إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو دليلكم ان الأئمة أفضل من الانبياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
    دليل؟؟؟؟
    بس؟؟؟؟
    اليك الدليل يامن تريد الدليل
    النبي في كل المذاهب سواء المذهب العلوي الحق او في مذاهبكم المنحرفة الاربعة متفق على انه افضل الانبياء بل افضل المخلوقات
    وبما انه ص قال ان فاطمة ع سيدة نساء العالمين ع هي روحه التي بين جنبيه فروح الرسول ص افضل من باقي الانبياء
    وبما انه قال ان علي ع هو نفس رسول الله ص اذن فنفس الرسول ص افضل من الانبياء
    وبما انه ص قال ان الحسن والحسين عليهما افضل الصلاة والسلام هم ابنائه يعني بذرته وفلذة كبدة وبذرة الرسول ص وفلذة كبدة وهم ابنائه افضل من الانبياء لأنهم قطع من الرسول ص
    وكل قطعة من قطع الرسول ص افضل من الانبياء
    وخلص
    ياريت تصيرلكم معجزة وتفهمون شويه!!!!
    هاي امنيه راح اتمناها بعيد ميلادي القادم!!!!


    الله سبحانه و تعالى قال عن المسيح عيسى عليه السلام .." إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله و كلمته ألقاها على مريم و روح منه " .. النساء : 170


    فالمسيح روح الله ... حيث قال الله باللفظ : و روح منه ... و قال أيضا : كلمته


    فهل معنى هذا أن المسيح يتصف بجميع صفات الله لأنه روح من الله ؟؟!!!


    تعليق


    • ولا شك ولا ريب أن الله جل في علاه قد فضل الرسل بعضهم على بعض فقال تعالى : { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
      هذا مقطع مما كتبت في اجابتك
      دتلاحظ انك دتعترض على شيء وانت الذي دتكتبه؟؟؟
      اعتراضك على كون محمد ص سيد الانبياء والاولياء صلوات ربي وسلامه عليهم والهم المؤمنين اجمعين
      اعتراضك على كون روح الرسول ص ونفس الرسول ص وابناء الرسول ص هم افضل من الانبياء والاولياء علماً انني ادرجت موضوع فيه بحث شاااامل وكامل وايات قرآنية من طأطأ لسلام على الشيعة
      واول اية فيه اية ادم ع والملائكة والاسماء التي هي اسماء ال البيت ع وبنص الرسول ص وال بيته الكرام ع
      ام انك تكذب الرسول ص ؟؟؟
      ام انك تريد الانتقاص من الرسول ص الذي هو خير الخلائق بل وسيدها؟؟؟؟
      قولها واعلنها للملأ وبلا تنكر من الحقيقة
      لاحظ كل مواضيعك
      كلها تنكيل وانتقاص لمحمد ص وآل محمد ص
      وتجي وتتطاول علي وعلى الامير علي ع وعلى المذهب وتدعي حب محمد
      هاانت الان تتطاول على الرسول ص بتكذيبه
      وتتطاول عليه بجعلة ادنى مستوى من الانبياء
      اسألك سؤال ولو ماعندك عقل بس يلله اجري على الله
      لو كان الانبياء والاولياء ع كلهم افضل من محمد ص
      لماذا فضل الله جل وعلى محمد ص بختمه للنبوة والرسالة ولماذا جعله حبيب الله ولماذا فضله على باقي الخلائق كونه شفيع الامم ولماذا فضله على باقي الانبياء بأن جعله يسرى ويعرج به ص عدة مرات ولماذا جعل من جبرائيل ع خادمة وخادم ال بيته ع؟؟؟؟
      هل انت مسلم؟؟؟
      لا اظن يبن هندوه

      تعليق


      • متحدث بالحق..

        أولا: أنت ما جئت دليل بتفضيل الأنبياء على باقي الناس و قد بينت لك أن جزئية النبوة في الآية مختلفة عن

        جزئية التفضيل لكنك ما علقت على كلامي ذلك البتة..

        ثانيا: أنت تستنكر علينا و تقول كيف يكون الأئمة أفضل من الأنبياء ثم يأمر الله رسوله صلى الله عليه و آله

        بأن يتبع هدي من سبقه من الأنبياء؟؟ ثم قلت أن تفضيل رسول الله صلى الله عليه و آله في كونه آخر الأنبياء

        فقط لا غير..

        فأتيتك بأدلة جمّة تثبت تقديم رسول الله صلى الله عليه و آله على سائر الأنبياء عليهم السلام من غير ريب..

        فسألتك سؤال واحد:

        مادام رسول الله صلى الله عليه و آله أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام..فلماذا يأمره الله بأن يتبع هدي من هم دونه؟؟

        لا يصح ذلك إلا إن كانت المسألة لا علاقة لها بالتفضيل البتة....و بالتالي يبطل دليلك و تبور حجتك..





        ما هو الجزء الذي تزعم أنني لم أفهمه؟؟ و أتحداك أن تجيب من غير لف و لا دوران..


        موضوعك احترق...يا رجل

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          الأخ مالك
          لقد اثبت لك بالدليل القاطع ومن القرآن الكريم وبآية محكمة لا تحمل أكثر من معنى بأن أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم افضل من سائر البشر بمن فيهم الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين
          فإن كنت لا تريد الإقرار بذلك بعد ان اقيمت عليكم الحجة فهذا شأنك لكني على ثقة تامة بإن هناك اناس يبحثون عن الحق تتابع معنا هذا الموضوع


          على كل حال يا عزيزي
          سأبطل مشاركاتك السابقة بإذن الله الواحد القهّار وسأبين لك ضعف حجتك

          متحدث بالحق..

          أولا: أنت ما جئت دليل بتفضيل الأنبياء على باقي الناس و قد بينت لك أن جزئية النبوة في الآية مختلفة عن

          جزئية التفضيل لكنك ما علقت على كلامي ذلك البتة..




