http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=24

لـمـاذا يـا مُـحـتـرم ؟! ، لأنَّــه انـتـقـد [ الـمـهـاجـر × الـفـالـي ] ؟!
طـيِّـب ؛ [ وجـهـة نـظـر ] ! ، ألـسْـتَ تـعـتـبـر أنَّ الإمـامـيْـن الـسَّـيِّـديْـن
[ الـخُـمـيْـنـي و الـخـامـنـئـي ] ؛ [ نــاصـبـيَّـان ] ؟! ، فـلـمـاذا تُـبـيــحُ
لـــ [ نـفـسـك ] مــا تُـحـرِّمُـهُ عـلـى غـيْـرك ؟! ، أم أنَّ [ الـنِّـفـاق ] أصـبـح
مـن ضِـمْـن الـــ [ عـقـائـد ] ، و بـاتَ لـكَ [ وجـهٌ أسـود ] و آخـر [ أبـيـض ] !
واللهِ مـا أعـمـى الَّـذيـن وقـفـوا مـعـك ، كـــ [ الـخـوارج ] أبـدًا لا فـرق

و لـــ [ نـنـظـر ] هـل أنَّ الَّـذيـن أخـذتـهـم [ الـعـصـبـيَّـة ] لـيـقـفـوا ضـدَّ
هـذا و ذاك ، إكـرامــًا لــ [ الـفـالـي × الـمُـهـاجـر ] ، هـل يـقـفـون كـذلـك
إكـرامـــًا لـــ [ الإمـام الـخُـمـيْـنـي ] ، أم أنَّـهـا [ خـطـابـات شـيـرازيَّـة ] !!


ألَا تـبـَّـاً لـك ، و هـنـيـئـًا لـــ [ الـتـوبـي ]




اهـنـؤوا بـــ [ الـبُـصـاق ] ، لأنَّـه أنـجـبَ لـنـا صـنـمـًا يـصـفُ الـخُـمـيْـنـي بــ [ الـنَّـاصـبـي ]
و اهـنـؤوا بــ [ الـعـرق ] ، لأنَّـه أنـشـأ لـنـا صـرحـًا شـامـخـًا مـن الـقـبـائـح ، و الـسَّـواقـط

أهـو إنـتـقـامٌ لــ [ صـدى ] ؟! ، أم وقـوفٌ إلـى جـانـبـه ، فــ [ خـطـأٌ ] بــ [ خـطـأ ] ؟!
مـن الَّـذي أفـتـاكـم بـأنَّـنـي تـجـرَّأتُ عـلـى [ أمـيـر الـمـؤمـنـيـن - ع - ] ؟! ، لـو أنَّـنـي
أقـصـدُ تـجـريـد [ عـلـيٍّ ] مـنـه ، لـكـان مـن حـقِّـكـم أن تـسـتـنـفـروا جـمـيـعـًا ، لـكـن
الـمـقـام فـي [ ذات عـلـي ] لا فـي [ الـلَّـقـب ] ، و إلَّا لــ [ امـتـنـع ] الـنَّـاسُ عـن تـسـمـيـة
أبـنـائـهـم بــ [ عـلـي ] ، لأنَّـه لا عـلـيَّـاً إلَّا عـلـي ، إذن ؛ اسـتـعـارة [ الـلَّـقـب ] تـخـتـلـف
عـن إطـلاقِـهِ عـبـثـًا ، لـمـاذا ؟! ، لأنَّ سـمـاحـة الـسَّـيِّـد كـان مُـلـتـزمـًا بـمـنـهـج أمـيـر الـمـؤ مـنـيـن ،
دون مُـسـاومـة ، دون تـنـازل ، و مـازال ، لـذا فـإنَّ تـلـبـيـتـنـا لـه ؛ تـلـبـيـةٌ لِـمَـن آثـرَ الـفـنـاء فِـداءًا
لـمـنـهـج [ عـلـي ] ، فــ [ الإسـتـعـارة ] لــ [ إثـبـات الـيـقـيـن ] ، و لـم تـكـن لــ [ سـلـب الـمـقـام ] ! ، ..

و إذا كُـنـتِ واثـقـةً بــ [ أنَّـه لـن يـرضـى ] ، فـهـل كـذلـك أنـتِ واثـقـةٌ بـأنَّـه يـقـبـل إطـلاق
لـفـظ [ الـنَّـاصـبـي ] عـلـى الإمـامـيْـن الـخُـمـيْـنـي و الـخـامـنـئـي ؟! ، و إذا كـان عـقـلُـكِ قـد
اسـتـنـتـج أنَّـنـي تـجـرَّأتُ عـلـى [ شـفـيـعـي و إمـامـي ] ، فـلا أدري أيـرضـى الإمـامُ بـأن
يُـقـال أنَّ الَّـذي أفـنـى عـمـره مـن أجـل الإسـلام الـمُـحـمَّـدي الأصـيـل ، [ مُـجـرَّد نـاصـبـي ] ؟!

