إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو دليلكم ان الأئمة أفضل من الانبياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • 1 - صلاة النبي عيسى (ع) خلف الإمام المهدي المنتظر ( عج) ..
    2 - الآية الكريمة ( أنفسنا و انفسكم ) و التي تعني أن نفس علي (ع) هي نفس النبي المصطفى ( ص و آله ) ..

    3-أن الإمام عليّ عليه السلام أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى
    4- يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله

    أين الرد المقنع يا سلفية ؟

    تعليق


    • بارك الله بكم أخينا المحامي قد حشرته في زاوية ضيقة

      لا مفر ياكمال إلا إنسحابك من الموضوع

      والأعتراف بالهزيمة

      فأنت تواجه شيعة الكرار
      نتظر الرد العملي بعيد عن التهريج

      1 - صلاة النبي عيسى (ع) خلف الإمام المهدي المنتظر ( عج) ..
      2 - الآية الكريمة ( أنفسنا و انفسكم ) و التي تعني أن نفس علي (ع) هي نفس النبي المصطفى ( ص و آله ) ..

      3-أن الإمام عليّ عليه السلام أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى
      4- يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله

      تعليق


      • بسمه تعالى

        صدقني يا كمال قلبك لن يتحمل إجابتنا ...

        و مع ان ليس من المفروض أن أقول ذلك و لكن حتى هناك بعض الشيعة ( قليلي المعرفة ) لن يتحملوا إجابتنا ..

        لذا خليك في اللي إنت فيه ... أحسن ...

        و أظن أنه الوقت حان للدليل الخامس ...

        تعليق


        • أخيتي الحبيبة كربلائية صدقتِ فيما تقولين بعض الشيعة يعتبرونه......ماله داعي نكتب الكلمة أنتِ بتعرفيها

          فما بالك أنت السني كمال

          أخيتي أصفعيه بالدليل الخامس

          لا خلا وعدم إن شاء الله منكِ يالغالية

          تعليق


          • بسمه تعالى

            الدليل الخامس على أفضلية الأئمة عليهم السلام على الأنبياء ..

            تشبيه أمير المؤمنين علي (ع) بالأنبياء السابقين ...

            ورد عن رسول الله ( ص و آله ) قوله : من أراد ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى

            إبراهيم في حلمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب ..

            " أخرجه المغازلي في المناقب ص 72 ، والنسائي في الخصائص ص 196 ح 103 ، والحاكم في المستدرك 3/123 ، وقريب منه أخرجه أحمد في المسند 1/160 ح 1377 ، وفي الفضائل 2/64 ح 96 .

            فهذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين (ع) من الأنبياء السابقين بلحاظ أنه قد اجتمعت فيه ما

            تفرق في أولئك من الصفات الحميدة ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرقة في جماعة يكون هذا الشخص

            الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة .( يعني انه (ع) أخذ الأفضل عند كل نبي)

            أعلم انه سيأتي سائل و يقول .. هل تقصدين ان الأنبياء كان بهم نقص .. يعني آدم مثلا لم يكن

            فهيما .. أو نوح لم يكن عالما .. و غيرها ..

            الجواب بالطبع لا و إثبات الشيء لا ينفي ما عداه .. فأن تكون هناك صفة غالبة بشخص ما ( معصوم او

            غير معصوم ) لا يعني إنتفاء باقي الصفات الحميدة به .. و نركز على المعصوم ..

            فهو يجمع كل الصفات الحميدة و لكن لكل منهم صفة طغت عليه فميزته عن الآخر ..

            و أكبر دليل على ذلك ألقاب و صفات ائمتنا (ع) ..

            مثال :

            الإمام الحسن ابن علي (ع) نطلق عليه كريم أهل البيت ..

            و الإمام موسى ابن جعفر (ع) نطلق عليه الكاظم ..

            فهل يعني أن الحسن ابن علي (ع) ليس كاظما .. و هل يعني أن موسى ابن جعفر (ع) ليس كريما ..؟؟

            بالطبع لا كلاهما كريم و كاظم و لكنها صفة طغت وصف بها المعصوم ...
            التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 26-02-2008, 03:16 AM.

            تعليق


            • بسمه تعالى

              تعجبني فطنتك أخية ..

              و لا حرمنا منك ايضا يا ( بالفعل ) أنوار الولاية ...