          بل أشرت إليك اشارة لطيفة لعلك تفهم ما أعنيه لكن للأسف كان لا بد لي من التوضيح والبيان


          على كل حال سأعيد كتابة الآيات الكريمة وسأوضح مقصدي منها كما افهمه انا وكما يفهمه علماء قومك أيضاً


          يقول الحق تبارك وتعالى :

          ( تِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلى صِرَاط مُسْتَقِيم ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرُ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )




          الأخ مالك يقول ان جزئية النبوة في الآية مختلفة عن جزئية التفضيل !!!! وهذا القول لم نسمع به من قبل فمن أين أتيت به يا رجل ؟؟


          نتابع ونرى


          شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 65 - 66

          وقد قال الله عز وجل في كتابه
          ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ) أي إلى العلم والحكمة والنبوة وآثارهما
          ( ونوحا هدينا ) إليها
          ( من قبل ) أي من قبل إبراهيم
          ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون ) قال القاضي : الضمير لإبراهيم ، إذ الكلام فيه ، وقيل
          لنوح لأنه أقرب ولأن يونس ولوطا ليس من ذرية إبراهيم فلو كان لإبراهيم اختص البيان بالمعدودين في تلك الآية والتي بعدها ، والمذكورون في الآية الثالثة عطف على « نوحا » وفيه أن
          سياق التعاطف يقتضي أن يكون المعطوف عليه واحدا فالأولى أن الضمير لنوح .
          ( وكذلك نجزي المحسنين ) أي مثل ما جزينا إبراهيم برفع الدرجات وإعطاء العلم والحجة والنبوة نجزي المحسنين الكاملين في الإحسان .
          ( كل من الصالحين ) العاملين بما ينبغي التاركين لما لا ينبغي .
          ( وكلا فضلنا على العالمين ) بالحكمة والنبوة والخلافة .
          ( ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم ) قال القاضي : هو عطف على كلا أو نوحا أي فضلنا كلا منهم أو
          هدينا هؤلاء وبعض آبائهم وذرياتهم وإخوانهم فإن منهم من لم يكن نبيا ولا مهديا

          ( واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ) عطف على فضلنا
          ( ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده أي
          ما دانوا به ) وما كانوا عليه من الحكمة والنبوة والخلافة ، وفيه دلالة على أن ذلك من صنع الله تعالى وليس لأحد مدخل فيه .
          ( ولو أشركوا ) أي هؤلاء الأنبياء الكرام مع كمال فضلهم وقوة عقلهم بتغيير حكم الله وتبديل وصية لله

          ( لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) فكيف غيرهم من الجهلة الذين لا يعلمون حقائق الإيمان ولا مراتب كمال الإنسان .
          ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب ) أراد به الجنس الصادق على المتعدد . ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) قال القاضي وغيره : ضمير بها للثلاثة أي الكتاب والحكم والنبوة





          الأخ مالك يقول :

          ثانيا: أنت تستنكر علينا و تقول كيف يكون الأئمة أفضل من الأنبياء ثم يأمر الله رسوله صلى الله عليه و آله

          بأن يتبع هدي من سبقه من الأنبياء؟؟



          لقد وضحت لك المقصود من الإقتداء في مشاركة سابقة لي فراجع يا هداك الله
          وإليك الدليل على صحة ما اخبرتك به


          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 6 - ص 260 - 261
          قال الله تعالى بعد ذكر قصة إبراهيم في التوحيد مع قومه : " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ، ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى
          وهارون وكذلك نجزى المحسنين ، وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ، وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ، ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ، ذلك هدى الله يهدى به من يشاء من عباده
          ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ، أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ، أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده " ( الانعام : 90 )

          يذكر تعالى أنبيائه الكرام عليهم السلام ذكرا جامعا ثم يذكر أنه
          أكرمهم بالهداية الإلهية وهى الهداية إلى التوحيد فحسب والدليل عليه قوله : " ولوأشركوا لحبط عنهم " ، فلم يذكر منافيا لما حباهم به من الهداية إلا الشرك فلم يهدهم إلا إلى التوحيد .
          غير أن التوحيد حكمه سار إلى أعمالهم متمكن فيها ، والدليل عليه قوله : " لحبط عنهم ما كانوا يعملون " فلو لا أن الشرك جار في الأعمال متسرب فيها لم يستوجب حبطها فالتوحيد المنافى له كذلك .
          ومعنى سراية التوحيد في الأعمال كون صورها تمثل التوحيد وتحاكيه محاكاة المرآة لمرئيها بحيث لو فرض أن التوحيد تصور لكان هو تلك الأعمال بعينها ، ولو أن تلك الأعمال تجردت اعتقادا محضا لكانت هي هو بعينه . وهذا المعنى كثير المصداق في الصفات الروحية فإنك ترى أعمال المتكبر يمثل ما في نفسه من صفة الكبر والخيلاء ، وكذلك البائس المسكين يحاكي جميع حركاته وسكناته ما في سره من الذلة والاستكانة وهكذا . ثم أدب تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فأمره أن يقتدى بهداية من سبقه من الأنبياء عليهم السلام لا بهم ، والاقتداء إنما يكون في العمل دون الاعتقاد فإنه غير اختياري بحسب نفسه أي أن يختار أعمالهم الصالحة المبنية على التوحيد الصادرة عنهم عن تأديب عملي إلهي




          يقول الأخ مالك

          ثم قلت أن تفضيل رسول الله صلى الله عليه و آله في كونه آخر الأنبياء

          فقط لا غير..

          فأتيتك بأدلة جمّة تثبت تقديم رسول الله صلى الله عليه و آله على سائر الأنبياء عليهم السلام من غير ريب
          ..


          لا والله .. لم اقل ان افضلية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على باقي الأنبياء في كونه آخر الأنبياء فقط
          بل قلت :
          ان الله فضل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بـ :
          1 - أن أرسله للناس كافة
          2 - أن جعله آخر الأنبياء والمرسلين
          3 - بالقرآن الكريم

          هذه النقاط الثلاثة مجملة يا عزيزي ولو دخلنا في تأصيلهم لاحتاج ذلك منا كتب ومجلدات فافهم ذلك يا رعاك الله !


          يقول الأخ مالك :

          فسألتك سؤال واحد:

          مادام رسول الله صلى الله عليه و آله أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام..فلماذا يأمره الله بأن يتبع هدي من هم دونه؟؟


          راجع يا عزيزي مشاركتي السابقة في هذا الشأن وقارنها مع ما قاله الطبطبائي في تفسيره .... فهل هناك اختلاف ؟؟؟؟



          إذن



          هنا مشاركتي الأولى التي أثبت فيها بالدليل على أن أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أفضل من الأئمة والصالحين والشهداء والصديقين


          وهنا مشاركتي الثانية التي أثبت فيها بالدليل على أن أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أفضل من الأئمة والصالحين والشهداء والصديقين

          تعليق


          • لا إله إلا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              أقول


              نبي واحد أفضل من جميع الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين بنصٍ واضح من القرآن الكريم
              فهل من معترض ؟؟؟

              للمعترضين ... هاتوا أدلتكم فأنا في انتظاركم فلا يزال في جعبتي الشيء الكثير



              يرفع بالصلاة على محمد وآله وصحبه أجمعين

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                الأخ مالك


                و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..