لـفـظـة [ نـاصـبـي ] ، ألَا تـعـنـي مُـبـغـض آل مُـحـمَّـد ؟! ، و الـبُـغـض ألَا يـعـنـي الـنِّـفـاق ؟! ،
و فـي غـيْـر ذلـك ، ألَا يـعـنـي [ مـولـود غـيْـر شـرعـي ] ؟! ، فـهـذا بـأيِّ فـتـوى ؟! ، و لـمـاذا
صـمـتٌ دونَـهُ ابـتـسـامـة ، و هُـنـاك غـضـبٌ دونَـهُ الـحـديـثُ عـن الـتَّـجـرُّؤ عـلـى [ أمـيـرنـا عـلـي ] ؟!

أفْـتِـنـَا أُخـتـي ، بـذات الـجُـرأة ، عِـلـمـًا أنَّ الـمـعـنـى فــي [ وجـدان الـشَّـاعـر ] لا فـي [ أوهـام
الـقـارئ ] ! ، ..

أسـألُ اللهَ شـفـاعـةً مـن أمـيـر الـمـؤمـنـيـن - ع - لـي و لـك ، و لـلـمـؤمـنـيـن جـمـيـعـًا

مـا مـاتَ ذكـري و الـصَّـدرُ إمـامـي ، أمَّـا حـمـاقـاتـي فـــ [ نـبـوغ ] و أمَّـا
سـفـاهـاتـي فــ [ نـبـوه ] ، و أمَّــا [ آل الـشِّـيـرازي ] فــلا أُبـغـضُ مـنـهـم
أحـدًا ، لأنَّ إمـامـي الـخُـمـيْـنـي ، و قـائـدي الـخـامـنـئـي لـم يُـربِّــيـانــي
عـلـى ذلـك ، ..

يــا صـدى ، مـا لـك تـنـسـب إلـيَّ بُـغـضَ الـعـراق ! ، إنَّـهـا ديـارُ الـصَّـدر ،
فـهـل رأيْـتـنـي أشـتـمُ بـاقـر الـصَّـدر ؟! ، أم رأيـتـنـي ألـعـنُ ابـن صـادق ؟! ،
تـلـك عـقـيـدتـي ، مـن حـقـائـق عـلـيٍّ اكـتـسـبـتـهـا ، لا مـن خُـرافـات الـمـقـابـر ،
أو حـكـايـا الـعُـمـلاء ، و كـمـا قـالـت حـوراء الـوجـود ، و هـل رأيُـكَ إلَّا فـنـد ! ، ..

و إذا كـان لــ [ آل الـشِّـيـرازي ] جـهـادٌ و عِـلـمٌ و ورع ، فـــ [ مـا ذاك يـعـنـي ] ؟!
أنَّـهـم إلـى الـعِـصـمـة ركـنـوا ؟! ، أم بـالـوحـي حـكـمـوا ؟! ، فـمـا لـي أراكَ تـتـعـبَّـدُ
بــ [ مـدحـهـم ] ؟! ، و تـسـتـكـثـر عـلـيْـنـا مـدحَ مُـجـاهـديـنـا ؟! ، ألـيْـسـت تـلـك
عُـقـدتـك ؟! ، تـنـسـبُ إلـيْـنـا عـبـادة الأشـخـاص ، و هـي فـي قـولـك و عـمـلـك ! ، ..

عـمـومـًا لـن تـسـتـطـيـع أنـتَ و صـاحـبـك [ الـقـوامـي 15 ] ، اسـتـدراجـنـا إلـى
شـتـم [ أُسـرة الـشِّـيـرازي ] ، و إذا كـانَ صـاحـبـك يـنـشـرُ ردودًا لـنـا كـانـت فـي فـتـرة
الـخِـلاف ، فـتـلـك نـسـيـنـاهـا ، و تـحـت أقـدامـنـا تـركـنـاهـا ، فـدونـكـمـوهـا
بـــ [ الـعـار و الـذُّل ] انـشـروهـا ، لـن نـنـجـر خـلـفَ اسـتـفـزازاتـكـم أبـــدًا أبـــدَا ، ..


أعـدك بـذلـك ، أمَّـا إمـامـنـا الـمُـرتـقـب ، لـه الـعـمـر و الـروح ، نـحـنُ نـبـحـثُ عـن
الـشَّـهـادة بـيْـن يـديـه ، أمَّـا أنـتَ و أشـكـالـك ، فـتـنـظـرون [ أيـن مـقـر الـحـكـم ] ! ،
لـذا فـإنَّ إمـامـنـا الـقـائـد عـلـى الـعـهـد ، إمَّـا الـنَّـصـر لــ [ مـهـدي آل مُـحـمَّـد ] ، أو
الـشَّـهـادة بـيْـن يـديـه ، و أمَّـا أنـتـم فـابـحـثـوا عـن [ الـمـنـاصـب ] ، هـي شـغـلـكـم
الـشـاغـل ، و لا جــديـــد ، لـكـن لا تـظـنُّـوا أنَّ [ مـلـك الـزَّمـان ] سـيـحـكـمُ كـمـا تـشـاؤون ! ،
و نـحـنُ نـرتـقـب ، فـارتـقـبـوا ،..