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                بارك الله بالأخوة والأخوات الأفاضل وفي ميزان حسناتكم



                1 - صلاة النبي عيسى (ع) خلف الإمام المهدي المنتظر ( عج) ..
                2 - الآية الكريمة ( أنفسنا و انفسكم ) و التي تعني أن نفس علي (ع) هي نفس النبي المصطفى ( ص و آله ) ..

                3-أن الإمام عليّ عليه السلام أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى
                4- يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله
                5- ورد عن رسول الله ( ص و آله ) قوله : من أراد ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب ..




                ومن يريد الدليل السادس فنحن حاضرون

                والحمد لله

                تعليق


                • يرفع ببركة الصلاة على محمد و آل محمد

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                    بسمه تعالى

                    الزميل كمال ... تبدو و كأنك تبكي على الأطلال يا زميلي ...

                    أدلة من أم كتبكم و تسميها شبهات .. !!!!!!

                    و المصيبة انا اتينا لك بالشرح ... على كل راجع ما كتب جيدا ...

                    ملاحظة بالنسبة لموضوع أنفسنا و انفسكم أقترح عليك أن تراجع الفخر الرازي في شرحه و إستدلاه فهو يفصل

                    القضية و يشرحها .و ستجد جوابك إن شاء الله

                    . لم أحب نقلها هنا حتى لا يشتت الموضوع و ندخل في تفسير آية المباهلة ..
                    صدقيني زميلتي الفاضلة انا لا الومك ولكن الوم من تعتبريه عالما ويلبس عليك ويدلس
                    فانا متأكد انك لم تشاهدي تفسير الفخر الرازي ولم تراجعيه
                    ولكنك للاسف وثقت بمدلس ملبس يعتبر نفسه عالما وهو لا امانة له
                    ولكن للاسف في هذا حال المقلدين يثقون بالعالم فيخون ثقتهم

                    وهنا سأنقل لك قول الامام الفخر الرازي وهو يقول ان الشيعة يقولون ذلك ويرد عليهم ويقول ان قولهم باطل ويفند اقوالهم بادلته......ولكن العالم الذي قرأت له لم يذكر قول الفخر الرازي كله ليوهم اتباعه ان هذا القول هو قول الرازي
                    وهذا النوع من التدليس يطلق عليه العلماء التدليس الخبيث وهو عين الكذب ونفسه

                    واليك قول الفخر الرازي وهو يرد على رجل شيعي في زمانه اسمه ( محمود بن الحسن الحمصي ) كان معلما للشيعة :
                    يقول الرازي :

                    المسألة الخامسة: كان في الري رجل يقال له: محمود بن الحسن الحمصي، وكان معلم الاثنى عشرية، وكان يزعم أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد عليه السلام، قال: والذي يدل عليه قوله تعالى: { وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ } وليس المراد بقوله { وَأَنفُسَنَا } نفس محمد صلى الله عليه وسلم لأن الإنسان لا يدعو نفسه بل المراد به غيره، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد، ولا يمكن أن يكون المراد منه، أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة، وفي حق الفضل لقيام الدلائل على أن محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك، ولانعقاد الإجماع على أن محمداً عليه السلام كان أفضل من علي رضي الله عنه، فيبقى فيما وراءه معمولاً به، ثم الإجماع دل على أن محمداً عليه السلام كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء، فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية، ثم قال: ويؤيد الاستدلال بهذه الآية، الحديث المقبول عند الموافق والمخالف، وهو قوله عليه السلام: " من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحاً في طاعته، وإبراهيم في خلته، وموسى في هيبته، وعيسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه " فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقاً فيهم، وذلك يدل على أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وسلم، وأما سائر الشيعة فقد كانوا قديماً وحديثاً يستدلون بهذه الآية على أن علياً رضي الله عنه مثل نفس محمد عليه السلام إلا فيما خصه الدليل، وكان نفس محمد أفضل من الصحابة رضوان الله عليهم، فوجب أن يكون نفس علي أفضل أيضاً من سائر الصحابة، هذا تقدير كلام الشيعة، والجواب: أنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمداً عليه السلام أفضل من علي، فكذلك انعقد الإجماع بينهم قبل ظهور هذا الإنسان ( يعني العالم الشيعي )، على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي، وأجمعوا على أن علياً رضي الله عنه ما كان نبياً، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق محمد صلى الله عليه وسلم، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليهم السلام.
                    انتهى....