                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                لقد اثبت لك بالدليل القاطع ومن القرآن الكريم وبآية محكمة لا تحمل أكثر من معنى بأن أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم افضل من سائر البشر بمن فيهم الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين
                فإن كنت لا تريد الإقرار بذلك بعد ان اقيمت عليكم الحجة فهذا شأنك لكني على ثقة تامة بإن هناك اناس يبحثون عن الحق تتابع معنا هذا الموضوع


                على كل حال يا عزيزي


                أين أثبت ذلك؟؟ بالأماني؟ أم بالدليل؟ أين دليلك؟

                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                سأبطل مشاركاتك السابقة بإذن الله الواحد القهّار وسأبين لك ضعف حجتك



                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق



                بل أشرت إليك اشارة لطيفة لعلك تفهم ما أعنيه لكن للأسف كان لا بد لي من التوضيح والبيان


                على كل حال سأعيد كتابة الآيات الكريمة وسأوضح مقصدي منها كما افهمه انا وكما يفهمه علماء قومك أيضاً


                يقول الحق تبارك وتعالى :

                ( تِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلى صِرَاط مُسْتَقِيم ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرُ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )




                الأخ مالك يقول ان جزئية النبوة في الآية مختلفة عن جزئية التفضيل !!!! وهذا القول لم نسمع به من قبل فمن أين أتيت به يا رجل ؟؟


                يبدو أنك نسيت..

                ما أتيت به من جيبي بل من كلامك..

                أنا سألتك...اسم رسول الله غير مذكور بالآية الكريمة...فهل هو غير مشمول بها؟؟

                فأجبتني:

                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                هذه الآيات الكريمة التي تلوتها عليكم جمعت جميع الأنبياء والمرسلين بلا استثناء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

                دقق النظر مرة اخرى يا هداك الله

                يقول الحق تبارك وتعالى :

                ( تِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلى صِرَاط مُسْتَقِيم ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرُ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )


                ووضعت لي خطا تحت "و من آبائهم و ذرياتهم و إخوانهم"...على أساس أن رسول الله دخل بمفهوم الآية باعتباره من ذرياتهم..

                وهو بالتالي غير خارج من الآية و بالتالي لا يعتبر باقي الأنبياء المذكورين فيها مقدمين على رسول الله ..

                و حينها قلت لك...إن كان رسول الله داخل في الآية فلا تقدر أن تخرج الأئمة من أهل البيت عليهم السلام لانهم

                أيضا من ذراري الأنبياء عليهم السلام و بالتالي هم أيضا داخلين في الآية...و هذا ما لا تقدر أن تنكره...

                تبقى الجزئية الأخرى الخاصه بالنبوة: "آتيناهم الكتاب و الحكم و النبوة"...واضح أن هذه الجزئية مختصة

                بالأنبياء...و لا يدخل فيها باقي الذراري أو سائر الإخوان و الآباء..


                إذا: كلامي سليم و ما فعلت أكثر من أنك أحجتني إلى إعادته


                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                الأخ مالك يقول ان جزئية النبوة في الآية مختلفة عن جزئية التفضيل !!!! وهذا القول لم نسمع به من قبل فمن أين أتيت به يا رجل ؟؟
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق

                نتابع ونرى


                شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 65 - 66
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق



                وقد قال الله عز وجل في كتابه
                ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ) أي إلى العلم والحكمة والنبوة وآثارهما
                ( ونوحا هدينا ) إليها
                ( من قبل ) أي من قبل إبراهيم
                ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون ) قال القاضي : الضمير لإبراهيم ، إذ الكلام فيه ، وقيل
                لنوح لأنه أقرب ولأن يونس ولوطا ليس من ذرية إبراهيم فلو كان لإبراهيم اختص البيان بالمعدودين في تلك الآية والتي بعدها ، والمذكورون في الآية الثالثة عطف على « نوحا » وفيه أن
                سياق التعاطف يقتضي أن يكون المعطوف عليه واحدا فالأولى أن الضمير لنوح .
                ( وكذلك نجزي المحسنين ) أي مثل ما جزينا إبراهيم برفع الدرجات وإعطاء العلم والحجة والنبوة نجزي المحسنين الكاملين في الإحسان .
                ( كل من الصالحين ) العاملين بما ينبغي التاركين لما لا ينبغي .
                ( وكلا فضلنا على العالمين ) بالحكمة والنبوة والخلافة .
                ( ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم ) قال القاضي : هو عطف على كلا أو نوحا أي فضلنا كلا منهم أو
                هدينا هؤلاء وبعض آبائهم وذرياتهم وإخوانهم فإن منهم من لم يكن نبيا ولا مهديا

                ( واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ) عطف على فضلنا
                ( ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده أي
                ما دانوا به ) وما كانوا عليه من الحكمة والنبوة والخلافة ، وفيه دلالة على أن ذلك من صنع الله تعالى وليس لأحد مدخل فيه .
                ( ولو أشركوا ) أي هؤلاء الأنبياء الكرام مع كمال فضلهم وقوة عقلهم بتغيير حكم الله وتبديل وصية لله

                ( لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) فكيف غيرهم من الجهلة الذين لا يعلمون حقائق الإيمان ولا مراتب كمال الإنسان .
                ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب ) أراد به الجنس الصادق على المتعدد . ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) قال القاضي وغيره : ضمير بها للثلاثة أي الكتاب والحكم والنبوة


                أين وجه الاعتراض في الكلام المنقول؟؟

                على العكس تماما الشارح يؤيد رأيي فيقول:

                "( ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم ) قال القاضي : هو عطف على كلا أو نوحا أي فضلنا كلا

                منهم أو هدينا هؤلاء وبعض آبائهم وذرياتهم وإخوانهم فإن منهم من لم يكن نبيا ولا مهديا"

                يا سلام...إذا الذراري داخلين بالتفضيل...أين مناقضة هذا الكلام لكلامي؟

                بل هذا عين ما قلته أنا...إذا التفضيل يدخل فيه غير الأنبياء...أما النبوة فلا يدخل فيها غير الأنبياء..

                أي كما قلت...هذه جزئية....و تلك جزئية أخرى..


