبي الله موسى
                              حتى بعدها استغفر النبي ربه أنه ظلم نفسه
                              أي ان ماجرى ظلما له وليس لغيره بقوله :
                              ( قال : رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي )
                              التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 04-03-2008, 08:36 AM.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة Al-7osayni

                                بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين


                                يقول ابن تيمية في منهاج السنة : الجزء 6، صفحة 24




                                http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=2857


                                يبدو أن الخليفة السياسي عمر بن الخطاب لم يعرف الآية الكريمة التي تقول :



                                وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

                                والآية الكريمة التي تقول :

                                وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى

                                إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى


                                اتقوا الله في أنفسكم يا أصحاب العقول !


                                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                                استمحيك العذر أخي الحسيني
                                لأن الحوار حاد عن المقصد الاصلي للموضوع
                                فكم كنت أريد النقاش في هذه الرزية التي حلت على الأمة وخصوصا نحن مقبلون عليها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X