                    فهل تبين لك زميلتي كيف دلس ولبس عليك علمائك والعالم ذو الكذب الخبيث لا يتبع

                    مع تحياتي.....

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
                      فما بالك أنت السني كمال

                      أخيتي أصفعيه بالدليل الخامس
                      الحمد لله الذي الهمنا حسن الادب

                      تعليق


                      • بسمه تعالى

                        لم أشا تشتيت الموضوع و لكن شبهة و يجب الرد عليها ...

                        أولا سؤال من أين جاء ( بالإجماع ) الفخر الرازي يا زميلي المحترم ... ؟؟

                        لو ثبت هذا ( الإجماع) أو كان مستندا إلى أدلة

                        قطعية، ولم يكن في مقابله أدلة قطعية، لسلمنا

                        ووافقنا على هذا الجواب. ولكن القول بأفضلية


                        أئمة أهل البيت من سائر الأنبياء سوى نبينا (ص و

                        آله ) هذا القول موجود بين علماء هذه الطائفة


                        قبل الشيخ الحمصي فأين دعوى الإجماع ( إجماع

                        المسلمين ) قبل ظهور هذا الإنسان. الشيخ

                        الحمصي كانت وفاته في أوائل القرن السابع

                        لكن الاستدلال الذي ذكره الشيخ الحمصي إنما

                        أخذه من الشيخ المفيد والشيخ المفيد وفاته سنة (


                        413) فقبل الشيخ الحمصي هذا القول موجود


                        وهذا الاستدلال مذكور بالكتب على أنا إذا

                        راجعنا كلام الشيخ المفيد لوجدناه ينسب

                        الاستدلال إلى من سبقه من العلماء فهذا

                        الاستدلال موجود من قديم الأيام وإذا كان الدليل

                        هو الإجماع إذن لا إجماع على أن غير النبي لا

                        يكون أفضل من النبي وليس للرازي ولا لغيره

                        جواب غير ذلك ..



                        و هنا جواب الشيخ الميلاني انقله كاملا للرد على الفخر الرازي ...

                        نقققققققققققققققققققققققققققققققققل ....

                        تشييد المراجعات للسيد الميلاني ص 461 - 466

                        http://www.rafed.net/books/aqaed/tasheed/22.html

                        قال :

                        تكميل :

                        وأما تفضيله ـ بالآية ـ على سائر الأنبياء عليهم السلام ـ كما عن الشيخ محمود بن الحسن الحمصي ـ فهذا هو الذي انتقده الفخر الرازي ، وتبعه النيسابوري ، وأبو حيان الأندلسي :


                        * قال الرازي ـ بعد أن ذكر موجز القصة ، ودلالة الآية على أن الحسنين إبنا رسول الله ـ :
                        « كان في الري رجل يقال له : محمود بن الحسن الحمصي ، وكان معلم الاثني عشرية (1) وكان يزعم أن عليا رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد عليه السلام ، قال : والذي يدل عليه قوله تعالى :
                        ____________
                        (1) وهو صاحب كتاب « المنقذ من التقليد » ، وفي بعض المصادر أن الفخر الرازي قرأ عليه ، توفي في أوائل القرن السابع ، كما في ترجمته بمقدمة كتابه المذكور ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم.


                        ( 462 )


                        ( وأنفسنا وأنفسكم ) وليس المراد بقوله ( وأنفسنا ) نفس محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، لأن الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ، ولا يمكن أن يكون المراد منه أن هذه النفس هي عين تلك النفس ، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة وفي حق الفضل ، لقيام الدلائل على أن محمدا عليه السلام كان نبيا وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أن محمدا عليه السلام كان أفضل من علي ، فيبقى فيما وراءه معمولا به.
                        ثم الإجماع دل على أن محمدا عليه السلام كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام ، فيلزم أن يكون عليّ أفضل من سائر الأنبياء.
                        فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية.
                        ثم قال : ويؤيد الاستدلال بهذه الآية : الحديث المقبول عند الموافق والمخالف وهو قوله عليه السلام : من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
                        فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقا فيهم ، وذلك يدل على أن عليا رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم.
                        وأما سائر الشيعة فقد كانوا ـ قديما وحديثا ـ يستدلون بهذه الآية على أن عليا رضي الله عنه مثل نفس محمد عليه السلام إلا في ما خصه الدليل ،


                        ( 463 )


                        وكان نفس محمد أفضل من الصحابة ، فوجب أن يكون نفس علي أفضل من سائر الصحابة.
                        هذا تقرير كلام الشيعة.
                        والجواب : إنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا عليه السلام أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم ـ قبل ظهور هذا الإنسان ـ على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي ، وأجمعوا على أن عليا ما كان نبيا ، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليه السلام ». انتهى (1).