                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق


                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق




                الأخ مالك يقول :




                لقد وضحت لك المقصود من الإقتداء في مشاركة سابقة لي فراجع يا هداك الله
                وإليك الدليل على صحة ما اخبرتك به


                تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 6 - ص 260 - 261
                قال الله تعالى بعد ذكر قصة إبراهيم في التوحيد مع قومه : " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ، ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى
                وهارون وكذلك نجزى المحسنين ، وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ، وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ، ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ، ذلك هدى الله يهدى به من يشاء من عباده
                ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ، أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ، أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده " ( الانعام : 90 )

                يذكر تعالى أنبيائه الكرام عليهم السلام ذكرا جامعا ثم يذكر أنه
                أكرمهم بالهداية الإلهية وهى الهداية إلى التوحيد فحسب والدليل عليه قوله : " ولوأشركوا لحبط عنهم " ، فلم يذكر منافيا لما حباهم به من الهداية إلا الشرك فلم يهدهم إلا إلى التوحيد .
                غير أن التوحيد حكمه سار إلى أعمالهم متمكن فيها ، والدليل عليه قوله : " لحبط عنهم ما كانوا يعملون " فلو لا أن الشرك جار في الأعمال متسرب فيها لم يستوجب حبطها فالتوحيد المنافى له كذلك .
                ومعنى سراية التوحيد في الأعمال كون صورها تمثل التوحيد وتحاكيه محاكاة المرآة لمرئيها بحيث لو فرض أن التوحيد تصور لكان هو تلك الأعمال بعينها ، ولو أن تلك الأعمال تجردت اعتقادا محضا لكانت هي هو بعينه . وهذا المعنى كثير المصداق في الصفات الروحية فإنك ترى أعمال المتكبر يمثل ما في نفسه من صفة الكبر والخيلاء ، وكذلك البائس المسكين يحاكي جميع حركاته وسكناته ما في سره من الذلة والاستكانة وهكذا . ثم أدب تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فأمره أن يقتدى بهداية من سبقه من الأنبياء عليهم السلام لا بهم ، والاقتداء إنما يكون في العمل دون الاعتقاد فإنه غير اختياري بحسب نفسه أي أن يختار أعمالهم الصالحة المبنية على التوحيد الصادرة عنهم عن تأديب عملي إلهي




                ممتاز....إذا طلب الله من رسوله بالاقتداء بمن سبقه من الرسل لا علاقة له البتة بتقديم الأنبياء السابقين عليهم السلام، عليه..

                إذا...المسألة لا علاقة لها بالمكانه و الأفضلية...

                إذا: شبهتك علينا التي قلت فيها:
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق

                أيعقل يا شيعة !!! أن يأمر الله جل في علاه نبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يقتدِ بهؤلاء الأنبياء والمرسلين وهناك من هم أفضل منهم يعيشون ويسيرون ويلتقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كعلي بن أبي طالب والحسن والحسين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ؟؟؟

                شبهتك اندحضت باعترافك أن الأنبياء عليهم السلام السابقين لرسول الله ليسوا أفضل منه..

                و بما أنهم ليسوا أفضل منه وهو مأمور بالاقتداء بهم...فمسألة الاقتداء ليست دليلا على المكانه و التفضيل..



                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق

                يقول الأخ مالك

                ..


                لا والله .. لم اقل ان افضلية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على باقي الأنبياء في كونه آخر الأنبياء فقط
                بل قلت :
                ان الله فضل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بـ :
                1 - أن أرسله للناس كافة
                2 - أن جعله آخر الأنبياء والمرسلين
                3 - بالقرآن الكريم

                هذه النقاط الثلاثة مجملة يا عزيزي ولو دخلنا في تأصيلهم لاحتاج ذلك منا كتب ومجلدات فافهم ذلك يا رعاك الله !



                أخ متحدث....يبدو أنك تحب الكلام الكثير...

                ما دام رسول الله عند أفضل من سائر الأنبياء و الموضوع عندك محسوم...

                فكيف تحتج على الشيعه و تقول:
                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق

                أيعقل يا شيعة !!! أن يأمر الله جل في علاه نبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يقتدِ بهؤلاء الأنبياء والمرسلين وهناك من هم أفضل منهم يعيشون ويسيرون ويلتقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كعلي بن أبي طالب والحسن والحسين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ؟؟؟

                هذا الاحتجاج لا معنى له ما دمت ترى أن رسول الله أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام..

                فأنت تحتج و تقول ما معناه: لو كان أهل البيت خير من الأنبياء لكان الله أمره بالاقتداء بهم!!

                و أنا أحتج عليك و أقول: مادام رسول الله خير من سائر الأنبياء عليهم السلام فلم يأمره الله بالاقتداء بمن هم دونه؟

                واحده بواحده..و المنطق ذاته!!


                المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                نعم هناك اختلاف...

                الطبطبائي لم يحتج علينا و يسألنا لماذا يأمر الله رسوله بالاقتداء بالأنبياء بدلا من الأئمه..

                أما أنت فاستعملت الآيه لتحتج علينا بتفضيل الأنبياء على الأئمة..



                زبدة الكلام...و خير الكلام ما قل و دل:

                أنت مقر بتقديم رسول الله على سائر الأنبياء عليهم السلام..

                فالنتيجه: سواء أمره الله بالاقتداء بالأنبياء أو بالأئمه فالنتيجة واحده....الأمر هنا لا علاقة له بالتفضيل البته...

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  أقول


                  نبي واحد أفضل من جميع الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين بنصٍ واضح من القرآن الكريم
                  فهل من معترض ؟؟؟

                  للمعترضين ... هاتوا أدلتكم فأنا في انتظاركم فلا يزال في جعبتي الشيء الكثير



                  يرفع بالصلاة على محمد وآله وصحبه أجمعين
                  نعم أنا معترض...

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    الأخ مالك
                    مشاركتك - مع الأسف - لم تكن موفقة وكانت هزيلة جداً جداً



                    أفضل ما في مشاركتك قولك :


                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    نعم أنا معترض...

                    هل من مؤيد له يا شيعة ؟؟


                    شيخ الطائفة ما رأيك انت

                    المحامي هل تؤيد الأخ مالك في اعتراضه

                    اين الاستاذ الجمري لماذا لم يشرفنا في هذا الموضوع ؟

                    باقي الاخوة الشيعة نحن بحاجة الت تفاعل اكبر منكم للوصول الى الحقيقة التي ترضي الله تعالى



                    يرفع بالصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين

                    تعليق


                    • للقراء أعين...و هم يعرفون من الذي جوابه هزيل و من الذي يتهرب من الإجابة

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        للقراء أعين...و هم يعرفون من الذي جوابه هزيل و من الذي يتهرب من الإجابة

                        الأخ مالك إلى حين سماع آراء باقي الأخوة الشيعة ما رأيك ان تخبرني ماذا يعني قول الله تبارك وتعالى ( وكلاً فضلنا على العالمين ) ؟؟؟

                        و ( الواو ) التي تلتها مباشرة عطف على ماذا ؟؟

                        و ( من ) التي تلت الواو تبعيضية أم غير ذلك


                        تفضل ودعنا ندردش قليلاً الى حين سماع آراء باقي الاخوة الشيعة

                        تعليق


                        • لا أدردش معك و أنت لا تجيب على مشاركتي..

                          احترم الناس ليحترموك

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            لا أدردش معك و أنت لا تجيب على مشاركتي..

                            احترم الناس ليحترموك

                            والله انني احترم جميع الناس واحترمك ايضاً
                            لكن مع احترامي الشديد لك انك تجاهلت امور كثيرة ولا بد ان تفندها بالدليل والبرهان

                            (( وكلاً فضلنا على العالمين ))) قال المفسرين ان الله تبارك وتعالى ذكر جميع انبيائه ذكر جامعاً والواو التي تلت " العالمين " عطف على " كلاً "
                            اما ( من ) التي تلت واو العطف فهي تبعيضية .. تشمل الأنبياء والرسل فقط بدليل قوله تعالى " اولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة "
                            أما ( آبائهم وذرياتهم واخوانهم ) هم الأنبياء والرسل الذين لم يتم ذكر اسماءهم فقط ولا تشمل غيرهم

                            الآية من اولها إلى آخرها ( و واو عطف .... و واو عطف .... و واو عطف .... و واو عطف ..... و واو عطف ) ثم تتحدث لي عن جزئيات يا رجل !!!!!!
                            ما هكذا تورد الإبل يا اخ مالك
                            احترم عقولنا وعقول الاخوة المتابعين !


                            على العموم

                            يرفع بالصلاة على محمد وآله وصحبه أجمعين

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                              والله انني احترم جميع الناس واحترمك ايضاً
                              لكن مع احترامي الشديد لك انك تجاهلت امور كثيرة ولا بد ان تفندها بالدليل والبرهان

                              (( وكلاً فضلنا على العالمين ))) قال المفسرين ان الله تبارك وتعالى ذكر جميع انبيائه ذكر جامعاً والواو التي تلت " العالمين " عطف على " كلاً "
                              اما ( من ) التي تلت واو العطف فهي تبعيضية .. تشمل الأنبياء والرسل فقط بدليل قوله تعالى " اولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة "
                              أما ( آبائهم وذرياتهم واخوانهم ) هم الأنبياء والرسل الذين لم يتم ذكر اسماءهم فقط ولا تشمل غيرهم

                              الآية من اولها إلى آخرها ( و واو عطف .... و واو عطف .... و واو عطف .... و واو عطف ..... و واو عطف ) ثم تتحدث لي عن جزئيات يا رجل !!!!!!
                              ما هكذا تورد الإبل يا اخ مالك
                              احترم عقولنا وعقول الاخوة المتابعين !


                              على العموم

                              يرفع بالصلاة على محمد وآله وصحبه أجمعين

                              ماشاء الله..."آبائهم و ذرياتهم و اخوانهم" هم الأنبياء و الرسل فقط؟؟ سبحان الله...إذا فماذا نصنع بأقوال علماءك؟؟

                              اسمح لي أن أنقل لك من أقوال مفسريكم ما يخالف ما تقوله:

                              1- البقاعي في نظم الدرر في تناسب الآيات و السور:
                              ولما نص سبحانه على هؤلاء، وختم بتفضيل كل على العالمين، أتبعه على سبيل الإجمال أن غيرهم كان مهدياً، وأن فضل هؤلاء علة النص لهم على أسمائهم، فقال ترغيباً في سلوك هذا السبيل بكثرة سالكيه وحثاً على منافستهم في حسن الاستقامة عليه والسلوك فيه: { ومن } أي وهدينا أو وفضلنا من { آبائهم } أي أصولهم { وذرياتهم } أي من فروعهم من الرجال والنساء { وإخوانهم } أي فروع أصولهم، وعطف على العامل المقدر قوله: { واجتبيناهم } أي واخترناهم،
                              الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


                              2- الإمام الطبراني في التفسير الكبير:
                              قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ }؛ أي هدينا بعضَ آبائهم من قبلِهم مثلَ آدمَ وشيت وإدريسَ، وبعضَ ذرياتِهم مِن بعدهم؛ وهم أولادُ يعقوب. ومن جملة ذرياتِهم نبيُّنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى: { وَإخْوَانِهِمْ } هم أخوةُ يوسفَ في عصرهم، ويحتملُ أن يكون المراد بهم كلُّ من آمنَ معهُم، فإنَّهم كلُّهم داخلون في هدايةِ الإسلام.
                              الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


                              3- الثعالبي في الجواهر الحسان في تفسير القرآن:
                              وقوله سبحانه: { وَمِنْ ءَابَآئِهِمْ وَذُرِّيَّـٰتِهِمْ }: المعنى: وهدَيْنا من آبائهم وذرياتهم وإخوانهم جماعاتٍ، فـ «مِنْ» للتبعيض، والمراد: مَنْ آمن منهم، نبيًّا كان أو غير نبيٍّ، و { اجتبيناهم } ، أي: تخيَّرناهم وهَدَيْنَاهم، أيْ: أرشدْناهم إلى الإيمان، والفوز برضا اللَّه عزَّ وجلَّ، والذرية: الأبناءُ، ويطلَقُ علَىٰ جميعِ البَشَر ذرِّيَّة؛ لأنهم أبناء.
                              المصدر: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1



                              4- ابن عطية في المحرر الوجيز في في تفسير الكتاب العزيز:
                              والمعنى وهدينا من آبائهم وذرياتهم وإخوانهم جماعات، فـ { من } للتبعيض؛ والمراد من آمن منهم نبياً كان أو غير نبي، ويدخل عيسى عليه السلام في ضمير قوله: { ومن آبائهم } ، ولهذا قال محمد بن كعب الخال أب والخالة أم، { واجتبيناهم } معناه تخيرناهم وأرشدناهم وضممناهم إلى خاصتنا وأرشدناهم إلى الإيمان والفوز برضى الله تعالى.
                              الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


                              و هذه عينة فقط من الأقوال التي تشير إلى أن "آبائهم و ذرياتهم و اخوانهم" غير مختصة فقط بالأنبياء..