                        * وكذا قال النيسابوري ، وهو ملخص كلام الرازي ، على عادته ، وقد تقدم نص ما قال.

                        * وقال أبو حيان ، بعد أن ذكر كلام الزمخشري في الآية المباركة : « ومن أغرب الاستدلال ما استدل به محمد (2) بن علي الحمصي... » فذكر الاستدلال ..
                        ثم قال: « وأجاب الرازي : بأن الإجماع منعقد على أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أفضل ممن ليس بنبي ، وعلي لم يكن نبيا ، فلزم القطع بأنه مخصوص في حق جميع الأنبياء ».
                        قال : « وقال الرازي : استدلال الحمصي فاسد من وجوه :
                        منها قوله : ( إن الإنسان لا يدعو نفسه ) بل يجوز للإنسان أن يدعو نفسه ، تقول العرب : دعوت نفسي إلى كذا فلم تجبني. وهذا يسميه أبو علي بالتجريد.
                        ____________
                        (1) تفسير الرازي 8 | 81.
                        (2) كذا ، والصحيح : محمود.


                        ( 464 )


                        ومنها قوله : ( وأجمعوا على أن الذي هو غيره هو علي ) ليس بصحيح ، بدليل الأقوال التي سيقت في المعني بقوله : ( أنفسنا ).
                        ومنها قوله : ( فيكون نفسه مثل نفسه ) ولا يلزم المماثلة أن تكون في جميع الأشياء بل تكفي المماثلة في شيء ما ، هذا الذي عليه أهل اللغة ، لا الذي يقوله المتكلمون من أن المماثلة تكون في جميع صفات النفس ، هذا اصطلاح منهم لا لغة ، فعلى هذا تكفي المماثلة في صفة واحدة ، وهي كونه من بني هاشم ، والعرب تقول : هذا من أنفسنا ، أي : من قبيلتنا.
                        وأما الحديث الذي استدلّ به فموضوع لا أصل له » (1).


                        أقول :
                        ويبدو أن الرازي هنا وكذا النيسابوري أكثر إنصافا للحق من أبي حيان ؛ لأنهما لم يناقشا أصلا في دلالة الآية المباركة والحديث القطعي على أفضلية علي عليه السلام على سائر الصحابة.
                        أما في الاستدلال بها على أفضليته على سائر الأنبياء فلم يناقشا بشيء من مقدماته إلا أنهما أجابا بدعوى الإجماع من جميع المسلمين ـ قبل ظهور الشيخ الحمصي ـ على أن الأنبياء أفضل من غيرهم.
                        وحينئذ يكفي في ردهما نفي هذا الإجماع ، فإن الإمامية ـ قبل الشيخ الحمصي وبعده ـ قائلون بأفضلية عليّ والأئمة من ولده ، على جميع الأنبياء عدا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، ويستدلون لذلك بوجوه من الكتاب
                        ____________
                        (1) البحر المحيط 2 | 480.


                        ( 465 )