                              ما رأيك الآن هل احترمت عقلك و عقول الأخوة المتابعين؟

                              هل الآن اتضح لك أن هناك جزئيات ؟؟ أم لا تزال الرؤية ضبابية؟؟

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة mario
                                بس دليل
                                اخي الكريم اليك الدلائل
                                المساواة بين أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نستدل لذلك بالكتاب أولا ، بآية المباهلة ، وقد درسنا آية المباهلة بالتفصيل في ليلة خاصة ، وتقدم البحث هناك عن كيفية دلالة قوله تعالى : ( وأنفسكم ) ( 1 ) على المساواة بين أمير المؤمنين والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
                                ولما كان نبينا أفضل من جميع الأنبياء السابقين بالكتاب وبالسنة وبالإجماع ، فيكون علي أيضا كذلك ، وهذا الوجه مما استدل به علماؤنا السابقون ، لاحظوا تفسير الفخر الرازي ، وغيره ، حيث يذكرون رأي الإمامية واستدلالهم بهذه الآية المباركة على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين .
                                يقول الرازي - في ذيل آية المباهلة - : كان في الري رجل يقال
                                ( 1 ) سورة آل عمران : 61 . ( * )
                                له محمود بن الحسن الحمصي ، وكان معلما للاثني عشرية ، وكان يزعم أن عليا أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد . قال
                                : والذي يدل عليه قوله : ( وأنفسنا وأنفسكم ) ، وليس المراد بقوله : ( وأنفسنا ) نفس محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،

                                لأن الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب ، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ، ولا يمكن أن يكون المراد منه أن هذه النفس هي عين تلك النفس ، فالمراد أن هذه النفس مثل

                                تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة ، وفي حق الفضل أي الأفضلية ، لقيام الدلائل على أن محمدا كان نبيا وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أن محمدا كان أفضل من علي ، فيبقى فيما
                                وراءه معمولا به ، ثم الإجماع دل على أن محمدا كان أفضل من سائر الأنبياء ، فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء ، فهذا وجه الاستدلال بظاهر الآية المباركة ( 1 ) .

                                والشيخ محمود بن الحسن الحمصي من علماء القرن السابع ، له كتاب المنقذ من الضلال ، وطبع هذا الكتاب أخيرا وهو في علم الكلام .
                                ( 1 ) تفسير الرازي 8 / 81 . ( * )
                                ثم يقول الرازي في جواب هذا الاستدلال - لاحظوا الجواب - :

                                والجواب : إنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم - أي بين المسلمين - قبل ظهور هذا الإنسان - أي الشيخ الحمصي - فالإجماع منعقد قبل ظهور هذا وقبل وجوده على أن النبي أفضل ممن ليس
                                بنبي ، وأجمعوا - أي المسلمون - على أن عليا ما كان نبيا ، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص بحق محمد ، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء .
                                ويتلخص الجواب : في دعوى الإجماع من عموم المسلمين على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وعلي ليس بنبي ، فالاستدلال باطل . ولو راجعتم تفسير النيسابوري أيضا لوجدتم نفس الجواب ، وكذا لو رجعتم إلى تفسير أبي حيان الأندلسي البحر المحيط .
                                النيسابوري يقول ، وعبارته ملخص عبارة الرازي : فأجيب بأنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا أفضل من سائر الأنبياء ، فكذا انعقد الإجماع بينهم على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي ، وأجمعوا على أن عليا ما كان نبيا
                                ونفس الكلام أيضا تجدونه بتفسير أبي حيان ( 1 ) ، وتفسير النيسابوري مطبوع على هامش تفسير الطبري ( 2 ) . فكان الجواب إذن دعوى الإجماع من عموم المسلمين قبل الشيخ الحمصي على أن من ليس بنبي لا يكون أفضل من النبي .
                                لو ثبت هذا الإجماع ، أو كان مستندا إلى أدلة قطعية ، ولم يكن في مقابله أدلة قطعية ، لسلمنا ووافقنا على هذا الجواب . ولكن القول بأفضلية أئمة أهل البيت من سائر الأنبياء سوى نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هذا القول موجود بين علماء
                                هذه الطائفة قبل الشيخ الحمصي ، فأين دعوى الإجماع - إجماع المسلمين - قبل ظهور هذا الإنسان . الشيخ الحمصي كما ذكرنا ، وفاته في أوائل القرن السابع ، لكن الاستدلال الذي ذكره الشيخ الحمصي إنما أخذه من الشيخ المفيد ، والشيخ المفيد
                                وفاته سنة ( 413 ) ، فقبل الشيخ الحمصي هذا القول موجود ، وهذا الاستدلال مذكور بالكتب ، على أنا إذا راجعنا كلام
                                الشيخ المفيد لوجدناه ينسب الاستدلال إلى من سبقه من العلماء ، فهذا الاستدلال موجود من قديم الأيام ، وإذا كان الدليل هو
                                ( 1 ) البحر المحيط في تفسير القرآن 2 / 480 .
                                ( 2 ) تفسير النيسابوري - هامش الطبري 3 / 214 . ( * )

                                الإجماع ، إذن لا إجماع على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير الذي قرأته لكم .
                                وأما المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنة ، فهناك أدلة كثيرة وأحاديث صحيحة معتبرة ، متفق عليها بين الطرفين ، صريحة في هذا المعنى ، أي في أن أمير المؤمنين والنبي متساويان ، إلا في النبوة ، لقيام الإجماع على أن النبوة ختمت بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
                                نذكر بعض الأحاديث : منها : حديث النور : خلقت أنا وعلي من نور واحد ، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله : إن الله سبحانه وتعالى قسم ذلك النور نصفين ، فنصف أنا ونصف علي ، قسم ذلك النور نصفين ، وهما مخلوقان من نور واحد ، ولما كان رسول الله أفضل البشر مطلقا ، فعلي كذلك ، وقد قرأنا هذا الحديث .
                                ومن الأحاديث أيضا قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالنص : أنا سيد البشر تجدون هذا الحديث في صحيح البخاري ( 1 ) ، وفي المستدرك ( 2 ) ، وفي مجمع الزوائد ( 3 ) ، وإذا كان علي مساويا لرسول الله بمقتض
                                * هامش *
                                ( 1 ) صحيح البخاري 6 / 223 .
                                ( 2 ) المستدرك على الصحيحين 4 / 573 .
                                ( 3 ) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 9 / 116 . ( * )

                                حديث النور ، وبمقتضى آية المباهلة ، فعلي أيضا سيد البشر ، وإذا كان سيد البشر ، فهو أفضل من جميع الأنبياء .

                                قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا سيد ولد آدم ، وهذا الحديث تجدونه في صحيح مسلم ( 1 ) ،
                                وفي سنن الترمذي ( 2 ) ، ومسند أحمد ( 3 ) ، وفي المستدرك ( 4 ) ، وفي مجمع الزوائد ( 5 ) وغير هذه المصادر .
                                وإذا كان علي ( عليه السلام ) بمقتضى آية المباهلة وبمقتضى حديث النور مساويا لرسول الله ، فيكون أيضا سيد ولد آدم
                                * هامش *
                                ( 1 ) صحيح مسلم ، كتاب الفضائل باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق .
                                ( 2 ) سنن الترمذي 2 / 195 .
                                ( 3 ) مسند أحمد 1 / 5 .
                                ( 4 ) المستدرك 3 / 124 .
                                ( 5 ) مجمع الزوائد 10 : 376 . ( * )
                                تشبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالأنبياء ( عليهم السلام ) السابقي

                                وهذا الوجه أيضا ذكره الشيخ الحمصي ، وأورده الفخر الرازي في الاستدلال ، لكن الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية المباهلة ، لكنا نعتبره دليلا مستقلا ، وهذا الحديث نسميه بحديث الأشباه أو حديث التشبيه ، وهو قوله : من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب
                                وهذا هو اللفظ الذي ذكره الشيخ الحمصي ، وللحديث ألفاظ أخرى ، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين ، أذكر لكم بعض أعلام الحفاظ والأئمة من أهل السنة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة :

                                1 - عبد الرزاق بن همام ، صاحب المصنف وشيخ البخاري

                                2 - أحمد بن حنبل . 3 - أبو حاتم الرازي . 4 - أبو حفص ابن شاهين . 5 - الحاكم النيسابوري .

                                6 - ابن مردويه الإصفهاني . 7 - أبو نعيم الإصفهاني . 8 - أبو بكر البيهقي . 9 - ابن المغازلي الواسطي .

                                10 - أبو الخير القزويني الحاكمي . 11 - الطبري ، صاحب الرياض النضرة . 12 - ابن الصباغ المالكي .

                                وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدة من صحابة رسول الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
                                ومن رواته : ابن عباس ، وأبو الحمراء ، وأبو سعيد الخدري ، ومن رواته صحابة آخرون أيضا .
                                ولا بد من الكلام والبحث حول هذا الحديث سندا ودلالة ليتم الاستدلال .
                                أما سندا ، فإني أذكر لكم سندين من أسانيده ، وقد حققتهما ،
                                وهما سندان صحيحان ، وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أخرى لهذا الحديث أيضا ، لكني أكتفي بهذين السندين : يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء بترجمة محمد ابن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن المفجع ، هذا الشخص نظم حديث
                                التشبيه في قصيدة ، والقصيدة إسمها قصيدة الأشباه ، يقول الحموي ياقوت : وله قصيدة ذات الأشباه سميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره : الخبر الذي رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال :
                                قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في محفل من أصحابه : إن تنظروا إلى آدم في علمه ، ونوح في فهمه ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سننه ، ومحمد في هديه وحلمه ، فانظروا إلى هذا المقبل ، فتطاول
                                الناس فإذا هو علي بن أبي طالب ، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة .
                                ياقوت الحموي معروف بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذا مذكور بترجمته ، لاحظوا كتاب وفيات الأعيان ، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر ، وقد ذكروا أنه تكلم في سنة 613 ه‍ في دمشق بكلام في علي ، فثار
                                الناس عليه وكادوا يقتلونه ، فانهزم من دمشق ، ذكر هذا ابن خلكان ونص على أنه كان متعصبا على علي .
                                وأما عبد الرزاق بن همام ، فهذا كما أشرنا وذكرنا وفي الجلسات السابقة أيضا ذكرناه ، هذا شيخ البخاري وصاحب المصنف ومن رجال الصحاح كلها ، ولم يتكلم أحد في عبد الرزاق ابن همام بجرح أبدا ، حتى قيل بترجمته : ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله مثل ما رحلوا إليه ، توفي سنة 211 ه‍ . معمر بن راشد ، من رجال الصحاح الستة ، توفي سنة 153 ه‍ .
                                الزهري هو الإمام الفقيه المحدث الكبير ، من رجال الصحاح الستة ، وقد تجرأ ابن تيمية وادعى بأن هذا الرجل أفضل من الإمام الباقر عليه السلام .
                                وإما سعيد بن المسيب ، فكذلك هو من رجال الصحاح الستة ، توفي بعد سنة 90 ه‍ ، وهذا الشخص يروي هذا الحديث عن أبي هريرة . وأبو هريرة عندهم من الصحابة الثقات والموثوقين ، الذين لا يتكلم فيهم بشكل من الأشكال .
                                فهذا السند صحيح إلى هنا . وسند آخر ، وهو ما ذكره الحافظ ابن شهر آشوب المازندراني
                                في كتابه مناقب آل أبي طالب ، المتوفى سنة 588 ه‍ . هذا من علمائنا ، لكن يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم ، ويثنون عليه الثناء الجميل ، وينصون على أنه كان صادق اللهجة ، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهر آشوب يقول : روى أحمد بن حنبل ،
                                عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة . وأيضا روى ابن بطة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس ، كلاهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سمته ، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل " ،

                                قال : فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنما في صبب وينحل عن جبل . وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضا من رواة هذا الحديث إلا أنه قال : " وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب " ( 1 ) .

                                وهذا السند نفس السند ، إلا أن الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد بن حنبل ، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلى توثيق .
                                * هامش *
                                ( 1 ) مناقب آل أبي طالب 3 / 264 ، ط طهران . ( * )
                                وأما ابن شهر آشوب ، فهو أحد كبار علماء طائفتنا ، إلا أن أهل السنة أيضا يحترمونه ويثنون عليه ، ويترجمون له ، فلاحظوا الوافي بالوفيات للصفدي ، لاحظوا بغية الوعاة للسيوطي ، ولاحظوا غير هذين الكتابين ، يقولون هناك بترجمته : وكان بهي المنظر ، حسن الوجه والشيبة ، صدوق اللهجة ، مليح المحاورة ، واسع العلم ، كثير الخشوع والعبادة والتهجد
                                وأما دلالة حديث التشبيه ، فهذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين ، بلحاظ أنه قد اجتمعت فيه ما تفرق في أولئك من الصفات الحميدة ، ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرقة في جماعة ، يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه
                                تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة ، وهذا الاستدلال واضح تماما ، ومقبول عند الطائفتين ، وسأقرأ لكم بعض العبارات : يقول ابن روزبهان في الجواب عن هذا الحديث : أثر الوضع على هذا الحديث ظاهر ، ولا شك أنه منكر ، لأن ه يوهم أن
                                علي بن أبي طالب أفضل من هؤلاء الأنبياء ، وهذا باطل ، فإن غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وأما أنه موهم هذا المعنى فلأنه جمع فيه من
                                * هامش *
                                ( 1 ) الوافي بالوفيات 4 / 164 ، بغية الوعاة : 77 ، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة : 240 ، طبقات المفسرين 2 / 199 . ( * )
                                الفضائل ما تفرق في الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من الموضوعات . فيضطر ابن روزبهان بعد أن يرى تمامية دلالة الحديث على مدعانا ، يضطر إلى رمي الحديث بالوضع ( 1 ) .