                        والسنة ، أما من الكتاب فالآية المباركة ، وأما من السنة فالحديث الذي ذكره الحمصي...
                        وقد عرفت أن الرازي والنيسابوري لم ينقاشا فيهما.
                        ومن متقدمي الإمامية القائلين بأفضلية أمير المؤمنين على سائر الأنيباء هو : الشيخ المفيد ، المتوفى سنة 413 ، وله في ذلك رسالة ، استدل فيها بآية المباهلة ، واستهل كلامه بقوله : « فاستدل به من حكم لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بأنه أفضل من سالف الأنبياء عليهم السلام وكافة الناس سوى نبي الهدى محمد عليه وآله السلام بأن قال... » وهو صريح في أن هذا قول المتقدمين عليه (1).
                        فظهر سقوط جواب الرازي ومن تبعه.
                        لكن أبا حيان نسب إلى الرازي القول بفساد استدلال الحمصي من وجوه ـ ولعله نقل هذا من بعض مصنفات الرازي غير التفسير ـ فذكر ثلاثة وجوه :
                        أما الأول : فبطلانه ظاهر من غضون بحثنا ، على أن الرازي قرره ولم يشكل عليه ، فإن كان ما ذكره أبو حيان من الرازي حقا فقد ناقض نفسه.
                        وأما الثاني : فكذلك ، لأنها أقوال لا يعبأ بها ، إذ الموجود في صحيح مسلم ، وجامع الترمذي ، وخصائص النسائي ، ومسند أحمد ، ومستدرك الحاكم... وغيرها... أن الذي هو غيره هو علي لا سواه... وهذا هو القول المتفق عليه بين العامة والخاصة ، وهم قد ادعوا الإجماع ـ من السلف والخلف ـ على أن صحيحي البخاري ومسلم أصح الكتب بعد القرآن ،
                        ____________
                        (1) تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر الصحابة. رسالة مطبوعة في المجلد السابع من موسوعة مصنفات الشيخ المفيد.


                        ( 466 )


                        ومنهم من ذهب إلى أن صحيح مسلم هو الأصح منهما.
                        وأما الثالث : فيكفي في الرد عليه ما ذكره الرازي في تقرير كلام الشيعة في الاستدلال بالآية المباركة ، حيث قال : « وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه... » فإن كان ما ذكره أبو حيان من الرازي حقا فقد ناقض نفسه.
                        على أنه إذا كان « تكفي المماثلة في صفة واحدة ، وهي كونه من بني هاشم » فلماذا التخصيص بعلي منهم دون غيره ؟!
                        بقي حكمه بوضع الحديث الذي استدل به الحمصي ، وهذا حكم لا يصدر إلا من جاهل بالأحاديث والآثار ، أو من معاند متعصب ؛ لأنه حديث متفق عليه بين المسلمين ، ومن رواته من أهل السنة : عبد الرزاق بن همام ، وأحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، والحاكم النيسابوري ، وابن مردويه ، والبيهقي ، وأبو نعيم ، والمحب الطبري ، وابن الصباغ المالكي ، وابن المغازلي الشافعي... (1).
                        هذا تمام الكلام على آية المباهلة. وبالله التوفيق.
                        ____________
                        (1) وقد بحثنا عن أسانيده وأوضحنا وجوه دلالاته في أحد أجزاء كتابنا الكبير « نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار » وسيقدم للطبع إن شاء الله تعالى.


                        انتهى النقل عن السيد الميلاني
                        التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 26-02-2008, 05:20 PM.

                        تعليق


                        • الحمد لله الذي الهمنا حسن الادب
                          وهل تعتبره سباً

                          اعوذ بالله

                          صفع يعني وضع الدليل ولا تتظاهر بالأدب فأنظر إلى مشاركتك تتهم علمائنا بالتدليس
                          وقح جداً

                          تعليق


                          • بسمه تعالى

                            فقط للتذكيــــــــــــر ...



                            المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية


                            و لنضيف تفسير علماء السنة لـــ ( أنفسنا و أنفسكم ) ..

                            تفسير إبن كثير الشرح طويل نستقطع منه بيت الشاهد و لمن يحب التفصيل فليراجع الرابط ...

                            قَالَ جَابِر : وَفِيهِمْ نَزَلَتْ " نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسنَا وَأَنْفُسكُمْ " قَالَ جَابِر " أَنْفُسنَا وَأَنْفُسكُمْ " رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب" وَأَبْنَاءَنَا " الْحَسَن وَالْحُسَيْن " وَنِسَاءَنَا " فَاطِمَة.

                            http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=3&nAya=61









                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
                              ولا تتظاهر بالأدب فأنظر إلى مشاركتك تتهم علمائنا بالتدليس
                              وقح جداً
                              بل حكم على علمائه بالفــــضـــــح ...

                              تعليق


                              • أختي كربلائيةحسينية إن تحججوا بتفسير إبن كثير
                                وهذا تفسير صحيح مسلم
                                "فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم"


                                صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4420 )

                                - حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو إبن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي.



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X