                                وقد أثبتنا نحن صحة الحديث ، وأثبتنا أنه حديث متفق عليه بين الفريقين ، وذكرنا عدة من أعيان رواة هذا الحديث من أهل السنة . ويقول ابن تيمية : هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله بلا ريب عند أهل العلم بالحديث ( 2 ) .
                                وكأن عبد الرزاق ، وأحمد ، وأبا حاتم الرازي ، وغير هؤلاء ليسوا من أهل العلم بالحديث ، لكن الظاهر أنه يقصد من أهل العلم بالحديث نفسه وبعض من في خدمته من أصحابه المختصين به ! ! ومما يدل على تمامية الاستدلال بهذا الحديث سندا
                                ودلالة : إذعان كبار علماء الكلام بهذا الاستدلال ، لاحظوا المواقف في علم الكلام وشرح المواقف ( 3 ) وشرح المقاصد
                                ( 4 ) ، فالقاضي الإيج
                                ( 1 ) إبطال الباطل ، أنظر : دلائل الصدق 2 / 518 .
                                ( 2 ) منهاج السنة 5 / 510 .
                                ( 3 ) شرح المواقف 8 / 369 . ( * )
                                والشريف الجرجاني والسعد التفتازاني يذكرون هذا الاستدلال ، ولا يناقشون لا في السند ولا في الدلالة ، وإنما يجيب التفتازاني بأن هذا الحديث وأمثاله مخصصة بالشيخين ، لأن الشيخين أفضل من علي ، للأدلة القائمة عندهم على أفضلية
                                الشيخين ، فحينئذ لا بد من التخصيص ، ودائما التخصيص فرع الحجاة ، لا بد وأن يكون الحديث صحيحا سندا ، ولا بد أن تكون دلالته تامة ، فحينئذ يدعى أن هناك أدلة أيضا صحيحة قائمة على أفضلية زيد وعمرو ومن علي ، فتلك الأدلة القائمة
                                على أفضلية زيد وعمرو تلك الأدلة تكون مخصصة لهذا الحديث ، وترفع اليد عن هذا الحديث بمقدار ما قام الدليل على التخصيص .
                                لاحظوا عبارة هؤلاء ، عندما يذكر صاحب المواقف ، وأيضا شارح المواقف ، يذكران أدلة أفضلية علي يقول : الثاني عشر قوله صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينظر إلى آدم . . . " إلى آخر الحديث ، وجه الاستدلال : قد ساواه النبي بالأنبياء
                                المذكورين - أي في هذا الحديث - وهم أفضل من سائر الصحابة إجماعا ، وإذا كان الأنبياء المذكورون في هذا الحديث أفضل من الصحابة ، فيكون من ساوى
                                شرح المقاصد 5 / 299 .
                                الأنبياء أفضل من الصحابة إجماعا . ثم أجابوا لا بالمناقشة في السند ولا في المناقشة في الدلالة ، بل بأنه تشبيه ، ولا يدل على المساواة ، وإلا كان على أفضل من الأنبياء المذكورين ، لمشاركته ومساواته حينئذ لكل منهم في فضيلته واختصاصه بفضيلة الآخرين ، والإجماع منعقد على أن الأنبياء أفضل من الأولياء . هذه عبارة المواقف وشرحها .
                                وفي شرح المقاصد يذكر التخصيص فيقول : لا خفاء في أن من ساوى هؤلاء الأنبياء في هذه الكمالات كان أفضل . ثم ناقش في ذلك بقوله : يحتمل تخصيص أبي بكر وعمر منه ، عملا بأدلة أفضليتهما ، إذن ، لا مناقشة لا في السند ولا في الدلالة ، وإنما المناقشة بأمرين :
                                الأول : الإجماع القائم على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي . وقد أثبتنا أن لا إجماع .
                                الأمر الثاني تخصيص هذا الحديث بما دل على أفضلية الشيخين .
                                ولكن هذا أولا الكلام . وتلخص : إن هذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين ، والمناقشات ، أما في سنده فمردودة ، إذ رمى ابن تيمية وابن روز بهان هذا الحديث بالوضع ، وقد ظهر أنه ليس بموضوع ، بل إنه صحيح ومقبول عند الطرفين ،
                                وأما المناقشة بالدلالة ، فهي إما عن طريق الإجماع المذكور ، وإما عن طريق التخصيص ، يقول السعد التفتازاني : يحتمل تخصيص هذا الحديث . وقد ذكره على نحوه الاحتمال .
                                ومن جملة ما يستدل به لأفضلية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأنبياء السابقين قوله تعالى : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين
                                وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ، وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم
                                ما كانوا يعملون أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها
                                بكافرين أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) ( 1 ) . محل الاستدلال كما ذكر الرازي وغيره من المفسرين : إن هذه الآيات المباركة تدل على أفضلية نبينا من سائر الأنبياء ، لأن قوله تعالى : ( فبهداهم اقتده ) دليل على أنه قد اجتمع فيه الخصال
                                المحمودة المتفرقة فيهم ، كالشكر في داود وسليمان ، والصبر في أيوب ، والزهد في زكريا وعيسى ويحيى ، والصدق في إسماعيل ، والتضرع في يونس ، والمعجزات الباهرة في موسى وهارون ، فيكون منصبه - منصب نبينا - أجل من منصبهم ، ومقامه أفضل من مقامهم .
                                وهذا نفس الاستدلال الذي نستدل به على ضوء حديث التشبيه بأن عليا قد جمع ما تفرق في أولئك الأنبياء ، نفس الاستدلال في هذه الآية ، بحسب ما ذكره المفسرون .
                                وإذا كان نفس الاستدلال ، فحينئذ يتم استدلالنا بحديث التشبيه هذا أولا . وثانيا إذا كان بهذه الآيات رسول الله أفضل من الأنبياء السابقين ، فعلي ساوى رسول الله ، فهو أيضا أفضل من الأنبياء
                                ( 1 ) سورة الأنعام : 84 - 90 . ( * )
                                السابقين . لاحظوا التفاسير في ذيل هذه الآية ، كتفسير الفخر الرازي ( 1 ) ، وتفسير النيسابوري ( 2 ) ، وتفسير الخطيب الشربيني ( 3 ) ، ولربما تفاسير أخرى أيضا يتعرضون لهذا الاستدلال .
                                ( 1 ) تفسير الرازي 13 / 69 - 71 .
                                ( 2 ) تفسير النيسابوري ( هامش الطبري ) 7 / 185 .
                                ( 3 ) تفسير الخطيب الشربيني = السراج المنير 1 / 435 .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X